ocaml1.gif
العدد 05: زكا العشار Print
Sunday, 31 January 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 31 كانون الثاني 2016    العدد 5

أحد زكّا / القديسان كيرُس ويوحنا العادما الفضّة

logo raiat web



كلمة الراعي

زكا العشار

قبل ان يقرب يسوع من أورشليم في مطافه الاخير اليها، دخل أريحا وأخذ يجتازها وحوله ألوف من الناس، واذا رجل يدعى زكا وهو رئيس للعشارين غنيّ قد جاء يحاول ان يرى من هو يسوع، فلم يستطع لكثرة الزحام، لأنه كان قصير القامة. العشارون هم جباة الضريبة ويسرقون منها حتى ان كلمة عشّار كانت دائما مقترنة بابتزاز المكلّفين.

 لماذا رغب زكا في رؤية يسوع؟ ربما كان هذا بدءًا من باب الفضول. ربما انجذب اليه لدافع آخر. لا يذكر الكتاب انه أراد حوارًا مع السيد. ولكن لكونه كان قصير القامة صعد على جميزة ليراه. أراد زكا ان يرفع الحاجز الذي كان يحول دون رؤيته المعلّم. لا بد انه سمع ان يسوع انما كان يخالط العشارين والخطأة ما يعني انه كان يخالف توجيهات الفريسيين. وكان هؤلاء يعيّرون التلاميذ ان سيدهم يؤاكل الجُباة الخطائين.

فلما وصل يسوع الى ذلك المكان، رفع طرفه وقال للرجل: «يا زكا انزل على عجل، فيجب عليّ ان أُقيم اليوم في بيتك». هذه هي المرّة الوحيدة التي يتجاوز فيها يسوع الاختلاط في الشارع بالعشّارين ليقيم مع هذا العشار بالذات صلة أوثق فيتخطّى قوانين الفريسيين. «يجب أن أُقيم في بيتك»: في هذا تصميم على الخلاص، مبادرة في الخلاص.

السيد يقول: «انزل على عجل»، يقول الإنجيل: «نزل على عجل وقبله فرحًا». لماذا لبّى بلا تردد؟ هل هي الضيافة الشرقية؟ هل أَحسّ بأن ثمة ما كان أعظم من مجرد كلام لإنسان يدعو نفسه - اذا صح التعبير- عند رجل غريب؟ تذمّر الفريسيون من كون يسوع ذهب ليبيت عند رجل خاطئ. يرفض يسوع ان يفهم البر على انه انفصال أو تمايُز أو استعلاء. يعرف سببًا للاتصال حتى المعاشرة.

التقى الرجلان عند أسفل الجميزة، فقال زكا للرب: «يا رب، ها إني أُعطي الفقراء نصف اموالي، وإذا كنت قد ظلمتُ أحدا شيئًا، أردّ اليه أربعة اضعاف». حدث زلزال في نفس الجابي. اهتزت نفس زكا من المقابلة بين البر الكامل والخطيئة المستفحلة. انتهى فجأة زمان السقوط وامّحت السقطة وصار زكا خليقة جديدة. الرجعة رجعة الى وجه الله نفسه من خلال المعلّم. عندنا تخطئة للماضي كله، شجاعة اعتراف. الرجل يبذل نصف امواله وكان قد عاش في البذخ. موقف لا يقيم حسابا للمستقبل، لمستوى إنفاق كان قد اعتاده وموقف اعتراف بأنه قد ظلم. يردّ على كل مظلوم ظلَمَه أربعة اضعاف. ماذا يبقى من هذه الثروة؟ ماذا يضمن لزكا وعائلة زكا سنوات قد تكون طويلة.

لقد انتقل الرجل الى وجود آخر، الى حياة جديدة بالكلية لا تقيم حسابا لشيء من دنيانا، إذذاك قال يسوع فيه: «اليوم حصل الخلاص لهذا البيت»، فالنجاة ليس فيها مراحل، تنقضّ على التائب كالصاعقة لكونها عملية خلقٍ جديدٍ الخالقُ هو فيها كل شيء.

وبعدما قيل هذا في الرجل، قال المخلّص عنه: «هو ايضًا ابنُ إبراهيم» بمعنى انه صار الآن، بالإيمان المستعاد، ابنًا لأبي المؤمنين.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ١تيموثاوس ٤: ٩-١٥

يا إخوة، صادقة هي الكلمة وجديرة بكل قبول. فإنّا لهذا نتعب ونُعيّر لأنّا ألقينا رجاءنا على الله الحيّ الذي هو مخلّص الناس أجمعين ولا سيّما المؤمنين. فوصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهن أحد بفُتُوّتك بل كنْ مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبة والإيمان والعفاف. واظب على القراءة إلى حين قدومي وعلى الوعظ والتعليم. ولا تهمل الموهبة التي فيك التي أُوتيتَها بنبوّة بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وكنْ عليه عاكفًا ليكون تقدّمك ظاهرًا في كلّ شيء.

الإنجيل: لوقا ١:١٩-١٠

في ذلك الزمان فيما يسوع مجتاز في أريحا إذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشّارين وكان غنيا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع منَ الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جمّيزة لينظره لأنه كان مزمعا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوع إلى الموضع رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكّا أَسرع انزل فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك. فأَسرع ونزل وقَبِله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمّروا قائلين: إنه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أُعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أَرُدّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنه هو أيضا ابنُ إبراهيم، لأن ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويُخلّص ما قد هلك.

دخول السيّد إلى الهيكل

في الثاني من شهر شباط تحتفل الكنيسة بعيد دخول السيّد إلى الهيكل (لوقا 2، 22-40). فوفق الشريعة أخذ يوسف ومريم الطفل يسوع ابن الأربعين يومًا إلى الهيكل ليقدّماه إلى الربّ. فقرّبا عنه كما ورد في الشريعة «زوجَي يمام أو فرخَي حمام». غير أنّ الشريعة أوصت بأن يقدّم ذوو الطفل المولود للربّ شاةً بمثابة ذبيحة كفّارة، فإن لم يكن في يده أن يقدّم شاة فليأتِ بيمامتين أو فرخَي حمام للربّ (الأحبار 5، 7). ولـمّا كان يوسف ومريم فقيرين ليس بمقدورهما أن يقدّما شاةً قدّما يمامتين أو فرخَي حمام. وفي ذلك يقول أوريجنّس (+235): «كانت مريم غير قادرة مادّيًّا على تقديم شاة... وهذا يُظهر حقيقة ما كُتب أنّ يسوع المسيح افتقر وهو الغنيّ (2كورنثوس 8، 9). لهذا السبب، أختار أمًّا فقيرة وُلد لها، ووطنًا فقيرًا قيل عنه: لكن يا بيت لحم أفراته صغرى مدن يهوذا».

«وكان في أورشليم رجل بارّ تقيّ اسمه سمعان، ينتظر التعزية لإسرائيل، والروح القدس نازل عليه. وكان الروح القدس قد أوحى إليه أنّه لا يرى الموت قبل أن يعاين مسيح الربّ. فأتى الهيكل بوحي من الروح... وكانت هناك نبيّة هي حنّة بنت فانوئيل... أرملة بلغت الرابعة والثمانين من عمرها، لا تفارق الهيكل، متعبّدة بالصوم والصلاة ليل نهار. فحضرت في تلك الساعة، وأخذت تحمد الله، وتحدّث بأمر الطفل كلّ مَن كان ينتظر افتداء أورشليم» (لوقا 2، 25-38). لا ريب في أنّ سمعان وحنّة يمثّلان الجنس البشريّ كلّه، بذكوره وإناثه، في انتظاره مجيء المخلّص، كما يعبّران عن الفرح الذي ساد المسكونة بميلاد المسيح الآتي لخلاص العالم. وهذا ما يشير إليه بوضوح أوريجنّس حين يقول: «النساء ينلن الفداء كالرجال. لقد جاءت امرأة نبيّة (حنّة) بعد سمعان». كما يتحدّث القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلانو (+397) عن أهمّيّة نبوءة حنّة، فيقول: «تنبّأ سمعان، كما تنبّأت العذراء من قبل. والمقترنة بزوجها تنبّأت، والأرملة (حنّة) تنبّأت أيضًا، لئلاّ يستثنى جنس أو طبقة اجتماعيّة من موهبة النبوّة. وحنّة كانت، بسبب من ترمّلها وفضائلها، جديرة بالإيمان، فأعلنت أنّ مخلّص البشر قد جاء».

يرى المغبوط أوغسطينُس (+430) أنّ سمعان الشيخ قد رأى المسيح بقلبه، لأنّه عرف الطفل بوحي من الروح، ورآه بعينيه لأنّه حمله على ذراعيه. رآه في الحالتين فأدرك أنّه ابن الله، فعانقه وقال: «الآن تطلق، يا سيّد، عبدك بسلام، وفقًا لقولك. فقد رأت عيناي خلاصك الذي أعددته قدّام وجه الشعوب كلّها، نورًا يتجلّى للوثنيّين ومجدًا لشعبك إسرائيل» (لوقا 2، 29-31). لقد فرح سمعان لكونه رأى الربّ المنتظَر مجيئه قبل أن يغادر هو هذه الحياة، لذلك اغتبط ونادى الربّ قائلاً إنّه قد آن أوان الانتقال من هذه الحياة طالما الخلاص قد أتى. وفي ذلك يقول أوريجنّس: «عرف سمعان أنّه ما من أحد يقدر على أن يطلق الإنسان من سجن الجسد إلى الحياة الآتية، إلاّ المسيح الذي ضمّه إلى صدره... الآن يقول له: الآن تطلق عبدك بسلام، لأنّني ما دمت لا أحمل المسيح، ولا أضمّه إلى صدري، فأنا سجين، عاجز عن الإفلات من قيودي».

«قال سمعان لمريم أمّه: ها إنّه جُعل لسقوط كثير من الناس وقيام كثير منهم في إسرائيل وآيةً يقاومونها. وأنتِ سينفذ سيفٌ في نفسك لتنكشف الأفكار عن قلوب كثيرة» (لوقا 2، 34-35). يقول القدّيس أمفيلوخيوس أسقف إيقونية (نهاية القرن الرابع): «اختير هذا الطفل لسقوط اليهود غير المؤمنين، وقيام الأمم المؤمنة. هو علامة يقاومونها. الصليب علامة يقاومونها. لأنّ كثيرًا من غير المؤمنين أنكروه على الصليب وسخروا منه بأقوالهم وأفعالهم. أعطوه خلاًّ ليشرب، وقدّموا مرارة لعطشه، ضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه، وطعنوا جنبه بحربة، ولطموه بأيديهم». ويذهب القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (+444) المذهب ذاته، فيقول: «دعاهم الله إلى الاعتراف بالابن الذي هو النور الحقيقيّ، ومجد إسرائيل أيضًا. لقد صار بعضهم مفترين، متمرّدين، وذوي عقول لا تفهم، غير أنّ البقيّة خلصت ومجّدت المسيح».

أمّا عن قول سمعان: «وأنتِ سينفذ سيف في نفسك»، فيُجمع الآباء على القول بأنّ المقصود بالسيف في الآية ليس سيفًا مادّيًّا، فمريم لم تُقتل بالسيف، بل رقدت بسلام. من هنا يقول القدّيس أمبروسيوس: «لا يخبرنا الكتاب المقدّس ولا التاريخ أنّ مريم قُبضت إلى خالقها بعد نزع عنيف. الجسد لا النفس يُطعن بسيف مادّيّ. هذا يدلّ على أنّ مريم لم تكن جاهلة السرّ السماويّ: إنّ كلام الله حيّ ناجع، أمضى من كلّ سيف ذي حدّين، ينفذ إلى ما بين النفس والروح، وما بين الأوصال والمخاخ، وبوسعه أن يحكم على خواطر القلب وأفكاره (عبرانيّين 4، 12). يكشف كلام الله الأفكار وخفايا القلوب». وفي السياق ذاته يقول القدّيس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصريّة كبادوكية (+379): «ستنكشف أفكار قلوب الكثير من الناس، أي أنّ ارتياب التلاميذ ومريم الذي حدث عند صليب المسيح، سيليه شفاء سريع من لدن الربّ، مثبّتًا قلوبهم في إيمانهم به. هكذا نرى أنّ بطرس، بعد أن خامره الشكّ، اشتدّ إيمانه بالمسيح».

في الختام، لنا في قول أوريجنّس خير الكلام: «إنْ كنتَ ترغب في حمل يسوع وضمّه، وفي أن يفرّج عنك، فعليك أن تجاهد لنيل روح يهديك. تعالَ إلى هيكل الله. أنظرْ، إنّك تقف الآن في كنيسة الربّ يسوع. هذه الكنيسة المبنيّة من الحجارة الحيّة».

القديسان كيرُس ويوحنا

تعيّد الكنيسة اليوم لقديسين سُمّيا «العادمَي الفضة». معنى الكلمة أن لا مال لهما لأنهما كانا يمارسان الطب مجانا. يُطلق هذا الاسم على القديسين الصانعي عجائب الشفاء. أهمّهم القديسان قزما ودميان، والقديسان كيرُس ويوحنا، والقديس بندلايمُن الشافي.

كان كيرُس مسيحيّا تقيّا من الاسكندرية يزاول مهنة الطب ويشفي النفوس موجّها اياها نجو المسيح. واذ حقق نجاحات كبيرة، وشى به وثنيون لدى حاكم المدينة، لكنه تمكّن من الفرار إلى العربية حيث اشتهر بأشفيته. سمع بخبره جنديه اسمه يوحنا، فجاء وانضم اليه وصار له تلميذا ومساعدا. دُعي الاثنان عادمي الفضة لأنهما لم يأخذا اي أُجرة لقاء شفاء المرضى. ودُعيا الصانعي العجائب لكثرة حوادث الشفاء التي تمّت على أيديهما.

لما اشتدت حملة الاضطهادات على المسيحيين، توجّها إلى السجن في كانوبي لتشديد سجينات مسيحيات وتثبيتهنّ في الإيمان. هناك قُبض عليهما وقضيا شهيدين بقطع الرأس.

لما أراد القديس كيرلّس الاسكندري في القرن الخامس القضاء على الوثنية في معبد إيزيس في كانوبي، نقل رفات القديسين الى هناك، ومع الايام صار المكان قبلة الزوار من كل أنحاء العالم. وسُمّيت كانوبي أنبا كير ثم أبوقير تيمّنا بالقديس.

ترتل الكنيسة في عيدهما في صلاة الَسَحر: «بما أنكما قد أَحرزتما موهبة العجائب من لدن النعمة، الإلهية ايها القديسان، فأنتما تصنعان المعجزات بلا فتور، مزيلَين أمراضنا كلها بفعل قوة يد غير منظورة. يا كيرُس المتأله العزم مع يوحنا الإلهي، أنتما لا تزالان طبيبين إلهيين».

من تعليمنا الأرثوذكسي: متى نركع في الكنيسة؟

التلميذ: رأيت بعض الناس في كنيستنا يركعون أحيانا في أثناء القداس يوم الأحد، ثم رأيت رجلا يقول لهم أن يقفوا. لماذا؟ ألا يمكنهم ان يُصلّوا راكعين؟

المرشد: بلى يمكنهم إذا أرادوا. لكنك سألتني عن قداس يوم الأحد. هذا الرجل جاء يذكّر المؤمنين بتعليم الكنيسة أن لا ركوع يوم الرب أي يوم الأحد الذي نحتفل به بقيامة المخلّص كما جاء في القانون ٢٠ من قوانين المجمع المسكونيّ الأول (٣٢٥) الذي يقول: «في يوم الرب وفي أيام الخمسين (أي فترة العنصرة) يجب على الجميع ان يقدّموا صلواتهم وهم واقفون لا راكعون».

التلميذ: ألا يركع المؤمنون أبدًا للصلاة؟

المرشد: كان الركوع شائعا في الكنيسة الأولى، ونقرأ في كتاب أعمال الرسل ( ٢٠: ٣٦ و٢١: ٥) ان بولس الرسول صلّى راكعًا. لكننا نجد أيضًـا منذ القرن الثاني تعليم الآباء أن لا ركوع في يوم الرب. وجاء المجمع المسكونيّ الخامس السادس المُسمّى ترولّو يؤكد هذا التعليم: «تسلّمنا من آبائنا الإلهيين وجوب تكريم قيامة المسيح بعدم الركوع أيام الآحاد» (القانون ٩٠).

التلميذ: رأيت الناس يركعون في كنيستنا عند مرور الكاهن حاملا الكأس والصينية في أثناء الدورة الكبيرة. هل يوجد فيهما جسد الرب ودمه اللذين سنتناول منهما؟

المرشد: في الدورة الكبيرة تُنقل القرابين التي أعدها الكاهن على المذبح الى المائدة حيث يتم استدعاء الروح القدس عليها فيجعلها جسد الرب ودمه. لذلك مجال للركوع أثناء الدورة الكبيرة. المهم في كل ذلك ان نفهم مراحل القداس الإلهي ونتابعها ونعرف بعامة كيف نتصرف في الكنيسة.

مكتبة رعيتي

أطلقت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع سلسلة جديدة تنشر فيها كتيّبات صغيرة الحجم قليلة الصفحات لكنها تتناول ببساطة مواضيع هامة تساعد القارئ على فهم الإيمان وعيشه في الكنيسة. السيد ارتضى ان يعيش بيننا فظهرت لنا فيه إنسانيتنا الحقّة وصار بيننا «خبز وملح».

هذا هو اسم السلسلة التي استُهلت بكتاب «سر الشخص» للدكتور جورج معلولي، يشرح فيه ان الانسان على صورة الله وكيف يعيش في الكنيسة متخذًا الثالوث نموذجًا لحياته.

عدد صفحاته ٣١ صفحة صغيرة. سعر النسخة ١٥٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية.

عيد القديس أنطونيوس الكبير

احتفلت رعية القديس أنطونيوس بعيد شفيعها بالقداس الإلهي صباح الأحد في ١٧ كانون الثاني برئاسة سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس وسط حضور كثيف من المؤمنين. بعد القداس التقى الجميع في قاعة الكنيسة، وجالوا على أقسام معرض الكتب والأيقونات والأشغال اليدوية الذي أعدّته الرعية للمناسبة.

Last Updated on Wednesday, 27 January 2016 13:23