Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 46: من قريبي؟
العدد 46: من قريبي؟ Print Email
Sunday, 11 November 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 11 تشرين الثاني 2012 العدد 46   

الأحد الثالث والعشرون بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

من قريبي؟

الناموسيّ الذي أراد أن يختبر المعلّم طرح عليه سؤلا لاهوتيا: “ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟”.

لم يجب السيد هذا الرجل، ولكنه ردّ على سؤاله بسؤال: ماذا كُتب في شريعة موسى؟ فأجاب هذا الرجل: “أَحبب الرب إلهك...”. هذه هي الوصية الأولى التي اقتبسها لوقا من سفر التثنية 6: 5، والوصية الثانية: (تحبّ) قريبك مثل نفسك، موجودة في سفر اللاويين 19: 18.

 

هذا الرجل الذي طرح السؤال على يسوع ليجرّبه قال له يسوع: إفعل هذا فتحيا. إذ ذاك سأل هذا يسوع: “من هو قريبي؟”. هذا سؤال ليس سهلا على اليهود لأنهم ما كانوا يحبّون الغرباء.

أجاب يسوع عن هذا السؤال بمَثَل أي بحكاية من عنده وكلّمه عن إنسان يهوديّ كان نازلا من أورشليم الى أريحا فوقع بين لصوص ضربوه. “وتركوه بين حيّ وميت”.

مرّ بهذه الطريق يهوديّان آخران أَحدُهما كاهن وآخر لاويّ. اللاويّون سُمّوا كذلك لأنهم من نسل لاوي بن يعقوب. كان من واجباتهم أن يحملوا خيمة الاجتماع إذا رحلوا وينصبوها إذا حلّوا. هذان عبرا عن الجريح حتى جاء سامريّ غريب الجنس والدِين. هذا تحنن على هذا المرميّ على الطريق.

كان السؤال المطروح على يسـوع: من هو قـريبي؟ لم يُجـب الرب. أجـاب بسؤال: “أيّ هـؤلاء الثـلاثـة تُرى صار قـريبًا للذي وقـع بين اللصوص؟”. لم يـدلّ يسـوع على قـريب هذا الجريح، بل سأل من هو الذي صار قـريبًا له؟ المعنى أنك أنت بالمحبة تجعـل ايّ انسان تخدمه قريبًا لك.

أنت إذا صنعت الرحمة مع أحد الناس تصير قريبَه. ردّ يسوع السؤال “من هو قريبي؟”. وصار السؤال: مَن أَجعلُه قريبًا لي؟ هذا يعود بنا الى كلام الرب: “أحبب قريبك كنفسك”.

بالانتباه الى الآخر، بخدمته ومحبته تجعل الآخر قريبًا لك. لا تفتّش عن قريبك في النسيب او ابن ضيعتك. ليس انسان مخلوقا قريبا لك. أنتَ تجعله كذلك اذا ذهبت اليه وقدّمت له ما يحتاج إليه.

كلام يسوع مفادُه أنْ صِرْ قريبًا لمن وجدتَه على طريق حياتك بانصرافك الى حاجاته.

القربى الروحية تنشأ بين القلوب من خلال العمل في سبيل الآخر.

هي فوق كل قربى جسدية وفوق كل مصلحة. هي عطاء كامل بلا حساب. أنت لا تنتظر شيئا ممن تحب. تحبه لكي يقرب من ربّه.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: 2كورنثوس 6:4-15

يـا اخوة، إن الله الذي أمر أن يُشرق من ظلـمـةٍ نورٌ هو الذي أَشـرق في قلوبـنا لإنـارة معـرفة مجـد الله فـي وجـه يـسوع المسـيح. ولنـا هـذا الكنز في آنية خزفيـّة ليـكون فـضل القـوة لله لا منـّا، متـضايقين في كـل شـيء ولـكن غير مـنـحصرين، ومتـحيـريـن ولكـن غير بائسين، ومضطهَـدين ولكن غيـر مخذولـين، ومـطـروحيــن ولكن غيـر هالكيــن، حامـليـن في الجـسد كل حينٍ إماتــةَ الرب يــسوع لتــظهر حيـاةُ يــسـوع أيـضا في أجسادنـا، لأنـّا نحن الأحيـاء نـُسـلَّم دائـما الى المـوت من اجل يـسوع لتــظهر حيــاة المسيح ايـضًا في أجسادنا المائتة. فـالموت إذًا يُـجرى فيـنا والحيـاة فيـكم. فإذ فيـنا روحُ الايـمان بــعينه على حسب ما كُتـب إني آمـنـتُ ولذلك تـكلّمتُ، فنحن ايـضا نـؤمن ولـذلـك نـتـكلّم عـالميـن أن الذي أقـام الرب يـسـوع سيُقيـمنا نــحن أيضًا بــيسوع فنـنـتصب مـعكم، لأن كل شـيء هو من أجـلكم لكي تـتكاثر النـعمةُ بـشُكـر الأكثــريـن فتــزداد لمجد الله.

 

الإنجيل: لوقا 25:10-37

في ذلك الزمان دنا الى يسوع ناموسيٌّ وقال مجرّبًا لـه: يا معلم ماذا أَعمـل لأرث الحيـاة الأبديـة؟ فقال له: ماذا كُتب في الناموس، كيف تَقرأ؟ فأجاب وقال: أَحبب الربَّ إلهك مـن كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل ذهنـك، وقريبَك كنفسك. فقال له: بالصواب أَجبتَ، إعمل هذا فتحيا. فأراد أن يزكّي نفسه فقـال ليسوع: ومَن قريبي؟ فعاد يسوع وقال: كان إنسانٌ منحدرًا من اورشليم إلى أريحا، فوقـع بين لصوصٍ فعـرَّوه وجرَّحوه وتركـوه بين حـيّ وميت. فاتّفـقَ أن كاهنًا كان منحدرًا في ذلك الطريق فأبصره وجاز من أمامه. وكذلك لاويٌّ، وأتى إلى المكـان فأبصره وجـاز من امامه. ثمّ إن سامريًا مسافـرًا مـرّ به، فلمّا رآه تحنّن، فـدنا إليــه وضمـّد جـراحـاته وصـبّ علــيها زيتــًا وخمرًا، وحمله على دابَّته وأتى به الى فنـدقٍ واعتنى بأمره. وفي الغد فيمـا هو خارجٌ أَخـرجَ دينارين وأَعطاهما لصاحب الفنـدق وقال له: اعتنِ بأمره، ومهما تُنفـق فوق هذا فأنا أَدفعه لك عند عـودتي. فأيُّ هـؤلاء الثلاثة تحسب صار قريبـًا للذي وقـع بين اللصـوص؟ قال: الذي صنع اليه الرحمة. فقال له يسوع: امضِ فاصنعْ انت ايضًا كذلك.

إنجيل القدّيس متّى الرسول

وصل إلينا إنجيل القدّيس متّى الرسول (عيده في السادس عشر من شهر تشرين الثـانـي) باللغـة اليـونـانيـّة. واسم متّى وارد في لـوائـح الرسل الإثني عشر كلّها (متّى 10: 3 ومرقس 3: 18 ولوقا 6: 15 وأعمال الرسل 1: 13)، وهـو متّى العشّار الذي دعاه الربّ يسوع، وكان جالسًا إلى مائدة الجباية (متّى 9: 9). يعلن إنجيل متّى أنّ يسوع هو المخلّص الموعـود به في العهد القديم، ويتوجّه إلى اليهود أوّلاً ثمّ إلى الوثنيّين. وهذا المخلّص أعظم من موسى والأنبياء كافـّة الذين جاء يكمل تعاليمهم بما له من سلطان في السماء وعلى الأرض، كما جاء يبشّر بملكوت الله الذي هو غاية عمل الربّ الخلاصيّ.

يشير أسلوب متّى إلى أنّ كاتبه مسيحيّ من أصل يهوديّ، فهو يعرف العهد القديم والتقاليد اليهوديّة ويتوجّه بكتابته إلى جماعة مسيحيّة من أصل يهوديّ. وهو يمتاز باستعمال العهد القديم استعمالاً واسعًا، وباستشهاده به على الطريقة اليهوديّة التي كانت تتقيّد بالحرف الذي تعتبره مقدّسًا، كمثل تكراره الآية: "ليتمّ ما قيل على لسان النبيّ...". والأرجح أن يكون واضع الإنجيل باليونانيّة أحد تلاميذ متّى الذي حافظ على روح معلّمه، وقد دوّنه بين عامَي 80 و90 للميلاد، وذلك في أنطاكية (سورية) حيث يذكره القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ في بداية القرن الثاني، وحيث كان المسيحيّون قد لجأوا بعد خراب أورشليم.

لذلك، يؤكّد متّى أنّ المسيح لم يأتِ ليُبطل الشريعة بل ليُكملها: "لن يزول حرف أو نقطة من الشريعة حتّى يتمّ كلّ شيء" (5: 17-18). المسيح جاء ليبلُغ بالشريعة إلى كمالها، فأضفى عليها روحًا جديدًا، هو شريعة المحبّة. شريعة موسى ما تزال قائمة، غير أنّ الربّ يسوع دعا إلى النظر إليها بعيون مُغايرة، عبر منظار المحبّة. فمتّى يقدّم المسيح بكونه المعلّم الوحيد، وهو المثال والنموذج والقدوة: "تعلّموا منّي" (11: 29)، "قيل لكم، أمّا أنا فأقول..." (5: 21). من هنا، يعود متّى إلى التأكيد على التناقض القائم ما بين اليهوديّة والمسيحيّة الناشئة، ما بين علماء الشريعة اليهوديّة والمسيح.

صحيح أنّ إنجيل متّى توجّه إلى اليهود، غير أنّ نقمته عليهم تبدو واضحة منذ الآيات الأولى منه. فبينما ميلاد يسوع في إنجيل لوقا يحمل الفرح والمسرّة، نرى يسوع الطفل يهدّده شعبه في شخص هيرودس فيلجأ إلى الهجرة، من دون أن نغفل ذكر المجوس الوثنيّين وإكرامهم للطفل على العكس ممّا فعله به شعبه. إذًا، إنجيل متّى أكثر من سواه يندّد بعلماء اليهود وكهنتهم: "الويل لكم أيّها الكتبة والفرّيسيّون المُراؤون"، ويهدّدهم بسوء المصير: "ها إنّ بيتكم يُترك لكم خرابًا" (23: 28)، أو "ملكوت الله يُنـزع منكم" (21: 43)، أو "أبناء الملكوت يُطرحون خارجًا" (8: 12)، أمّا في الدينونة فسيكون "حظّ سادوم وعامورة أفضل من حظّه" (10: 15).

إنجيل متّى هو الإنجيل الأكثر تداولاً واستعمالاً في القرنين الأوّلين من عمر الكنيسة، أي في الحقبة الممتدّة من القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ إلى القدّيس إيريناوس أسقف ليون (+202). هو كتاب الجماعة الأولى التي تريد أن تبقى أمينة لسيّدها بالدفاع عن الحقيقة التي حاربها الفرّيسيّون والأنبياء الكذبة وبعض الهراطقة. ولا ننسى أنّ متّى نفسه، بالإضافة إلى كونه رسولاً، كان معلّمًا وواعظًا وراعيًا، فشدّد على الناحية الجماعيّة للكنيسة. لذلك نجد أنّ إنجيله وُضع في الكنيسة وللكنيسة، وأنّه إنجيل المؤمنين الذين يَحيون إيمانهم في تقليد كنسيّ حيّ.

يبدأ إنجيل متّى باستشهاد مُستَلّ من نبوءة إشعيا: "ها إنّ العذراء تحمل فتلد ابنًا يُسمّونه عمّانوئيل، أي الله معنا" (متّى 1: 23)، وينتهي بتأكيد للربّ يسوع القائم من بين الأموات متوّجًا به وصيّته الأخيرة لتلاميذه بقوله: "وهاءنذا معكم طوال الأيّام إلى منتهى الدهر" (28: 20). من هاتين الآيتين الافتتاحيّة والختاميّة نستنتج أنّ الخلاصة الأساسيّة لإنجيل متّى هي التي تقول لنا إنّ الله حاضر معنا عبر شخص الربّ يسوع الإله المتجسّد والمصلوب والقائم من بين الأموات. ويتّضح لنا أيضًا أنّ هذا الحضور يُعاش عبر العبادات وعبر التزام الكنيسة بشؤون الناس وقول كلمة الحقّ والشهادة: "أنتم ملحُ الأرض، أنتم نورُ العالم".

عرّفَنا القدّيس متّى الرسول بالربّ يسوع المسيح وبتعـاليمه وعجائبه والأحداث التي جرت معه. وعرّفنـا بالمسيـح الإنسان التاريخيّ، ولكن أيضًا بالمسيح ابن الله الأزليّ: "أنت المسيح ابن الله الحيّ". وعندما ختم متّى إنجيله بالآية القائلة: "وهاءنذا معكم طوال الأيّام إلى منتهى الدهر"، إنّما أراد أن يذكّرنا أنّ صعود المسيح إلى السماء لا يعني البتّة غيابه عن الحضور وسط أحبّائه. ينقلنا متّى من حضور المسيح الجسديّ إلى حضور المسيح في الكنيسة التي هي جسده. وهكذا أيضًا ينقلنا متّى، بيسوع المسيح، من الحصريّة اليهوديّة الضيّقة إلى المهمّة الجوهريّة للتلاميذ: "فاذهبوا وتلمِذوا كلّ الأُمم معمّدين إيّاهم باسم الآب والابن والروح القدس" (28: 19).

قديسو اليوم

تعيّد الكنيسة اليوم لقديسين شهداء ومعترفين:

  • القديس الشهيد ميناس المصري (+ 296)، كان جنديا في الجيش الروماني في آسيا الصغرى في زمن اضطهادات الامبراطور مكسميانوس (296-304). لما أُمر الجنود الرومانيون بالقبض على المسيحيين، ترك الجيش وانطلق الى الجبال يعيش ناسكا. في زمن احتفال الوثنيين بآلهتهم نزل الى المدينة ودخل بينهم وهتف: ألا اعلموا يا قوم أنه ليس هناك غير إله واحد حقيقيّ وهو المسيح، والذين تعبدونهم ليسوا سوى قطع من الخشب الأصمّ لا حسّ فيها. سأل الحاكم الروماني: من هذا الوقح؟ أجاب ميناس: انا من مصر واسمي ميناس. كنت ضابطًا في الجيش... وجئتُ اليومأُعلن أن المسيح هو الإله الحيّ الحقيقي وحده. بعد الوعود والتهديد تم تسليمه للمعذبين الذين تفننوا في تعذيبه ثن قطعوا رأسه.
  • القديس الشهيد فكتور، عسكريّ من أصل إيطاليّ في ثكنة في دمشق، وكان مسيحيا. عاش في أيام الامبراطور أنطونيوس (138-161). وشى به بعض رفقائه فألقى الحاكم العسكري سيباستيان القبض عليه وأخضعه للاستجواب فاعترف بالمسيح ولم يُنكر. فأُحيل الى المعذبين. بعد أيام من التعذيب أَسلم الروح.
  • القديسة الشهيدة ستيفاني، أرملة تقيّة شَهدت استشهاد فكتور، ورأت بالروح إكليلين يرتفعان الى السماء. فتقدمت من الحاكم واعترفت هي ايضًا بالمسيح. فأخذها الجند وقيدوها الى نخلتين شُدّتا إحداهما الى الأخرى بالحبال. ثم فكّوا الحبال وتركوا النخلتين تذهب كل في اتجاهٍ، ففسختا ستيفاني الى اثنين فأُحصيت مع الشهداء.
  • القديس الشهيد فكنديوس (فنسان) (+ 235)، كان يبشّر بالملكوت في مدينة أفغوستا في إسبانيا عندما قبض عليه الحاكم داتيوس وألقاه في سجن مظلم. ثم أخرجه الجنود وعذّبوه وحطّموا عظامه وأعادوه الى سجنه حتى أَسلم الروح.
  • القديس ثيوذوروس الستوديتي المُعترف (+826)، وُلد في القسطنطينية في عائلة أرستقراطية قريبة من البلاط في زمن حرب الأيقونات. تأثر بخاله القديس أفلاطون، والتزم الحياة الرهبانية في مكان كان موئل الرهبان في آسيا الصغرى قبل ازدهار جبل آثوس. كان راهبا حريصا يعمل كثيرا في الدير ويقضي وقته في الصلاة وفي مطالعة كتابات الآباء القديسين: القديس باسيليوس، القديس دوروثاوس الغزّاوي، القديس يوحنا السُلّمي وغيرهم. واجه كل خطأ في الحياة الرهبانية وأصلحه. اهتم ايضا بشؤون الكنيسة عموما. اقترن اسمه بدير ستوديون في القسطنطينية الذي ازدهر وفاق عدد رهبانه الألف. اهتم ثيوذوروس بجعل الحياة المشتركة فيه على النمط الباسيليّ. تعرّض للنفي أكثر من مرة بسبب مواقفه بمجابهة السلطة الامبراطورية دفاعا عن الأيقونات. من منفاه بقي على اتصال بالرهبان والمؤمنين. بعد أن كابد أشد العذابات وتعب جسده جدا، رقد عن 67 عاما. سُمّي معترفًا لأنه اضطُهد من أجل إيمانه وعُذّب لكنه بقي حيا مجاهدا.

دواء من المسيح

القديس دوروثاوس الغزّاوي (القرن السادس)

إذا تذكرتَ أن أحدًا أحزنك او شتمك او أساء اليك، اذكُره كطبيبٍ أَرسلَه المسيحُ، واعتبِره من المُحسنين اليك.  فإنك إن حزنتَ من الإساءة تكون نفسُك مريضة. ولأنك إن لم تكن مريضًا لن تتألم.

لذلك اشكر هذا الأخ لأنك عرفتَ بسببه أنك مريض. صلِّ من أجله وتقبّل كل ما يأتيك منه دواء لمرضك أرسله المسيحُ.

الأخبار

مدرسة الموسيقى البيزنطية

تبدأ غدًا في 12 تشرين الثاني دورة في الموسيقى البيزنطية لكل المستويات تدوم طيلة خريف وشتاء 2012-2013 في كنيسة القديس جاورجيوس في جديدة المتن.

من يهمّه الأمر فليقُم بزيارة موقع مدرسة الموسيقى عبر الإنترنت www.semlebanon.org او الاتصال على الرقم 253648-70

عـمـّان

يوم الخميس في 18 تشرين الأول الماضي أشرف بطريرك اورشليم ثيوفيلوس شخصيا على استلام المساعدات التي أرسلتها كنيسة قبرص من أجل إغاثة النازحين من سوريا والمقيمين في مخيّم الزعتري في الأردن. فقد استجاب الشعب القبرصي وحكومته الى نداء البطاركة الارثوذكس في الشرق وأرسلوا الأطنان من المياه المعدنية والمواد الغذائية والملابس وغيرها من المعدّات الضرورية التي وصلت الى مرفأ العقبة ونُقلت من هناك الى المخيّم. يبلغ عدد المقيمين في مخيّم الزعتري 38500 شخصًا، أكثر من 70? منهم من النساء والأطفال. يصل كل يوم الى المخيّم ما بين 300 و400 نازح لا يملكون إلا الملابس التي عليهم. فضلاً عن أعمال الإغاثة الفورية، تمّ تنظيم برنامج تربويّ للأطفال في عدد من المدارس تحت الخيَم. يستفيد من هذا البرنامج حاليًا ما بين 15000 و18000 تلميذًا.

رومـانـيـا

افتتح بطريرك رومانيا دانيال جلسات عمل المجمع المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا في مقر البطريركية في بوخارست. قال في كلمة الافتتاح ان أولوية الكنيسة في هذه الأيام هي مساعدة المحتاجين والمرضى، وأضاف: “يجب أن يكون شغلنا الشاغل مساعدة المرضى وبالأخص الفقراء والموحودين منهم. هناك ألم كبير في الشعب. رأينا أمرين مؤخرا في كنائس بوخارست: الأول تقوى كبيرة في الشعب، والثاني ان كثيرين يتألمون وهم بحاجة الى المساعدة”.

 
Banner