ocaml1.gif
العدد 29: النبي Print
Sunday, 20 July 2014 00:00
Share

 تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 20 تموز 2014  العدد 29  

الأحد السادس بعد العنصرة / عيد النبي ايليا

logo raiat web



كلمة الراعي

النبي 

ما النبي إذا تنبأ؟ في حال التنبؤ كيف يكون؟ يكون انسانا في سلطة الله فقط، لا يسمع الى أحد آخر، ولا الهوى ينطق فيه، فكأنه إذا تكلّم الله يتكلّم لأنه أداة الله وإطلالة الله على العالمين.

"كلام الله كان على لسان ايليا" كما قال الكتاب، فحبس المطر وأُمرت السماء بألا تُمطر. وكان كلام الله على فمه فأمر السماء بأن تُمطر ففعلت. وكان كلام الله على فمه في صرفند لما كان يزور الأرملة فنفخ كلمة الله في الميت فقام الميت.

 توحّد ايليا مع الكلمة فاصطدم مع أكابر القوم ومع أصاغرهم. اصطدم مع كل أعداء الله، فما كان منه الا ان ذبح كل كهنة البعل وكهنة عشتروت، ليس لأن الله يريد الذبح -وقد وبّخه على ذلك كما سوف نرى- ولكن معنى الكلام أن لا مكان للآلهة الكاذبة اذا ظهر الإله الصحيح. لا مكان لعبادة القوة ولعبادة الجسد اذا أطل الإله الصحيح. ولكن يجب ان تكون هناك غيرة نارية حتى تباد الآلهة الكاذبة والأفكار الكاذبة.

الملك ككل حاكم يقلق منه لأن الحكام قلما يكونون عادلين. هم رجال شهوة ورجال هوى ولهم أتباع. اما الأنبياء فليس فيه شهوة ولا هوى ولا لهم أتباع. ولذلك عندما جاء آخاب الملك وقال لإيليا: "انت مُقلق إسرائيل"، أجابه إيليا: "بل أنت وأبوك، انت وبيت أبيك مقلقان إسرائيل" لأن الذي ضلّ في الخطيئة يقلق الشعب. الخطيئة وحدها مزعجة للناس.

ولما أرادت إيزابيل الملكة الوثنية المغناج المترفة الآتية من فينيقية الزانية، لما أرادت ان تقمع النبي، وكانت تطارده، ظلمت الشعب كله: جرّدت رجلا فقيرا يُدعى نابوت من كَرْمه وبعثت بزوجها الملك ليسجّل الكرم باسمها. أعطت كل مظاهر الشرعية للجريمة فتصدّى لها النبي، وهل من ناصر للفقراء غير الأنبياء او أشباه الأنبياء؟

وطاردت الملكة نبيّنا الى الصحراء، دفعته عن البلد ليموت خنقا في رمال سيناء. أما هو فأكل مما أعطاه ملاك الرب "وسار بقوة تلك الأكلة أربعين يوما وأربعين ليلة" ووصل الى حوريب الى حيث ظهر الله لموسى اولا واختبأ في مغارة، ثم خرج ووقف على الجبل امام الرب. وكان زلزال ولم يكن الله في الزلزال، وكانت ريح عاصفة وما كان الله في الريح العاصفة. اي ان الله لا يظهر في القوة ولا في العنف، وكنت على خطأ يا إيليا لما ذبحتَ الكهنة. ما كنتَ على خطأ في غيرتك ولكن في تجسيدك الغيرة على هذا المنوال. نحن الإلهيين لا نَذبح، نحن نُذبح. وكانت ريح لطيفة فجثا إيليا على ركبتيه لأن الله كان في النسمة اللطيفة.

وبعد هذا لم يبقَ في الأرض موضع لإيليا فاختطفه الله اليه في عاصفة وجعل له مركبة نارية وخيلا ناريا ليس لأن الانسان قادر ان يجلس على نار او ان تقوده نار ولكن الله نفسه هو نار. أليس الله نورًا ونارًا في آن معا؟ أليس الله لهب القلوب وضوء القلوب؟ حمل الله إيليا على كتفيه وقاده الى السماء. حيّ إيليا بحبّه، بغيرته، "غيرة غرتُ لرب الجنود". لماذا غار لرب السماء والأرض؟ لأنه هو القائل: "حيّ هو الرب الذي انا واقف أمامه". حيّ الرب والناس أموات، والملوك أموات والظالمون أموات. الله وحده حي، ومن عرف ذلك ووقف أمام الله الحي لا يستطيع ان يعيش مع الأموات.

ويبقى الله والذين يحبونه، وهؤلاء خُطفت قلوبهم بالحب الى ذلك الجالس فوق، فوق أهل الشهوة والطغيان والعنف لأنه إله السماء، إله السلام، إله القلوب المُحبّة للسلام. من أجل ذلك نكرّم إيليا الذي كان مع الرب في جبل التجلّي، فتجلّى في الغيرة وبقي للناس والتاريخ هو بدوره لهبا ونورا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: يعقوب الجامعة ٥: ١٠-٢٠

يا إخوة اتّخذوا الأنبياء الذي تكلّموا باسم الرب قدوةً في احتمال المشقّات وفي طول الأناة. فانّا نطوّب الصابرين وقد سمعتم بصبر أيّوب ورأيتم عاقبة الرب لأن الرب متحنن جدًّا ورؤوف. وقبل كل شيء يا إخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالأرض ولا بقَسَم آخر. ولكن ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا لئلا تقعوا في الدينونة. هل فيكم أحد في مشقّات فليصلّ أو في سرور فليرتل. هل فيكم مريض فليدعُ قسوس الكنيسة وليصلّوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، فإنّ صلاة الإيمان تخلّص المريض والرب ينهضه. وان كان قد ارتكب خطايا تُغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلّوا بعضكم لأجل بعض لكي تبرأوا. ان طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها. كان ايليا إنسانًا قابل الآلام مثلنا وقد صلّى ان لا ينزل المطر على الأرض مدة ثلاث سنين وستة أشهر. ثم عاد وصلّى فأمطرت السماء وأخرجت الأرض ثمرها. أيها الإخوة ان ضلّ أحد بينكم عن الحق فردّه أحد، فليعلم ان الذي ردَّ خاطئًا عن ضلال طريقه قد خلّص نفسًا من الموت وسترَ جمًّا من الخطايا.

الإنجيل: متّى ٩: ١-٨

في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته. فاذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه اليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يُجدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكّرون بالشر في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أن ابن البشر له سلطان على الارض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام ومضى إلى بيته. فلما نظر الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أَعطى الناس سلطانا كهذا.            

عبد الله (الحاجّ)

"المسيح قام"!

هذه العبارة المحيية، التي تصدح تحيّةً طيلة موسم عيد الفصح، كان للأب عبد الله (الحاجّ)، ولبعضٍ من أترابه الكهنة في جبل لبنان، دورٌ في إعادة زرعها على ثغور أخويّة خارج الفصح أيضًا. إنّها، ربّما بفضله أوّلاً، باتت، إلى فترة عيد الفصح التي تدوم أربعين يومًا، التحيّة التي يعزّي كثيرٌ من الإخوة فيها بعضُهم بعضًا، إن رقد لهم قريب أو صديق. أجل، ببعضِ خجلٍ أو بكثيرٍ منه، لم أكن واحدًا منهم، بل تأخّرت عنهم وقتًا لا بأس به. كنت أسمعهم بِحِيادٍ له تبريره عندي. كنت أعلم أنّهم لا يرتجلون. ثمّة مَن علّمهم أنّ المسيحيّين الأوائل كانوا يردّدون هذه التحيّة أمام الموت إيمانًا منهم بأنّ المسيح قد غلب الموت بموته. لكنّني كنت أبرّر عنادي في حِيادي بأنّ أيّ ما نستعيده بعد انقطاع يعوزه تعليم يوضحه قَبْلاً.

مرّةً، كنت وراءه نمشي في خطّ تعزية في إحدى قرى الجبل (ربّما كنّا في قاعة كنيسة بحمدون الضيعة، رعيّته). وسمعت الذين يعزّيهم بـ"عبارته" الفصحيّة (المسيح قام) يردّون عليه بصوت واثق: "حقًّا قام!". مرّت أفكاري في رأسي. ولم أتبعه. لا أخفي أنّه خطر لي أن أرى، في الثقة التي سمعتها، بعضًا من علم. لكنّني لم أتزحزح عن موقفي. حافظت، في كلامي، بدءًا، على ما كان مألوفًا ترداده أمام موت أيّ إنسان. وصدمني أنّ المؤمنين، الذين نقلت إليهم تعزياتي، لم يلتزموا المألوف معي، بل التزموا "عبارته"، "عبارتهم". بقوا يردّون عليَّ كما سمعتهم يردّون عليه. غلبتني "تحيّته"، بل "تواطأ" المؤمنون معه، وغلبوني معًا. وألفيت نفسي، قَبْلَ أن أختم واجب التعزية، أردّد: "المسيح قام. حقًّا قام!".

هذا يريدني أن أذكر أنّ مَن عرفوا الخوري عبد الله عن قرب لا يفوتهم أنّ مصدر علمه، الذي رفعه إلى الخدمة الكهنوتيّة، كان أنّ المسيح قام. وهذا أعلى مصدر وأغلى مصدر. هل تراني أسير تحيّةٍ؟ لا، فالتحيّة من ثمار علمه. هذه الفصحُ مصدرُها. الفصح، أي الإيمان بأنّ المسيح قام. قال بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس إنّه، إن لم يكن المسيح قد قام، فباطل إيمانكم (15: 14). أَإلى هذه القولة استند عارفوه؟ أجل، إنّما محياةً في جماعة نهضويّة. هذه الجماعة، التي هي حضن إخوة كثيرين بيننا، أعطته أن يدرك، إدراكًا بدا فيه أبديًّا، أنّ حياتنا الجديدة أساسُها كلُّها قبرٌ اكتشف فارغًا في فجر اليوم الثالث.

أمّا أبلغ علم بدا كما لو أنّه يتفرّد في توزيعه علينا جميعًا، فكان إصراره على الانحجاب أمام مَن كان يحسبهم أبرز منه في العلم. أقول يحسبهم، ولا أقول إنّهم أبرز فعلاً. كان، إذا سمعهم يتكلّمون، يعجّل في تحريك رأسه وخفض وجهه. ما سرّ الوجوه التي تنخفض؟ هل الذي يخفض وجهه تلميذٌ، أو معلّم؟ المعلّم الحقيقيّ لا ينسى أنّه تلميذ أبدًا! الخوري عبد الله كان، كلّما التقينا، من دون أن يقصد، يعلّمنا من علمٍ كثيرون بيننا ما زالوا يحبون فيه. لا أقلّل من شجاعته في معرفة اللغة الكنسيّة والقدرة على توزيعها، بل آتي إليه أو إليها من وجهة أخرى، وجهة تحقيق المعرفة، أي وجهة محبّة الفضيلة.

منذ أن رأيناه يتبع كاهنًا آخر تربّى عليه، كنّا نراه يصرّ على أن ينحجب. كنّا نراه، ولا نراه! كان يمحو وجهه بتواضع عجيب. قال الربّ يسوع: "تعلّموا منّي" (متّى 11: 29). والمعنى الواقعيّ: تعلّموا عليَّ. لا يمكن أحدًا، أيَّ أحد، أن يحوز شيئًا من فضائل المسيح الغالية، إن لم يعلّمه المسيح سرّه. هذا كان، كافيًا، يناجي بسرّه. فالتواضع الحقيقيّ مآله أنّ المسيح يرفعك إليه، ليردّك إلى الناس رسالةً جديدةً لا تشير إلى حاملها، بل إليه، وحده، ربًّا للعالمين. الذين المسيح معلّمهم لا يمكنهم سوى أن يشيروا إليه. هذا، وحده، يجعلك تميّز الذين للمسيح من الذي هم ظاهريًا له أو الذين يدّعون أنّهم له، أي الذين اغتصبوا مواقع ليست لهم. إن رأيت أحدًا يهمّه أن يبرز وجهه، يهمّه أن تقف عنده، فافهم أنّ المسيح لم يرفعه إليه. النازلون هم المرفوعون. والعجب فيه أنّ هذا ما بقي عليه إلى آخر يوم عاشه على الأرض!

ثمّ هاجمه المرض من دون إذن.

"كيف حالك؟". يرفع يده، ويجيب بثقة: "شكرًا للربّ. بنعمة الربّ، أنا ما أنا". ثمّ يخفض يده، ويشير إليك، ويضعك أمام مسؤوليّة أخويّة: "وبصلواتك". هذه الكلمة، التي كان يقولها للكلّ من دون تمييز، كانت تخرج منه بثقة توازي ثقة إعلانه الشكر للربّ. فربّ الخوري عبد الله هو ربّ أخويّ!

في آخر زيارة إليه في المستشفى، كان وجهه أكثر انخفاضًا. قالوا إنّه استيقظ من غيبوبة لازمته أيّامًا عدّة. كلّمتُهُ. لم يردّ عليَّ بفمه، بل بيده. رفعها، ثم أشار نحوي بها. شكرَ للربّ، ودعاني إلى أن أصلّي له. كنّا قد صلّينا. أراد صلاةً دائمة. هل أُعلم بأنّه راحل؟ ما قلت إنّني أَعلمه أنّ ربّه أخويّ. يريد صلاةً تدلّ على أنّ العلاقة بين الإخوة في الكنيسة لا تنقطع. كان أبونا عبد الله يعرف أنّنا، في كنيستنا، لا نحصر انتصارات الله على كلّ ضعف في ما نراه. الصلاة ثقة بأنّ قوّة الله لا يحدّها أن نرى قوّته بعينينا دائمًا!

ذهب الخوري عبد الله إلى الفصح الدائم، إلى حيث كان ينتمي، وأرادنا أن ننتمي. في جنازته، كان المؤمنون جميعًا يعزّون بعضهم بعضًا بعبارة "المسيح قام. حقًّا قام!". لم يقل أحد منهم لفظًا إنّه علّمنا أن نغنّي الفصح في أوان الموت. أمّا وجوههم، فأعلنته معلّمًا أنّ المسيح الحيّ أقوى من كلّ موت.

من تعليمنا الأرثوذكسي: النبيّ

التلميذ: لماذا قال الخوري ان اليوم عيد النبي ايليا؟ لماذا لا يقول القديس كباقي القديسين؟

المرشد: لأن ايليا كان فعلا نبيا. عاش في شمال فلسطين في القرن التاسع قبل الميلاد. يمكنك ان تقرأ قصته في العهد القديم في سفر الملوك الأول الإصحاحات ١٧، ١٨، ١٩. والنبي إنسان مختار من الله ليعلن كلمته للشعب. ونحن نؤمن ان الانبياء تكلموا بالروح القدس كما نقول في دستور الإيمان.

التلميذ: كنت أظن ان النبي في العهد القديم هو من كَتب نبوءة مثل اشعياء.

المرشد: هذا صحيح. اشعياء نبي أولا لأنه نطق بكلمة الله. لكن نقول عن موسى وصموئيل وداود وايليا واشعياء وأليشع وإرميا وحزقيال ودانيال ويونان وحبقوق وهوشع وميخا وغيرهم انهم أنبياء ان كان لهم كتاب نبوءة أم لا.

التلميذ: هل كان هناك أنبياء في أيام يسوع؟

المرشد: نعم زكريا النبي والد يوحنا المعمدان وسمعان الشيخ وحنة النبية اللذان كانا في الهيكل وبالأخص يوحنا المعمدان السابق. كلهم عرفوا ان يسوع هو المسيح المنتَظر مخلّص العالم. كان الشعب أحيانا يقول عن يسوع انه نبي كما جاء في انجيل متى ١٦: ١٤ "سأل يسوع تلاميذه قائلا: من يقول الناس اني أنا ابن الإنسان؟ فقالوا: قوم يوحنا المعمدان وآخرون ايليا...". لكن الرب يسوع أعلى من كل الانبياء لأنه هو ابن الله الكلمة الذي اتخذ جسدا.

مكتبة رعيتي

خبر إلى كل من سأل عن سلسلة "تأمّل وصَلّ". لم تتوقف السلسلة بل صدر منها أربعة كتب دفعة واحدة تتبع كالعادة التسلسل التاريخي وهي:

  1. الرقم ١٣ "تأمل وصل" مع مسيحيي القرن العاشر (الجزء الثاني) الذي يحتوي على مقتطفات من ٣٣ من الكتّاب المسيحيين من مختلف الكنائس. ٢٢٠ صفحة.
  2. الرقم ١٤ "تأمل وصلّ" مع مسيحيي القرن الحادي عشر (الجزء الأول)، يحتوي على مقتطفات من ٢٣ من الكتّاب المسيحيين من الشرق والغرب من بينهم الشماس عبدالله بن الفضل الأنطاكي. ١٧٣ صفحة.
  3. الرقم ١٥ "تأمل وصلّ" مع مسيحيي القرن الحادي عشر (الجزء الثاني)، يحتوي على مقتطفات من ١٧ من الكتّاب المسيحيين. ١٤٧ صفحة.
  4. الرقم ١٦ "تأمل وصلّ" مع مسيحيي القرن الثاني عشر، يحتوي على مقتطفات من ٢١ من الكتّاب المسيحيين في مواضيع مختلفة: الانجيل والإيمان والحياة المسيحية. ١٨٧ صفحة.

تُطلب هذه الكتب من مكتبة الينبوع.

البلمند

أعلن معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند عن مواعيد تقديم طلبات انتساب الطلاب إلى برنامج الإجازة والماستر في اللاهوت للعام الدراسي ٢٠١٤/٢٠١٥ كالآتي:

-      يتم استلام الطلبات في المعهد قبل ١٥ أيلول كل يوم من التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر ما عدا السبت والأحد. لا يُقبَل أي طلب بعد هذا التاريخ.

-      امتحانات الدخول والمقابلات يومي ١٠ و١١ أيلول ٢٠١٤.

-      تعطى النتائج النهائية في ١٥ أيلول ٢٠١٤ والالتحاق بالسنة الدراسية الجديدة في ٢٢ أيلول ٢٠١٤.

-      شروط الانتساب: حيازة البكالوريا اللبنانية، القسم الثاني أو ما يعادلها وكتاب توصية من راعي الأبرشية.

المستندات المطلوبة: إخراج قيد أو صورة عن الهوية؛ شهادة البكالوريا اللبنانية القسم الثاني أو ما يعادلها؛ سجلّ عدلي (لغير الإكليريكيين)؛ شهادة قانونية من الرئاسة الروحية للإكليريكيين؛ كتاب توصية من راعي الأبرشية؛ رسالة خطية عن دواعي الانتساب إلى المعهد؛ طلب الانتساب الخاص بالمعهد؛ تعهد بالمحافظة على نظام الحياة الداخلية في المعهد؛ أربع صور شمسية.

أوكرانيا

رقد بالرب المتروبوليت فلاديمير رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. أقيمت خدمة الجناز في ٧ تموز برئاسة القائم مقام المتروبوليت أُونوفريوس في ساحة كاتدرائية رقاد السيدة في دير مغاور كييف بحضور ممثلي الكنائس المحلية وجمع كبير من المؤمنين. ثم ووري الثرى في الدير. سيجري انتخاب خلف له في ١٣ آب ٢٠١٤. يشهد وضع الكنيسة في البلاد تقسيمات تعكس الانقسامات في البلاد منذ استقلال اوكرانيا في اوائل التسعينات. هناك الكنيسة الارثوذكسية الاوكرانية التابعة لبطريركية موسكو التي تتمتع بإدارة ذاتية داخلية وتضم أكثرية الارثوذكسيين وتعترف بها كل الكنائس الارثوذكسية المستقلة. هناك ايضا كنيستان نشأتا على أثر انشقاق ولا تعترف بهما الكنائس الارثوذكسية: الكنيسة المسماة بطريركية كييف التي تأسست سنة ١٩٩٢، والكنيسة الارثوذكسية المستقلة الأوكرانية التي تأسست سنة ١٩٢١. وهي متواجدة في غربي البلاد وفي بلاد الانتشار.

 

Last Updated on Tuesday, 15 July 2014 09:22