للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٣٩: أوجه خبرة الإبحار إلى العمق وثمارها |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 24 September 2023 00:00 |
الأحد ١٦ بعد العنصرة اللحن ٧ - الإيوثينا ٥ القدّيسة تقلا أولى الشهيدات المعادلة الرسل البارّ سلوان الآثوسيّ
كلمة الراعي أوجه خبرة الإبحار إلى العمق وثمارها
الإبحار إلى العمق أتى في الوقت والظرف غير المناسبَين للصيد. فعلى المستوى الخارجيّ، عبرت فترة الصيد الليليّة المؤاتية بينما أتت الدعوة في لحظة إنهاك جسديّ ومعنويّ كبيرَين تخبّط الصيّادون بها. أمّا على المستوى الداخليّ، فظهر أنّ معاودتهم الكرّة لم تكن على أساس خبرتهم المهنيّة أو قدرة احتمالهم البدنيّة أو قوّتهم المعنويّة، إنّما على أساس حركة إخلاء ذواتهم من كلّ تبرير أو معرفة أو قدرة. الإبحار إلى العمق أتى ثمرة اقتبال القلب كلمة الله. أظهر بطرس، باسم رفاقه، استعدادًا روحيًّا كبيرًا لقبول المهمّة المطلوبة، استعدادًا كشف عن أرض صالحة فيها يزرع يسوع كلمته، وأيضًا عن إيمان كحبّة خردل مدعوّ إلى أن ينمو في قلب صاحبه ليوضع بعد ذلك على المنارة لينير لكلّ أهل البيت. الإبحار إلى العمق كان السمك الوفير حصيدته الظاهرة، أمّا حصيدته الخفيّة فكانت اصطيادَ التلاميذ في شباك المعلّم، إذ دعاهم، عبر دعوته لبطرس، إلى أن يعملوا لصالح كرازته فيصطادوا الناس إلى ملكوته السماويّ. عسى بذلك تنمو، بنتيجة اصطيادهم، حلقة متواصلة ومتجدّدة من الصيّادين على شاكلتهم ويخدمون بنفس روحهم. الإبحار إلى العمق قاد بطرس إلى معرفة ذاته على ضوء لقائه بيسوع. كان إبحارًا إلى عمق ذاته، إلى إدراكه أنّه رجل خاطئ ولا يستحقّ أن يكون يسوع على سفينته. إنّه إبحار اختياريّ لـمَن شاء أن يقبل كلمة الله في قلبه، ولا مفرّ منه لـمَن أوغل في هذه المعرفة. لا بل تصير مثل هذه المعرفة قياسًا لحالته الروحيّة، حيث التوبة هي الأساس، حالة ترافق صاحبها فلا يجد قعرها لكونه يبدأ من جديد كلّما طلع ضوء الشمس، حالة تشكّل نبع خلاص لـمَن امتهن حقيقتها وعاشها. الإبحار إلى العمق قاد بطرس ومَن معه إلى اتّباع يسوع في التزامه قضيّة الإنسان وخلاصه، على غرار يسوع. فيسوع حملَ خطيئة العالم، إذ حمل وزر الخطيئة، عوضًا من الجميع وباسمهم، من أجل شفائهم وخلاصهم. على المنوال عينه، فإنّ مَن عاش التوبة وقبِل دعوة يسوع أن يصير صيّادًا للناس، هذا أخذ على عاتقه أن يحمل ثقل الآخرين على منكبَيه، فيعتبر نفسه شريكًا لأخيه في حالة السقوط وشريكًا له في جهاد التغلّب عليها. مثل هذا الصيّاد يوحّد نفسه بأترابه ويحمل قضيّتهم كما قضيّته وينطلق في رحاب تدبير الله لخلاص الجميع. الإبحار إلى العمق يأتي حصيلة طاعتنا لله واقتبالنا كلمته في ظروف حياتنا مهما بدت صعبة أو مستحيلة وفق اعتباراتنا. إنّه إبحار إلى شواطئ ملكوت الله بمجاذيف التوبة ونعمة الله معًا. إنّه صيد بشباك محبّة الله وحكمته. إنّه تعهّد للبشريّة في واقعها الساقط وأخذها على عاتقنا، على غرار الراعي الذي يحمل الخروف الضال على منكبَيه. إنّها سفينة الكنيسة المدعوّة إلى تجسيد هذه الحقيقة في إبحار أعضائها في بحر هذا العالم واصطيادهم أترابهم ليكونوا في عداد ركّابها ويصيروا أيضًا في عداد صيّاديها. الإبحار إلى العمق يعني إبحارنا إلى عمق محبّة الله للبشر، وإلى عمق توبتنا إليه، وإلى عمق تخلّينا عن ذواتنا لصالح خدمة الله وقريبنا، وإلى عمق التزامنا بؤس العالم وخدمته كصيّادين نجذبهم إلى الله ونخدمهم خدمة مَن هم خادم للجميع وعبد للكّل. ألا أعطِنا يا ربّ أن نسمع دعوتك فنتجاوز أنفسنا وكلّ تعب أو خيبة أو قنوط أو شكّ. ألا باركْ إبحارنا إلى العمق، إلى حيث تدعونا أنتَ في ظروف حياتنا إلى أن نكون خادمين لك. ألا امنحْنا أن نكون صيّادين مؤمنين بك ومنطلقين بالفرح والعزم اللذَين تستحقّه منّا دعوتك إيّانا، فنقول مع بطرس: «على كلمتك نلقي شبكتنا». + سلوان
الرسالة: ٢تيموثاوس ٣: ١٠-١٥ يا ولدي تيموثاوس إنّك قد استقرأت تعليمي وسيرتي وقصدي وايماني وأناتي ومحبّتي وصبري واضطهاداتي وآلامي وما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة، وأيّة اضطهادات احتملتُ وقد أنقذني الربّ من جميعها. وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون. أمّا الأشرار والـمُغوون من الناس فيزدادون شرًّا مضِلّين ومضَلّين. فاستمرّ أنت على ما تعلّمته وأيقنت به عالـمًا ممّن تعلّمت، وإنّك منذ الطفوليّة تعرف الكتب المقدّسة القادرة أن تصيِّرك حكيمًا للخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع.
الإنجيل: لوقا ٥: ١-١١ في ذلك الزمان فيما يسوع واقف عند بحيرة جنيسارتْ رأى سفينتين واقفتين عند شاطئ البحيرة وقد انحدر منهما الصيّادون يغسلون الشباك. فدخل إحدى السفينتين، وكانت لسمعان، وسأله أن يتباعد قليلًا عن البرّ، وجلس يعلّم الجموع من السفينة. ولـمّا فرغ من الكلام قال لسمعان: تقدّم إلى العمق وأَلقوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال له: يا معلّم، إنّا قد تعبنا الليل كلّه ولم نُصب شيئًا ولكن بكلمتك ألقي الشبكة. فلمّا فعلوا ذلك احتازوا من السمك شيئًا كثيرًا حتّى تخرّقت شبكتهم. فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتّى كادتا تغرقان. فلمّا رأى ذلك سمعان بطرس خرّ عند ركبتي يسوع قائلًا: اخرج يا ربّ فإنّي رجل خاطئ، لأنّ الانذهال اعتراه هو وكلّ من معه لصيد السمك الذي أصابوه، وكذلك يعقوب ويوحنّا ابنا زبدى اللذان كانا رفيقين لسمعان. فقال يسوع لسمعان: لا تخفْ فإنّك من الآن تكون صائدًا للناس. فلمّا بلغوا بالسفينتين إلى البرّ تركوا كلّ شيء وتبعوه.
خبرة القدّيس سلوان بين الجحيم والملكوت «الحقّ أقول لكم إنّ قومًا من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتّى يروا ملكوت الله قد أتى بقوّةٍ» (مرقس ٩: ١). لا شكّ في أنّ هذه الآية التي ختمت إنجيل الأحد الماضي - الأحد الذي بعد عيد رفع الصليب - تحقّقت في القدّيس المعاصر سلوان الآثوسيّ (١٨٦٦-١٩٣٨) الذي نعيّد له اليوم. الملكوت هي الحالة الروحيّة التي نكون فيها في حضرة المسيح الإله ونوره الإلهيّ. القدّيس سلوان عاين المسيح الإله حيًّا وهو في بدء حياته الرهبانيّة، وهكذا تذوّق الملكوت بقوّة، وتركت فيه هذه المعاينة أثرًا عميقًا. لم تلغِ خبرة الملكوت النادرة هذه، خبرةَ الجحيم المتكرّرة في حياة قدّيسنا. فالشاب سمعان (وهو اسمه قبل الرهبنة) أمضى زمنًا في حياة التهاون. كان على علاقة جسديّة بإحدى الفتيات. كما كاد يقتل رجلًا من أهل القرية تحدّاه. وذات ليلة حلم أنّ حيّةً انسلّت من فمه إلى جوفه، فأفاق على الفور شاعرًا بقرفٍ فظيع. عندها سمع صوت والدة الإله يقول له: «إذا كنت وأنت تبتلع حيّةً في الحلم، تشمئزّ نفسك، فأنا أيضًا أشمئزّ منك ولا أحبّ أن أرى أفعالك». على الفور تولّد في قلب الشاب سمعان إحساس بالخطيئة عميق. مَن يذوق هذا الشعور يشعر نفسه في الجحيم، لأنّ الخطيئة تبعدنا عن الله وملكوته. مرارة الخطيئة والجحيم ولّدت في نفس سمعان توقًا إلى التوبة عميقًا. انقلب كيانه رأسًا على عقب وبات همّه الوحيد فحص خطاياه والتوسّل إلى الله طالبًا وسائل التوبة. وما إن أنهى خدمته العسكريّة حتّى ذهب إلى الجبل المقدّس ليصير راهبًا. لكنّه قبل ذهابه كتب رسالةً إلى القدّيس يوحنّا كرونشتادت طالبًا صلاته لأجله. ومن ذلك اليوم شعر بلهيب نار الجحيم يزأر حوله من دون توقّف، ولمدّة طويلة. في الدير كان يتعرّض لتجارب وهجمات شيطانيّة في غاية القسوة. وإذ وصل مرّةً إلى حافّة اليأس أتاه الفكر بأنّ «الله قاسٍ». كاد يفقد الرجاء بالكلّيّة. كان يشعر أنّ الله تخلّى عنه. شعر بأنّ الخوف من الجحيم يقتحم كيانه. في هذه الحالة، وهو داخل الكنيسة أمام الأيقونة، كشف له السيّد المسيح نفسه، فامتلأ قلبه وجسده بنعمةٍ عظيمة نقلته بالروح إلى السماء. غير أنّ مفعول هذه الرؤيا بدأ يتلاشى مع الوقت، والنعمة بدأت تحتجب. فصارت روحه تبكي وتصلّي ليعود السيّد إليها ويعزّيها. عادت الشياطين لتحاربه بقوّة. وبعد خمس عشرة سنة على ظهور السيّد له، وهو يصارع ضدّ الشياطين في إحدى الليالي المؤلمة، عجز عن الصلاة. توسّل إلى السيّد أن يعلّمه ماذا يفعل. عندها سمع صوته يقول له: «احفظْ ذهنك في الجحيم ولا تيأسْ». ومن تلك اللحظة بدأت مرحلة جديدة مهمّة جدًّا في حياة القدّيس سلوان، الذي، على عكس العالم، ما عاد يُقلق سلامه ولا حتّى جحيم الحرب العالميّة الأولى. كان بكلّيّته مشغوفًا بالشركة مع الله، والصلاة من أجل الأعداء، لا سيّما أعداء الكنيسة، لأنّه أيقن أنّ كلّ ما عدا ذلك هباء. لقد ظلّلته نعمة الروح القدس ووهبته رحمةً وحنوًّا تجاه الإنسان وكلّ الخليقة، بل وهبته محبّة الأعداء وصلاةً حارّة مع دموع من أجل خلاص كلّ الناس: «أصلّي لك أيّها الربّ الرحيم أن يعرفك كلّ الناس بواسطة روحك القدّوس». في هذه الأيّام القاسية، تحوط بنا الصعوبات والضيقات من كلّ ناحيةٍ وصوب. نشعر أنّ الدنيا تغيّرت. حتّى الطبيعة نراها غاضبةً وثائرةً علينا. أمام هذه قد نُصاب باليأس وقد نشعر أنّنا في الجحيم. لعلّ هذا وجهٌ بسيطٌ من وجوهه. بالنهاية نحن نعيش في عالم السقوط. المهمّ ألّا تقودنا تلك الأمور إلى الشكّ فصلاح الله أو إلى الخطيئة، فعندها يبدأ الجحيم الحقيقيّ. الإنسان المؤمن والمجاهد لا بدّ له من أن يحمل الصليب حتّى يبلغ القيامة، ولا بدّ له من أن يختبر الجحيم حتّى يبلغ الملكوت. سلاحنا أن نتذكّر كلمات السيّد المسيح للقدّيس سلوان: «احفظْ ذهنك في الجحيم ولا تيأسْ». هذا معناه أن نتّضع ونسلّم مشيئتنا للربّ فنخلص في أصعب الظروف.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الكتاب المقدّس (الكتب أو الأسفار المقدّسة) (٢) التلميذ: لماذا صُنّف سفر دانيال بين الأسفار المقدّسة وليس مع الأنبياء؟ المرشد: الترجمة اليونانيّة للعهد القديم جعلت «دانيال» بين الأنبياء الكبار، أمّا العبريّة فما أعدّته من الأسفار النبويّة، ولكنّها جعلته بين سائر الكتب. هو، تاريخيًّا، كتاب يرقى إلى القرن الثاني، دُوّن ليسند إيمان اليهود المضطَهَدين ويعزّز رجاءهم، على أيّام أنطيوخوس الرابع (أبيفانيوس) ملك أنطاكية الوثنيّ. اعتبره المفسّرون كتابًا من النوع الرؤيويّ أكثر منه من النوع النبويّ. التلميذ: ما هو سفر الجامعة؟ المرشد: يستتر كاتب سفر الجامعة (الذي نسبه التقليد إلى سليمان) تحت اسم مستعار يرتبط معناه بالجماعة. فكرة السفر الأساسيّة نقرأها في هذا القول المأثور: «باطل الأباطيل، كلّ شيء باطل». لعلّ التلميح في ١٢: ٨-١٤ إلى الشريعة دفع اليهود كي يتلوا سفر الجامعة في عيد المظالّ أو عيد جمع الحصاد (تثنية ١٦: ١٣-١٥ ولاويّين ٢٣: ٣٩-٤٢ ونحميا ٨: ١٣-١٨) وهو تذكار للأيّام التي عاش إسرائيل فيها في الخيام. قد تكون غايته تذكير إسرائيل ببطلان ممتلكات هذا الدهر. التلميذ: متى كُتب سفر أستير؟ المرشد: كُتب سفر أستير في زمن الاضطهاد، وهو قصّة دراميّة متسلسلة وعرض قانونيّ خاصّ بعيد پوريم (الإصحاح ٩)، وهو عيد شعبيّ أكثر مـمّا هو دينيّ، أحدثه يهود الشتات في القرن الثاني. التلميذ: ماذا يعرض سفر أخبار الأيّام؟ المرشد: يروي سفر أخبار الأيّام بقسمَيه الأوّل والثاني تاريخ مملكة يهوذا أي بيت داود، ويتناول السفر معطيات سفرَي صموئيل والملوك ويتوسّع في بعض نقاطهما ولكنّه يضفي الكمال المثاليّ على حقبة من التاريخ الماضي. يهمل كاتبُ الأخبار تاريخ مملكة الشمال ويهتمّ قبل أيّ شيء بتاريخ الهيكل والعبادة. أمّا سفرا عزرا ونحميا فيرويان قصّة الإصلاح. واضع هذه المؤلّفات الأربعة مجهول (مطلع العصر اليونانيّ)، هو طموح إذ إنّ مشروعه يشكّل نظرة تعود بنا إلى زمن الخلق وتمتدّ إلى القرن الخامس قبل المسيح.
رسامة الشمّاس سيرافيم كاهنًا يوم السبت الواقع فيه ٩ أيلول ٢٠٢٣، نال الشمّاس المتوحّد سيرافيم (معلوف) نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في دير القدّيس جاورجيوس - حمطورة. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن إنجيل عيد القدّيسَين يواكيم وحنّة وسلّط ضوءه على حياة الكنيسة وعلى طبيعة الخدمة الكهنوتيّة والتعارض الظاهريّ بين أن تكون خادمًا للكلّ وأن تكون موضوعًا على المنارة لتنير لكلّ أهل البيت. وفي نهاية الخدمة، كانت للمطران سلوان كلمة روحيّة للكاهن الجديد سيرافيم حول معنى النذور الرهبانيّة والخدمة الكهنوتيّة.
مركز التنشئة المسيحيّة يُعلن «مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ للتنشئة المسيحيّة» لهذه الأبرشية إلى جميع المهتمين بهذا البرنامج، أنّ آخر مهلة لاستقبال طلبات التسجيل للعام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤ هي يوم الأحد الواقع فيه ٢٤ أيلول ٢٠٢٣. كما يدعو المركز أعضاء المركز من أساتذة وطلّاب إلى صلاة غروب برئاسة راعي الأبرشيّة في كنيسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم، يوم الجمعة الواقع فيه ٢٩ أيلول ٢٠٢٣ عند الساعة السادسة، يليها افتتاح العام الدراسيّ في صالون الكنيسة. الجدير بالذكر أنّ إعطاء الدروس يتمّ يومَي الثلاثاء والخميس من الساعة السادسة مساءً ولغاية الساعة التاسعة ليلًا، ويتمّ تقديم البرنامج في مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم، وبالاشتراك مع منصّات التعليم عن بُعد عبر الإنترنت، وفق برنامج حضوريّ وعن بُعد. لمزيد من المعلومات عن شروط التسجيل والموادّ، الاتّصال بالأب يوحنّا عازار عبر الهاتف: ٢١٩٥١٤ ٣ ٩٦١، أو عبر البريد الإلكترونيّ: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it ، أو زيارة موقع المركز على الإنترنت: https://bit.ly/sjcc23 Website: www.ortmtlb.org.lb Christian Orthodox Archdiocese of Mount Lebanon |
Last Updated on Wednesday, 27 September 2023 11:11 |
|