ocaml1.gif
العدد15: أحد الشعانين Print
Sunday, 12 April 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 12 نيسان 2009 العدد 15  
أحد الشعانين
رَعيّـتي

كلمة الراعي

أحد الشعانين
طقوسيا، ينتهي الصوم مع سبت العازر، ونبدأ الأسبوع العظيم في أحد الشعانين. في مساء ذلك اليوم، نقيم صلاة الخَتَن، ولفظة الخَتَن سريانية وتعني العريس اي الرب يسوع نفسه لكونه عريس الكنيسة، ونُبقي صلاة الخَتَن حتى الثلاثاء مساء.
دخول يسوع الى اورشليم وارد في الأناجيل الأربعة مع اختلاف بسيط في الوصف.
غاية الدخول الى اورشليم هو الوصول الى الموت فالقيامة.
السيد راكب على أتان وجحشها. في إنجيل يوحنا الذي هو إنجيل القداس، لا يتكلّم الا على جحش فيتحقق هكذا قول النبي القائل: "لا تخافي يا ابنة صهيون، ها ان مَلِكك يأتيك على جحش ابن أتان". لا يدخل على خيل الذي هو ركوب الملوك والعظماء.
في متى يقول: خرجت الجموع لاستقباله، ولا يقول اي انجيل ان هذا الاستقبال قام به أطفال. كان الأطفال مع غيرهم. ان يكون هذا العيد مخصصا للأطفال تقليد شعبيّ فقط ظهر في بلادنا.
إنجيل متى هو الأوسع في الحديث عما فعله يسوع الاثنين والثلاثاء والاربعاء. أيام مليئة بالتعليم اللاهوتي ولا سيما بخطاب الويلات السبع التي نطق بها السيد عن الفريسيين وبرثاء اورشليم وعلامات نهاية الزمان والحديث عن ملكوت الله.
وحاول المفسرون ان يستخرجوا من هذه الأعمال والكلمات برنامج السيد لهذه الأيام الثلاثة قبل إقامة العشاء السري والتسليم والمحاكمة والصلب.
بالشعانين ندخل اسبوعًا مكثّفًا، مضيئًا. لذلك جاءت تسميته "الأسبوع العظيم". وفيها نعيش الأعمال العظيمة التي قام بها السيد ونعيش الكلمات العظيمة حتى نتحد بآلامه ونرنو الى قيامته في اول الأسبوع اللاحق.
في هذه الأيام نلملم النفس وندعو يسوع الى الدخول اليها ونتشرب القراءات في المزامير والأناجيل ورسائل بولس ولا سيما في دورة هذا الأسبوع في الساعات الملوكية صباح الجمعة العظيم ونتهلل بالقيامة في خدمة الجناز لأنها في حقيقتها سَحَرية سبت النور.
ولكن كل هذه الخِدم قُدّمت عدة ساعات قبل توقيتها الزمنيّ لكون المؤمنين يجتمعون في الليالي.
نضع نفوسنا في قلب المسيح ولا ندعها تتلهّى بشؤون هذا العالم، ونصوم صومًا شديدًا، واعتاد بعض الأتقياء أن يمتنعوا عن الطعام منذ الخميس العظيم مساء حتى صباح العيد فيفطرون بعد قداس العيد وقلوبهم تواقة الى القيامة الشافية نفوسنا من كل خطيئة والمفرحة إياها بالظفر الإلهي.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: فيليبي 4:4-9
يا إخوة افرحوا في الرب كل حين وأقول ايضا افرحوا، وليَظهَر حِلْمُكم لجميع الناس فإن الرب قريب. لا تهتمّـوا البتـة، بل في كل شيء فلتكـن طلباتكم معلومة لدى اللـه بالصلاة والتضرع مع الشكر. وليحفظ سلام اللـه الذي يفوق كل عقل قلوبَكم وبصائرَكم في يسوع الـمسيح. وبعد ايها الإخوة مهما يكن من حق، ومهما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محببـة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلـة، وإن يكن مدح، ففي هذه افتكروا. وما تعلّمتمـوه وتسلّمتمـوه وسمعتمـوه ورأيتمـوه فيّ فبهذا اعملـوا. وإلـه السلام يكـون معكم.

الإنجيل: يوحنا 1:12-18
قبل الفصـح بستـة ايام أتى يسوع الى بيـت عنيا حيث كان لعازر الذي مات فأقامه يسوع مـن بين الأموات. فصنعوا له هناك عشـاء، وكانت مرتا تخدم وكان لعازر احد الـمتكئـين معـه. اما مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيـب. فقال احد تلاميذه، يهـوذا بن سمعان الاسخريـوطي، الذي كان مزمعا ان يسلمه: لمَ لم يُبَـعْ هذا الطيـب بثلاث مئـة دينار ويُعـطَ للمساكين؟ وانما قال هذا لا اهتماما منه بالمساكين بل لأنـه كان سـارقا وكان الصنـدوق عنـده وكان يحمـل ما يُلقـى فيــه. فقال يسـوع: دعها، انما حفظَتْـه ليوم دفنـي. فإن المسـاكين هم عندكم في كل حـين، واما انا فلسـت عندكم في كل حين. وعلم جمع كثير من اليهود ان يسوع هنـاك فجاؤوا، لا مـن اجل يسوع فقـط، بل لينظروا ايضا لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فأتمر رؤساء الكهنة ان يقتـلوا لعازر ايضا، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبـون فيؤمنـون بيسـوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثيـر الذين جاؤوا الى العيد بأن يسوع آتٍ الى اورشليم اخذوا سعـف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربِّ، ملـكُ اسرائيـل. وان يسوع وجد جـحشا فركبـه كما هو مكتوب: لا تـخافي يا ابنة صهيـون، ها ان مَلِكك يـأتيـك راكبـا على جـحـش ابــن أتـان. وهـذه الأشيــاء لم يــفهـمـهـا تـلامـيـذه اولاً، ولكـن، لمّـا مُـجّد يسوع، حيـنئـذ تذكّروا ان هذه انما كُتبت عنه، وانهم عملوها لـه. وكان الجمع الذين كانوا معـه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهـدون لـه. ومن اجل هذا استقبله الجمع لأنهم سمعـوا بأنه قد صنع هذه الآيـة.

بين الأصالة والتلفيق
منذ مدّة بدأت تتكاثر المناسبات التي تجمع المسيحيّين مع أتباع الديانات الأخرى تحت شعار الحوار أو التقارب بين أهل الأديان. وبعض هذه المناسبات تبقى ضمن الإطار المقبول لأنّها تتناول قضايا حياتيّة أو أخلاقيّة أو اجتماعيّة أو وطنيّة من زوايا دينيّة أو من منطلقات إيمانيّة، بحيث يعرض كلّ فريق ما تؤمن به جماعته أو ما أقرّته من قواعد إيمانيّة لا ينبغي تجاوزها، وإلاّ يكون مَن يتجاوزها قد ابتعد عن الطريق المستقيم. وهذه اللقاءات المشتركة التي يمكن وصفها بالإيجابيّة ضروريّة من أجل معرفة فضلى بالآخر، ومن أجل تبادل "الإيضاح والاستيضاح" كما يحلو لراعي الأبرشيّة المطران جورج (خضر) أن يقول. فتكون هذه الحوارات بابًا إلى إزالة ما التبس فهمه لدى كلا الطرفين، وإلى سعي جدّيّ من أجل عيش مشترك حقيقيّ، وإلى احترام متبادل راسخ لا تزعزعه الظروف والمناخات الطارئة.
غير أنّ بعض هذه اللقاءات انحرف عن القواعد الموضوعيّة التي تصون انتماء كلّ امرئ إلى جماعة لها عقائدها وأصولها وثوابتها إذا حاد عنها يخرج تلقائيًّا من الجماعة. فتحت شعارات وطنيّة جامعة يلتقي مسيحيّون ومسلمون من دون أيّ ضوابط لاهوتيّة أو إيمانيّة لكي يشتركوا معًا في تلاوة صلوات أو دعاءات مشتركة تتضمن ما لا يقبل به الإيمان المستقيم. فلا يجوز للمسيحيّ أن يقرّ بصحّة معتقدات غير المسيحيّ لأيّ سبب من الأسباب، ولو سما هذا السبب إلى مستوى الوحدة الوطنيّة بين المسلمين والمسيحيّين. فالوحدة الوطنيّة لا تعني الوحدة الدينيّة، ولكلّ من الوحدتين مجالها الخاصّ، وينبغي ألاّ يتمّ الخلط بينهما. ونستطيع أن نختلف على الأمور الدينيّة مع غير المسيحيّين ومع غير الأرثوذكس، وتكون في الوقت عينه وحدتنا الوطنيّة راسخة. وفي أيّ حال ينبغي الفصل بين الشأن الوطنيّ العامّ والشأن الدينيّ الخاصّ. وإذا كانت التسويات على المستوى الوطنيّ مطلوبة ومحمودة، فالتسويات في الشأن الدينيّ مذمومة ومستقبحة.
لسنا نقصد في هذا المقام تلك الحفلات الموسيقيّة التي تتضمّن ترانيم مسيحيّة وتواشيح إسلاميّة يتعرّف عبرها المسلمون والمسيحيّون بتراثات بعضهم البعض. فذلك يقع ضمن بناء المعرفة المتبادلة ولا يتخطّاها إلى اعترافات متبادلة لا يستسيغها إيمان كلّ من الطرفين. ولا يفترض هذا النمط من الحفلات إلغاء الفوراق العقيديّة بين المسيحيّين وغيرهم، بل يدعو إلى تذوّق الجمال الذي يتحلّى به الآخر. كما لا يزعم أحد من المشتركين في هذا النمط من اللقاءات ابتداع ما يسعنا تسميته بنقاط مشتركة مختلقة مبنيّة على تنازلات عن أبرز الأسس الإيمانيّة.
من هنا ينشأ لدى المشاركين في أيّ لقاء مشترك وجوب التمسّك بالقواعد الإيمانيّة التي تحكم تصرّفاتهم وأقوالهم خلالها، وألاّ يقعوا في المحظور فيحكموا على أنفسهم بالوقوع بما يمكننا تسميته بصريح العبارة بالتلفيق. والتلفيق هو الجمع بين العقائد المتناقضة والمتعارضة في قول واحد، والإقرار بصحّة كلّ العقائد الدينيّة مسيحيّة وغير مسيحيّة. فالمطلوب، إذًا، هو أن يحافظ المسيحيّون على أصالتهم وتمسّكهم بعقائدهم وإيمانهم المستقيم، وألاّ يسقطوا في تلفيقات لا يألفها إنجيلهم وكنيستهم وتراثهم الحيّ وآباؤهم الذين ولدوهم بالإيمان.
فمن النافل ألاّ يقبل المسيحيّ بتلاوة نصّ إسلاميّ مسيحيّ مشترك يتضمّن اعترافًا بكتاب مقدّس غير الإنجيل، أو بنبيّ لا يرد ذكره في كتابهم المقدّس، أو بشخصيّات لا تنتمي إلى تراثهم ويعتبرها غيرهم مقدّسة. كما لا يجوز أن يقبلوا بتبديل نظرتهم إلى ما يؤمنون به بنظرة مغايرة لها، أو أن يقبلوا بتشويه إيمانهم مسايرة لغيرهم من الديانات الأخرى. فلا يجوز للمسيحيّين أن يقولوا مثلاً بـ"تنـزيل التوراة والإنجيل والقرآن"، فيما المسيحيّة لا تقول بتنـزيل الإنجيل، أي بأنّ الله أوحى به إلى مدوّنيه حرفًا حرفًا، بل تعتبر الأناجيل شهادات حيّة وضعها الرسل بأسلوبهم البشريّ وبإلهام من الروح القدس، وشتّان بين الوحي والإلهام. هذا عدا أنّ المسيحيّ لا يمكنه الإقرار بالوحي القرآنيّ، لأنّ ذلك يجعله خارجًا عن المسيحيّة ومعتنقًا الإسلام.
الإيمان المستقيم يدعونا إلى التمسّك بما وصل إلينا من تحديدات إيمانيّة تؤدّي بنا إلى الخلاص إن بقينا أمناء عليها. وليس عيبًا أن يختلف المسيحيّون وغيـرهم من أبـناء الـديـانات الأخـرى، بـل العيب يكمن في الانزلاق إلى نصوص أو بيانات مشتركة تتّسم بالتلفيق والتكاذب المتبادل. والاختلاف الدينيّ أمر طبيبعيّ، وإذا انتفت الخلافات والفوارق بين الديانات تكون تلك الديانات واحدة، وهي ليست واحدة. وليس المطلوب البتّة تنازلات متبادلة لتصير واحدة. وهذا الختلاف لا يمنعنا من احترام مَن لا يشاركوننا الإيمان المسيحيّ ومن احترام إيمانهم وشعائرهم وتقاليدهم.
ينبغي على المسيحيّين حين يلبّون الدعوات إلى لقاءات مشتركة إسلاميّة مسيحيّة أن يبقوا متيقّظين ومتنبّهين إلى عدم الانجرار إلى تبنّي مواقف تلفيقيّة تبعدهم عن إيمانهم الحقيقيّ وعمّا يفخرون به من تراث حيّ يقودهم إلى النور الأبديّ. لا للتلفيق، نعم للأصالة.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الشعانين
التلميذ: ما معنى كلمة الشعانين؟
المرشد: كلمة شعانين تعني الأغصان. ويُطلق اسم الشعانين على الأغصان التي تُحمل يوم دخول يسوع المسيح الى اورشليم، وهي في أكثر الأحيان أغصان الزيتون المنتَشرة كثيرًا في بلادنا او سعف النخل علامة الانتصار المذكورة في إنجيل يوحنا (13:12) انتبه الى الإنجيل الذي يُقرأ في القداس.

التلميذ: لماذا دخل يسوع الى اورشليم؟
المرشد: كان الكل يتساءلون هل يأتي يسوع الى العيد في اورشليم كما جرت العادة وكل هذا الخطر محيط به؟ يبدأ انجيل اليوم: "قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع الى بيت عنيا" وتعشّى في بيت لعازر. وفي الغد أتى كثيرون لاستقباله فركب على الجحش ودخل المدينة. لماذا دخل اورشليم؟ "قد أتت الساعة ليتمجّد ابن الانسان" هكذا قال يسوع لتلاميذه. هذا يعني ان وقت الآلام قد أتى وانه سيبذل نفسه عن أحبائه. أتى يسوع ليتمم الخلاص للكل.

التلميذ: لم افهم لماذا يستقبلونه كملك؟
المرشد: كانوا يظنون انه سيصير ملكًا عليهم. لذلك حملوا السعف علامة النصر وصرخوا: هوشعنا، مبارك الآتي باسم الرب. كلمة هوشعنا تعني خلّصنا. لم يعرفوا ان مملكته ليست من هذا العالم كما قال أثناء محاكمته. تلاميذه لم يفهموا الا بعد الصلب والقيامة. دخل المدينة راكبـًا على جـحش. أهكذا يدخل الملوك؟ أريد ان أقول لك الآن كيف نستقبله نحن اليوم. لا يطلب يسوع سوى الدخول الى قلوبنا، الى قلب كل واحد منا. هذا هو العرش الحقيقي الذي يليق به. أن يجلس يسوع على عرش قلوبنا يعني أن نستسلم له، أن نسلمه كل كياننا، أن لا نسمع الا كلمته، ألا نحيا إلا مثلما قال لنا ان نحيا، أن نحبه كل الحب ونحب الآخرين الذين أحبهم. فلنستعدّ لذلك.

التلميذ: هل صحيح ان احد الشعانين عيد الاطفال؟
المرشد: دخل يسوع الى اورشليم ليتألم ويخلّص الكل، كبارا وصغارا. استقبله كل الناس، وكان من بينهم اطفال. يذكرهم انجيل متى (الذى يُقرأ في صلاة السَحر) ويقول انهم كانوا في الهيكل يصيحون هوشعنا، وغضب منهم رؤساء الكهنة والكتبة. اذا تأملت أيقونة الشعانين ترى الصغار قد صعدوا على الأشجار ليروا يسوع مارا وليقطعوا الأغصان. لكن العيد ليس خاصا بهم. العيد للجميع كما ان الخلاص بيسوع المسيح للجميع ايضا.

مكتبة رعيتي
"صلوات الأسبوع العظيم المقدس وأحد الفصح". كتاب تحملونه معكم الى الكنيسة كل يوم وتتابعون فيه الصلوات وترافقون الرب يسوع خطوة خطوة وساعة بعد ساعة في آلامه وحتى قيامته. تجدونه في كـل الكنـائس. ثـمن النـسخـة عشرة آلاف ليرة لبنانية.

الأخبار
برنامج الأسبوع العظيم
يرأس راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخِدَم الإلهية خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:
· سبت ألعازر: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة النبي الياس
(بيت مري)30،8 صباحًا.
· احد الشعانين: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس
(عاليه) 30،8 صباحًا.
· الاثنين العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في دير السيدة
(كفتون ) 00،10 صباحًا.
· صلاة الخَتَن: كنيسة النبي الياس (المطيلب) 00،7 مساءً.
· الثلاثاء العظيـم: الساعـات والقـداس السابـق تـقديسه في كنيسة ميلاد السيدة (منصورية المتن) 00،10 صباحًا.
· صلاة الخَتَن: كنيسة رقاد السيدة (المحيدثة)30،6 مساء.
· الأربعاء العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في كنيسة القديس أنطونيوس (فرن الشباك) 00،9 صباحًا.
· الخميس العظيم: الساعات والقداس في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
(انطلياس) 30،8 صباحًا.
· خدمة الأناجيل الإثني عشر في كنيسة النبي الياس (الحدث) 30،5 مساءً.
· الجمعة العظيم: الساعات الملوكية والغروب في كنيسة البشارة
(جل الديب) 00،9 صباحًا.
· خدمة جناز المسيح في كنيسة القديس جاورجيوس (بحمدون) 30،5 مساء.
· سبت النور: القداس في كنيسة القديس يوحنا المعمدان
(وادي شحرور) 00،10 صباحًا.
· احد الفصح: الهجمة والقداس في كنيسة القيامة (الحازمية) 00،7 صباحًا.
· اثنين الباعوث: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس
(الجديدة) 15،8 صباحًا.
· الخميس 23 نيسان عيد القديس جاورجيوس: صلاة السحر والقداس قي كنيسة القديس جاورجيوس (بتغرين) 30،8 صباحًا.

التهانئ بالفصح
يستقبل سيادة راعي الأبرشية الـمطران جاورجيوس الـمهنئين بالفصح في دار الـمطرانيـة يوم الأحد التاسع عشر من نيسان الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الواحدة ظهرًا، ومن الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساءً، ويوم الاثنين من الساعة 11:30 الى الواحدة ظهرًا، ومن 3 بعد الظهر حتى السادسة مساءً.

ديوان المطرانية
بمناسبة الأسبوع العظيم والفصح يُغلق ديوان المطرانية ابتداءً من نهار السبت 11 نيسان لغاية نهار الثلاثاء 21 نيسان 2008.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:35