ocaml1.gif
العدد ٢٦: مَن هو القديس؟ Print
Tuesday, 21 June 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٦ حزيران ٢٠١٦ العدد ٢٦  

أحد جميع القديسين

الأحد الأول بعد العنصرة

logo raiat web

كلمة الراعي

مَن هو القديس؟

جملة أساسية في هذا الفصل الإنجيلي: «كل من ترك بيوتًا أو إخوة أو أخوات... من أجلي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية». الالتصاق بيسوع شرطه أن تترك ما كنت متعلقًا به إذ لا جمع ممكنًا بين المسيح وغير المسيح. الدنيا فيها أشياء تستعملها ولا يتعلق أبداً قلبك بها. القلب يسكنه المسيح فقط.

وكأنّ المسيح يُحذّرنا عندما يقول: «من أَحَبَّ أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقّني، ومن أَحب ابنًا أو بنتًا أكثر مني فلا يستحقّني»، وهو العليم بأن الإنسان كثيرًا ما يتأرجح بين مودّات له وثنيّة وتلك المودّة الوحيدة التي يجب ان ينصرف إليها، أي مودّة السيّد. ولا عجب إن تحيّر الإنسان بين الله وغير الله، بين ما هو للسماء وما هو للأرض، وإن كان ممزّقًا فالإنسان مشدود بين ترابيته وروحانيته.

ولكن من أراد أن يتبع السيد، من شاء أن يُطوّع كل قوة فيه وكل زخم ليسعى إلى وجه يسوع، هذا إنسان يُدعى إلى كسر الطين الذي فيه حتى يسعى إلى سحق الشهوات التي تتآكله. هي لفتة واحدة من الإنسان إلى الله تجعله قديسًا، ولفتات مستمرة منه إلى دنياه تجعله تافهًا.

يسوع يريد ألا نُشرك بينه وبين سواه. ما معنى هذا الكلام؟ أَوَ يعني أننا مدعوون ألاَّ نُحبّ زوجة أو أرزاقًا أو وطنًا أو ما إلى ذلك من مخلوق؟ أجاب السيد عن هذا بقوله: «من لا يترك امرأة أو أولادًا أو حقولاً فلا يستحقّني». ماذا يعني الترك ونحن مقيمون مع عائلاتنا ونملك ما نملك؟ في الوقت الذي تحدّث فيه السيّد لم تكن الرهبانية واردة لأنها لم تظهر الا ثلاثة قرون بعد البشارة. لهذا لا يمكن أن يعني قوله أن اتركوا إلى الأديار. هذا ما تمّمه رهبان صالحون سيظلّون نماذج لنا. لكن بصورة عامة يريدنا الله أن نبقى في الدنيا ويريدنا أن نستمر فيها وأن نعرف جمالاتها لأنه يريدنا ان نرتقي من جمالها إلى بهاء وجهه. ومن لم يذق في الدنيا جمالاً لا يرى وجه الله.

قطعًا لا يريدنا السيد ان نُهمل أزواجنا والبنين وهو الداعي إلى الرعاية. لكنّه يريدنا راسخين فيه، غير راسخين في أهل الأرض وفي ما يملكون. يريد قلوبنا منصرفة اليه، مأخوذة به. وإذا تعاطته تحوي كل البشر فيه. ولكن إن كان القلب مقسومًا، فلا مجال فيه لا للمسيح ولا لغير المسيح. ان كان القلب غير ممَسحَنْ فهو لا يحبّ أحدًا من الناس.

المرء الذي يحب الله حتى المنتَهى، حتى الترك، حتى ترك المخلوق، يعود إلى المخلوق باستقلال عنه، يعود من فوق ويضمّ المخلوقات اليه ضمًّا قاطعًا. إذ ذاك فقط يجمع الإنسان في قلب واحد بين محبة الخالق ومحبة الناس.

هذه هي القداسة. القداسة ليست مسوحًا ولا هي في جوهرها تقشّف ولو كان التقشّف وسيلة إليها لا بدّ منها. ولكن القداسة حب. من أحب حتى الموت أو حتى استعداده للموت، فهذا قد أدرك القداسة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيين ١١: ٣٣-٤٠، ١٢: ١-٢

يا إخوة إن القديسين أجمعين بالإيمان قهروا الممالك وعملوا البرّ ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار ونجوا من حد السيف وتقوّوا من ضعف وصاروا أشداء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهن بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل، وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحد السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم مُعوَزون مُضايَقون مَجهودون، ولم يكن العالم مستحقًا لهم،  فكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأن الله سبق فنظر لنا شيئا أفضل أن لا يَكْمُلوا بدوننا. فنحن أيضا اذ يُحدِقُ بنا مثلُ هذه السحابة من الشهود فلنُلقِ عنا كل ثقلٍ والخطيئةَ المحيطةَ بسهولة بنا، ولنُسابق بالصبر في الجهاد الذي أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع.

 

الإنجيل: متى ١٠: ٣٢-٣٣، ٣٧-٣٨، ١٩: ٢٧-٣٠

قال الرب لتلاميذه: كل من يعترف بي قدّام الناس أَعترف أنا به قدام أبي الذي في السماوات. ومن يُنكرني قدام الناس أُنكره أنا قدام أبي الذي في السماوات. من أحبَّ أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقّني، ومن أَحب ابنا أو بنتا أكثر مني فلا يستحقّني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقّني. فأجاب بطرس وقال له: هوذا نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك، فماذا يكون لنا؟ فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابنُ البشر على كرسيّ مجده، تجلسون أنتم أيضا على اثني عشر كرسيّا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. وكل من ترك بيوتا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًّا أو امرأة أو أولادا أو حقولا من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية. وكثيرون أَوَّلون يكونون آخِرين وآخِرون يكونون أوّلين.

 

خطر القداسة!

واحدة من القصص التي حيّرت دارسي الكتاب المقدّس على مرّ العصور، قصّة عُزَّة الذي مدّ يده ليُثبّت تابوت العهد، الذي كان يُنقل على عربة تجرّها الثيران، إلى حيث خطّط داود أن ينقله إلى مكان يليق بالله في أورشليم. لا بدّ من أنّ وعورة الطريق في مرحلة ما من الرحلة جعلت الثيران تترنّح، ما عرّض تابوت العهد لخطر السقوط من العربة. هكذا يصف الكتاب المقدّس المشهد: «مَدَّ عُزَّةُ يَدَهُ إِلَى تَابُوتِ اللهِ وَأَمْسَكَهُ، لأَنَّ الثِّيرَانَ انْشَمَصَتْ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى عُزَّةَ، وَضَرَبَهُ اللهُ هُنَاكَ لأَجْلِ غَفَلِهِ، فَمَاتَ هُنَاكَ لَدَى تَابُوتِ اللهِ» (٢صموئيل ٦: ٦-٧).

نتفهّم صدمة القارئ أمام هذه القصّة! ألم يأت ردّ فعل عُزَّة اللاإراديّ كبادرة طبيعيّة تعبّر عن غيرته على تابوت عهد الله؟ ألم تكن نيّته سليمة ومُشرّفة؟ لماذا إذًا لم ينظر الربّ برضى إلى تصرّف عُزَّة؟ الربّ الناظر كلّ شيء، فاحص القلوب والكِلى، ألم يجدر به أن يكافئ عُزَّة على غيرته ومحبّته؟!

في القديم تحيَّر اليهود في تفسير هذا المقطع أيضًا، وعلّل بعضهم الغضب الإلهيّ بمخالفة الشريعة، لأنّ عُزَّة لم يكن كاهنًا لله. سفر العدد كان حدّد مسؤوليّات الكهنة واللاويّين لدى نقل تابوت العهد (عدد ٤).

قد لا يبدو هذا التفسير عادلاً، ولكنّه لا يفترض فشلاً أخلاقيًّا من ناحية عُزَّة. الموضوع في مكان آخر: تابوت عهد الله بذاته مقدّس كثيرًا، القداسة أمر خطير!

أمُور الله ليست ما نُريده نحن أو ما قد نتخيّله. الله بنفسه يحدّد ماهيّتها، هو لا يعود إلى افتراضاتنا حولها. القداسة حقيقيّة وموضوعيّة وحتّى مادّيّة أيضًا. لا تعتمد القداسة على تقدير الإنسان لها. هي تشبه الكهرباء مثلاً. لا يهمّ ما هي الدوافع أو النيّة لدى إنسان قرّر تسلّق عمود التوتّر العالي، هو سوف يُصعق ميتًا بغضّ النظر عن براءته أو حتّى مدى معرفته ونظريّته الخاصّة بالكهرباء!

تعلّم داود من قصّة عُزَّة درسًا عن قداسة الله. لذلك عندما أُعيد تابوت العهد إلى أورشليم أخيرًا، حُمل – لا على عربة تجرّها الثيران – لكن على أكتاف اللاويّين، كما كان يجب أن يفعل أصلاً وكما سبق أن عيّن الله «فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَفْرَزَ الرَّبُّ سِبْطَ لاَوِي لِيَحْمِلُوا تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ، وَلِكَيْ يَقِفُوا أَمَامَ الرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِهِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ» (تثنية ١٠: ٨).

الله إذًا هو من يُحدّد كيفيّة مقاربته في العبادة. كيف تقارب الله الحيّ بقداسته؟ الله هو يحدّد طبيعة العبادة وهيكليّتها وروحانيّتها. مشاعرنا «الدينيّة»، وتفضيلاتنا الخاصّة والجماعيّة، لا تحدّد كيف نعبد الله.

حتّى «تستقيم» العبادة إذًا، على الله أن يكون هو صاحب المبادرة. الله يكشف عن ذاته لكي يتمكّن الإنسان من العبادة الصحيحة. الله يحدّد كيف يريد هو أن تكون عبادته. 

بالمقابل، إذا اتّكل الإنسان على تجيّش مشاعره، وعفويّة تعابيره (حتّى تلك شديدة الإخلاص)، يكون عندها عرضة لعبادة ما صنعته يداه، لبنات أفكاره!

لا تحاول العبادة الأرثوذكسية أن تعبّر عن تطلّعات الإنسان الدينيّة، ولكن أن تلاقي – بالإيمان – تجلّي الله في حقيقته. 

أن ينطلق الإنسان في مغامرة العبادة متّكلاً على حُسن نيّاته الخاصّة ومشاعره الشخصيّة، بعيدًا عن تحديدات العبادة الكنسيّة، يجعل نفسه عرضة لصعق خطر القداسة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: الصلاة من أجل الأموات

التلميذ: يوم السبت الذي قبل العنصرة، أقام كاهن رعيتنا القداس من أجل الأموات. لماذا نصلّي من أجلهم؟ وهل يمكنهم هُم أن يُصلّوا من أجلنا؟

المرشد: ليست هذه المرّة الأولى التي تسأل عن الصلاة من أجل الأموات. هل يشغلك هذا الأمر ويُقلقك؟ لكن لنحاول الإجابة: نصلّي من أجل الأموات، كما نصلّي من أجل الأحياء، لأننا نأمل أن يغفر الله لهم، والأموات يستطيعون أن يُصلّوا من أجلنا، ذلك لأن الموت لا يحطّم وحدة جسد المسيح: فأعضاء الكنيسة الذين لا يزالون في هذا العالم وأولئك الذين صاروا في العالم الآخر هم جزء من الجسد نفسه، جسد المسيح.

 

التلميذ: هذا صعب لأني لا أعرف أين الأموات ولا يمكن أن ألتقي بهم كما ألتقي بالأحياء.

المرشد: يلتقي كل أعضاء جسد المسيح في الليتورجيا، في القداس الإلهي حيث الأحياء واقفون في الكنيسة، والذين «تركوا هذا الجسد ليقيموا عند الرب» كما يقول الرسول بولس (٢كورنثوس ٥: ٨) ممَثَلون بأجزاء الخبز على الصينية المقدسة حيث يُذكَر الأحياء والأموات معًا. أنت تعرف أن الكاهن يحمل هذه الصينية مع الكأس ويطوف بهما في الكنيسة ثم يضعهما على المائدة.

 

التلميذ: وماذا يحصل للأجزاء التي ذُكر فيها راقدون وأحياء؟

المرشد: بعد الاستحالة والمناولة، يسكب الكاهن جميع الأجزاء داخل الكأس قائلا: اغسل يا رب بدمك الكريم خطايا عبيدك المذكورين ههنا... وبذلك ينضم الأحياء والراقدين الى شركة القديسين.

 

شرارة في البحر

للقديس يوحنا الذهبيّ الفم

إن كنتَ خاطئًا لا تيأس! إن كنتَ تخطئ كل يوم، تُب كلّ يوم! هكذا نصنع بالمباني القديمة، عندما تتضرّر تصلحها فتعود جديدة، ونعيد الكرة دون ملل. هذا ما يجب ان نفعله بذواتنا. إن كنتَ خاطئًا مترسخًا جدّد نفسك بالتوبة.

- تسأل: هل يمكن أن أَخلُص بعد أن أتوب؟

- نعم يمكنك أن تخلُص.

- وتعيد الكرة: قضيتُ عمري كلّه في الخطايا. إذا تبتُ، هل يمكن أن أخلص؟

- تمامًا.

- ماذا يدلّ على ذلك؟

- حبّ الرب للبشر. هل أثق بتوبتك؟ هل يمكن لتوبتك أن تمحو كل هذه الشرور؟ لو لم يكن لديك الا توبتك، من حقك أن تخاف. لكن بما ان محبة الله هي أكبر من توبتك ثق به. محبة الله لا حدود لها وطيبته لا يمكن التعبير عنها بكلمات. الشر فيك له حدود، اما الدواء فلا حد له. الشر فيك، مهما كان، بشريّ، اما محبة الله فلا توصف. ثق، فالرب يغلب الخطيئة.

تصوّر أن تسقط شرارة نار في البحر هل يستمر لمعانها؟ شرارة صغيرة بالنسبة إلى البحر، هكذا خطيئتك بالنسبة إلى محبة الله. أو بالأحرى خطيئتك أصغر بكثير من الشرارة! لأن البحر مهما كان كبيرًا فهو محدود، اما محبة الله فلا حد لها.

 

دير السيدة - كفتون

في عيد القديسَين الشهيدَين ألكسَندروس وأَنطونينا الذي يقع في العاشر من حزيران، أقيم القداس الإلهي في الكنيسة التي على اسميهما قرب مدافن الراهبات في دير السيدة - كفتون. اشترك في القداس مع راهبات الدير جمعٌ من المؤمنين من القرى المجاورة. 

 

معهد اللاهوت في البلمند 

جاءنا من معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند أنه يفتتح دورة ثانية لانتساب الطلاب إلى معهد اللاهوت للعام الدراسي ٢٠١٦- ٢٠١٧. تُقدّم الطلبات من ١٥ حزيران لغاية ١٧ آب ٢٠١٦ من التاسعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر ما عدا السبت والأحد. تجري امتحانات الدخول والمقابلات  يومي ٢٢ و٢٣ آب ٢٠١٦، وتُعطى النتائج النهائية في ٢٩ آب ٢٠١٦. على مَن يهمّه الأمر من أبناء هذه الأبرشية الاتصال بالمطرانية للحصول على شروط الانتساب ولائحة المستندات المطلوبة لتقديم الطلب.

 

صربيا

اجتمع المجمع الصربي الأرثوذكسي المقدّس لبطريركية صربيا من ١٤ إلى ٢٥ أيار في بلغراد برئاسة البطريرك إيريناوس. من أهم المواضيع التي بحثها المجمع:

- الموافقة على النص الذي يعبّر عن موقف الكنيسة الصربية بشأن المسائل الأساسية التي ستُناقش في المجمع الأرثوذكسيّ الكبير.

- البدء بالاستعدادات للاحتفال بمرور ٨٠٠ سنة على تأسيس البطريركية الصربية (١٢١٩- ٢٠١٩).

- اطلع المجمع على تقرير عن سير العمل للإعداد لألفية استشهاد ملك صربيا يوحنا-فلاديمير التي ستُدعى اليها كل الكنائس الأرثوذكسية.

- العلاقات المتوترة مع بطريركية رومانيا التي يدخُل كهنتُها وأساقفتها بشكل غير قانوني إلى الاراضي الشرقية لصربيا. فإن لم تنجح المحاولات المستمرة لوضع حد لهذا الوضع، ستُرفع المسألة إلى المجمع الأرثوذكسيّ الكبير. وان لم تتوقف هذه الممارسات بعد المجمع الكبير ستضطر بطريركية صربيا بألم كبير أن تقطع الشركة الإفخارستية مع بطريركية رومانيا.

- الوضع في كوسوفو لا يزال صعبًا مع صعوبات وآلام كثيرة مع بعض بوادر إيجابية. اما في البوسنة والهرسك وكرواتيا فالتمييز بين السكان مستمرّ. وفي الجبل الأَسود (مونتنيغرو) هناك قانون قيد الإعداد لا يعترف بالكنيسة لا بل يضطهدها ويعتبر الكنيسة الصربية العدو الأوّل.

- عبّر المجمع عن تعاضده مع كل المسيحيين والمسلمين الذين يتألمون في الشرق الأوسط.

Last Updated on Wednesday, 22 June 2016 12:23