ocaml1.gif
العدد 8: لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض Print
Sunday, 22 February 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 22 شباط 2015  العدد 8 

أحد الغفران (مرفع الجبن)

logo raiat web



كلمة الراعي

"لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض"

يقول لنا بولس الرسول في رسالة اليوم: "قد تناهى الليل واقترب النهار". ها نحن ندع أعمال الظلمة ونُقبل على النور، النور الذي يأتينا في الفصح المقدس. ولكن قبل الفصح يأتينا هذا الضوء الإلهي بالاجتهادات التي سنقوم بها برحمة من ربنا وبفضل منه.

 وقد حدّثَنا الإنجيلي متى عن صوم نقوم به من أجل الله، نقوم به في الخفاء بحيث لا نتظاهر ولا ندّعي، ولكننا نعرفه رحمة من ربنا ونحن نكافح حتى تحصل لنا نعمة الرضا وحتى نتدرّب على أدب الرب ومخافته.

القضية ليست قضية إمساك عن طعام أو شراب. هي رياضات، تمارين نتمرّن بها على شيء أسمى. طبعًا لا بدّ لنا من أن نُخضع جسدنا بالصوم لكي نروّضه على أن هناك شيئا أفضل من الجسد ولكي نجعله يتحسس بوجود الفقراء. الرحمة بُعد من أبعاد الصوم، وغاية الصوم ان نتدرّب به في مدرسة الرحمة.

قال لنا ربنا اليوم في آخر الإنجيل: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس ويسرق السارقون". أي لا تجعلوا اتكالكم على المال، ولكن اعرفوا أن هناك فقراء يحتاجون إلى هذا المال وان لهم عليه حقا. ليس العطاء صدقة مختارة. ليس لكم رأي في أن تعطُوا او لا تعطُوا. هذا ليس بتصدق، هذا واجب لأن الأرض للناس كلهم، وأموال الأرض للناس أجمعين.

"لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض لأنه حيث تكون كنوزكم فهناك تكون قلوبكم أيضًـا". أي اذا اعتبرتم أن المال كنزكم كانت قلوبكم مفعمة بحبه، واذا اعتبرتم ان ملكوت الله كنزكم كانت قلوبكم مليئة بالله. الحياة يجب ألا تكون حيرة بين الله والدنيا بحيث نبقى متردّدين بين المسيح وبين ما هو ليس بالمسيح. لذا فإننا ندخل في جهاد هذا الصوم مُقرّين بأن المسيح هو كل الحياة، وبالتالي سوف ندخل في رصانة المسيح حتى نبني له كنيسة مجيدة لا تقوم بالحجر ولكنها تقوم بالقلوب متآلفة منسجمة.

الصوم جهاد نقوم به كلّ على قدر استطاعته وكما تسمح له عافيته. هذا في ما يختص بالطعام والشراب. ولكننا نقوم به جميعا في ما يختص بالناحية الروحية، أي اننا جميعا مدعوّون إلى المحبة وإلى الغفران وإلى ان نضم الناس جميعًا إلى قلوبنا حتى يضمّنا الله إلى قلبه. فإذا أحببنا الناس كنا أحباء الله، وإن أبغضنا كنا مبعَدين عن الله. الكنيسة المسيحية ليس فيها سوى هذا: أن نحب بعضنا بعضا، وان نجاهد حتى نبقى على هذه المحبة طيلة العمر.

مهما قال الناس بنا ومهما فعلوه، فالناس جميعا أحباء الله وأبناء الله، ولذلك نحبهم ونساندهم، ونصوم عن النميمة حتى يكون لنا جميعا نصيب في محبة الرب. بهذه المشاعر ندخل الصوم المبارك حتى يجعله الله علينا موسم بركات ويُرينا في نهايته فصحًا عظيما مجيدا نتبارك منه بالمحبة والغفران والسلام والفرح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: رومية 13: 11-14: 4

يا إخوة إن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنّا. قد تناهى الليل واقترب النهار فلندعْ عنّا أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور. لنسلكنّ سلوكا لائقا كما في النهار، لا بالقصـوف والسِّكر ولا بالمضاجع والعهـر ولا بالخصام والحسد، بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تهتمّوا بأجسادكم لقضاء شهواتها. من كان ضعيفا في الإيمان فاتّخذوه بغير مباحثة في الآراء. من الناس من يعتقد أن له أن يأكل كل شيء، أما الضعيف فيأكل بقولا. فلا يزدرِ الذي يأكل من لا يأكل، ولا يدنِ الذي لا يأكل من يأكل، فإن الله قد اتخذه. من أنت يا من تدين عبدًا أجنبيًّا؟ إنه لمولاه يثبت أو يسقط، لكنّه سيثبَّت لأنّ الله قادر أن يثبّته.

الانجيل: متى 6: 14-21

قال الرب: إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي أيضًـا، وإن لم تغفروا للناس زلاتهم فأبوكم أيضًـا لا يغفر لكم زلاتكم. ومتى صمتم فلا تكونوا معبّسين كالمرائين فإنّهم يُنكّرون وجوههم ليظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم إنّهم قد استوفوا أجرهم. أما أنت فإذا صُمْتَ فادهن رأسك واغسل وجهك لئلا تظهر للناس صائما بل لأبيك الذي في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يُجازيك علانية. لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس والآكلة وينقب السارقون ويسرقون، لكن اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يُفسد سوس ولا آكلة ولا ينقب السارقون ولا يسرقون، لأنّه حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم.

رأفة الله

عندما قال المرنّم: "ترأّف بي، واستمع صلاتي" (مزمور 4: 1)، كانت ركيزته أنّ الله لا يخيّب أحدًا. فقوله لا يخرج عن معنى أنّ الصلاة نعمة، أي أنّ الله، برأفته، يُنعم علينا بأن نكلّمه، وبأن يسمعنا.

كلّ علاقة بالله أساسها أنّه يترأّف بنا. وهذه قمّة العطايا التي لا يدركها سوى المجاهدين البواسل. فكثير من الناس يتصوّرون، متى صلّوا أو التزموا أمرًا شرعيًّا، أنّهم يُقدّمون لله خدمةً (يستحقّها)! وحده، المجاهد لا يسقط في حبائل هذا التصوّر. إنّه يعرف أنّ جهاده قائم على الله وبه وفيه. يجاهد، أي يتوكّل على الله في أموره كافّة، ويقينه أنّه، رؤوفًا، حاضر معه كلّيًّا، ليحقّق فيه كلّ ما فيه خيره.

إذًا، قال: "ترأّفْ بي". ثمّ أردف: "واستمعْ صلاتي". وهذا، قولاً واحدًا، يدعونا إلى أن نلتزمه كلّما توجّهنا إلى الله. فالمرنّم يريد أن يعلّمنا، فيما يكشف سرّ قلبه، أن نهرب من أيّ أمر، أيًّا كان، يُعيقنا عن التقرّب من الله (الرؤوف). ليس بمعنى أن نعتقد أنّه يمكننا أن نصلّي حقًّا إن لم تكن صلاتنا تعبيرًا عن صدق حياتنا والرغبة في تجديدها أبدًا، بل بمعنى أنّ الله كفيل بنا، ليساعدنا على تحقيق كلّ أمر نافع يرانا نصبو إليه. فإن اعتقدنا أنّ الله رؤوف، فاعتقادنا عينه يقودنا، (أو هذا ما يجب)، إلى حُسن الوعي أنّ ما من حواجز يمكنها أن تثبت بيننا وبينه. الرأفة تزيل الحواجز، تُبيدها، وتعبّد لنا درب نجاتنا. وهذه، التي لا تُلغي أنّ المصلّي إنّما يدنو من إله لا يُدنى منه، تعني أنّ أيّ دنوّ من الله شرطه أن تسبقه معرفة أنّه هو الذي يجيز، برأفته، إمكان الدنوّ منه. ما من بشريّ، في الأرض، يمكنه أن يبدأ هو علاقته بالله. فالصلاة هي التعبير الدائم على أنّ الله هو المبتدئ. وهذه، تكرارًا، يُنعم علينا بها بدافعٍ من رأفته الدائمة.

ثمّة، في تراثنا، أمر لا يصحّ تقرّبٌ من الله إن أبعدناه عنّا، وهو أنّ الله، الذي يقبلنا في الصلاة، يفضح كلّ خلل فينا، ليداويه. كلّ دنوّ من إله يربّت كتفَ مَن يدنو منه، أي كلّ دنوّ من إله لا ينعطف ولا يعمل ولا يغيّر، هو، في واقع الحال، دنوّ من إله نخترعه لأنفسنا، دنوّ من إله يرضينا كما نحن. وشأننا أن نرضي الله وحده. شأننا أن نعرف أنّ مَن نخاطبه هو الإله الحيّ الذي يعطينا نفسه كلّيًّا، لنعطيه أنفسنا كلّيًّا. هذا، إن وعيناه حقًّا، قادرٌ على أن يثير فينا أنّ مَن نخاطبه هو "ربّ المجد" الذي يكشف خطايانا، لنسترحمه بتواضع المنعم عليهم. على أساس هذه القاعدة، يمكننا أن نفهم معنى الرأفة حقًّا.

لا نريد أن نغرق في الإدانة. ولكنّنا نعلم أنّ ثمّة مَن لا يُعيرون حقّ هذه القاعدة أيّ أهمّيّة. يعتقدون أنّهم، إن ردّدوا كلمات قالها الربّ أو عملوا عملاً يُرضيه، يحظون بمكانة عنده. وكلمات الله وأعماله، في مسرى الالتزام، لا مثيل لها. لكنّ الالتزام لا يُختزَل. ثمّة أسلوب للعشق، ليس مثله أسلوب، يُدعى الصلاة. وهذا أسلوب لا يكمل التزام من دونه. بمعنى أنّنا، إن حافظنا على كلّ ما يطلبه الله وأهملنا الصلاة، فسعينا كلّه باطل. إذ إنّ مَن لا يصلّي، خطأه لا يحدّه أنّه لا يصلّي. مَن لا يصلِّ، لا يتجاوز وصيّةً من وصايا الله فقط، بل يخسر كلّ إصلاح يدعوه الله وكلمة نعمته إليه. فالمصلّي هو الشخص الذي يبتغي أن يُصلحه الله. يقف أمامه، فيعلّمه وقوفه أنّه إنّما وُجد من أجل أن تكون له شركة مع الله. فليس مثلَ هذه الوقفة سبيلٌ يعلّم أنّ مَن نخاطبه يصغي برأفته، ويعمل، ويجدّد.

كلّنا نعلم أنّ ثمّة كثيرين بيننا يعتقدون أنّ الصلاة نوع من إجبار الله على الرضوخ لمطالبهم. هنا، الرأفة تعني أن نخاطب الله، فيما نثق بأنّه يصغي، من دون أن نُلزمه بما نقوله. هو يعرف. ويكفي أن نعرف أنّه، عارفًا، لا بدّ من أن يُنعم علينا بكلّ ما ينفعنا. فليس كلّ ما نطلبه ينفعنا. وما ينفعنا، ما ينفعنا حقًّا أن نطلب رأفة الله. فالثابت أنّ المرنّم، الذي يتوجّه إلى إلهٍ يُصغي، لا يطلب سوى رأفته. لا يريده أن يُصغي لكونه رؤوفًا فحسب، بل، أيضًا، أن يُنعم عليه بالرأفة التي هي عصب كلّ علاقة به. والرأفة، التي لا تقبل أيّ استغلال، تمنعنا من أن ندخل مع الله في علاقة مائعة تُشوّه حياتنا ومصيرنا. فمن جمالِ أنّ اللهَ رؤوفٌ، ثباتُهُ في الرأفة. ثمّة أمر ثابت، كما الله ثابت، وهو أنّ الله لا تتبدّل صفاته المخلِّصة. فالله بريء من التبدّل. إنّه هكذا ولو أتعبنا نفوسنا بشرور الأرض كلّها. ولو فعلنا، فسيبقى يرأف بنا. ليس الله بشرًا حتّى يعاملنا، أشرارًا، كما نُعامله. الله هو الله. ما من شكّ في أنّ شرّنا يُحزن الله، كثيرًا. لكنّه، على حزنه، لا يتبدّل. يبقى رؤوفًا. فهذا أسلوبه الثابت، ليشفينا من كلّ خلل، مهما أَصررنا على بقائه.

هذا، بكلام واحد، يعني أنّ العلاقة بالله لا تحتمل أن يخالطها طمع به. ثمّة مسيحيّون يستغرقون في الغربة، فقط، لأنّ الله رؤوف. يؤجّلون كلّ شيء، كلّ ما فيه تجديدنا، كلّ ما فيه خلاصنا، ولسان حالهم أنّ الله قد ألزم نفسه بالصبر والرأفة. لا ينفعنا أن نقول إنّ مَن يتغرّبون، على قاعدة صفات الله الثابتة، أشخاص لا يدركون شيئًا البتّة. فالخطايا مُنطلقها العالي تشويه ما نعرفه. ولكنّ الله، الذي كشف لنا نفسه، لم يكشفها، لنخرج عليه، بل لنعمّق حبّنا له، بل لنقدّس فرادته في المحبّة. الله رؤوف صفة لا يدرك حقّها، كلّيًّا، إلاّ الذين يدركون، دائمًا، في عمق أعماق قلوبهم، أنّهم "خطأة يتوبون".

كلّما توجّهنا إلى الله، يجب أن نعمّر قلوبنا بوعي أنّه رؤوف بنا. فالرأفة هي النعمة التي، إن استحققناها في جهاد موصول، تؤهّلنا لأن نعرف الله حقًّا، ونبتغي قربه الآن وأبدًا.

من تعليمنا الأرثوذكسي: المزامير

التلميذ: أسمع دائما كلمة "مزامير"، ولا أفهم ما معناها بالتحديد. هل تساعدني؟

المرشد: طبعا. المزامير تعني التسابيح أو أناشيد التسبيح. كان سفر المزامير أو كتاب المزامير الذي تجده في الكتاب المقدس، كتاب الصلاة بامتياز. استعمله الرب يسوع في الصلاة مع تلاميذه ثم تبنّته الكنيسة. تتضمن كل خدمة طقسية نشيدا أو قراءة من المزامير. صار كتاب المزامير مدرسة صلاة شخصية حقيقية لدى المسيحيين يعلّمنا ان نخاطب الله ونعبّر له عن شكرنا وفرحنا وشدائدنا وقلقنا وعن رغبتنا في ان نفعل إرادته ونطبّق وصاياه.

التلميذ: ما هي المزامير التي تُقرأ في الكنيسة؟

المرشد: ان عدد المزامير ١٥٠ تقرأها الكنيسة كلها في أسبوع واحد، وهي موجودة في كتاب خاص، نسمعها إذا تابعنا كل الصلوات اليومية التي لا تقام الا في الأديار. أما المزامير الأكثر قراءة فهو دون شك المزمور الخمسون: "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي..." الذي يُعلّمنا معنى التوبة والرجوع إلى الله. هذا يقوله الكاهن في القداس عندما يبخر قبل دورة القرابين. نقوله أيضا في صلاة النوم وفي كثير من الصلوات الأخرى. هناك أيضا المزمور ١٠٣ "باركي يا نفسي الرب.." الذي يقال في صلاة الغروب، وهو فعلا نشيد حقيقي للخليقة. ندخل غدًا في فترة الصوم الأربعيني المقدس، وسنتابع الصلوات اليومية المسائية وفيها الكثير من المزامير. أَصغِ اليها وتأمل في معانيها.

التلميذ: هل سنسمع "ارحمني يا الله"؟

المرشد: نعم ستسمعها في صلاة النوم الكبرى. ومزامير أُخرى تُعلّمنا ان نطلب إلى الله أن يميل أذنه إلى صراخنا ونحن في عمق الشدّة أو ان نشكره في صميم هذه الشدة بالذات مثل المزمور ١٤٠ الذي نرتله في صلاة الغروب: "يا رب اليك صرخت فاستمعني..."، والمزمور ٨٧ حيث نقول: "أيها الرب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت إليك، أمل أذنك إلى طلبتي" وغيرها من المزامير حيث نسبّح الرب أو نشكره.

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، ضمن سلسلة "الإيمان والإنسان" رقم ٢، كتاب جديد عنوانه "الفرح، صورة الله في الإنسان" من تأليف الأب ألفونس (غوتمان)، وهو كاهن أرثوذكسي فرنسيّ. نقلته إلى العربية لجنة التعريب في حركة الشبيبة الأرثوذكسية في أبرشية دمشق. يبحث الكاتب عن الفرح في الكتاب المقدّس، هذا الفرح الخلاّق للإله الحي القائم من بين الأموات، وكيف يعبّر عنه في حياة كل إنسان حتى الأكثر بؤسًا. ويستنتج أن الواجب الوحيد هو أن نكون فرحين. عدد صفحات الكتاب ٢٠٥، يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية ومن كل المكتبات. ثمن النسخة ٨ آلاف ليرة لبنانية.

عيد القديس ثاوذوروس

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس ثاوذوروس في الريحانة (قضاء جبيل) يوم الأحد في الثامن من شباط. بعد القداس تفقّد سيادته معرض الكتب والأشغال الذي تقيمه الرعية كل سنة. ثم التقى سيادته أبناء الرعية التي تحتفل بعيد شفيعها حول مائدة الغداء.

مدرسة القديس جاورجيوس ـ بصاليم

تعلن إدارة مدرسة القديس جاورجيوس في بصاليم التابعة لهذه الأبرشية أنها تستقبل طلبات التسجيل للعام الدراسي ٢٠١٥-٢٠١٦ حسب توفّر الأماكن في الصفوف من الروضة الاولى حتى الثانوي الثالث (البكالوريا). من يهمّه الأمر يمكنه الاتصال بالمدرسة على الأرقام: ٧١٩١٩٦/٠٤ أو ٧١٩١٥٣/٠٤ أو الحصول على قسيمة التسجيل من موقع المدرسة الإلكتروني www.esgb.edu.lb. اللافت أن تلاميذ المدرسة ينجحون بنسبة مئة في المئة في كل الامتحانات الرسمية.

أنطاكية

في مدينة أنطاكية، الأحد في أول شباط، كان لقاء الشبيبة الأرثوذكسية من أنطاكية وكل المنطقة حول موضوع "مكانة الشبيبة في العمل الكنسي اليوم". خلال اللقاء عُرض فيلم عن العمل الرعائي الذي كان يقوم به متروبوليت حلب بولس في هذه المنطقة التي تقع ضمن ابرشيته. أعدّ الفيلم الطلاب من أنطاكية الذين يتابعون الدراسة في البلمند.

Last Updated on Monday, 16 February 2015 18:32