ocaml1.gif
رعيتي العدد ٣٥: حقّ الله فينا وحقّنا في سوانا Print
Written by Administrator   
Sunday, 28 August 2022 00:00
Share

رعيتي العدد ٣٥: حقّ الله فينا وحقّنا في سوانا
الأحد ٢٨ آب ٢٠٢٢ العدد ٣٥  

الأحد الحادي عشر بعد العنصرة

الأحد الحادي عشر من متّى

البارّ موسى الحبشيّ، حزقيا ملك يهوذا

 

كلمة الراعي

حقّ الله فينا وحقّنا في سوانا

رعيتي العدد ٣٥: حقّ الله فينا وحقّنا في سوانا الإنسان مخلوق على صورة الله. وعندما يعاين الإنسانُ اللهَ، يجد نفسه أمام احتمالَين لا ثالث لهما. فإمّا أن يحقّق هذه الصورة فيه انطلاقًا من المعاينة التي حصلت له، ويصير «قريبًا» لله، فتتحلّى نفسه بدرجات مختلفة بما كشفه له الله من ذاته. وإمّا فإنّه ينتفض على هذه المعاينة وما تحمله إليه من كشف، فيعود إلى عزلته عن الله وتغرّبه عنه، فيستحلي البقاء في عتاقته، لا بل يتمادى في تأكيد ذاته في علاقته مع أترابه، تأكيد نابع لا شكّ من واقعه الساقط، وليس من معاينة لله.

هذا نورده في معرض التأمّل في مثل المديونَين، والذي يعلن فيه يسوع وجهًا من وجوه بشارته، ألا وهو عيشنا المصالحة التي وضع مداميكها في عالمنا، عبر منحه إيّانا غفران خطايانا، يومًا بعد يوم، إنْ تبنا إليه. هذا كلّه يفصح عن طبيعة الأساسات التي أقام يسوع عليها ملكوت الله، ويشي بالمناخ الذي فيه ننمو كتلاميذ له وأبناء لهذا الملكوت. فمَن استوطن في هذا الملكوت لا بدّ له من أن يتحلّى بروح الله، وأن يتصرّف فيه بناء على القاعدة التي أرساها يسوع، وهي أنّه صالحنا بدمه. وهذا مبدأ العلاقة بين الذين يجمعهم الإيمان الواحد بيسوع، ولا يسعهم انتهاكه، وإلّا فإنّهم يسقطون من مكانتهم لأنّهم اختاروا قاعدة أخرى وآثروا مناخًا آخر لحياتهم.

ماذا عاين المديون الأوّل في وقفته أمام الملك؟ وجد إصغاءً له وتفهّمًا لحاجاته وتلبيةً لطلبه وفيضًا من نعم فاق تصوّره وواقعه بما لا يُقاس، إذ منحه حياةً جديدة بالكلّيّة بإعفائه من كامل الدَّين الذي له عليه. كيف ثمّن العبدُ ترفّق الملك به عندما أعفاه من الدَّين ولم يستمهلْه ليفيه إيّاه؟ ربّ قائل إنّه أهدر كلّ شيء عندما لم يتوقّف، ولو قليلًا، ليتأمّل في فداحة واقعه السابق، أو في كيفيّة استثمار الإمكانيّة الجديدة المعطاة له الآن. أهدر أن يتغذّى من روحيّة هذا الملك المترفّق به والمعتني بأمره إلى أبعد الحدود، وأن يجد فيه ضمانة حياته، فيعمل على هذا الأساس لتتحرّر نفسه من عقدة الماضي والمطبوعة بذهنيّة المديونيّة، ولتتغلّب على الخوف مـمّا يمكن أن يخبّئ له المستقبل من سوء.

نعم، لم تأتِ هذه النعمة بثمر موافق لها في حياته. فعوضًا من أن يقوم باستثماره هذه الوزنة، طمرها (متّى ٢٥: ١٨). وعوضًا من أن يقوم بحراثة حقله حتّى تنمو فيه بذار صلاح الله ورحمته لتأتي بثمار، ترك النعمة تذهب هباء الريح وكأنّها زُرعتْ على الطريق أو بين الشوك أو على الصخر (متّى ١٣: ٣-٨). لم يترك لهذه النعمة أن تهذّب حركات نفسه أو تضبط أفكاره، أو يتأصّل في قلبه الصلاحُ الذي انسكب عليه. ترك نفسه أسيرة لماضيها وآلامه وجروحاته من جرّاء مديونيّته، ولم يسْعَ ولو قليلًا ليغلب نفسه على هذا الصعيد عبر التأمّل المستمرّ بالانقلاب الإيجابيّ الذي حصل معه وبالنعمة المعطاة له. إلى ذلك، ترك هاجسَ المستقبل يتغلّب عليه، فاستحكم به الخوف مـمّا قد يجلبه عليه من سوء. لم يفطن إلى أنّه يعيش تحت سقف ملك كهذا وفي حماه وعنايته، بل فضّل أن يضمن حقّه وحياته بنفسه، وهذا ما عبّر عنه، للأسف، بالعنف الشديد الذي استخدمه ليحصّل بواسطته دَينه من رفيقه.

إنّ التأمّل في تعاقب هاتَين الخبرتَين اللَّتَين هما على طرفَي نقيض يقودنا إلى فحص ذواتنا وشهادتنا سواء لجهة أن نختبر رحمة الله يوميًّا في حياتنا عبر الصلاة بشكل خاصّ، أو لجهة أن نستثمرها في حياتنا في العلاقة مع الذات ومع القريب ومع الله عبر العمل الدؤوب على «أن نترك لـمَن لنا عليه» (متّى ٦: ١٢)، أو لجهة أن نعمل على التغلّب على ما يأسرنا فيه ماضينا من اعتبارات أو جروحات أو مشاعر سلبيّة، أو لجهة ألّا نكترث للخوف من المستقبل ومن احتمال عدم نجاحنا في انطلاقتنا الجديدة هذه، أو لجهة أن ننمّي صلاح الله في نفوسنا بحسب ما أوصى الربّ وجسّده في حياته لينعكس صلاحًا ثابتًا تجاه إخوتنا وأترابنا.

هذه هي ورشة العمل التي أطلقتها البشارة الإنجيليّة في ثنايا قلوبنا، فتُثبّت حقَّ الله فينا وتنير طبيعة حقّنا في سوانا: أن تخمّرنا رحمةُ الله ونصير خميرة صالحة من صلاح الله بين أترابنا. أَليس هذا ما تسعى الكنيسة إلى أن تجسّده في شهادة أبنائها فتدعوهم إلى اختبارها وتعلّمهم طرقها وتواكب نموّها فيهم أو انحسارها بينهم؟ هلّا تركنا إذًا عتاقتنا وطلبنا أن يسود صلاح الله في كلّ مكان سيادته، عسانا لا نقع تحت حكم الله القاطع والنهائيّ هذا: «أَفما كان ينبغي أنّك أنت أيضًا ترحم العبد رفيقك كما رحمتُك أنا؟» (متّى ١٨: ٣٣).

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ١كورنثوس ٩: ٢-١٢

يا إخوة إنّ ختم رسالتي هو أنتم في الربّ، وهذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني. ألعلّنا لا سلطان لنا أن نأكل ونشرب، ألعلّنا لا سلطان لنا أن نجول بامرأةٍ أختٍ كسائر الرسل وإخوة الربّ وصفا؟ أَم أنا وبرنابا وحدنا لا سلطان لنا أن لا نشتغل؟ من يتجنّد قطّ والنفقة على نفسه؟ من يغرس كرمًا ولا يأكل من ثمره؟ أو من يرعى قطيعًا ولا يأكل من لبن القطيع؟ ألعلّي أتكلّم بهذا بحسب البشريّة أَم ليس الناموس أيضًا يقول هذا؟ فإنّه قد كُتب في ناموس موسى: لا تَكُمَّ ثورًا دارِسًا. ألعلّ الله تُهِمُّه الثيران، أم قال ذلك من أجلنا لا محالة؟ بل إنّما كُتب من أجلنا. لأنّه ينبغي للحارث أن يحرث على الرجاء وللدارس على الرجاء أن يكون شريكًا في الرجاء. إنْ كنّا نحن قد زَرعنا لكم الروحيّات أَفيكون عظيمًا أن نحصد منكم الجسديّات؟ إن كان آخرون يشتركون في السلطان عليكم أفلسنا نحن أَولى؟ لكنّا لم نستعملْ هذا السلطان بل نحتمل كلّ شيء لئلّا نُسبّب تعويقًا ما لبشارة المسيح.

 

الإنجيل: متّى ١٨: ٢٣-٣٥

قال الربّ هذا المثل: يشبه ملكوت السماوات إنسانًا ملكًا أراد أن يحاسب عبيدَه. فلمّا بدأ بالمحاسبة أُحضر إليه واحدٌ عليه عشرةُ آلافِ وزنةٍ، وإذ لم يكن له ما يُوفي، أَمَرَ سيّدُه بأن يُباعَ هو وامرأتُه وأولادُه وكلُّ ما له ويُوفَى عنه. فخرَّ ذلك العبدُ ساجدًا له قائلًا: تمهّل عليّ فأُوفيك كلّ ما لك. فرقَّ سيّدُ ذلك العبد وأَطلقَهُ وترك له الدين. وبعدما خرج ذلك العبدُ وجدَ عبدًا من رفقائه مديونًا له بمئة دينار فأمسكه وأخذ يخنقه قائلًا: أَوفني ما لي عليك. فخرّ ذلك العبد على قدميه وطلب إليه قائلًا: تمهّل عليّ فأوفيك كلّ ما لك، فأبى ومضى وطرحه في السجن حتّى يوفي الدين. فلمّا رأى رفقاؤه ما كان حزنوا جدًّا وجاؤوا فأعلموا سيّدَهم بكلّ ما كان. حينئذٍ دعاه سيّدُه وقال: أيّها العبدُ الشرّيرُ كلُّ ما كان عليك تركتُه لك لأنّك طلبتَ إليَّ. أفما كان ينبغي لك أن ترحم أنت أيضًا رفيقك كما رحمتُك أنا؟ وغضب سيّدُه ودفعه إلى المعذِّبين حتّى يوفي جميع ما له عليه. فهكذا أبي السماويّ يصنعُ بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كلُّ واحد لأخيه زلّاتِهِ.

 

الكنيسة والسياسة

المؤمن مؤتمنٌ على الإخلاص لربّه. الله هو حليفه الذي يُشكّل وإيّاه حلفًا أبديًّا. ورغم كونه يعتبر السماء موطنه الحقيقيّ، إلّا أنّ هذا لا يُثنيه عن الالتزام بشؤون الأرض التي يعيش فيها. لا بل، من حيث جوهر الإيمان، عليه أن يكون الصورة المثلى للمواطن. المؤمن هو في ثورة مستمرّة لأنّه يبغي خير الناس أجمعين ويسعى من أجل إعلاء كرامتهم. لا يهادن ولا يُساوم الأنظمة ولا أصحاب القرار السياسيّ متى حكموا زورًا وتخطّوا القوانين. على المؤمن أن يكون مُقلِقًا للحكّام، أو لا يكون مؤمنًا. فالمؤمن، على حدّ قول المطران جورج خضر، «هو هذه الثورة التي تجعل الثورات لا تضيع روحها».

من هنا، فإنّ المسيحيّة هي جزء من هذه الحياة على الأرض وليست هروبًا منها. المسيحيّة «الهاربة» من هموم الحياة ليست مسيحيّة. فالمسيحيّة هي مواجهة لحياة أهل الأرض بمحبّة أهل السماء، وعشرة لهم لترتقي بهم وبأرضهم إلى صانع الأرض والسماء. المسيحيّة عملٌ دؤوبٌ لإحلال مشيئة الله «كما في السماء كذلك على الأرض»، كما علّمنا الربّ أن نصلّي (متّى ٦: ٩-١٣). الحياة في المسيح هي ممارسة للإيمان مترجمًا أفعالَ محبّةٍ تُجاه الجميع، وإلّا لا تكون مسيحيّة. المسيحيّة هي صرخةُ نبوءةٍ في برّيّة هذا العالم. وقول المسيح: «أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسُدَ الملح فبماذا يُملّح» (متّى ٥: ١٣)، و»أنتم نور العالم» (متّى ٥: ١٤)، لا يترك مجالًا للشكّ في دور أتباع يسوع في الدول التي يعيشون فيها. لا بل فإنّ عملهم نابع من دعوة الله من أجل تحقيق العدالة الاجتماعيّة عند أنبياء العهد القديم مثل أشعياء، وأرمياء، وحزقيال، وعاموس، وغيرهم من الأنبياء. أمّا إذا حصرنا المسيحيّة في الأمور «الروحيّة» فقط، فنكون قد ضربنا كلّ عملِ الله وكلامه، ونكون، بذلك، جمّدنا أيضًا فاعليّة الروح فيها وجعلنا منه سجين أسوارٍ ضيّقة.

من هنا، فإنّ عبارة «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، يجب ألّا تُفهم على أنّها فصلٌ تامٌ بين «الدين والدولة» على مستوى الممارسة، بل بالحريّ على أساس التعاطي مع الدولة، شرط ألّا تتناقض هذه المسؤوليّة مع الإيمان والمبادئ الروحيّة. في هذا السياق، يشرح المطران جورج خضر هذه الآية قائلًا: «أمّا قوله: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، فيدعونا إلى ذلك الخضوعِ الذي لا خيانةَ فيه لحقوق الله على الدولة، يلقينا في خضوعَين لا تناقضَ بينهما إذا عرفَتِ الدولةُ ذاتها خادمةً قصدَ الله في الكون وأهدافَهُ فيه. ولذلك كان المؤمنُ خاضعًا للسلاطِين ومنذرهم بشرعة الربّ، مسالـمًا لا مستسلمًا، وديعًا وصارمًا بآنٍ، لطيفًا وناطحًا برأسه السماء، حتّى تصغيَ السماءُ إليه، وترتعدَ الأرض».

الكنيسة قائمةٌ في هذا التوتّر البنّاء الدائم مع السلطة والسلطات، لكونها لا تخضع إلّا لربّها فقط، وتسعى باستمرار لتكون انعكاس نور وجهه في العالم. والعالم، للأسف، كما خبرناه، يُحبّ «الظلمة أكثر من النور» (يوحنّا ٣: ٢٠). لا تكتفي الكنيسة بالكلام، فربّها تجسّد، وهي مدعوة مثله إلى تجسيد كلامها بكلّ الوسائل التي يُمليها عليها ربّها. لا تُهادن أهل السلطة ولا تستجديهم. فهي لا تحني رأسها للحمٍ ودمٍ بل للربّ الذي صار جسدًا. كلّ استرضاء لأصحاب السلطة من شأنه أن يُغيّر قولَ الربّ يسوع، ليصبح «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله أيضًا لقيصر». حاشا.

 

كيف تتعلّم عدم الإدانة؟

للقدّيس يوسف الهدوئيّ

حين تقرب النعمةُ إنسانًا لا تُغيّر طبيعتَه بل تملأه وتزيد -على قدر طاقة إنائه على الاستيعاب- الخواصّ الطبيعية إيّاها وكذلك الصفات الطيّبة التي تتمتّع بها طبيعته. وبإمكان النعمة أيضًا أن تخفّف الضعفات الطبيعيّة وتزيلها... سواء أعطاك القادر كثيرًا أو قليلًا اعترفْ به بأنّه المحسن إليك، لا تتبجّحْ، لا تنسبْ إلى نفسك ما ليس لك. سوف تتلقّى النعمة بالألم والدموع، ثمّ بالدمع والشكران ومخافة الله تحفظها، وبالحرارة والحماس تُجتذَب، وبالبرودة والتواني تضيع.

لا يطلب المسيح منك شيئًا مقابل هباته المقدّسة سوى إقرارك بأنّه لا شيء صالح لديك إلّا منه هو. تأسّفْ على مَن ليست له هبات. لا تدنْه لأنّه ليست له هبة. لا تقلْ إنّه خاطئ، فاسد، أثيم، ثرثار، لصّ، زانٍ، كذّاب. لو اقتنيتَ هذه المعرفة فلن يكون في طاقتك البتّة أن تدين أحدًا حتّى ولو شاهدتَه يرتكب خطيئة مميتة...

 

يوم البيئة في الكنيسة الأرثوذكسيّة

الإنسان هو، بالمفهوم الكنسيّ، «راعٍ للخليقة». وهذه الرعاية تشمل بيئة الأرض ومواردها الطبيعيّة. ولئن تمّ تكريس الأوّل من أيلول «يوم البيئة في الكنيسة الأرثوذكسيّة»، فإنّ رعاية البيئة واجب على المؤمن في كلّ يوم. والبيئة الفضلى تبدأ بكلّ واحد منّا: في البيت، والمكتب، والمصنع، والمدرسة، والسيّارة، وعلى الطريق... وفي الكنيسة أيضًـا. في وسع الكنيسة أن تفعل الكثير لحماية البيئة ومساعدة المجتمع ليصبح مكانًا أنظف وأوفر صحّة.

في العام ١٩٩١، أصدر المؤتمر البيئيّ الأرثوذكسيّ المنعقد في جزيرة كريت عددًا من التوصيات تخصّ البيئة بداعي الواقع الذي يستنزف البشريّة، أهمّها:

- أن تكرّس كلّ كنيسة الأوّل من أيلول يوم صلاة لكلّ الخليقة، مع التعليم والعظات في القداديس عن حاجتنا إلى العناية بخلق الله والبيئة الطبيعيّة.

- أن تباشر كلّ كنيسة إلى وضع برامج للتثقيف البيئيّ المسيحيّ والنشاطات والمشاريع البيئيّة الرعائيّة والمدرسيّة، مع تحضير الموادّ واللوازم الضروريّة لذلك. وحيث للكنيسة مؤسّسات تعليميّة عالية، يمكنها أن تدعم وتشجع الأبحاث في مجالات بيئيّة، مثل الطاقة الشمسيّة ومعالجة مياه الصرف لإعادة استخدامها.

- أن تنخرط كلّ كنيسة في مشاريع ومبادرات بيئيّة على المستوى المحلّيّ والأبرشي. يمكن مثلًا، على المستوى المحلّيّ، تنظيم برامج لإعادة تدوير الورق والزجاج والمعادن، وتشجيع الاقتصاد بالمياه والكهرباء والتقليل من استعمال السيّارة. أمّا على صعيد الأبرشيّة، فيمكن استخدام أنظمة الطاقة المتجدّدة (كالطاقة الشمسيّة) في المؤسّسات التابعة للأبرشيّة، كما يمكن إنشاء محميّة طبيعيّة في أملاك الوقف.

- أن تحرص كلّ كنيسة على استخدام الأراضي والمباني والاستثمارات التي تخصّها بطريقة لا تسبّب ضررًا بيئيًّا، وإنّـما تحسّن البيئة.

- أن تُعقد اجتماعات للرعيّة تتنوّع مواضيعها من اللاهوت إلى العلوم البيئيّة، من أجل زيادة الانخراط العمليّ في القضايا البيئيّة والبيو-أخلاقيّة.

- أن تشجّع الكنيسة الشباب وتدعمهم ليباشروا بالقيام بمشاريع وبرامج ذات أهداف بيئيّة، مثل مخيّمات العمل والبرامج التعليميّة والتوعويّة.

- أن تتعاون الكنائس في منطقة ما حيال قضايا بيئيّة محدّدة تتجاوز حدود كلّ كنيسة على حدة.

Last Updated on Friday, 26 August 2022 19:32