ocaml1.gif
العدد ٤٠: روح الإيمان Print
Sunday, 02 October 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢ تشرين الأول ٢٠١٦ العدد ٤٠  

الأحد الخامس عشر بعد العنصرة

الشهيد في الكهنة كبريانوس / الشهيدة يوستينا

logo raiat web

كلمة الراعي

روح الإيمان

ما هو الإيمان، روح الإيمان، الذي يتكلّم عنه الرسول بولس في رسالة اليوم؟

الإيمان ثقة: يحدّد الكتاب المقدّس الإيمان بأنه ثقة بالأمور التي لا تُرى كأنها تُرى وبالآتية كأنها حاضرة. الإيمان قفزة من المنظور إلى اللامنظور، إلى الآتي، وهذه القفزة عملية ثقة. ومن يتكلّم عن الثقة فهو يجعل علاقة شخصية بينه وبين من يثق به. الإنسان الذي أَثقُ به دخل إلى قلبي، أَدركتُ أن عنده فضائل وأعطيت نفسي له بالثقة. الإيمان أن نثق بالآخر بالرغم من مزاياه التي لا ندركها.

الإيمان محبة: الإيمان هو أن أعتبر الله صديقًا أي أن أثق به بالرغم من انني لا أُدرك كل شيء عنه. الإيمان هو أن أجعل الله مأمنًا أي ملجأ أَطمئنّ اليه. لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمنًا ويطمئنّ للمخلوق. الإنسان ظِلٌّ يميل يقول الكتاب، وأنا لا أستطيع أن أرسخ على ظِلّ. أَثقُ بصديق بمعنى انني أَثقُ بالنعمة الإلهية التي فيه. هذا العنصر الإلهي الذي في الآخَر يجعلني، على المستوى البشريّ، أَختار أصدقاء بالمعنى الصحيح. صديقي إنسان إلهيّ، ولأنه إنسان إلهيّ أستطيع أن أثق به. الله هو الرباط بيني وبينه، هو الذي يقيم الصداقة ويؤسسها ويرعاها.

الإيمان يحمي من الخطيئة: إذا كان الإنسان شاخصًا إلى الله بكل جوارحه لا يُخطئ. الإنسان المؤمن لا يخطئ. الإنسان يخطئ لأنه يحب ذاته، يخطئ بالكبرياء، بتثبيت الأنا وتوكيدها مقابل الله والوجود والناس. ولكن من يعترف بأن الوجود هو الله فقط، وانه هو ابن الله مولود بالنعمة، فإيمانه يُقيمه ويثبّته. عندما نخطئ، يكون إيماننا قد تزعزع، أي ان الصخرة التي نحن مبنيّون عليها قد تفتّت إذا ما انصرفنا عن الله وتعلّقنا بأنفسنا، فنصير في مهب الريح، كل عاصفة تأخذنا يمينًا وشمالاً. الخطيئة هي بالضبط عندما يصبح الإنسان لا يدري أين يتوجّه. الجهة الوحيدة القائمة الثابتة التي لا ظل منها ولا دوران هي الله. الله لا ظل فيه. الله نور كما يقول الرسول: «ان الله الذي أمر أن يُشرق من ظلمةٍ نورٌ هو الذي أَشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (٢كورنثوس ٤: ٦). إنْ تحوَّلنا عن هذا النور الذي فينا، فنحن متّجهون إلى كل صوب، ونحن في تفتُّت مريع. سَمُّوا هذا ما شئتم: كبرياء، قسوة، قتلًا، فسقًا، بخلًا، سرقة، كذبًا... ما هو سوى تعبير عن تشتُّت الذات البشرية التي لا تدري أين تتوجّه لأنها ليست مبنيّة على الإيمان الحق. كل الخطايا مظاهر واقع واحد: أن الإنسان ليس شاخصًا إلى الله.

الإيمان يفرض سلوكًا: يظن الإنسان انه إذا درس العقيدة يكون إيمانه صحيحًا. هذا غلط. لا يمكن للإنسان أن يكون رأيه مستقيمًا إلَّا عندما يكون متّصلًا شخصيًّا بالرب. والإنسان الذي يُسلم للخطيئة في أعماقه لا يمكن إلَّا أن يكون رأيه مغلوطًا. الفعل السيء هو الذي يسيء إلى الإيمان. بالتالي فإن أعظم ضمانة لسلامة الرأي في العقيدة هو السلوك الطاهر: «حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لتَظهر حياةُ المسيح أيضًا في أجسادنا المائتة» (٢كورنثوس ٤: ١٠) رغم ضعفاتنا. إن مكثنا في المسيح، في صليبه وقبره وقيامته، نمكث في الرأي الصحيح وفي العقيدة المستقيمة وفي طهارة السلوك.

الإيمان أن نُحوّل أنفسنا باستمرار إلى الله: «إذ فينا روح الإيمان... نتكلّم، عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيُقيمنا نحن أيضًا بيسوع». بالتطهُّر الدائم المستمرّ العميق، نصبح إلهيّين وقادرين إذًا أن نثبُت في الله وفي حياة الله وقيامته. فالإيمان هو إذًا أن نتوب إلى الله، وهو يأمر أن يشرق نوره باستمرار في ظلمة نفوسنا من جديد.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ٤: ٦-١٥

يا إخوة، ان الله الذي أمرَ أن يُشرقَ نورٌ هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. ولنا هذا الكنز في آنية خزفية ليكون فضلُ القوة لله لا منّا، متضايقين في كل شيء ولكن غير منحصرين، ومُتَحيّرين لكن غير يائسين، ومُضطهدين ولكن غير مخذولين، ومطروحين ولكن غير هالكين، حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لتظهر حياة يسوع في أجسادنا لأنّا نحن الأحياء نُسلَّم دائمًا إلى الموت من أجل يسوع لتظهر حياة المسيح أيضًا في أجسادنا المائتة. فالموت إذن يجري فينا والحياة فيكم. فإذ فينا روح الإيمان بعينه على حسب ما كُتب إنّي آمنتُ ولذلك تكلّمتُ فنحن أيضًا نؤمن ولذلك نتكلّم عالمين أنَّ الذي أقام الرب يسوع سيُقيمنا نحن أيضًا بيسوع فننتَصب معكم لأن كلّ شيء هو من أجلِكم لكي تتكاثر النعمة بشكرِ الأكثرين فتزداد لمجد الله.

 

الإنجيل: لوقا ٦: ٣١-٣٦

قال الرب: كما تريدون أن يفعل الناس بكم كذلك افعلوا أنتم بهم. فإنكم إن أحببتم الذين يحبّونكم فأيّة منّة لكم؟ فإن الخطأة أيضًا هكذا يصنعون. وإن أقرضتم الذين تَرجون أن تستَوفوا منهم فإيّة منّة لكم؟ فإن الخطأة أيضًا يُقرضون الخطأة ليستوفوا منهم المِثل. ولكن أحبّوا أعداءكم وأحسنوا واقرضوا غير مؤَملين شيئًا فيكون أجركم كثيرًا وتكونون بني العليّ. فإنه مُنعم على غير الشاكرين والأشرار. فكونوا رُحماء كما ان أباكم هو رحيم.

 

قُمْ يا الله واحكُمْ في الأرض

لا يجد المزمور الحادي والثمانون بُعده الكامل خارج ليتورجيا عبادة الكنيسة المقدّسة، لأن هذا المزمور يُرتَّل بأكمله خلال خدمة قدّاس سبت النُّور، فهو يسبق مباشرة تلاوة إنجيل القدّاس (عوضًا عن هلليلويا) وبُشرى القيامة في يوم السبت العظيم (متى ٢٨: ١-٢٠). خلال تلاوة المزمور يجول الكاهن في أرجاء الكنيسة، وينثُر أوراق الغار على الأرض استعدادًا لاستقبال المسيح الملك المنتصر على الخطيئة والموت.  بعد كل بيت من استيخونات المزمور، تعيد الجوقة والشعب بصوت مهيب باللحن السابع الأنديفونا: «قُمْ يا الله واحكُمْ في الأرض، لأنّك ترثُ جميع الأُمم» (مزمور ٨١: ٨).

لقد سبق أن أَعطى الرب يسوع مفتاح فهم هذا المزمور، ففي إنجيل يوحنا هو يستعمل آية من المزمور (الآية ٦) ليعود ويُفسّرها: «أجابهم يسوع أليس مكتوبًا في ناموسكم: «أنا قُلت إنكم آلهةٌ»؟ إنْ قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله…» (يوحنا ١٠: ٣٤-٣٥). في هذا السياق، «الذين صارت إليهم كلمةُ الله» هم القضاة وقادة الشعب في العهد القديم.

بهذا المعنى، يستعمل الكتاب كلمة «آلهة» ليُشير الى بعض الرجال الذين مارسوا مهامّ إلهية رفيعة، إلى بشرٍ -«صارت إليهم كلمة الله»- ليخدموا كقضاةٍ لشعب الله. في نفس السياق، نجد كلام الرب لموسى عن علاقته بأخيه هارون: «هو يكون لك فمًا، وأنت تكون له إلهًا» (خروج ٤: ٦)، وعن علاقته بفرعون: «انظُرْ، أنا جعلتُك إلهًا لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيّك» (٧: ١).

قد يبدو الكلام على القضاة كـ «آلهة» تطاولاً، ولكن الدافع لفعل ذلك قد يصير منطقيًا إذا أخذنا بالاعتبار أن الحُكم (القضاء) هو في مداه وأصله حقّ إلهي: «في شفتَي الملك وحيٌ. في القضاء فمُه لا يخون» (أمثال ١٦: ١٠).

في الواقع، هذه هي الحقيقة الأخيرة، هي الموضوع الأساس لهذا المزمور: «الله قائم في مجمع الآلهة، وفي وسط الآلهة يحكُم. إلى متى تقضون بالظلم وتُحابون وجوه الخاطئين؟ احكُموا لليتيم وللفقير. أَنصفوا البائس والمسكين. أَنقذوا البائس وخلّصوا الفقير من يد الشرّير. إنهم لا يعلمون ولا يفقهون. إنهم في الظلام يسلكون. أُسُس الأرض جميعها تتزلزل. أنا قلتُ إنكم آلهةٌ وأبناءُ العليّ أَجمعون. لكنكم كالناس تموتون، وكأحد الرؤساء تسقطون. قُمْ يا الله واحكُمْ في الأرض، لأنك ترثُ جميع الأمم» (المزمور ٨١ كاملاً).

قد يستسهل أحدهم قراءة هذا المزمور كمجرّد دعوة لجميع القضاة البشر إلى التعقّل، عبر تذكيرهم أنهم في النهاية هم أيضًا سيَمثُلون أمام المحكمة العُليا للعدالة الإلهيّة. قراءة كهذه لن تعدو كونها مجرّد نظرة فلسفية للعدالة بالمطلق.

ولكن الكنيسة، كما أظهرْنا في المقدمة، تحتفظ لهذا المزمور بموقع مميّز من خلال استعماله في الأسبوع العظيم المقدّس. إن من شارك في خدمة السبت العظيم وعاين أوراق الغار منثورة في أروقة الكنيسة، ورتّل استيخونات هذا المزمور مع الجماعة، سوف تتغير نظرته كلّيًا لقراءة المزمور الحادي والثمانين!

«قُمْ يا الله واحكُمْ في الأرض»، هي صرخة لقيامة المسيح. كل مظالم التاريخ البشريّ تأتي من مصدر واحد: عبوديّة الإنسان لقوى الظلام. هذا هو المعنى الأعمق والجذري للآية: «إنهم لا يعلمون ولا يفقهون. إنهم في الظلام يسلكون» (٥). وفي سياق حدث قيامة المسيح «إذا زلزلةٌ عظيمةٌ حدثت. لأن ملاك الربّ نزل من السماء ودحرج الحجر عن الباب» (متى ٢٨: ٢)، نجد المعنى الحقيقي للآية: «أُسُس الأرض جميعها تتزلزل» (٥).

الدينونة الإلهية، المعلنة في قيامة الرب يسوع، ليست مجرّد حُكم للطبّ الشرعي، بل دفاع عن برّ الله ضدّ عبوديّة قوى الظلام الشيطانية، هذه التي سعت وتمنّت أن تساوي نفسها بالله. من هذا المنطلق، المعنى المسيحي لهذا المزمور ممكن اختصاره بالآية: «ليقُمْ الله! ولتتبدد أعداؤه. وليهرب مُبغضوه من أمام وجهه» (مزمور ٦٧: ١). هي طلب لله أن يقوم المسيح ليدين الخطيئة ويدين إبليس ويدين الشر ويخلّص البشر من حُكم الموت إذ إن الله يمتلك الجميع.

أن نُصلّي دفاعًا عن برّ الله، كما قد نفعل عند تلاوة مزمورنا هذا، يعني أننا نقدّم صلاةً سياسية بوضوح! ولكن في الواقع، تحوي الصلاة الحقيقية مكوّنًا تدبيريًا معيّنًا. عند صلاة المسيحيين على الأرض، كأنّ نوعًا من المصلحة التدبيريّة يتحرّك في السماء. تصعد صلاتنا كالبخور أمام الله، ولدى صوت أبواق الملائكة، نقرأ أنّ ملاك الرب يسكب على الأرض: «بَرَدًا ونارًا مخلوطَين بدم» (رؤيا ٨: ٤-٧). عرش فرعون يصير تحت التهديد مُجدّدًا. عند صلاتنا، يقوم الله ليحكم الأرض ببرّه.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: المحبة مجّانيّة

التلميذ: قرأتُ الإنجيل كما أَوصيتَني، وفهمتُ أن يسوع يطلب منّا ان نتجاوز ما يفعله الناس عادة: يحبّون من يحبونهم فقط، ويتعاملون مع الذين ينتظرون منهم المعاملة الحسنة. هذا أفهمه. ولكن كيف نحب الأعداء الذين يريدون لنا الشر؟

المرشد: نعم، يسوع يطلب منا الأكثر، وإلا كيف «يُشعّ نورُكم أمام الناس»؟ كانت فكرةُ ألاّ نفعل للآخرين سوى ما نريد أن يفعلوه بنا معروفة عند اليهود في أيام المسيح. لكن يسوع يتجاوز هذا المبدأ السلبي، ويطلب منا أن نُعامل الآخرين كما نريد نحن أن يُعامِلونا به.

التلميذ: أنا أَسمع أهلي يقولون دائمًا: الدنيا أَخذٌ وعطاء. يقولونها في مناسبات تبادل الهدايا مثلا أو في التعازي.

المرشد: إذا تصرّف أهلُك هكذا، فإنهم لا يتبعون تعليم السيّد. يبقون على المستوى الاجتماعي الدُنيويّ فقط. يتعاملون مع الذين ينتظرون منهم معاملة بالمثل. يفعلون الخير مع الناس على أَمل أن يُبادلوهم بالمثل. من هنا مبدأ الأخذ والعطاء الذي تكلّمتَ عنه. لكن يسوع يريدنا أن نتخلّى عن مبدأ المنفعة. محبتنا يجب أن تكون مجانية، أن نُوجّهها نحو الذين لا ننتظر شيئًا منهم بالمقابل.

 

التلميذ: لكن العدوّ كيف نحبّه؟

المرشد: ألم تنتبه الى الجملة الأخيرة في إنجيل اليوم؟ «كونوا رُحماء كما ان أباكم هو رحيم». لا يعني هذا ان رحمتنا نحن الضعفاء توازي رحمة الآب. لكن، على مستوانا المتواضع، كيف نجرؤ ان نكون أكثر قسوة من الله؟ هو دائمًا مستعدّ لتقبّل الخاطئ، ليفتح له يديه. يجب أن نُدرك كيف يمكن لصورة الله التي فينا أن تُلاقي صورة الله في أعدائنا ولو كانت الصورة مشوّهة بالخطايا.

 

القديس رومانوس المرنّم

تعيّد له الكنيسة في الأول من تشرين الأول.

أصله من حمص في سوريا. صار شماسًا في كنيسة بيروت، ثم انتقل إلى القسطنطينية في عهد الامبراطور أنستاسيوس الأول (٤٩٦). وضع العديد من التراتيل للأعياد الكنسية بشكل شعريّ يُسمّى «القنداق»، أشهرها قنداق عيد الميلاد «اليوم العذراء تلد الفائق الجوهر...» الذي لا نزال نرتّله حتى اليوم.

 

رسامة الشمّاس نادر (سلّوم)

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في القصيبة صباح الأحد في ١٨ أيلول ٢٠١٦. أثناء القداس، شرطَنَ سيادتُه نادر نعمة الله سلّوم شماسًا إنجيليًا.

الشماس الجديد من القصيبة، مواليد سنة ١٩٨٧، متزوج وأب لطفلَين، حائز على شهادة ماجيستر في إدارة الأعمال، ويعمل في هذا المجال.

توجَّه سيادته بكلمة إلى الشماس الجديد جاء فيها: «يا أخي الشماس نادر، أدخلناك في الخدمة، فإنك خادم، ونحن مثلك خدّام. ما هي هذه الخدمة؟ هي خدمة الكلمة وليس من خدمة غيرها. أن تعرف نفسك خادمًا للمسيح كلمة الله يعني أن تكون مخصصًا له، لا تعرف غيره، جالسًا عند قدميه، سامعًا ما يقول لك إنجيله، فلا تسمع الا ما يقوله لك. عندئذ تذهب بهذه الكلمة التي سمعتها من المسيح فقط وتُردّدها للناس. لا تسمع شيئا آخر من دنياك أو من شهواتك أو من رغباتك. أنتَ ليس عندك كلمة منك، أنت فقط مردد لكلمات المسيح. على هذا اذهب، وعلى هذا نرجو لك نعمة من الله».

 

معموديات في رواندا

جرت في ١١ أيلول ٢٠١٦ في رواندا (شرق أفريقيا، بين أوغندا وتانزانيا) عمادة ١١٨ شخصًا من الكبار والصغار، عمّدهم في النهر الأسقف إينوكِنديوس، المعتمد البطريركيّ في البوروندي ورواندا، مع الكهنة. ثم اشتركوا جميعًا في القداس الإلهي. وبعد القداس احتفلوا بانضمامهم إلى الكنيسة بأغانٍ ورقصات شعبية. يقود الأسقف إينوكِنديوس العمل البشاريّ في البلاد منذ سنة ٢٠١٢.

 

رفات القديس سلوان الآثوسي في روسيا

ضمن إطار الاحتفالات بألفية الحضور الرهباني الروسي في جبل آثوس، حُملت رفات القديس سلوان الآثوسي إلى تامبوف في روسيا، وهو أصله من هذه المنطقة. بقيت الرفات هناك من ٩ إلى ١٢ أيلول في كنائس المنطقة حيث كانت تقام الصلوات باستمرار. وقد تبارك بها أكثر من عشرين ألف شخص.

Last Updated on Tuesday, 27 September 2016 22:14