ocaml1.gif
العدد ٢٩: دعوتنا إلى البنوّة الحقّ Print
Sunday, 16 July 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٦ تمّوز ٢٠١٧ العدد ٢٩ 

الأحد السادس بعد العنصرة / آباء المجمع المسكونيّ الرابع

logo raiat web

كلمة الراعي

دعوتنا إلى البنوّة الحقّ

اليوم نعيّد لذكرى الآباء الذين اجتمعوا في المجمع المسكونيّ الرابع (خلقيدونية ٤٥١)، وعلّموا أنّ المسيح إله وإنسان معًا، وأنّ له طبيعتين إلهيّة وإنسانيّة. هم آباء لنا في الإيمان ولدونا في المسيح يسوع. نحن نجيء منهم ومن مواقفهم ومن أقوالهم ونؤلّف كنيسة مستقيمة هي كنيسة المسيح.

الذين خرجوا من الكنيسة لكونهم لا يؤمنون بالثالوث الأقدس وبالمسيح إلهًا وإنسانًا، قال عنهم الرسول بولس اليوم في رسالته إلى تلميذه تيطس ابتعد عنهم، أعرض عنهم. الإنسان الهرطوقيّ، أي الإنسان المنحرف العقيدة لا تتعاطَ وإيّاه، لك طريقك وله طريقه. أنت طبعًا تحبّه وتخدمه لكنّك لا تفكّر مثله. أنت ابن كنيسة حيّة مستقيمة يجدّدها المسيح بالإيمان الواحد الحقّ.

يكون الإيمان مستقيمًا طاهرًا وأنتَ تغذّيه بمحبّتك للمسيح، بطاعتك له وبمثابرتك في الكنيسة. أنت عضو في الكنيسة ويجب أن تمارس عضويّتك فيها. فإن غبتَ وتكرّر غيابك لن تُعرف أخًا. كيفَ تُعرفون أنّكم مسيحيّون عقيدتكم مستقيمة ما لم تكونوا حاضرين في اجتماع المؤمنين في كلّ عيد وصباح كلّ أحد؟ الغائبون لهم شأنهم ولكنّهم ليسوا منّا. لذلك قالوا في القديم إنّ من غاب عن القدّاس الإلهيّ ثلاث مرّات متتالية يُفصَل عن الجماعة.

ليست الكنيسة بناء وجدرانًا، إنّها الشعب. سُمّي البناء كنيسة لأنّ الكنيسة تجتمع فيه، لأنّ الشعب المؤمن يجتمع فيه. الكنيسة جسد المسيح، ومعنى ذلك أنّ المسيح يطلّ على الناس عبر المؤمنين به حسب قوله: «أنا الكرمة وأنتم الأغصان» (يوحنّا ١٥: ٥). جاء المسيح ثمّ صُلب ومات وقام وصعد إلى السماء فهو غير منظور ومع ذلك يجب أن يُعرف، أن يُبَشّر به. مَن يبشّر بالمسيح؟ مَن يعرفه؟ مَن يحبّه؟ كيف يعرفه الغرباء؟ يُعرَف المسيح بواسطة محبّيه إذا كانوا مجتمعين ليتجدّدوا بدمه. نحن بحاجة إلى اتّصال به. ليس صحيحًا أنّ من يبقى في بيته هو متّصل بالمسيح. هذا تبرير لكسلنا. ولكن متى كنّا بعضنا مع بعض في مكان واحد، فإنّنا نستقي من الينبوع الواحد، ونأخذ الكلمة الواحدة، وتتقولب عقولنا بأقوال الإنجيل، وتنصهر أفكارنا بموجب الإنجيل، فعندئذ نحن واحد.

الكنيسة نحييها عندما نكون فيها مجتمعين، نتبع الأقوال الواحدة ونستمدّ جسد المسيح الواحد ودم المسيح الكريم في نفوسنا، في أرواحنا، في أجسادنا.

عندما نقول في الحياة العائليّة: هذا الولد يأتي من دم أبيه ومن دم أمّه نعني أنّه متّصل بهما، هو واحد معهما بسبب الدم الواحد. بهذا المعنى نأخذ دم المسيح لنكون واحدًا معه. إن لم يكن فينا دم المسيح فنحن لسنا له، وإن لم نتناول جسد المسيح فنحن لسنا له.

من هنا أنّ الكنيسة أمّنا تنتظرنا في كلّ ذبيحة إلهيّة لتحتضننا، لتحسّ بأنّنا أبناؤها، ليرى المسيح من السماء أنّنا تحت رايته وتحت جناحيه. لذلك لا بدّ من أن نجتمع لنقول له: نحن أبناؤك، نحن هنا معك، في بيتك، أمام الإنجيل وأمام الكأس المقدّسة نغتذي بها. عندئذ نكون بروح واحدة وفكر واحد، وننظر إلى مصلحة الإخوة جميعًا، الكبار والصغار، الرجال والنساء فنكون حقًّا جماعة واحدة محبّة للكلّ متماسكة بالطاعة اليوميّة للمسيح بحبّه.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٥

يا ولدي تيطس، صادقة هي الكلمة وإيّاها أريد أن تقرّر حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمّا المباحثات الهذيانيّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيّة فاجتنبها، فإنّها غير نافعة وباطلة. ورجل البدعة بعد الإنذار مرّة وأخرى أعرض عنه، عالمًا أنّ مَن هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ إليك أرتيماس أو تيخيكوس فبادر أن تأتيَني إلى نيكوبولِس لأنّي قد عزمتُ أن أُشتّي هناك. أمّا زيناس معلّم الناموس وأبلّوس فاجتهدْ فـي تشييعهما متأهبَيْن لئلاّ يعوزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريّة حتّى لا يكونوا غير مثمرين. يسلّم عليك جميع الذين معي. سلّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين، آمين.

 

الإنجيل: متّى ٥: ١٤-١٩

قال الربّ لتلاميذه: أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة واقعة على جبل، ولا يوقَد سراج ويوضع تحـت المكيال، لكن على المنارة ليضيء لجميع الذين فـي البيت. هكذا فليضئ نوركم قدّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجّدوا أباكم الذي في السموات. لا تظنّوا أنّي أتيت لأحلّ الناموس والأنبياء. إنّي لم آت لأحلّ لكن لأتمّم. الحقّ أقول لكم إنّه إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتّى يتمّ الكلّ. فكلّ من يحلّ واحدة من هذه الوصايا الصغار ويعلّم الناس هكذا فإنّه يُدعى صغيرًا في ملكوت السموات. أمّا الذي يعمل ويعلّم فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السموات.

 

الَّلهُمَّ بَادِرْ إلى مَعُونتِي

بالعودة إلى سياق ترتيب كتاب المزامير، يأتي موقع المزمور ٦٩ (٧٠ بحسب الترقيم العبريّ) في خاتمة القسم الثاني (أي المزامير ٤١-٧١).

الطابع المميّز لهذا القسم من كتاب المزامير في السياق التاريخيّ للكتاب المقدّس، هو فشل تجربة السلطة الملوكيّة في إسرائيل لذلك، على عكس القسم الأوّل (المزامير ٢-٤٠)، ما عاد داود هو الكاتب الحصريّ لمزامير هذا القسم، بل نجد كتّابًا جددًا كـ «أبناء قورح» و«آصاف». هي بداءة أُفول «داود القديم» وخسارة أورشليم والجلاء إلى بابل. في هذا القسم يظهر داود الخاطئ والتائب (المزمور ٥٠)، والمهدَّد ولكن المستغيث بالله لكي يخلّصه (المزمور ٦٩). وينتهي هذا القسم الثاني من كتاب المزامير بالمزمور ٧١ المنسوب إلى سليمان، حيث يركّز فيه على صورة الملك المثاليّة التي هي إيقونة المسيح ابن الله (والتي فشل داود الأرضيّ، وسائر ملوك إسرائيل، في أن يظهرها عبر حكمه). لذلك ينتهي هذا القسم بالملاحظة: «تمّت ترانيم دواد ابن يسّى»!

في ليتورجيا الكنيسة يدخل المزمور ٦٩ في صلوات المؤمن اليوميّة في صلاة النوم الصغرى، وخلال الصوم الكبير يُضاف في الأسبوع الأوّل منه، إلى صلاة النوم الكبرى. وفي صلاة الساعات اليوميّة نجده في ميصوريون الساعة السادسة (نصف النهار). وفي الساعات الملوكيّة ليوم الجمعة العظيم في صلاة الساعة التاسعة.

باستثناء بعض الفروقات الطفيفة جدًّا، يتطابق المزمور ٦٩ تقريبًا مع الأبيات الأخيرة من المزمور ٣٩ - كنداء وصرخة للمساعدة في المحن - هو الصلاة المناسبة لظروف كثيرة في الحياة. بالحقيقة، من الممكن القول إنّ افتتاحيّة المزمور «الّلهمّ بادرْ إلى معونتي. يا ربّ أسرِعْ الى إغاثتي» - قد تكون هي مادّة الصلاة الأكثر استعمالاً في كتاب المزامير عبر العصور.

جذور هذا الاستعمال الكثيف، تعود إلى القرون المسيحيّة الأولى بخاصّة إلى الصحراء المصريّة. القدّيس يوحنّا كاسيان (راهب رومانيّ من القرن الرابع نسَكَ في فلسطين ومصر وجال في حوض البحر المتوسّط قبل أن يعود ويستقرّ في بلاد الغال في الغرب، ناقلاً الخبرة النسكيّة إلى الكنيسة الغربيّة)، لاحَظ في إحدى مداولاته مع الأنبا إسحق المصريّ حول الصلاة، كيف أنّ الأخير يصفُ بشكل أكثر من رائع فعاليّة آية المزمور هذه في جميع ظروف الحياة: «سواء كُنتَ في التجربة أو في الهدوء»، يقول الأنبا إسحق، «في الخوف أو في الطمأنينة، وفي الألم أو في الراحة، وفي الفرح أو في الحزن. لا توجد ظروف في الحياة عندما لا يكون من المناسب تمامًا الصلاة فيها: الّلهمّ بادرْ الى معونتي. يا ربّ أسرِعْ الى إغاثتي»!

كتوأم بسيط لـصرخة «يا ربّ ارحم» ومكمِّلة لها، كانت مقدّمة المزمور ٦٩ إحدى أولى الصيغ الأكثر أهمّيّة في إطار السعي الى الصلاة المستمرّة أو الدائمة. كانت الصيغة التاريخيّة السابقة للصلاة القلبيّة أو «صلاة يسوع» (أيّها الربّ يسوع المسيح، ابن الله الحيّ، ارحمني أنا الخاطئ).

وبعد أن أورد القدّيس يوحنّا كاسيان في كتاباته أنّ هذه الصيغة (الّلهم بادرْ الى معونتي. يا ربّ أسرِعْ الى إغاثتي) قد سلّمها لنا، بكلّ أمانة، الآباء الأوائل عبر التقليد الرهبانيّ المصريّ القديم؛ يضيف ناقلاً لنا المزيد من أقوال الأنبا إسحق: «ليس من دون سبب قد تمّ اختيار هذه الآية من مجمل الكتاب المقدّس. فإنّها توجز مجمل المشاعر التي يمكن تطبيقها على الطبيعة البشريّة. فهي تضبط النفس بدرجة كبيرة من الدقّة لملائمة كلّ حالة وأيّ هجوم (تجربة). لأنّها تستدعي الله في مواجهة أيّ أزمة، وتحثّ على الاتّضاع في الاعتراف، وعلى اليقظة والانتباه ومخافة الله (الانتباه والحذر من ضعفنا الشخصيّ وهشاشة طبيعتنا)، وتؤكّد ضمان سماع تضرّعنا، والثقة في حماية موجودة دائمًا وفي متناول اليد، لأنّ كلّ من يدعو حاميه من دون كلل يصير له تأكيد أنّه دائمًا موجود… إنّها تحتوي على حبّ مضطرم ومحبّة ثابتة، ووعي من فخاخ العدو وخوف وحذر من الأعداء». ويستفيض الأنبا إسحق في نصائحه حول ممارسة صلاة الآية الأولى من المزمور ٦٩ مؤكّدًا أنّها: «إذا ما صُلّيت من القلب فهي تضع العقل في شركة مستمرّة مع الله».

كان سعي التقليد المصريّ القديم، يؤكّد أيضًا الأنبا إسحق، هو جعل هذه الصيغة استدعاء دائمًا: «ينبغي لهذه الآية أن تتدفّق في صلاة لا تنتهي، لكي ننجو من المحن ونُحفظ من الانتفاخ من المجد الباطل. وجب علينا، أقول لكم، أن نتأمّل بهذه الآية في قلوبنا. يجب ألاّ نتوقّف عن تردادها عند قيامنا بأيّ نوع من الأعمال أو الخِدم، أو خلال التجوال والسفر. لنتأمّل فيها خلال النوم وعند الأكل أو عند تلبية أيّ من حاجات الجسد… لتكن هي أوّل ما يبادر إلى ذهننا عند النهوض من النوم، ولنجعلها تتقدّم على أيّة أفكار بعد استيقاظنا، ولنجعلها تُرسلنا راكعين وساجدين عند نهوضنا من الفراش، ولتكن هي أوّل من يوجّهنا من هناك إلى أيّ عمل أو اهتمام، ولترافقنا في كلّ الأوقات»!

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: التقليد الحيّ

التلميذ: سمعت الكاهن يتكلّم على التقليد في الكنيسة ولم أفهم. ما معنى التقليد في الكنيسة؟

المرشد: لنفتح القاموس ونفهم معنى كلمة تقليد في اللغة العربيّة. نجد أنّ الكلمة تأتي من فعل قلّد أي وضع قلادة حول عنق شخص ما أي سلّمه شيئًا، حمّله حِملاً أو مسؤوليّة. في الكنيسة نقول إنّ الرسل استلموا من المسيح وسلّموا غيرهم. يقول الرسول بولس في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس قبل أن يتكلّم على الإفخارستيّا: «تسلّمت من الربّ ما سلّمتكم أيضًا» (١١: ٢٣).

 

التلميذ: قال الكاهن أيضًا إنّ التقليد حيّ. ما معنى ذلك؟

المرشد: صحيح أنّ التقليد حيّ. ليس التقليد أن نكرّر ما قاله آباء الكنيسة وحسب. التقليد الحيّ هو أن نتشبّه بهم، ونعمل ما عملوه، وأن يكون عملنا خلاّقًا مثلهم، وأن ننفتح على المسائل المطروحة في زمننا الحاضر ونعالجها بناء على إيماننا.

 

التلميذ: هل يتغيّر التقليد مع الزمن؟

المرشد: لا. لا يتغيّر التقليد بمضمونه الأساس. التقليد هو انتقال الحياة في المسيح والإيمان به منه إلى التلاميذ ومنهم إلى من خلفهم جيلاً بعد جيل. لا يتغيّر إيماننا: لا نزال نقول دستور الإيمان الذي وضعه الآباء في المجمع المسكونيّ الأوّل والثاني. لكن ليفهم الناس مضمون الإيمان في كلّ جيل قد يتغيّر التعبير عنه.

 

التلميذ: أظنّ أنّي فهمت: التقليد إحياء لما يعلّمنا الإنجيل والآباء ولا ترداده فقط.

المرشد: كلامك صحيح لكنّه ناقص. إن بقي إحياء الماضي عمليّة ذكريات يكون عقيمًا. إحياء ما سبق استعدادًا للمستقبل هو التقليد الحقيقيّ الحيّ بالروح القدس. ولا يكون التقليد حيًّا من دون الانفتاح نحو الأبديّة بحركة ديناميكيّة تشمل كلّ الحياة.

 

مكتبة رعيّتي

«والدة الإله» THEOTOKOS عنوان كتاب إيمّا خوري الجديد الذي صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع. الكتاب نسخة موسّعة عن برنامج سمعيّ بصريّ سُجّل في محطة Mariam Channel التابعة لـتيلي لوميير. تستلهم الكاتبة الكتاب المقدّس والأيقونة والعقيدة وصلوات الكنيسة لتعطينا شرحًا سهلاً وعميقًا في الوقت عينه. وتحاول بأسلوبها التربويّ التعليميّ أن تبسّط الرؤية الأرثوذكسيّة لوالدة الإله. يمكن للقارئ أن يتناول الكتاب تباعًا أو أن يختار الفصول ليقرأ عن فصول الإنجيل التي تتكلّم على مريم أو أعياد السيّدة أو أيقوناتها الشهيرة المصوّرة في الكتاب. عدد الصفحات ٢٤٠، ثمن النسخة ١٥٠٠٠ ليرة لبنانيّة. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانيّة والمكتبات الدينيّة.

 

المطران بولس (صليبا) في ذمّة الله

على رجاء القيامة والحياة الأبديّة نعى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق المثلّث الرحمة المطران بولس (صليبا) متروبوليت أستراليا ونيوزيلندا والفيليبّين.

وقد عيّن غبطته الأرشمندريت باسيليوس قدسيّة معتمدًا بطريركيًّا للأبرشيّة.

المطران بولس (صليبا) من مواليد بصرما (الكورة) السنة ١٩٣٩. تابع الدراسة في الكورة ثمّ في اليونان. سيم كاهنًا في طرابلس السنة ١٩٦٦ وخدم فيها إلى أن سافر إلى الولايات المتّحدة السنة ١٩٦٨ حيث تابع الدراسة، وخدم رعايا عدّة إلى أن انتُخب السنة ١٩٩٩ متروبوليتا لأبرشيّة أستراليا ونيوزيلندا والفيليبّين.

 

معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ-البلمند

أعلن معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ عن مواعيد تقديم طلبات الانتساب إلى المعهد للعام الدراسيّ ٢٠١٧-٢٠١٨ سواء للالتحاق ببرنامج الإجازة في اللاهوت أو الماستر في اللاهوت. تقدّم الطلبات في المعهد لغاية ١٥ آب ٢٠١٥ كلّ يوم من التاسعة صباحًا لغاية الثانية بعد الظهر ما عدا السبت والأحد. تُجرى امتحانات الدخول والمقابلات أيّام ٢١ و٢٢ و٢٣ آب.

أمّا المستندات المطلوبة مع طلب الانتساب فهي:

  1. إخراج قيد، أو صورة عن الهويّة.
  2. شهادة البكالوريا اللبنانيّة - القسم الثاني، أو ما يعادلها.
  3. سجلّ عدليّ (لغير الإكليريكيّين).
  4. شهادة قانونيّة من الرئاسة الروحيّة للإكليريكيّين.
  5. كتاب توصية من راعي الأبرشيّة.
  6. رسالة خطّيّة عن دواعي الانتساب إلى المعهد.
  7. طلب الانتساب الخاصّ بالمعهد.
  8. تعهّد بالمحافظة على نظام الحياة الداخليّة في المعهد.
  9. أربع صور شمسيّة.
Last Updated on Thursday, 13 July 2017 09:20