ocaml1.gif
رعيتي العدد ٣٢: وجْه يسوع الآتي إلينا ووجْهه الممتدّ إلى أترابنا Print
Written by Administrator   
Sunday, 10 August 2025 00:00
Share

رعيتي العدد ٣٢: وجْه يسوع الآتي إلينا ووجْهه الممتدّ إلى أترابنا
الأحد ١٠ آب ٢٠٢٥ العدد ٣٢ 

الأحد التاسع بعد العنصرة

والأحد التاسع من متّى

الشهيد لَفرنديوس رئيس الشمامسة

اللحن ٨، الإيوثينا ٩

 

كلمة الراعي

وجْه يسوع الآتي إلينا
ووجْهه الممتدّ إلى أترابنا

رعيتي العدد ٣٢: وجْه يسوع الآتي إلينا ووجْهه الممتدّ إلى أترابنا عندما أطلّ يسوع على الإنسان، أراه وجهه، فاضطُرّ الإنسان أن يريه هو الآخر وجهه. بهذا ظهرت جاذبيّة بينهما من نوع جديد بالكليّة لمسنا عناصرها في حادثة المشي على المياه. فكيف تجلّى هذان الوجهان؟

كيف تجلّى وجهُنا إلى يسوع؟

أوّلًا، بالإصغاء إلى الكلام الإلهيّ. هذا ما تلقّفه بطرس بعد أن سمع يسوعَ يشدّد التلاميذ المضطربين والخائفين في البحر المتموِّج. بهذا سعى وراء الحقّ ليقيم فيه، فلا يبقى وكأنّه قائم أمام خيال بل أمام يسوع. حكَّم بطرس عقله فأصاب وأقام في الصّواب.

ثانيًا، بالتغلّب على الخوف. هذا يعني التنبّه إلى كلّ فكر يفصلنا عن يسوع. قد نعطي ليسوع أسماء ليست له، ليست إيّاه. ما أصعب أن يصير يسوع خيالًا بالنسبة للمؤمن به، فتصير وكأنّ علاقته به وهمٌ، وإن تزيّنت بخبرات روحيّة كثيرة. لقد ظنّ التلاميذ أنّ يسوع خيال وهُم في عين العاصفة عندما رأوه ماشيًا على المياه.

ثالثًا، بالسير أمام الله. هذا هو معنى طلب بطرس إلى يسوع أن يأمره بالمجيء إليه سيرًا على المياه. إنّه السير أمام يسوع، وبأمره، في مطلَق الظروف والأحوال. إنّه هذا السير الدائم والحثيث في مختلف مراحل الحياة العمريّة وتقلّباتها. إنّه السير أمامه وإليه. هو وجهتنا في كلّ ما نأتيه ونعمله ونسعى إليه.

كيف تجلّى وجه يسوع إلينا؟

أوّلًا، بأن يكشف لنا عن ذاته. هو الكائن. «أنا هو»، هذا ما كشفه الماشي على المياه لتلاميذه. إنّه الاسم الذي انكشف للّذي بأمره عبَر البحر على اليبَس. يجود يسوع علينا بذاته ويعطينا أن نعمل ما يعمله هو. هكذا سار بطرس على المياه. ولكن يسوع يعطينا بالأكثر أن نكون مثله، مشابهين له، وأن تصير كلمتنا محقَّقة لكونها تستند إلى كلمته.

ثانيًا، بأن يكون معنا. هذا اسمه، عمّانوئيل، الله معنا. وجْهُ يسوع إلينا هو معيّته لنا، وتصويبه لشخصنا ولأحوالنا، عبر رعايته لنا وعنايته بنا ومتابعته أحوالنا عن كثب. هذا وجه ثابت فيه، ولو خاننا الإيمان به، أو الاعتماد الواثق عليه، أو الدنوّ منه بشجاعة، أو الصراخ إليه من عمق جحيمنا. إنّها عناية شاملة، كاملة، ثابتة، مستمرّة. معيّة لا تنفصل عراها أبدًا، مهما فعلْنا.

ثالثًا، بأن يمتدّ إلينا. بهذا نختبر يده التي تمتدّ إلى بطرس الذي يغرق في المياه، أو إلى آدم وحوّاء في الجحيم، أو إلى أيّ منّا متى ناديناه بإيمان وصرخنا إليه من صميم القلب. إنّه امتداد الراعي نحو خرافه، والطبيب نحو مرضاه، والمعلّم نحو تلاميذه، والفادي نحو المتوقِّعين خلاصه، والإله نحو المؤمنين به.

بالنتيجة، كيف ننجذب ليسوع بحسب ما رشح من هذه الحادثة؟

أوّلًا، بالامتداد نحوه بثقة، الأمر الذي يعني أن نسعى أن نقيم في السلام، وننطلق إليه بسلام، ونتحرّك بسلام. ويكون هذا الامتداد بتوبتنا إليه، اليوميّة، فلا يغلبنا خوف أو اضطراب، أو تسيطر علينا شجون أو مخاوف، أو يتحكّم بنا ضعف أو وهن. ويكون أيضًا بصلاتنا المرفوعة إليه من كلّ القلب، أو بخدمتنا المحِبّة والباذلة والواعية لإخوتنا.

ثانيًا، باحتضان يسوع الآتي إلينا، بفرح وسلام. إنّه الإبحار معه، حاملين إيّاه في سفينتنا، لا بل الإبحار في السفينة التي أصعدَنا إليها وأرسلَنا لنحمله إلى سوانا، لنكون وجهه إليهم. أَلَـمْ تسكن الريح حالما صعد يسوع إلى السفينة؟ أَلَـمْ تهدأ نفوس التلاميذ حالما صار يسوع في وسطهم؟ أَلَـمْ تصل السفينة إلى مبتغاها وهو قبطانها؟

ثالثًا، بالسجود ليسوع. بهذا تصل نفوسنا إلى غاية الأماني، فتستقرّ عند ربّـها. إنّه سعي دؤوب حتّى تسكن رياح الأفكار والأهواء والخطايا فينا، فلا تقذفنا يمنة أو يسرة، بل نسير طالبين وجهه.

هذه هي الجاذبيّة الجديدة التي تغلب ما عداها من جاذبيّات عالميّة، والتي بها تكوِّن وجهنا ووجهتنا، ونطلّ بها على وجوه أترابنا. هلّا شكرنا الذين يطلّون علينا حاملين يسوع إلينا؟ هلّا صلّينا من أجل الذين نطلّ عليهم لتكون إطلالتنا لخير حياتهم؟ ألا باركْ يا ربّ هذه الإطلالات، إطلالات وجهك علينا ومنّا على أترابنا، لتصير هذه الوجوه أيقونة حضورك في وسطنا ومعيّتك لنا وإقامتك على متن سفينتنا.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ١ كورنثوس ٣: ٩-١٧

يا إخوة، إنّا نحن عاملون مع الله وأنتم حَرْثُ الله وبناءُ الله. أنا بحسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاءٍ حكيم وضعتُ الأساس وآخر يبني عليه. فلينظرْ كلّ واحد كيف يبني عليه، إذ لا يستطيع أحد أن يضع أساسًا غير الموضوع وهو يسوع المسيح. فإن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبًا أو فضة أو حجارة ثمينة أو خشبًا أو حشيشًا أو تبنًا، فإنّ عمل كلّ واحد سيكون بيّنًا لأنّ يوم الربّ سيُظهره، لأنّه يُعلَن بالنار وستمتحن النارُ عمل كلّ واحد ما هو. فمَن بقي عمله الذي بناه على الأساس فسينال أُجرة. ومن احترق عمله فسيخسر وسيَخْلُص هو ولكن كمَن يمرّ في النار. أما تعلمون أنّكم هيكلُ الله وأنّ روح الله ساكن فيكم؟ من يُفسد هيكل الله يُفسده الله لأنّ هيكل الله مقدَّس وهو أنتم.

 

الإنجيل: متّى ١٤: ٢٢-٣٤

في ذلك الزمان اضطرّ يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العِبر حتّى يصرف الجموع. ولـمّا صرف الجموع صعد وحده إلى الجبل ليصلّي. ولـمّا كان المساء كان هناك وحده. وكانت السفينة في وسط البحر تكدّها الأمواج لأنّ الريح كانت مضادّة لها. وعند الهجعة الرابعة من الليل، مضى إليهم ماشيًا على البحر. فلمّا رآه التلاميذ ماشيًا على البحر، اضطربوا وقالوا إنّه خيال، ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلّمهم يسوع قائلًا: ثقوا أنا هو لا تخافوا. فأجابه بطرس قائلًا: يا ربّ إن كنتَ أنت هو فمُرني أن آتيَ إليك على المياه. فقال: تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على المياه آتيًا إلى يسوع. فلمّا رأى شدّة الريح خاف، وإذ بدأ يغرق صاح قائلًا: يا ربّ نجّني. وللوقت مدّ يسوع يده وأَمسك به وقال له: يا قليل الإيمان لماذا شككتَ؟ ولـمّا دخلا السفينة سكنتِ الريحُ. فجاء الذين كانوا في السفينة وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابنُ الله. ولـمّا عبروا جاؤوا إلى أرضِ جنيسارت.

 

مريم في المجد

للمطران جورج خضر

أَوشكَ «صيام السيدة» أن ينتهي إلى رقادها في منتصف هذا الشهر. تقشّفنا لنستحق رعاية والدة الإله وانعطافها. وهذا الانعطاف أعلنه المخلّص نفسه على الصليب حيث كانت هي واقفة مع التلميذ الذي كان يسوع يحبّه، فسمع هذا قول الرب عن مريم: «هذه أُمّك». هذه الأمومة لم تنسكب فقط على هذا التلميذ ولكن على كل مؤمن يحبه المعلّم.

شعورنا بوالدة الإله ليس تحرّكًا عاطفيًّا تجاهها وحسب ولكنه إرادة المخلّص أن نكون تجاهها في حالة بنوّة أي ان مريم في حياتنا الروحية. تكريمنا مريم جاء أمرًا من يسوع. هو الذي أعلن أُمومتها بالنسبة إلينا.

يطرح المؤمنون سؤالًا حول ما جرى لها بعد موتها. الخدمة الإلهية تستعمل لفظة انتقال بمعنى إصعاد الله لجسدها إليه. السنة الـ١٩٥٠ قررت الكنيسة الغربية إعلان انتقال العذراء نفسًا وجسدًا عقيدة من عقائد الإيمان.

نحن تكلّمنا طقوسيًّا عن الانتقال ولكن لم نصنعه عقيدة، فهناك لاهوتيون يقولون به وهناك من لا يقول هذا. أيقونة الانتقال تُصوّر العذراء راقدة ويسوع إلى جانبها حاملًا روحها بشكل طفلة مقمّطة بثياب بيضاء للدلالة على أنها في السماء. كلّ شيء عندنا يدلّ على أنها في المجد كالشهداء وأنها تتوسل من أجلنا بحيث دعوناها «أَكرم من الشيروبيم وأرفع مجدًا بغير قياس من السيرافيم».

الاعتقاد السائد في الكنيسة انها بلا عيب ولا فساد بمعنى أن الكنيسة تُنزّهها عن الخطيئة وتُسمّيها «عروس الله» وتُركّز على أهميتها الأساسية في سرّ التجسد الإلهيّ الذي تمَّ بخضوعها لمشيئة الله التي عبّر عنها الرب ببشارة الملاك إذ قالت له: «أنا أَمةٌ للرب، فليكن لي حسب قولك».التجسّد الإلهيّ اقتضى أن تقبل دعوة جبرائيل إليها لتحمل في نفسها هذا السرّ العظيم ولتكون صورة عن الكنيسة العذراء كما رأى صاحب سفر الرؤيا (الإصحاح ١٢).

أجل يسوع الإنسان هو الوسيط الوحيد بين الله والناس. هذا بمعنى انه الوحيد الذي تمّم الخلاص. غير أن القدّيسين وعلى رأسهم سيدتنا العذراء هم معه وحوله يُصلّون من أجلنا. فقد أعطاهم يسوع قوّة الشفاعة لخلاصنا بعد أن أثقلَتنا الخطيئة.

مريم في الملكوت فوق كل محاكمة وكل إدانة، وجعلَها ابنُها إلى جانبه في الملكوت لتشفع من أجلنا ويشاركها كلّ القدّيسين بهذا التشفع.

لذلك يرد ذكرها كثيرًا جدًّا في كل الكتب الطقوسية، ولا تخلو خدمة إلهيّة واحدة من التكلّم عنها والتكلّم معها.

لذلك كانت لها أعياد كثيرة قمّتُها عيد الرقاد الآتي حيث نعلن أنها مقيمة في المجد الإلهيّ منتظرة أن ننال نحن القيامة في اليوم الأخير ونرى مجدها إلى جانب مجد يسوع.

 

عظمة مريم العذراء

لباسيليوس أسقف سلوقيّا

أتقدّروا هذا السرّ العظيم الذي حصل بها، والذي يفوق كلّ عقل وكلّ تسبيح؟ مَن لا يتعجّب أمام عظمة والدة الإله، وكونها تفوق جميع القدّيسين الذين نكرّمهم؟ وإذا أعطى المسيح خدّامه هؤلاء نعمة سمحت لهم بشفاء المرضى بمجرّد مرور ظلّهم عليهم، بدون لمسهم، كما يروي سفر أعمال الرسل عن بطرس (٥: ١٥)... فكم هو، بالأحرى، عظيمٌ السلطان الذي أعطاه لوالدته.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: صلاة البراكليسيّ

التلميذ: ما معنى كلمة براكليسي ومتى تُقام هذه الصلاة؟

المرشد: البراكليسي صلاة موجَّهة إلى والدة الإله تطلب شفاعتها ومساعدتها. كلمة براكليسي يونانية وتعني توجيه الابتهال أو النداء من أجل طلب المساعدة. ألا نصرخ جميعًا: «خلّصي عبيدك من الشدائد يا والدة الإله... لأننا بعد الله اليك نلتجئ...»؟، وهي صلاة خشوعيّة لها نواتها التي تعود إلى القرن الخامس، ثم تطوّرت فاتّخذت في القرن التاسع شكل «قانون» شعريّ ذات تسع تسبيحات. وفي القرن الخامس عشر، أُضيفت إلى هذا القانون الطلبات والطروباريات التي نعرفها اليوم، فاكتمل ترتيب خدمة البراكليسي بشكلها النهائي، وباتـت تُـقام في طلب شفاء مريض، وذلك إمّا في الكنيسة أو في منزل المريض. ولم تدخل حيّز العبادة الجماعية خلال النصف الأوّل من شهر آب إلّا في أواخر القرن الخامس عشر أو أوائل القرن السادس عشر.

 

التلميذ: ما أنواع صلاة البراكليسي؟ وأصلها التاريخي؟

المرشد: البراكليسي الصغير، هو الأكثر شيوعًا ويُتلى بشكل يومي مساءً خلال صوم السيدة ما عدا السبت وعشية عيد التجلّي التي تُقام فيها صلاة الغروب، الذي وضعه الراهب القدّيس الـمُعترِف ثيوستريكتوس في القرن الثامن، والبراكليسي الكبير، يُتلى في بعض المناسبات الخاصة وفي أيام الخطر أو الشدة أو الضيق ويمكن أن يحلّ محلّ الباراكليسي الصغير، الذي وضعه الإمبراطور ثيودور الأول دوكاس في القرن الثالث عشر. بالإضافة إلى والدة الإله، تُنظَم صلاة الباراكليسي أيضًا لبعض القديسين المعروفين بصنعهم للمعجزات.

 

التلميذ: ما مضمون البراكليسي؟

المرشد: هو مناجاة حارّة نرفعها نحن «طالبي الخلاص» «المنسقمين نفسًا وجسمًا معًا» إلى «الشفيعة الحارّة» «رجاء المؤمنين» التي «وَلدت الرب المتحنّن والمقتدر» والتي «لا ترفض مجاري دموعنا» حتى «تُبادر إلى الشفاعة» «لدى ربّها وابنها»، «فتشفي أمراض نفوسنا وأوجاع أجسادنا» و»تنجّينا من الشدائد والأهواء» و»من الموت والفساد»، و»من أضرار العدوّ الرديئة» (غالبًا ما يَخفى علينا أن «العدو الرديء» هو الخطيئة المتمكّنة في القلب والتي تعصف به)، و»تزيل عنا حزن الخطيئة» و»الجهل» (جهْلنا الحقَّ، وجَهْلنا الصلاةَ)، و»تُخلّص شعبها ومدينتها» (وشعبها اليوم هو الرعية، ومدينتها اليوم هي قلب المؤمن). وعندما تنسى النفسُ النبيهةُ الـمُناجية «الساجدة لأيقونة السيدة»، عندما «تنسى شعبَها وبيتَ أبيها» والمكان الذي تقف فيه، حينئذ تُخطف مع العذراء عبر سُحُب التمجيد «مع صفوف العادمي الأجساد» إلى حيث يمكث ابنُ العذراء في «المدينة ذات الإثني عشر سورًا» (رؤيا٢١). وهكذا تكون خدمة البراكليسي أروع صلاةٍ جماعية تهيّء المؤمنين لأعظم أعياد والدة الإله.

 

مركز التنشئة المسيحيّة

يُعلن «مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ للتنشئة المسيحيّة» في هذه الأبرشية عن بدء التسجيل في الفصل الأول لخريف السنة ٢٠٢٥-٢٠٢٦، وذلك حتّى يوم الأحد الواقع فيه ٧ أيلول ٢٠٢٥، على أن تبدأ الدروس مساء الثلاثاء الواقع فيه ٩ أيلول ٢٠٢٥، الجدير بالذكر أنّ الدروس تٌعطى يومَي الثلاثاء والخميس من الساعة السادسة والنصف مساءً ولغاية الساعة التاسعة والنصف ليلًا من كلّ أسبوع، وفق برنامج حضوريّ وعن بُعد، سواء في مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم، أو عبر منصّات التعليم عبر الإنترنت، حيث يوفّر البرنامج مادّتي:

- عهد قديم: الحركة النبويّة وتفسير من أسفار الأنبياء.

- رعائيّات: العمل الرعويّ في الكنيسة.

لمزيد من المعلومات عن شروط التسجيل والموادّ، الاتّصال بـ: الأب يوحنّا عازار عبر الهاتف: ٩٦١٣٢١٩٥١٤+، أو عبر البريد الإلكترونيّ: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it ، أو زيارة موقع المركز على الإنترنت: bit.ly/sjcc23.

 

قناة يوتيوب الفرنسية

افتتحت قناة France Télévisions على اليوتيوب مخصصة لبرامج «Les chemins de la foi»، بثًا دائمًا لبرامج الأرثوذكسية، ومن أحدث هذه الوثائق المتاحة على هذه القناة واحدة من ثروات التقليد الأرثوذكسيّ «الفيلوكاليا» أي «حبّ الجمال»، وهي مجموعة من النصوص التي تمتد من القرن الرابع إلى القرن الثامن عشر والتي تشكّل مكتبة روحيّة من نصوص الآباء للتأليه والزهد والحياة الروحيّة، لكلّ من الرهبان والعلمانيّين.

Last Updated on Friday, 08 August 2025 20:11