Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2024 رعيتي العدد ٣٥: البشرى وصَنْواها
رعيتي العدد ٣٥: البشرى وصَنْواها Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 01 September 2024 00:00
Share

رعيتي العدد ٣٥: البشرى وصَنْواها
الأحد أوّل أيلول ٢٠٢٤ العدد ٣٥ 

الأحد العاشر بعد العنصرة

اللحن ١ - الإيوثينا ١٠

الأنديكتي (ابتداء السنة الكنسيّة)

البارّ سمعان العامودي، والبارّ يشوع بن نون

 

كلمة الراعي

البشرى وصَنْواها

رعيتي العدد ٣٥: البشرى وصَنْواها يشكّل ما أعلنه يسوع، في بدء كرازته العلنيّة، في المجمع في النّاصرة حدثًا مفصليًّا بالنسبة للكنيسة والعالم: «إنّ روح الربّ عليّ ولأجل ذلك مسحَني وأَرسلَني لأبشّر المساكين وأشفي منكسري القلوب، وأُنادي للمأسورين بالتَخلية وللعميان بالبصر وأُطلق المهشَّمين إلى الخلاص وأَكرز بسنة الربّ المقبولة»، والذي أعقَبه تأكيد يسوع أنّ ما تلاه على مسامع الحاضرين قد تمّ اليوم (لوقا ٤: ١٨-١٩؛ ٢١). هذا يقودنا إلى التوقّف عند معنى هذا الإعلان وانعكاسه علينا:

أوّلًا، يسوع هو مخلِّص البشريّة جمعاء بامتياز، إنسانيّة ترزح تحت عبوديّة لم تجد حلًّا لواقع عبوديّتها الـمُرّة للخطيئة والشيطان والشرّ. يسوع استعاد الطبيعة البشريّة كلّها إلى بهاء قصد الله منها، وهو بالتالي منقِذ الإنسان من أنانيّته، وشافيه من تشويش عقله وظلام قلبه، وراعيه في خروجه إلى العتق والحريّة، ومثاله في بلوغ كماله.

ثانيًا، يسوع هو المرسَل بامتياز ليؤدّي هذه الرسالة. لا يقوم بها من تلقاء ذاته، بل روح الربّ عليه وهو ممسوح من الآب ليُتمّ إرادته وقصده وتدبيره الخلاصيّ من أجلنا. به وحده يكون الخلاص، وليس بسواه. وهو الوحيد الذي يرسل سواه ليتمّ هذا القصد، كما صنع مع تلاميذه، وبواسطتهم مع خلفائهم، جيلًا بعد جيل.

ثالثًا، يسوع ضبَط زمن الخلاص فصار هذا الزمن حاضرًا بحضوره هو في تاريخنا البشريّ. فليس من زمن آخر للخلاص، لا سابق له أو لاحق. كرز بسنة الربّ المقبولة للجميع، أي سنة الخلاص للجميع، وهي سنة افتتحها بمجيئه الأوّل، أي بتجسّده، وتنتهي بمجيئه الثاني المجيد، أي يوم الدينونة، وتتتوّج بسيادة ملكوت الله.

رابعًا، يسوع حقّق كلّ النبوءات. هذا ما أعلَنه في مجمع الناصرة، مكتفيًا بالدلالة على وجه الخلاص الكامن فيها، ولكن دون أن تقتصر عليها. أراد بالجزء أن يشير إلى الكلّ. الحقّ يُقال إنّ شخص يسوع نفسه هو حدث الخلاص بامتياز، وما يقوم به إنّـما هو تأوين هذا الخلاص حيث الظلمة والمعاناة والألم والظلم والاستبداد والجهل وكلّ أشكال العبوديّة.

ما أعلنه يسوع في المجمع يحتاج منّا إلى قراءة، والسؤال هل نقرأ ما قرأه يسوع بالقصد والمعنى والبُعد الذي تحدّث عنه؟ هل لمسَتنا البشرى وآمنّا بها وعشناها وكرزنا بها لسوانا؟ 

لا تجد هذه الأسئلة جوابًا عليها إلّا إذا تحلّى تلميذ يسوع والمؤمن به بموقف داخليّ يستند فيه إلى صنوَين متلازمَين ولا يفترقان هما الإيمان والتواضع. 

فالإيمان هو إيماني بألوهيّة يسوع وصلاحه ومحبّته ونعمته، وهو إيماني بدبير الآب به لأجل خلاصنا كلّنا، وهو إيماني بأنّه قادر على خلاصي، وهو إيماني بأنّ الله عادل ورحيم معي ومع كلّ واحد دون محاباة للوجوه.

وأمّا التواضع، فهو استعدادي لقبول هذه العطيّة التي بيسوع، المعلَنة والممنوحة لنا، على الرغم من كلّ عبوديّة أو أسر أو ضعف أو عجر أو خطيئة، وعزمي على حَمل نير يسوع الهيّن والخفيف بأن أكون شاهدًا لهذه البشرى وخادمًا لها في حياتي، وشاكرًا عليها مهما كان الواقع مؤلـمًا.

بالإيمان والتواضع أعرف يسوع ربًّا، وأعرف أنّه الكتاب الحيّ الذي فيه أقرأ فأحيا. على هذا النحو تصير قراءتي للوجود نابعة من هذه البشرى وخادمة لها وشاهدة في الزمان والمكان الذي أنا فيه. هذا ما قرأَتْه المرأة الكنعانيّة، واستقتْ منه المرأة السامريّة، وعاشتْ خبرته المرأة الزانية، وحملَتْه المرأة النازفة الدمّ، فعظُم إيمان الأولى، وانكشف للثانية سرّه، واستبشرت الثالثة حياة جديدة، وانطلقت الرابعة بسلام. 

بالإيمان والتواضع يكون لنا قدوم إلى يسوع، على غرار مَن سأله أن يزيد إيمانه، أو مَن طلب إليه أن ينقذه من الغرق، أو مَن اشتكى فسمع أنّ كلّ شيء مستطاع للمؤمن، أو مَن فقد الثقة فأتاه مَثَل حبّة الخردل بالرافعة التي يريد يسوع أن نعرف حقيقتها في واقعنا البشريّ التي بإمكانها أن تنقل الجبال أو أن تجعل من نبتة صغيرة شجرة وارفة الظلّ تستظلّ فيها جموع البشريّة كلّها.

لا عجب ساعتها أنْ نشهد مع الجموع في الناصرة بكلام النعمة الخارج من فمه (لوقا ٤: ٢٢)، لا بل الخارج أيضًا من فم تلاميذه الذين يرسلهم بدوره من أجل خلاص مَن يشاركونهم شقاء هذا الدهر ولم تبلغهم البشرى ولا عرفوا بسنة الربّ المقبولة. ألا أعطِنا يا ربّ أن يتمّ في حياتنا ما تلَوتَه اليوم على مسامعنا.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ١تيموثاوس ٢: ١-٧

يا ولدي تيموثاوس أسأل قبل كلّ شيء أن تُقام تضرّعات وصلوات وتوسّلات وتشكّرات من أجل جميع الناس، من أجل الملوك وكلّ ذي منصب لنقضي حياة مطمئنّة هادئة في كلّ تقوى وعفاف. فإنّ هذا حسنٌ ومقبولٌ لدى الله مخلّصنا الذي يريد أنّ جميعَ الناس يخلصون، وإلى معرفة الحقّ يبلُغون لأنّ الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد، وهو الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسَه فداء عن الجميع وهو شهادةٌ في آونتها، نُصّبتُ أنا لها كارزًا ورسولًا (الحقّ أقول لا أكذب) معلّمًا للأمم في الإيمان والحقّ.

 

الإنجيل: لوقا ٤: ١٦-٢٢

في ذلك الزمان أتى يسوع إلى الناصرة حيث كان قد تربّى، ودخل كعادته إلى المجمع يوم السبت وقام ليقرأ. فدُفع إليه سفر إشعياء النبيّ. فلمّا فتح السفر وجد الموضع المكتوب فيه: «إنّ روح الرب عليّ ولأجل ذلك مسَحَني وأَرسلني لأُبشّر المساكين وأَشفي منكسري القلوب، وأُنادي للمأسورين بالتَخلية وللعميان بالبصر وأُطلق المهشّمين إلى الخلاص وأَكرز بسنة الربّ المقبولة». ثمّ طوى السِفر ودفعه إلى الخادم وجلس. وكانت عيون جميع الذين في المجمع شاخصة إليه. فجعل يقول لهم اليوم تمّت هذه الكتابة التي تُليَت على مسامعكم. وكان جميعهم يشهدون له ويتعجّبون من كلام النعمة البارز من فمه.

 

الحشمة والعفّة

ليست الحشمة مجرّد مسألة تتعلّق باللباس أو الشكل الخارجيّ، بل هي تعبير عن موقف داخليّ يعكس التزام المؤمن بالقيم المسيحيّة. الحشمة، في العمق، هي حالة قلبيّة وروحيّة تتجسّد في حياة المؤمن بأبعادها المختلفة، سواء في الأفكار، أو في الكلام، أو في التصرّفات. تاليًا، هي ليست شكلًا فارغًا، بل هي فضيلة متجذّرة في وعي المؤمن بقداسة الجسد كنفس وجسد مكرّسَين لله.

تُعبّر الحشمة عن احترام المؤمن لنفسه وللآخرين، وهي انعكاس لفهم المؤمن لكرامته كإنسان مخلوق على صورة الله. هذا يعني أنّ الحشمة لا تتعلّق فقط بتجنّب المظاهر الفاحشة، بل تتجلّى في كيفيّة تفاعل المؤمن مع المجتمع، وكيف يحترم ذاته والآخرين من خلال تصرفّاته.

فالحشمة جزء أساسيّ من التزام المؤمن بالعيش وفقًا لتعاليم المسيح. في تعاليم الإنجيل، نجد أنّ المسيح يدعو إلى نقاء القلب والفكر، وهذا النقاء هو الأساس الذي تنطلق منه الحشمة. في عصر يميل إلى الإفراط في الانفتاح على كلّ شيء، تبقى الحشمة موقفًا مقاوِمًا للتيّارات التي تحاول تشويه القيم المسيحيّة وتدفع المؤمنين نحو الاستهلاكيّة والماديّة.

الحشمة لا تعني فقط الامتناع عن السلوكيّات الفاحشة، بل تعني أيضًا الالتزام بروح التواضع والبساطة التي دعا إليها المسيح. الحشمة تُظهر اتزانًا داخليًّا، حيث يدرك المؤمن أهميّة العيش في نور المسيح بعيدًا عن الإغراءات التي تشوّه صورته الإنسانيّة.

وهنا يأتي دور العفّة. العفّة والحشمة هما فضيلتان متكاملتان. العفّة ليست مجرّد التزام خارجيّ، بل هي فضيلة تنبع من القلب وتعبّر عن نقاء الروح والجسد. وهي تتجاوز الامتناع عن الشهوات الجسديّة، لتشمل ضبط النفس والتحكّم في الرغبات والميول. هذا يعني أنّ العفة تُعبّر عن قدرة المؤمن على تكريس جسده وروحه لله، وأن يعيش في طهارة تامّة، سواء في أفكاره أو تصرفاّته.

وبخلاف ما يعتقده كثيرون، ليست العفّة «قيدًا»، بل حريّة روحيّة تقود المؤمن إلى العيش في وئام مع نفسه ومع الله، مـمّا يعزّز نقاء الحياة الروحيّة.

الحشمة والعفة لهما دور كبير في بناء مجتمع مسيحيّ صحيّ وروحيّ. حين يعيش المؤمنون وفقًا لهذه الفضائل، يُصبح المجتمع المسيحيّ نموذجًا للانسجام الأخلاقيّ والروحيّ. الحشمة والعفة تساعدان في تكوين بيئة نقيّة تحترم القيم الإنسانّية وتدفع المؤمنين نحو النموّ الروحيّ.

من الناحية الروحيّة، تعزز الحشمة والعفّة علاقة المؤمن بالله. فهي تُطهّر القلب وتُهيّئه ليكون مستودعًا للروح القدس. من الناحية المجتمعيّة، تُسهم هاتان الفضيلتان في خلق مجتمع يقدّر القيم الأخلاقيّة ويحترم كرامة الإنسان. إذ إنّ هاتَين الفضيلتَين هما جزء لا يتجزّأ من الشهادة المسيحيّة في العالم، وتعكسان نور المسيح وحضوره في العالم من خلال حياة المؤمن المنضبطة والنقيّة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: سفر المزامير

التلميذ: متّى نُظم سفر المزامير؟

المرشد: تنظّمت مجموعة المزامير كما نعرفها اليوم في نهاية الحقبة الفارسيّة أو ربّـما خلال القرن الثالث ق. م. وقُدّم سفر المزامير في خمسة كتب، أمّا الكتاب الحالي فهو كتاب الترنيم في الهيكل الثاني.

التلميذ: ما هي الفنون الأدبيّة للمزامير؟

المرشد: نرى الفنون أو الأنواع الأدبيّة التي تؤلّف سفر المزامير على الشكل التالي:

-مزامير المديح: أناشيد للربّ تمدحه بسبب جمال الكون الذي خلقه (٨؛ ١٩؛ ٢٩؛ ١٠٤)، من أجل صلاحه للبشر (٨؛ ١٠٣؛ ١١٣).

-مزامير الملك: تنشد الربَّ ملكًا على شعبه وعلى العالم (٤٧؛ ٩٣؛ ٩٦-٩٩). طابع الشموليّة الذي يميّزها يجعلها قريبة من إشعياء (إش ٥٢: ٧).

-مزامير التوسّلات: هي نداء فرديّ أو جماعيّ وطلب لمعونة. قد يكون المتوسِّل مريضًا، أو بارًّا مضطهَدًا، أو متّهَمًا يحاكَم فيعلِن براءته، أو تائبًا (٢٢؛ ٣١؛ ٣٥؛ ٥١؛ ٥٥؛ ٦٩؛ ٧١؛ ٨٨؛ ١٠٩؛ ١٤٢). حين يكون المتوسِّل جماعة، نكون أمام شعب يصلّي إلى الله بعد هزيمة حربيّة، أو اجتياح العدوّ للبلاد، أو تدنيس الهيكل، أو المنفى والسبي، أو سحق الضعفاء والمساكين بيد الأقوياء والأغنياء (١٢؛ ٤٤؛ ٦٠؛ ٧٤؛ ٧٩؛ ٨٠؛ ٨٣؛ ٨٥؛ ٩٤؛ ١٣٧). وهناك توسّلات فردية ردّدها الملك أو الكاهن أو النبي، فصارت جماعيّة، لأنّ المصلّي لا يمثّل نفسه وحسب، بل الجماعة كلها.

-مزامير الشكر: يمتزج في هذه المزامير المديح والتوسّل. بعد أن يذكر المرتِّل شقاءه، يرفع شكره لله الذي استجابه. قد تكون أفعال الشكر هذه فرديّة (٩؛ ٣٠؛ ٣٤؛ ٤٠: ١-١٢؛ ١١٦) أو جماعيّة (٦٦؛ ٦٨؛ ١٢٤).

-مزامير ملوكيّة: هي تحتفل بالملك خلال مسحِه بالزيت وتتويجه (٢؛ ٧٢؛ ٨٩؛ ١٠١؛ ١١٠؛ ١٣٢)، خلال زواجه (٤٥)، ساعة انطلاقه إلى الحرب أو عودته منها (١٨؛ ٢٠؛ ٢١؛ ١٤٤). بعد المنفى وزوال الملَكيّة، استُعملت هذه المزامير لتحافظ على شعلة الرجاء المسيحانيّ في شخص يتحدّر من داود.

-مزامير الحجّاج: هناك مزامير عديدة أنشَدها الحجّاج الصاعدون إلى أورشليم من أجل الأعياد: هناك مزامير «المراقي» (١٢٠-١٣٤)؛ ومزامير الدخول إلى المعبد تحدّد الشروط المطلوبة للاقتراب من الله (١٥؛ ٢٤). ومزامير صهيون تشكر الربَّ لأنّه اختار تلّة صهيون في أورشليم، ليقيم هناك وسط شعبه (٤٦؛ ٤٨؛ ٧٦؛ ٨٧؛ ١٣٢).

-مزامير تعليميّة: تأثّرت هذه المزامير أكثر من غيرها بالأدب الحكميّ. نضع في هذه المجموعة مزامير تركّز على الشريعة التي هي نور المؤمنين (١؛ ١١٩)؛ مزامير تواجه سرّ ألم البارّ (١٦؛ ٣٧؛ ٤٩؛ ٧٣)؛ مزامير تحاول أن تكتشف العِبَر من أحداث التاريخ (٧٨؛ ١٠٥؛ ١٠٦).

التلميذ: ما أهميّة المزامير في حياة الكنيسة؟

المرشد: كان للمزامير أهميّة كبرى للكنيسة الناشئة. فمزامير الأبرار المتألّـمين صوّرت آلام يسوع وساعدت المؤمنين على فهمها: وقُرئت المزامير الملوكيّة كمزامير مسيحانيّة (تنشد يسوع المسيح). واستُعملت المزامير التي تعبّر عن الرجاء بحياة بعد الموت، لتعلِن لليهود قيامة يسوع.

 

رسامة الشماس ربيع (أبو سمرا)

يوم الأحد الواقع فيه ٢٥ آب ٢٠٢٤، نال الإيبوذياكون ربيع (أبو سمرا) نعمة الشموسيّة بوضع يد راعي الأبرشية، وذلك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة رقاد والدة الإله- الشوير. في العظة، شرح المطران سلوان معنى السيادة التي أعطاها يسوع للمؤمن به، على خلفيّة حادثة المشي على المياه، وهي سيادته على الخطيئة، واقتناؤه نعمة الروح القدس. وفي نهاية الخدمة، وجّه كلمة للشمّاس الجديد تحدّث فيها عن معنى الخدمة الكنسيّة كما كشف يسوع معناها لتلاميذه وجسّده في كرازته العلنيّة والتي يكون فيها الرئيسُ آخِرَ الكلّ والأوّلُ خادمَ الكلّ. الشماس الجديد من مواليد الشوير سنة ١٩٦٩، متزوج ولديه ثلاثة أولاد.

 

مركز التنشئة المسيحيّة

يُعلن «مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ للتنشئة المسيحيّة» في هذه الأبرشية عن افتتاح موقعه الجديد على الإنترنت، ويمكن تصفّحه على الرابط: http://stjcpc.com.

نذكّركم ببدء عملية التسجيل في الفصل الأوّل لخريف السنة ٢٠٢٤-٢٠٢٥، ضمن مهلة تنتهي يوم الأحد الواقع فيه ١٥ أيلول ٢٠٢٤، على أنّ تُعطى الدروس يومَي الثلاثاء والخميس من الساعة السادسة والنصف مساءً ولغاية الساعة التاسعة والنصف ليلًا من كلّ أسبوع، وفق برنامج حضوريّ وعن بُعد، سواء في مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم، أو عبر منصّات التعليم عبر الإنترنت.

لمزيد من المعلومات عن شروط التسجيل والموادّ، الاتّصال بـ:

الأب يوحنّا (عازار) عبر الهاتف: ٩٦١٣٢١٩٥١٤+، أو عبر البريد الإلكترونيّ: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it .

 

Website: www.ortmtlb.org.lb

Email: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

Facebook: Christian Orthodox Archdiocese of Mount Lebanon

Instagram: orthodoxmtlb

Twitter: MountLebanonOrthodox

Last Updated on Friday, 30 August 2024 17:36
 
Banner