ocaml1.gif
العدد 16: قوة القيامة Print
Wednesday, 15 April 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 19 نيسان 2015  العدد 16 

أحد توما

logo raiat web



كلمة الراعي

قوة القيامة

هذا الأحد ندعوه أحد التجديدات أو الأحد الجديد لأننا فيه "نُجدد" القيامة لكوننا نتلذذ لذكرها وكأننا نريد ان تبقى معنا، ولذا نرتل طيلة الأربعين يومًا بين الفصح والصعود "المسيح قام"، كما نُحيّي بعضنا بعضا في منازلنا وفي الشوارع طوال هذه الأيام الأربعين بكلمة الملاك للنسوة: "المسيح قام... حقّا قام".

 يقول لنا الإنجيل ان الرب من بعد قيامته ظهر في اليوم الأول للرسل الأحد عشر المجتمعين في العليّة قائلا لهم: "السلام لكم"، وكان توما غائبًا. ثم قال لهم يسوع ايضا "خُذوا الروح القدس" أي خذوا هذا الروح الذي يفيض مني بالقيامة، هذا الذي سأقذفه في العالم حياة جديدة للناس وللكون بأسره. وإذا كان الروح القدس فيكم، فإنكم قادرون على محو الخطايا اي انكم قادرون أن تتغلبوا على الخطيئة التي فيكم والتي في الناس: "مَن غفرتم خطاياهم تُغفر لهم، ومن أمسَكتم خطاياهم أُمسكت"، ليس لأن هذا سلطان قانونيّ، ولكن المعنى الإنجيلي هو ان قوّة القيامة ماحية لكل شرّ، ولهذا نحن مقيمون على الإيمان، وهذا الإيمان أظهره لنا توما.

ثم أتى الرب وأراه أثر المسامير في يديه وأثر الطعنة في جنبه، فاعترف به ربّا وإلها. هذه الحادثة هامة جدا لأن معناها ليس أننا نحن أفضل من توما، ولكن معناها اننا نؤمن بسبب شك توما، ونؤمن بسبب رجوعه.

القيامة لها شهود، وهي حادثة وقعت، ومن شهودها مريم المجدلية في البستان، وشهودها الرسل في العليّة ومن بينهم توما عندما ظهر المسيح في المرة الثانية، وشهودها الخمس مئة أخ الذين تكلّم عنهم بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (١٥: ٦)، وشاهداها تلميذا عمواس، وكذلك الرسل لما ظهر لهم مرة أخيرة عند البحيرة وأكل معهم سمكا مشويا وعسلا وخبزًا. نحن نؤمن بسبب شهود.

وُضع جسد يسوع المسيح في القبر بعد ان سال من جنبه دم وماء وبعد ان طُعن بسلاح، وبعد أن سُمّرت مسامير حديدية في يديه ورجليه وسال دمه ومات اختناقا في هبوط جسده عن الصليب.

بعد هذا جاء التلاميذ إلى القبر فرأوه فارغا. موت يسوع وقبره الفارغ وشهادة كل الذين رأوه حيّا هذا هو الأمر الهامّ، وبسببه نحن نعيش. نحن نعيش لأنه قام، وبالتالي فنحن سنقوم معه. نحن قائمون الآن من الخطيئة ومن الفساد، قائمون بالحرية في اليقين وفي الحب. هذه هي القيامة. نحن قائمون ونعلم أننا غالبون للخطيئة، للاضطراب، للفساد، للعزلة. نحن قائمون لأن جسد الرب ودمه ينغرسان فينا بالمناولة المقدسة. جسدنا المائت يُبعَث حيا لأن جسد الرب اذا وُضع فينا لا يفنى. نحن نقوم لأننا نتناول جسد الرب ودمه، وإذا وُضعت جثتنا في القبر، جسد الرب الذي فينا يبعثنا من القبر، وبسببنا يقوم العالم بأسره لأننا نحن في العالم خميرة تخمّر العجين كلّه.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: أعمال الرسل 5: 12-20

في تلك الأيام جرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب، وكانوا كلهم بنفس واحدة في رواق سليمان، ولم يكن أحد من الآخرين يجترئ أن يُخالطهم. لكن كان الشعب يُعظّمهم، وكانت جماعات من رجالٍ ونساءٍ ينضمّون بكثرةٍ مؤمنين بالرب حتى إن الناس كانوا يَخرجون بالمرضى إلى الشوارع ويضعونهم على فرش وأَسرّة ليقعَ ولو ظلّ بطرس عند اجتيازه على بعض منهم. وكان يجتمع أيضًـا إلى أورشليم جمهـور المدن التي حولها يحملون مرضى ومعذَّبين من أرواح نجسة، فكانوا يُشفَون جميعهم. فقام رئيس الكهنة وكل الذين معه وهم من شيعة الصدّوقيين وامتلأوا غيرة. فألقوا أيديهم على الرسل وجعلوهم في الحبس العامّ. ففتح ملاكُ الرب أبواب السجن ليلاً وأخرجهم وقال: امضوا وقفوا في الهيكل، وكلّموا الشعب بجميع كلمات هذه الحياة.

الإنجيل: يوحنا 20: 19-31

لمّا كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع والأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين خوفا من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم: السلام لكم. فلما قال هذا أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ حين أبصروا الرب. وقال لهم ثانية: السلام لكم، كما أَرسلَني الآب كذلك أنا أُرسلكم. ولما قال هذا نفخ فيهم وقال: خذوا الروح القدس. مَن غفرتم خطاياهم تُغفر لهم ومَن أمسكتم خطاياهم أُمسكت. أما توما أحد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع، فقال له التلاميذ الآخرون: إننا قد رأينا الرب. فقال لهم: إن لم أُعاين أثر المسامير في يديه وأَضع إصبعي في أثر المسامير وأَضع يدي في جنبه لا أؤمن. وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم، فأتى يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال: السلام لكم. ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى ههنا وعاين يديّ، وهات يدك وضَعْها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. أجاب توما وقال له: ربي وإلهي. قال له يسوع: لأنك رأيتني آمنت؟ طوبى للذين لم يرَوا وآمنوا. وآيات أُخَر كثيرة صَنَع يسوع لم تُكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياةٌ باسمه.


 توما الرسول

يكتفي الإزائيّون (متّى، مرقس ولوقا) بذكر توما في قائمة الرسل. أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فيذكره في أربعة مواقع. أوّلها في سياق خبر رقاد لعازر (11: 16). وثانيها في الخطاب الوداعيّ (14: 5). وثالثها في ثاني تراءٍ ليسوع أمام تلاميذه بعد فصحه بثمانية أيّام (20: 24-29). وآخرها على شاطئ بحر طبريّة، قَبْلَ ترائي الربّ مرّةً أخرى، حيث كان مجتمعًا مع بطرس ونتنائيل وابني زبدى وتلميذين آخرين (21: 2).

سنحاول، في هذه السطور، أن نتبع آثار الإنجيليّ الرابع، لنستقي من ذكره توما ما يُغنينا.

أولى إطلالة صريحة لتوما الرسول كانت، إذًا، في سياق خبر رقاد لعازر. كان الربّ قد وصل إليه خبر مرض صديقه لعازر. وكشف لتلاميذه جميعًا أنّه قد رقد. وقال لهم: "ولكنّي ذاهب، لأوقظه". ظنّوا أنّه يكلّمهم على رقاد النوم، واستبقوا إعلان ظنّهم بقولهم للربّ: "سينجو". فقال لهم يسوع عندئذٍ علنًا: "قد مات لعازر، ويسرّني، من أجلكم كي تؤمنوا، أنّي لم أكن هناك. فلنمضِ إليه!" (11: 1-15). فقال توما، الذي يقال له التوأم، لسائر التلاميذ: "فلنمضِ نحن أيضًا، لنموت معه". وبقوله هذا، دلّ على أنّ التلاميذ جميعًا كانوا لم يضربوا بعدُ شباكَ إيمانهم في العمق. وهذا نفهمه إذا فهمنا أنّ فصح الربّ هو الذي سينطقهم الإيمان العميق. وعلى هذا، تدعونا كلمات توما إلى أن نرى فيه اندفاعًا وحبًّا للمشاركة الكلّيّة. فالرجل لا يمنع نفسه من أن يذهب إلى الموت! هل هذه المحبّة استمدّها من رؤيته الصداقة التي تجمع ما بين يسوع ولعازر؟ أعلى ما في الأمر أن نقبل مَنْ يصادقهم يسوع أصدقاء لنا.

في إطلالته الثانية، يكرّر توما إبراز ما يعتمر في قلبه وقلوب رفاقه. كان يسوع يكلّمهم، في خطاب وداعيّ تفرّد يوحنّا بتسجيله، على ذهابه إلى أبيه. وقال: "لأعدّ لكم مقامًا... لتكونوا أنتم حيث أنا أكون. أنتم تعرفون الطريق إلى حيث أذهب" (14: 2-4). فقال له توما: "يا ربّ، إنّنا لا نعرف إلى أين تذهب، فكيف نعرف الطريق؟". أوّلاً، لا يليق بنا أن نرى توما، في هذا القول، يقاطع معلّمه. فهذا الخطاب يجري كلّه في شكل حوار. وفي الحوار، يجوز السؤال. وطرح توما سؤاله. لم يفهم (ورفاقه أيضًـا) ما أراده المعلّم. واستوضحه في ما قاله. ولكن، ما الذي لم يفهمه توما تمامًا؟ ما يبدو أنّ لفظة "الطريق" هي التي كانت صعبةً عليه (وعليهم جميعًا). فأوضح يسوع لهم بقوله: "أنا الطريق" (14: 6). وبهذا، أعاد ما قاله أوّلاً. فيسوع أتى، ولبس جسدنا، وسيموت ويقوم ويرسل روحه القدّوس، لنقدر على أن نعود، به، إلى أبيه. هذا هو الطريق القائم في شخصه، أو في فعله الخلاصيّ. وهذا كلّه يبيّن أنّ ما أراده يسوع، بقوله هنا، أنّ عودته إلى الآب لن تقطع العلاقة بينه وبينه تلاميذه (أو كنيسته). لن ينتظروا الأبد، ليكونوا معًا. فالأبد بات هنا في الله، آبًا وابنًا وروحًا قدسًا، الذي جعل مسكنه فينا. خصوصًا، يجب أن نشكر لتوما الرسول هذا الاستفسار الذي جعله، في عينينا، تلميذًا سعى إلى أن يُمدّ إلينا أنّ الله باقٍ فينا أبدًا.

أمّا إطلالته الثالثة، فهي التي تبدو تسكن ضمائرنا، وتختزل ذكره وحدها: توما الذي شكّ في قيامة معلّمه! وهذه الإطلالة تبيّن، بما لا يقبل جدلاً، أنّ توما كان أكثر تطلّبًا من رفاقه: يريد أن يرى، ليؤمن. بلى، التلاميذ كلّهم رأوا، وآمنوا. ولكنّ توما لم يقبل شهادتهم. كاتب الإنجيل الرابع يعرف، أو يريدنا أن نعرف، أنّ قيامة الربّ، حدثًا، تُنقل خبرًا (أي كرازةً). ليس من أحد رأى الربّ لحظة خروجه من قبره. لكنّه أظهر نفسه لتلاميذه، وكلّفهم أن ينقلوا أنّه الحيّ إلى العالم كلّه. كان توما منطلق العالم عندهم! ومن دون أن نحرق مراحل التأمّل في شكّ توما، يجب أن نراه، في شكّه، مفضلاً علينا: أتى الربّ إليهم ثانيةً، وأعطى تلميذه الشاكّ ما أراده. وفضله يعمق في موقعين هنا. في قوله ليسوع: "ربّي وإلهي". وفي قول الربّ له: "لأنّك رأيتني، آمنت. طوبى للذين لم يروا، وآمنوا". لماذا هذان الموقعان؟ لنعي أنّ ما يسكن ضمائرنا يجب أن نحرّر حصره بتوما، ونتعلّم منه أن نبتعد عن كلّ شكّ يؤخّر اعترافنا بيسوع ربًّا وإلهًا. ويجب، تاليًا، أن نرى الربّ يقول لنا ما قاله لتلميذه، أي أنّ الإيمان بالفصح هو الرؤية كلّها.

الإطلالة الأخيرة تُظهر توما قائمًا في وسط التلاميذ (سبعة معه). فيوحنّا الإنجيليّ يورد اسمه، في هذا الموقع، بعد بطرس وقَبْلَ نتنائيل وأربعة تلاميذ آخرين يسمّي منهم اثنين (ولا يخبرنا أين كان الآخرون). هذا المشهد يدلّ على أنّ هذا التلميذ، بعد لقائه بيسوع الحيّ واعترافه به، متّن موقعه بين جماعة الرسل، لا بل بات من الأوائل! هل ذكرُهُ بعد بطرس وقَبْلَ نتنائيل يسمح لنا بأن نُسقط عليه توبة الأوّل وإيمان الثاني الذي لا غشّ فيه (1: 47)؟ يجب أن نفعل. فيوحنّا، الذي رتّب أسماء الرسل هنا، لم يفعل ذلك عفوًا. توما عاد. عاد إلى ما كان عليه. زالت آثار شكّه. عاد الشخص المندفع والحاضر والمعترف. وهذا أهمّيّته القصوى أنّه يسرد جِدّة القيامة بمدًى تفترضه. وإذًا، هذه الإطلالة تقول إنّ غفران الربّ حقيقيّ وواقعيّ وكامل، أي تقول إنّ الربّ هو الذي يصنع تلاميذه جددًا. لا يصلب الربّ أحدًا على خطيئته. يكفي أن يعترف الخاطئ بها، ويتوب عنها. بعد هذا، يعود إلى مطرحه تلميذًا جديدًا، ويرتقي!

لقد علّمنا يوحنّا، في هذه المواقع، أنّ توما أيقونة فصحيّة. هل لهذا تدعونا الكنيسة إليه في هذا الأحد الجديد؟ هذا تقدير لكرم رسول أراد أن يرينا، في كلامه على توما، انعكاس الفصح على الناس.

من تعليمنا الأرثوذكسي: لمسُ جروح المسيح؟

التلميذ: لم يؤمن توما الا بعد أن لمس الجروحات في جسد المسيح.  ونحن هل يمكننا أن نلمس بأيدينا جسد المخلّص؟

المرشد: نعم هذا ممكن لكل منّا. يمكننا ان نتأكد من جروح الصلب نفسها ونلمسها اليوم في المرضى والفقراء وكل الذي يتألمون. هكذا علّمنا يسوع نفسه ان "كل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتموه". كأن يسوع يقول لنا: إن كنت تشك في أني صُلبتُ من أجلك وقمتُ من بين الأموات، فانحنِ وانظر أعضائي المتألمين، المسْني عندما تمد نحوهم يد المعونة. اذا أَعطيت نفسك من أجلهم فستجدني. اصنع معهم أمرا يكلّفك غاليًا. ضحّ بنفسك من أجلهم حسبما يتوفر لك ذلك، وعندها ستجدني فيهم، فتقول مثل الرسول توما: "ربّي وإلهي".

التلميذ: هذا هو فعل الخير، وقد جَمَعْنا المال من أجله خلال الصوم في "قجّة" خاصة.

المرشد: صح. وهذا جيّد جدا. لكن أعمال المحبّة أو أعمال الرحمة كما تُسمّى ليست أمرا موسميا، فهي مطلوبة منا دائما. ولا يكفي ان نعطي مما يفضل عنا مرة عابرة ثم ننسى الأمر. المطلوب أن نُحب من نعطيه، أن نلتزم العطاء، أن نشكر من نعطيه لأنه قبِل عطاءنا لا أن ننتظر منه الشكر، أن نعطي ونحنُ ساجدون أمام مَن نُعطي، تمامًا كما فعل المجوس أمام المسيح المولود.

التلميذ: لكننا صغار ولا نملك مالا كثيرا.

المرشد: ليس عمل المحبة بالمال فقط ولا بكمية المال. انت تذكُر أن فلسَي الأرملة في الإنجيل لهما قيمة كبيرة. عملُ المحبة أن تزور مريضا أو ان ترافق شخصا متعبا، أن تعطي مما هو لك، أن تُقاسِم طعامك وملابسك وألعابك... وأن يكلّفك العطاء.

مكتبة رعيتي

جَمعت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع المقالات في شرح القداس الإلهي التي كتبها المطران جورج (خضر) في "رعيتي" (١٩٩٢-١٩٩٣) ونشَرتْها في كتيّب من ٣٩ صفحة، ما يجعل في متناول القرّاء شرحا بسيطا وكاملا في آن للقداس الإلهي. ثمن النسخة ١٥٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية.

الأرشمندريت بندليمون (فرح)

نشر البعض على صفحات التواصل الاجتماعيّ قرارًا نُسب إلى المجلس التأديبيّ الاستئنافيّ يجمّد تنفيذ قرار مجلس أبرشيّة جبل لبنان التأديبيّ بحقّ الأرشمندريت بندليمون (فرح). وهذا القرار مجمّدٌ حكمًا بسبب الاستئناف. وزعموا القرار الاستئنافي يجمّد أيضًا تنفيذ قرارات سيادة المتروبوليت جورج (خضر) الإداريّة المتعلّقة بتوقيف الأرشمندريت بندليمون عن الخدمة. مع أن الأرشمندريت بندليمون لم يلتزم قطّ بهذه القرارات، خلافًا للطاعة الرهبانيّة الواجبة لمطران الأبرشيّة، مشوّشًا بذلك وجدان المؤمنين، جاءت إشاعة قرار المجلس التأديبيّ الاستئنافيّ (الذي لم يُصدر بعد قراره النهائيّ) بطريقة مغلوطة ومغرضة لزيادة هذا التشويش. فكان لا بدّ من التوضيح أنّ قرارات سيادته لا تزال سارية المفعول وتستوجب طاعة المؤمنين.

الجمعيّة الأرثوذكسية لرعاية المساجين

ببركة ورعاية صاحب السيادة المتروبوليت افرام راعي أبرشية طرابلس والكورة، تمّ إنشاء "الجمعية الأرثوذكسية لرعاية المساجين"، علم وخبر رقم ٢٤٣٢، مركزها الحالي دار مطرانية طرابلس. تُعنى الجمعية بشؤون المساجين من كل الطوائف على كافة الأراضي اللبنانية، وذلك على كافة الصُعد الروحية والنفسية والاجتماعية والقانونية، كما تهتمّ بالتوعية العامة حول كل ما يتعلّق بهذه الخدمة. تدعو الجمعية جميع الراغبين في الانتساب اليها إلى الاتصال بالأب أثناسيوس (بركات) 930386(06) أو الأب باسيليوس (دبس) 955178-03

Last Updated on Wednesday, 15 April 2015 16:59