ocaml1.gif
العدد ٣٨: خلاصة الإيمان Print
Sunday, 18 September 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٨ أيلول ٢٠١٦ العدد ٣٨  

الأحد الذي بعد عيد الصليب

logo raiat web

كلمة الراعي

خلاصة الإيمان

تنتهي رسالة اليوم بقول الرسول بولس: «ما لي من الحياة في الجسد أنا أحياهُ في إيمانِ ابنِ اللهِ الذي أَحبَّني وبذَل نفسه عنّي». كل ما لي في الحياة انما هو الإيمان بالذي صُلِبَ عني. ماذا يظن الناس ان لهم في الحياة؟ يَحسبون أن ما لهم هو ما يملكون وما يتمتعون به. ما لهم هو ما يُعطونه للآخرين فيُرَدّ لهم عرفانًا ووجاهة. لهم صيتهم، لهم مكانتهم في الوجود.

أما الرسول فيقول: ما لي من الحياة ليس ما أَملكُ وليس ما أُعطَى وليس ما أُعطي، ليس ما يقوله الناس عني. هذه كلها أَعتبرها هباء منثورًا. ما لي في الحياة هو أن واحدًا أَحبَّني وأَعطى نفسه عني. اذا كان كل ما لي هو ذلك الحب الذي ظهر على خشبة الصليب، اذا كان هذا كل ما أَخذتُه من الرب، فهذا يستتبع سلوكًا مني، هذا يقودني إلى التزام، إلى واقع، يقودني إلى أن أريد أن أَتبع المعلّم.

أمام هذه العطيّة العُظمى التي أَخذتُها من المسيح، عطية محبّته القصوى، يترتّب عليّ لا أن أَذكرها فقط، ولا أن أَتدغدغ بها، ولا أن أَتغنّى بها. يترتّب عليّ أن أُريد اتّباع المعلّم حتى أَكفر بنفسي.

الإنسان إمّا أن يحب نفسه محبة أنانية أو أن يحب المسيح. ليس من توفيق بين هاتين المحبتين. ليس بإمكان أحد أن يحب ذاته محبة أنانية وأن يكون للرب. لا يستطيع الإنسان أن يغرف من الوجود، أن يستمتع بالحياة إلى ما لا نهاية له، أن يتعشَّق الحياة وان يكون تلميذًا للسيد. عليه أن يختار المسيحية أو غير المسيحية كما انه لا يستطيع أن يزيد على المسيحية شيئًا آخر مهما كان جميلًا. المسيحية وحدها أو لا شيء. القضية هي أن نقف يومًا مع ضميرنا وأن نقول: هل أُريد ان أَتبع يسوع أو لا أُريد؟ قد يتوهّم الإنسان انه للرب، ولكنه ليس كذلك. إذا كان محكّ مسيحيّتنا أننا نذهب إلى الكنيسة ونصوم ونحافظ على الطقوس، إذا كان هذا برهان مسيحيّتنا فنحن غارقون في الأوهام.

الإنسان الذي للرب هو الذي يريد أن يكون له كما علّم يسوع بالضبط، بالحرف الواحد، حسب تطويبات الإنجيل، حسب كل حرف من حروف الإنجيل. لماذا تريد المرأة أن يُخلِص لها رجلُها كل الإخلاص وتحتسب أن الدنيا انهارت إذا هو خانها، ولا أحد منّا يقبل أن يطلب المسيحُ منه كلّ شيء وأن لا يخونه؟ كل نفس مسيحية مرتبطة بالمسيح كل الارتباط، وهو لا يقبل أيّ ارتباط مع أيّ شخص آخر أو أيّ رأي آخر أو أية فكرة أُخرى ليست من صميم الإنجيل.

«ماذا ينتفع الإنسانُ لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟». سهلٌ علينا أن نقول عندما يموت إنسان: ماذا أخذ معه؟ ولكن لماذا لا يقول الإنسان لنفسه: ماذا سآخذ أنا معي؟ وكلّنا قبل أن نموت نغرف من هذه الحياة، نعشقها، نستلذّها. لا نسأل: ماذا سآخذ معي عندما نسقط ونقع في الكذب والغش والجشع وقلّة الأمانة وظلم الآخرين وتصير نفسُنا نتنة، لأن كل من ابتعد عن المسيح قذر ونتن. كل إنسان متربّع في هذه الدنيا، يحبّها، يأكلها، يستلذّها في فمه وأذنيه وعينيه ويديه وحواسّه كلها لا يسأل: ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟

أما أنا، يقول بولس الرسول، فما لي من الحياة أَحياه في إيمان ابن الله الذي أَحبّني وبَذل نفسه عني. أن يكون المسيح مبتغانا الوحيد وفخرنا الوحيد وعشقنا الوحيد، هذا هو طريقنا لكي «لا نذوق الموت حتى نرى ملكوت الله قد أتى بقوة».

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٢: ١٦-٢٠

يا إخوة، إذ نعلم أن الإنسان لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنما بالإيمان بيسوع المسيح، آمنَّا نحن أيضا بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحد من ذوي الجسد. فإن كنّا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجدنا نحن أيضا خطأة، أفَيكون المسيح إذًا خادما للخطيئة؟ حاشى. فإني إنْ عُدتُ أَبني ما قد هدمتُ أَجعلُ نفسي متعدّيا، لأني بالناموس مُتُّ للناموس لكي أَحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأَحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمانِ ابنِ اللهِ الذي أَحبّني وبذل نفسه عني.

 

الإنجيل: مرقس ٨: ٣٤-٩: ١

قال الرب: مَن أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويَحمل صليبه ويتبعني، لأنّ من أراد أن يُخلّص نفسه يُهلكها، ومن أَهلَكَ نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يُخلّصها. فإنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أَم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسين. وقال لهم: الحق أقول لكم إنّ قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يرَوا ملكوت الله قد أتى بقوّة.

 

من الهيكل يأكلون!

أقصد الكهنة. هذا ما قاله الرسول عن الذين يخدمون مذبح الله (١كورنثوس ٩: ١٣).

إذا استثنيت مؤمنين قلائل، أرى أنّنا، في كنيستنا، لم نعتدْ أن نعتبر أنفسنا معنيّين في إعالة الكهنة. يأكلون من المذبح أو من الهيكل، أمرٌ ربطناه، في وجه عامّ، بالخِدم الأسراريّة التي يقيمونها لنا أو للرعيّة. كلّ شيء بثمنه (عذرًا على هذا التعبير)! بمعنَى من المعاني، أهملنا أنّنا نحن الهيكل. وهذا لا يليق بنا أن نسمح له بأن يستمرّ! إن لم نتُب الآن إلى أنّنا الهيكل في كلّ شيء، فحياتنا الكنسيّة في خطر!

عندما قُسمت الأرضُ على أسباط العهد القديم، لم يُعْطَ سبط لاوي شيئًا. الكتاب يعلّل هذا «الحرمان» بقوله إنّ «الله كان نصيبهم» (تثنية الاشتراع ١٠: ٩). هذا، على أنّنا في زمان جديد، واجب ذكره في هذا السياق. فكهنة العهد الجديد لا تُشرَّع إقامتهم إن لم يكتسبوا قناعةً بأنّ الله نصيبهم.

من هنا ننطلق. فلتخصيص الحياة لله منطلقات، بل منطلق ينبع منه كلّ منطلق. وهذا المنطلق أنّ الله هو كلّ شيء لنا، هو طعامنا وشرابنا وعملنا، أي هو، وحده، حياتنا كلّها. كلّها كلّها. أنت كاهنًا لا تأتي إلى الخدمة من أجل أيّ مكسب دنيويّ، هذه انطلاقة خاطئة، بل من أجل أن يتمجّد الله في كنيسته. تأتي، لتخدم. وقد تجوع، وتعطش، وتعرى، وتُلطَم، وتُشرَّد. وقد تعمل بيديك (أي تعمل عملاً خارج الخدمة الكنسيّة، لتسُدّ رمقك وعائلتك). وقد تُشتَم، وتُضطهَد، ويشنّع عليك. وقد تُحسب نفاية الناس أجمعين. هذه، إن لم تنتظر بعضَها أو معظمَها أو كلّها، تكون قد أخطأت في قبولك الخدمة.

بلى، إنّني أخطّ هذه السطور أوّلاً إلى إخوة لم يتكهّنوا. لكنّنا، شعبًا واحدًا، قد نرى أنفسنا في هذا الوجع المخجل، لنتوب، الآن، إلى أنّنا جميعنا إخوة أوّلاً وإلى أنّنا، تاليًا وثالثًا وألفًا، نموت، روحيًّا، إن لم ينوجد أشخاص يخدمون مذبح الله. وإذًا، من قناعاتنا الكنسيّة أنّ حياة الكهنة هي حياتُنا أيضًا.

في تراثنا، يُرصف الكهنة مع فقراء الرعيّة، أي إن تكلّمنا على خدمة المحبّة في رعايانا، فنقصد محبّة الكهنة ضمنًا. وهذه المحبّة، في تراثنا أيضًا، ليست موسميّةً (أي نذكرها في الأصوام الكبرى أو في مواسم تعنينا أوّلاً)، بل مزروعة في يومنا. ألم تُسمَّ محبّة؟ محبّة، أي تخصّ القلب، أي الحياة كلّها. من هذه التعابير اليوميّة أنّنا، في كلّ خدمة إلهيّة، نُدعى إلى أن نقدّم من مالنا في صينيّة تدور علينا.

هذه الصينيّة هي، أصلاً، لخدمة المحبّة ولحاجات كنيستنا. بعضُنا يعلم أنّ ثمّة إخوةً ينتقدون هذه الصينيّة. ولكنّها من صميم تعليمنا. إنّها من الأوامر الرسوليّة التي أَرساها بولس في آخر سالته الأولى إلى كنيسة كورنثوس. هذا يمنعنا من اعتبارها أمرًا مادّيًّا يمكننا أن نُلغيه. ما من أمر، في الخدمة الإلهيّة، لا علاقة لروح الله به. هذا يستدعي أن نكون، في غير مكان، على قدر استطاعتنا، كرماء في مشاركتنا في هذه التقدمة أوّلاً.

ثمّ من دواعي إيماننا أيضًا أن نفكّر في مَن يخدمنا تفكيرًا شخصيًّا (منّا إليه). إنْ رَسَم بولسُ أنّ خادم المذبح يأكل من المذبح، فهو، قطعًا، لم يقصد أنّ الكهنة يأخذون فقط من خبز التقدمة قوتًا لهم ولعيالهم!، بل من كلّ مَن له علاقة بالمذبح، أي علاقة بالله، أي المؤمنين الذين يلجأون إلى الله في كنيسته. توًّا، هذا يدفعنا، لا سيّما إن كان كاهننا منطبعًا على القربى، إلى أن نمتنع عن اعتباره من أصدقائنا، فنترك إعانته إلى أوقات خاصّة (أو موسميّة)، أو ننقطع عن إتمامها خجلاً. هذا يُعرّضه لفقر لا يُحتمَل (وهل من فقر يُحتمَل؟). فمعظم الكهنة، في كنيستنا، يتفرّغون للخدمة. وهم بشر، يأكلون ويشربون ويلبسون ويعلّمون أولادهم في المدارس والجامعات، ويضطرّون، مثل الناس، إلى الاستشفاء وشراء الأدوية. وإن كانت الثقافة تعنيهم، فإلى اقتناء الكتب النافعة لهم وللمؤمنين الذين كُلّفوا أن «يُخاطبوهم بالكلمة»...

يحلو لله أن نعرف أنّنا جميعَنا مسؤولون بعضُنا عن بعض في كلّ شيء. أجل، إنّنا جميعنا مرتبطون بالهيكل، أي ضمنًا بخادم الهيكل. عندما نُحرّر دعمنا المادّيّ للكهنة من حصره في خِدَمٍ يقيمونها لنا (معموديّة، زواج، جنّاز...)، نكون أدركنا معنى هذا الارتباط العضويّ. هذا ارتقاؤنا إلى أنّنا عائلة يجمعها أنّها تحبّ فعلاً، تحبّ الله وبعضُها بعضًا. الكهنة الذين يحبّوننا بتوزيعهم الكلمة علينا والأدعية من أجلنا، نردّ لهم الحبّ بالحبّ والتكريم. هذا تكريم لله الذي أقامهم خدّامًا في جماعةٍ فداها الربّ بدمه.

 

القديسة صوفيا وبناتها الشهيدات

تعيّد لهنّ الكنيسة في السابع عشر من أيلول.

كانت صوفيا، ومعنى اسمها الحكمة، تعيش في إيطاليا في أيام الإمبراطور الروماني الوثني أَدريان (١١٧-١٣٨) الذي كان يضطهد المسيحيين. وهي سيدة من عائلة غنية وتقية. وكان لها ثلاث بنات سمّتهم «إيمان» و«رجاء» و«محبّة» - أي باليونانية بيستي وإلبيس وأغابي- وكانت تربّيهن على الإيمان بالمسيح. ذهبت صوفيا يوما إلى روما مع بناتها، فقبض عليهن جنود الإمبراطور الذي كان قد سمع عن إيمانهن وفضائلهن.

وقفت الكبرى «إيمان» أوّلاً أمام الإمبراطور وهي في الثانية عشرة، فلم تتخاذل بالرغم من التملّق والتهديد، فدفعها إلى المعذِّبين، وأمر بقطع رأسها. ثم كان دور أُختها «رجاء» التي صمدت أيضا أمامه، وهي في العاشرة من عمرها، فدُفعت إلى العذاب والموت. غضب الإمبراطور إلى حدّ الجنون واستدعى الأُخت الصغرى «أغابي» التي واجهته بجرأة وحزم، فدفعها إلى أشدّ العذاب ورماها في النار، وأمر بقطع رأسها. اما الوالدة صوفيا فقضت بعد أيام على ضريح بناتها وهي بين الألم الشديد لموتهن والفرح بنيلهنّ إكليل الشهادة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: احمل صليبك واتبعني

التلميذ: قرأتُ الإنجيل بعد قداس الأحد، وأرجو ان تشرح لي ماذا يعني أن أَكفُر بنفسي وأَحمل صليبي وأَتبع يسوع؟ هل أحمل صليبا خشبيا؟

المرشد: قال الرب: «مَن أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويَحمل صليبه ويتبعني». تعال نتأمل في هذه الأفعال الثلاثة: أن نكفر بذواتنا أي أن نتجرّد من شهواتنا، ننظر إلى ذواتنا كأننا لا شيء، ان نصنع إرادة الله لا إرادتنا، ان نعيش حسب إنجيل يسوع المسيح. أن نحمل صليبنا، هذا لا يعني صليبًا نختاره كيفما اتفق بل نصيبنا من العذاب والتجربة الذي هو أحد أوجه صليب المسيح نفسه. أن نتبع يسوع، ان نسير وراءه كالتلاميذ وأن نُثبت أعيننا إلى وجهه كما كان بطرس قبل أن يغرق، ونتصرف كل يوم، في دقائق أمور حياتنا، مثلما علّمنا يسوع.

 

التلميذ: هذا يعني، كما يقول البعض، أن نشارك المسيح في آلامه.

المرشد: نعم، ولكن ليس في آلامه فقط بل في قيامته أيضًا وانتصاره. في كنيستنا لا نفصل أبدا الآلام عن القيامة. لقد سمعتَ يوم عيد الصليب، في أثناء الطواف بالصليب موضوعا على الأزهار، أننا نرتل: «لصليبك يا سيدنا نسجد، ولقيامتك المقدسة نمجّد»، وننحني ونُقبّل الصليب.

 

التلميذ: لذلك نرسم إشارة الصليب كل يوم.

المرشد: نعم ويرافقنا الصليب كل يوم من أيام حياتنا، لأن المسيح لمّا عُلّق عليه ومات ثم قام افتدانا أي دفع نفسه فدية عنا لنخلُص. نرفعه في الكنيسة فوق جميع الأيقونات ونعلّقه في بيوتنا وعلى صدورنا. لذلك أَنصحُك أن تذكر الصليب والرب المصلوب كل يوم وتعيش حياتك معه.

 

الإنجيل والهاتف المحمول

تخيّل لو أنك تُعامل الإنجيل كما تُعامل هاتفك المحمول!

سوف تضعه دائما في جيبك، في محفظتك أو تربطه بزنارك. سوف تفتحه مرات عديدة في اليوم لتقرأ ما يقوله لك. وإذا نسيته يومًا، تعود مسرعًا إلى البيت لتحمله معك. سوف تأخذه معك إذا سافرت أو ذهبت بعيدًا لعلّك تحتاجه لطلب المساعدة أو النجدة. سوف ترسل منه الرسائل إلى أصدقائك.

بخلاف الهاتف المحمول، الإنجيل دائمًا على الخط، ضمن الإرسال، يمكنك ان تتصل به في كل وقت وكل مكان، ولا تهتم أبدًا بالرصيد لأن يسوع دفع الفاتورة مسبقًا، ورصيدك لا نهاية له. والأهم من كل ذلك ان البطارية مشحونة لمدى حياتك ولن يُقطع الاتصال أبدًا.

 

عيد القديس سمعان العمودي

صباح الخميس أول أيلول ٢٠١٦، رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس سمعان العمودي في كفور العربي بحضور أبناء الرعية التي تحتفل بعيد شفيعها في أول أيلول الذي يصادف أيضًا بدء السنة الكنسية. بعد القداس تبادل الجميع التهاني بالعيد في صالون الكنيسة.

وصباح الأحد في الرابع من أيلول ٢٠١٦ رئس سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة في دوما.

 

مجلس كنائس الشرق الأوسط

عُقدت في عمّان-الأردن الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط من ٦ إلى ٨ أيلول ٢٠١٦، تحت عنوان «إحمدوا الرب لأنه صالح، إلى الأبد رحمته». شارك فيها البطاركة ورؤساء الكنائس وأعضاء الجمعية العامة والهيئة التنفيذية. وقد اشترك صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر في الاجتماع وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية.

بحثت الجمعية خلال جلساتها عن واقع مسيحيي المشرق ودورهم في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة، كما ناقشت تقارير اللجان عن عمل المجلس في السنوات الأربعة السابقة واستراتيجية المرحلة المقبلة، إلى جانب استمرار دور المجلس في تفعيل الحوار الإسلامي-المسيحي، وفي الجلسة الختامية تم انتخاب أربعة رؤساء جدد ممثلين العائلات الكنسية التي يتألف منها المجلس وعن العائلة الأرثوذكسية غبطة البطريرك يوحنا العاشر.

Last Updated on Tuesday, 20 September 2016 22:57