Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 34: الوعظ
العدد 34: الوعظ Print Email
Sunday, 25 August 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الاحد ٢٥ آب ٢٠١٣     العدد ٣٤   

الأحد التاسع بعد العنصرة

logo raiat web



كلمة الراعي

الوعظ

عندما يقول الرسول “نحن عاملون مع الله” لا يريد اننا نقوم بجزء من العمل والله بجزء. انها مشاركة ليس لنا فيها حصة الله غائب عنها. أراد بولس ان يعطي لعملنا صورتين واحدة من الفلاحة “أنتم حرث الله” وواحدة من بنيان البيوت “أنتم بناء الله”. والتشبيهان واحد.

 ثم يذهب بـولس الى القول انه وضع الأساس ويؤكد انه المسيح.  ولا تُعطى انت ان تأتي بأساس آخـر. وكل الذين - بصورة او بأخرى - نعتبـرهم في الكنيسـة هامين جدا ما كانوا يـرون انفسهم الا قائمين على الأساس الواحد الذي هو المسيـح. الآباء ومن بعدهم كبار اللاهـوتيين مفسـرون او ناقـلون للرسالـة ولكنهم لم يأتوا بأساس آخر اذ ليس من أساس آخر. من لا تستطيع ان ترد فكره الى السيد بطريقة او بأخرى ليس بشيء.

هذا لا يعني ان كلام التعليم عندنا هو تكرار لما قيل بحرفيته عند القدامى ولكنه يجب ان يكون مطابقا له في الجوهر او المضمون.

لم يقل الرسول انك تكرر حرف الإنجيل اذ لا يكون عند ذاك فكر يسوع في الكنيسة. أنت تؤيد ما قاله الكتاب بطريقتك وأسلوبك حسب ما يقتضي المقام او لتوصل جوهر الكتاب الى سامعيك او قارئيك. تلاوة الكتاب المقدس لها مكانتها في عباداتنا ولكن التفسير له ايضًا مكانته، من هنا اننا بعد القراءة نعظ اي نحاول تقديم الفكر الإلهي الى الفكر البشري، الى الناس الذين هم أمامنا في الكنيسة. هناك ضرورة لقراءة الكتب المقدسة كما هي لننضبط بكلمة الله كما جاءت وهناك ضرورة لتبليغها. فكما ان بولس نقل الى قرائه المسيحيين العهد القديم بلغتهم اي حسب تربيتهم نحن ننقل الى عقول معاصرينا معنى العهدين القديم والجديد حتى يستوعبوهما.

بفضل التفسير كل نص سابق لعصرك يحتاج الى ان يدخل الى العقول الحاضرة فتأخذ أنت بعين الاعتبار هذه العقول وتخاطبها بلغتها لتصل اليها الحقيقة الإلهية الثابتة.

أنت تأخذ نصًّا معتمدًا في الكنيسة اي إلهي المصدر وتحاول تبليغه الناس كما تعرفهم في ثقافتهم ومسائلهم لكي يصبح الكلام الأبدي في ذائقة الناس. تأخذ هذا الكلام وتمتحنه بالأساس الذي بين يديك اي تمتحن المؤقت بالأبدي فيبقى من المؤقت ما يوافق الأبدي ويندرج الأبدي بالمؤقت ليصلحه ويثبته في ما هو دائم.

الموهبة الروحية عند الواعظ العميق ان يبقى دائمًا مخلصًا للإيمان فلا يبتدع اي لا يأتي بفكر منحرف وان يخاطب العقول التي أمامه بحيث يؤهلها لقبول ما استلمنا من القديسين. على الواعظ كما على المعلّم ان يحرص على ان لا يعلّم آراءه ولكن فكر الرب.

هذا يتطلب الجمع بين الإخلاص لما استلمنا والأسلوب التربوي الذي يؤهل المتكلم ان يصل الى سامعيه.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)


الرسالة: ١كورنثوس ٩:٣-١٧

يا إخوة، إنّا نحن عاملون مع الله وانتم حَرْثُ الله وبناء الله. انا بحسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاء حكيم وضعتُ الأساس وآخر يبني عليه. فلينظرْ كل واحد كيف يبني عليه، اذ لا يستطيع أحد أن يضع اساسا غير الموضوع وهو يسوع المسيح. فإن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبا او فضة او حجارة ثمينة او خشبا او حشيشا او تبنا، فإنّ عمل كل واحد سيكون بيّنا لأن يوم الرب سيُظهره لأنه يُعلَن بالنار وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو. فمَن بقي عمله الذي بناه على الأساس فسينال أجرة. ومن احترق عمله فسيخسر وسيَخْلُص هو ولكن كمن يمرّ في النار. أما تعلمون انكم هيكل الله وان روح الله ساكن فيكم؟ من يُفسد هيكل الله يُفسده الله لأن هيكل الله مقدَّس وهو أنتم.

الانجيل: متى ٢٢:١٤-٣٤

في ذلك الزمان اضطر يسوع تلاميذه ان يدخلوا السفينة ويسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع. ولما صرف الجموع صعد وحده الى الجبل ليصلّي. ولما كان المساء كان هناك وحده. وكانت السفينة في وسط البحر تكدّها الامواج لأن الريح كانت مضادة لها. وعند الهجعة الرابعة من الليل، مضى اليهم ماشيا على البحر. فلما رآه التلاميذ ماشيا على البحر، اضطربـوا وقالـوا انـه خيـال، ومن الخـوف صرخوا. فلـلوقت كلّمهـم يسوع قائلا: ثقوا انا هو لا تخافوا. فأجابه بطرس قائلا: يا رب إن كنتَ انت هو فمرني ان آتي اليك علـى المياه. فقال: تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على المياه آتيا الى يسوع. فلما رأى شدة الريح خاف، وإذ بدأ يغرق صاح قائلا: يا رب نجّني. وللوقت مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له: يـا قـليل الايـمان لمـاذا شكـكتَ؟ ولمـا دخـلا السفـيـنـة سكنـتِ الريـح. فجاء الذيـن كانـوا في السفينة وسجدوا له قائلين: بالحقيقة انت ابن الله. ولما عبروا جاؤوا الى أرضجنيسارت.

المتوحّدون

مع انتهاء عصور الاضطهادات الكبرى التي مارستها الإمبراطوريّة الرومانيّة ضدّ المسيحيّين، تنــامى عدد الرهبان المتوحّدين في القسم الشرقيّ من الإمبراطوريّة، في مصر منذ مطلع القرن الرابع، مع ظهور القدّيس أنطونيوس الكبير، وفي القسم الغربيّ أيضًا، في غاليا (فرنسا) في نهاية القرن ذاته، مع ظهور القدّيس مرتينُس أسقف تور. وكان القدّيس أنطونيوس "مثال" المتوحّدين، وما زال كذلك إلى يومنا الحاضر، كما وصفه القدّيس أثناسيوس الإسكندريّ في كتابه الشهير "حياة القدّيس أنطونيوس" (منشورات تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة)، قد أسهم إسهامًا كبيرًا في انتشار الحياة التوحّديّة.

المتوحّد هو الراهب الذي يعيش في العزلة النسبيّة، لأنّ أشخاصًا آخرين كانوا يأتون إليه ويقيمون في جواره ويلتمسون نصائحه وإرشاداته. وبالإضافة إلى ذلك، يعيش المتوحّد عيشة فقيرة ومتقشّفة جدًّا، ويعمل بيديه ليكسب رزقه. لم يتجمّعوا بادئ الأمر في "دير"، بل في "مستعمرة نسّاك"، منعزلين ومرتبطين في وقت واحد. ومع تقدّم الزمن، وتزايد أعداد المشغوفين بالحياة التوحّديّة، تمّ بناء الأديار لإيوائهم في حياة جماعيّة مكرّسة للعبادة في مختلف أركانها من صلاة وصوم ومطالعة الكتاب المقدّس... نشأت الأديار التوحّديّة، إذًا، لأنّ الأمر تطلّب أن يتجمّع المنعزلين داخل حرم واحد، وأن يخضعوا لرئاسة واحد منهم.

المتوحّد، إذًا، هو الراهب الذي تحرّر من كلّ اهتمام مادّيّ، فأصيح في إمكانه أن يتكرّس لموضوع تفكيره الوحيد، وهو الله. لذلك دعي المتوحّد بـ"رجل الله". وليست حياته مقدّمة بكاملها وحسب، بل عنده يقين حيّ بتلك التقدمة. هو الذي يصلي بلا انقطاع، ويوجّه أفكاره كلّها إلى إلهه، وبخاصّة بواسطة الكتاب المقدّس أو بتأمّلات شخصيّة، أو حتّى في "الصمت والهدوء". هو الذي يعيش كلّيًّا لله ومع الله، وله عدوّ واحد هو الشرّ المتجسّد في شخص هو الشيطان. هو ذلك الراهب الذي يكون تبتّله وانقطاعه عن العالم نتيجة الحبّ المطلق الذي يكنّه لله، وليس البتّة نتيجة لاحتقاره الأمور الجسديّة أو نتيجة ردّة فعل على عادات عصره.

يتّفق المؤرّخون الكنسيّون على القول بأنّ أنطونيوس الكبير هو الذي ابتكر الحياة التوحّديّة، ولذلك سمّي بـ"أبي المتوحّدين". غير أنّ براعم الحياة التوحّديــّة تعود إلى تاريخ أقدم، إلى العصر الأوّل لنشأة الكنيسة. ففي وقت مبكر من حياة الكنيسة، عزم رجال ونساء يعشقون الله على تكريس حياتهم له. وكما فعل المتوحّدون في وقت لاحق، كانوا يسعون إلى تحويل حياتهم اليوميّة إلى صلاة دائمة، وكانوا لا يتزوّجون، لكي يتكرّسوا كلّيًّا لله. ومع ذلك كانوا يختلفون عن المتوحّدين، لأنّهم كانوا لا يبتعدون عن المدينة التي كانوا يقيمون فيها. وكانوا يختلطون بالناس ويشاركون في الحياة العاديّة. لكنّ اتّحادهم بالله كان عميقًا وأصيلاً، لذلك يسعنا أن نقول إنّهم قد مهّدوا لولادة هذا الحركة التوحّديّة المباركة.

ويسعنا أيضًا أن نعتبر الشهداء إبّان القرون الثلاثة الأولى كانوا من روّاد الحياة التوحّديّة. فالشهيد كان يترك، بكامل حرّيّته وإرادته، ذويه وزوجته (وزوجها في حالة الشهيدة) وأولاده، ويكفّ عن التفكير بمستقبله، وكانت الأمّ تتخلّى عن هبة الحياة. كان الشهداء، إذًا، يسلّمون ذواتهم إلى الله بتكريس دمهم المسفوك تكريسًا كاملاً. وهذه هي حال المقبل إلى انتهاج الحياة التوحّديّة. وفيما كانت الشهادة مثال الحياة المسيحيّة في زمن الاضطهادات، أصبحت الحياة التوحّديّة مثال الحياة المسيحيّة في زمن السلم.

في البدء، نادرًا ما كان الراهب الناسك كاهنًا أو أسقفًا. وعلى الرغم من رفض بعض المتوحّدين أن يتولّوا الأسقفيّة، فقد ظهر منهم أساقفة عظماء أحبّوا شعبهم، وأحبّهم شعبهم. ولكنّهم كانوا يحنّون إلى العزلة والصلاة الدائمة، وتلك كانت حالة القدّيس باسيليوس والقدّيس مرتينُسوالمغبوط أغسطينُس أسقف هيبّون. يروى عن القدّيس مرتينُس أنّه حين تولّى الأسقفيّة على مدينة تور، "سكن لبعض الوقت في قلاّية متّصلة بالكنيسة. ثمّ بات لا يتحمّل أن يزعجه زائروه، فأقام لنفسه محبسة تقع على مسافة ثلاثة كيلومترات تقريبًا خارج أسوار المدينة. وكانت تلك الخلوة منعزلة حتّى أنّه لم يكن ينقصها شيء من عزلة الصحراء".

من مصر انتشرت الحركة التوحّديّة انتشارًا سريعًا. فأقام القدّيس هيلاريون، تلميذ أنطونيوس، في مايوما الواقعة حاليًّا في شريط غزّة الساحليّ، ثمّ تمّ تأسيس أديار قرب الأماكن المقدّسة في فلسطين وسيناء.

وفي سورية تجمّع النسّاك حول خلقيس ونافسوا نسّاك مصر. ولكنّ هذه الحركة خطت خطى أكبر، وعمل على نشرها أشخاص بارزون. فحوالى عام ٣٥٧، قام القدّيس باسيليوس الكبير بجولة في أنحاء المشرق حيث احتكّ بالمتوحّدين وزار أديارهم. وفور عودته إلى آسية الصغرى أسّس ديرًا للرجال في ملك يخصّ عائلته. واستوحى قانون القدّيس باخوميوس الرهبانيّ، فأقام توازنًا بين ترويض النفس والاعتدال، طبع الحياة التوحّديّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة.

في رسم الصليب

للقديس يوحنا كرونشتادت

يقول الآباء ان الذي يرسم ذاته  بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام او ترتيب تفرح به الشياطين. اما الذي يرسم  ذاته بالصليب، من رأسه  الى بطنه ثم من كتفه الأيمن الى الأيسر، فهذا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة. ان الإهمال في رسم الصليب نُدان عليه. ان رسم الصليب اعتراف بيسوع المسيح مصلوبًا، وإيمان بالآلام التي عاناها على الصليب.

في إشارة الصليب كل روح الإيمان المسيحي: فيه الاعتـراف بالثالوث الأقـدس الآب والابن والروح القدس. فيه اعتراف بوحدانية الله كإلـه واحد. فيـه اعتراف بتجسد الابن وحلوله في بطن العذراء. فيه اعتـراف بقـوة عمليـة الفداء التي تمّت على الصليب بانتقال يدنا من اليمين الى الشمال. فيليق بنا اذن ان نرسم الصايب بحرارة الإيمان.

من أقوال القديس اسحق السرياني

إذا اضطهـدك الجميع فأنت لا تضطهد أحدًا. إن عيـَّرك الجميـع فأنـت لا تعيـّر أحدًا. إن شمت بك الجميع فأنت لا تشمت بأحد. افرح مع الفرحين وابك مع الباكين: هذه هي سمات العفة. تألم مع المتألمين. تبْ مع الخطأة. افرح مع الذين يُقبلون الى التوبة بقلب منكسر وبدموع. كن صديق الجميع ولكن كأنك وحيد بالروح أمام الآب.

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد عنوانه “يسوع المسيح المخلص والإله الحقيقي” للقديس نكتاريوس العجائبي أسقف المدن الخمس. نقلته مهى عفيش الى العربية من الترجمة الأنكليزية. هذا كتاب لاهوتي عن يسوع المسيح غايته توطيد إيمان المسيحيين ليعيشوا حسب الإنجيل. عدد صفحاته ٢٨٨. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية والكنائس.

الأخبار

عيد رقاد والدة الإله

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب للعيد مساء الرابع عشر من آب في كنيسة القديس جاورجيوس في بحمدون الضيعة بحضور كل الأهالي. وصباح الخامس عشر منه رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة والدة الإله في بسكنتا بحضور الكثيرين.

مستشفى القديس جاورجيوس

أعلن مستشفى القديس جاورجيوس عن حاجته الى موظفين في المجالات التالية:

  • ممرض مجاز Registered Nurse
  • مساعد ممرض Practical Nurse
  • تقني كهرباء وميكانيك
  • عمال تنظيفات
  • مصوّر أشعة
  • موظفون إداريون يحملون شهادة جامعية او TS
  • تقني IT
  • Program Developer

على من يهمّه الأمر الاتصال على الأرقام التالية: ٠١٤٤١١٣٣ او ٠١٤٤١٢٣٥ او إرسال سيرته الذاتية على العنوان التالي:  This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

اليونان

احتفلت جزيرة كورفو في غرب اليونان بعيد شفيعها القديس اسبيريدون اسقف تريميثوس (قبرص) ٢٧٠-٣٤٨، عيده في ١٢ كانون الأول، والعيد في كورفو هو ذكرى عجيبة القديس الذي خلّص الجزيرة من الهجمات العثمانية سنة ١٧١٦. أقيم طواف برفات القديس في المدينة كلها يتقدمها مطران كورفو نكتاريوس مع عدة مطارنة دعاهم للمناسبة. اشترك في العيد عدد كبير من المؤمنين. قال المطران نكتاريوس في العظة: في زمننا الحاضر حيث تُفقد القيَم يشهد لنا وجود القديس اسبيريدون ان رجاءنا الوحيد هو القداسة، هبة الله للبشر الذين يحبونه ويكرسون حياتهم له وينظرون الى العالم والناس من منظار المحبة.

صربيا

في أثناء وجوده في روسيا للاشتراك في احتفالات الذكرى الـ ١٠٢٥ لمعمودية روسيا اجرى غبطة بطريرك صربيا مقابلة مع التلفزيون الروسي تكلّم فيها عن قضية كوسوفو وعن الشتات الصربي الارثوذكسي في انحاء العالم.

قال غبطته ان قضية الـكوسوفو جرح عميق لم يلتئم في قلوب الشعب الصربي لأن المنطقة مهد كنيستنا فيها الاديرة الاهم والأقدم. تعيش المنطقة منذ صيف ١٩٩٩ مأساة كبيرة وهي طرد الصرب من بيوتهم واضطهادهم وقتلهم على يد ألبانيين. ترك الكوسوفو نحو ٢٥٠٠٠٠ صربي ولم يبقَ هناك سوى القلة القليلة. يجري كل ذلك أمام عيون العالم كله ولم يحرّك أحد ساكنًا. تسعى روسيا لمساعدتنا من اجل المحافظة على الأماكن المقدسة التي ساعدتنا عبر التاريخ على تحمّل الاحتلال العثماني.

اما بشأن الصربيين الذي هاجروا الى كل أنحاء العالم قال غبطته: هاجر أبناء بلدنا لأن البلاد صارت فقيرة وكثرت البطالة. تهتم كنيستنا بما يُسمّى الشتات الصربي ولنا ست أبرشيات في المهاجر يخدمها عدد كبير من الكهنة. تُبذل الجهود للمحافظة على الإيمان والتراث وعلى الاهتمام بالشبيبة.

Last Updated on Saturday, 17 August 2013 13:27
 
Banner