ocaml1.gif
العدد 15: المسيح قام Print
Sunday, 12 April 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 12 نيسان 2015    العدد 15 

أحد الفصح المقدّس

logo raiat web



كلمة الراعي

المسيح قام

"المسيح قام" هذه هي التحيّة التي نُحيّي بها بعضنا بعضًا مدة أربعين يومًا لأنها القوة الأخيرة والحاسمة لأنها الإنقاذ واليقين بأننا نجونا من الخطيئة ومن الموت.

 عدوّ الإنسان الوحيد هو الموت على ألوانه، القهر، الفساد، هذه جميعا أخذها السيّد لما دخل اليها فافتدانا لأنه نقل إلى ذاته شقاء كل إنسان وحمل خطايا الإنسان بحيث إننا الآن جميعنا نستطيع أن ننجو من الخطيئة ومن الموت، ننجو من الموت أي اننا لا نتمرمر إزاء الموت بينما يعبُر نفق الموت إلى الضياء العظيم.

ما أتمنّاه أن نُحسّ جميعًا بأننا قياميون، بأننا ناس جدد لا يستطيع أحد أن يفرض علينا شيئًا ولا تقدر الخطيئة بالدرجة الأولى ان تتحكم بنا. نحن أناس لا تعاسة عندنا ولا انحطاط، ولكننا سائرون دومًا على دروب النور قاصدين وجه الله وعائشين بالله. نحن نتنفس بالله. واذا كنّا غير شاعرين بذلك، نكون عُجَّز، ولكنا نحتفل اليوم بالعيد كي نستفيق إلى نور القائم من بين الأموات ونعتمد بهذا النور.

"لقد قام المسيح وليس من ميت في القبور". هذا تأكيد في عظة القديس يوحنا الذهبي الفم مع انه كان يشاهد قبورا حوله، ومع ذلك قال: "قام المسيح وليس ميتٌ في القبور"، أي اننا نلنا مواعيد الحياة ولو كانت هذه الجثث ملقاة في قبورها، الا أننا منتظرون أن تتكسّر القبور لكي ننهض منذ الآن، ونحن في موتنا وبعد موتنا قياميّون.

نتقدّم كلّنا من الذبيحة الإلهية وصاحب العيد قد شملنا جميعنا نحن المؤمنين بغفرانه، وكلّنا مأخوذ بقيامة المخلّص وهي قيامة الأموات، وهي وحدة الرجاء الى الأبد في هذه الدنيا. العيد غفران لنا وسلام "فإن المملكة العامّة قد أتت" كما قال القديس يوحنا الذهبي الفم، ولكن لا بدّ من أن يطيع كل إنسانٍ المسيحَ حتى تتحقق قيامته في كل إنسان.

بالرغم من كل ما يحدث لنا، نحن متمسكون به هو، يسوع الحي، الظافر الممجّد إلى الأبد، في كل واحد منا، لتكون حياتنا فصحية منقولة يوما بعد يوم من الخطيئة والموت إلى الرب. هل نحن نؤمن حقًّا، فعليا، أن المسيح قد قام؟ اي هل نتصرّف وكأنه قد قام؟ أم هذا مجرّد عيد، وأناشيد العيد؟ هل يأتي يوم حيث لا تتصادم أعيادنا وأفعالنا؟ أيكون يوم فيه تقترب بالأقل نيّاتنا من معاني العيد؟ هل تَصوّر المسيحُ في كل منّا بحيث صار كلّ منّا "المسيح قام"؟

نعيّد اليوم ناوين أن نجعل المسيح في قلوبنا سيدًا. سيدًا، أي مطهّرا لها حتى لا نبقى حزانى بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل الإنجيل عن سلوكنا. حينئذ ينزل الله إلى نفوسنا والنعمة تجددها. واذا رتلنا في هذا الموسم "المسيح قام"، فليكن هذا تأكيدا على اننا نريد نفوسنا قائمة به.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل 1: 1-8

إني قد أنشأتُ الكلام الأوّل يا ثاوفيلس في جميع الأمور التي ابتدأ يسوع يعملها ويُعلّم بها إلى اليوم الذي صعد فيه من بعد أن أوصى بالروح القدس الرسلَ الذين اصطفاهم، الذين أَراهم أيضًـا نفسَه حيًّا بعد تألمه ببراهين كثيرة وهو يتراءى لهم مدة أربعين يومًا ويُكلّمهم بما يختصّ بملكوت الله. وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا تبرحوا من أورشليم بل انتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني، فإن يوحنا عمّد بالماء وأما أنتم فستعمَّدون بالروح القدس لا بعد هذه الأيام بكثير. فسأله المجتمعون قائلين: يا رب أفي هذا الزمان تردّ المُلْك إلى إسرائيل؟ فقال لهم: ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة أو الأوقات التي جعلها الآب في سلطانه، لكنكم ستنالون قوة بحلول الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي جميع اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض.

الإنجيل: يوحنا 1: 1-17

في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وإلهًا كان الكلمة، هذا كان في البدء عند الله. كلٌّ به كان، وبغيره لم يكن شيءٌ مما كوِّن. به كانت الحياة والحياة كانت نور الناس، والنورُ في الظلمة يضيء والظلمة لم تُدركه. كان إنسان مرسَل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور، لكي يؤمِنَ الكلُّ بواسطته. لم يكن هو النور بل كان ليشهد للنور. كان النورُ الحقيقي الذي ينير كل إنسـان آتٍ إلى العالم. في العالم كان، والعالم به كُوِّن، والعالم لم يعرفه. إلى خاصّته أتى وخاصته لم تقبله، فأمّا كل الذين قبِلوه فأَعطاهم سلطانًا أن يكونوا أولادًا لله الذين يؤمنون باسمه، الذين لا من دمٍ ولا من مشـيئة لحمٍ ولا من مشيئة رجلٍ لكن من الله وُلِدوا. والكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا (وقد أبصرْنا مجده مجدَ وحيد من الآب) مملوءًا نعمة وحقًا. ويوحنا شهد له وصرخ قائلاً: هذا هو الذي قلتُ عنه إن الذي يأتي بعدي صار قبْلي لأنه مُتقدِّمي، ومن مِلئه نحن كُلنا أخذنا، ونعمةً عوض نعمة، لان الناموس بموسى أُعطي، وأما النعمة والحق فبيسوع المسيح حصلا.

المسيح القائم الآن وهنا

الفصح الجديد أزال الفصح القديم وأنهى وظيفته. أمّا الفصح الجديد فهو قيامة المسيح من بين الأموات بعد صلبه بناءً على ما أثاره اليهود ضدّه من اتّهامات ذات وجوه متعدّدة. أمّا الفصح القديم فهو الفصح اليهوديّ، أي خروج النبيّ موسى على رأس قومه من أرض الفراعنة إلى أرض فلسطين. فموسى عبَر البحر الأحمر سالمـًا، أمّا المسيح فعبر بقيامته من الموت إلى الحياة. وما فصح موسى سوى تقدمة لفصح المسيح الظافر.

في الفصح المجيد يحتفل المسيحيّون بقيامة المسيح من بين الأموات، راجين أن يقيمهم معه. وهذا الرجاء تتبنّاه الكنيسة عبر أيقونة القيامة حيث يظهر فيها المسيح دائسًا أبواب الجحيم ومنهضًا آدم وحواء، الجدّين الأوّلين، رمزَي البشريّة كلّها. أمّا الفصح، لغةً، فهو العبور، عبور من الموت إلى الحياة، عبور من الخطيئة والفساد إلى الحياة الجديدة التي لا سلطان للموت عليها، عبور من أرض العبوديّة إلى أرض الحرّيّة...

الفصح الجديد أبطل الفصح القديم من حيث إنّ القديم يهيّئ الطريق للجديد وليس له قصد بذاته من دون هذا الجديد. فإذا حضر الجديد تنتفي فاعليّة القديم. مع الفصح القديم بدأ العهد القديم، ومع الفصح الجديد بدأ العهد الجديد الذي جعل العهد الأوّل قديمًا. من هنا أَدركت المسيحيّة أنّ العهد القديم بما ورد فيه من نبوءات هو مجرّد تمهيد لمجيء المسيح. لذلك، بعد مجيء المسيح لا ننتظر تحقيق أيّ نبوءة واردة في العهد القديم، وبخاصّة تلك التي لها أبعاد سياسيّة أو عدوانيّة أو استئثاريّة بالأرض ومَن عليها. فعبارة "شعب الله المختار"، أو عبارة "أرض الميعاد"، كما يفهمهما اليهود والمتصهينون هما عبارتان عفّى عليهما الزمن، وكلّ مَن يقول بهما يُجانب الصواب والحقّ.

النبوءة تبقى نبوءة طالما لم تتحقّق، أمّا لحظة تحقّقها فتبطل النبوءة أن تبقى نبوءة. النبوءة تنتهي صلاحيّتها يوم تصبح أمرًا واقعًا. فكلّ النبوءات التي تتحدّث عن المسيح قد انتهت مهمّتها وبات انتظار تحقّقها هباءً منثورًا. فالمسيح، كما يقول المطران جورج (خضر) راعي الأبرشيّة، هو أرض الميعاد، وهو الهيكل، وهو المخلّص، وهو تحقيق الانتظارات كلّها... هكذا تَعامل المسيحيّون منذ البدء مع تفسير الكتاب المقدّس، ونجد صدًى لذلك مع الرسول بولس الذي شبّه اجتياز موسى البحر الأحمر بالمعموديّة، واعتبر أنّ الصخرة التي شرب منها التائهون في الصحراء لم تكن سوى المسيح نفسه (1كورنثوس 10: 1-4).

لم تتحقّق نبوءات العهد القديم في شخص يسوع المسيح وحسب، بل وَجدت الخليقة غايتها فيه. فالقيامة هي خلق جديد، "إنْ كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. فالقديم قد اضمحلّ، وكلّ شيء قد تجدّد" (2كورنثوس 6: 17)، "والعالم القديم قد زال" (رؤيا يوحنّا 21: 4). أمّا الصورة الإلهيّة التي خُلق عليها الإنسان وشوّهها بالخطيئة والعصيان، فأعاد الخالق صُنعها بعد اتّخاذ كلمته الطبيعة الإنسانيّة والارتقاء بها إلى حضن الألوهة. الخلق الأوّل لا يكتمل إلاّ بالخلق الجديد على مثال المسيح القائم من بين الأموات.

لقد أَدركت اليهوديّةُ بمؤسّساتها وقادتها الدينيّين والزمنيّين الخطر الذي يُشكّله يسوع المسيح ضدّها، فاتّخذت الحكم المبرم بقتله وشرعت في تنفيذه توًّا. والأناجيل تحفل بالأخبار التي تُلقي بالمسؤوليّة الجُرميّة على عاتق المؤسّسة الدينيّة اليهوديّة. غير أنّ الخوف من التهمة بمعاداة الساميّة يجعل بعض القيادات الدينيّة المسيحيّة في العالم الغربيّ تُساوم على دم المسيح مبرّئة اليهود من جريمة صلبه. غير أنّ اليهوديّة، ومَن يمثّلها اليوم رسميًّا، لم تندم على قتل المسيح، لذلك قد تصحّ تبرئة المولودين يهودًا، لكن لا تصحّ البتّة تبرئة المؤسّسة الدينيّة اليهوديّة ممّا جنته أيدي القائمين عليها زمن المسيح.

ليس من نبوءات عن المسيح ومجيئه بعد صلبه وقيامته. فالمسيح حاضر وليس غائبًا أو مغيَّبًا كي ينتظره أحباؤه، فالربّ الذي يغيب، بالنسبة إليهم، ليس ربًّا، والإله غير الحاضر ليس إلهًا. المسيح لم يصعد إلى السماء كي ينظر إلى الناس من عل، "صعدتَ بمجدٍ... غير منفصلٍ مِن مكانٍ" (قنداق الصعود)، هو ساكن في كنيسته وفي أتباعه، وهو حاضر في كلّ مَن هو جميل الروح في الدنيا. المسيح حاضر "الآن وهنا"، أي في كلّ آن وفي كلّ مكان، لذلك كلّ مَن يتلهّى بالبحث عن علامات آخر الزمان ومتى سيأتي المسيح سوف يخيب بلا أدنى شكّ. المسيح حاضر لمـَن شاء حضوره وغائب لمـَن شاء غيابه.

الحياة عبور دائم من حالة إلى حالة. والإنسان إن لم يتعلّم كيف يكون عابرًا يهلك، لأنّه يظنّ نفسه أبديًّا حيث هو مستقرّ، بينما الزمن يفتك به ساعةً فساعة، يبتلعه كما يبتلع المحيط نقطة من الماء. الفصح اليوم مناسبة، وكلّ عيد مناسبة لعلّ المناسبة تنفع مَن يريد أن ينتفع، كي نعبر، نحن المؤمنين بيسوع ربًّا ومخلّصًا، من عبوديّتنا للخطيئة إلى الحرّيّة الحقيقيّة بيسوع المسيح وحده. إن شئنا أن نحيا إلى الأبد علينا أن نسلك في هذه الدنيا كأنّنا عابرون، مجرّد عابرين. كنْ عابرًا، تصبح أبديًّا. "كأنّ لا شيء لنا ونحن نملك كلّ شيء" (2كورنثوس 6: 10). المسيح قام، يا فرحي!

من تعليمنا الأرثوذكسي: المسيح قام!

التلميذ: أنا أعرف ان العيد الكبير هو عيد قيامة الرب يسوع من بين الأموت، لكن لماذا يُسمّى عيد الفصح؟ وما معنى كلمة "فصح"؟

المرشد: كلمة "فصح" تعني "العبور" من مكان إلى مكان آخر. وقد أُطلق هذا الاسم على عبور الشعب قديمًا من أرض مصر إلى أرض كنعان، من العبودية إلى الحرية. سُمّي عيد القيامة فصحا لأن المسيح بانتصاره على الموت نقلنا من الظلمة إلى النور، من عبودية الخطيئة إلى حرية أولاد الله، "لأن الفصح (العبور) هو فصح الرب، وذلك لأن المسيح أجازنا من الموت إلى الحياة ومن الأرض إلى السماء نحن المرتلين نشيد النصر والظفر" كما نرتل في القطعة الأولى من القانون الذي ألّفه القديس يوحنا الدمشقي والذي نرتله فور دخولنا إلى الكنيسة بعد الهجمة.

التلميذ: سؤال آخر: ما معنى الهجمة؟ يُصرّ والدي كل سنة على أن نستيقظ باكرا ونذهب إلى الهجمة.

المرشد: طبعا تأتون إلى الكنيسة ابتداء من الهجمة وحتى نهاية القداس. الهجمة أو الخروج من الكنيسة وقراءة الانجيل وترتيل المسيح قام تضعنا في جو القيامة، كأننا زُرنا القبر مع النسوة ووجدناه فارغا ثم دخلنا إلى الكنيسة لأن المسيح بموته وقيامته فتح لنا من جديد أبواب الملكوت. كل هذا جيّد الا أن العيد لا يكتمل الا في القداس، وكل الذين يتركون الكنيسة قبل نهايته لم يُعيّدوا فعلا.

التلميذ: لماذا نُشعل الشموع؟ بعض الناس يتركون شموعهم مضاءة طيلة القداس.

المرشد: الشموع التي يحملها المؤمنون ويُشعلونها تهتف بانتصار المسيح "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت...". هكذا نشير إلى المعنى العميق روحيا للفصح. فإننا لا نعيّد فعلا لقيامة المسيح ان كان النور الإلهي لا يشّع في الوقت ذاته بيننا وفي داخلنا. لا يمكننا ان نعيّد لقيامة المسيح كما يليق الا اذا غلب في نفوسنا نورُ المخلّص ظلمات خطايانا.

مكتبة رعيتي

"معنا هو الله" قصص من الكتاب المقدس، كتاب مترجم عن اليونانيّة، موّجه إلى الصغار، صدر عن دير السيدة، كفتون. يحتوي على ٣١ قصة من العهد القديم والعهد الجديد مصوّرة بالألوان. الصوَر كثيرة تملأ كل صفحات الكتاب. الخط كبير واضح، الكلمات محرّكة. عدد صفحاته ٢٠٧، ثمن النسخة ٢٠ ألف ليرة لبنانية. يُطلب من الدير ومن مكتبة الينبوع ودار المطرانية.

 اجتماع كهنة الأبرشية

التقى كهنة الأبرشية وشمامستها في دير سيدة النورية يوم السبت في ٢٨ آذار ٢٠١٦. ابتدأ الاجتماع بصلاة السَحَر، ثم بحث المجتمعون شؤونًا تتعلّق بحياة الكهنة.

بعد ذلك وُزّع بيان صادر عن راعي الأبرشية المطران جاورجيوس ينبّه فيه الكهنة بشأن جاك موريس كرم (من بخشتيه) ورفيقيه طلال مروان معلوف وكابي عبد الأحد، المنتمين إلى جماعة التقويم القديم، والذين يطلقون على ذواتهم صفة أسقف وكاهن وشماس ويقيمون في بيت يدعونه ديرًا. يطلب راعي الأبرشية من الكهنة الا يستقبلوهم ولا يزوروهم لأنه لا يجوز لهم أن يشتركوا عندنا لا في الخدمة الإلهية ولا في الكأس الواحدة، وأن لا يُعاملوا كرهبان ولا كإكليريكيين.

الأرثوذكسية في روسيا

يَعتبر أكثرية المسيحيين في موسكو (٦٧٪) انهم أرثوذكسيون. هذا ما تبيّن من إحصاء أجرته مؤسسة "الرأي العام" إذ اتصلت بالهاتف بالآلاف من السكان. صرّح ٢٠٪ من سكان العاصمة أنهم ملحدون، و٤٪ انهم مسلمون، و١٪ انهم ينتمون إلى طوائف أو أديان أخرى. وقال ٨١٪ منهم ان الكنيسة موجودة على بُعد بضع دقائق من منزلهم. ولكن هل يذهبون إلى الكنيسة؟ جاء الجواب هكذا: ٣٪ يرتادون الكنيسة عدة مرات كل أسبوع و٨٪ يذهبون إلى الكنيسة عدة مرات كل شهر، و١٢٪ مرة في الشهر، و١٤٪ مرة كل بضعة أشهر، و٢٥٪ اقل من ذلك. اما ٢١٪ فلا يذهبون أبدا إلى الكنيسة.

كما بيّن الإحصاء ان أكثرية المؤمنين (64٪) يساهمون بتقدمات إلى الكنيسة، وان 56٪ من الذين يواظبون على الخِدَم الكنسيّة ويشتركون في نشاطات الرعايا الاجتماعية مثل جمع الملابس والمواد الغذائية والمال من أجل المحتاجين.

Last Updated on Saturday, 04 April 2015 00:05