Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2008 العدد 12: المخلّع
العدد 12: المخلّع Print Email
Sunday, 23 March 2008 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 23 آذار 2008 العدد 12 

أحد القديس غريغوريوس بالاماس

رَعيّـتي

كلمة الراعي

المخلّع

السيد كان قد اختار كفرناحوم ليسكنها بعد أن ترك الناصرة. وعرف الناس انه في بيت لا بدّ أن يكون لأحد أحبّائه، فتكاثر الناس في المنزل وخارج المنزل فأخذ يخاطبهم بالكلمة.

إلى هذا أتى ناس كانوا يعرفون ان يسوع صانع عجائب، فأتوا إليه بمخلّع لا يستطيع الحركة في ساقيه وربما في ذراعيه أيضًا. ولمّا كانوا غير قادرين أن يصلوا الى السيد “كشفوا السقف”. هذا معروف حتى اليوم في جبالنا إذ السقف مؤلف من ألواح خشبية فوقها تراب. فكان سهلا عليهم أن يحفروا التراب وأن يزيحوا الخشبات بعضها عن بعض، ودلّوا المريض الى حيث كان يسوع.

يتبادر للعقل أولا ان مهمة السيد هي ان يشفي هذا المريض وهي الغاية التي من أجلها حمله رفاقه. ولكن المسيح يتبع منطقه لا منطق الناس فقال له: “يا بني، مغفورة لك خطاياك”. فرأى اليهود ان هذا الكلام تجديف إذ بذلك يكون هذا الإنسان يسوع يعتبر نفسه إلهًا.

المعـروف تاريخيا أن الربـانيين (الرباني هو الحاخام) لم يحلـّوا الخطايا إطلاقًا. فعندما يقـول يسوع للمريض: “مغفـورة لك خطاياك” يكون متجاوزًا كل التقاليد اليهوديـة ومؤكدًا ان الله خوّلـه المغفـرة على الأرض.

وما أتت العجيبة إلا تأكيدًا على انه قادر أن يغفر الخطايا وانه تاليًا أتى من الله وحامل تفويضًا من إلههم. كيف يكون هذا؟

إذا تجاوزنا الحادثة إلى حيـاة كلّ منّا، أهم من الصحة والتعافي، إن كنّا مرضى، أن نستغفر لأن شفاء النفس أهم من شفاء الجسد. لذلك عندما نصلّي للمريض ندعو الله دائمًا أن يغفر له خطـاياه، وذكر الصحـة يأتي بالدرجة الثانية. هكذا في سرّ مسحة الزيت المليء بالمواعظ المتعلقة بالغفران ثم بالشفاء. ما نفع عضلاتك النامية القوية وما نفع صحتك إن كانت نفسك مليئة بالخطايا؟

الكلمة الشعبـيّة “صحتـك بـالدني” لا معنى لها في المسيحيـة. قل بـالحري: مغبـوط أنـت للسلامة الروحية التي مـنحك الله. مرة كنت أعـود صديـقًـا مصابـًا بـداء السكري إصابـة شديــدة أوجبــت قطع ساقـه وكفّته عن البصر. كنـت ذاهبًا اليـه مشيًا على الأقدام وأهيء كلمات الـتعزية. فلما وصلت اليه وصليـت، أخـذ هو يـتكلّم عن يسوع بـروح التـواضع وكلمات الشكر فعزّاني ان يـكون هذا الشاب قد بـلغ مبلغًا عاليًا في السلامـة الروحيـة وصفـاء داخليًـا وغـلبة على الخـوف والاضطراب.

عودًا إلى علاقة الذين شاهدوا الأعجوبة يقول الكتاب: “دهش الكل”. الحقيقة ان هذه الدهشة بالمسيح ترافقنا إن عرفنا من الإنجيل عظمة السيد وبهاءه وقوة تعليمه. وبعد الدهشة يقول مرقس انهم مجّدوا الله قائلين: “ما رأينا مثل هذا قط”. في موضع آخر: “لم يتكلّم انسان كما تكلّم هذا الإنسان”.

أن يكون يسوع فريدًا وليس مثله أحد، أن نكون مخطوفين اليه، تلك هي الحركة الطبيعية نحو المسيح.

ألا أبقانا الرب مع ابنه في السراء والضراء وشدَّنا اليه بكلمات من عنده.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 10:1-3:2

انت يا رب في البدء أسست الأرض والسماوات، هي صُنْعُ يديك، وهي تزول وانت تبقى، وكلها تبلى كالثوب وتطـويها كالرداء فتتغيـر، وانت انت وسِنـوك لن تفنى. ولمن من الملائكة قال قط: اجلسْ عن يميني حتى أجعل اعداءك موطئا لقدميك؟ أليسـوا جميعـهم ارواحا خادمة تُرسَل للخدمة من اجل الذين سيرثون الخلاص؟ فلذلك يجـب علينا ان نصغي الى ما سمعناه إصغـاء اشد لئـلا يسرب مـن اذهـاننا. فانها ان كانت الكلـمة التي نُطــق بها على ألسنــة ملائكــة قد ثَبَتَـت، وكل تعدٍّ ومعصية نال جزاء عدلا، فكيـف نُفلت نحن إن أهملنا خلاصا عظيـما كهذا قد ابتدأ النطـقُ به على لسان الرب ثـم ثبـّتـه لنا الذين سمعـوه؟

الإنجيل: مرقس 1:2-12

في ذلك الزمان دخل يسـوع كفرناحوم وسُمع انه في بيت. فللوقت اجتمع كثيرون حتى انه لم يعد موضع ولا ما حول الباب يسع، وكان يخاطبـهم بالكلمة. فأتوا اليه بمخلّع يحمله أربعـة، واذ لم يقدروا ان يقتربوا اليه لسبب الجمع كشفوا السقف حيث كان، وبعدما نقبوه دلّوا السرير الذي كان المخلّع مضطجعا عليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: يا بنيّ، مغفـورة لك خطاياك. وكان قـوم من الكتبـة جالسين هناك يفكـّرون في قلوبهم: مـا بـال هذا يتكلم هكذا بالتجديف؟ مـن يقدر ان يغفر الخطايا الا الله وحده؟ فللوقت علم يسـوع بروحه انهم يفكّرون هكذا في انفسهم فقال لهم: لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟ ما الأيسـر، أأن يقال مغفورة لك خطاياك، ام ان يقال قم واحمل سريرك وامـش؟ ولكن لكي تعلموا ان ابن البشر له سلطان على الأرض ان يغفر الخطايا، قال للمخلع: لك أقول قم واحمل سريرك واذهـب الى بيتك. فقام للوقت وحمل سريره وخـرج امام الجميع حتى دهـش كلـهم ومجـَّدوا اللـه قائـلين: مـا رأيـنا مـثل هـذا قـط.

بشارة سيّدتنا والدة الإله

تحتفل الكنيسة في الخامس والعشرين من شهر آذار بتذكار بشارة سيّدتنا مريم، والدة الإله. وتعتبر الكنيسة أنّ عمل الربّ يسوع قد بدأ بقبول مريم بشارة الخلاص حين قالت للملاك المبشّر إنّها أمَةٌ للربّ، فأتاحت بمشيئتها أنّ تتحقّق مشيئة الله بتأنّس ابنه الوحيد كي يفتدي العالم كافّة. لذلك ترنّم في هذا اليوم: "اليوم رأس خلاصنا وإعلان السرّ الذي منذ الدهور، فابن الله يصير ابن البتول". أمّا ذكر هذه الحادثة فورد في الإصحاح الأوّل من إنجيل القدّيس لوقا (1: 26-38) الذي سنعرض لأهمّ ما جاء فيه.

الهدف الأساس من هذا النصّ الإنجيليّ هو تأكيد حضور الربّ الإله في أحشاء مريم البتول. فهي ستلد ابنًا يدعى "ابن العليّ" و"ابن الله"، ولن تحبل به بمباشرة رجل بل بقدرة الله. ولوقا الإنجيليّ ينقل إلينا الحوار الذي جرى بين الملاك ومريم، المليء بآيات من العهد القديم، وذلك للتدليل على أنّ حضور الله في شعبه قد بلغ ذروته وكماله في سكن الربّ في أحشاء مريم. فالصحيح أنّ قدرة الربّ كانت حاضرة في العهد القديم، إلاّ أنّ الجديد هنا أنّ الربّ بنفسه قد حضر واتّخذ جسدًا وسكن في وسط شعبه.

يروي لوقا الإنجيليّ أنّ الملاك جبرائيل أُرسل من لدن الله إلى عذراء اسمها مريم، فلمّا شاهدته ناداها قائلاً: "السلام عليك يا ممتلئة نعمةً، الربّ معك، مباركةٌ أنت في النساء" (الآية 28). ليس سلام الملاك مجرّد تحيّة اعتياديّة، كما يحيّي الناس بعضهم بعضًا، بل هو دعوة إلى الفرح بمجيء المخلّص الذي وحده يمنح السلام الحقيقيّ. لذلك، ينبغي أن نفهم هذا السلام بالارتباط مع انتظار شعب العهد القديم مجيء الربّ الإله الذي سيكون لهم مدعاة فرح ورجاء بعهد جديد لا يتألّمون فيه بل يحيون إلى الأبد بنعمته. أمّا عبارة "الربّ معك" فتشير إلى حضور الربّ حقًّا في أحشاء مريم التي تمثّل هنا شعب الله كلّه.

وبعد أن رأى الملاك حيرة مريم، قال لها: "لا تخافي يا مريم، فإنّك قد نلت نعمةً عند الله. وها أنت تـحبـليـن (في أحشائـك) وتـلديـن ابـنًـا وتـسمّيـنـه يـسوع"  (31-32)، ويضيف الملاك واصفًا هذا الابن بصفات إلهيّة. قصَد لوقا إضافة تعبير "في أحشائك" مع عدم لزومه، إذ كان بإمكانه الاكتفاء بالقول "تحبلين وتلدين"، وذلك للتذكير بما ورد في العهد القديم حيث كانت عبارة "في أحشائك" التي تعني "في وسطك" تشير إلى سكنى الله في الهيكل في تابوت العهد. فليس استعمال لوقا، هنا، لهذه العبارة لمجردّ التكرار، بل لتأكيد العلاقة بين سلام الملاك والنبوءات التي تحدّثت عن إعادة بناء الهيكل ومجيء الله ليسكن في وسط شعبه. فمريم ستحمل في أحشائها المسيح المنتظر، ستكون هيكل الله، تابوت العهد الجديد ومقام سكنى الله.

مريم العذراء، إذًا، هي مسكن الله المقدّس. وهذا ما تؤكّده الآية الآتية من نصّ البشارة: "إنّ الروح القدس يحلّ عليك، وقدرة العليّ تظلّلك، ومن أجل ذلك فالذي يولد منك يدعى قدّوسًا وابن الله" (35). هنا يستعمل الملاك عبارات مستقاة من العهد القديم تشير إلى حضور الله في خيمة الموعد: "ثمّ غطّى الغمام خيمة الموعد، وملأ مجد الربّ المسكن، فلم يستطع موسى أن يدخل، لأنّ الغمام كان حالاًّ عليه، ومجد الربّ قد ملأ المسكن" (خروج 40: 34-35) الروح القدس يحلّ على مريم ليظلّلها كما كان الغمام، رمز حضور الله، يظلّل خيمة الموعد. فكما كان مجد الله يملأ المسكن الذي كان يظلّله الغمام، هكذا سيسكن القدّوس، ابن الله، في أحشاء مريم بعد أن تظلّلها قدرة العليّ.

وفي هذا السياق نفسه يقول الإنجيليّ يوحنّا: "والكلمة صار جسدًا وسكن في ما بيننا. وقد شاهدنا مجده مجدًا من الآب لابنه الوحيد الممتلئ نعمةً وحقًّا". الجسد الذي اتّخذه ابن الله هو خيمة الموعد الجديدة حيث يسكن المجد الذي هو ملء النعمة والحقّ في ما بيننا. الله حاضر بين البشر في جسد ابنه الذي فيه يشعّ مجده. وبخاصّة أنّ عبارة "سكن في ما بيننا" في الآية الإنجيليّة تعني في الأصل اليونانيّ "نصب خيمته بيننا"، في إشارة إلى خيمة الموعد. لذلك تبدو مريم، في لحظة حبلها بيسوع، مسكن الله الجديد، وقدس الأقداس، وخيمة الموعد يظلّلها الغمام المنير، قدرة العليّ، ويحلّ فيها مجد الله، ابن الله الوحيد، الإله الحاضر في ما بين خلائقه.

يـخـتم الإنـجـيـليّ لوقـا روايـتـه عـن البـشارة بجواب مريم القاطع: "ها أنا أمَة الربّ، فليكن لي بحسب قولك" (38). تعبّر مريم في قولها هذا عن خضوعها الكامل لاصطفائها من الله وعن قبولها المساهمة فعليًّا في تحقيق القصد الإلهيّ. ومريم نطقت باسم البشريّة كافّة حين قبلت، بكامل حرّيّتها وإرادتها، أن تكون أداةً فاعلةً للخلاص الذي أراد الله أن يحقّقه بيسوع المسيح الذي وُلد منها. طاعة مريم لقول الله وخضوعها لقصده أتاحا لكلمة الله أن يصير إنسانًا ويظهر للعالم منها.

تستحقّ مريم المديح من الجنس البشريّ الذي على الرغم من سقوطه في الخطيئة، خرج منه كائن بشريّ، اسمه مريم، انفتح على نعمة الله، وردّ بالإيجاب على دعوة الله. الله اصطفى مريم لتكون أمًّا لابنه، وكمالها تحقّق في طاعتها لقصد الله. مريم أصغت جيّدًا إلى كلمة الله ولم ترفضها. هكذا، كلّ منّا مدعوّ إلى أن يكون مريم من حيث إنّ الله يدعو جميع الناس إلى معرفة الحقّ منتظرًا تلبية دعوته المفتوحة دومًا.

التوبة والغفران

للعلاّمة أوريجانس الإسكندريّ

قد يقول المستمعون: كان الأقدمون أوفر حظًّا منّا، لأنّ الخطأة كانوا ينالون مغفرة خطاياهم بتقدمة محرقات حسب طقوس مختلفة. أمّا نحن، فليس لنا سوى مغفرة واحدة للخطايا تعطى في البداءة مع نعمة المعموديّة، وبعدها لا رحمة للخاطئ ولا توبة. من الأكيد أنّه يجدر بالمسيحيّ، الذي مات المسيح من أجله، أن يخضع لشريعة توبة أقسى. عند الأقدمين، كانت النعاج والكباش والثيران تذبح، بالإضافة إلى الطيور، كما كانت ترشّ زهرة الطحين. أمّا أنت، فابن الله قد ذُبح لأجلك، أفيلذّ لك بعدُ أن تخطأ؟ مع ذلك، فلا تقطع رجاءك، بل تشجّعْ، وعشْ حياة فاضلة. لقد سمعتَ كم من المحرقات تنصّ عليها الشريعة. فإليك، الآن، كم نوعًا من الغفران معروف في الإنجيل:

الأوّل هو المعموديّة لمغفرة الخطايا. والثاني هو الاستشهاد. والثالث هو الحسنة. والرابع هو أن نغفر، نحن بدورنا، لإخوتنا. والخامس هو الإسهام في ارتداد خاطئ عن ضلالـه، لأنّ الكتـاب يقـول: "من يردّ خاطئًا عن ضلاله، يخلّص نفسه من الموت، ويستر جمًّا من الخطايا". والسادس هو المحبّة العظمى، حيث قول الربّ نفسه: "الحقّ أقول لك: إنّ خطاياها الكثيرة تُركت لها، لأنّها أحبّت كثيرًا"، وحسب قول الرسول: "المحبّة تستر جمًّا من الخطايا". والسابع إنّما هو التوبة، وهو أقسى وأصعب، أعني عندما يبلّل الخاطئ فراشه بدموعه ليلاً ونهارًا، وعندما يعود لا يستحيي من كشف خطاياه لكاهن الربّ، ليحصل منه على الدواء، على مثال من قال: "أضعْ خطاياي أمامي، وإنّك غفرت جهالات قلبي". وهذا يتجاوب وكلام يعقوب الرسول: "هل فيكم مريض، فليدعُ كهنة الكنيسة، ليصلّوا عليه، ويمسحوه بالزيت باسم بالربّ. فإنّ صلاة الإيمان تخلّص المريض، والربّ يُنهضه، وإن كان قد ارتكب خطايا، تُغفر له".

القديسون الشهداء أغابيوس ورفقته

ورد خبرهم في كتاب “شهداء فلسطين” لأفسافيوس القيصري. وقد قُتلوا في قيصرية فلسطين حوالى سنة 305 أثناء الاضطهاد الكبير للمسيحيين الذي قرره الامبراطور الروماني ديوكلسينوس. أرسل توجيهاته الى كل حكام المقاطعات، ومنهم اوربانوس حاكم قيصرية، ليقيموا احتفالا كبيرًا ويقدموا المسيحيين الذين لا يرفضون المسيح طعاما للوحوش امام الجمهور.

وإذ انتشر خبر الاحتفال تقدّم ستة شبان مسيحيون هم ثيمولاوس من البنطس (تركيا) وديونيسيوس من طرابلس، وروميلوس شماس مساعد في كنيسة اللد، وباييسيوس والاسكندر وهما مصريان، وشاب من غزة اسمه الاسكندر ايضًا. هؤلاء أوثقوا أيديهم وتقدموا من أوربانوس الذي كان موشكا ان يففتح العرض في المدرج، واعترفوا علنًا بكونهم مسيحيين. وللحال ألقي الستة في السجن بعد أن أثاروا دهشة الوالي والذين معه. ولم تمض أيام قليلة حتى أضيف الى الموقوفين اثنان آخران: أغابيوس الذي كان قد تحمّل في اعترافات سابقة عذابات كثيرة، وديونيسيوس الذي كان يأتي بالطعام للسجناء. ولما بقي الثمانية صامدون في اعترافهم بالمسيح قُطعت رؤوسهم في يوم واحد في قيصرية.

تعيّد لهم الكنيسة معا في 15 آذار وللقديس أغابيوس عيد خاص به في 19 تشرين الثاني. كما تعيّد لهم الكنيسة الغربية في 24 آذار.

الأخبار

حركة الشبيبة الأرثوذكسية

دعت حركة الشبيبة الأرثوذكسية يوم السبت في اول آذار 2008 الى المنتدى الأول للفكر والإعلام في فندق لو رويال-الضبية بغية التعريف بالحركة ومساهمتها الفكرية الثقافية. حضر المنتدى عدد من وجوه كنسية وإعلامية وثقافية واجتماعية. تضمّن البرنامج عرضًا لفيلم وثائقي يعرّف بالحركة وتأسيسها وعملها، وكلمات للمطران جورج (خضر) عن الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية في المرجوات الحركية، والدكتور أسعد قطان في مساهمة حركة الشبيبة الارثوذكسية في الثقافة العربية، وكلمة الأمانة العامة للحركة ألقتها حنان عبدو. كان أيضًا عرض لمجلة النور والكتب الصادرة عن منشورات النور مع زاويتين خاصتين، واحدة بفكر المطران جورج (خضر)، والثانية بفكر الدكتور كوستي بندلي مع بعض الصور والمخطوطات.

الولايات المتحدة الاميركية

جاء في استطلاع للرأي، نشر في شباط 2008، وطال 35000 شخص في الولايات المتحدة الاميركية، ان البروتستانت، على فئاتهم المختلفة، لا يشكلون سوى 51% من الاميركيين، وان هذه النسبة تتدنى باستمرار لأن 43% فقط ممن سنهم بين 18 و29 يقولون انهم بروتستانت. يبلغ الكاثوليكيون 9،23% من السكان، واليهود 7،1%، والمورمون 7،1%، والبوذيون 7،0%، وشهود يهوه 7،.%، والمسلمون 6،0%،، والارثوذكس 6،6%. وقد صرح 16% من الاميركيين انهم لا ينتمون الى دين. وقد بيّنت هذه الدراسة ان الاميركيين ينتقلون من دين الى آخر إذ صرّح 28% منهم انهم تركوا الدين الذي نشأوا عليه. يتغير انتماء البروتستانت إذ ينتقلون من كنيسة الى اخرى. كما تبدو نسبة الكاثوليكيين مستقرة الا ان الكنيسة الكاثوليكية تخسر من اعضائها وتستقبل اعضاء جدد من المهاجرين الى اميركا.

Last Updated on Thursday, 12 August 2010 15:58
 
Banner