ocaml1.gif
العدد 31: خارج السفينة وداخلها Print
Sunday, 02 August 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 2 آب 2015   العدد 31

الأحد التاسع بعد العنصرة

كلمة الراعي

خارج السفينة وداخلها

يصوّر لنا إنجيل اليوم علاقتنا الدائمة بالمخلّص. فالعاصفة في بحيرة طبريا هي كالعاصفة في كل مكان، عاصفة العمر. وفي عمرنا يمشي الرب على المياه أي انه يتخطّى صعوباتنا ويرفع عنا كابوس الشر، ويجعلنا مخلَّصين في سفينة الكنيسة المقدسة وهي تعبُر هذه الحياة حيّة بربنا الذي يسكن فيها.

 قد نتساءل لماذا دفع يسوع تلاميذه باتجاه العبر في البحيرة؟ ألعله أراد أن يمتحن إيمانهم في اليوم التالي أو في الليلة نفسها عند الربع الأخير من الليل؟ ألعلّه أراد أن يقبلهم في سرّ أُلوهيته، أم انه كان في حاجة إلى هذه الصلاة التي قضاها في الليل مع الآب لكي يستمدّ في ناسوته كل قوة من أبيه، أو لعلّه كان في حنين إلى هذا الكلام مع الله؟

وبعد ان تشدد يسوع بالصلاة على هضبات كفرناحوم، أخذ يمشي على سطح المياه حتى أَدرك سفينة التلاميذ. وتراءى لهم في الضباب، والليل لم يكن قد انتهى بعد، ان ثمة شبحا فخافوا. الانسان إن كان محاطًا بضباب خطاياه أو اذا اسودّت الدنيا في عينيه، لا يستطيع ان يرى الله نيّرا ولا الأشياء البسيطة. لا بدّ لله من أن يُبادر وأن يُبدد الغيم في النفس وأن يزيل كل غشاوة وظلمة من أعيننا. الرب نفسه هو المبادر لأنه هو المحبّ.

لمّا شجّع يسوع تلاميذه قائلا: "ثقوا أنا هو، لا تخافوا"، تحمّس بطرس لكي يذهب إلى المعلّم لأنه لم يحتمل الانتظار. أراد ان يلتصق بالرب مباشرة فقال: "يا سيّد مُرني أن آتي إليك". كان بطرس تلميذا مطيعًا وما أراد أن يهجم هجومًا، أراد ان يُدعى دعوة. فسمح له السيد بذلك.

ولمّا كانت ألحاظ بطرس مسمّرة على ألحاظ المعلّم، كان يمشي بخفّة فوق المياه لأنه كان يحيا بهذا الذي كان يأتيه. كان يتقوّى بالطريق. لكن لما رأى الريح، أخذ ينزلق. كان عليه أن لا يرى الريح، أن يتجاوز كل حاسّة ترابية كانت تجعله لصيق الأرض، أسير هذه الدنيا. عاد بطرس سجين اضطراباته، عاد إلى شكوكه، ولذلك برزت الدنيا من جديد على انها أخّاذة، فعّالة. لم يستطع إلا للحظات أن يرى المسيح غالبًا الطبيعة، بعدها أخذ يغرق.

كلنا على هذه الحال: إمّا أن تطغى علينا شهواتُنا ومنافعنا فيتراءى لنا المسيح خيالا، أي انه لا شيء، وندّعي أننا مسيحيون ويُكتَب لنا هذا على ورقة. ولكن كل ما نقوله وما نسلك بموجبه وما نفعله، كل هذا يُظهر ان المسيح لم يصبح حقيقة في قلوبنا، وانه لا يزال خيالا.

ولكن إن استطعنا أن نمشي على المياه بنفحة يسوع، أي إذا تغلّبنا على العاصفة وفصلنا أنفسنا عن هواجس الناس ولم نعد سجناء لأحد، إن أَسلَمْنا للسيد، عندئذ يمُدّ لنا يده ويُبقينا أمام وجهه ويُدخلنا إلى السفينة، إلى كنيسة الخلاص، حيث نقول له جميعا: "أنت ابنُ الله"، أي أنت الملك الوحيد الذي نريده سيدا على قلوب تتطهر وعلى إرادات تتشدّد.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: ١كورنثوس 3: 9-17

يا إخوة، إنّا نحن عاملون مع الله وأنتم حَرْثُ الله وبناءُ الله. أنا بحسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاءٍ حكيم وضعتُ الأساس وآخر يبني عليه. فلينظرْ كل واحد كيف يبني عليه، اذ لا يستطيع أحد أن يضع أساسا غير الموضوع وهو يسوع المسيح. فإن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبا أو فضة أو حجارة ثمينة أو خشبا أو حشيشا أو تبنا، فإنّ عمل كل واحد سيكون بيّنا لأن يوم الرب سيُظهره لأنه يُعلَن بالنار وستمتحن النارُ عمل كل واحد ما هو. فمَن بقي عمله الذي بناه على الأساس فسينال أُجرة. ومن احترق عمله فسيخسر وسيَخْلُص هو ولكن كمن يمرّ في النار. أما تعلمون أنكم هيكلُ الله وأن روح الله ساكن فيكم؟ من يُفسد هيكل الله يُفسده الله لأن هيكل الله مقدَّس وهو أنتم.

الانجيل: متى 14: 22-34

في ذلك الزمان اضطر يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع. ولما صرف الجموع صعد وحده إلى الجبل ليصلّي. ولما كان المساء كان هناك وحده. وكانت السفينة في وسط البحر تكدّها الامواج لأن الريح كانت مضادّة لها. وعند الهجعة الرابعة من الليل، مضى إليهم ماشيا على البحر. فلما رآه التلاميذ ماشيا على البحر، اضطربوا وقالوا انه خيال، ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلّمهم يسوع قائلا: ثقوا أنا هو لا تخافوا. فأجابه بطرس قائلا: يا رب إن كنتَ أنت هو فمُرني أن آتي اليك علـى المياه. فقال: تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على المياه آتيا الى يسوع. فلما رأى شدّة الريح خاف، وإذ بدأ يغرق صاح قائلا: يا رب نجّني. وللوقت مدّ يسوع يده وأَمسك به وقال له: يا قليل الايمان لماذا شككتَ؟ ولمّا دخلا السفينة سكنتِ الريحُ. فجاء الذين كانوا في السفينة وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابنُ الله. ولما عبروا جاؤوا إلى أرضِ جنيسارت.

التجلّي

تجلّي المسيح هو أحد الأحداث المحوريّة المسجّلة في الأناجيل. مباشرة بعد اعتراف تلاميذه أنه "المسيح ابن الله الحيّ"، قال لهم يسوع: "أنَّه يَنبغي أن يذهب إلى أورشليم ويَتألم…، ويُقتل، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى ١٦). لم يحتمل التلاميذ هذا الاعلان عن اقتراب آلام المسيح وموته. لذلك، وبعد أن بكّتهم على رفضهم صعوده إلى أورشليم، أخذ الرب بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد بهم إلى "جبل عال" (بحسب التقليد جبل ثابور)، وتجلّى أمامهم "تغيَّرت هيئَتُه قدامهم" (متى ١٧: ٢).

"… وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور. وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. فجعل بطرس يقول ليسوع: "يا رب، جيد أن نكون ههنا! فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال: لك واحدة، ولموسى واحدة، ولإيليا واحدة" (متى ١٧: ٢-٨، انظر مرقس ٩: ١-٩ ولوقا ٩: ٢٨-٣٦ و٢ بطرس ١: ١٦-١٨).

كان عيد "المظال" أو "الأكواخ" اليهودي يحتفل بسُكنى الله مع البشر، حيث كان المؤمنون من اليهود يبنون أكواخًا ويُقيمون فيها لمدة ثمانية أيام إحياءًا لذكرى إقامة الشعب في الصحراء بعد الخروج من العبوديّة في مصر، وكيف كان الرب يهتم بشعبه ويرافقه في "غمام المجد" لحمايته وإرشاده… لا شكّ أن حدث تجلّي المسيح جرى في زمن عيد المظال اليهودي (لاحظ اقتراح بطرس أن يصنع ثلاث مظالّ). فاحتفال الكنيسة المسيحيّة صار تحقيقًا للرمز من العهد القديم على غرار عيدَي الفصح والعنصرة. أيضا، يمكننا أن نُقارن التجلّي مع مقدّمة إنجيل يوحنا "والكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا، ورأينا مجدَه، مجدًا كما لوحيد من الآب، مملوءًا نعمة وحقا" (١: ١٤) - "حَلَّ بيْنَنَا" - أي أقام مظلّته في حيّينا أو سكن فينا.

في التجلّي على الجبل، عاين الرسلُ مجدَ ملكوت الله الحاضر بجلال في شخص المسيح. هم عاينوا فيه استقرار كمال الألوهة "لأنَّه فيه سر أن يحل كل الملء،… فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا" (كولوسي ١: ١٩؛ ٢: ٩). عاينوا هذا قبل صلبه، لكي يعرفوا بعد قيامته من هو هذا الذي تألّم من أجلهم، وما الذي أعدّه الله للذين يحبّونه. هذا ما تحتفل الكنيسة به في عيد التجلّي (قنداق العيد).

بالإضافة إلى المعنى الأساسي الذي يحمله حدث التجلّي في إطار حياة المسيح وعمله، وبالإضافة إلى محوريّة المجد الظاهر بكلّ تألّقه الإلهي على وجه المخلّص، فإنّ لحضور موسى وإيليا أهمّية كُبرى أيضًا من أجل فهم العيد والاحتفال. العديد من التراتيل والقراءات من العهد القديم من خدمة غُروب العيد، تُخبر عن استعلان مجد الله لهذين القدّيسين (خروج ٢٤: ١٢-١٨؛ ٣٣: ١١-٣٤: ٨؛ ١ملوك ١٩: ٣-١٦).

بحسب النصوص الليتورجيّة، لم يكن موسى وإيليا مجرّد شخصيّتين من أعظم شخصيّات العهد القديم أُحضرا لتقديم العبادة لابن الله في مجده وحسب، ليسا مجرّد قديسَين استعلن لهما الله في الظهورات الرمزيّة في العهد القديم. هاتان الشخصيّتان تختزلان العهد القديم نفسه: موسى الشريعة، وإيليا الأنبياء. أمّا المسيح، فكمال الشريعة والأنبياء (متى ٥: ١٧).

موسى وإيليا يرمزان أيضًا الى الأحياء والأموات، لأن موسى قد مات ومكان دفنه معروف، بينما اختطف إيليا حيًا الى السماء لكي يعود ويظهر أيضًا في استعلان زمن خلاص الله بالمسيح يسوع. لذلك، في ظهورهما مع يسوع على جبل التجلّي هما يدلّان على حضور المخلّص، وعلى أنّه ابن الله الذي شهد الآب له بنفسه، ربّ الخليقة، وربّ العهدين القديم والجديد، وربّ الأحياء والأموات. تجلّي المسيح بذاته هو كمال كلّ ظهورات الله وتجلّياته، تحقيقًا كاملًا وناجزًا بشخص المسيح. تجلّي المسيح يكشف لنا مصيرنا الأسمى كمسيحيّين، مصير البشر والخليقة الأسمى لكي تتبدّل وتتمجّد بألق الله المهيب.

من المرجّح أن عيد التجلّي في الكنيسة، كان ينتمي في البدء الى فترة موسم التهيئة للفصح. ربّما كان يُحتفل به في أحد آحاد الصوم. فبالإضافة إلى بعض الدلائل التّاريخيّة، فالاحتفال اليوم بالقدّيس غريغوريوس بالاماس (المعلّم الكبير عن التجلّي الإلهي) خلال الصوم الكبير يشير إلى صلة قديمة مع اقتراب موت وقيامة المخلص: "…حتى، عندما يعاينونكَ مصلوبًا، يفطنوا أن آلامَكَ طوعًا باختيارك…" (قنداق العيد).

يُحتفل في أيَّامنا بعيد التجلّي في السادس من شهر آب، ربما لسبب تاريخيّ معيّن. الاحتفال الصيفيّ بالعيد اتّخذ، على كل حال، طابعًا مُعبّرًا عن لاهوت التجلّي بشكل جيّد. فمباركة العنب وباقي الثمار في هذا اليوم، علامة مناسبة وجميلة ترمز الى تجلّي الخليقة الأخير في المسيح، الى خصب كل الخليقة وإثمارها في جنّة ملكوت الله الأبدي حيث تتجلّى كلها بمجد الرب.

من تعليمنا الأرثوذكسي: عيد التجلّي

التلميذ: أعلن الكاهن ان يوم الجمعة القادم الواقع في ٦ آب هو عيد تجلّي ربنا يسوع المسيح على الجبل، ودعانا إلى أن نشترك، ليس فقط في القداس لكن في صلاة الغروب، عشية العيد، وأن ننتبه للقراءات من العهد القديم التي تُتلى خلالها. انا لا أعرف شيئًا عن ذلك. ما هي هذه القراءات؟

المرشد: اختارت الكنيسة نصوصا من العهد القديم تُقرأ عشية الأعياد لها علاقة بالعيد وتساعدنا على فهم معناه. تُقرأ عشية عيد التجلّي ثلاث قراءات:

- الأولى من سفر الخروج ٢٤: ١٢-١٨: النص عن موسى عندما دعاه الله إلى أن يصعد الى الجبل ليستلم لوحين كُتبت عليهما الوصايا العشر. وغطّى السحاب الجبل وحلّ مجد الرب على جبل سيناء. نفهم سبب اختيار هذا النص إذ ان موسى حضر مع يسوع أثناء تجلّيه. ثم هناك موضوع الجبل إذ أمر الرب موسى: "اصعد الى الجبل وامكُث هناك" كما تجلّى يسوع على جبل. والأهم ان الله أعطى موسى وصايا مكتوبة على ألواح حجرية، وفي التجلّي أظهر الله الشخص الحي لابنه الوحيد.

- القراءة الثانية من سفر الخروج (٣٣: ١١-٣٤: ٤) عندما يطلب موسى من الرب ان يسير قدامه وقدام الشعب وقال له الله: لا تستطيع ان ترى وجهي، ولكنك ترى مجدي في الغمام...

- القراءة الثالثة من كتاب الملوك الثالث (١٩: ٣-١٦)، وتخبرنا عن النبي إيليا لما وقف في الجبل ليرى الرب عابرا "وكانت ريح عظيمة ولم يكن الرب في الريح، وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة، وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار، وبعد النار صوت نسيم لطيف وهناك كان الرب".

التلميذ: ما علاقة كل هذا بتجلّي يسوع على الجبل؟

المرشد: القراءات تُفسّر لنا من هما موسى وإيليا اللذان كانا يتكلمان مع يسوع عن خروجه اي آلامه كما يقول الإنجيل. يقول الإنجيل ايضا ان سحابة ظللتهم وسُمع منها صوت الآب يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ".

الهيكل الأثمن هو الأخ

للقديس يوحنا الذهبي الفم

لا تظنوا انه يكفي لخلاصكم، بعد ان تكونوا قد سلبتم اليتيم والأرملة، ان تقدّموا إلى الهيكل كأسا ذهبية مرصّعة بالأحجار الكريمة. إذا أردت ان تُكرّم الذبيحة، قدّم الروح (روحك)، النفس التي بذل (الرب) ذاته من أجلها. اجعلها هي من ذهب، لأنها لو بقيت من رصاص أو من فخّار فما نفع الأواني الذهبية؟

هل تريد ان تكرّم جسد المسيح؟ إذن لا تحتقره عندما يكون عاريًا. بعد أن كرّمته هنا (في الكنيسة) بأقمشة من الحرير، لا تحتقره في الخارج عندما يتألم من البرد والعري. من قال: "هذا هو جسدي"، وجعل القول فعلا، هو نفسه قال: "كنت جائعا ولم تُطعموني"... وأيضا "كل ما لم تفعلوه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي لم تفعلوه" (متى ٢٥: ٤٢-٤٥).

أتزيّن بيت الله؟ لا تحتقر أخاك البائس لأنه هيكل أثمن من البيت.

عيد النبي إيليّا

احتفلت الكنيسة في العشرين من تموز بعيد النبي إيليا فترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة مار الياس في بيت مري بحضور أبناء الرعية. كما أقام صلاة الغروب عشية العيد في كنيسة النبي إيليا في حمّانا.

النبي إيليا محبوب جدا في بلادنا. يحمل اسمه آلاف الناس، وتُسمّى الكنائس باسمه. في هذه الأبرشية ٢٦ كنيسة على اسم النبي إيليا: منها ١٧ كنيسة رعيّة، يقام فيها القداس دائما، والباقية تُعتبر ثانويّة في الرعيّة.

البطريرك يوحنا العاشر في الولايات المتحدة

توّجه غبطة البطريرك يوحنا العاشر إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رعائية للأبرشية الأنطاكية في أميركا الشمالية تلبية لدعوة المطران جوزف (زحلاوي) راعي الأبرشية. رافقه وفد كنسي مؤلف من المطران سابا (اسبر) راعي أبرشية حوران والمطران افرام (كرياكوس) راعي أبرشية طرابلس والأسقف غريغوريوس (خوري). اشترك غبطته أثناء الزيارة في مؤتمر الأبرشية الثاني والخمسين الذي عُقد في بوسطن من ٢٠ إلى ٢٦ تموز ٢٠١٥ ويضم ممثلين عن كل الرعايا.

المعهد المسكوني للشرق الأوسط

افتتح المعهد المسكوني للشرق الأوسط (الاتحاد العالمي المسيحي للطَلَبة) أعماله في ٣١ تموز ٢٠١٥ في مقرّه الكائن في "مركز القديس أُغسطينوس" في كفرا-عين سعاده. بعد الصلاة أُلقيت كلمات شرحت غاية المركز ونشاطاته التي تهدف إلى التنشئة المسكونية للشبيبة المسيحية. أثناء الاحتفال قُدّمت عروض فنية ووُزّعت الشهادات على الطلاب الذين أَنهوا بنجاح دورة المركز الأولى. انتهى الحفل بمائدة العشاء.

Last Updated on Friday, 24 July 2015 14:48