للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 23: إنجيل اليوم |
Sunday, 10 June 2007 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد في ١٠ حزيران ٢٠٠٧ العدد ٢٣ الأحد الثاني بعد العنصرة
رَعيّـتي
كلمة الراعي إنجيل اليوم بحر الجليل الذي كان يسوع يمشي على ضفافه هو نفسه بحيرة طبرية. وكانت القرى المحيطة به مسرح التبشير الاول للسيد اذ كان هو ساكنا كفرناحوم بعد الناصرة. على هذه الضفة التقى في البدء أخوين: اول المذكورين هنا هو سمعان المدعو بطرس باليونانية التي كانت محكيّة في الجليل. هنا متى يورد اسم الرسول كما سمّاه الرب فيما بعد. اي ان يسوع اشتق اسم بيتروس كما في اليونانية من بترا التي تعني الصخرة، وأراد بها السيد ان ايمان الرجل بالمسيح هو الصخرة التي بُنيت عليها الكنيسة. كان هو وأخوه أندراوس (وهذا اسم يوناني ايضا) يلقيان الشبكة وغالبا ما كانت مستديرة مع أثقال فيها. اختار يسوع هذين لأنه أحس بالروح الذي فيه انهما سوف يصبحان خادمين للإنجيل فقال لهما: “هلمّ ورائي فأجعلكما صيادَي الناس”. ربما كان يفكر بأنهما سيصدّقانه بعد موته وقيامته وحلول الروح القدس عليهما. ان اندماج الاثني عشر بالمعلّم كان بطيئا وفيه تردد طوال السنوات الثلاث التي قضاها في الدعوة الى الانجيل. وبعد ان التحق هذان به، خطا خطوات ورأى أخوين آخرين من تلك المنطقة وهما يعقوب بن زبدى وأخوه يوحنا مع أبيهما على الشاطئ يصلحان شباكهما فدعاهما. ولا يكتفي الإنجيل بأن يقول: “تركا السفينة” بل أضاف: “وتركا أباهما وتبعاه”. ترك الأب أصعب من ترك الشباك. بعد هذا يقول متى عن المعلّم انه كان يطوف الجليل كله ومساحته ليست صغيرة فالبحيرة طولها ١٢ كيلومترا وعلى صفافها عدة قرى، وكان يعلّم في مجامع اليهود، والمجمع هو قاعة كبرى في كل بلدة فيها الكتاب المقدس، والنشاط الأساسي فيها هو قراءة الكلمة والوعظ الذي يأتي مباشرة بعد القراءة. أهمية الوعظ في ان العهد القديم كان يتلى باللغة العبرية التي نسيها اليهود بعد ان صاروا في منفى بابل (العراق)، وصاروا يتكلمون الآرامية (وهي أصل السريانية) التي كانت لغة الحضارة في المشرق آنذاك. فيسوع علّم الناس بالآرامية، وبها كان يخاطب تلاميذه. ولما كان يحتاج ان يستشهد بالكتاب المقدس، كان يتلو الآيات بالعبرية ثم يترجمها الى الآرامية. كان اذًا يكرز ببشارة الملكوت، والجملة التي كان يؤسس عليها تعليمه كانت هذه: “توبوا فقد اقترب ملكوت الله” (او ملكوت السموات)، اي انه كان يدعوهم الى الرجوع الى الله الذي صار باديا لهم بمسيحه. اقترب ملكوت الله لأني انا بينكم. سأُظهره لكم بمواعظي، بعجائبي ثم بموتي وقيامتي. ثم يذكر متى الانجيلي في آخر هذا المقطع “انـه كان يشفـي كل مـرض وكل ضعف فـي الشعـب”. ليس لكي يثبت صحة تعليمه، فالشفاء بالصلاة كان معروفا عند اليهود. الغاية من الشفاء قالها الإنجيل في موضع آخر انه كان يتحنن عليهم.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).
الرسالة: رومية ١٠:٢-١٦ يا إخوة، المجد والكرامة والسلام لكل من يفعل الخير من اليهود اولاً ثم من اليونانيين، لأن ليـس عند الله محاباة للوجوه. فكل الذين اخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يهلكون، وكل الذين أخطأوا في الناموس فبالناموس يُدانون، لأنه ليس السامعون للناموس هم أبرارا عند الله بل العاملـون بالنامـوس هم يُبـرَّرون. فإن الأمم الذين ليـس عنـدهم النامـوس اذا عملوا بالطبـيعـة بما هو في الناموس فهؤلاء وان لم يكن عندهم الناموس فهم نامـوس لأنفسهم، الذين يُظهرون عمل الناموس مكتوبا في قـلوبهم وضميرهم شاهـد وافكـارهم تشكـو او تحتـجّ فيما بينـها يـوم يـدين الله سرائر النـاس بحسب إنجيـلي بيسـوع الـمسيـح.
الإنجيل: متى ١٨:٤-٢٣ فـي ذلك الزمـان فيمـا كـان يسوع ماشيـا على شاطئ بحر الجليل رأى أخويـن وهما سمعان الـمدعو بطرس واندراوس أخوه يلقيان شبكـة في البحر (لأنهما كانا صيادين). فقال لـهما: هلمّ ورائي فأجعـلكـما صيادي النـاس. فللـوقـت تركا الشباك وتبـعـاه. وجاز مـن هنـاك فرأى أخوين آخرين وهما يعقـوب بن زبدى ويوحنا أخوه في سفينة مع أبيهما زبدى يُصلحان شبـاكهما فدعاهما. ولـلوقت تركا السفينـة وأبـاهما وتبـعـاه. وكان يسوع يطـوف الجليـل كلـّه يعـلّـم في مجامعهم ويكـرز ببشارة الـمـلكوت ويشفي كل مرض وكل ضعـف فـي الشعب.
المغبوط أغسطينُس تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في الخامس عشر من شهر حزيران بتذكار المغبوط أغسطينس أسقف هيبّون في شمال إفريقيا، وهو من كبار آباء الكنيسة الغربيّة الذين دوّنوا أعمالهم باللغة اللاتينيّة. وُلد أغسطينس عــام ٣٥٤ فـي مدينة تاغَسطا (سوق أخرس الحاليّة في الجزائر)، أبوه كان وثنيًّا موظّفًا في الدولة الرومانيّة، وأمّه القدّيسة مونيكا (عيدها في الرابع من أيّار) كانت تتضرّع إلى الله كي يبعد ابنها عن الضلال إذ تأثّر بتعاليم غريبة عن المسيحيّة. وذات مرّة قال لها أحد الأساقفة حين رآها تبكي مصير ابنها مشدّدًا عزيمتها: "من غير الممكن أن يهلك ابنُ دموع مثل هذه الدموع". سافر أغسطينس كثيرًا وانتقل من مدينة إلى أخرى، وكان لروما ثمّ ميلانو كبير الأثر في تكوينه الدينيّ والإيمانيّ. ففي ميلانو التقى بالقدّيس أمبروسيوس أسقف المدينة (عيده في السابع من كانون الأوّل)، وتتلمذ على يديه، ونال سرّ المعموديّة عام ٣٨٧. رُسم أسقفًا علــى هيبّون عــام ٣٩١ حيــث قـاوم البـدع السائدة آنذاك وعلى رأسها المانويّة القائلة بوجود إلهين: إله الخير وإله الشرّ؛ والبيلاجيّة التي أنكرت ضرورة النعمة الإلهيّة؛ وفلول الآريوسيّة التي أنكرت ألوهة السيّد المسيح... توفّي عام ٤٣٠. لا يتفوّق على أغسطينس، اللاهوتيّ والمفسّر والفيلسوف، في غزارة التأليف إلاّ القليل من آباء الكنيسة، وهو نفسه يحدّثنا بأنّه وضع إلى عام ٤٢٧ ثلاثة وتسعين كتابًا، هذا فضلاً عن مواعظه ورسائله المتعدّدة. وكان يملك ثقافة عصره كما كان سيّد الكلمة قولاً وكتابةً، ومدافعًا عن المسيحيّة لا يُقهر. يتصدّر أهمّ مؤلّفاته كتاب "الاعترافات"، وهو سيرة ذاتيّة تعدّ من روائع الأدب العالميّ معنًى ومبنًى. تتيح لنا "الاعترافات" التعرّف بمراحل اهتداء أغسطينس، فهي ليست اعترافًا بتعثّره وعثراته فحسب، لكنّها أيضًا اعتراف بالإيمان ونشيد تمجيد لله، وصلاة شكر لما جاد الله به عليه من نور يضيء طريقه في جهاده الروحيّ. كما تتضـمّن "الاعتـرافــات" تـأمّـلات عميقـة فـي الله والكـون والـزمان والحياة الأبديّة انطلاقًا من رواية الكتاب المقدّس للخليقة. فيروي في هذا السياق عن اهتدائه إلى الله: "سألتُ الأرض فقالت لي: لستُ إلهكَ، كذلك أجابني كلّ حيّ على سطحها. سألتُ البحر وأغواره والكائنات الحيّة التي تسرح فيه وتمرح، فأجابتني: لسنا إلهكَ (...) سألتُ السماء والشمس والقمر والنجوم، فأجابت كلّها: لسنا الإله الذي تبحث عنه. إذ ذاك قلت للكائنات كلّها: حدّثيني عن إلهي طالما لستِ إلهي، قولي لي شيئًا عنه. فهتفت جميعها بصوتها القوي: هو خالقنا"، وختم أغسطينس روايته هذه بالقول: "كان تأمّلي فيها سؤالاً، وجمالها جوابًا". في كتاب "مدينة الله" يعرض أغسطينس للصراع القائم بين الإيمان والكفر تحت شكل صراع بين مدينتين "مدينة الله" و"المدينة الأرضيّة"، حيث ينتسب إلى الأولى جميع الأخيار وإلى الثانية جميع الأشرار. ففي مجرى التاريخ الأرضيّ لا تنفصل المدينتان انفصالاً بيّنًا، فهما متداخلتان، ولا يتمّ انفصالهما النهائيّ إلاّ في آخر الأزمان، في الدينونة العامّة. وهذا الانفصال بين المدينتين ليس سوى ثمرة الخطيئة، خطيئة الملائكة المتمرّدين التي كانت في أصل خطيئة آدم. غير أنّ تأنّس ابن الله قد عبّد الطريق التي تقود من المدينة الأرضيّة إلى مدينة الله، فمَن يسلكها يبلغ إلى الخلاص بمحبّة الله ونعمته. وضع أغسطينس كتابًا "في الثالوث"، وهو أهمّ ما كتبه في العقيدة، يتناول فيه المؤلّف معرفة الله عن طريق الحقيقة والصلاح والعدل والمحبّة، وشهادات الكتاب المقدّس عن وحدة الآب والابن والروح القدس في الجوهر الإلهيّ وما يميّزهم واحدهم عن الآخرَين. وقد شاعت أسطورة على ألسنة الناس وتحت ريشة أرباب الفنّ تقول إنّ أغسطينس فيما كان يفكّر في وضع كتابه عن الثالوث خرج إلى شاطئ البحر يتنزّه، فأبصر ولدًا يحفر حفرةً صغيرة في الرمل ثمّ يصبّ فيها ماءً كان يغرفه من البحر. فسأله أغسطينس: ماذا تفعل؟ فأجاب أنّه يريد إفراغ البحر في حفرته الصغيرة. فقال له إنّ الأمر مستحيل. فأجابه الولد أنّ أمره أسهل من أن يفسّر أوغسطينس في كتابه جزءًا ضئيلاً من موضوع الثالوث. بنى أغسطينس أقواله اللاهوتيّة عن الخلاص على إيمانه الراسخ بأنّ المسيح هو الوسيط بين الله والإنسان، وذلك بكونه إنسانًا "الوسيط بين الله والناس واحد، الإنسان، المسيح يسوع"؛ وذلك يقتضي أن يكون المسيح إنسانًا وإلهًا ليقف بين الله والإنسان ويصل أحدهما بالآخر. من هنا، صار ابن الله إنسانًا ليقيم جسرًا فوق الهاوية التي تفصل بين الله والإنسان. وكان ضروريًا تنازُل ابن الله، لأنّه في هذا التنازل تتجلّى نعمة الله تجلّيًا فريدًا، ويُقضى على معصية الكبرياء بنموذج عظيم من الاتّضاع. فالإنسان لا ينال نعمة الخلاص إلاّ باتّحاده بجسد المسيح، أي الكنيسة، بالمعموديّة. وهذا أدّى به إلى القول القاطع بأنّ "لا خلاص خارجًا عن الكنيسة". حين سمع أغسطينس رواية اهتداء القدّيس أنطونيوس الكبير، أبي الرهبان، وأخبار النسّاك والزاهدين، هرع إلى صديقه ألبيوس وصاح قائلاً: "مـاذا نعمـل ههنـا؟ الجهّال يغتصبون السمـاء اغتصابًا، ونحن بعلمنا الفارغ نتمرّغ في اللحم والدم؟". ثمّ اندفع إلى الحديقة حيث سمع صوت ولد يقول له: "خذْ واقرأ! خذْ واقرأ". ففتح الكتاب المقدّس ووقع على الآية الآتية: "لنسلكـنّ سلوكًــا لائقًا كمـا يليـق فـي وضـح النهــار: لا بالقصوف والسُّكر، ولا بالمضاجع والعهر، ولا بالخصام والحسد، بل البسوا الربّ يسوع المسيح، ولا تهتمّوا بالجسد لقضاء شهواته" (رومية ١٣، ١٣-١٤). فاهتدى من دون ردّة إلى الوراء. هكذا نحن، إنْ قرأنا الكتاب المقدّس يوميًّا لوجدنا فيه ما يهدينا إلى سواء السبيل.
القديس برنابا الرسول عيــده فــي ١١ حـزيـران. مــات شهيـدًا فـي قبرص سنــة ٥١. كان يقيم فـي اورشلـيم (القدس) لما تشكلت المجموعة المسيحية الأولى فيها. آمن بالرب فذهب وباع كل ما يملك ووضع المال على أقدام الرسل كما ورد في أعمال الرسل ٤: ٣٦-٣٧. من جهة اخرى، بعد ثلاث سنوات من هدايته فرّ بولس من دمشق وقصد اورشليم محاولا الاتصال بتلاميذ يسوع. لكنهم خافوا منه وظنوا انه يتظاهر بالإيمان ليوقفهم. اما برنابا فأخذ بولس معه، ولما علِم كيف ظهر له المسيح وكيف بشرّ في دمشق مخاطرًا بحياته، أخبر التلاميذ فوثقوا ببولس وتعاونوا معه ثم ارسلوه لما حاول الوثنيون قتله. ولما وصل الخبر الى التلاميذ ان عددا كبيرًا من الناس آمن بالمسيح في انطاكية، أوفدوا برنابا للاطلاع. ولما وصل ورأى نعمة الله فرح وشجّع الكل أن يثبتوا في الـرب بقلـب ثـابت (أعمـال ١١: ٢٣-٢٤). ثم ذهب الـى طرسوس وجاء ببولس الـى انطاكية حيث بشّرا معًا مدة سنة، فانضمّ جمع غفيز الى المسيح. ودُعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولاً (أعمال ١١:٢٦). وفـي انطـاكــية لمـا علِـم المسيحيــون بخبـر المجاعـة والضيق في اورشليم، جمعوا المساعدات وساهم كل بما تيسر وارسلوا بولس وبرنابا ليحملا المال الى الرسل في اورشليم كما نقرأ في أعمال الرسل ١١:٣٠. ثم انطلق بولس وبرنابا للبشارة وأخذا يوحنا مرقص معهما. سافروا اولا الى قبرص وبشروا فيها، وفي بافوس اهتدى الحاكم الروماني. من قبرص سافروا الى آسيا الصغرى (تركيا) وبشروا من مدينة الى مدينة واسسوا الكنائس وتعرضوا للاضطهاد من قبل الوثنيين واليهود والسلطة الرومانية. ثم عاد بولس وبرنابا الى انطاكية يتفقدان الكنيسة ويخبران بما حصل معهما. ثم ذهبا الى اورشليم واشتركا في اجتماع الرسل من اجل حل المشكلة التي كانت تواجههم في التبشير: هل يجب ان يختتن المؤمنون الجدد من الوثنيين كما يختتن اليهود؟ بحث التلاميذ الأمر في اجتماع برئاسة يعقوب الرسول وقرروا ان لا يفرضوا الختانة على المؤمنين الجدد. نقرأ عن مجمع اورشليم هذا في اعمال الرسل الاصحاح ١٥. ثـم عـاد برنابا مع بولس وسيلا الى انطاكية حاملين رسالة فيها قرار مجمع الرسل. بعد سنتين أخذ بولس معه سيلا وانطلق في رحلة بشارية جديدة. اما برنابا فعاد مع يوحنا مرقص الى قبرص حيث واصل التعليم والتبشير. بعد ذلك وصل يهود من سوريا يقولون ان تعاليم برنابا كلها أكاذيب. عندئذ علم برنابا ان ان نهايته قريبة فتوجّه الى مجمع اليهود وعلّم بجرأة ان يسوع المسيح هو ابن الله الحي. فهجموا عليه وزجوه في مكان مظلم ثم أخرجوه مساء ورجموه ورموا جسده. دفنه تلميذه كما أوصاه.
قل “أبانا” قل “أبانا”، حتى ولو كنت لا تحيا كابن، علّك تتذكّر أن الله هو أبوك. قل “الذي في السموات”، حتى ولو كنت لا تفكّر الا في الأرضيات، علّ ذهنك يرتفع إلى السموات. قل “ليتقدّس اسمُك”، حتى ولو كنت ُتمجّد اسمَك أنت، علّك تتنبه الى ان اسمك من دون الله لا مكانة له. قل “ليأتِ ملكوتك”، حتى ولو كنت لا تفكّر الّا في التملّك، علّك تشتهي ملكوت الله. قل “لتكن مشيئتك”، حتى ولو كنت لا تعمل الا بمشيئتك، علّك تعي ان مشيئة الله هي قداستك. قل “خبزنا الجوهري أعطنا اليوم”، حتى ولو كنت لا تعطي خبزك، علّ جسدك يتحرر من الترابيات. قل “اترك لنا ما علينا”، حتى ولو كنت لا تترك لمن لك عليه، علّك تدرك أن المغفرة هي باب الى السماوات. قل “لا تدخلنا في تجربة”، حتى ولو كنت تعرّض نفسك للتجربة، علّك تسير في طريق البرّ والحق. قل “نجنا من الشرير”، حتى ولو كنت لا تنوي الا فعل الشر، علك تعرف أن الله هو مخلّصك الوحيد. قل “آمين”، حتى ولو كنت غير أمين، علّ ضميرك يستيقظ فتكون ذاك العبد الأمين.
الأخبار التأمين الصحي للعائلة باشر صندوق التعاضد الارثوذكسي لهذه الأبرشية في اول حزيران الجاري بتنفيذ خدمة جديدة يقدمها للعائلات لتسهيل التأمين الصحي للجميع: كـل عـائلة منتسبة الـى برنامج التأمين الصحي او تريد الانتساب اليه تدفع عن الولدين الاول والثاني فقط. اما الولد الثالث فيحصل على التأمين الصحي مجانا بالشروط ذاتها التي للعائلة. يستمر التأمين الصحي المجّاني للولد الثالث حتى إتمامه الـ ٢١ سنة. يُعامـل الأولاد بعد الثالث معـاملـة الـولد الثالث. إضافة الـى ذلك يؤمن المولود الجديد في كـل عائلة منتسبة الى الصندوق مجانا حتى يحين الموعد السنوي لتجديد تأمين العائلة.
دوما أقـامت رعيـة دومـا أمسية مرتـلة يوم السبت في ١٩ أيار ٢٠٠٧ فـي كنيسـة السيـدة حضرهـا أبنـاء الرعية والجوار قدّمتها فرقة الانشاد والترتيل في دوما التي ضمّت ٦٠ شخصًا من عمر عشر سنوات وما فوق. أشرف دير سيدة حماطورة على تدريب الجوقة. |
|