Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 21: نور مِن نور إله حق مِن إله حق
العدد 21: نور مِن نور إله حق مِن إله حق Print Email
Sunday, 24 May 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 24 أيار 2015  العدد 21 

أحد آباء المجمع المسكونيّ الأول

logo raiat web

 


كلمة الراعي

نور مِن نور إله حق مِن إله حق

في هذا الأحد القائم بين خميس الصعود وأحد العنصرة، لنا اليوم ذكرى الآباء القديسين الثلاث مئة والثمانية عشر الذين اجتمعوا في المجمع النيقاوي الأوّل ووضعوا القسم الأكبر من دستور الإيمان حيث نقول عن الابن انه "نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق". أي انه ظاهر من نور الآب كما يظهر الشعاع من الشمس. المسيح غير مخلوق. قبل ان يتجسد من العذراء، كان قائما منذ الأزل في أحضان الآب.

 هذه هي عقيدتنا. والشخص الذي أبرز هذا الإيمان هو القديس أثناسيوس الكبير الذي كان آنذاك شماسا ورافق مطرانه إلى المجمع المسكوني الأوّل سنة ٣٢٥ وكان له دور مهم فيه. شرح القديس أثناسيوس هذا الإيمان في كتاباته ولا سيما "تجسّدُ الكلمة". انطلق، كما كل آباء المجمع الأوّل، من أمر بسيط وهو أننا مخلّصون. ولكي يكون خلاصنا حقيقيا ينبغي أن يكون المعلّق على الصليب إلهًا وإنسانا في آن واحد. لأنه لو لم يكن إنسانا لما مات أحد على الصليب والإنجيل يؤكد انه مات على الصليب. ولو لم يكن المعلّق على الخشبة إلهًا لما افتُدينا ولكُنّا بعد في خطايانا، لأن الانسان كيف يفتدي الانسان؟ كيف يُخلّص إنسانٌ الإنسان؟ المسيح إله وإنسان في آن واحد. هذا ملخّص إيماننا به.

ثم ان هؤلاء الآباء الذين ذهبوا إلى المجمع من كل أنحاء المسكونة وبالأخص من الشرق عُذّبوا من أجل المسيح. لم يكن الأساقفة المشاركون في المجمع علماء أو أساتذة في اللاهوت. المهم فيهم انهم عايشوا الاضطهاد وتألموا من أجل المسيح، إذ لم يكن قد مرّ أكثر من اثنتي عشرة سنة على اعلان حرية الدين في الامبراطورية. جاؤوا إلى المجمع ليشهدوا للإيمان الحقيقي بآلامهم، بجراحاتهم، بعذاباتهم.

في المقطع من أعمال الرسل الذي يُقرأ اليوم، جمع بولس الرسول الكهنة الذين في أفسس وقال لهم أن ينتبهوا إلى رعية الله التي أَقامهم الروح القدس أساقفة عليها ليَرعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. يتكلم بولس هنا بوضوح عن دم الله. فأي دم هذا الا الذي عُلّق على الصليب، يسوع الناصري؟

ثم نقرأ اليوم من إنجيل يوحنا: "الحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك والذي أَرسلته يسوع المسيح". فإذا كانت الحياة الأبدية أن نعرف المسيح، اذا كان الخلاص أن نعرف يسوع المسيح، أن نعيش معه فهو ليس شخصا عاديا ولا نبيا كالأنبياء، هو الفداء.

لكوننا نؤمن بأن يسوع هو الفداء الخالق الذي أتى إلى العالم ليخلّص كل إنسان، ونؤمن أنه مات على الصليب من أجل الإنسان، نؤمن أيضًـا بأنه يحتوي كل إنسان وبأنه يضم إلى ذاته كل حيّ وكل ميت. لذلك كانت هذه الذكرى التي نعيّد فيها للمسيح إلهًا وإنسانًا معًا وللآباء الذين أَكّدوا إيماننا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل 20: 16-18 و28-36

في تلك الأيام ارتأى بولس أن يتجاوز أفسس في البحر لئلا يَعرُض له أن يُبطئ في آسية لأنه كان يعجل حتى يكون في أورشليم يوم العنصرة إن أمكنه. فمن ميليتُس بعث إلى أَفسس فاستدعى قُسوس الكنيسة، فلما وصلوا اليه قال لهم: احذَروا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أَقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. فإني أَعْلم هذا أنّه سيدخل بينكم بعد ذهابي ذئاب خاطفة لا تُشفِق على الرعية، ومنكم أنفسكم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم. لذلك اسهروا متذكرين أَنّي مدة ثلاث سنين لم أَكْفُفْ ليلاً ونهارًا أن أَنصح كل واحد بدموع. والآن أَستودعكم يا إخوتي اللهَ وكلمةَ نعمته القادرة أن تبنيكم وتمنحكم ميراثا مع جميع القديسين. إني لم أَشتهِ فضةَ أحدٍ أو ذهبه أو لباسه. وأنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمَتْها هاتان اليَدان. في كل شيء بيّنتُ لكم أنه هكذا ينبغي أن نتعب لنساعـد الضعفاء وأن نتذكّر كلام الرب يسوع. فإنه قال "إن العطاء هو مغبوط أكثر من الأخذ". ولـما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلّى.

الإنجيل: يوحنا 17: 1-13

في ذلك الزمان رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال: يا أبتِ قد أتت الساعة، مجِّدِ ابنَك ليُمجّدَك ابنُك أيضا، كما أَعطيتَه سلطانا على كل بشر ليُعطي كل من أعطيتَه له حياة أبدية. وهذه هي الحياة الأبدية أنْ يعرفوك أنت الإله الحقيقيّ وحدك والذي أرسلتَه يسوع المسيح. أنا قد مجّدتك على الأرض، قد أَتممتُ العمل الذي أَعطيتني لأعمله. والآن مجِّدْني أنت يا أبتِ عندك بالمجد الذي كان لي عندك من قبل كون العالم. قد أَعلنتُ اسمَك للناس الذين أَعطيتَهم لي من العالم. هم كانوا لك وأنت أَعطيتهم لي وقد حفظوا كلامك. والآن قد علموا أن كل ما أعطيتَه لي هو منك، لأن الكلام الذي أَعطيتَه لي أَعطيتُه لهم، وهم قبلوا وعلِموا حقًا أني منك خرجتُ وآمنوا أنك أَرسلتني. أنا من أجلهم أسأل، لا أسأل من أجل العالم بل من أجل الذين أعطيتَهم لي لأنهم لك. كل شيء لي هو لك وكل شيء لك هو لي وأنا قد مُجّدت فيهم. ولستُ أنا بعد في العالم، وهؤلاء هم في العالم، وأنا آتي اليك. أيها الآب القدوس احفظهم باسمك الذين أَعطيتهم لي ليكونوا واحدا كما نحن. حين كنتُ معهم في العالم كنتُ أَحفظهم باسمك. إن الذين أَعطيتَهم لي قد حفظتُهم ولم يَهلك منهم أحد الا ابن الهلاك ليتمّ الكتاب. أما الآن فإني آتي اليك. وأنا أتكلم بهذا في العالم ليكون فرحي كاملا فيهم.

المجمع المسكوني الأوّل

عُقد المجمع المسكوني الأوّل في مدينة نيقية، قرب القسطنطينيّة، بدعوة من الإمبراطور القدّيس قسطنطين، وترأسّه أوسيوس أسقف قرطبة أو إفسافيوس أسقف أنطاكية. شارك فيه حوالى 318 أسقفًا أتوا من كنائس العالم كلّه، وكانوا بمعظمهم ممن عانوا الاضطهادات التي بقيت آثارها جليّة على أجسادهم. أتوا بأعضائهم المشوّهة أو المبتورة، وبأجسادهم المثقلة بالجروح وعلامات الضرب والتعذيب، ليشهدوا للمسيح الغالب. كان الإيمان المستقيم، "الذي سُلّم مرةً واحدةً للقدّيسين" (يهوذا 1: 3)، محفورًا في قلوبهم وفي عقولهم وعلى أجسادهم قبل أن يُثبّتوه مكتوبًا في قرارات وقوانين.

باشر المجمع أعماله في الـ 20 من شهر أيّار سنة 325، وبحث بشكل خاص بدعة آريوس، كاهن في الإسكندريّة كان ينكر أُلوهيّة المسيح معتبرًا إياه مخلوقًا من العدم، مع إعطائه صفة الخليقة العليا، ومعلّمًا بأنّه كان هناك وقت لم يكن الابن موجودًا فيه، تمامًا كما يقول أتباع بدعة شهود يهوه اليوم.

تصدّى الآباء القديسون لهذا التعليم المنحرف، منطلقين من الإيمان الذي تسلّمته كنائسهم من الرسل، والمحفوظ لديهم بشكل خاص في دساتير الإيمان التي كانت على أساسها تقام المعموديّات، وفي الكتابات والرسائل التي وصلت إليهم والتي شكلّت كتاب العهد الجديد. نتج عن أعمالهم القسم الأوّل من دستور الإيمان الذي اعتمدته الكنائس كلّها في المعموديّة والقدّاس وباقي الصلوات، والذي يبدأ بالإيمان بألوهيّة الآب، ويقول عن الابن إنّه مولود من الآب قبل كلّ الدهور، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر (أو بتعبير آخر للمجمع: من الجوهر الواحد مع الآب). شدّد المجمع على أنّ المسيح إله تامّ وحقيقيّ، وهو وحده يستطيع أن يخلّص الإنسان فاتحًا له طريق الاتحاد بالله، غاية تدبير الله الآب.

لهذا السبب نقرأ في قدّاس هذا الأحد السابق لعيد العنصرة، والذي نعيّد فيه لآباء المجمع المسكونيّ الأوّل، مقطعين من الإنجيل وأعمال الرسل مشبَعين بالتعاليم التي تؤكّد ألوهيّة المسيح ومساواته للآب بالجوهر. نقرأ مثلاً كلام يسوع "كلّ شيء لي هو لك وكلّ شيء لك هو لي"، "مجّدْني أنت يا أبتِ عندك بالمجد الذي كان لي عندك من قبْل كون العالم". نقرأ أيضًا من سفر أعمال الرسل كلام بولس الرسول الموجّه إلى قسوس أفسس المجتمعين حوله في جزيرة ميليتس: "احذروا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أَقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه". نلاحظ بوضوح في هذه الآية أنّ الله اشترى كنيسته بدمه، ما يعني أنّ دم يسوع الذي أُهرق على الصليب هو دم الله. هذا كاف لدحض هرطقة آريوس وشهود يهوه معًا. بيد أنّ الهرطقات تسعى إلى استمراريّة ضلالها بدل من أن تسعى إلى الحقّ وتتعظ، لذلك، مثلاً، قام أتباع شهود يهوه بطباعة إنجيل خاصّ بهم، وفيه أضافوا بنهاية الآية المذكورة من أعمال الرسل كلمة "ابنه"، غير الموجودة في النصّ الأصليّ اليونانيّ في أيّ من المخطوطات المعروفة، لتصبح الآية في إنجيلهم: "فانتبهوا لأنفسكم ولجميع الرعيّة التي عيّنكم فيها الروح القدس نظّارًا، لترعوا كنيسة الله التي اشتراها بدم ابنه". يريدون أن يتوافق الإنجيل مع تعاليمهم بدل من أن يكون تعليمهم موافقًا للإنجيل!

وضع أيضًا مجمع نيقية كيفيّة تحديد تاريخ عيد الفصح، فأقرّ القاعدة التي كانت كنيسة الإسكندرية تحتفل بموجبها بالعيد، وهي التي تجعل عيد الفصح يقع بعد أول بدر بعد الاعتدال الربيعي في 21 آذار. عُني المجمع أيضًا بتنظيم الكنيسة الإداري وسنّ بعض القوانين التي تعالج انحرافات في الإيمان والسلوك. نجد مثلاً في القانون الأول رفضًا لمن خصى نفسه وهو في صحة جيدة. وهذه الممارسة اعتمدها البعض ظنًّا منه أنّها توافق مشيئة الله واعتقادًا منه أنّ الحياة الجنسيّة، حتى في إطار الزواج، أمر دونيّ ومرفوض.

                وكما أنّ هرطقة آريوس تجدّدت في أتباع شهود يهوه، فإنّ الانحراف في النظرة إلى العلاقة الجنسيّة والحياة الزوجيّة يعود ويتجدّد بأشكال متنوّعة، منها مثلاً جماعة سرّيّة ظهرت في روسيا في القرن الثامن عشر دعت الإنسان إلى أن يخصي نفسه ليعود إلى حالة آدم وحواء قبل السقوط وليُحقّق الطهارة التي يدعو الله إليها. يجد أيضًا هذا التشويه للإيمان المستقيم صدى له في من يعتقد أنّ الحياة الزوجيّة في العالم تقود إلى السقوط، ويؤمن بأنّ الخلاص لا سبيل له إلا في إطار الحياة الرهبانيّة. يغيب عن بال هؤلاء كلام بولس الرسول (انظر 1كورنثوس 7: 7) الذي يعتبر أنّ لكلّ واحد "موهبته الخاصة من الله، الواحد هكذا (أي موهبة الترهّب) والآخر هكذا (أي موهبة الزواج)". والمواهب كلّها تتساوى وهي من الله وللبنيان بحسب فكر الرسول. يغيب أيضًا عن بال هؤلاء أنّه كما للحياة "في العالم" تجاربها وسقطاتها وضعفاتها، فالحياة "في الدير" لها أيضًا تجاربها وسقطاتها وضعفاتها. يتساوى الاثنان في القداسة كما يتساويان في السقطات. لكلّ انسان الحرّيّة في أن يختار الحياة التي تناسبه في مسيرته للارتقاء إلى القداسة التي يدعو الله إليها، والكنيسة تدين من يُلزم نفسه بالبتوليّة قسرًا، أي من يخصي نفسه، كما ترفض أن يكون اختياره للبتوليّة أو الزواج تحت الضغط والترهيب المعنويّين.

نعيّد اليوم لآباء المجمع المسكونيّ الأوّل لنؤكّد التزامنا بحفظ وديعة الإيمان وعيش مقتضياته في كنف كنيسة الله التي هي "عمود الحقّ وقاعدته" (1تيموثاوس 3: 15). يؤيّدنا، في مسيرتنا هذه، الروح القدس الذي نستقبله في قلوبنا بنوع خاص في عيد العنصرة الأحد المقبل والذي يعلّمنا جميع الاشياء ويذكرنا جميع ما قاله الرب (يوحنا 26: 14).

من تعليمنا الأرثوذكسي: المجمع المسكوني

التلميذ: أعلن الكاهن اننا نعيّد اليوم للآباء الذين اجتمعوا في المجمع المسكوني الأوّل. من هم هؤلاء ولماذا يُدعى المجمع مسكونيا؟

المرشد: للمجامع أهمية كبيرة في الكنيسة الأرثوذكسية فنحن نقول ان السلطة في كنيستنا "مجمعية" أي ان المطارنة، مجتمعين، يتّخذون القرارات. تُدعى بعض المجامع "مسكونية" -وهي سبعة- لأنه دعي اليها مطارنة من كل العالم. هناك أيضا مجامع تُسمّى "محلية" أي انه يجتمع فيها مطارنة منطقة محددة أو بطريركية مثل المجمع الأنطاكي الذي يجتمع فيه مطارنة أبرشيات بطريركية أنطاكية برئاسة البطريرك.

التلميذ: لكن ماذا عن المجمع المسكوني الأوّل؟

المرشد: لهذا المجمع أهمية كبرى جدا في تاريخ الكنيسة المسيحية لأنه وضع دستور الإيمان ووضّح ألوهية المسيح ضد هرطقة آريوس الذي كان يُنكرها. مجمع نيقية حفظ الرسالة الكاملة للمحبة: الله أَحب العالم حتى انه بذل نفسه وصار إنسانا في شخص الابن الوحيد. لذلك تتمسك الكنيسة الأرثوذكسية بما علّم آباء مجمع نيقية وتقيم لهم عيدا اليوم.

التلميذ: هذا هو السبب اذًا للتعييد اليوم للذين اجتمعوا في نيقية سنة ٣٢٥.

المرشد: نعم. لا نعيّد اليوم لكل واحد منهم شخصيا ونوقّرة -مع ان كثيرين منهم قديسون كبار في الكنيسة مثل القديس نيقولاوس والقديس سبيريدون وغيرهما- فالكنيسة تشيد بالشهادة الجماعية التي قدمها مجمع نيقية للإيمان الحقيقي.

هنا أُريد ان أُنبهك إلى خطر الانزلاق نحو مفهوم "بشريّ" لشخص يسوع المسيح هذا الذي تُبشّر به بعض البدع التي تقول ان يسوع ليس ابن الله إنما يُعتبر مخلوقا مؤلَها نوعا ما. هذا خطر حقيقي لا يمكننا محاربته الا بالمعرفة والمواظبة على حياة الكنيسة.

الانتساب إلى معهد اللاهوت

يَقبل معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند طلبات الانتساب من ١٥ حزيران إلى ٢٤ تموز ٢٠١٥ كل يوم من الساعة 00 :9 صباحا حتى الثانية بعد الظهر. تُجرى مقابلات الدخول والامتحانات يومي ٢٨ و٢٩ تموز ٢٠١٥، وتُعطى النتائج النهائية في ٧ آب. تبدأ السنة الدراسية الجديدة ٢٠١٥-٢٠١٦ في أول أيلول.

شروط الانتساب إلى المعهد:

-      حيازة البكالوريا اللبنانية-القسم الثاني أو ما يعادلها.

-      معرفة اللغة العربية بمستوى ARAB 200 بعد الخضوع لامتحان التصنيف في المعهد.

-      حيازة كتاب توصية من راعي الأبرشية التي ينتمي اليها الطالب.

المستندات المطلوب إرفاقها بطلب الانتساب:

-      إخراج قيد أو صورة عن الهوية.

-      شهادة البكالوريا اللبنانية-القسم الثاني أو ما يعادلها.

-      سجل عدليّ (لغير الإكليريكيين).

-      شهادة قانونية من الرئاسة الروحية للإكليريكيين.

-      كتاب توصية من راعي الأبرشية.

-      رسالة خطية من الطالب عن دواعي انتسابه إلى المعهد.

-      طلب الانتساب الخاص بالمعهد.

-      تعهّد خطّي من الطالب بالمحافظة على نظام الحياة الداخلية في المعهد.

-      أربع صوَر شمسية.

على الراغبين في الانتساب إلى المعهد من أبرشية جبل لبنان ان يتصلوا بكاهن رعيتهم ويطلبوا موعدا لمقابلة سيادة راعي الأبرشية.

Last Updated on Tuesday, 19 May 2015 17:29
 
Banner