Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2016 العدد 03: أمثولة أنطونيوس
العدد 03: أمثولة أنطونيوس Print Email
Sunday, 17 January 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 17 كانون الثاني 2016  العدد 3

الأحد 12 من لوقا

القديس أنطونيوس الكبير

logo raiat web



كلمة الراعي

أمثولة أنطونيوس

سأحاول أن أقتبس من أنطونيوس ما أستطيع من أجلنا نحن اليوم، وكلّنا يعلم تقشّفه وضبطه لنفسه. وضع لنا القديس أنطونيوس قواعد هو ورهبانه ومن تبعهم في ما بعد. الرهبان، بالرغم من الظاهر، لم يهتمّوا لأنفسهم، بل أرادوا لنا أن نتبعهم ونحن في الدنيا، في عائلاتنا وفي أعمالنا. أي اننا إن لم نستطع أن نقتبس من أنطونيوس شيئًا لحياتنا اليوم، يكون قديسًا انصرف عنا ولا علاقة لنا معه.

صامَ القديس أنطونيوس. وما نستطيع ان نتّخذه لنا قاعدة في فترة الصوم هو ان الإنسان المسيحيّ لا يستطيع ان يعيش في تبذير ولا في ترف. هذه أول قاعدة نتّخذها من قدّيسنا الا وهي ضرورة مراقبة النفس.

هناك أيضًا ما جاء في الموعظة على السهل: «طوباكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون» (لوقا ٦: ٢١). ستضحكون أي انكم ستبتهجون في الملكوت إذا كنتم باكين الآن. معنى هذا أنه علينا أن نستقبل كل الحوادث التي تطرأ علينا في العائلة وفي الوطن على أنها حوادث مُنجّية. الإنسان المؤمن يعرف ان يقرأ من الحادثة ما يحوّله لخلاص نفسه: مرضًا أو موتًا حلّ في البيت، هذا صليب نحمله ونمشي به حتى القيامة. المطلوب القيامة من بين الأموات، الخلاص من الخطيئة. ليس المطلوب الخلاص من سرطان أو من موت. هذه أشياء لا بد لها من ان تحدث، وعلينا ان نتقبلّها على انها طريق النور وطريق الحياة الأبدية. ما علّمه أنطونيوس ورهبانه هو اننا متألمون ولكننا لا نزجّ أنفسنا في الآلام. في الكنيسة الأرثوذكسية مفهوم «الإماتة» مفهوم خارج عن قاعدة الإيمان. الصوم ليس «إماتة» بتجريح أو قصاص للنفس، انه فعلٌ إيجابي، ارتفاعٌ عن الشهوات لنسير في طريق النُّور. وأما الآلام فهي موجودة ونحن نخرج منها بنعمة الإيمان، أي نخرج منها بالارتفاع فوقها.

أهم ألم يحدث في الإنسان هو الخطيئة، والإنسان يستطيع ان يخرج من الخطايا، وقد وضع لنا أنطونيوس قواعد لمراقبة النفس حتى لا تأتي الخطيئة اليها، وإذا جاءت فهنالك قواعد وضعها أيضا لنخرج منها. عندنا مبدأ أساسيّ في المسيحية هو أننا نخرج من الطبيعة إلى النعمة. عبارة تستدعي اهتمامنا: «نطلع» أو «نخرج» من الطبيعة إلى النعمة. كان مع الطبيعة، مع المادة، مع اللحم والدم. فيَلقى الروح القدس في ماء المعمودية فينتقل اليه.

يبقى أن جسدنا تراب، الطبيعة القديمة التي كانت فينا، التي ورثناها من أهلنا ومن البيئة ومن المجتمع. لكن المسيح فينا يدخل في صراع مع ترابيّتنا، أي انه يعمل داخل النفس وهي ممزّقة بين كيانها القديم وبين كيان النعمة الذي اكتسبته فيحوّلها إلى نفس انسكبت عليها النعمة، أي ان المسيح يأخذها اليه، يرفعها اليه. لا يغتصبها اغتصابا بل يحولها اليه إن هي أرادت هذا التحوّل في توبة حق.

ما قاله لنا أنطونيوس هو ان المسيح يستطيع أن يرفعنا اليه عن طريقين لا ثالث لهما: الطريق الأول مراقبة النفس وقد دعاها إلى التقشّف أو الجهاد الروحي. والطريق الثانية هي النعمة التي تأتي الينا بالمعمودية وبالمناولة وبالإنجيل وبالصلاة وبالتوبة. علينا أن نتقبلها، ان نجاهد نحوها فيلتقي جهدنا مع نعمة الرب فنصبح مخلّصين.

ذاك هو كل التعليم الذي جاء به القديس أنطونيوس. انه يدعونا إلى ان نرتفع بالتقشّف، بعدم البذخ، بعدم الترف، بالسلام الروحيّ، بالغفران لكل الناس.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).


الرسالة: عبرانيين 13: 17-21

يا إخوة أطيعوا مدبّريكم واخضعوا لهم فإنهم يَسهرون على نفوسكم سَهَر َمن سيُعطي حسابًا حتى يفعلوا ذلك بسرور لا آنّين، لأن هذا غيرُ نافع لكم. صلّوا من أجلنا فإنّا نثق بسرور بأنّ لنا ضميرًا صالحًا فنرغب في أن نُحسن التصرّف في كلّ شيء، وأطلب ذلك بأشدّ إلحاح حتى أُردّ اليكم في أسرع وقت. وإله السلام، الذي أعاد من بين الأموات راعي الخراف العظيم بدم العهد الأبديّ ربّنا يسوع، يكمّلكم في كل عمل صالح حتى تعملوا بمشيئته عاملا فيكم ما هو مرضيّ لديه بيسوع المسيح الذي له المجد إلى الأبد، آمين.


الإنجيل: لوقا 17: 12-19

في ذلك الزمان، فيما يسوع داخلٌ إلى قرية، استقبله عشرة رجال بُرص ووقفوا من بعيد ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلّم ارحمنا. فلمّا رآهم قال لهم: امضُوا وأَروا الكهنة أنفسكم. وفيما هم منطلقون طَهُروا. وإنّ واحدًا منهم، لما رأى انه قد برئ، رجع يمجّد الله بصوت عظيم، وخرّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له، وكان سامريًا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طَهُروا، فأين التسعة؟ ألم يوجد مَن يرجع ليُمجّد الله الّا هذا الأجنبيّ؟ وقال له: قمْ وامضِ، إيمانك قد خلّصك.

«هو هو أمسِ واليوم ومدى الدهور»

«إنّ يسوع المسيح هو هو أمسِ واليومَ ومدى الدهور» (الرسالة إلى العبرانيّين 13: 8). تؤكّد هذه الآية، وبدون أدنى شكّ، أنّ يسوع المسيح إله بالطبيعة، وظلّ على ما هو عليه حتّى بعد أن صار بشرًا. الإله صار إنسانًا من دون أن يتخلّى عن ألوهته. هو ابن الله نفسه ما قبل التجسّد وما بعد التجسّد وإلى دهر الداهرين. لذلك، يتابع كاتب الرسالة ذاتها فيقول منبّهًا المؤمنين: «لا تضلّوا بتعاليم مختلفة غريبة» (13: 9). فكلّ مَن لا يؤمن بأنّ المسيح إله تامّ، هو هو أمس واليوم ومدى الدهور، وأنّه اتّخذ بشريّتنا كي يمنحنا الخلاص لا يمتّ إلى المسيحيّة بأيّ صلة.

القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (+444) الذي عيده، مع القدّيس أثناسيوس الكبير (+373)، غدًا الثامن عشر من شهر كانون الثاني، يُسهب في توضيح هذه الآية مُبيّنًا أهمّيّتها في العقيدة المسيحيّة الأرثوذكسيّة وارتباطها بموضوع الخلاص الذي هو الهدف من تجسّد الربّ يسوع. فيلاحظ كيرلّس أنّ الصفات الطبيعيّة والخاصّة بالكلمة الذي جاء من عند الآب «قد احتفظ بها بعد أن صار بشرًا. فالربّ يسوع المسيح هو واحد، وبه خلق الآب كلّ شيء (يوحنّا 1: 1-3). إنّه خالق في لاهوته، ولكونه الحياة فهو منشئ الحياة، وفيه صفات بشريّة، وصفات تسمو على ما هو بشريّ. إنّه إله حقّ بالطبيعة في جسد، وإنسان حقّ، وليس مجرّد إنسان مثلنا. لقد ظلّ إلهًا كما كان بعد أن أصبح بشرًا».

في الواقع، يستند كيرلّس الإسكندريّ إلى فقرة أخرى من رسائل القدّيس بولس كي يدافع عن إيمان الكنيسة المستقيم، فهو يستشهد، بالإضافة إلى الآية موضوعنا، بما يقوله الرسول إلى أهل فيلبّي: «(المسيح) الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله. لكنّه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس» (2: 5-7)، كي يصل إلى الاستنتاج الآتي: «كما كان هو نفسه في الماضي عندما لم يكن قد وُلد بعد بالجسد... اتّخذ شبهنا، وصار بشرًا، غير متّخذ ما كان، بل ما لم يكن، فأَتمّ خلاصنا. تمامًا كما قال بولس: هو هو أمس واليوم ومدى الدهور... بدون تبدّل أو تغيير في لاهوته بعد التجسّد، بل بقي كما كان، ويظلّ إلى الأبد».

يؤكّد القدّيس غريغوريوس النزيَنزي (+389)، المعروف باللاهوتيّ، أنّ المسيح كإنسان لا يتميّز بجسده عن الأجساد الأخرى، إنّما يتميّز بطبيعته الإلهيّة التي لا تُدرَك. فالمسيح «يقدّس بذاته الإنسانيّة، ويكون بمثابة الخميرة للعجنة كلّها. اتّخذ كلّ ما لنا أي الجسد، والنفس والعقل، ما عدا الخطيئة التي بها دخلنا الموت. صار إنسانًا مركّبًا من كلّ هذه العناصر، وهو الله المنظور ببصيرة العقل. إنّه ابن الإنسان بسبب آدم، وبسبب العذراء التي صار منها بشرًا... وهو المسيح بسبب لاهوته... إنّه الطريق، لأنّه يقودنا بذاته؛ إنّه الباب، لأنّه يُدخلنا؛ والراعي، لانّه يُسكننا في مكان خضرة، ويروينا بماء الراحة ويقودنا محاربًا الوحوش الضارية، ويهدي الضالّ، ويعيد التائه، ويجبر العظم الكسير جبرًا، ويصون القويّ، ويجمع الكلّ في الحظيرة بكلام المعرفة الرعويّة». ويختم غريغوريوس قوله هذا بالتأكيد الآتي: «يسوع المسيح هو هو أمس واليوم في تجسّده، أمّا في الروح فإلى أبد الآبدين، آمين».

يرى القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (+407) في الآية «يسوع المسيح هو هو أمس واليوم ومدى الدهور» ردًّا على مَن يعتقدون، وبخاصّة من اليهود ومن بعض المسيحيّين المتهوّدين، بأنّ المسيح الذي سيأتي في آخر الأزمنة هو غير المسيح الذي أتى منذ ألفي عام وصُلب وقام من بين الأموات... فيقول: «إنّه هو هو كلّ حين. قد يقول بعضهم: ليس هو المسيح المصلوب، بل المسيح المرتجى، لأنّ آخر سيأتي. أمّا الرسول فيقول: هو هو أمس واليوم ومدى الدهور. وبهذا يبيّن أنّه سيأتي ثانيةً وهو مَن أتى، وهو كائن وسيكون إلى الدهور». هذا التأكيد بأنّ المسيح الآتي هو نفسه المسيح الذي قد أتى نجد له سندًا آخر في رواية الصعود حيث يقول الملاكان للتلاميذ الذين عاينوا المسيح صاعدًا إلى السماء: «أيّها الرجال الجليليّون، ما بالُكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إنّ يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء».

يُحذّر كاتب الرسالة إلى العبرانيّين قرّاءه من مغبّة اعتناق تعاليم مخالفة للإيمان، فيقول: «لا تضلّوا بتعاليم مختلفة غريبة، فإنّه يحسُن تثبيت القلب بالنعمة، لا بأطعمة لم تُجْدِ الذين يتعاطونها نفعًا» (عبرانيّين 13: 9). علينا ألاّ ننسى أن كاتب الرسالة يتوجّه برسالته إلى العبرانيّين، لذلك وجد فيها الآباء مقارنة ما بين الشريعة التي نزلت على النبيّ موسى في العهد القديم والنعمة التي تمّت بالربّ يسوع المسيح. وهذا ما أشار إليه بوضوح القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ في فاتحة إنجيله حيث يقول: «لأنّ الشريعة بموسى أُعطيت أمّا النعمة والحقّ فبيسوع المسيح صارا» (1: 17). من هنا يقول القدّيس أفرام السريانيّ (+373): «فمن الخير أن تتقوّى قلوبكم بالنعمة، أي بالإنجيل الجديد». أمّا القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم فيضيف إلى هذا الأمر معنًى آخر، فيتساءل: «كيف يُعقل أن تكون النعمة معك -أي طيب الثناء وفعل الروح- إذا كنت لا تقرن الإيمان بالأعمال الصالحة؟»، وهونفسه يجيب قائلاً: «فاعليّة كلّ الصالحات هي في ثباتنا الدائم في نعمة الروح التي تقودنا إلى كلّ شيء».


أهم شيء عند القديس أنطونيوس

في أيام نسكه الأولى كانت ثلاثة أمور مهمّة أمام عينيه:

- قراءة الكتاب المقدس.

- الوصية «صلّوا بلا انقطاع» (١تسالونيكي ٥: ١٧).

- قول بولس الرسول: «إن كان أحد لا يريد أن يعمل لا يأكل» (2تسالونيكي ٣: ١٠).

القديس أنطونيوس والآريوسيّة

رفض القديس أنطونيوس هرطقة الآريوسيين، وكان يدعوهم إلى العودة إلى الإيمان، وأمر الجميع بعدم الاقتراب منهم. وعندما أتى بعض الآريوسيين المتعصبين لزيارته، فحصهم فأدرك كفرهم وطردهم من الجبل قائلا ان كلامهم أخطر من سمّ الأفاعي.

لما زعم الآريوسيون زعما كاذبا أن أنطونيوس يؤمن إيمانا كإيمانهم، حنق عليهم ونزل من الجبل برجاء من الأسقف وكل الإخوة. وحينما دخل الاسكندرية، قال عن الآريوسيين: ان هذه الهرطقة أخطر هرطقة. وكان يعلّم الشعب بأن ابن الله ليس مخلوقا بل انه الكلمة الأزلية لجوهر الله وحكمته. وان ما يزعمونه بأنه كان يوجد وقت لم يكن فيه الابن هو كفر، لأن الابن موجود مع الآب منذ الأزل. لذلك لا تتّصلوا بالآريوسيين الكفّار والمارقين على الإطلاق «فأيّة علاقة للنور بالظلمة» (٢كورنثوس ٦: ١٤).

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: ما هي الكنيسة؟

التلميذ: أريد ان أسألك ما هي الكنيسة، لأني قلت أمام أشخاص كبار كانوا في بيتنا ان الكنيسة بيت الله الذي نذهب اليه كل أحد ونقيم القداس فيه، فقالوا كلهم انني على خطأ وان الكنيسة هي جماعة المؤمنين. ساعدني لأني لم أفهم شيئا.

المرشد: لقد تحدّثنا سابقًا في رعيتي عن هذا الموضوع: ما هي الكنيسة وما ليست الكنيسة...

التلميذ: لكن هذا كان منذ زمن بعيد، أرجوك اشرح لي اليوم ما هي الكنيسة.

المرشد: ان بيت الله الذي نجتمع فيه هو البناء الذي تتم فيه الصلاة. والبناء مشيّد بالحجارة. اما الكنيسة فهي كل الذين يجتمعون في هذا البناء من رجال ونساء وأطفال. هؤلاء تتألف منهم الكنيسة. هم الحجارة الحيّة كما يقول الرسول بطرس في رسالته الأولى «كونوا أنتم أيضا مبنيّين كحجارة حيّة بيتًا روحيًّا» (٢: ٥). ولذلك دُعي البناء باسم الذين يجتمعون فيه.

التلميذ: أليس اسم «بطرس» يعني حجرًا أو صخرة أليس كذلك؟

المرشد: نعم. كان اسمه سمعان لمّا دعاه يسوع وهو يُلقي الشبكة لصيد السمك، فترك كل شيء وتبعه. ولما سأل يسوعُ تلاميذه: «وأنتم من تقولون اني أنا؟». أجاب سمعان وقال: «أنت هو المسيح ابن الله الحي» (متى ١٦: ١٥-١٦). فقال له يسوع: «... أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أَبني كنيستي» (١٦: ١٨). فالكنيسة بُنيَت وتُبنى بالحجارة الحية على مثال بطرس والرسل وكل مَن يؤمنون بأن يسوع هو المسيح ابن الله. كل هؤلاء المؤمنين هم الكنيسة، وهُم يجتمعون في بيت يُسمّى أيضا كنيسة.

مجلس الأساقفة الأرثوذكسيين في ألمانيا

التأم مجلس الأساقفة الأرثوذكسيين في ألمانيا بين ٢٧ و٢٩ تشرين الثاني 2015 في كنيسة رفع الصليب الصربية في مدينة كولن. يتألف المجلس من ١٠ مطارنة أبرشيات و٦ أساقفة مساعدين. في اليوم الأول، انضم إلى الاجتماع كهنة المدينة الارثوذكسيين واشتركوا في بحث القضايا الراهنة والصعوبات التي تُواجه العمل الرعائيّ في بلاد الانتشار. مساءً، وللمرة الأولى، أقام ٨ مطارنة و٣٠ كاهنا صلاة الغروب في كاتدرائية كولن الشهيرة بحضور نحو ألف شخص.

في اليوم الثاني اجتمع الآباء في كنيسة القديس ديمتريوس الأنطاكيّة حيث بحثوا أزمة المهجّرين في ألمانيا -وبينهم العديد من المسيحيين- ودور الكنيسة الارثوذكسية في مساعدتهم. وعيّن المجلس الأب الياس (إسبر) من الكنيسة الأنطاكيّة مسؤولا عن خدمة المهجّرين. الأحد في ٢٩ تشرين الثاني، أقيم القداس في كنيسة رقاد السيدة التابعة للبطريركية المسكونية. اشترك مطارنة في القداس منهم المتروبوليت إسحق (بركات) راعي الابرشية الأنطاكيّة. وقد عيّن المجلس موعد اجتماعه المقبل في آذار ٢٠١٦ في هامبورغ.

السويد

الأحد ٦ كانون الأول ٢٠١٥، تمّ تدشين دير أرثوذكسيّ يونانيّ على اسم القديس نيقولاوس في مدينة راتفيك في السويد. ترأس القداس المطران كليوبا راعي أبرشية السويد وكل اسكاندينافيا التابعة للبطريركية المسكونية. هناك عدة أديار أرثوذكسية في السويد والنروج تابعة لبطريركية صربيا وجيورجيا تأسست حديثا. الجدير ذكره أن الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكيّة أَسست رعية ناشطة في السويد.

Last Updated on Monday, 11 January 2016 23:37
 
Banner