Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2017 العد ٢٧: قل كلمة لا غير
العد ٢٧: قل كلمة لا غير Print Email
Sunday, 02 July 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢ تمّوز ٢٠١٧ العدد ٢٧ 

الأحد الرابع بعد العنصرة

تذكار وضع ثوب والدة الإله في فلاشيرن

logo raiat web

كلمة الراعي

قل كلمة لا غير

«قلْ كلمة لا غير». هذا ما قاله قائد المئة الذي جاء يطلب الشّفاء لفتاه. هذا عرف أنّ كلمة يسوع تشفي. ليس الكلام البشريّ هو الذي ينفع. الكلام كلام أي أنّه هواء يتلاشى. واحدًا كان الكلمة، المسيح وحده كلمة الله. ليس أنّه حكى حكيًا لكنّه مات موتًا. ونحن في الكنيسة نجتمع لنسمعه يقول هذه الكلمة المحيية، الإنجيل، لكي بها نشفى فتصبح فينا حقيقة فعّالة.

كلّ جماعة تشاء أن تبني لنفسها كنيسة تتقدّس فيها، يكون لها المعبد وكأنّه سماء هابطة عليها. الحجارة التي تنصبها، إن هي إلاّ رموز، هي رمز قلوب تتراصّ حول المسيح الكلمة وأفكار ترتفع إليه. هي سماء يحملها مَن شاء وإله يستنزله مَن أراد إلى العرش الحقّ الوحيد الذي هو قلب الإنسان.

الإنسان لا يصعد إلى الله إلاّ لكون الله قد قال كلمته، أي أنّه قد نزل إليه. مَن لامسه الله بنعمة وعطف كريم، فهذا ابن الله، وهذا ساكن في الملكوت، وهو تاليًا منتصب في السماء، مُسمَّر على عرش الله، عن يمين القدرة.

الأشياء العظيمة لا تظهر، الأشياء الكبيرة يكتبها الله بيده، في فكر، وهي أعظم من التاريخ وأكبر من كلّ ما يتحدّث عليه العظام.

العظام، الأعظمون، ليسوا بالضرورة أولئك الذين تذكرهم الكتب. المرأة التي ترعى أولادها، والشابّ الذي يكافح في سبيل طهارته، والإنسان الذي يتوخّى الصدق، هؤلاء كلّهم أعظم من التاريخ.

الملكوت الإلهيّ، أمنيات البشريّة في توقها إلى الأفضل. أمنيات الملكوت هذه تتحقّق قبل كلّ شيء في الناس. والناس يموتون، والناس يمرضون، والإنسان ينهار. الحقيقة فينا، التي سكبها يسوع وأطلقها، هذه الحقيقة لا تموت.

نحن نكتب كلمة الله في قريتنا وفي مدينتنا، إن عرفنا أن نجاهد في سبيله، في سبيل تلك الحقيقة التي وضعها في نفوسنا. ولذلك فنحن حقيقة منصوبة في صميم الوجود يترجمها الوجود كلمة. 

لسنا مدعوّين إلى أقلّ من هذا، الله افتدانا ليجعلنا لنفسه كلمات تحيا ونفوسًا تكافح وحقيقة تبلغ ذرى السماء.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيّين ٩: ١-٧

يا إخوة، إنَّ العهدَ الأول كانت له أيضًا فرائض العبادة والقدس العالميّ لأنّه نُصب المسكنُ الأوّل الذي يقال له القدس وكانت فيه المنارة والمائدة وخبز التقدمة. وكان وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الأقداس وفيه مستوقَد البخور من الذهب وتابوت العهد المغشّى بالذهب من كلّ جهة فيه قِسطُ المنّ من الذهب وعصا هرون التي أفرخت ولوحا العهد ومن فوقه كاروبا المجد المظلّلان الغطاء. وليس هنا مقام الكلام في ذلك تفصيلاً. وحيث كان ذلك مُهيّأ هكذا فالكهنة يدخلون إلى المسكن الأوّل كلّ حين فيُتمّمون الخدمة. وأمّا الثاني فإنمّا يدخله رئيس الكهنة وحده مرّة في السنة ليس بلا دمٍ يقرّبه عن نفسه وعن جهالاتِ الشعب.

 

الإنجيل: متّى ٨: ٥-١٣

في ذلك الزمان، دخل يسوع كفرناحوم فدنا إليه قائد مئة وطلب إليه قائلاً: يا ربّ إنّ فتايَ مُلقى في البيت مخلّعًا يُعذّب بعذاب شديد. فقال له يسوع: أنا آتي وأَشفيه. فأجاب قائد المئة قائلاً: يا ربّ لستُ مستحقًّا أن تدخلَ تحت سقفي، ولكن قُلْ كلمة لا غير فيبرأ فتاي. فإنّي أنا إنسان تحت سلطان ولي جندٌ تحت يدي، أقول لهذا اذهب فيذهب، وللآخر ائت فيأتي، ولعبدي اعملْ هذا فيعمل. فلمّا سمع يسوع تعجّب وقال للذين يتبعونه: الحقّ أقول لكم إنّي لم أجد إيمانًا بمقدار هذا ولا في إسرائيل. أقول لكم إنّ كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتّكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوبَ في ملكوت السماوات، وأمّا بنو الملكوت فيُلقون في الظلمة البرّانيّة. هناك يكون البكاء وصريف الأسنان. ثمّ قال لقائد المئة: اذهب وليكن لك كما آمنت. فشُفي فتاه في تلك الساعة.

 

تأمّل في مزمور الغروب

بالنظر إلى سياق تقسيم كتاب المزامير، يأتي موقع المزمور ١٠٣ (١٠٤ في الترقيم العبريّ) في خاتمة القسم الرابع (أي المزامير ٨٩-١٠٥) مباشرة قبل المزمورين ١٠٤-١٠٥ اللذين يختمان هذا القسم بالحمد للربّ وبتعداد معجزاته وإحساناته لشعبه الناكر الجميل: «إحمدوا الربّ وادعوا باسمه. أخبروا في الأمم بأعماله» (١٠٤: ١) و«إحمدوا الربّ لأنّه صالحٌ. لأنّ إلى الأبد رحمته» (١٠٥: ١) - أو المسمّاة مزامير الـ «هلّل» أو التّهليل (هلّيلويا) لله لصفحه عن شعبه، ولإعادة بناء الهيكل، وللعودة من السبي في السيّاق التاريخيّ. لذلك يأتي المزمور ١٠٣ ليدعو في مطلعه: «باركي يا نفسي للربّ. أيّها الربّ إلهي لقد عظُمتَ جدًّا. بالبهاء والجلال تَسربلتَ» - كدعوة من داود «الأخرويّ» أيقونة المسيح - إلى إجلال الملك الحقيقيّ: الربّ الخالق المتسربل بجلال الخليقة. ولأنّ «إلهنا نارٌ حارقة» و«لا يراني إنسان ويحيا»، لذلك كان السحاب (الغمام) مرافقًا وملازمًا حضور الله، لحماية الإنسان من نار الألُوهة: «الجاعل السحاب مركبته». 

في تقليد الكنيسة الأرثوذكسيّة الليتورجيّ، تستهلّ الكنيسة الصلوات اليوميّة بصلاة الغروب مساء كلّ يوم بتلاوة المزمور ١٠٣. وتبرير ذلك واضح بشكل وافٍ من المزمور عينه: «صنع القمر للأوقات والشمسُ عَرَفت غُرُوبها. صَنعتَ الظلمة  فكان ليلٌ وفيه تسري جميع وحوش الغاب» (١٩-٢٠).

ومع أنَّ الصلاة تأتي في سياق امتداد ظلام المساء، كانت صلاة الغروب دائمًا توحي بوقت النُّور لا الظلمة. وهو منظور مُستوحى من نوعيّة كلّ من خاصّيّة الغَسق وغروب الشمس من جهة، ومن طقوس إنارة الشموع من جهة أخرى. هذه الملاحظة حول نور الغروب تظهر بوضوح في تقليد  الكنيسة الليتورجيّ، ويظهر ذلك بخاصّة عبر نشيد الغروب القديم «يا نورًا بهيًّا…»، مطلع المزمور يثبّت هذا الانطباع ذاته: «الاعتراف وعظَم الجلال تسربَلْت. اللابس النُّور مثل الثوب» (١-٢).

مزمور الغروب هو واحد من المزامير التي يقدّم لها العهد الجديد، على الأقلّ، مفتاحًا لتفسيرها. كاتب الرسالة إلى العبرانيّين يستعير من مطلع آياته تلك التي تتكلّم على الملائكة: «الصانع ملائكتَهُ أرياحًا وخدّامَهُ نارًا تتلهّب» (عبرانيّين ١: ٧)، ليفسّرها قائلاً: «أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ؟» (١: ١٤). حيث لا يغفل التركيز على عظم محبّة الله، لأنّ خدّام محبّته ليسوا مجرّد «نار» ولكن «لهيب» نار.

هو ليس مزمورًا صعبًا، انسياب آياته الشعريّة، جعل منه أقدم خيار في صلوات الكنيسة اليوميّة. يتأمّل المرنّم عبره أيّام الخلق في سفر التكوين، بدءًا من انبساط السموات، وخدمة الملائكة من ثمّ، وصولاً إلى الأرض وظواهرها التي لا تُحصى، فالنباتات المختلفة والحيوانات المتنوّعة من الطيور والأيائل والأسود، ومن دون استثناء الإنسان، ومع التّركيز على كَرَم محبّة الله: «كلّها إيَّاك تترجّى لتعطيها طعامها في حينه. وإذا أنت أعطيتها جمَعت. تفتح يدك فيمتلئ الكلّ خيرًا».

فهو يجمع بين اعتبارات النظام الطبيعيّ، وتلك المتعلّقة بالأمور المَعَاشيّة البشريّة، ما يشير إلى «تعاون» بين عمل الله وعمل الإنسان. يصحّ هذا المنظور مع كلّ من الأرض (يُنبت العُشب للبهائم. والخضرة لخدمة البشر. ليُخرج مأكلاً من الأرض. فخمرًا تُفرّح قلب الإنسان. وزيتًا يُشرق به وجهه. وخُبزًا يُشدّد قلب الإنسان)، والبحر (هذا البحر الكبير الواسع. هناك دبّابات لا عدد لها. حيواناتٌ صغارٌ مع كبار. هناك تجري السفن وهذا التنّين الذي صنعته لكي يسرح فيه). يقابل عمل الإنسان الخاصّ عمل كلّ من المخلوقات الأخرى في الطبيعة، كصيد الأسود والطيور التي تبني أعشاشها.

تجاه النهاية، يتكلّم المزمور على عمل الروح القدس في العالم: «تُرْسِلُ رُوحَكَ فيُخلقون وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ»، عمل الروح هنا يُشَبَّه بخروج الشمس فوق الأفق، كصدر الأمّ المُرضعة الدافئ، والتي تُرضع الخليقة لاستفاقة آهات حياة جديدة! لذلك: «أُسبّح الربّ مدى حياتي وأُرتّل لإلهي ما دمتُ موجودًا… أفرح بالربّ».

القدّيس أندراوس الأورشليميّ

رئيس أساقفة كريت

٦٦٠-٧٤٠ عيده في الرابع من تمّوز.

هو واضع قانون التوبة الكبير المعروف باسمه الذي يُرتّل كلّ سنة خلال الصوم الكبير ومطلعه: «معينًا وساترًا صار لي للخلاص...»، وله وقع مميّز في نفوس المؤمنين كمحرّك إلى التوبة. وفيه يشير القدّيس أندراوس إلى صوَر من العهدين القديم والجديد التي يمكن أن تمثّل نماذج للتوبة. له أيضًا عدد من الصلوات وضعها إكرامًا لأعياد السيّد ووالدة الإله والقدّيسين وعدد من الأناشيد لا زالت محفوظة في الكتب الليتورجيّة حتّى اليوم.

وُلد في دمشق. نذره ذووه لخدمة كنيسة القيامة في أورشليم حيث تربّى واستلم مسؤوليّات وهو حديث السنّ. اشترك في الوفد إلى المجمع المسكونيّ السادس المُنعقد في القسطنطينيّة، حيث دعم اعتراف كنيسته لإدانة هرطقة المشيئة الواحدة. بقي في القسطنطينيّة بعد المجمع حيث توفّرت له ظروف مؤاتية للصلاة والدراسة والأعمال الرسوليّة. سيم شمّاسًا وأُسندَت إليه مهمّة العناية بميتم وملجأ للفقراء.

العام ٧١١ صُيّّر رئيس أساقفة على جزيرة كريت. لكن قبل أن يغادر إلى موقعه الجديد انقلبت الأمور في القسطنطينيّة، وعُيّن بطريرك اسمه يوحنّا السادس مهمّته إلغاء قرارات المجمع السادس، وإنعاش هرطقة المشيئة الواحدة. ويبدو أنّ قدّيس الله رضخ لضغط السلطة الجديدة عليه، لكنّه بعد سنتين عاد إلى نفسه تائبًا معترفًا بمشيئتين في المسيح ووضع قانون التوبة الكبير.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: بطرس وبولس

التلميذ: قال الكاهن إنّنا نعيّد في ٢٩ حزيران لهامتي الرسل بطرس وبولس ودعانا إلى القدّاس الإلهيّ الذي سيقام عشيّة العيد مع صلاة الغروب. قل لي أوّلاً ما معنى «هامتي» ولماذا نعيّد لهذين الرسولين معًا؟

المرشد: الهامة هي الرأس. سُمّي الرسولان «هامتي الرسل» لأنّ الكنيسة اعتبرتهما الأهمّ بين مَن نشروا بشارة الإنجيل. نعيّد لهما في يوم واحد لأنّهما استشهدا في ٢٩ حزيران في رومية، خلال اضطهاد الإمبراطور الرومانيّ نيرون للمسيحيّين. ابتدأ التعييد لهما معًا في ٢٩ حزيران في القرن الرابع في روما ثمّ انتقل العيد في ما بعد إلى كلّ العالم.

 

التلميذ: كيف استشهدا؟

المرشد: كان بولس مواطنًا رومانيًّا لأنّه من مدينة طرسوس واستُشهد بقطع رأسه. أمّا الرسول بطرس فاستُشهد مصلوبًا منكّس الرأس لأنّه كان يهوديًّا. أودّ أن أضيف أنّ الرسولين بطرس وبولس بشّرا في أنطاكية ويُعتَبران مؤسّسي كنيستنا. عيدهما هو عيد بطريركيّة أنطاكية. أنت تذكر أنّنا نراهما على الأيقونة واقفين الواحد قرب الآخر يحملان كنيسة هي كنيستنا. ونراهما متعانقين على أيقونات أخرى تعبيرًا عن المحبّة والأخوّة.

 

التلميذ: ٢٩ حزيران قريب من عيد العنصرة أليس كذلك؟

المرشد: قال أحد الآباء المعاصرين إنّ هناك رابطًا روحيًّا وثيقًا بين عيد الرسولين وعيد العنصرة لأنّ شهادتهما هي الثمرة المباشرة لحلول الروح القدس عليهما، مع العلم أنّ بولس لم يكن مع الأحد عشر في العنصرة، بل اقتبل الروح القدس في دمشق، بعد ظهور الربّ له على طريق دمشق وتوبته. (أعمال الرسل ٩: ١٧).

 

التلميذ: هذا إذًا عيد مهمّ؟

المرشد: نفهم أهمّيّة عيد القدّيسين بطرس وبولس من أنّ صيامًا خاصًّا يُدعى صوم الرسل يهيّئ المؤمنين لهذا العيد. يبدأ صوم الرسل يوم الاثنين الذي يلي الأحد الأوّل بعد العنصرة وينتهي مساء ٢٨ حزيران.

 

مكتبة رعيّتي

صدر عن منشورات القدّيس غريغوريوس بالاماس الجزء الأوّل من كتاب «سفر الرؤيا، الكنائس السبع» ويضمّ مجموعة عظات للأرشمندريت أثناسيوس ميتيليناوس (١٩٢٧-٢٠٠٦) الذي كان رئيس دير في لاريسا (اليونان) وكان واعظًا محبوبًا جدًّا. جمع قسطنطين زلالاس العظات وترجمها إلى الإنكليزيّة ثمّ نقلتها رلى ريمون الحاجّ إلى العربيّة. عدد صفحات الكتاب ٤٧٤ صفحة، ثمن النسخة ١٥٠٠٠ ليرة لبنانيّة.

وكانت رعيّتي قد أعلنت عن صدور «تفسير سفر الرؤيا، الأختام السبعة» للمؤلّف نفسه (رعيّتي العدد ١٦ السنة ٢٠١٦). توزّع الكتابين تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع.

 

صربيا: القدّيس يعقوب التومانيّ الجديد

الأحد في ٢٨ أيّار ٢٠١٧ اجتمع نحو عشرة آلاف شخص في دير تومان في صربيا الوسطى، ليكرّموا القديس يعقوب التومانيّ الجديد، واشتركوا في القدّاس الإلهيّ حيث قرئ قرار إعلان قداسته. ولد القدّيس يعقوب السنة ١٨٩٤ وبعد دراسته الثانويّة قصد فرنسا حيث حاز دكتوراه في الفلسفة ودكتوراه في الحقوق، ثمّ عمل في دوائر البعثة الدبلوماسيّة اليوغوسلافيّة في فرنسا.

لمّا كان في إجازة في بلاده في ثلاثينات القرن العشرين التقى أعضاء حركة «المصلّين لله» وأُعجب بعظات القدّيس نيقولاوس (فيليميروفيتش +١٩٥٦)، وتأثّر كثيرًا بحديث مع أحد الفلاّحين، فترك وظيفته والتحق بهذا القدّيس وطلب الانضمام إلى ديره كمبتدئ. بعد فترة اختبار طويلة قُبل في الدير حيث عاش حياة فقر وتقشّف وصمت. قبل الحرب العالميّة الثانية صار محرّرًا في مجلّة الكنيسة الصربيّة «المُرسَل المسيحيّ». وكان واعظًا ملتهبًا بالإيمان.

قبض الحكم الشيوعيّ عليه وأُخضع للعذاب وقضى معتَرفًا السنة ١٩٤٦ ودُفن في دير تومان حسب وصيّته. عيده في ٢١ تمّوز.

Last Updated on Friday, 23 June 2017 05:09
 
Banner