ocaml1.gif
العدد ٥٢: نُور المعرفة Print
Sunday, 25 December 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٥ كانون الأول ٢٠١٦ العدد ٥٢ 

ميلاد ربنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بالجسد

logo raiat web

كلمة الراعي

نُور المعرفة

لقد أَطلع العيدُ من جديد نُور المعرفة. فلَيْلَتُنا ضوءٌ كلها، ارتقاء إلى أعماق الله. وُلد المخلّص في صميم مأساة الدنيا، في برد وعراء وإجحاف. وأثار مولده حسد هيرودس، وبلغ الحقدُ عليه مبلغ الصلب. الأيقونة التقليدية للميلاد تجعل الطفل في المذود مقمّطًا وكأنّه في كفن، وكأنه رُمي في المذود على الألم والموت إذ احتمل عليه كل ألم وموت.

لا يبغي صاحب العيد أن نغضّ الطرف عن الراهن حولنا، عن تمزُّق الناس. المسيح أبدًا وليدُ هذا التمزق، طريحُه إلى الأبد. الجراح معشرُه وفيها يقرأ السلام. السلام الذي أَنشدَته الملائكة يعطيه يسوع إلى العطشى إلى المرضى، الذين يزهق الباطل بحضرتهم لأنهم يُعلّون الحق ويسلكون في سبيله طريق الجراح.

تلك القلّة المخْلصة التي تتقبّل في الأرض انحناء السماء تشهد أننا رماد ونُور بآن، رماد مدعوّ أن يكون وهّاجًا، حياة تنبعث من الموت، وسيادة تنبثق من انسحاق كلّي. في الميلاد أتى الله إلينا بصورة عبد. بهذا الانسحاق، مارسَ سيادته على العالم، سطع في العالم نُورًا. لا سبيل سوى هذه المسكَنة إلى الرفعة وهذا الاتضاع إلى الكِبَر وهذا الموت إلى الحياة. نُور العالم وجماله وخلاصه من الفناء هو في أن يسكنه مُسَحاء يعكسون ضوء المسيح، يولدون كل يوم بحنان الله وغفرانه.

فالمسألة لم تبقَ تَذَكُّر يسوع في زمن الناس وكأنه مجرّد دمية تُزيَّن بها البيوت. المسألة غدت أن نكون أو لا نكون مع المسيح وفيه، أن ينجو العالم بصبغته وبالمصطبغين بموته. بهم وحدهم ينجو الكون من الظلمة والموت وينبعث في نور القيامة.

محبّو المسيح الأبكار يَرعَونه والبرّ الذي ينشده منهم أو يولّوا وجوههم، في دوام الإخلاص إلى نهوض الله فيهم ضوء عقل وشعور ومسلك والتزام.

فيما أسعى إلى الإخلاص أراك يا سيّد بهاء للعالمين ولذا أستر وجهي لأني رجل دنس الشفتين، متجذّر في العالم، غارق في نفسي أَلتهي بسحرها الكذوب. أدور فيها فأَختنق كأن رجائي يندحر. إزاء ما تعطيه يا رب أنا صفر اليدين. هلاّ قبلتَ فقري هدية؟ وُجودُك الوضيع في المذود كل غناي. ذكِّرْني بذلك إن استكبرتُ أو حاولت الامتلاك. قُلْ انك الملِك يا سيد.

إلامَ أَصيرُ في ضعفي والعالم فينا شهوةُ جسدٍ وشهوةُ عينٍ وانتفاخُ وجودٍ. هذه كلها تستعر في خفايا النفس. ميلادُك يبوح بأنك مُلقى في هذا الأتون الرهيب الذي هو القلب لتُحوّله بندى حضورِك إلى مسكن نعيم.

هذه الخطيئة الملحاح المعشّشة فينا لا تَدَعْها تعصف حتى الدوار فنلتهي بعذابنا عنك. لا تُسمّرنا على الحسرة والتندّم بل حوّلنا إلى وجهك الغفور فنكون، إذا تأمّلناه، بمنأى عن القبائح.

اللهم لا تَدَع الآثام تستعصي ولا النفوس بها تتأزّم. أَعطنا دموعًا بها نغتسل ونرتوي. مُسَّ أفواهنا بجمرة المحبة حتى تألف رحمتك وتتوب اليك بالفرح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٤: ٤-٧

يا إخوة، لمّا حان ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس ليفتديَ الذين تحت الناموس لننال التبني. وبما إنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخًا يا أبّا الآب. فلستَ بعد عبدًا بل أنت ابنٌ. وإذا كنتَ ابنًا فأنت وارثٌ لله بيسوع المسيح.

 

الإنجيل: متّى ٢: ١-١٢

لمّا وُلد يسوعُ في بيتَ لحمَ اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس قد أقبلوا من المشرق إلى أورشليم قائلين: أين المولود ملك اليهود؟ فإنّا رأينا نجمَه في المشرق فوافينا لنسجد له. فلمّا سمع هيرودس الملك اضطرب هو وكل أورشليم معه. وجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب واستخبرهم أين يولد المسيح. فقالوا له: في بيتَ لحمَ اليهودية لأنّه هكذا قد كُتب بالنبّي: وأنت يا بيتَ لحمُ أرض يهوذا لست بصُغرى في رؤساء يهوذا لأنّه منك يخرج المدبّر الذي يرعى شعبي إسرائيل. حينئذ دعا هيرودس المجوس سرًّا وتحقّق منهم زمان النجم الذي ظهر، ثم أرسلهم إلى بيتَ لحم قائلا: انطلقوا وابحثوا عن الصبيّ بتدقيق ومتى وجدتموه فاخبروني لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له. فلمّا سمعوا من الملك ذهبوا فإذا النجم الذي كانوا رأوه في المشرق يتقدّمهم حتى جاء ووقف فوق الموضع الذي كان فيه الصبي. فلمّا رأوا النجم فرحوا فرحًا عظيمًا جدا وأتوا إلى البيت فوجدوا الصبي مع مريم أمّه فخرّوا ساجدين له وفتحوا كنوزهم وقدّموا له هدايا من ذهبٍ ولُبانٍ ومُرٍّ. ثم أُحي اليهم في الحلم ان لا يرجعوا إلى هيرودس فانصرفوا في طريق أخرى إلى بلادهم.

 

أؤمن بالإله المتجسّد

أؤمن بأنّ الربّ يسوع المسيح بلاهوته مولود من الآب خارج الزمن، وبأنّه بناسوته مولود من القديسة مريم في الزمن. هو بلاهوته من دون أُمّ، وبناسوته من دون أب. أؤمن بأنّه شخص واحد، بطبيعتين كاملتين، واحدة إلهيّة وثانية إنسانيّة، غير منفصلتين ولا ممتزجتين. منذ لحظة الحبل به في الأحشاء العذريّة التي لمريم، اتّحدت الطبيعة الإلهيّة بالطبيعة البشريّة في شخص واحد. «في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمةُ الله... والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا ورأينا مجده، مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمةً وحقًّا» (يوحنا ١: ١-١٤).

أؤمن أيضًا بأنّ مريم العذراء الفائقة القداسة هي على صورة العُلّيقة التي ظهر منها ملاك الرب لموسىى على جبل الله حوريب، ونظر موسى «وإذا العلّيقة تتوقّد بالنار، والعلّيقة لم تكن تحترق» (خروج ٣: ١-٣). لقد تقبّلتْ مريمُ حقيقةً في داخلها نار اللاهوت دون أن تستهلكها تلك النار، وصارت، بتجسّد الكلمة، والدة الإله في الزمن. كانت بتولاً قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة. فكما أنّ الربّ يسوع خرج من القبر الذي كان اليهود قد ختموه بحجر، وكما دخل على تلاميذه المجتمعين في أوّل الأسبوع والأبواب مغلقة (يوحنا ٢٠: ١٩)، كذلك عبر من أحشاء مريم البتول دون أن يُفسد عذريّتها. مريم هي بابُ المقْدس الخارجيّ المتَّجه نحو المشرق، الذي وصفه حزقيال النبيّ، الذي يكون مغلقًا لا يُفتَح ولا يدخل منه إنسان لأنّ الربّ إله إسرائيل يدخل منه ويبقى مغلقًا (حزقيال ٤٤: ١-٢).

صارت مريمُ أُمّ الربّ (لوقا ١: ٤٣) وأَعطت من لحمها ومن دمها للكلمة المتجسّد وأَرضعَته من ثدييها وربّته في أحضانها طفلاً كسائر الأطفال، «وكان الصبيّ ينمو ويتقوّى بالروح ممتلئًا حكمةً وكانت نعمة الله عليه» (لوقا ٢: ٤٠).

أؤمن بأنّ ولادة الرب يسوع في بيت لحم كانت تنازُلاً إلهيًّا. فالذي هو على صورة الله أخلى نفسه ليتّخذ صورة العبد ووضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب (فيلبي ٢: ٦-٨)، لكي يشفيني من أهوائي المعيبة ويُخلّصني من حِيَل العدوّ وأكاذيبه ويفديني من خطاياي الكثيرة، فهو سُمّي يسوع «لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم» (متى ١: ٢١)، «سكب للموت نفسه وأُحصي مع أثمةٍ وهو حمَلَ خطية كثيرين وشفع في المذنبين» (إشعياء ٥٣: ١٢).

أؤمن بأنّ الإله صار إنسانًا لكي يقدّس طبيعتنا ويجعلنا شركاء له في مجده، فإنّ «قدرته الإلهيّة قد وهبت لنا كلّ ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، اللذين بهما قد وَهَبَ لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهيّة هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» (٢بطرس ١: ٣-٤).

أؤمن بأن المسيح وُلد في العالم الأرضي لكي يفتح لي ذلك العالم العلوي.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: هديّتي ليسوع

التلميذ: علّمونا في اجتماع التعليم المسيحي ترتيلة من صلاة الغروب تتكلّم عن ماذا نقدّم للمسيح في عيد ميلاده، وعلينا أن نستعدّ ونقدّم اقتراحات في لقائنا المقبل. هل تُساعدني؟

المرشد: طبعًا أُساعدك. تعال نعمل سوية. لنراجع أولا ما هي هذه الترتيلة.

التلميذ: «ماذا نُقدّم لك أيها المسيح لأنك ظهرتَ على الأرض كإنسان لإجلنا؟ فكلّ فرد من المخلوقات التي أَبدعتَها يُقدّم لك شكرًا: فالملائكةُ التسبيحَ، والسماواتُ الكوكبَ، والمجوسُ الهدايا، والرعاةُ التعجّبَ، والأرضُ المغارةَ، والقفرُ المذودَ، وأمّا نحن فأُمّا بتولا...». سأقول في الاجتماع انني أشترك مع كل الناس في تقديم مريم أُمّ يسوع، والدة الإله. أليست هذه أعظم هديّة؟

المرشد: طبعًا. الفكرة جميلة. لكن أَلا تعتقد أن شيئا شخصيا منك، قد يُكلّفك قليلا، سيكون هدية أفضل للطفل المولود. فكّر. ماذا يريد منا يسوع في الإنجيل؟

التلميذ: يريد منا أن نعيش حسب الإنجيل، أن نحب بعضُنا بعضا، أن نصلّي كما علّمَنا...

المرشد: أفكار عظيمة! لمَ لا تُقرّر أن تُقدّم ليسوع قلبًا نقيّا مُحبّا مؤمنا مصلّيا... وتسعى ليكون لك هذا القلب، فيولد المسيح فيه ويسكنه دائمًا؟

التلميذ: هذه هدية عظيمة، لكنها لا تُقدَّم فقط بمناسبة عيد الميلاد. انها تتطلّب العمر كله.

المرشد: هذا ما قصدتُه تمامًا. هذا اقتراح أوّل. لنعُد إلى الإنجيل. هل من أفكار أُخرى لهديةٍ تليقُ بالذي أَخذ جسدا ليتألم ويموت ويقوم ليخلّصنا؟

التلميذ: لا أجد شيئا. يسوع لم يطلب لنفسه شيئا. كل ما قاله: «ما فعلتُم بأحد إخوتي الصغار فبي فعلتُموه».

المرشد: ألا يوحي لك هذا الكلام بهدية؟ 

التلميذ: وجدتُها! أَبحث عن شخص وحيد او مريض وأزوره مع رفاقي. أو نجمع بعض المال ونقدّم الطعام والحلوى والهدايا لعائلة محتاجة. قال أبونا انه يعرف عائلات محتاجة في رعيتنا. ربما نجد أفكارا أُخرى. شكرا.

 

أطفال بيت لحم

نعيّد في ٢٩ كانون الأول للأطفال الأبرياء الذين أمر هيرودوس الملك بقتلهم. كان هيرودوس يخاف من مؤامرة ضده ويظنّ السوء في اهل بيته وكل الذين حوله في البلاط الملكي. لما أتى المجوس اليه وأخبروه بولادة ملك جديد، استعلم منهم منذ كم من الوقت ظهر لهم النجم ليعرف عمر الصبي، ثم طلب ان يعودوا اليه ويدلّوه إلى مكان المولود. لكن المجوس لم يعودوا اليه كما نعلم من انجيل متى. لمّا فهم هيرودوس أن المجوس خدعوه، غضب وأَرسل جنوده الى بيت لحم والمنطقة المحيطة بها، وأمرهم أن يقتلوا كل الصبيان من عمر سنتين وما دون بحسب الزمان الذي تحقَّقه من المجوس (متى ٢: ١٦). لا نعرف عددهم بالضبط، وقد قيل انهم أربعة عشر ألفا. تقول عنهم النصوص الليتورجية انهم ذُبحوا من أجل المسيح، وان هيرودوس جعلهم شهداء من حيث لم يدرِ (صلاة الغروب).

 

أعياد حول الميلاد

في ٢٦ كانون الأول، عيد جامع لوالدة الإله تقيمه الكنيسة في اليوم التالي لعيد ميلاد الرب يسوع لأن مريم البتول كانت الأداة التي بها تمّم الله قصده. كذلك نعيّد في ٧ كانون الثاني للقديس يوحنا المعمدان، وفي ٢٦ آذار لرئيس الملائكة جبرائيل.

في الأحد الذي بعد عيد الميلاد، تعيّد الكنيسة لثلاثة أشخاص لهم علاقة بالرب يسوع يمكننا القول انها علاقة عائلية: داود النبيّ، ويوسف خطيب مريم، ويعقوب أخي الرب.

- داود ليس فقط الجدّ الأول ليسوع، لكنّه كراعٍ يرسم صورة يسوع الراعي الصالح، وكملك يعلن سرّيًا مُلك يسوع، وكزانٍ وقاتلٍ هو نموذج الخاطئ التائب. هو واضع المزامير، وأشهرها مزمور التوبة الذي نُصلّيه كل يوم «ارحمني يا الله كعظيم رحمتك».

- القديس يوسف الخطيب وردَ الحديث عنه في إنجيلَي متّى ولوقا. كان مِن نسل داود، بارّا تقيًّا، أطاع ما قاله له الملاك في الحلم. اعتنى بالطفل يسوع، وأخذه مع أمه مريم الى مصر هربًا من غضب هيرودس الملك. وكان حاضنًا له.

- القديس يعقوب «أخو الرب» هو نسيب الرب يسوع، او ربما ابن يوسف خطيب مريم. كان رأس اول جماعة مسيحية في اورشليم، أُسقفا عليها.

 

مكتبة رعيتي

«المطران جورج خضر، أديب المقالة وأسقف العربية» بحثٌ شيّق وضعه الأستاذ الجامعي جان عبدالله توما مستندًا إلى كتابات المطران جورج وبالأخص المقالات الأسبوعية على مدى عشرات السنين. قدّم له الاستاذ رشيد درباس. جاء البحث في أبواب ستّة: بعد أن يقدّم المؤلف طرابلس الفيحاء مجتمع التنوّع وعبقرية المكان، يبحث في الهويات الحِرفية والتراث، ثم طرابلس ولبنان عند جورج خضر. ثم يتناول الكلمة الشعرية التي ذهب اليها، وكيف كانت مقاربته للقضايا المعاصرة. يستند البحث الى العديد من المصادر والمراجع أَثبتَها المؤلف في آخر الكتاب. صدر عن منشورات مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية. عدد صفحاته ١٦٨.

 

جوقة الأبرشية

قامت جوقة أبرشية جبل لبنان بتأدية ثلاث أمسيات مرتّلة خلال شهر كانون الأول ٢٠١٦ مع المرتل الأول للبطريركية المسكونية أثناسيوس فوغيوكليس، قدّمت خلالها تراتيل الميلاد: الأولى في كنيسة المخلّص في ضهور الشوير مساء السبت في ١٠ كانون الأول بقيادة الاستاذ أثناسيوس بايفاناس، والثانية في كنيسة القديس يوحنا المعمدان في وادي شحرور مساء الثلاثاء في ١٣ كانون الأول، والثالثة في قصر المؤتمرات في الضبيّة مساء الجمعة في ١٦ كانون الأول.

 

أستراليا

عُقد في سيدني في ٨ كانون الاول ٢٠١٦ الاجتماع السادس للمطارنة الأرثوذكسيين في أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا برئاسة رئيس الأساقفة ستيليانوس (البطريركية المسكونية) وحضور رئيس الأساقفة بولس (بطريركية انطاكية) ومطران كانبرّا جورج (الكنيسة الروسية) والمطران سلوان (بطريركية صربيا) والمطران ميشال (بطريركية رومانيا) بالإضافة الى خمسة أساقفة مساعدين من البطريركية المسكونية. تداول المجتمعون في الصعوبات التي تُواجه الكنيسة في عالم علمانيّ تملأه التحدّيات. أَكّد المجتمعون في بيان صدر في نهاية الاجتماع على الزواج الذي يباركه الله بين رجل وامرأة، وعلى ضرورة برنامج تربويّ مؤسَّس على المبادئ المسيحية، وعلى قانونية الكهنة في استراليا والكهنة العاملين في الجامعات والمستشفيات. ودَعوا إلى الاحترام المتبادل بين الناس دون أي تمييز في العرق أو اللغة أو الدين أو المُعتَقد الشخصيّ.

Last Updated on Monday, 19 December 2016 17:29