ocaml1.gif
العدد ٢٣: كَرَمُ النفس Print
Wednesday, 29 June 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٣ تموز ٢٠١٦ العدد ٢٧   

الأحد الثاني بعد العنصرة

logo raiat web



كلمة الراعي

كَرَمُ النفس

الكريم مَن أَحبّ فأَعطى وجاد. أما إذا لم يحبّ وأعطى فيكون عطاؤه من كبرياء أو حياء، ومِن عملِ يده لا مِن انفتاح قلبه. يكون هذا قد استوفى أجره. لذلك يؤكد الكتاب أن اليد اليسرى لا ينبغي ان تعلم ما فعلته اليد اليمنى، ذلك أن الإحسان ليس بالدرجة الأولى علاقة بين الإنسان والإنسان بل بين الإنسان والله. الله هو من يأخذ من مخلوقه قربانًا عندما يستلم مخلوق ثان هبة من الأول. ليس الثاني مدينًا للأول لأن المعطي الحقيقي لا يطلب شيئًا لنفسه، وإذا كان معطيًا كبيرًا لا يلتمس من الله نفسه مكافأة. فقط تُسَرّ نفسُه بالله. الشخص الذي يأخذ منّا ظرفُ فرحنا.

إذا لم يكن في العطاء دَين، إذا كان يتم في الأخوّة، فمن يأخذ يجب أن يكون على الكرامة نفسها التي يكون عليها المعطي. ان قساوة الناس تجعلهم أحيانًا يعطون بكبرياء، يُذيعون ما يعملون، يُسجّلونه، أَوجدوا للتبرعات لوائح. بنتيجة ذلك يتحلّق حولهم الفقراء ويشعرون أنهم أذلاء. بسبب هذا الذُلّ المتراكم يُحسّون أن الأخذ تسوّل. ومن الناس من لهم روحية المتسوّلين ويسعون إلى الكسب بكل وسيلة. وكثيرًا ما يكون المتسوّل غير محتاج ويريد أن تساويه بالمحتاج. وهذا مؤذ لمن كان أشد حاجة.

أصلاً ليست كمية العطاء هي المهمة فقد تعطي القليل في تواضع ومحبة ولا تسأل عن شكر، وقد تعطي الكثير وأنت متبجّح. هناك من يقيم علاقة بين قلبه وقلب آخر، وهناك من أغلق قلبه ولو سخا.

مَنْ أعطاكَ بمحبة خُذ منه بمحبة، بلا شعور بالذل فإنه أخوك بالمسيح أو أخوك بالإنسانية الطيبة التي تُحسّان بها كلاكما. إذا كان الإنسان الصالح يعطي ببساطة، فالإنسان الصالح، إذا كان في عوز، يأخذ ببساطة أيضًـا. لا تُقم حاجزًا بينك وبين من أعطاك. إنه لمأثرة طيّبة أن تأخذ إن كنتَ في حاجة، لأنك عند ذاك تُتيح الفرصة لمن أعطاك أن يلتقي المسيح. إن من نُحسن إليه صار مجالًا لتقرّبنا من السيد. 

خذ بكرامة كبيرة، في نبل. ولكن خذ في شكر أيضًـا. العبارات المألوفة أنك تشكر من أعطاك. الحقيقة أنك تشكر الله الذي ألهم إنسانًا أن يُخلّص نفسه. أنت سيّد على من أعطاك اذا كان فاهمًا روحيًّا. هو يحاول الدنوّ من الرب، وأنت إن استلمتَ إحسانه ترفعه. ولكن هذا ليس مدعاة تكبّر عندك. الإحسان الذي تتقبّله يفرض عليك الشكر ولا سيّما أن من وهبك شيئًا يكون قد قام بجهد.

المهم أن يكون عندنا حُبّ في العطاء مع جهد كثير، وأن يكون عندنا كرامة في الاستلام وحُبّ ونفس شكورة. نتمنى مردودًا روحيًّا واحدًا، أن يكون الإخوة الباذلون والإخوة المبذولُ لهم جميعًا في فرح واحد.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ٢: ١٠-١٦

يا إخوة، المجد والكرامة والسلام لكل من يفعل الخير، من اليهود أولاً، ثم من اليونانيين، لأن ليس عند الله محاباة للوجوه. فكل الذين أخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يهلكون، وكل الذين أخطأوا في الناموس فبالناموس يُدانون، لأنه ليس السامعون للناموس هم أبرارا عند الله بل العاملون بالناموس هم يُبرَّرون. فإن الأمم الذين ليس عندهم الناموس إذا عملوا بالطبيعة بما هو في الناموس فهؤلاء وإن لم يكن عندهم الناموس فهُم ناموس لأنفسهم، الذين يُظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم وضميرُهم شاهد وأفكارهم تشكو أو تحتجّ في ما بينها يوم يدينُ اللهُ سرائر الناس بحسب إنجيلي بيسوع المسيح.

 

الإنجيل:  متى ٤: ١٨-٢٣

في ذلك الزمان فيما كان يسوع ماشيا على شاطئ بحر الجليل رأى أخوين وهما سمعان المدعوّ بطرس وأندراوس أخوه يُلقيان شبكة في البحر (لأنهما كانا صيادَين). فقال لهما: هلمّ ورائي فأَجعلكما صيادَي الناس. فللوقت تركا الشباك وتبعاه. وجاز من هناك فرأى أخوين آخرين وهما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه في سفينة مع أبيهما زبدى يُصلحان شباكهما فدعاهما. وللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه. وكان يسوع يطوف الجليل كلّه يُعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.

 

يعقوب بن زبدى

يذكر الإنجيليّون الإزائيّون جميعًا الرسول يعقوب بن زبدى، ويشير الإنجيليّ الرابع إليه وأخيه مع خمسة تلاميذ آخرين تراءى لهم الربّ القائم على شاطئ بحيرة طبريّة (٢١: ٢). ويكشف كتاب أعمال الرسل اسمه مع التلاميذ المجتمعين، في العلّيّة، بعد صعود الربّ (١: ١٣)، وتاليًا خبر قطع هيرودوس (أغريباس) «رأسه بحدّ السيف» (١٢: ٢)، كما فعل عمّه هيرودس الكبير الذي قطع رأس المعمدان.

وفق الإزائيّين، يعقوب هو واحد من التلاميذ الأربعة الأوائل الذين دعاهم الربّ فيما كانوا يُزاولون مهنة الصيد (متّى ٤: ٢١؛ مرقس ١: ١٩)، أو، كما يقول لوقا، من الذين أدهشتهم حادثة الصيد العجيب (لوقا ٥: ١٠)، فتبعوه من فورهم. ثمّ تتعاقب المواضع التي يظهر اسمه فيها. ففيما كلّهم يذكرونه في قائمة الرسل الاثني عشر (متّى ١٠: ٢؛ مرقس ٣: ١٧ لوقا ٦: ١٤)، نراه، حاضرًا، مع الربّ، في منزل سمعان وأندراوس يوم شفى حماة بطرس (مرقس ١: ٢٩)، وفي بيت يائيرس الذي أقام له ابنته (مرقس ٥: ٣٧؛ لوقا ٨: ٥١)، وفي حادثة التجلّي (متّى ١٧: ١؛ مرقس ٢: ٩؛ لوقا ٩: ٢٨). ويروي مرقس ولوقا ثلاثة مطالب لفظها هو وأخوه معًا: المطلب الأوّل أن يجلسا الواحد عن يمينه والآخر عن يساره في مجده (مرقس ١٠: ٣٥-٤١؛ في إنجيل متّى ٢٠: ٢٠ و٢١، تطلب أمُّهما هذا في حضور ولديها. وبدلاً من «مجدك»، تذكر: «ملكوتك»)؛ والمطلب الثاني أن يسمح لهما بأن «نأمر النار، فتنزل من السماء، وتأكلهم» (عن السامريّين الذين رفضوا أن يُعدّوا لقدوم الربّ) (لوقا ٩: ٥٤)؛ والمطلب الثالث (وكان إلى جانبه ويوحنّا أخيه بطرسُ وأخوه أندراوس، أي التلاميذ الأربعة الذين دعاهم الربّ أوّلاً) أن يكلّمهم على نهاية العالم (مرقس ٣: ١٣).

يمكن أن يتبيّن القارئ، من دون جهد، أنّنا، في هذا العرض السريع، قد التزمنا المواقع الإنجيليّة التي ظهر فيها اسم يعقوب بن زبدى علنًا. ولكنّه، واحدًا من الاثني عشر، يدعونا إلى أن نراه حاضرًا، بثقة، حيثما ذُكر أنّ التلاميذ كانوا جميعهم موجودين يرافقون معلّمهم في حلّه وترحاله.

إذًا، يعقوب هو واحد من الذين دعاهم يسوع أوّلاً. ويلفتنا، في خبر دعوته الذي دوّنه متّى، أنّه، لمّا مرّ الربّ عليه وأخيه، كان مع أبيهما زبدى في السفينة يُصلحان شباكهما، «فترك السفينة وأباه من ذلك الحين» (4: 22)، أي لم يترك عمله وانشغاله فقط، بل ذويه أيضًا. هذا من جهته. أمّا من جهة الربّ، فيمكننا أن نلاحظ أنّ يسوع قد استحسن رفقته سريعًا. فوجوده في منزل سمعان وأندراوس، في خبر شفاء حماة الأوّل، أي في مطلع قبوله الدعوة، يضجّ بما يجعلنا على ثقة أنّ ثمّة صداقةً تشكّلت بين الربّ وبينه. وإلى الصداقة، قراءتُنا بعض المواضع المبيّنَة هنا تحضّنا على أن نراه، تاليًا، من الرسل المعتبَرين.

يصعب علينا، في سطور محدودة، أن نستفيض في استدرار معاني الأحداث التي ظهر يعقوب فيها، لنتلمّس معرفته عن قرب. ولكنّنا، ملتزمين تلمّسنا، سنستقرّ في مطالبه الثلاثة المذكورة هنا.

أوّل مطلب مدرج كان الجلوسَ إلى جانب الربّ في مجده. هذا أتى، توًا، بعد أن أنبأ يسوع بموته مرّةً ثالثة (مرقس ١٠: ٣٢-٣٤). وخير ما يضيء على معنى هذا المطلب، وتاليًا ما كان يجري في عقل قائله، هو قول الربّ ليعقوب وأخيه: «إنّكما لا تعلمان ما تسألان». لقد أدرك يسوع أنّ يعقوب (وأخاه) ما زال أسير مفهوم يهوديّ عن المسيّا المنتظَر، أي الملك الذي سيحكُم الأرض. هل كونه من المعتبَرين دفعه إلى أن يطلب أن تكون له مكانة عليا في مجد الملكوت (الأرضيّ)؟ ربّما. هل لم يسمع يسوع يتكلّم على موته (الذي ذكره قَبْلاً)؟ إن سمع، فربّما أيضًا المفهوم اليهوديّ عينه، الذي افترض أنّ مُلك المسيّا سيسبقه آلام، أبقاه لا يعلم ما أرساه معلّمه. هذا لا يمنعنا من أن نستقرّ في أنّ ما سمعه الربّ جعله يستبق ما سيجري لتلميذه، أي حدث استشهاده. حيث بدا يعقوب لمّا يفهم، كان الربّ يرينا إيّاه في المجد الحقّ! إن كنّا نعتمد دائمًا على مواقف الناس لنبدي رأيًا فيهم، هذا يُعلّمنا أن نذكُر المجد المنتظر الذي لا نعلم مَن سيكون فيه!

مطلبه الثاني لا يبعد عمّا حرّكه في مطلبه الأوّل. يعرف يعقوب أنّ البيئة، التي أتى منها، تحتقر السامريّين وكلّ اتّصال بهم. ورفضوا الربّ! إذًا، يجب أن يحترقوا بالنار! هل اعتقد أنّه (ورفاقه) قادر على أن يفعل ما فعله إيليّا بخصومه قديمًا (٢ملوك١: ١٠-١٢)؟ لا نعرف. ما نعرفه أنّ الربّ انتهره. ولا بدّ من أنّه، بهذا الانتهار، ذكّره بأنّه لم يأتِ، ليدين الناس، بل ليخلّصهم (كما تورد بعضُ الأصول). هذا، الذي يبدي يعقوب غيورًا على معلّمه، يبديه، أيضًا، أنّه لم يصل بعدُ إلى قناعة كاملة بأنّ الربّ مخلّص العالم. لا يعيب التلميذ أن تُظهره بعض مواقفه متأثّرًا بيئته، بل يعيبه أن يتعسّف، ويتصلّب. طراوة يعقوب تبدو بأنّه قَبِلَ أن ينتهره الربّ. هذا سبب يكفي، ليكون تلميذًا لا يتبع السيّد عفوًا، بل عن محبّة أخّاذة.

أمّا المطلب الثالث، فيُظهره معتنيًا بأمور النهاية. هذا يجب أن يعني أنّ شأن التلميذ أن ينخرط في العالم عالمًا بوهنه. هذا العالم سيزول، أمر سيقوم في صميم الخدمة الرسوليّة التي سيحملها يعقوب.

عندما نريد أن نتكلّم على فصاحة الرسالة المخلّصة، نسرع بإبراز أسماء الذين اجتهدوا في نقلها تعليمًا وأشفية. ثمّة تلميذ لم يحيَ طويلاً. قتله الغدر الحقود بقطع رأسه. فكان أوّل رسول كتب فصاحة الرسالة بدمه. يعقوب بن زبدى يقول لنا إنّ خلاص الله، الذي ورثناه بالدم، إنّما ينقل بالدم أيضًـا.

 

في الزراعة الروحية

للقديس يوحنا الذهبيّ الفم

قال يسوع مثل الزارع (متى ١٨: ١٨-٢٣) ليُبيّن انه يتوجّه إلى الجميع دون حساب. فالزارع لا ينظر إلى التربة التي تحت قدميه بل يرمي الحبوب دون تمييز. هكذا المسيح لا يفرّق بين الغني والفقير، بين الذكي والأبله، بين الكسلان والجدّي، بين الشجاع والجبان لكنه يوجّه إلى الجميع...

قد نتساءل ما معنى ان يزرع على الطريق، على الصخر او بين الشوك؟

إذا تكلّمنا عن الأرض والزرع، فهذا طبعا لا معنى له، لكن إن تكلمنا عن النفوس والتعليم، فهذا أمر يُمتَدح جدا. قد نلوم بحقٍ المزارعَ الذي يرمي البذار عشوائيا لأنه من المستحيل أن يصير الصخر أرضا صالحة ولا الطريق ولا الأشواك.

لكن العالم الروحي ليس كذلك: يمكن ان يتحوّل الصخر ويصير أرضًـا صالحة، يمكن ان يتوقف المارّة عن المرور على الطريق لتصبح أرضا صالحة، ويمكن للأشواك ان تختفي وتقع البذار على أرض مؤاتية جدا.

لا يتركنا المسيح في اليأس لكنه يعطينا رجاء التوبة ويبيّن لنا انه يمكننا أن نغيّر وضعنا ونصبح أرضًـا صالحة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: أن نتبع يسوع

المرشد: هل تتابع قراءة أناجيل الآحاد كما اتفقنا؟

التلميذ: نعم. وقد لاحظت اننا توقّفنا عن قراءة إنجيل يوحنا يوم أحد العنصرة، وابتدأنا بقراءة إنجيل متى. واليوم يتكلّم الإنجيل عن دعوة يسوع للتلاميذ. فقد دعا أربعة منهم: أَخوين هما اندراوس وبطرس، وأَخوين آخرين هما يعقوب ويوحنا ابنا زبدى.

 

المرشد: صح. أرى انك تنتبه لما تقرأ. يُسمّى الرسول أندراوس «المدعوّ أولاً»، وبطرس كان اسمه سمعان لكن يسوع سمّاه «بطرس» الذي معناه الصخر لما قال بطرس ليسوع «أنت هو المسيح ابن الله الحي» فأجاب يسوع: «...أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي» (متى 16: 16-18). لنرجع إلى موضوعنا. لماذا دعاهم يسوع؟

التلميذ: دعاهم ليتبعوه ويصيروا صيادي ناس بعد ان كانوا صيادي سمك. أعتقد ان معنى أن يصيروا صيادي ناس هو ان يدعوا الناس بدورهم كما دعاهم يسوع. تركوا كل شيء وتبعوه لكنهم فهموا، بعد ان حلّ عليهم الروح القدس في العنصرة، أن مهمّتهم التبشير بيسوع المسيح ودعوة كل الناس ليتبعوه.

 

المرشد: أودّ ان ألفتك إلى أمر يتعلّق بإنجيل الأحد الماضي وإنجيل هذا الأحد. في إنجيل الأحد الماضي يقول يسوع: «مَن أَحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني» وأقوال أخرى مشابهة، وفي إنجيل اليوم نرى الصيادين الأربعة يتركون كل شيء ويتبعونه، يتركون المراكب والشباك وأباهما... وكأن إنجيل اليوم هو التطبيق العملي لإنجيل الأسبوع الماضي.

التلميذ: ونحن ماذا يطلب منا يسوع؟

المرشد: يطلب منا أن نتبعه، أن يكون الأوّل في قلوبنا، ان لا نفضّل عليه شيئًا أو إنسانًا. يمكننا ان يسأل كل منا ذاته: ماذا تركتُ لأتبع يسوع؟ ماذا يريد مني أن أترك؟

 

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد لخريستو المرّ، هو الرابع ضمن سلسلة «الإيمان والإنسان»، عنوانه «الإيمان بين المحبّة وعبادة الأصنام». يعالج الكاتب مشكلة منتشرة بين المؤمنين وهي استبدال عبادة الله ومحبته بالتعلّق بأصنام موجودة حولهم أو هم يرفعونها إلى منزلة الله. تأتي هذه الأصنام من الطبيعة والكون ومن المجتمع والعائلة والممتلكات وكل ما يصادف الناس في حياتهم، فيسيرون في إثره ويجعلون منه مثلا أعلى ويؤلّهونه فتكون حياة الإنسان متأرجحة بين الله والصنم. يكشف الكتاب تجربة الصنميّة في تنوّع أشكالها في مقاربة كتابية إيمانية تأتي في فصول قصيرة مزوّدة بالمراجع العديدة. عدد صفحات الكتاب ٣١٩. ثمن النسخة ١٢٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية والمكتبات في الكنائس.

 

دير القديس يوحنا السابق - دوما 

بمناسبة عيد مولد القديس يوحنا السابق المعمدان، شفيع الدير، ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب للعيد مساء الخميس في ٢٣ حزيران في كنيسة الدير، وصباح العيد رئس سيادته القداس الإلهي بحضور الرهبان والراهبات، وأهالي المنطقة، والأصدقاء وكل المحتفلين بالعيد. بعد القداس اشترك كل الحاضرين في مائدة محبة أعدّها الدير.

Last Updated on Wednesday, 29 June 2016 00:10