ocaml1.gif
العدد 37: حماقة الله Print
Sunday, 13 September 2015 00:00
Share

 تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 13 أيلول 2015   العدد 37

الأحد الذي قبل عيد الصليب

الشهيد كورنيليوس قائد المئة ورفقته

تجديد كنيسة القيامة

logo raiat web



كلمة الراعي

حماقةُ الله

في رسالة اليوم يقول الرسول بولس الى أهل غلاطية: «حاشا لي أن أَفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي» (٦: ١٤).

 أيريدنا الرسول أن نفتخر بخشبة؟ طبعا لا، ليست الخشبة هي المقصودة. ما يوصينا به بولس الرسول هو أن نفتخر بمحبة سُكبت على الخشبة، بمحبة ليست كمحبة الناس للناس. محبة الناس للناس هي في أحسن حال متبادلة. نحبّ على أن يبادلنا الآخرون المحبة. لكن هناك محبة وحيدة مجنونة هي محبة الله للناس.

الناس لا يستحقّون الشيء الكثير. الانسان أكثر انحطاطا مما نرى. كل انسان أسخف مما نحتسب. مع هذا أَحبّ الله الانسان فبذل نفسه.

لم يبذل الله مالا كما يفعل الناس، لم يبذل مجاملات كلها كلام بكلام. محبة الله للانسان كلّفته دمه، كلفته ان يتصل بهؤلاء البشر الذين هم أنا وأنتم. جاء لا ليدين بل ليخلّص.

الناس يحبّون ويدينون ويحاكمون ويحاسبون ويفتّشون ويعاتبون. يريدون دائما مبادلة، التصاقا بعاطفة الآخرين مما يجعلهم دائما متربصين بعضهم بالبعض. لا يتنازلون عن شيء لأن العالم في نظرهم كله لهم.

محبة الله تختلف كليا عن هذه المحبة. يقول الله لنا بالصليب: العالم ليس لي، العالم للعالم. الانسان لنفسه. أنا جئت لأَخدمه وأُخلّصه كما هو على فقره وسخافته وانحطاطه.

بهذا يريدنا الرسول أن نفتخر، وبانعكاس سرّ المحبة المصلوبة علينا وفي حياتنا اليومية. وبعبارة اخرى يريدنا ان نشكر من أجل كل ضعف وكل مرض وكل تقهقر ونحن على يقين أن الله يفتقدنا بذلك ويرفق بنا.

يريدنا الرسول ان نفتخر بالضبط بما لا يفتخر به العقل البشريّ والشهوة البشرية. يريدنا أن نفتخر بالصليب وكأننا مجانين كما قال في الرسالة الأولى الى أهل كورنثوس: «ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة. اما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله» (١: ١٨). هذا الجنون المسيحي هو الحكمة الحقيقية والذكاء الحقيقي «جهالة ( أي حماقة) الله أحكم من الناس» (١كورنثوس ١: ٢٥).

ينبغي للإنسان أن يتنازل عن الكثير من انتفاخه وعن كل ما يتباهى به. عليه أن يتّضع، أن يصبح بسيطا، لا يتربّص ولا يعاتب ولا يفتّش ولا يحاكم ولا يدين. عليه ان يصنع كل هذا ليكون الصليب الذي نعيّد له في هذا الأسبوع مرفوعا، ليس فقط على تلة اورشليم، بل في قلوبنا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: غلاطية 6: 11-18

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. ان كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهدوا من أجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما أنا فحاشى لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المـسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المـسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة، وعلى اسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ أحدٌ أتعابا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة، آمين.

الانجيل: يوحنا 3: 13-17

قال الرب: لم يصعد احد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي ان يُرفع ابن البشـر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أَحَبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فإنه لم يرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم.

المرأة الزانية

أخذوني في الزنى المشهود (يوحنّا 8: 1-11)! ووجدتُ نفسي أسيرة الكتبة والفرّيسيّين وعيونهم الزائرة التي تنبئ باقتراب أجَلي (أحبار 20: 10؛ تثنية 22: 22-24). «نسور تجمّعوا حول جثّة»! انتهى كلّ شيء. أحلام الجسد. الرغبات الجامحة. وتنفيذ الحكم برجمي لا يمكن استئنافه. وساروا بي إلى أجَلي!

السير في الطريق، كما حالي الآن، عار فوق العار الذي تلبّسني. هنا حجارة. لكنّهم لم يتوقّفوا! لِمَ لا يتوقّفون؟ وهناك حجارة. ولكنّهم تابعوا سيرهم أيضًا! أنا مكبّلة، ولكنّ عينيَّ حُرّتان. وأراهم يمشون بي في شوارع مدينتي. لِمَ لا يُخرجونني، كما تأمر شريعتهم، خارج المدينة؟ هل يريدون أن يُعلّموا الكلّ فيَّ؟ يا لعاري! يا ليت أمّي لم تُنجبني! يا ليتني وُلدتُ سِقطًا! أخطأتُ، بلى. أخطأتُ كثيرًا! ولكن، لِمَ لا يرحمونني بموتي! لِمَ لا يُنهون أمري! لِمَ هذا التجوال؟ وقوعي بين يدي ربّي خير من وقوعي بين أيديهم!

يا عجبي، يبدو أنّهم يأتون بي إلى الهيكل! هل أرادوا أن يلتمسوا المغفرة قَبْلَ قتلي. لا يعوزهم التماس المغفرة. هم مأمورون بأن يدفنوني حيّة. ليس عليهم أيّ حرج. لِم ساقوني إلى ههنا؟ هل لم يكفهم الناس الذين رأوني على الطريق! الناس، هنا، كثيرون كثيرون. عار كثير قَبْلَ موت! عار كثير وخزي كثير أيضًا. هل أرادوني أن أطلب الرحمة من الله؟ هم يعرفون أنّني لا أَستحقّ الرحمة. فَلِمَ أنا هنا؟

معي، لم يتلفّظوا ببنت شفة. ما أرادوا أن يقولوه لي، قالوه كلّه في عيونهم وأيديهم. ولكنّهم، في الهيكل، رموني، في وسط حلقة، أمام رجل، (لا أعرفه)، وسألوه عنّي كما لو أنّهم يتحدّونه. قالوا: «يا معلّم، إنّ هذه المرأة أُخذت في الزنى المشهود. وقد أوصانا موسى برجم أمثالها، فأنت ماذا تقول؟».

معلّم! مَن هو هذا المعلّم الذي أَتوا بي إليه، لينظر في أمر لا يحتمل نقاشًا؟ هل أرادوا معلّمًا آخر يُصدر أمر موتي؟ أنا أمرأة آثمة. لكنّني لستُ غبيّة! هذا معلّم ليس معهم! «فأنت ماذا تقول؟»، لا تعني سوى أنّه ليس واحدًا منهم. ولكن، ماذا تُراه سيقول؟ هل ينتظرون أن يتجاوز شريعة موسى؟

انظروا إلى هذا المعلّم. يبدو طيّبًا ووديعًا. انظروا إلى ما يفعله! لقد «انحنى يخُطّ بإصبعه على الأرض»! مَن هو هذا المعلّم الذي يردّ على سؤال بهذه الطريقة العجيبة؟! ماذا يكتب؟ هل حكمي؟ حكمي معروف. وانظروا إليهم. لم يَرضوا عمّا فعله. يريدونه أن يردّ على كلامهم. يُلحّون عليه.

لِمَ لم يسألوه عمّا كتبه على الأرض؟ لِمَ لا يقتربون، ويقرأون بأنفسهم ما خطّه؟ هل لا يفهمون لغته؟! يبدو أنّه أعلمُ منهم! يبدو هذا المعلّم متنفَّسي في هذه الحلقة التي أُغلقت عليَّ! ولكن، لِمَ لا يردّ عليهم؟ لِمَ يُطيل صمته! هل يؤخّر تنفيذ رجمي؟ هل أَشفق عليَّ؟ صمتُه يُحيّرني! وتزيد من حيرتي طريقته في ردّه عليهم، وتاليًا تركهم إيّاه يكتب على الأرض من دون أن يسألوه شيئًا عمّا يكتبه! هل يخافون من الدنوّ حيث انحنى، فتقع عيونهم على ما قد يصدمهم؟! آه من هذه الانحناءة! ماذا أراد منها؟ هل أن يكتب، أو أن يبدو قاعدًا فيما هم واقفون؟ إنّه مرتاح البال! كلّهم قلقهم ظاهر على وجوههم. وأنا كذلك. ووحده المرتاح! أنّى لهذا المعلّم أن يكون مرتاحًا في هذا الجوّ العابق برائحة الدم، دمي؟!

انظروا إليه! لقد انتصب! يبدو أنّه سيتكلّم الآن! يجب أن أُصغي جيّدًا. ماذا، ماذا سمعتُ؟! قال لهم: «مَن كان منكم بلا خطيئة، فليكن أوّل مَن يرجمها بحجر»! يا لهذا القول المحيّر! ماذا تُراه قد أراد؟ لم أفهم قصده! هل أرادهم أن ينفّذوا حُكْم الرجم فيَّ، أو أن يذكّرهم بأنّه يعرفهم على حقيقتهم؟ انظروا إليه. قال ما قاله. ثمّ «انحنى ثانيةً يخطّ على الأرض». ماذا تراه يكتب الآن؟ وانظروا إليهم. بدأوا «ينصرفون، واحدًا بعد واحد، يتقدّمهم كبارهم سنًّا»! يبدو أنّه أرادهم أن يتركوني وشأني. يبدو أنّه يعرفنا كلّنا على حقيقتنا! يا لفرحي! لم يبقَ منهم واحد، أيُّ واحد. غلبهم كلّهم، فولّوا خائبين من كبيرهم إلى صغيرهم. جعلهم يتركونني! يعني أنّه لا يرضى بقتلي. يعني أنّه أرادني حرّة. يعني أنّه عفا عنّي! مَن هذا الذي، بكلمة واحدة، أَنقذَني من براثِنهم؟ مَن هو هذا الذي رمى عليَّ وشاح رحمته! يا لرحمته الغنيّة العظمى! لقد أَفحمهم بكلمة، وأرسى لي ما لا أَستحقّه. مَن هو؟ هل كان معي عندما انقضّوا عليَّ، وخطفوني، وساروا بي على الطرقات؟ هل كان يصغي إلى عاري عندما تمنّيتُ أن أقع بين يدي الربّ؟ مَن هو؟ هل هو الربّ؟! هل الربّ فعلاً؟! أنا هنا. ولن أتزحزح من مكاني. بات وقتي كلّه لي. باتت حياتي كلّها لي. لن أَستعجله. فليُنهِ ما يكتبه. لو أرادني أن أرحل، لقال لي. لو كان يتحاشاني، لما دافع عنّي. سأنتظر. لربّما كلّمَني. أريده أن يكلّمني. يجب أن يكلّمني. يجب أن أسمع صوته من جديد!

عندما ردّ عليهم، انتصب. وها هو ينتصب ثانيةً. هذا دليل نجاحي في انتظاري. بتُّ أعرفه! أنا أمامه. واذًا، لا بدّ من أن يكلّمني. «أين هم، أيّتها المرأة؟ ألم يحكم عليك أحد؟». «لا، يا ربّ»، كلّهم حملوني إليك، وأرادوا أن تقول ما شئت فيَّ. لم تكن إرادتي أن آتي إليك. وباتت الآن. فقل ما تريده أنت. لقد طلبتُ أن أقع بين يديك. وها أنا بين يديك! «وأنا لا أحكم عليكِ. اذهبي، ولا تعودي، بعد الآن، إلى الخطيئة»!

هذا ما قاله لي. لقد أنعم عليَّ بما لم أنتظره. وطلب منّي أن أحافظ على نعمته. قَبْلَ اليوم، كنتُ أعتقد أنّني، حرّةً، أملك ذاتي وحدي. أمّا اليوم، فالذي خُطفتُ إليه، باتَ يملكني كلّي! الآن تحرّرت!

لا حاجة للعجائب

القديس يوحنا الذهبيّ الفم

هل تبحثون عن العجائب: البرص يطهرون، الشياطين يُطردون والموتى يقومون؟ لكن أكبر برهان على محبتكم هو أن تؤمنوا بالله بدون براهين... لا تبحث عن العجائب بل ابحث عن صحة النفس. لا تسعَ لترى ميتا يقوم وأنت تعرف ان الكل سيقومون. لا تسعَ لترى أعمى يُبصر، بل انظر كل الذين يرفعون عيونهم إلى ما هو أفضل وأنفع. تعلّم أنت أيضا ان ترفع عينيك وتُبصر بحكمة. اذا كانت حياتنا كلنا كما يجب ان تكون، سيجدنا الوثنيون أعظم من صانعي العجائب...

إذا كنت تريد ان تصنع عجائب، تَخَلّص من الخطايا فتتمكن من صنع العجائب، لأن الخطيئة، أيها الحبيب، هي شيطان هائل. إن طردته، تكون قد صنعت عجيبة أعظم من كل الذين يطردون ألف شيطان. اسمع الرسول بولس كيف يفضّل الفضيلة على العجائب: «ولكن جدّوا للمواهب الحُسنى وأيضا أريكم طريقًا أفضل» (١كورنثوس ١٢: ٣١).  ولما تكلّم عن الطريق الأفضل، لم يتكلّم عن إقامة الأموات ولا عن تطهير البرص ولا عن أي شفاء آخر، لكنه تكلّم عن المحبّة.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الخبز النازل من السماء

التلميذ: تكلمت الاسبوع الفائت عن الكنيسة جسد المسيح وأننا كلنا أعضاء هذا الجسد. كيف نصير أعضاء جسد المسيح؟

المرشد: أول الطريق بالمعمودية والميرون وحلول الروح القدس ثم الاستمرار بالاشتراك في الإفخارستيا أي سر الشكر في القداس الالهي. أعطى يسوع لتلاميذه عشية موته خبزا وقال لهم: «خذوا كلوا هذا هو جسدي الذي يُكسر من أجلكم لمغفرة الخطايا». أنصحك بقراءة الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا حيث يتكلم يسوع عن الخبز النازل من السماء. هذا «الخبز الذي يعطي الحياة للعالم» (يوحنا ٦: ٣٦)، «خبز الحياة» (٦: ٣٥)، «الخبز النازل من السماء الذي يأكل منه الانسان ولا يموت» (٦: ٥٠).

التلميذ: أنا أعرف ان كل من اعتمد يصير مسيحيا وأنت تقول لي الآن أننا بالمناولة نصير أعضاء جسد المسيح الكنيسة، كيف؟

المرشد: ليست المعمودية عملية سحرية تجعل المعتمد مسيحيا. انها بدء الطريق لحياة مسيحية تقوم على معرفة الرب يسوع ومحبته ومحبة الإخوة وذلك بالمشاركة المستمرة في خبز الحياة بمناولة جسده ودمه. نفهم من الإنجيل أن خبز الإفخارستيا هو جسد المسيح، ونفهم أيضا ان جسد المسيح هو الكنيسة. لذلك بمناولة جسد المسيح ودمه في القداس يصير المؤمنون بيسوع جسده، أي يصبحون الكنيسة التي رأسها المسيح.

التلميذ: أي كلّما تناولنا نصير جسد المسيح ونصير الكنيسة. حتى متى يدوم ذلك؟

المرشد: طول حياتنا. هذه هي الطريقة لنتحد بالرب وبالإخوة. اسمع ما قاله القديس إيرناوس (القرن الثاني): كما يجمع الماء حبّات الطحين ليجعل منها عجينة واحدة، كذلك يجمع الروح القدس المؤمنين ليجعل منهم جسدا واحدا، أي جسد المسيح. والقداس الالهي هو المكان حيث يجبل الله أبناءه المجتمعين في بيت الله والمتناولين القربان المقدس ويصنع منهم خبزا واحدا هو جسد المسيح، الكنيسة.

القديس كورنيليوس قائد المئة

كان كورنيليوس قائد مئة في قيصرية فلسطين، وكان وثنيا. أَرسل اليه الرب الإله الرسول بطرس مبشرا، فآمن مع أهل بيته بالمسيح وحلّ عليهم الروح القدس، فأمر بطرس بتعميدهم للحال. نجد أخباره في الإصحاح العاشر من أعمال الرسل.

يذكر التراث الكنسي انه، بعد أن آمن واعتمد، سافر الى فينيقيا وقبرص ومرّ بأنطاكية برفقة الرسل، ثم تبعهم الى أفسس حيث جُعل أُسقفا على بلدة وثنية حيث عانى الكثير وتمكّن بنعمة الله من هداية مقدّم البلدة ومئتين وسبعة وسبعين وثنيا. عاش القديس كورنيليوس بسلام ورقد بالرب عن عمر كبير.

عيد قطع رأس القديس يوحنا المعمدان

في عيد قطع رأس القديس يوحنا المعمدان، رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي صباح السبت في التاسع والعشرين من آب ٢٠١٥ في كنيسة القديس يوحنا المعمدان في وادي شحرور.

كفور العربي

في الأوّل من أيلول، بدء السنة الكنسيّة وعيد القديس سمعان العمودي، رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس سمعان العمودي في كفور العربي.

 

Last Updated on Saturday, 03 October 2015 07:46