ocaml1.gif
العدد ٢١: التوبة والشفاء Print
Tuesday, 17 May 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٢ أيار ٢٠١٦ العدد ٢١  

أحد المخلّع

logo raiat web



كلمة الراعي

التوبة والشفاء

بين الفصح والعنصرة تأتي قراءات الإنجيل من بشارة يوحنا وهو الذي تحدّث عن القيامة أكثر من بقية الإنجيليين. لكن قبل ان أُحوّل أنظاركم إلى الإنجيل، لا بدّ أن أَلفتكم إلى الرسالة التي تُقرأ اليوم، فقد جاء فيها معجزتان: معجزة أولى تُذكّر بحادثة الإنجيل، وهي معجزة شفاء بطرس لرجل في اللد يُدعى أينياس. كان هذا مخلّعًا مثل مخلّع الإنجيل، والمعجزة الثانية إقامة بطرس لطابيثا.

كأن كتاب أعمال الرسل أراد ان يُظهر أن القوة التي كانت في المسيح انتقلت إلى بطرس وكل الرسل الذين صاروا قادرين على اجتراح العجائب. وإتمامًا لهذا المعنى، نستطيع أن نقول ان القوة التي كانت في المسيح قد انتقلت أيضًـا إلى الكنيسة في إتمامها الأسرار وهي عجائب لأنها شفاء، وان هذه القوة انتقلت إلى القديسين أيضا الذين يصنعون معجزات في المؤمنين جيلا بعد جيل.

المسيحية تنتقل وتفعل يوما بعد يوم. قوّة المسيح وفعله لم يتوقفا في عصر لأن الروح القدس الذي أَرسله من لدن الآب هو معنا يوما بعد يوم كأن المسيح حاضر في ذاته وحاضر بفعله بالروح القدس.

اما إذا تحوّلنا إلى الإنجيل فنجد مخلّعًا لا يلتفت اليه أحد ليرميه في بركة بيت حسدا التي تعني بالعربية بيت الرحمة. إنسان ينتظر حتى وجد مصدر الرحمة في يسوع. غير أن يسوع لا يستعمل وسيلة كانت في العهد القديم، أي البِركة، بل شفى المخلّع بكلمة منه.

غير أني أَودّ أن أَلفتكم إلى شيء أساسي وهو سؤال السيد للمخلّع: «أتريد أن تشفى؟»، وكأن الشفاء مشاركة بين الله والإنسان. يجب ان يقبل الإنسان أولاً ثم يفعل الله. كل خلاصٍ اشتراكٌ بين الخالق والمخلوق. أراد الإنجيل ان يتكلّم هنا عن الغفران. الغفران مشاركة بين الله والإنسان، يحتاج إلى توبة الإنسان ونعمة الله. التوبة ممكنة لأن الإنسان قادر أن يريد ولأن الله قادر ان يعطي. كل إنسان معذّب جسديا وروحيا، وهو بحاجة إلى نظرة إلهية. ليس من السهل ان يعترف الإنسان بأنه ساقط وانه محتاج إلى الله.

المريض من أورشليم ما كان واعيًا بأنه خاطئ، لكن السيّد قال له: «اذهب ولا تخطئ لئلا يُصيبك أشرّ». عمّق المسيح رؤية هذا الشفاء. أدخله من المرض الجسدي، المرض القاهر، إلى المرض الروحي الذي كان فيه وهو أفتك من العلّة الجسدية.

لذلك عندما تصلّي الكنيسة على مريض تصلّي أولا من أجل الغفران ثم من أجل مرض الجسم. نعرف، علميا، أن الأمراض تتأثر أحيانا بالوضع النفسي للإنسان. روحيا الأمراض متشابكة بالخطايا.  من هنا أننا، إذا مرضنا، واجبنا الأول أن نتوب إلى الله لنشفى ونعود أصحاء.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)   

 

 

الرسالة: أعمال الرسل ٩: ٣٢-٤٢

في تلك الأيام فيما كان بطرس يطوف في جميع الأماكن، نزل أيضا إلى القديسين الساكنين في لدّة، فوجد هناك إنسانا اسمه أينياس مضطجعا على سرير منذ ثماني سنين وهو مخلَّع. فقال له بطرس: يا أينياس يشفيك يسوع المسيح، قم وافترش لنفسك، فقام للوقت. ورآه جميع الساكنين في لدّة وسارون فرجعوا إلى الرب. وكانت في يافا تلميذة اسمها طابيتا الذي تفسيره ظبية، وكانت هذه ممتلئة أعمالا صالحة وصدقات كانت تعملها. فحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في العليّة. وإذ كانت لدّة بقرب يافا، وسمع التلاميذ أن بطرس فيها، أرسلوا اليه رجلين يسألانه أن لا يُبطئ عن القدوم إليهم. فقام بطرس وأتى معهما. فلما وصل صعدوا به إلى العليّة، ووقف لديه جميع الأرامل يبكين ويُرينَه أقمصة وثيابا كانت تصنعها ظبية معهنّ. فأخرج بطرسُ الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلّى. ثم التفت إلى الجسد وقال: يا طابيتا قومي. ففتحت عينيها، ولما أَبصرتْ بطرس جلست. فناولها يده وأنهضها. ثم دعا القديسين والأرامل وأقامها لديهم حيّة. فشاع هذا الخبر في يافا كلّها، فآمن كثيرون بالرب.

 

الإنجيل: يوحنا ٥: ١-١٥

في ذلك الزمان صعد يسوع إلى أورشليم. وإن في أورشليم عند باب الغنم بركة تسمّى بالعبرانية بيت حَسْدا لها خمسة أروقة، كان مضطجعا فيها جمهور كثير من المرضى من عميان وعُرج ويابسي الأعضاء ينتظرون تحريك الماء، لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويُحرّك الماء، والذي ينزل أولاً من بعد تحريك الماء كان يُبرأ من أيّ مرض اعتراه. وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا إذ رآه يسوع ملقى، وعلم أن له زمانا كثيرا، قال له: أتريد أن تبرأ؟ فأجابه المريض: يا سيد ليس لي إنسان متى حُرّك الماء يُلقيني في البركة، بل بينما أكون آتيا ينزل قبلي آخر. فقال له يسوع: قم احمل سريرك وامش. فللوقت برئ الرجل وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. فقال اليهود للذي شُفي: إنه سبت فلا يحلّ لك أن تحمل السرير. فأجابهم: إن الذي أبرأني هو قال لي: احملْ سريرك وامشِ. فسألوه: من هو الإنسان الذي قال لك احمـلْ سريرك وامشِ؟ أما الذي شُـفي فلم يكن يعلم من هو، لأن يسوع اعتزل إذ كان في الموضع جمع. وبعد ذلك وجده يسوع في الهيكل فقال له: ها قد عوفِيْتَ فلا تعُدْ تخطئ لئلا يُصيبك أشرّ. فذهب ذلك الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه.

 

 

«يا طابيثا قومي»

يمتدح القديّس يوحنّا الذهبيّ الفم القدّيس الرسول بطرس على ما قام به بعد صعود الربّ يسوع إلى السماء ونزول الروح القدس على التلاميذ يوم العنصرة، فيقول: «عند ضرورة اختيار أحد الرسل، كان هو الأوّل. وعندما كان ينبغي أن يقال لليهود إنّهم ليسوا سكارى، أو أن يشفي الكسيح، أو أن يثقّف الشعب، كان هو قبل الآخرين. وعندما كان ينبغي مخاطبة الحكّام، كان هو الخطيب. وعندما كان ينبغي التوجّه إلى حنانيا، وعندما كانت الأشفية تجري بمرور الظلّ، كان ظلّه جاهزًا. حيثما يكون الخطر، يكون بطرس، وحيثما هناك تدبير كذلك يكون بطرس. عندما يكون الوضع هادئًا، يعمل الجميع معًا. لم يطلب بطرس كرامة أكبر. وعندما تكون ثمّة حاجة إلى إجراء المعجزات، يكون بطرس في الطليعة. إنّه يتعب ولكنّه يتنقّل».

مناسبة هذا الكلام متعلّقة بالرسالة التي تتلوها الكنيسة اليوم، وهي تروي خبر المعجزتين اللتين أجراهما بطرس الرسول في لدّة ويافا: شفاء أينياس المخلّع، وإقامة الصبيّة طابيثا (الذي تفسيره ظبية، أنثى الغزال) من الموت. لقد عقد الآباء صلة بين ما يقوم به الرسل وما قام به الربّ يسوع، فوجدوا توازيًا ما بين شفاء أينياس على يد بطرس وشفاء المخلّع الذي في بيت حسدا على يد يسوع (يوحنّا، الإصحاح الخامس، ولوقا ٥: ١٧-٢٦)، ولا سيّما أن ثمّة مفردات مشتركة وردت في النصّين. كما أنّ هناك تشابهًا لإقامة طابيثا مع إقامة يسوع للصبيّة الميتة، وإشارة إلى روايتَي القدّيس إيليّا النبيّ وأليشع للأموات.

وجد التراث التفسيريّ للكتاب المقدّس في المخلّع صورةً رمزيّة للبشريّة كلّها، المريضة بكسلها وتهاونها، كما وجد في شفاء المخلّع دعوة إلى البشريّة كي تنهض من كبواتها وتباشر السعي النشيط من أجل كسب الحياة الأبديّة. فعندما شفى الربّ يسوع المخلّع توجّه إليه بالقول: «قم احمل سريرك وامشِ»، أي أنّه دعاه إلى الحركة والعمل وتحمّل مصاعب الحياة... وصولاً إلى حمل الصليب. وفي شفاء أينياس نجد أنّ بطرس طلب منه أن ينهض لوقته ويسوّي فراشه، وهذا يدلّ على أنّ كلّ فرد منّا عليه أن يطرح عن نفسه الكسل، وأن يبادر إلى القيام بالأعمال الصالحة التي يدعوه إلى ممارستها الإيمان الوطيد بالربّ الناهض من بين الأموات.

أمّا طابيثا الصبيّة فقد وجد التراث الآبائيّ أنّ النسوة والأرامل اللواتي تشفّعن بها لدى بطرس لم يتشفّعن سوى بأعمالها الصالحة، لا ببكائهنّ ولا بنحيبهنّ... الأعمال الصالحة هي الباب الطبيعيّ للتشفّع والانعتاق من الموت الأبديّ. وهذا ما يؤكّد عليه القدّيس الذهبيّ الفم إذ يقول: «إنّ إعطاء الكاتب (القدّيس لوقا الرسول كاتب سِفر أعمال الرسل) لاسم المرأة لم يكن من دون سبب، بل لنتعلّم أنّ شخصها يوازي اسمها: إنّها كانت كالظبية نشيطة، يقظة. وكانت غنيّة بأعمال صالحة وبصدقات تأتيها. واضح أنّها كانت تؤدّيها بنشاط. فكانت تصنعها بصحبة الأرامل. عظيم تواضعها». ويتابع الذهبيّ الفم كلامه قائلاً: «إذا أردتَ أن تُذكر وأن تتمتّع بالمجد الحقيقيّ، اقتدِ بها، غير منفق على ما لا حياة فيه، بل احرص على أترابك. فهذه هي الذكرى الممدوحة الحاملة منافع كثيرة».

في السياق عينه يذهب بيد الموقّر (+٦٧٤) أحد علماء الكنيسة اللاتينيّة إلى القول تفسيرًا لحادثة طابيثا: «ترمز طابيثا بفضائلها إلى النفوس السامية التي لا تعبأ بعيون الناس التي كانت تزدريها. لو لو يعرف القدّيس لوقا أنّ لاسمها دلالته لـمَا كان ذكره. فالغزال والظبية متشابهان في الطبيعة. يعيشان في الجبال الشاهقة ويشاهدان كلّ ما يقترب منهما مهما كان بعيدًا. وفي اليونانيّة تدعى الغزالة دوركاديس لحدّة نظرها. هكذا يعيش القدّيسون، فكلّما أقاموا في الأعالي للتأمّل العقليّ، أثاروا انتباههم إلى الحكمة، وإلى كلّ ما في العلاء. إنّهم يواظبون على حفظ أنفسهم بدراية. فمَن جبه الموت الروحيّ، عن جهل، أو مرض، يمكنه أن يتجدّد باستقامة نيّته الصالحة، كما حدث لبطرس مع تلك المرأة التي ينطبق عليها ما كُتب أعلاه لجهة الظبية».

يلاحظ الذهبيّ الفم أنّ الأرامل اللواتي تجمّعن لدى بطرس «يبكين ويرينه أقمصة وثيابًا كانت تصنعها ظبية معهنّ»، أنّهنّ أقمن الصلوات والتضرّعات فاستعطفن الله، «وإنْ كان الإحسان لا يجري على يد الميت، لكنّ المرء يصير مسؤولاً عن تقديمه من أجل الميت. هذا أيضًا هو تعليم محبّة الله للبشر». هنا تكمن أهمّيّة الصلاة من أجل الراقدين، لأنّها التعبير الكامل عن محبّة الله لنا، ومحبّتنا نحن بعضنا لبعض. لذلك يضيف الذهبيّ الفم قائلاً: «ينتفع الكثيرون من إحسانات يقدّمها الآخرون من أجلهم. فإنّهم يجدون تعزية ما، وإنْ لم تكن كاملة». وفي هذا الصدد يقول القدّيس كبريانوس القرطاجيّ (+٢٥٨): «عظيمة استحقاقات الرحمة. كانت طابيثا مفيدة جدًّا، إذ قدّمت العون للأرامل لتأمين العيش، فاستأهلت أن تعود إلى الحياة بتضرّعاتهنّ».

«يا طابيثا قومي» ناداها بطرس، هي الميتة سمعت صوته، بل سمعت صوت الربّ يقميها من رقاد الموت كما لو أنّه يوقظها من رقاد النوم. هكذا يكون إيمان المتضرّعين، كإيمان بطرس، معينًا ليس فقط للأحياء، بل للأموات ايضًا. فلنصلِّ بعضنا لبعض، أحياء وراقدين، كي يقيمنا الله بواسع رحمته في الملكوت الآتي.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: خطايانا تشوّه الكنيسة

التلميذ: جئتك اليوم وأنا حزين مصدوم تتضارب في رأسي أسئلة كثيرة..

المرشد: ما الأمر؟ أخبرني. ما الذي صدمك وأحزنك؟

التلميذ: بعد الصلاة، اجتمع كثيرون في صالون الكنيسة يُعايدون بعضهم بعضا. ثم فجأة ابتدأوا يتكلمون بالسوء على جيرانهم وعن بعض الكهنة الذين يسيئون التصرف ويتخاصمون. كيف نؤمن بأن المسيح في وسط هذه الجماعة؟ هل هؤلاء هم الكنيسة جسد المسيح، «السماء على الأرض» كما قلت لنا سابقا؟

 

المرشد: تصوّر لو كنت في القدس يوم الجمعة العظيم في أيام يسوع، ورأيته حين قدّمه بيلاطس إلى الجموع وقد غطّاه الدم والبصاق وآثار الضربات، أما كنتَ قلت انه مشوّهٌ وانه يحمل على وجهه كل بشاعة العالم. ما الذي شوّه منظره؟ ضربات البشر وبصاقهم وأوساخهم وأفعالهم المخزية شوّهته، ومع ذلك كان فعلا المسيح القدوس الواحد.

والحال نفسها مع كنيسته. هي مشوّهة بكل بصاقنا وحقارتنا وزلاتنا، مشوّهة بكل خطايا البشر الذين يؤلّفونها، وأنا وأنت مِن ضمنهم. مع ذلك فالمسيح فيها، هو رأسُها، وعليها يرفرف الروح القدس. الله يقبل أن يكون حاضرا في وسط الخطأة والعشارين والزواني إذ «ليس الأصحاء يحتاجون إلى طبيب بل المرضى».  هذا ما قاله الرب يسوع عندما انتقده الناس لأنه جلس على مائدة الخطأة (متى ٩: ١٠-١٢).

 

التلميذ: أنا أؤمن بالله وبيسوع المسيح وأُحبّه، ولكن يصعب عليّ ان أؤمن بالكنيسة اذا كانت هكذا.

المرشد: انك هكذا تُبعد الله بعيدا وهو الذي صار بشرا وحلّ بيننا. هو الذي يجلس مع الخاطئين كي يشفيهم. وهو الذي يعمل ويُعلن عن نفسه من خلال هؤلاء بالذات الذين أتى ليخلّصهم، وهم لا يتوقفون عن تشويه صورته، لكنه مع ذلك، في وسط هؤلاء، جعل كلامه يدوّي، وعبْر كلامه أَظهر محبته. ما عليك سوى ان تتشبه به.

 

مكتبة رعيتي

«تبشير الأعماق، طريق لشفاء النفس» هو عنوان كتاب جديد صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية ضمن سلسلة «الإيمان والانسان» رقم ٣، تأليف سيمونّ باكو، تعريب نيكول الحوراني. تأخذنا المؤلفة في رحلة نحو الشفاء الداخلي على الصعيدين الروحي والنفسي، وتُبيّن لنا كيف يخاطب الإنجيل حياتنا الشخصية ويفتح له طرقًا لا تخطر على بال. تقول في المقدمة انها وجدت نفسها أمام أزمات داخلية ومشاكل حياتية لم تستطع حلّها الا بالصلاة...  ثم اكتشفت أن الروح القدس حيّ فعلا ويعمل فيها وفي كل إنسان، وان عليها ان تتعلم التعاون معه. وضعت قصتها في كتاب ليستفيد كل من يقرأه من خبرة الشفاء بإحلال الإنجيل في أعماق النفس والعيش في الروح القدس. يقع الكتاب في ٢٥٦ صفحة، ثمن النسخة ١٤٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية.

 

عيد سيدة الينبوع

احتفلت رعية سيدة الينبوع في الدورة بعيدها ككل سنة بإقامة صلاة الغروب عشيّة العيد الذي يقع يوم الجمعة من أسبوع التجديدات. أُقيمت صلاة الغروب عشيّة العيد، مساء الخميس ٥ أيار ٢٠١٦ برئاسة سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس وحضور الكثيرين من أبناء الرعية. بعد الصلاة افتُتح معرض الكتب والأشغال اليدويّة والمونة الذي دام حتى ٩ أيار.

 

أفسس - تركيا

صباح الأحد ٨ أيار ٢٠١٦، الموافق أحد توما وعيد القديس يوحنا الانجيلي، ترأس قداسة البطريرك برثلماوس الأول القداس الإلهي في آثار كنيسة القديس يوحنا في أفسس، ضمن زيارة دامت يومين قام بها قداستة في منطقة ايونيا غربيّ تركيا. ثم دشّن البطريرك كنيسة القديس يوحنا السابق قرب إزمير التي تمّت مؤخرا إعادة تأهيلها. بعد ظهر الأحد، أقام قداسته صلاة الغروب في الكنيسة القديمة في أفسس حيث اجتمع المجمع المسكوني الثالث سنة ٤٣١.

Last Updated on Tuesday, 17 May 2016 20:51