Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 26: حول الإيمان
العدد 26: حول الإيمان Print Email
Sunday, 28 June 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 28 حزيران 2015  العدد 26 

الأحد الرابع بعد العنصرة

كلمة الراعي

حول الإيمان

إيمان الضابط الروماني قائد المئة الذي يتحدّث عنه إنجيل اليوم دعوة إلى الذين هم من غير أُمّة اليهود لكي يعتنقوا الإنجيل. ما يهمّنا في إنجيل اليوم عمق الإيمان الذي نحن مدعوون إلى المحافظة عليه وعلى ثماره. فالإيمان شيء دقيق معرّض للعطب، ولذلك شدد الآباء على الصلاة لنيل الإيمان وحفظه. انه ليس شيئا مفروغًا منه ثابتًا عند المؤمن إلى الأبد، ولكن المؤمن يسعى اليه ويتمسك به وينميه ويزداد فهمًا له.

 في طبيعة الإيمان كما حدده الرسول أنه الثقة بالأمور المرجوّة (عبرانيين ١١: ١)، بما ننتظره، وهو يتكلم عن الحياة الأبدية ومجيء الرب الثاني. الإيمان ثقة بالأشياء المستقبلة كأنها حاضرة، وهو ثقة بالأمور الماضية كأنها حاضرة أيضا: الثقة بأن الرب افتقد شعبه وأَرسل الابن الحبيب متجسدا ومائتا وقائما من بين الأموات. هذه هي خلاصة الإيمان المسيحي، وبعدها أن الرب أسس الكنيسة وأسرارها وأنه سيأتي ونرجو مجيئه. هذا ما ورد في دستور الإيمان.

ثم ان الإيمان اطمئنان إلى الله. الايمان مشتقّ من كلمة تعني المأمن أو الملجأ أو الحِصن. فنحن نؤمن بالله إذا اعتبرناه حصنا لنا ومأْمنا. لسنا مرمِيين في العالم، لكن الله محيط بنا. نحن في الله، نسير في الله واليه. بعد أن جئنا منه، نذهب اليه، وهو المبتدى والمنتهى.

والإيمان يُعطى عطاء فهو هبة إلهية مجّانية ككل هبة. طوبى لهذا الإنسان الذي عرف ان يُبصر الله. وأما قول بعض الناس: لماذا هذا يؤمن وذاك لا يؤمن أو لا يؤمن بهذا المقدار؟ فهذا ليس مردّه إلى ان الله يوزع الإيمان بصورة اعتباطية، أي يعطي هذا ويحرم ذاك. الله ليس متعسفا. الله يعطي دائما، والانسان يحرم نفسه هبة الإيمان، لا يُقبِل اليه. الله وضع الإيمان، المسيح تجسد ومات وقام، والرسالة بُلّغت، وأنت عليك أن تستمع اليها وأن تحفظها.

كل إنسان قادر على الإيمان، ولكن هناك أشياء مشوّهة فيه تجعله لا يُقبِل على الإيمان. مثلا كل إنسان يستطيع ان يُبصر، عنده أداة البصر وهي العين. لكن هذا لا ينتبه إلى ما يمرّ بجانبه فلا يبصر، وآخر منشغل بشيء فلا يُبصر. هكذا في شؤون الإيمان، في كل إنسان بصيرة واستعداد روحيّ لكي يلتقط الرسالة، أو ان يُحجم عنها ولا يأتي إلى الكنيسة ولا يفتح الإنجيل. فهو إذًا مرتبك بأشيائه الخاصة وهو بغير إيمان. ليس أن الله لا يأتي. الله مقدّم، والإنسان لا يأخذه.

الإيمان يحتاج إلى فهم واستعداد وانفتاح وتربية. من هنا قول الرسول: "كيف يؤمنون ان لم يسمعوا وكيف يسمعون ان لم يُبشروا" (رومية ١٠: ١٤). من هنا دور الكنيسة ودور الكاهن ودور المعلّمين.

والإيمان يزول ويتلاشى ما لم يكن مقرونا بالعمل الصالح لأن الإيمان ليس أمرا عقليا كالرياضيات والعلوم. يمكن ان يكون الانسان لصا ويعرف الرياضيات. لكن لا يمكن ان تبقى مؤمنا وانت محتال وسارق وكاذب وما إلى ذلك. لا بد ان يميع الإيمان وأن يتبخر في يوم من أيام السقوط لأن هذين الأمرين متناقضان. العمل السيء وعطاء ذاتك لله أمران متناقضان، فإما أن تتوب فتنتهي إلى محبة الرب ويقوم انسجام بين ما في نفسك وما في نفس الرب، وإما أن تتنافر والرب فتبتعد عنه وتظن انه ابتعد عنك وانك فقدت الإيمان.

للإيمان اذًا شرطان: شرط أوّل هو الدخول فيه عن طريق كنيسة الله وكلام الله والصلاة، وشرط ثان هو الطاعة، طاعة الإيمان.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية ٦: ١٨-٢٣

يا إخوة، بعد أن أُعتقتم من الخطيئة أصبحتم عبيدًا للبرّ. أقول كلامًا بشريًا من أجل ضعف أجسادكم. فإنكم كما جعلتم أعضاءكم عبيدًا للنجاسة والإثم للإثم، كذلك الآن اجعلوا أعضاءكم عبيدًا للبرّ للقداسة. لأنكم حين كنتم عبيدًا للخطيئة كنتم أحرارًا من البرّ. فأيّ ثمر حصل لكم من الأمور التي تستحيون منها الآن؟ فإنما عاقبتُها الموت. واما الآن فإذ قد أُعتقتم من الخطيئة واستُعبدتم لله فإن لكم ثمركم للقداسة، والعاقبة هي الحياة الأبدية، لأن أُجرة الخطيئة موت، وموهبة الله حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا.

الانجيل: متى ٨: ٥-١٣

في ذلك الزمان، دخل يسوع كفرناحوم فدنا اليه قائد مئة وطلب اليه قائلا: يا رب إن فتايَ مُلقى في البيت مخلّعا يُعذّب بعذاب شديد. فقال له يسوع: أنا آتي وأَشفيه. فأجاب قائد المئة قائلا: يا رب لستُ مستحقا أن تدخلَ تحت سقفي، ولكن قُلْ كلمة لا غير فيبرأ فتاي. فإني أنا إنسان تحت سلطان ولي جندٌ تحت يدي، أقول لهذا اذهب فيذهب، وللآخر ائت فيأتي، ولعبدي اعملْ هذا فيعمل. فلمّا سمع يسوع تعجّب وقال للذين يتبعونه: الحق اقول لكم إني لم أجد ايمانا بمقدار هذا ولا في إسرائيل. أقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتّكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوبَ في ملكوت السماوات، واما بنو الملكوت فيُلقون في الظلمة البرّانية. هناك يكون البكاء وصريف الأسنان. ثم قال لقائد المئة: اذهب وليكن لك كما آمنت. فشُفي فتاه في تلك الساعة.

 

 الصَّــــابِئَة

"الصابئة" هي فرقة دينيّة اشتُهرت بممارسة طقوس المعموديّة والاغتسال، لذلك عُرفت أيضًـا باسم "المغتسلة". كما سُمّيت هذه الفرقة باسم "المندائيّة" أو "الصابئة المندائيّة"، والمندائيّة تعني "المعرفة"، وهكذا تكون هذه التسمية ترجمة للفظ "الغنوصيّة" اليونانيّ، أي المعرفة. معظم أبناء هذه الفرقة كان يقيم على شاطئ الخليج الفارسيّ في منطقة البصرة جنوب العراق، قبل هجرتهم إلى أوروبا وأميركا بسبب الحروب التي عصفت ببلادهم. وقد نالت الفرقة الحماية من الدولة الإسلاميّة لقاء دفع الجزية، إذ اعتبرها المسلمون، بناءً على ما ورد في القرآن والحديث، من أهل الكتاب مع اليهود والمسيحيّين.

على الرغم من وجود الصابئة عبر التاريخ في العراق دون غيره من البلاد، إلاّ أنّه يسعُنا التأكيد على أنّ أصول هذه الفرقة تعود إلى فلسطين. فكتاباتهم المقدّسة دُوّنت بحرف شبيه جدًّا بالحرف الأنباطيّ، والأنباط كانوا مقيمين في وادي الأردنّ وشرقيّه. كما تتضمن كتاباتهم عددًا من الألفاظ التي لا تمتّ بصلة إلى عالم العراق، بل ترتبط بعالم غربيّ الفرات، كلفظَي "مشكنا" الذي يدلّ على "كوخ العهد"، و"فريشايا" أو الفرّيسيّون... وتتضمّن كتاباتهم أيضًا عددًا كبيرًا من العناصر التي لا تنفصل عن تاريخ الشعب اليهوديّ ولا عن أرض فلسطين. فيعطون نهر الأردنّ أهمّيّة كبرى، فهو وفق تعبيرهم "نهر الخلاص"، كما يعتبرون أنّ مدينة أورشليم هي "مركز الوحي".

يعتقد الصابئة أنّ النبيّ الحقيقيّ ليس سوى يوحنّا المعمدان الذي يتماهى عندهم مع "معرفة الحياة". وثمّة خطأ شائع بالتعريف بهذه الفرقة، إذ يعتبر بعضهم أنّ الصابئة، كما ورد في دائرة المعارف الإسلاميّة، "فرقة يهوديّة نصرانيّة تمارس شريعة التعميد في العراق (نصارى يوحنّا المعمدان)". وقد شاع عن الصابئة خطأ أنّهم "مسيحيّو القدّيس يوحنّا المعمدان". الصابئة لا تمتّ بصلة إلى المسيحيّة، حتّى أنّه لا يمكننا أن نُطلق عليها اسم "هرطقة مسيحيّة"، إذ إنّها لا تؤمن بالمسيح إلهًا ولا مخلّصًـا، وهي تعتبر أنّ يوحنّا المعمدان النبيّ الحقيقيّ أعظم من يسوع المسيح. ويجد بعض العلماء أنّ الصابئة يتحدّرون من بعض الجماعات العماديّة في فلسطين، وبخاصّة من تلاميذ ليوحنّا المعمدان أنكروا أنّ معلّمهم قد جاء كي يبشّر بيسوع المسيح المخلّص لا بنفسه، فرفضوا المسيح وبشّروا بيوحنّا وبمعموديّته.

بيد أنّ بعض العلماء قد أنكروا أيّ  علاقة حقيقيّة ما بين الصابئة ويوحنّا المعمدان، لأنّهم اعتبروا أنّ ذكر "يحيى" (يوحنّا بالعربيّة وفي القرآن)، وأنّ الصابئة، كي ينالوا حماية المسلمين الداخلين إلى العراق، وجدوا في سلطة يوحنّا المعمدان غطاءً يظهرون من خلاله أنّهم هم أيضًا من أهل الكتاب، شأنهم شأن اليهود مع موسى، وشأن المسيحيّين مع المسيح. وقد وجد مؤيّدو هذا الرأي في عدم تدوين الصابئة لنصوصهم المقدّسة قبل دخول الإسلام إلى بلاد الرافدين، علمًا أنّ أصولهم ترقى إلى القرن الثاني الميلاديّ، حجّة قويّة لصالح القول أنّ الصابئة قد بدّلوا في عقيدتهم تقيّةً كي يستمروا على قيد البقاء.

تتألّف الكتابات المقدّسة لدى الصابئة من نصوص عباديّة (ليتورجيّات، مدائح)، من تفاسير، من أخبار عجيبة، من نظريّات فلسفيّة ولاهوتيّة، من نصوص سحريّة. أمّا في ما يختصّ بمَن دوّن هذه النصوص فلا ذكر لأسماء. ودونكم أهمّ هذه الكتابات: 1) كتاب "كنزاربا" أو "الكنز العظيم"، وهو أهمّ مجموعة صابئيّة، ويتضمّن قسمين رئيسيّين: "الكنز الأيمن" و"الكنز الأيسر". يضمّ الأول مقالات مكرّسة بشكل خاصّ لتعليم الميثولوجيا وعلم أصول الكون. ويعالج القسم الثاني أمر النفس وصعودها إلى عالم النور. 2) "كتاب يوحنّا"، وهو تكملة لكتاب الكنز، ونجد فيه مقالات عن يوحنّا المعمدان، وعن وصول مرسَل من السماء إلى أورشليم اسمه أنوش. 3) كتاب "الصلوات". 4) مجموعة نصوص عباديّة عن طقوس الزواج، ورسامة الكهنة، والمعموديّة.

لا يمارس الصابئة المعموديّة الواحدة كما تمارسها الكنيسة، بل يمارسون العماد الدائم (الذي يمكننا تشبيهه بالوضوء الممارَس لدى المسلمين)

كلّ يوم أحد الذي يعتبرونه يومًا مقدّسًا، وذلك في الماء الجاري الذي يدلّ على النور والمجد، لذلك يفضّلون الإقامة على ضفاف الأنهار. وهكذا يكون العماد رمز وينبوع كلّ نقاوة دينيّة وأخلاقيّة وطقوسيّة: هو بالنسبة إليهم يحميهم من هجمات القوى الجهنّميّة ويعطيهم الحياة ويكفل لهم الخلود. يتكرّر العماد بشكل غير محدود من أجل غفران الخطايا التي اقترفها المؤمن في حياته... وثمّة لدى الصابئة ما يشبه القدّاس لدى المسيحيّين، إذ يقيمون ولائم ينال فيها المؤمنون طعامًا مكرّسًا: الخبز وسائر الأطعمة، والماء الممزوج بالخمر. وحين يأكلون هذا الطعام ويحتسون هذا الشراب تُغفر خطاياهم...

على الرغم من رفضهم للنور الحقيقيّ الربّ يسوع المسيح، واعتبارهم أنّ مكانة يوحنّا المعمدان أهمّ من مكانة المسيح، كان يحقّ للصابئة أن يحيوا بكرامة وحرّيّة، وأن يستمرّوا في الحياة في هذا الشرق المتنوّع عبر تاريخه وعصوره المتتالية. للأسف، بات الصابئة قلّة عزيزة في بلادهم الأصليّة بسبب تنامي العنف والتشدّد والتكفير... باتت الأمور أصعب بالنسبة إلى أبناء الأقلّيّات العدديّة، لكن ما علينا، نحن خلاّن يسوع، سوى التمسّك بالرجاء كي نبقى لنشهد الشهادة الحقّ.

عظة في مدح القديس بطرس

للقديس يوحنا الذهبي الفم

تقول: إنك خاطئ فلا أدري كيف أحضر... إنك خاطئ إذًا فادخل إلى هنا. ألستَ تعلم أن الذين يحضرون أشهادًا للهيكل ليسوا بعيدين عن قيود الخطيئة. أليسوا هم أصحاب أجساد مركبة من لحم ودم وعظام؟ أولا تعضد أعضاءها؟ ونحن أنفسنا الجالسين على هذا العرش نعِظُكم بحقيقة العقيدة، نتململ في قيود الخطيئة، ولكننا لا نيأس من جود الله ولا ننظر إليه نظرنا إلى سيد خال من العطف الإنساني. فنحن كلنا بشر مركّبون من عناصر واحدة. على أننا لا ننكر عليكم الاشتراك في العقيدة، لأننا نلاحظ غور الرحمة الإلهية. وإنكم ولو حضرتم إلى هنا وأنتم خطأة، فلا تُجرمون في هذا الحضور فليس في نيّتكم أن تقبلوا تعليم العقيدة. أما نحن فعلى عكس حالكم. فكلّما ارتفع مقامنا ازدادت علينا تبعة أعمالنا، لأن خطأ التلميذ شيء وشيء آخر خطأ المعلّم. ومع ذلك لا نتردّد في إتمام هذا الواجب مخافة أن نصير إلى الإهمال بحجة أننا نريد التواضع. وعلاوة على ذلك إن الكهنة بسماح إلهيّ هم عرضة للسقوط في الخطأ وإليكم السبب.

لو كان أكابر علماء الكنيسة والكهنة أعلى من أن يسقطوا في الخطيئة وفي الشهوات السارية في الزمان، لكانوا يعاملون الناس الذين هم أمثالهم معاملة لا رحمة فيها ولا عطف. ولذلك كان الكهنة والرؤساء معرّضين على السواء للشهوات، حتى إنهم، إذ يعرفون ما عندهم من بلايا التجارب، يعاملون قريبهم بلطف ومسامحة. هكذا لم يزل الله في سلوكه مع الإنسان في قديم الزمان وفي هذه الأيام. فقد سمح بأن الذين فوَّض إليهم إدارة كنيسته وشعبه يرتكبون خطايا حتى إذ يتذكرون سقطاتهم الخصوصية يرحمون إخوتهم ويعاملونهم بالحسنى. فلو لم يخطأوا قط، لما كان عندهم شفقة أقلّ بالخطأة ولكانوا طردوهم كلّهم بقسوة من الكنيسة...

بطرس دخل إلى مجلس القضاء، إلى دار الحكومة ليلة قُبض على المسيح بدسيسة الخائن، وجلس قرب النار يصطلي، فتقدّمت إليه فتاة وقالت له: "أنت كنت مع يسوع الجليلي". فأجابها بطرس: "إني لا أعرف هذا الرجل"، مع أنك يا بطرس سبقت فقلت للمسيح: "لو اضطررتُ أن أموت معك ما أَنكرتك". والآن أنت تنكره وتقول لا اعرف هذا الرجل! فيا بطرس هل كان خيرا ما سبقت ووعدت به؟ إنك حتى ذلك الوقت لم ترَ التعاذيب ولا ضربات السياط. فلسماعك بعض كلمات من فتاة مجهولة تبادر فتنكر. إنك تنكر يا بطرس... ولكن يسوع نظر إليه حينئذ، فأفادته هذه النظرة أن يتذكر ما قاله له، وأدرك بطرس مغزى تلك الإشارة، فانفجر بكاء على خطيئته وندم عليها، والرب غفر له خطيئته بفيض رحمته لعلمه أن بطرس، إذ هو إنسان، كان عرضة لأنواع الشقاء البشري. فسقط في الخطيئة لكي يتذكر ضعفه الخاص ورحمة الرب له فيعامل إخوته بالعطف والحلم وفقًا لمراسيم العناية الإلهية.

رومانيا

انعقد المجمع المقدس لكنيسة رومانيا في ٣ و٤ حزيران الجاري برئاسة البطريرك دانيال، واتخذ قرارات هامة نذكر منها:

-      التعييد للقديس باييسوس الآثوسي في ١٢ تموز.

-      اعتماد تحسينات في مجال التعليم المسيحي، بالأخص في مجال البرامج وتدريب المعلّمين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة: وزارة التربية وأهالي التلاميذ والمعلّمين أنفسهم.

-      تقييم ظاهرة الهجرة واعتماد الحلول الرعائية والاجتماعية التي قدّمتها الأبرشيات الرومانية في بلاد المهاجر.

كما أصدر المجمع بيانًا صحفيا بشأن المجموعة التي تسمّي ذاتها "الأبرشية المستقلّة للتقويم القديم". هذه ليست مؤسسة كنسيّة، ولا تعترف بها الكنيسة الأرثوذكسية. وينبّه المجمع المؤمنين إلى ألاّ يصغوا إلى ما يقوله أعضاؤها.

http://www.ortmtlb.org.lb

www.georgeskhodr.org

 e-mail: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

Last Updated on Monday, 22 June 2015 17:20
 
Banner