Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد36: رسالة اليوم
العدد36: رسالة اليوم Print Email
Sunday, 06 September 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 6 أيلول 2009 العدد 36  

الأحد الثالث عشر بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

رسالة اليوم

بهذا الفصل يختم بولس رسالته الأولى الى أهل كورنثوس. يقول "اسهروا" اي تيقّظوا. واليقظة هي ان يثبت المؤمنون في الإيمان الذي لقّنهم إياه الرسول. يريد أن يكونوا متشددين بالإيمان كرجال . ثم ينتبه ان الإيمان لا يكتمل الا بالمحبة.

بعد هذا يذكر بيت استفاناس الذي كان ركنًا في كنيسة كورنثوس وكان بولس قد عمّده مع أهل بيته. ثم يطلب الى المؤمنين ان يسمعوا لهؤلاء وأن يتعبوا معهم، ولا شيء يدلّ أن أحدًا منهم كان كاهنًا. أنت تسمع للأتقياء.

بولس كتب هذه الرسالة في أفسس (آسيا الصغرى، تركيا الحالية). اليها جاءه ثلاثة من كورنثوس، استفاناس وفرتوناتوس وأخائكوس، وقال انهم أراحوا روحه وأرواح ذويه.

بعد هذا يقول: "تُسلّم عليكم كنائس آسية". هذه كنائس أسّسها بولس انطلاقًا من أفسس حيث أقام أكثر من سنتين.

يؤكّد ايضًا "يُسلّم عليكم في الرب كثيرا أكيلا وبرسكلة" زوجته، وكانا معه، وكان لهما إسهام في تأسيس كنيسة كورنثوس. وتُسلّم على أهل هذه الرعية الكنيسة التي كانت تجتمع عند أكيلا وبرسكيلة. في بيت واحد في كل مدينة كانت تجتمع الكنيسة.

"سلّموا بعضكم على بعض بقبلة مقدّسة". القبلة المقدسة تعني غالبا تلك التي يتبادلها المؤمنون في القداس والتي لم يبقَ منها اليوم الا القبلة التي يتبادلها الكهنة في الهيكل. الكنيسة اللاتينيّة حافظت على السلام بين كل الإخوة عن طريق المصافحة بالأيدي. ثم يقول: "هذا السلام بخطّ يدي انا بولس". نـحن نعرف ان الرسول كان يـُملي رسائـله على أمنـاء سرّ يـرافـقونـه في رحـلاتـه. هنـا أراد أن يـبـيّن محبّته لأهل كورنثوس، فأخذ القلم من أمين سره وكتب هذه الجملة.

ثم يقول: "إن كان أحد لا يحبّ ربنا يسوع المسيح فليكن مفروزًا" اي مقطوعا عن شركة الكنيسة. هنا لا يحرم الرسول انسانا بسبب خطيئة واضحة ولكنه يلاحظ أن من لم يكن عنده محبة للرب يسوع هو يقطع نفسه من الكنيسة ولو بقي في الظاهر منها. المحبة ليسوع كانت كل شيء عنده. اما الباقون في الشركة اي المحبّون للسيّد فيُعلن لهم نعمة يسوع النازلة عليهم بسبب من محبتهم. ويختم الرسالة بقوله: "محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع". المحبة التي يرسلها اليهم نزلت عليه لكونه قائما في المسيح يسوع. ويتقبّلها الذين هم في المسيح يسوع.

نـحن لسنا فـقط عـلى الأرض. إنـنا منـذ الآن في السماء ومع المخلّص. فالعلاقات بـيـن الـذيـن هـم ليـسوع بـالإيـمان ليست مجرّد عواطف بشريّة كعواطف القربى. أخوك وأبـوك وأمـك عنـده ينـتسبون مثلك للمسيح. هؤلاء الذين انضمّوا إليه بالإيمان والمعمودية أنسباء فيما بينهم لأن كُلاّ منهم قد انضمّ الى المسيح. هذه هي عائلة الآب.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 1كورنثوس 13:16-24

يا إخوة اسهروا، اثبتوا على الإيمان، كونوا رجالًا، تشدّدوا. ولتكن أموركم كلّها بالمحبّة، وأطلب اليكم ايها الإخوة بما أنّكم تعرفون بيت استفاناس، أنه باكورة أخائية وقد خصّصوا أنفسهم لخدمة القديسين، أن تخضعوا انتم ايضًا لمثل هؤلاء ولكل من يعاون ويتعب. إني فرح بحضور استفاناس وفرتوناتوس واخائكوس لأنّ نقصانكم هؤلاء قد جبروه فأراحوا روحي وأرواحكم. فاعرفوا مثل هؤلاء. تُسلّم عليكم كنائس آسية. يُسلّم عليكم في الرب كثيرًا أكيلا وبرسكلة والكنيسة التي في بيتهما. يُسلّم عليكم جميع الإخوة. سلّموا بعضكم على بعض بقبلةٍ مقدّسة. السلام بيدي انا بولس. إن كان أحدٌ لا يحبّ ربّنا يسوع المسيح فليكن مفروزًا. نعمة ربّنا يسوع المسيح معكم. محبّتي مع جميعكم في المسيح يسوع، آمين.

الإنجيل: متى 33:21-42

قال الرب هذا المثل: إنسان ربّ بيت غرس كرمًا وحوّطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجًا وسلّمه الى عملة وسافر. فلمّا قرب أوان الثمر أرسل عبيده الى العملة ليأخذوا ثمره. فأخذ العملة عبيده وجلدوا بعضًا وقتلوا بعضًا ورجموا بعضًا. فأرسل عبيدًا آخرين أكثر من الأوّلين فصنعوا بهم كذلك. وفي الآخر ارسل اليهم ابنه قائلا: سيهابون ابني. فلمّا رأى العملة الابن قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث، هلمّ نقتله ونستولي على ميراثه. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فمتى جاء ربّ الكرم فماذا يفعل بأولئك العملة؟ فقالوا له إنه يُهلك اولئك الأردياء أردأ هلاكٍ ويسلّم الكرم الى عملةٍ آخرين يؤدّون له الثمر في أوانه. فقال لهم يسوع: أما قرأتم قط في الكتب إنّ الحجر الذي رذله البنّاؤون هو صار رأسًا للزاوية؟ مِن قِبل الرب كان ذلك وهو عجيب في أعيننا.

الإيمان والمحبّة

في الرسالة التي خطّها إلى أهل أفسس، يـصف القـدّيـس إغنـاطيوس الأنطاكيّ "الإيمانَ" بقوله لهم إنّه "هو قائدكم"، و"المحبّةَ" إنّها "الطريق الذي يقودكم إلى الـله" (9: 1). مـا سنـحاولـه، في هذه السطـور، أن نتأمّل، ولو سريعًا، في هاتين الفضيلتين بوصفيهما المبيّنين.

لا يفوت قارئ الرسالة أنّ ما دفع قدّيسنا إلى أن يذكر الإيمان إنّما كان أنّ أهل أفسس عرفوا أشخاصًا مرّوا بمدينتهم، "وحاولوا أن يزرعوا زرعًا فاسدًا، فلم يسمحوا لهم بأن يُلقوا بذارهم". ويصف ما فعلوه، إلى عدم السماح للغرباء بأن يعلِّموا، بقوله: "وسددتم آذانكم عن سماع تعاليمهم متذكّرين أنّكم حجارة لهيكل الربّ معدّة للبناء الذي يشيّده الله الآب، ترتفع إلى الأعالي بآلة يسوع المسيح، بصليبه، مستعملةً من أجل ذلك حبال الروح القدس" (9: 1). وهذا، أوّلاً، يكشف أنّ ما يعنيه من ذكر الإيمان ليس تعاليمَ مجرّدةً، بل أشخاص يسهرون على صحّة المسلّمات التي وصلت إليهم، ويدافعون عنها بوعي ظاهر. عبارة "وسددتم آذانكم" لا تدلّ على دفاع سلبيّ، بل على أنّ الجماعة، التي يُراسلها، لا تطيق التعاليم المنحرفة، أي تدلّ على رصانتهم القصوى التي تحاكي وصايا العهد الجديد الذي يصرّ كتّابه، بأسلوب قاطع، على عدم مقاربة أيّ مبتدع (أنظر مثلاً: 2يوحنّا 10 و11؛ يهوذا 22 و23). ويكشف، تاليًا، بما قاله، بعض ما يمكن أن يقصده بـ"الزرع الفاسد"، ومنه: كلّ كلام ضدّ الكنيسة، التي هي بناء الآب، وضدّ الله المثلّث الأقانيم (الآب والابن والروح القدس)، وضدّ صليب الربّ "آلة يسوع المسيح".

إذًا، ما "يقود" أهل أفسس في حياتهم إنّما تَذكّرُهم ما تسلّموه من تعليم قويم. فقوله لهم "متذكّرين" يفتح أبواب الإيمان على ما يقتضيه. فالإيمان أن نتذكّر كلّ ما فيه خلاصنا. ليس هذا تذكّرًا عابرًا تفترضه المصادفات، أيًّا تكن، بل، كما أوحينا أعلاه، قناعة تسكن قلوب أصحابها. وهذا يجب أن يعني لنا أنّ مَنْ يخاطبهم قدّيسنا يحفظون لا سيّما ما أودعهم إيّاه الرسول بولس في الرسالة التي خصّهم بها. فما يبدو، جليًّا، أنّ القدّيس المرسِل، بوصفه أهل أفسس بأنّهم "حجارة لهيكل الربّ"، يسترجع قول الرسول: "بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاوية هو المسيح يسوع نفسه. فيه يحكم البناء كلّه، ويرتفع ليكون هيكلاً مقدّسًا للربّ، وبه أنتم أيضًا تُبنون معًا، لتصيروا مسكنًا لله في الروح" (أفسس 2: 20- 22). وهذا أهمّيّته القصوى أنّه يبيّن أنّ هذه الجماعة الأمينة لم تنسَ إرثها. إنّها تذكره دائمًا، أي إنّ كلّ مَنْ فيها يحيا على ضوء ما يُحيي الجماعة التي أودعت الغنى كلّه.

أمّا الطريق الذي يقود إلى الله، أي المحبّة، فيظهره قوله لهم: "إنّكم جميعًا رفقة، تحملون الله وهيكل الله، تحملون المسيح والقدّيسين، وتزيّنكم وصايا يسوع المسيح. لهذا أفرح، لكوني استحققتُ أن أكتب لكم محادثًا ومهنّئًا، لأنّكم، في كلّ حياتكم، لم تحبّوا إلاّ الله وحده" (9: 2). ويمكننا أن نلاحظ، في هذا القول الغنيّ بالعمق والوداعة، أنّ كلامه على المحبّة يبدأه بوصفه علاقتهم بعضهم ببعض. وهذا، أيضًا، يحاكي ما دوّنه كُتّاب العهد الجديد الذين لم يوازوا ما بين محبّة الله ومحبّة الإخوة فحسب (متّى 22: 39)، بل، أيضًا، جعلوا الثانية تبيّن صدْق الأولى (1يوحنّا 4: 20). إذًا، يقول لهم إنّهم "جميعًا رفقة"، أي أحبّاء. وهذه ليست رفقةً لحْميّةً، بل تقوم على أنّهم يحملون الربّ وكلّ مَنْ يُخلصون له الودّ في حياتهم. وما يؤكّد معنى الرفقة المبيَّن أنّ التعليم لا يغيب حيث يظهر الكلام على المحبّة. فقوله "وتزيّنكم وصايا المسيح" يوضح أنّ رفقتهم لا تشكّلها العواطف حصرًا، بل، دائمًا، ما يرضي الله الذي شاء أن تحيا الجماعة معًا.

ما يحكم كلّ ما قاله لهم، شهادته فيهم "أنّكم، في كلّ حياتكم، لم تحبّوا إلاّ الله وحده". وهذه الشهادة، المدهشة فعلاً، تؤكّد أنّ مَنْ يؤمن بالله ويحيا من رفقة إخوته، هو مَنْ يحبّ الله وحده. وهذا ينبغي للكثيرين بيننا أن ينتبهوا له اليوم. فثمّة كثيرون، يحيون بين ظهرانينا، لا يدركون أنّ حفظ الإيمان سليمًا ومحبّة الإخوة هما الدلالة الساطعة على محبّتنا لله وحده. ثمّة كثيرون يتجاوزون الحقّ بادّعائهم أنّهم قادرون على أن يحبّوا الله (وحده) من دون أيّ شرط آخر، أي من دون أن يحفظوا الإيمان، ويرتبطوا بحياة الجماعة. أمّا قدّيسينا، فيعلّمنا أنّنا، إن أردنا أن نحبّ الله حقًّا، فعلينا أن نستسلم لقيادة الإيمان الذي لا يمكن أن يُفهم بعيدًا من الاندماج في عضويّة الكنيسة التي عطّرها ربّها "بنسائم عدم البلى" (17: 1). هؤلاء الكثيرون، الذين يعتقدون أنّهم قادرون على أن يؤمنوا بعيدًا من إخوتهم، ليس لهم جواب توازي قيمته ما قـالـه قـدّيـسنـا الأنـطـاكـيّ هـنـا. وهذا يـحضّ كـّ الذين لا يـنسجـون عـلى مـنـواله على أن يـراجـعوا كلّ قناعة غريبة سمحوا لهـا بـأن تـتسرّب إلـيهم. فالغربة لعنـة لا تـكشف الحقّ. الحقّ يـكشفـه أن نـستسلم لقيـادة الإيمان، ونـمشي، مـعًا، على الطريـق الذي يــقـودنـا إلى الله، أي أن "نـسيـر في المحبّـة" (رسالة بـولس إلى أهل أفسس 5: 2).

هذه الرسالة، التي خطّها قدّيـسنا الأنـطاكيّ فـيما كـان مساقـًا إلى الاستـشهاد مكبـَّلاً، اعتـبـرت "حِـلْيَةً من حِلى الأدب المسيـحيّ القـديـم". وقد تـُركـت ذخيـرةً حيّةً لـقـلوبـنا، لـنسعى، مـا حيـينـا، إلى أن نـقـتدي بـإيـمان أهل كنـيسة أفسس ومحبـّتهم الكـامـليـن، "لئـلاّ يـخدعنـا أحـد". فهـاتـان الفضيـلتـان، كمـا يـقول لهم أيـضًا، "همـا بـدء الحيـاة ومنـتهاها. الإـيمان هو الـبدء والمحبـّة هي المنـتـهى، وحدتهما هو الله" (14: 1).

اللصّ الشَكُور

للقديس يوحنا الذهبي الفم

ماذا فعل اللص ليستحق أن ينتقل من الصليب الى الفردوس؟ فيما كان بطرس ينكر المسيح، كان اللص الشكور يشهد له من على الصليب. لا أقول هذا لأوبّخ بطرس، أقوله لأبيّن مروءة اللص. لم يهتمّ اللص بالجموع حول الصليب يصرخون ويشتمون ويهزأون ولم يلتفت اليهم. لم يهتمّ لوضعه البائس على الصليب. نظر بإيمان لكـل ذلك ثم التفت الى المعلّم واضعًا نفسه بين يديه وقال: "اذكرني يـا رب متـى أتيت في ملكـوتـك" (لوقا 23: 42).

لا نـضع جانـبًا مثال اللص، ولا نستحيي ان نـتخذه معلمًا لنا. الرب لم يستحيِ به بل جعله أول من يدخل الى الفردوس... لم يقل له يسوع كما قال لبطرس: "تعال اتبعني فأجعـلك صيـادا للناس" (متى 4:19). لم يـقل لـه ما قال للاثني عشر: "متـى جلس ابن الانسان على كرسيّ مجده تجلسون انـتم ايـضًا على اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيـل الاثـني عشر" (متى 19: 28). لم يمنحه اي لقب، لم يصنع العجائب امامه. لم يـره الـلص يقيم الموتى ويطرد الشياطين، لم يرَ البحرَ يطيع أمره. لم يقل المسيح شيئًا للص عن الملكوت، ومع ذلـك شهـد الـلص لــه امـام الكـل واستحـقّ ان يـرث المـلـكوت.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الرسائل

التلميذ: تُقرأ في القداس قبل الإنجيل رسالة للقديس بولس الرسول. كم رسالة كتب؟ هل هناك رسالة لكل أحد؟

المرشد: الرسائل الموجودة مع الأناجيل الأربعة هي رسائل، اي مكاتيب، ارسلها احد الرسل الى مجموعة من المسيحيين في مكان معيّن كان الرسول يبشّر فيه بالمسيح، نسمّيهم كنيسة، يشرح لهم الإيمان ويجيب عن أسئلتهم ويرشدهم الى كيفية التصرف حسب تعليم يسوع المسيح في الإنجيل. اما الرسائل الموجودة في العهد الجديد فقد كتب اكثرها الرسول بولس، وكتب ايضًا الرسول يعقوب والرسول بطرس والرسول يوحنا الانجيلي والرسول يهوذا (غير الاسخريوطي).

التلميذ: لماذا تُقرأ الرسائل في القداس؟

المرشد: في ايام الكنيسة الأولى، لما كانت تصل الرسالة من الرسول الى المؤمنين الموجودين في مكان معين، كانت موجهة للجميع وتُقرأ عليهم عندما يكونون مجتمعين. استمرّ الأمر كذلك من القرن الأول حتى ايامنا من اجل الفائدة لنا من التعليم والإرشاد الموجودين في الرسالة واللذين ينفعاننا الآن كما كانا ينفعان الذين قبلنا. يُقرأ في القداس مقطع من الرسالة لا الرسالة كلها لأنها طويلة. وقد رتّب آباء الكنيسة قراءات من الرسائل ليس فقط للآحاد ولكن لكل يوم من السنة وللأعياد.

التلميذ: كيف يمكنني ان أحصل على هذه القراءات من الرسائل؟

المرشد: يمكنك اولاً ان تفتح العهد الجديد وتقرأ الرسائل بكاملها واحدة تلو الأخرى. واذا اردت ات تتبع القراءات اليومية، فإنك تجدها في كتاب الرسائل وهو احد الكتب الطقسية الموجودة في الكنيسة. وقد تجد ايضًا معلومات عن القراءات في الرزنامة الكنسية.

مكتبة رعيتي

صدر كتاب جديد لسيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس (خضر) عنوانه: "وجوه غابت: رؤى في الموت". يحتوي القسم الأول من الكتاب على مقالات ومحـاضـرات مـوضـوعها الموت كما نفهمه في المسيحية، وخـصص القسم الثـانـي لعظـات ومقـالات كُتبت في وداع "وجوه غابت" تؤكد كلها اننا "قياميون منذ أن عرف الموت الهزيمة عند فجر الاحد الأول في تاريخ الحياة الجديدة". صدر الكتاب الذي يقع في 360 صفحة عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع. ثمن النسخة 12 ألف ليرة لبنانية. يُطلب من دار المطرانية ومكتبة الينبوع وكل أماكن توزيع تعاونية النور.

الأخبار

الجزائر

اكتشف علماء الآثار، أثناء حملة تنقيب في ساحة الشهداء في مدينة الجزائر، كنيسة مسيحية قديمة بشكل بازيليكا تعود الى القرن الخامس او السادس. الكنيسة كبيرة يبلغ عرض السوق الوسطى فيها عشرة أمتار. لم يتمكن البحث من تحديد طول الكنيسة وعرضها لأنها خارج إطار التنقيب. على أرض الكنيسة فسيفساء ملوّنة قد تعود الى القرن الرابع-الخامس. يقوم بناء هذه الكنيسة على بناء أقدم يعود الى زمن الامبراطورية الرومانية القديمة لم يبقَ منه سوى الأساسات.

ألمانيا

تبيّن من بحث أجراه مركز في برلين عن الانتماء الديني في الاتحاد الروسي بعد الفترة الشيوعية ان 6،72% من السكان يقولون انهم ينتمون الى الكنيسة الأرثوذكسية. ومن بين هؤلاء 3% يذهبون الى الكنيسة مرة في الاسبـوع، و12% لا يـذهبون الى الكـنـيسة مطلقًا، و55% يـقصدونـها فـقط في الأعياد الكبيرة. صرّح 2،1% انهم من الكاثوليك. ويقول 3،6% انهم ينتمون الى أديان اخرى: اليهودية والإسلام والبوذية. يستنتج الباحثون من هذا الإحصاء ان الانتماء الديني في روسيـا عرقيّ اكثر مـما هو إيـمانيّ. وعلـّق كاهـن اشتـرك في البحث بـقـولـه ان هـذه النـتـائـج تبـيـّن ضرورة العـمل الرعائـي من قـبـل الكهنة وتـدريـب هؤلاء على التعـاطي مع هـذا الوضع.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 21:49
 
Banner