ocaml1.gif
العدد ١٧: في استقبال يسوع Print
Sunday, 24 April 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٤ نيسان ٢٠١٦ العدد ١٧  

أحد الشعانين

logo raiat web



كلمة الراعي

في استقبال يسوع

نحن اليوم في بهجة استقبال يسوع إذ نقيم ذكرى دخوله إلى أورشليم. قد أراده دخول احتفاء، ولكنه ما أراده دخول فاتح بالرغم من السرور، بل دخول إنسان مُعدّ للموت. ولهذا بعد أن أقام العازر في بيت عنيا، وبعد ان انكفأ في بيت عنيا القريبة من أورشليم عند أصدقائه، كان لا بدّ له أن يكمل الشوط وأن يدخل في سرّ آلامه.

 لم يدخل فاتحًا ولم يركب حصانًا ولكنه ركب حمارًا صغيرًا كما يقول الكتاب، «جحشًا ابن أتان»، حتى تتم الكلمة المكتوبة في النبي قديمًا: «يا ابنة صهيون -أي يا أورشليم- هوذا ملكُك يأتيك راكبًا على جحش ابن أتان» (زكريا ٩: ٩). والقوم يستقبلونه مرتلين قول داود: «مباركٌ الآتي باسم الرب»، والآتي باسم الرب دائمًا يدخل متواضعًا، والجحش يرمز إلى فقر يسوع وتواضعه.

ثم يقول الإنجيل مردّدًا أيضًا آية من داود: «من أفواه الأطفال والرضّع هيأتَ التسبيح»، هيأت هذه التسبحة التي يردّدها الأطفال: «أُوصَنّا» أو «هوشعنا»، أي الله خلّصنا، وكأنّهم عرفوا أن الله مخلّصهم الآن بهذا الفادي الذي سيُعطي العالم النجاة. الأطفال يعرفون الخلاص، أي الذين تنقّت قلوبهم ليصيروا كالأطفال، هؤلاء الذين انسحقوا وذابوا، هؤلاء الذين أرادوا من الله البقاء معه بعد أن عرفوا معاصيهم، هؤلاء يستطيعون الآن أن يرنّموا: يا الله خلصنا فقد هلكنا. وأنت إذ تدخل، ليس أورشليم، بل تدخل قلوبنا، تدخلها متواضعًا لكي تُدرّبنا على التواضع العظيم.

فيما العالم في حروب وقتال، وفيما الناس يُبغضون الناس ويظلمون الناس، تبقى هذه الأمثولة أن الخلاص يأتي به الفقراء إلى ربهم، الذين لا يظلمون أحدًا ولا يتعدّون، ولكنهم يروّضون أنفسهم على طاعة الله وعلى المحبة.

عند المحنة يُعرَف المؤمن. المؤمن هو الذي يحبّ بالرغم من كلّ ما جرى من سيّئات، هو الذي يغفر للظالمين والمعتدين لأن شأنه أن يغفر. نحن لا نركب خيلًا، أي لا نستكبر ولا نتعظّم، ولكننا نقبل الموت ونقبل الانسحاق في سبيل الله الذي قَبِلَ كلّ ظلم من أجلنا نحن.

اليوم سوف يُطهّر المسيح الهيكل. دخل لأجل ذلك. وهو يُطهّر هياكل نفوسنا من باعة الحمام والصيارفة، اي يُطهّر نفوسنا من الشهوات التي بها نبيع الله ونخون الله. والمهم أن يتراءى لنا الأقنوم الذي انبلج على صليب يسوع وعند القيامة. بالصليب سوف نتعلّم ان النصر هو على مستوى القلب، وأن الإنسان لا ينتصر بالقوّة، وأن أتباع يسوع ما كُتب لهم ان ينتصروا ولكنهم ظافرون بالحبّ وظافرون بالغفران في كلّ وقت وبنوع خاص اليوم. ولهذا سوف نكمل الدرب بعد ان قال لنا: «أَحبّوا بعضُكم بعضًا كما أنا أَحببتُكم»، وهذه الوصية ننفذّها اليوم.

إن لم ينتصر يسوعُ فينا في نفوس خاشعة، متواضعة، منسحقة أمامه وأمام الناس، تكُن ديانتنا مجرد كلام.

 جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

 

الرسالة: فيليبي ٤: ٤-٩

  يا إخوة افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا، وليَظهَر حِلْمُكم لجميع الناس فإن الرب قريب. لا تهتمّوا البتة، بل في كل شيء فلتكن طلباتُكم معلومة لدى الله بالصلاة والتضرّع مع الشكر. وليحفظ سلامُ الله الذي يفوق كل عقل قلوبَكم وبصائرَكم في يسوع المسيح. وبعد أيها الإخوة مهما يكن من حق، ومهما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محبّبة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلة، وإن يكن مَدْح، ففي هذه افتكروا. وما تعلّمتموه وتسلّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيّ فبهذا اعملوا. وإله السلام يكون معكم.

الإنجيل: يوحنا ١٢: ١-١٨

قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذي مات فأقامه يسوع من بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاء، وكانت مرتا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه. اما مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال أحد تلاميذه، يهوذا بن سمعان الاسخريوطيّ، الذي كان مزمعا أن يُسْلمه: لمَ لم يُبَعْ هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويُعطَ للمساكين؟ وإنما قال هذا لا اهتماما منه بالمساكين بل لأنه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يُلقى فيه. فقال يسوع: دعها، إنما حفظَتْه ليوم دفني. فإن المساكين هم عندكم في كل حين، وأما أنا فلستُ عندكم في كل حين. وعلم جمع كثير من اليهود أن يسوع هناك فجاؤوا، لا من أجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فأْتَمَرَ رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضا، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون فيؤمنون بيسوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثير الذين جاؤوا إلى العيد بأن يسوع آتٍ إلى أورشليم أخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربِّ، ملكُ اسرائيل. وإن يسوع وجد جحشا فركبه كما هو مكتوب: لا تخافي يا ابنة صهيون، ها إن مَلِكك يأتيك راكبا على جحش ابن أتان. وهذه الأشياء لم يـفهـمها تلاميذه أولاً، ولكن، لمّا مُجّد يسوع، حينئذ تذكّروا أن هذه إنما كُتبت عنه، وأنهم عملوها له. وكان الجمع الذين كانوا معه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له. ومن أجل هذا استقبله الجـمع لأنهم سمعوا بأنه قد صنع هذه الآية.

 

صوم الأسبوع العظيم

نلاحظ، مع بداية الأسبوع العظيم المقدّس، أنّ بعض المؤمنين يضيفون بعض الشدّة في صومهم. نرى مثلاً أناسًا يمتنعون عن استعمال الزيت، وآخرين ينقطعون انقطاعًا كاملاً عن الأكل من مساء الخميس وحتى قدّاس أحد الفصح صباحًا، وبعضهم يأكلون بضع حبّات تمر بعد قدّاس سبت النور. سبب هذه الممارسات أنّ للأسبوع العظيم صومًا مختلفًا عن الصوم الأربعينيّ الذي ابتدأناه بأحد الغفران. فالصوم الكبير، كما نعرفه اليوم، هو حصيلة تطوّر تاريخيّ طويل، ونتج أساسًا من دمج صومين كانا منفصلَين في القرون المسيحيّة الأولى: صوم الفصح (صوم الأسبوع العظيم)، والصوم الأربعينيّ. لذلك قرأنا في صلاة الغروب يوم الجمعة قبل سبت لعازر: «إذ قد أكملنا الأربعين النافعة النفس، فنتوسل إليك يا محب البشر أن نشاهد سبّة آلامك المقدّسة لنمجّد فيها عظائمك وتدبيرك الصائر لأجلنا الذي لا يُدرَك، مترنّمين بعزم واحد يا رب المجد لك».

 

أ-نشأته

أقدم نصّ  وصل إلينا يتكلّم على الصوم قبل الفصح يعود إلى أواخر القرن الثاني. كتبه القدّيس إيريناوس أسقف مدينة ليون بسبب الخلاف الذي نشب بين فكتور بابا روما وأساقفة آسية حول مسألة تعييد الفصح، إذ حاول فكتور قطع الشركة مع كنائس آسية لأنّها، برأيه، خارجة عن الإيمان، إذ كانت تعيّد الفصح يوم الجمعة ولا تنتظر يوم الأحد. فأجاب القدّيس إيريناوس في رسالة بعثها إليه يذكرها المؤرّخ إفسافيوس القيصريّ: «ليست المشكلة فقط في ما يتعلّق باليوم، ولكن حول شكل الصوم أيضًا. يعتقد البعض أنّهم يجب أن يصوموا يومًا واحدًا، وآخرون يومَين وآخرون أكثر من ذلك، والبعض يصومون أربعين (ساعة). وهذه الاختلافات بين الذين يحفظون الصوم ليست من زماننا هذا، لكنّها منذ زمن طويل، فهي تعود إلى زمن أسلافنا الذين يبدو أنّ بعضهم لم يكن دقيقًا في حفظه الصوم... لكن رغم ذلك، كلّهم عاشوا بسلام بعضهم مع البعض، ونحن أيضًا نفعل ذلك. لذلك بالحقيقة فالاختلاف في حفظ الصوم يُظهر تناغُم إيماننا المشترك».

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البعض يفسّر كلام القدّيس إيريناوس «والبعض يصومون «أربعين» وكأنّه يقصد صومًا لمدّة أربعين يومًا، لكنّ هذا التفسير خاطئ ومتأثّر بالممارسة اللاحقة لصوم الفصح بعد دمج صوم الأسبوع العظيم بالصوم الأربعينيّ.

يظهر، إذًا، أنّ صوم الفصح كان يمارَس بطرائق مختلفة، إذ كان يمتدّ من يوم إلى يومَين وحتّى إلى أكثر. ومن الأرجح أنّه كان انقطاعًا كاملاً عن الطعام. يدعم هذا القول ما نقرأه في كتاب «التقليد الرسوليّ» المنسوب إلى هيبوليتُس (+٢٣٦): «لا يؤكل شيء في الفصح قبل تقديم القرابين، لأنّه من يتصرّف بخلاف ذلك فلا يحسب له الصيام؛ على أنّه إذا كانت هناك امرأة حبلى ومريضة، ولا يمكنها أن تصوم يومين فلتصم يوم السبت مكتفية بالخبز والماء بحكم الضرورة». 

من المؤكّد أنّه، في نصف القرن الثالث، ابتدأ الصوم قبل الفصح يمتدّ إلى أسبوع كامل. والمدّة (من يومين إلى أسبوع) كانت مرتبطة بميول المؤمنين النسكيّة. يظهر هذا في رسالة ديونيسيوس الإسكندريّ إلى الأسقف فاسيليذيس، التي اكتسبت في ما بعد سلطة قانونيّة، والتي أتت جوابًا عن سؤال الأسقف حول ساعة كسر الصوم، وذلك في أواسط القرن الثالث: «فالجميع لا يحفظون ستّة أيّام الصوم بالطريقة ذاتها؛ بعضهم يصومون صومًا شديدًا غير منقطع، فيبقون بانقطاع تامّ عن كلّ طعام؛ آخرون يحافظون على هذا الصوم الشديد مدّة يومَين فقط، آخرون مدّة ثلاثة أيّام، آخرون أربعة، والبعض لا يمارسون انقطاعًا كاملاً عن الأكل. بالنسبة إلى الذين مارسوا هذا الصوم الشديد فتعبوا ولم يعُد باستطاعتهم متابعته، علينا أن نسامحهم إن تابعوا صومهم بطريقة مخفَّفة، حتّى لو أكلوا في وقت أبكر. أمّا الذين لم يمارسوا صومًا شديدًا فقط، بل لم يصوموا أبدًا أو احتفلوا مدّة الأيّام الأربعة الأولى، ثمّ مارسوا صومًا شديدًا في اليومين الأخيرَين، الجمعة والسبت، واعتبروا أنّهم قاموا بإنجاز رائع إذ صاموا حتّى الفجر، فلا أعتقد أنّ ما فعلوه يوازي الآخرين الذين صاموا مدّة أكبر من الأيّام».

يذكر أيضًـا كتاب «أوامر الرسل القدّيسين» أسبوعًا كاملاً مع المحافظة على الصوم الشديد غير المنقطع يومَي الجمعة والسبت. كما يحدّد الأطعمة المسموح بها خلال هذا الأسبوع. «صوموا إذًا في أيّام الفصح، ابتداءً من يوم الإثنين حتّى يوم الجمعة، ويوم السبت، ستّة أيّام، آكلين فقط خبزًا وملحًا وخضارًا وماءً للشرب؛ ولكن امتنعوا، في هذه الأيّام، عن الخمر واللحم، لأنّها أيّام حزن وليست أيّام احتفال. مَن استطاع فليصُم يوم التهيئة ويوم السبت بالكامل غير آكل شيئًا حتّى صياح الديك (فجر الأحد)؛ ومن لا يستطيع أن يستمرّ مدة يومين فليحفظ، على الأقلّ، صومه المتواصل يوم السبت».

 

ب-لاهوته

يرتبط صوم الفصح بكلام الربّ الوارد في الأناجيل الإزائيّة «فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العُرس أن يصوموا والعريس معهم؟ ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا. ولكن ستأتي أيّام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الأيّام» (مرقس ٢: ١٩-٢٠). اعتبرت الكنيسة، منذ القرون الأولى، أنّ الربّ كان يقصد بقوله «حين يُرفع العريس عنهم» تسليمه لليهود وصلبه. «فالله قال متكلّمًا على نفسه: عندما يُرفع العريس عنهم في تلك الأيّام يصومون. ففي تلك الأيّام أخذه اليهود عنّا...، وسُمِّر على الصليب، وأُحصي مع الأثمة. لذلك نحثّكم على أن تصوموا في تلك الأيّام، كما صُمنا نحن حتّى المساء، عندما أُخِذ عنّا؛ ولكن في بقيّة الأيّام قبل يوم التهيئة، ليأكل كلّ واحد عند الساعة التاسعة (أي الثالثة بعد الظهر)، أو عند المساء، أو كما يستطيع كلّ واحد (أن يصمد). لكن من مساء اليوم الخامس لا تأكلوا حتّى صياح الديك صباح اليوم الأوّل من الأسبوع الذي هو يوم الربّ. اسهروا من المساء حتّى صياح الديك واجتمعوا في الكنيسة ساهرين ومصلّين وعابدين الربّ؛ واقرأوا كتُب الشريعة والأنبياء والمزامير، حتّى صياح الديك، وعمّدوا الموعوظين، واقرأوا الإنجيل بخوف وورع، وتكلّموا إلى الشعب بما يقود إلى خلاصهم» (من كتاب أوامر الرسل القديسين).

إنّ الممارسات المختلفة في الكنائس الأولى حول مدّة هذا الصوم أتت نتيجة لارتباطه بكلام الربّ على ارتفاعه. فالبعض طبّق الارتفاع على يوم واحد، ومنهم من اعتبر الارتفاع من يوم الجمعة، وآخرون منذ تسليمه (الخميس)، وآخرون منذ مكيدة تسليمه (الأربعاء)، وأخيرًا اعتبر البعض أنّ الفرّيسيّين ابتدأوا منذ يوم الإثنين يفكّرون بقتل المسيح. سادت في ما بعد هذه النظرة الأخيرة، فأصبح الصوم الفصحيّ يمتدّ طيلة أيّام الأسبوع الذي يسبق الفصح، وابتدأ بذلك تكوين الأسبوع العظيم. لا شكّ أنّه بالرغم من تعدّد الممارسات إلا أنّها كلّها تشير إلى رغبة في تشديد صيامنا مع اقتراب عيد الفصح. إنّها فرصة الاستعداد الأخير قبل القيامة، فليستعدّ كلّ واحد منا حسب قدرته، وليشدّد صومه والتزامه بصلوات الكنيسة مرافقًا الرب في أسبوعه الأخير. البعض أيضًا يقرأ الأناجيل كلّها خلال هذا الاسبوع. كلّ هذه الممارسات تساعدنا على معاينة الربّ قائمًا من بين الأموات ومقيمًا إيانا من موت الخطيئة.

 

برنامج صلوات الأسبوع العظيم

يرأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخِدَم الإلهية خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:  

- سبت إلعازر: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة النبي الياس (المطيلب) الساعة ٩:٠٠ صباحًا.

- أحد الشعانين: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (الجديدة) الساعة ٨:١٥ صباحًا.

- الاثنين العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في دير السيدة (كفتون) الساعة ٩:٣٠ صباحًا.

- صلاة الخَتَن الثانية: كنيسة سيدة النجاة (جبيل) الساعة ٦:٣٠ مساء.

- الثلاثاء العظيم: الساعـات والقـداس السابق تـقديسه في كنيسة السيدة (المنصورية) الساعة ٩:٣٠ صباحًا.

- صلاة الخَتَن الثالثة: كنيسة النبي الياس (سن الفيل) الساعة ٦:٣٠ مساء.

- الأربعاء العظيم: الساعات والقداس السابق تقديسه في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (نابيه) الساعة ٩:٣٠ صباحًا.

- الخميس العظيم: الساعات والقداس في كنيسة القديس أنطونيوس (فرن الشباك) الساعة ٨:٣٠ صباحًا.

- خدمة الأناجيل الإثني عشر: في كنيسة النبي الياس (الحدث) الساعة ٥:٠٠ مساءً.

- الجمعة العظيم: الساعات الملوكية والغروب في كنيسة البشارة (جل الديب) الساعة ٩:٠٠ صباحًا.

- خدمة جناز المسيح: في كنيسة القديس جاورجيوس (بحمدون الضيعة) الساعة ٥:٣٠ مساء.

- سبت النور: القداس في كنيسة القديس يوحنا المعمدان (وادي شحرور) الساعة ١٠:٠٠ صباحًا.

- أحد الفصح: الهجمة والقداس في كنيسة القيامة (الحازمية) الساعة ٧:٠٠ صباحًا.

- اثنين الباعوث: صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (بصاليم)  الساعة ٨:٣٠ صباحًا.

ويتقبّل سيادته المهنئين الأحد أول أيار من الساعة ١١ حتى الواحدة ومن الرابعة حتى السابعة مساء، ويوم الإثنين ٢ أيار من الساعة الرابعة حتى السابعة مساء.

وبمناسبة الأسبوع العظيم وعيد الفصح، يُغلَق ديوان المطرانية ابتداءً من صباح السبت ٢٣ نيسان لغاية صباح الثلاثاء ٣ أيار ٢٠١٦.

Last Updated on Tuesday, 19 April 2016 14:00