Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 41: هيكل الله الحي
العدد 41: هيكل الله الحي Print Email
Sunday, 09 October 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 9 تشرين الأول 2011 العدد 41    

الأحد السابع عشر بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

هيكل الله الحي

في فكر يسوع أن هيكل اورشليم سيُهدم، وفي فكر بولس أنـه لم يبقَ لـه معنى لأن الله لا يسكـن هياكـل مصنـوعـة بالأيـدي. فاستعاض الله عن الهيكل بأنه سيسكن هو في النـاس. “إني سأَسكُـن فيهـم وأَسيـرُ فيما بينهم وأَكـون لهم إلهًا ويكـونـون لي شعبًا”.

عنـدمـا يقـول “سأَسكُن فيهم”، يعني أنه يجعلهم كنيسة لـه، أُمـّة مقـدّسة كما سيسكن في قلـب المؤمـن بالـروح القـدس. وأما قوله “وأكـون لهم إلهًا ويكونون لي شعبا” بصيعـة المضارع اي الفـعـل الدائـم فيدلّ على أن محبة الله لشعبه باقية الى الأبد وتَظهـر أُلـوهـة الـرب بالتفـاتـه الدائم الى شعبه، وهذا يتكوّن شعبًا له لمعرفته أنه محبوب. ليس من شعب بالمعنى الاجتماعـي. يصيـر شعبًـا لله لكـونـه يُقـابـل محبة الله لـه بطـاعتـه للـرب. اللـه يحبّ، والشعب يطيـع كلامه. شعـب الله يُكوّنه الله ولا يكوّن هو نفسه.

واختصاص هذا الشعب بهذه المحبوبية يدفعه الى قبول كلمة الرب: “اخرُجوا من بينهم واعتزلوا”. هذا انفصال معنويّ بالإيمان عن الوثنية وليس انفصالا اجتماعيا إذ لا بدّ أن يبقى المجتمع المَدنيّ والسياسيّ قائمًا، ولكن هناك من كان لله بالإيمان وهناك من ليس له هذا الإيمان.

ويوضح الله وجهًا من وجوه أُلوهيته أنه يكون لنا أبًا ونصبح نحن له بنين وبنات. هذه هي عائلة الآب كما يسمّيها بولس. هذه هي الولادة الجديدة او الولادة من فوق كما وصفها السيد في الإنجيل الرابع. وإذا كنّا عائلة الآب فمطلوب منّا أن نستمر في هذه العائلة، ولذلك يأمرنا الرسول أن نُطهّر أنفسنا من “كل أدناس الجسد والروح”. هناك خطايا تُرتَكب في الجسد، وهناك خطايا تُرتكب بالنفس فقط كالكبرياء والبغض وكل أنواع الحقد.

عندما نسعى الى الابتعاد عن كل خطيئة “نُكمل القداسة بمخافة الله” اذ القداسة هي التشبّه بالله المنزّه عن كل خطأ وكل خطيئة. وفي هذا قال الرب: “كونوا قدّيسين كما أني أنا قدوس”. وهذا يقتضي أن نخاف الله. العهد الجديد تربويا بقي على فكرة خوف الله، على خوف العقاب. ليس من مزاح مع الله، ليس من غنج ولو كانت لنا دالّة عليه. خوف الله ليس رعبا في حضرته ولكنه جدّيةٌ في تلبية أوامر الرب. ليس من تسوية ممكنة او معقولة بينك وبين الخطيئة. عليك أن تعرف أنها موت، وأن حياتك مع الرب تقتضي أن تُطيع كل كلامه وأن تعيش معه بثقة كاملة واتكال عليه واسترحامه.

نستمرّ في العهد الجديد أن نخشى العقاب وفي آن معًا أن نرجو المكافأة بسكن الروح القدس فينا وأن نذوق الملكوت فينا منذ الآن وأن نرجوَه في اليوم الأخير.

نحن نصير معا شعب الله بالمشاركة الكنسيّة وتجلّي الله في الكنيسة وفي الفرد معا. المهم أن نحسّ أننا له بنين وبنات لأننا عرفناه أبًا حاضنًا إيّانا، قادرين أن نقول له: “أبانا الذي في السماء” لأننا ذقنا بالنعمة أنه يُجدّدنا كل يوم بنعمته.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 2 كورنثوس 6: 16- 7: 1

يا إخوة أنتم هيكل الـله الحي كما قال الـله: إني سأسكُن فيهم وأَسيرُ في ما بينهم وأكون لهم إلهًـا ويـكونون لي شعبـًا. فلذلك اخرجـوا من بينـهم واعتـزلـوا يقول الرب ولا تمسّوا نجسًا، فأَقبـلكم وأَكـون لكم أبًـا وتكونـون انتـم لي بنين وبناتٍ يقـول الـرب القـدير. وإذ لنـا هذه الـمـواعد أيها الأحباء فلنُطهـِّر أنفسنـا من كل أدناس الجسد والـروح ونُكـمـل القداسـة بمخـافـة الله.

الإنجيل: لوقا 11:7-16

في ذلك الزمان كـان يسـوع منـطلقـا الى مدينة اسمها نايـن، وكـان كثيــرون من تلاميـذه وجـمع غفيـر منطلقـين معه. فلـما قـرُب مـن بـاب المـدينـة اذا ميـتٌ محـمـول وهو ابـن وحيد لأمه وكانـت أرملة وكـان معـها جمع كثيـر من المـدينـة. فلما رآها الرب تحـنن عليها وقال لها: لا تبكي. ودنا ولـمس النعـش فوقـف الحـامـلـون. فقال: ايها الشاب لك أقـول قــم. فاستـوى الميـت وبـدأ يتكلـم فسلّمه الى امـّه. فأخـذ الجميـعَ خوفٌ ومجّدوا الله قائلين: لقـد قـام فينا نبـيّ عظيم وافتـقد اللـه شعبه.

التربية المسيحيّة

بتنا في زمان عاد لعموم المدارس "المسيحيّة" فيه دور في التربية الدينيّة. سنحاول، في هذه السطور، أن نضع أنفسنا أمام مسؤوليّة ملزمة لا نكون مسيحيّين حقًّا إن جعلناها وراء ظهورنا.

أبدأ بالعائلة. وهذه دورها، تراثيًّا، يتعلّق تعلّقًا تامًّا بدور الكنيسة، أي بانخراط كلّ عائلة في حياة رعيّتها. فالدور دور الكنيسة الملتزَمة والممدودة بآن. ومن المعروف، عمومًا، أنّ بعض آبائنا وصفوا العائلة بـ"الكنيسة". ولقد أرادوا بهذا الوصف، ممّا أرادوا، أنّ الالتزام لا يُحصر بجدران بناء يجتمع المؤمنون فيه، بل نأخذه معنا أينما حللنا أو نزلنا. فالالتزام الكنسيّ أساس كلّ تربية مسيحيّة. وهذا يفترضه أنّك تربّي على قاعدة فكر إله تعرفه، وتحبّه، وترتبط به ارتباط الغصن بالكرمة. لا نقدر، موضوعيًّا، على أن نعـتبـر أنّ كلّ إنسان، لمجـرّد أنّه معمَّد، قادر على أن ينشّئ مسيحيًّا. مَنْ ينشّئ، إنّما مَنْ نشأ على محبّة الله بالتزام ظاهر. فالالتزام ظاهر، أي يتكامل فيه الفكر والمسلك. أنت تتعهّد الكنيسة أوّلاً. ومن ثمّ تنادي بتعهّدها، أي تسعى إلى أن تُقنع أولادك، وَمَنْ هم معك وإليك، بإلهٍ تعبده علنًا.

من أسس التربيّة المسيحيّة، إذًا، أن أعرف فكر كنيستي. فالتربية ليست أن أقول آرائي في أمور حدّدتها الكنيسة عقائديًّا، أو لها فيها رأيها. وللفكر موادّه اللازمة، ومنها الكتاب المقدّس والكتب اللاهوتيّة وكتب الصلوات. وهذه أستعملها أنا، وأعلّم مَنْ يحيون معي أن يستعملوها أيضًا. فالتربية، في مداها الأخير، أن يغدو كلّ مَنْ تربطني به صلة جسديّة (أو لا تربطني) شخصًا له علاقة حيّة بإله يؤمن به شخصيًّا. وإذا فصّلنا ما نقوله باتّخاذ الصلاة مثلاً أوّل، فهذه لا يكفيها أن نقدّم، لِمَنْ نريده أن يختبرها، كتابًا مخصوصًّا بها (على أهمّيّة ذلك). فإلى هذا، يجب أن يشعر بأنّنا شركاؤه فيها. فالتكامل، الذي أتينا على ذكره، يجد مثالاً له في التزام الصلاة. وإن أردناه أن يطيع الله في ما قاله تاليًا، فيجب، أيضًا، أن يشعر بأنّنا نطلب منه ما يقنعنا، ويأخذ بمجامع قلوبنا. فإذا نهينا شخصًا، قريبًا أو بعيدًا، عن الكذب أو النميمة أو العنف مثلاً، بإيرادنا على مسمعه آياتٍ كتابيّة، فمن الصعب أن ينهي نفسه إن سمعنا نكذب أو ننمّ، أو رآنا نضرب أحدًا. التربية، التي مقتضياتها محدّدة في الكتب المسيحيّة، تعبر عبرنا أيضًا.

هذا يبيّن أنّ التربية حياة واضحة لا تحتمل تأويلاً بات مرض العصر. فما يمكن أن نشعر به أنّ ثمّة كثيرين بيننا يعتبرون أنفسهم أذكى من إلههم وكنيسته. ونعرف أنّ ثمّة "ملتزمين" يخافون من أن يتعمّقوا في الفهم "وحياة التقوى في المسيح يسوع". والقول الشائع "كلّ واحد على دينو، الله يعينو" يحمل، في مضامينه، مخالفات شتّى. وثمّة، تاليًا، أشخاص يأبون أن يعمق التزام أولادهم خوفًا من أن يخصّصوا أنفسهم لله. وإن كان هذا يوحي بقدرة الله وحقّه ضمنًا، غير أنّه يبيّن تعاليًا على الله الذي لا يُعلى عليه. وهل ثمّة خرافة تفوق خرافة التعالي على الله؟ ثمّة أساس في التربية، لا يقدر على أن يبدله إنسان في الأرض، وهو أنّ الله، الذي يجب أن يعنينا حبّه، هو إله فريد في كلّ شيء، ولا سيّما في دعوته إيّانا إلى التزام ما يرضيه. وما يجب أن يأخذنا، في علاقـتـنا بـه، هو هذه الفـرادة تحـديدًا. فالله فـريد في حبّه ورعايته وصبره، وتاليًا في بثّه رضاه في الأرض. وما من إنسان واع يقدر على أن يجعل نفسه حائطًا بين الله والناس. مَنْ خرج من قبر مغلق في فجر اليوم الثالث، يستطيع أن يهدم كلّ حجر يحول دون وصوله إلينا.

ثمّ الكنيسة يمدّنا التزامها إلى الانفتاح على إنسانيّة رحبة. وهذا ما نحتاج إليه، كثيرًا، في هذه الأيّام. ما يمكننا أن نخمّنه أنّ أولادنا، إن نشأوا على حبّنا ورعايتنا واكتفوا بنا أو بأصدقائهم المقرّبين، فلن يختلفوا كثيرًا عَمَّنْ لا يعنيهم يسوعنا دينًا. الكنيسة تجمعنا إلى أشخاص لا تربطنا بهم جميعًا قرابة لحم ودم أو صداقة، وتاليًا تدفعنا إلى أن نعتاد قرابتهم وزمالتهم. وهذا أمر لا مثيل لأهمّيّته، ولا سيّما إذا نظرنا إلى التباعد الذي ينهش مجتمعنا كما لو أنّه وحش مفترس. ما من شكّ في أنّ هدف الالتزام المسيحيّ أن يدرك كلّ مؤمن أنّه عضو في كنيسة مات إلهها عنها، ليحيا من حبّه. وهذا، متى قام صحيحًا، هو ما يجعلنا ذا نفع في المجتمع الذي نحيا فيه. فالكنيسة عمود الحقّ، ليس بمعنى أنّها تقودنا إلى الحقّ فقط، بل تربطنا بمن يخصّون الحقّ أيضًا، وتجعلنا خدّام الحقّ في مجتمع يعوزه غير خدمة راضية.

إن وعينا هذا كلّه، لا نجد سببًا يدعونا، هنا، إلى الكلام على دور مسيحيّ لأيّ مدرسة، ولو كانت أرثوذكسيّة. لكن، ما دامت المدارس، التي تعنى بالتربية الدينيّة، موجودةً ومتعدّدة، فما نحتاج إلى تأكيده هو أنّ كلّ مؤسّسة تربويّة في الأرض، أيًّا تكن، لا يجوز أن تأخذ مكان الأهل في تنشئة أولادهم مسيحيًّا. هذا أمر لا يحتمل أن نتنازل عنه. مَنْ يربِّ أولادنا، يكنْ أمّهم وأباهم! بلى، يجب أن نرسل أولادنا إلى المدرسة التي يريحنا برنامجها التعليميّ والتربويّ. ولكن، لا نستقيل من دورنا. ستبقى المدارس. ولكنّ السؤال الأبقى: كيف نبقى نحن حاضرين، كلّيًّا، أمام أولادنا، ولا سيّما في أمر الله؟ لن يقول الله لنا في اليوم الأخير: أحسنتم باختياركم مدرسة أولادكم. لكنّه، بالتأكيد، سيسألنا إن كنّا ربّيناهم كما يليق بمجده.

حياتنا في المسيح إطارها الطبيعيّ كنيسة شاء الربّ أن يمدّها فينا. هذا، إن تبنّيناه فعلاً وأخلصنا له، يعطينا أن نرجو أن يغدو هذا العالم عائلةً تلهج بقصّة حبّ إله ليس لها نظير في الأرض.

الصلاة محبة

للأب متى المسكين

الصلاة علامة محبة متبادلة مع الله: محبة الله تظهر في جلب قلب الانسان للصلاة والوقوف في حضرته، ومحبة الانسان تظهر في تقديم القلب لله ولو بصورته الحزينة الآثمة.

تبدأ الصلاة مكتومة صعب التعبير عنها بكلمات محبة، وانما يعبّر الانسان عنها بكلمات ندم واستغفار وتوبة. وحينما تنفتح الصلاة تكون علامة نضوج المحبة فلا يجد الانسان اذ ذاك حرجًا في التعبير عن محبته بكلام المحبة.

الله محبة -كل المحبة- أصل وينبوع كل محبة. فإذا لم ينفعل قلب الإنسان بالمحبة الإلهية فإنه يظل بعيدًا عن الله. أما إذا انفعل قلب الإنسان بالمحبة فيتّجه الى الله للحديث معه، وهذه هي الصلاة. الصلاة أول برهان على انسكاب محبة الله في قلب الانسان.

الأخبار

مخيّمات الصيف في الأبرشية

كانت النشاطات الصيفية حافلة هذه السنة واستمرت من تموز الى أيلول واشترك فيها نحو 1500 من الشباب والأطفال من كل أنحاء الابرشية.

فقد نظّمت حركة الشبيبة الأرثوذكسية، مركز جبل لبنان، ثلاثة أفواج من مخيّمات الأطفال ما بين السادسة والثانية عشرة في راس المتن خلال شهر آب اشترك فيها 276 طفلا من مختلف الرعايا.

أما مركز المخيّمات في القصيبه الذي قامت حركة الشبيبة الأرثوذكسية بتأهيله وتجهيزه بمساندة رعايا الأبرشية فقد استقبل خلال شهري آب وأيلول 295 من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و18 سنة.

نظّمت رعية رئيس الملائكة ميخائيل في أنطلياس مخيما للصغـار في فتـوح كسـروان اشتـرك فيـه 70 ولدًا رافقهم 20 من المسؤولين عنهم. ونظمت رعية سيدة البشارة في جل الديب مخيّما في الكنَيْسة اشترك فيه 110 أولاد و35 من المسؤولين اشتركوا قبل المخيم في دورة تدريبية في كفرعقاب. اما رعية مار الياس في الرابية فقد اسضافت 127 طفلا لأربعة ايام في المبنى قرب الكنيسة: ثم 45 من طلاب الجامعات و30 من التلاميذ في منطقة ترشيش.

اما مركز البترون لحركة الشبيبة الأرثوذكسية فقد أقامت فروعه مخيّمات للأطفال والشباب خلال شهري آب وأيلول: فرع دوما خيّم في مركز المخيمات في دوما مع 55 شخصا، فرع حامات خيّم في المحميّة في كفتون مع 60 شخصا، فرع البترون خيّم في حامات مع 50 شخصا. وفي بخعاز خيّم الصغار من قرنة الروم: بخعاز وغرزوز وشيخان والريحانة وجدايل والبربارة مع 35 شخصا. وقضى 35 ولدا من جبيل مع قادتهم مدة يومين في دير النورية. أما كفرحلدا وكفور العربي فقد اقتصر النشاط على نهار طويل في كفور العربي اشترك فيه 40 شخصا. والتقى 12 من أبناء كفتون في نهار طويل ايضا.

يدوم كل مخيّم حوالى أربعة ايام تكون مناسبة للمشتركين لاختبار الحياة المشتركة والصلوات والخدمة، كما توضع لكل مخيم برامج روحية ونشاطات روحية وثقافية وألعاب. يأتي المخيّم تكملة للقاءات الأسبوعية بين الأطفال والشباب مع المسؤولين الذي يرافقونهم الى المخيّم.

أما قرى الجبل اي بحمدون المحطة وبحمدون الضيعة وعاليه والمنصورية-عين المرج وعين الجديدة وبخشتيه والرجمة وبطلّون والعبادية وأغميد وعين داره فقد اختارت هذه السنة أن تنظّم نشاطا للأولاد دام سبعة أسابيع. كان الأولاد يجتمعون كل يوم وينتقلون بالباصات الى بحمدون حيث يقضون النهار معا في الملعب البلديّ او المدرسة التكميلية. اشتمل البرنامج اليوميّ على الدراسة والمشاغل اليدوية وبرامج روحية مع الألعاب والأناشيد. كما توجّه الأولاد خلال هذه الفترة الى مناطق عدّة في ستّ رحلات.

وكانت قد سبقت المخيّمات دورات تدريب للقادة أقامتها حركة الشبيبة الارثوذكسية ككل سنة.


دورة في الموسيقى البيزنطية

تعلن مدرسة الموسيقى البيزنطية في الأبرشية عن بدء التسجيل لدورة خريف-شتاء 2011-2012 لكل المستويات التي ستبدأ في 17 تشرين الأول 2011. للتسجيل الاتصال على الرقم 70253648 او زيارة موقع المدرسة على الإنترنت: www.semlebanon.org وذلك قبل 14 تشرين الأول 2011.

كفرحـلـدا

تم اكتشاف رسوم جداريّة في كنيسة السيدة في كفرحلدا (البترون). ابتدأت أعمال البحث السنة الماضية 2010 وتستمر هذه السنة، وقد تمتد إلى السنوات المقبلة، للكشف عن الجدرانيات وترميمها لحمايتها والمحافظة عليها. ظهرت حتى الآن أيقونة الشفاعة في حنية الكنيسة والقسم الأعلى من أيقونة الميلاد من جهة والقديس دوماتيوس (مار ضومط) والرسول بولس من الجهة الثانية. تشبه هذه الجداريات كثيرًا تلك التي اكتُشفت في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس في دير كفتون، ويعود تاريخها، حسب تقدير أوليّ، الى القرن الثالث عشر.

روسـيـا

أفادت نتيجة إحصاء أُجري مؤخرًا في روسيا أن 37% من السكان يحبّذون استعمال اللغة الروسية الحديثة في صلوات الكنيسة ليفهم الشعب. وقال 36% من السكان انهم متمسّكون باللغة السلافونية التي لا تزال الكنيسة تستعملها بالرغم مع عدم فهم الشعب لها. وأجاب 27% انه لا رأي لهم بالموضوع.

اليـونـان

نشر موقع amen.gr اليوناني أن الكنيسة اليونانية دفعت سنة 2010 مليونين ونصف المليون يورو ضرائب وذلك ردّا على الانتقادات التي تقول ان إعفاء الكنيسة من الضرائب ساهم في الأزمة المالية الراهنة في البلاد. ابتدأت الكنيسة في دفع الضرائب منذ بدء الأزمة بنسبة تصل الى 20% من مدخولها العام.

Last Updated on Friday, 30 September 2011 15:36
 
Banner