ocaml1.gif
العد ٤٥: ضعف الله Print
Sunday, 06 November 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٦ تشرين الثاني ٢٠١٦ العدد ٤٥ 

الأحد العشرون بعد العنصرة

القديس بولس المعترف

logo raiat web

كلمة الراعي

ضعف الله

يُحدّثنا إنجيل اليوم عن عجيبة للسيّد تُظهر مرة أخرى ان السبب الرئيسيّ في صُنع يسوع للمعجزات هو أنه يحبّ الناس: تحنّن على رئيس المجمع فأقام ابنته.

 ليست المعجزات أصلاً في كتاب الله شيئًا ليبرهن عن شيء. وما اجترحها السيّد لكي يعطي دليلاً على ألوهيته لأنه هو القائل: «آمنوا بي بسبب الكلام الذي أكلّمكم به». وإن أضعف الإيمان أن نتبع يسوع بسبب العجائب التي صنعها. ولكن أقوى الإيمان أن نتبعه بسبب كلامه، بسبب هذا العطاء الإلهي بكلمات لم ينطق بها إنسان، وبسبب الحياة التي قضاها بيننا حبًّا حتى الموت. ولذلك تُسمّى العجائب في بشارة يوحنا «آيات» لأن الإنجيليّ يشير بها إلى تعليم، يدلّ بها على مقاصد الإنجيل ولا يدلّ بها على جبروت أو قوّة.

المسيح ما كشف جبروت الله كما كان اليهود يفعلون. انه بيّن قوة الله بطريقته هو، وكانت قوّة الله الصليب. أي انه كشف ضعفًا على الصليب يُستَدل منه، من بعد القيامة، على أنه كان بالفعل قوة.

فالله ينزل الى البشر ويحيا معهم: هذه هي قوته. إنه يستطيع ان يتخلّى عن مجده ليكون مخفيّا بين الناس.

المسيح تنازل عن مجده وقوّته وعفَّ عن كل هذا ليموت. والموت يبدو شيئًا ضعيفًا. ثم تسطع قوّته من هذا الشيء الضعيف لينتصر في القيامة، في المجد.

في هذا الإطار أقام الصبيّة من الموت ودفعها لأبويها.

ومن وراء هذه الحادثة ينظر كلّ منّا إلى ضعفه وإلى موته الروحيّ، إلى سقوطه وتدهوره واهترائه، وينظر بآن معًا الى بهاء المسيح، لأن كلّا منّا ميت والمسيح يقـول لكلّ منّا باسمه: «يا فلان قم».

وما ينبغي أن يؤمن به كل فرد منّا هو أن المسيح، مع أنه مخلّصُ العالم، وبالتالي منقذ كل الناس، هو مخلّصُ كل فرد منّا. المسيح مخلّصي أنا بمعنى انه يبعث حياته في موتي وقوّته في ضعفي. فإن أدركتُ هذا فإني أكون قد أدركتُ معنى إيماني.

هذه هي المسيحية: أن أُدرك ضعفي وخطيئتي وأن أُقبل إلى السيّد فأكشف ضعفي أمامه. إذ ذاك أسمعه يقول لي: يا بنيّ قم. تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل (٢كورنثوس ١٢: ٩)، فأقوم بالمسيح من موت إلى حياة ومن ضعف إلى قوة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ١: ١١-١٩

يا إخوة، أُعلمكم أنّ الإنجيل الذي بَشّرتُ به ليس بحسب الإنسان لأنّي لم أَتسلّمه وأَتعلّمه من إنسان بل بإعلان يسوع المسيح. فإنكم قد سمعتم بسيرتي قديما في ملّة اليهود أنّي كنتُ أَضطهدُ كنيسة الله بإفراط وأُدمّرها، وأَزيد تقدّما في ملّة اليهود على كثيرين من أَترابي في جنسي بكوني أَوفر منهم غيرةً على تقليدات آبائي. فلما ارتضى الله الذي أَفرزني من جوف أُمّي ودعاني بنعمته أن يُعلن ابنه فيّ لأُبشّر به بين الأُمم، لساعتي لم أُصغِ الى لحم ودم، ولا صعدتُ إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقتُ إلى ديار العرب، وبعد ذلك رجعتُ إلى دمشق. ثم إني بعد ثلاث سنين صعدتُ إلى أورشليم لأَزور بطرس فأقمتُ عنده خمسة عشر يوما، ولم أرَ غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب.

 

الإنجيل: لوقا ٨: ٤١-٥٦

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان اسمه يايرُس وهو رئيسٌ للمجمع وخرّ عند قدمَي يسوع وطلب اليه أن يدخل إلى بيته لأنّ له ابنةً وحيدةً لها نحو اثنتي عشرة سنةً قد أَشرفت على الموت. وبينما هو منطلق كان الجموع يزحمونه، وإنّ امرأة بها نزفُ دمٍ منذ اثنتي عشرة سنةً وكانت قد أَنفقت معيشتها كلّها على الأطباء ولم يستطع أحد أن يشفيها. دنت من خلفه ومسّت هُدب ثوبه، وللوقت وقف نزف دمها. فقال يسوع: من لمسني؟ واذ أَنكر جميعُهم، قال بطرس والذين معه: يا معلّم انّ الجموع يضايقونك ويزحمونك وتقول من لمسني؟ فقال يسوع: إنه قد لمسني واحد، لأّنّي علمتُ أّن قوّةً قد خرجت منّي. فلمّا رأتِ المرأة أنها لم تَخفَ جاءت مرتعدةً وخرّت له وأَخبرت أمام كل الشعب لأيّة علّة لمسته وكيف برئت للوقت. فقال لها: ثقي يا ابنة. إيمانُك أبرأك فاذهبي بسلامٍ. وفيما هو يتكلّم جاء واحد من ذوي رئيس المجمع وقال له: إّن ابنتك قد ماتت فلا تُتعب المعلّم. فسمع يسوع فأجابه قائلا: لا تخفْ. آمنْ فقط فتبرأ هي. ولما دخل البيت لم يدَعْ أحدًا يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبيّة وأُمّها. فقال لهم: لا تبكوا، إنها لم تمُت ولكنها نائمة. فضحكوا عليه لعلمهم بأنها قد ماتت. فأَمسك بيدها ونادى قائلا: يا صبية قومي. فرجعت روحُها وقامت في الحال، فأمر أن تُعطى لتأكل. فدهش أبواها، فأوصاهما أن لا يقولا لأحدٍ ما جرى.

 

احترام الخدمة

أعني الخدمة الإلهيّة أو صلوات الكنيسة بعامّة.

أحد أصدقائي الكهنة، (من كنيسة أخرى)، أخبرني، مرّةً، أنّه طلب من رعيّته إن تأخّر أحدهم عن الخدمة الإلهيّة أن لا يقترب من مناولة جسد الربّ ودمه. صدمني أنّ ألم التأخّر عن الخدمة موجود في كنائس لم يُعرَف عن مؤمنيها أنّهم يتذمّرون من طول صلواتهم. الآفات الجارحة حرّة من الحصر!

أن نحترم الخدمة الإلهيّة، لهو أن نحترم الله إذًا، لهو أن نعي أنّنا، في كلّ همسة نهمسها أو كلمة نتكلّمها أو حركة نتحرّكها، شهود لمجده في الأرض. المسيحيّة لا تُختزَل. لكن، إن أردتُ أن أضع التزامَنا في هدف واحد، لما وجدتُ خيرًا من أنّنا شهود لله أبي ربّنا يسوع. الصلاة، جماعيّةً أو فرديّة. الصوم. محبّة الإخوة. والعلم الكنسيّ... هذه وسواها، ممّا يفترضه التزامنا حياةَ الكنيسة، كلّها شهادة له وحده!

هذا يفترض أن نعرف أنّنا بشر واقعون تحت نظر الله والناس. في مطلع التزامي، كنت أعتقد أنّ الذين يؤثّرون في نهضة الجماعة هم المعتبَرون فيها. ولكن، شاء لي الله أن أتعلّم أنّ لكلّ منّا تأثيرَهُ. لكن، لا يؤثّر جميع أعضاء الجماعة تأثيرًا واحدًا. ليس الكلّ على وعي واحد. الذي تنيره سماتُ الودّ هو الذي يترك في إخوته أثرًا جديدًا. كيف نرتقي جميعنا إلى أنّنا شهود؟ كيف نحتكم إلى براعة الوعي أنّ شأننا، في غير حال، أن يظهر الله؟ هذا هو هدف التأثير الإيجابيّ الذي دُعينا إلى أن نزرعه في حياتنا الكنسيّة، ونفرح برؤيته!

أرجو أن تُفهم هذه السطور وفق رنينها. فهذه لم تُخطّ تشجيعًا على المراءاة. حاشا! المسيحيّة تنبذ المراءاة نبذها لإبليس. ما المراءاة؟ هل هي أن يراك الناس تفعل هذا أو ذاك؟ لو كانت أن يراك الناس، لكان من الشرعيّ أن يُشتَمَّ، في هذه السطور، تشجيعٌ عليها. لكنّ المراءاة شيء آخر. إنّها أن تطلب أنت أن ترى ذاتك في عيون الناس. إنّها أن يعنيك مجدُك قبل مجد الله. وإذًا، ليس في ذكر أنّنا واقعون تحت نظر الناس أيُّ تشجيعٍ على هذه اللعنة (المراءاة)، بل على تجنّب أن نكون عثرةً لأيٍّ من الإخوة، بل على أن نكون أشخاصًا نعي أنّنا موجودون في هذه الحياة، لنخطّ على حياة الناس تأثيراتٍ إيجابيّة.

افتتحتُ هذه السطور بمثلٍ، أخذتُهُ من كنيسة أخرى، عن التأخّر عن الخدمة الإلهيّة. وهذا، في معظم رعايانا، حال الكثيرين بيننا. هذا حال جارح فعلاً. بلى، سمعت معلّمين عديدين يتكلّمون، بقسوة، على هذا التأخّر عن الخدمة أو الخروج المبكّر منها. ربّما معظمكم سمع بِمَثَلِ الطائرة. «إن كنّا نستطيع أن ندخل الطائرة بعد أن تُحلِّق، نقدر على أن نأتي إلى الخدمة بعد أن تُفتتَح». هذا مثل عن التأخير. وهناك، مثلاً عن الخروج المبكّر، مثل يهوذا الإسخريوطيّ الذي ترك العشاء مع الربّ ورفقته، «وخرج إلى الليل». سأترك الأمثلة، وأتبنّى قولي إنّ الذي لا يحترم الخدمة يعلن أنّه لا يعنيه أن يشهد لله!

لم أقل لا يعنيه أن يشهد لله في الخدمة فقط، بل في غير حال. فالخدمة الليتورجيّة، أو مشاركتنا فيها، صورة عن حياتنا الجديدة كلّها. كلّنا شهود، على هذا الحقّ أَخَذْنا معموديّتنا. نحن، في هذه الحياة، مدعوّون إلى أمرَيْن (تعهّدنا في معموديّتنا أن نلتزمهما في كلّ يوم). وهذان: أن نرفض الشرّ في غير حال، ثمّ أن نوافق المسيح (وما يرضيه) في غير حال أيضًا. هذا من الخدمة الإلهيّة يبدأ. في عظة الجبل، يدعونا الربّ إلى أن نضيء في البيت، أي في الكنيسة بين جماعة الإخوة، لنضيء، من ثمّ، للناس، ليروا أعمالنا الصالحة، ويُمجّدوا أبانا الذي في السماوات (متّى ٥: ١٤-١٦). هذه قاعدة الحياة، يومًا فيومًا.

كلّ مؤمن مدعُوّ إلى أن يدعو نفسه إلى أن يكون جِدّيًّا في التزامه. هذا ما قاله بولس عندما انتظر أن نحفظ، في قلبنا، «صورة التعليم التي تسلّمناها» (رومية ٦: ١٧). كلّ شيء له معانيه. هذا القدّاس الإلهيّ هو عبادتنا لله، أي لقاؤنا به وقبولنا عطاياه المحيية. أعلى ما يعنينا، في هذا الكون، يجب أن نجعله بعد هذه الخدمة. أعرف أنّ الكلام على احترام الخدمة لا يكون بالزجر. ولكنّنا نحن، إن لم نزجر أنفسنا عن أيّ خطأ نراه أو نفعله، فلا نستحقّ هبة التزامنا. هذا بُعد من أبعاد التجاوب مع روح الله الحيّ. هذا لا يحفظ المؤمن في الحقّ فقط، بل، أيضًا، يُسهم في حفظ كنيسة الله الحيّ إلى الأبد.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: الملائكة

التلميذ: يأتي بعد يومين عيد الملائكة ميخائيل وجبرائيل. من هم الملائكة؟ وما هو عملهم؟

المرشد: الملائكة أرواح خلقها الله، ونفهم من الكتاب المقدس ان للملائكة عملين أساسيين: تسبيح الله وخدمة البشر. الملائكة يسبّحون الله ويمجّدونه دون انقطاع. هناك مقاطع في العهد القديم تشير إلى ذلك مثلا عند إشعياء النبي: «رأيت السيّد جالسًا على كرسيّ عال ومرتفع... والسيرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة... وهذا ينادي ذاك ويقول: قدوس قدوس قدوس رب القوات، الأرض كلها مملوءة من مجده» (٦: ١-٣). أنت تذكر اننا نرتل نشيد الملائكة هذا في القداس.

 

التلميذ: وفي العهد الجديد؟ أنا أعرف ان الملاك بشّر الرعاة بميلاد الطفل يسوع ومعه ملائكة يرتلون: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة (لوقا ٢: ١٣-١٤).

المرشد: صح. والملاك جبرائيل حمل البشارة إلى مريم ومنها إلى البشرية كلها انها ستحبل من الروح القدس وتلد يسوع (لوقا ١: ٢٦-٣٣). الله يرسل الملائكة إلى البشر وهذا هو معنى كلمة «ملاك» باليونانية angelos التي معناها المُرسَل، أي ان تسمية الملاك لا تصف طبيعته انما وظيفته. نقرأ في الرسالة إلى العبرانيين (١: ١٤) ان الملائكة «أرواح خادمة مُرسلة للخدمة من أجل الذين سيرثون الخلاص».

 

التلميذ: من هم الذين سيرثون الخلاص؟

المرشد: هم المؤمنون بيسوع المسيح. لكن اسمع أيضًا: الملاك الجالس على قبر يسوع الفارغ فجر القيامة «قال للمرأتين لا تخافا أنتما. أنا اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا فقد قام كما قال» (متى ٢٨: ٦). والملائكة أيضًا فسّروا للرسل معنى الصعود كما نقرأ في أعمال الرسل (١: ١٠-١١): «.. وفيما كانوا يشخصون (أي الرسل) إلى السماء وهو منطلق، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض وقالا: أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ ان يسوع الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلِقًا إلى السماء».

 

التلميذ: من هو الملاك الحارس؟

المرشد: يقول آباء الكنيسة ان لكل منا ملاكًا حارسًا مستندين إلى قول يسوع: «لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار. لأني أقول لكم ان ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السموات» (متى ١٨: ١٠). نقول أيضا في الطلبة: «ملاك سلام مرشدًا أمينًا حافظًا نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل»، كما انك لا بد ان تعرف الصلاة إلى الملاك الحارس.


القديس بولس المعترف

رئيس أساقفة القسطنطينية

قصة القديس بولس مثال على الصراع الذي دام عشرات السنين بين الأرثوذكسيين والآريوسيين بعد مجمع نيقية (٣٢٥).

وُلد في تسالونيكي في مطلع القرن الرابع، وكان فتى لما عُقد المجمع المسكوني الأول. رسمه البطريرك ألكسندروس شماسا فكاهنا وهو شاب صغير بسبب نقاوة سيرته وتعليمه الأرثوذكسي المستقيم. انتُخب سنة ٣٤٠ رئيس أساقفة القسطنطينية خلفا لألكسندروس مما أثار غضب الآريوسيين الذين قدّموا شكوى ضده الى الامبراطور قسطنديوس الذي دعا الى مجمع من الأساقفة الآريوسيين الذين قرروا إقالة البطريرك بولس وانتخاب إفسافيوس أُسقف نيقوميذيا الآريوسيّ بدلا منه. قوي بذلك حزب الآريوسيين لأن الامبراطور ورئيس الأساقفة كانا آريوسيَين وأمرا بملاحقة كل المدافعين عن المجمع النيقاويّ. الا أن إفسافيوس توفّي بعد سنة، فاجتمع الأساقفة الارثوذكسيون في العاصمة، واستدعوا البطريرك بولس الذي كان قد لجأ الى روما مع القديس أثناسيوس الاسكندري المنفيّ. وكان الأساقفة الآريوسيون من جهتهم قد انتخبوا رئيس أساقفة اسمه مقدونيوس كان ينكر أُلوهية الروح القدس بالإضافة الى نكرانه ألوهية الابن.

تحرّك الأمبراطور الآريوسيّ من جديد ليطرد البطريرك بولس، ودارت اشتباكات بين الجنود والشعب. أُقيل البطريرك بولس وعاد الى كرسيه عدة مرات، وانتهى منفيا الى أرمينيا حيث استُشهد.

 

مكتبة رعيتي

صدرت عن تعاونيّة النور للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من كتاب «هذا العالم لا يكفي، المطران جورج خضر»، حاوره سمير فرحات، ٢٥٥ صفحة، بثمن ٨٠٠٠ ليرة لبنانية.

كتب سمير فرحات في مقدمة الطبعة الأولى: «قال لي: «هذا العالم لا يكفي» حين سألته إذا كان سعيدًا في حياته، «كل جمالات هذه الدنيا ليست بشيء إذا أحسسنا بجمال وجه يسوع المدمّى»... أحببت ان أجالس المطران جورج خضر كما يجدر بأيّ طالب للحياة أن يفعل... جئت اليه لأتعلّم... شدّني قلمه على صفحات النهار ثم لطفُ كلامه عن بهاء المسيح».

كانت عدة جلسات حوار في نشأة المطران جورج خضر وحياته الخاصة ونظرته إلى الموت والخطيئة والإيمان والألم... ونظرته إلى الأديان الأخرى والمواضيع المعاصرة... وكانت الطبعة الأولى قد صدرت عن دار النهار سنة ٢٠٠٦.

Last Updated on Wednesday, 02 November 2016 12:04