Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2024 رعيتي العدد ٣٢: نير المسيح بين حمْل الصليب وشرْب الكأس
رعيتي العدد ٣٢: نير المسيح بين حمْل الصليب وشرْب الكأس Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 11 August 2024 00:00
Share

رعيتي العدد ٣٢: نير المسيح بين حمْل الصليب وشرْب الكأس
الأحد ١١ آب ٢٠٢٤ العدد ٣٢  

الأحد السابع بعد العنصرة

اللحن ٦ - الإيوثينا ٧

تذكار القدّيس إفْبُلُس الشماس الشهيد،

والقدّيس نيفُن بطريرك القسطنطينيّة

 

كلمة الراعي

نير المسيح
بين حمْل الصليب وشرْب الكأس 

رعيتي العدد ٣٢: نير المسيح بين حمْل الصليب وشرْب الكأس  إن شئنا أن نطلّ على حادثتَي الشفاء اللّتَين جرتا في كفرناحوم، باستعادة أعميَين نعمة البصر وممسوس أخرس نعمة الكلام والعتق من الروح النجس (متّى ٩: ٣٠ و٣٣)، ندرك أنّ يسوع واجه موقفَين مختلفَين لا يتماشيان وسعيه من خلال الحادثتَين. يتعلّق الأوّل بموقف الأعميَين اللّذَين أذاعا خبر شفائهما على الرغم من أنّ يسوع أوصاهما صراحة بألّا يُقدِما على ذلك، فظهر موقفهما معرقلًا لكرازته ولخلاصهما بآن. وأمّا الثاني فيتعلّق بموقف الفريسيّين الذين اتّهموا يسوع بأنّه يستعين برئيس الشياطين ليطرد الشياطين، فظهر موقفهم مقوِّضًا لخدمته ومشوِّهًا لهويّته وطامسًا للحقيقة وعاكسًا لمدى ضلالهم الكبير.

هذا يقودنا إلى التأمّل في خدمة يسوع وحمله صليبها وشربه كأسها، على ضوء ما قاله لبطرس الرسول يوم انتهره بعد أن قطع هذا الأخير أُذن عبد رئيس الكهنة في البستان دفاعًا عنه ومنعًا لمحاولة اعتقاله: «الكأس التي أعطاني الآب ألا أَشربها؟» (يوحنّا ١٨: ١١). بالفعل، شرب يسوع يومها هذه الكأس وأتمّ إرادة أبيه السماويّ ومجّده مصلوبًا على يد مَن أَحسن إليهم.

كيف تجلّى لنا هذا السرّ قبل انكشافه كليًّا في الأحداث المرافقة لآلام يسوع وصلبه؟ كيف يمكن لتلاميذه أن يتمثّلوا به على ضوء ما سيدعوهم إليه، إن أرادوا أن يتبعوه، بأن ينكروا أنفسهم ويحملوا صليبهم ويتبعوه (متّى ١٦: ٢٤)؟ كيف يمكنهم أن يفهموا طلبه إليهم بعد حين بأن يحملوا نيره عليهم ويتعلّموا منه كونه وديعًا ومتواضع القلب (متّى ١١: ٢٩)؟

أخذ يسوع البشر على عاتقه، وهذا هو الصليب الذي حمله على منكبَيه، قبل أن يصعد عليه في أورشليم. فهؤلاء هم خارج ملكوت أبيه وبعيدون عن كرامتهم الحقيقيّة، وهم واقعون تحت سلطان الخطيئة ويعانون من آلام وأمراض مختلفة والأرواح النجسة. 

وهذا قاد يسوع، بطبيعة الحال، إلى أن يحتمل عدم طاعتنا لله وصلفنا، أي اعتدادنا بذواتنا واستحكامنا إلى إرادتنا، الأمر الذي كشف عمق الهوّة التي تفصل تحقيق مشيئة أبيه، من جهة، وقبولنا لها وإيماننا بها وتجسيدها في حياتنا، من جهة أخرى. هذا لكون يسوع يحبّنا حبًّا جمًّا ويسعى ألّا نموت في سقوطنا بل أن نحيا معه في ملكوت أبيه. إنّها كأس خلاصنا التي أعطاه إيّاها الآب ليشربها. 

بحمله الصليب وشربه الكأس، أظهر يسوع كنه خدمته لخلاص البشر، كمتمّم لإرادة الآب ومجسِّد لمحبّته تجاهنا، كطبيب شافٍ للنفوس والأجساد، كراعٍ يقود قطيعه في مراعي الحكمة الإلهيّة، كمخلِّص إيّاهم من الموت الروحيّ والجسديّ. إنّه الربّ القدير والإله المنقِذ والعارف خفايا القلوب والمانح إيّاها كلمة الحياة. 

لم يتلقّف الأعميان ولا الفريسيّون هذا الأمر حينها، لاعتبارات مختلفة لا داعي للغوص فيها. المهمّ أنّ يسوع أنار المحتاجين إلى نور المعرفة الإلهيّة وتابع مسيرته: «فكان يطوف المدن كلّها والقرى يعلّم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب» (متّى ٩: ٣٥)، وأظهر لنا كيف حمل نير الخدمة بهذه الوداعة التي تواجه الشرّ بالخير، وبهذا التواضع الذي به يرفع الخروف الضالّ على كتفَيه ويقوده إلى حظيرة أبيه.

في هذا كلّه درسٌ بليغ لتلاميذ المسيح، فعلى عاتقهم يقع حمل نير الشهادة لإيمانهم والطاعة للكلمة الإلهيّة والأمانة في تثمير الوزنات، وحمل نير هذه البشارة إلى أترابهم مهما كانت ظروف هؤلاء، وأيًّا كانت نوعيّة ردّة فعلهم على شخصهم أو رسالتهم أو خدمتهم. فمَن أراد أن يتبع يسوع، بات عليه أن يتعلّم كيف ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعه، فيقتني بتدريب الذات وبذلها الحكمةَ الإنجيليّة التي على أساسها سيؤدّي حسابًا كاملًا عن وكالته وخدمته. 

ألا اشفِنا يا ربّ من عمانا وشدّدْ إيماننا واطردْ عنّا كلّ حِيل الشيطان المتسلّط علينا، وأَعطِنا أن نقول كلامك، كلام حقّ وحكمة وحياة، ونعلن بشارتك لأترابنا، بشارة عافية وخلاص بك.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٥: ١-٧

يا إخوة، يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل وَهَن الضعفاء ولا نُرضِيَ أنفسنا. فليُرضِ كلُّ واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان، فإنَّ المسيح لم يُرضِ نفسَهُ، ولكن كما كُتِب: تعييرات مُعيّريك وقعَت عليَّ، لأن كلَّ ما كُتب من قبلُ انّما كُتب لتعليمنا ليكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزية الكتب. وليُعطِكم إله الصبر والتعزية أن تكونوا متَّفقي الآراء في ما بينكم بحسب المسيح يسوع، حتى إنكم بنفس واحدة وفم واحد تمجّدون الله أبا ربّنا يسوع المسيح. من أجل ذلك فليتّخذ بعضكم بعضًا كما اتخذكم المسيح لمجد الله.

 

الانجيل: متى ٩: ٢٧-٣٥

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتازٌ، تبعه أعميان يصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. فلمّا دخل البيت دنا اليه الأعميان، فقال لهما يسوع: هل تؤمنان أني أقدر أن أفعل ذلك؟ فقالا له: نعم يا رب. حينئذ لمس أعينهما قائلًا كإيمانِكُما فليكُن لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتهَرَهما يسوعُ قائلًا: انظرا، لا يَعلَمْ أحدٌ. فلمّا خرجا شهَراه في تلك الأرض كلّها. وبعد خروجهما قدّموا اليه أخرس به شيطان. فلمّا أُخرج الشيطان تكلّم الأخرس. فتعجّب الجموع قائلين: لم يظهر قطّ مِثلُ هذا في اسرائيل. اما الفريسيون فقالوا: إنه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى، يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب.

 

أنا مسيحيّ

هذه العبارة، التي تتصدّر هذه السطور، لا ينكشف معناها الحقيقيّ إلاّ إذا قيلت حصرًا في سياق إيجابيّ. إن قيلت في سياق سلبيّ، كما هو الحال في لبنان عمومًا، تعني دائمًا شيئًا آخر. تعني: أنا لستُ مسلمًا، أو لستُ يهوديًّا، أو أنا لستُ ملحدًا، أو لاأدريًّا…

العبارة، كما هي ظاهرة، مؤلّفة من كلمتَين. أنا، التي هي ضمير منفصل للمتكلّم، ذكرًا كان أو أنثى، تدلّ على كلّ مَن يقولها، أي تمتاز دائمًا بأنّها تدلّ على شخص يريد أن يقول شيئًا عن نفسه. الكلمة الثانية تدلّ على المسيح، أو، بكلام أوضح، على انتساب المتكلّم إليه. أنا مسيحيّ، أي أنا مرتبط بيسوع المسيح.

هذا هو السياق الإيجابيّ: أن أرتبط بالمسيح أو أن أحيا له وفيه، إذًا أنا مسيحيّ.

هذا يفترض سؤالًا جوهريًّا هو: مَن المسيح بالنسبة إليَّ؟ سأل يسوعُ تلاميذه مرّةً، في قيصريّة فيليبّس (أي بانياس، اليوم)، عمّا يقوله الناس عنه أو عمَّن هو برأيهم (متّى ١٦: ١٣-١٦). السؤال يفترضه إذًا المسيح نفسه. لا جواب حقيقيًّا بعيدًا من خبرة المحبّة التي انكشفت كلّها في تراث الكنيسة. المسيح هو المسيّا الذي تكلّم عنه موسى والأنبياء (يوحنّا ١: ٤٥). هو «ابن الله الحيّ» (متّى ١٦: ١٦). هو «ربّي وإلهيّ» (يوحنّا ٢٠: ٢٨). هو «خبزُ الحياة» (يوحنّا ٦: ٤٨)؛ «نور العالم» (يوحنّا ٨: ١٢)؛ «الراعي الصالح» (يوحنّا ١٠: ١١)؛ «القيامة والحياة» (يوحنّا ١١: ٢٥)؛ «البداءة والنهاية» (رؤيا يوحنّا ١: ٨)… الذي يجمع هذه التعريفات كلّها هو أنّ المسيح إلهٌ معطًى لا نكون له إلاّ إذا قبلناه حياةً كلّ يوم، ما دام لنا يوم.

إلى هذا، يجب أن نقول إنّ هذه العبارة، التي يقولها أيّ مسيحيّ، أي التي هي -في جوهرها- اعتراف إيمان، تحمل رنّة انتظار. العبارة تفترض أنّ قائلها يعرف، أو هذا ما يجب، أنّ قرار تأكيد أنّه مسيحيّ فعلًا ليس هو بيده، بل بيد الله. المسيحيّ الحقيقيّ ليس هو فقط الذي عمّده أبواه ويعرف بعض أشياء يمارسها عن المسيحيّة (يأتي إلى الكنيسة في كلّ أحد وعيد…)، بل، إلى هذا وغيره مـمّا يعرفه الكثيرون، هو الذي يحيا ينتظر رأي الله فيه دائمًا.

يبقى أنّ الكلمة مسيحيّ لم تَرِدْ في العهد الجديد إلاّ مرّتَين في صيغة المفرد (أعمال الرسال ٢٦: ٢٨؛ ١بطرس ٤: ١٦) ومرّةً واحدة في صيغة الجمع (أعمال الرسل ١١: ٢٦). في هذه المرّات الثلاث، استُعملت الكلمة في سياق استهزاء. الكلمة التي وردت كثيرًا، في صيغة المفرد والجمع، المذكّر والمؤنّث، للدلالة على المسيحيّين، هي التلميذ أو التلاميذ. المسيحيّون يُعرّفون بانتسابهم إلى مسيح الله الذي حمل إليهم كلمته المحيية. ليس لتلميذ كلمة أو مشيئة لا ترضي ربّه ومعلّمه. بمعنى إن قال إنسان: «أنا مسيحيّ»، ينتظر الناس السامعون منه أن ترافق هذا التعريف كلمات الله الجديدة، ينتظرونها إن حكى أو تصرّف، قام أو قعد… المسيحيّ مسكن للكلمة التي أرادها الله أن تسكن العالم من أجل خلاص العالم.

أنا مسيحيّ، هذه هديّة السماء في الأرض والسماء!

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: سِفر الحكمة

التلميذ: ما هو سِفر الحكمة ومَن كتبه؟

المرشد: سِفرُ الحكمة كتاب نجهلُ اسم كاتبه. دُوِّن في اليونانيّة، في الإسكندريّة على ما يبدو، في الشتات اليهوديّ، في القرن الأول ق.م. سفرُ الحكمة مقال واحد كبير يتألّف من ثلاثة أقسام، هي أقسامُ المديح في البلاغة اليونانيّة. وفي القسم الثالث يذكر الكاتبُ أعمالَ الحكمة في تاريخ آباء شعب إسرائيل، فيُعيد قراءة أحداث سفر الخروج، التي كانت «ضربةً» للبعض وخيرًا للبعض الآخر.

التلميذ: لـمَن يتوجَّه هذا السِفر؟

المرشد: سِفرُ الحكمة خطاب توجَّه في الظاهر إلى شبّان ستُلقى عليهم مسؤوليّات في ما بعد. بدا أمينًا لإيمان الأجداد، ومنفتحًا على الحضارة الهلنستيّة التي حملها اليونان الآتون مع الإسكندر المقدونيّ وخلفائه. هو مديح في شكل خطاب أكاديميّ يتوخّى أن يدفع القارئ أو السامع إلى ممارسة ما يقوله الخطيب. هذا يفترض اتّصالًا حقيقيًّا بين الذي يتكلّم والذي يسمع. ما يُقال يجب أن يصل إلى عمق المؤمن لكي يتجاوب مع النداء الذي يُوجَّه إليه. يُدعى السامع لكي يطلب طرق الله، ويعرف أنّ الجدال العقيم يُبعد الإنسان عن روح الحكمة، وفي النهاية يقود إلى الموت. ولكن بما أنّ الله يدين الشرّير، فعلى البشر أن يبتعدوا عن هذا السعي المجنون إلى الخراب.

التلميذ: ما الغاية منه؟

المرشد: هو كتاب يُفهِم الإنسانَ مخطّطَ الله، وأنّه جعل أمامه مصيرَ الخلود. فالبارّ ينعم بحضور الله بعد الموت. ذاك يكون أجره وثمرة أتعابه. فالدينونة تلي الموت، والله يضع حدًّا للأشرار. فليتذكّرْ كلُّ إنسان، بل ليتذكّرْ كلُّ صاحب سلطة أنّه سيُدان. فليَطلب الحكمة التي تمنعُ عنه الفساد. ليطلبْ هذه الحكمة في الصلاة لكي يحقّق دعوته كإنسان، وكعامل في بيت الله. ولكن يجب أن لا ينسى ضعفه ومحدوديّته. والله يعمل في شعبه، كما يعمل في أخصّائه الذين احتقَرهم الناس، فكلَّلهم الربّ بالمجد.

 

مركز القدّيس نيقولاس للإعداد الزوجي

يعلن مركز القدّيس نيقولاس للإعداد الزوجي في مطرانية جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)، أنّه نظرًا لاعتماد نظام المشاركة عبر الإنترنت (التعليم عن بُعد) لدورات الإعداد للزواج عوض النظام الحضوريّ، والذي بنتيجته بات من السهل على أصحاب العلاقة الخضوع لهذه الدورات من أيّ مكان (من العالم)، دون الحاجة إلى التنقّل. وبناءً على قرار راعي الأبرشية سيادة المتروبوليت سلوان بهذا الشأن. تقرّر التالي:

- إعادة التشديد على إلزامية خضوع العروسين لدورات الإعداد الزوجي.

- انتفاء حالات الاستثناء، أي «الحالات الخاصّة»، لسهولة المشاركة في الدورات، وحصر عدد الحلقات بأربعة موزعة على أربعة ايّام، ضمن برنامج يًعلن عنه بشكل دوري، لتسهيل اختيار الوقت المناسب.

- اعتبارًا من ١٥ أيلول ٢٠٢٤، سوف يتم اعتماد الإفادة الصادرة عن مركزنا حصرًا بشأن دورات إعداد الزواج، دون سواها من الإفادات الصادرة عن أيّة مراجع كنسيّة أخرى.

 

مركز البترون

يوم الأحد الواقع فيه ٤ آب ٢٠٢٤ ترأس راعي الأبرشية خدمة صلاة البراكليسي في كنيسة القدّيس جاورجيوس - كفرحلدا، وذلك بدعوة من مركز البترون في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، حيث شاركت في الخدمة الفرق الحركيّة من أسرة الطفولة إلى أسرة الجامعيّين في فروع المركز، والتي تدرّبت على هذه الخدمة بالتناوب ضمن برنامج دعم تعليم الترتيل في الرعايا الذي ترعاه الأبرشيّة. سبق الخدمة لقاء المطران سلوان بالمرتّلين والمدرِّبين والفِرق المشاركة، وكلمة توجيهيّة وشكر وتشجيع بالمناسبة.

 

معهد البلمند

تعلن إدارة برنامج «كلمة» للتنشئة اللاهوتيّة التابعة لمعهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللاهوتي في البلمند عن فتح مهلة التسجيل للفصل الأوّل (خريف ٢٠٢٤-٢٠٢٥). لذا يهمّ إدارة البرنامج توضيح النقاط الآتية:

- الفترة الزمنيّة المخصَّصة لتقديم طلباتِ الانتساب للطلّاب الجدد والحاليّين تمتدُّ من يوم الجمعة ٢٦ تموز إلى يوم الأحد ٢٥ آب ٢٠٢٤ كحدّ أقصى.

- نرجو من الراغبين في التسجيل تعبئة طلب الانتساب الخاصّ بهم وإرساله ضمن المهلة المحددّة أعلاه، وذلك لهدف دراسة طلبات انتسابهم والموافقة عليها، ومن ثمّ خلق حساباتٍ خاصّةٍ بكلٍّ منهم للدخول إلى منصّة البرنامج ومتابعة دروسهم.

- تبدأ الدروس في البرنامج يوم الجمعة الواقع فيه ٦ أيلول ٢٠٢٤، وتستمرُّ لغاية يوم الجمعة الواقع فيه ٦ كانون الأول ٢٠٢٥. أثناء هذه الفترة الزمنيّة سيتّم تحميل دروس الموادّ على المنصّة بشكلٍ أسبوعيّ، ويتوجّب على الطالب متابعة الدروس على المنصة بجدّيّة والتزام.

 

جورجيا

أعلن الموقع الرسميّ لليونسكو أنّ محميّة المدينة ومتحف متسخيتا في جورجيا من المواقع الأرثوذكسيّة التي وُضعت على قائمة التراث العالميّ لليونسكو، حيث نصّ الإعلان: «تشكّل الكنائس التاريخيّة في متسخيتا، وهي العاصمة القديمة لمملكة جورجيا، نماذج رائعة للهندسة الدينيّة في القرون الوسطى في منطقة القوقاز، كما تدلّ على المستوى الفنيّ والثقافيّ الرفيع الذي بلغته هذه المملكة القديمة».

Last Updated on Friday, 09 August 2024 19:06
 
Banner