ocaml1.gif
العدد ٣١: لتكن المحبة بلا رياء Print
Sunday, 31 July 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٣١ تموز ٢٠١٦ العدد ٣١  

الأحد السادس بعد العنصرة

logo raiat web



كلمة الراعي

لتكن المحبة بلا رياء

رسالة اليوم جزء من تعليم أخلاقيّ وضعه الرسول بولس في كتابه الى أهل رومية، وهو في غاية البساطة يوجزه بعبارة واحدة حيث يقول: «لتكن المحبة بلا رياء». المحبة الصادرة عن قلب بسيط نيّر نقيّ  وليس فيها تمثيل ولا تبرّج، المحبة التي تعتبر الانسان الآخر اعتبارًا كليًا، التي تعرفه محبوبًا وتعرفه موضوع الافتقاد الإلهي والرحمة الإلهية. ولذلك أنت تُلاصق الانسان الآخر من أجل الرب. هذه المحبة للقريب إنما هي نابعة من إخلاص لله، من إيمان به يجعلنا ماقتين للشر وملتصقين بالخير.

مشكلتنا الأخلاقية هي أننا نتحيّر بين الخير والشر، ولذلك نضيف الشر أحيانًا، وإذا ما أقلعنا عنه فكثيرًا ما نودّه. لا نرتكبه ولكننا نحبّه بعض الحب. وهذا التردّد بين الله والشر يجعلنا متقلّبين غير مصمّمين على الخير، ولذلك قال الرسول: «كونوا ماقتين للشر». كونوا ماقتين له كما تمقُتون مرضًا يتآكل خلايا الجسم شيئًا فشيئًا، فإذا ما ماتت الخلايا يفنى الإنسان. الخطيئة تُميت الإنسان هكذا، وتجعله غير قادر على العمل، غير قادر على المحبّة، تجعله مكبّلًا، عبدًا لها سجينًا.

مشكلتنا مع أنفسنا أننا لا نريد أن نتروّض على الخير. الإنسان يقبل نفسه كما هو. يعرف نفسه سكّيرًا ويريد ذلك. يعرف نفسه غضوبًا ويرتضي ذلك. كما نرى أنفسنا نرتضيها، ونظنّ أنفسنا عظماء خيّرين. الرسول يعقوب يقول لنا اننا بذلك نخدع أنفسنا إذ نشبه «رجلًا ناظرًا خلقته في مرآة، فإنه نظر ذاته ومضى وللوقت نسي ما هو» (يعقوب ١: ٢٣-٢٤).

مرضنا الأساسي هو الكسل، اللامبالاة بحيث يأتي الإنسان الى الكنيسة متى يحلو له، ينام متى يحلو له، يصوم متى يشتهي الصوم ولا يصوم متى لا يشتهي الصوم. كل أمورنا متعلقة بالنزوات العابرة. ليس عندنا شيء يُسمّى المواظبة. يقول لنا بولس ان المسيحية الحق هي أن نكون «غير متكاسلين في الاجتهاد» لأن الشر خبيث. متى تسرّب إلى النفس وبقي هناك بلا مقاومة فإنه يتمكّن منها ويُميتها.

لذلك ينبغي أن نكافح الشر باستمرار، أن نخنق الشرّ نهائيًا، أن نضربه ضربة واحدة قاضية قبل أن يتمكّن منّا. كيف نكافحه؟ الرسول بولس يجيب بقوله بأن نكون دائمًا «حارّين بالروح» وما تبقّى يتبع، أي أن نكون دائمًا يقظين.

في المسيحية الإنسان لا يقبل نفسه، لا يستريح إلى خطيئته، لا يجد أعذارًا لهفواته، لا يساوم، لا يُساير. المسيحي حارّ بالروح أي انه في جهاد مستمر، ثائر على نفسه لأنه محبّ لله، لأنه يجعل وجه المسيح دائمًا نُصب عينيه، ولا يستريح إلى غيره. وجهُ السيّد ينير ظلماتنا، يكشف لنا هفواتنا، يدخل إلى ثنايا نفسنا فنرى العتمة التي فينا، نرى بشاعتنا. فإنْ تناسَينا ما يكشفه لنا، إن اختلقنا أعذارًا، إن تقاعسنا وتكاسلنا، تتمكّن العتمة منّا وتنمو نفسنا في بشاعتها فتستفيق ذات يوم في ظلام دامس بنفس مسخة.

دعوة الرسول لنا اليوم أن نحيا بلا رياء، في محبة معطاء، ناظرين إلى الكمال الذي في المسيح يسوع مثالاً لنا. هكذا نتغيّر إلى صورته، وهكذا نُغيّر العالم بأسره.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٢: ٦-١٤

يا إخوة اذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب النبوّة فليتنبأ بحسب النسبة الى الإيمان٠ ومن وُهب الخدمة فليلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة. ولتكن المحبة بلا رياء. كونوا ماقتين للشر وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضا حبا أَخويا، مبادرين بعضُكم بعضا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للرب، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القديسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

 

الإنجيل: متى ٩: ١-٨

في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته. فإذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه اليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يُجدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكّرون بالشر في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أن ابن البشر له سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام ومضى إلى بيته. فلما نظر الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أَعطى الناس سلطانا كهذا.

 

أؤمن بكنيسة مقدّسة

ثبّت المجمع المسكونيّ الثاني الذي انعقد في القسطنطينيّة سنة ٣٨١ القسم الثاني من دستور الإيمان. نسب إلى الكنيسة صفات أربع: الكنيسة «واحدة»، «مقدّسة»، «جامعة» و«رسوليّة». المقصود هنا هو الكنيسة المحليّة التي تحيا برئاسة الأسقف على أن تكون مستقيمة الرأي. الكنيسة المحليّة إذًا، أو الأبرشيّة، هي الكنيسة الواحدة الكاملة، المقدّسة، الجامعة والرسوليّة، بمعنى أنّ جسد المسيح يتحقّق فيها. هكذا أوضح القديس بوليكربوس في رسالته إلى أهل إزمير إذ يقول: «كما أنّ المسيح موجود بالكامل في ذبيحة الشكر، هكذا كلّ جماعة كنسيّة هي ملء جسد المسيح. حيث يكون يسوع المسيح هناك تكون الكنيسة الجامعة».

قداسة الكنيسة

مشيئة الله إذًا أن يكون المؤمنون مقدَّسين، «كونوا أنتم كاملين كما أنّ أباكم الذي في السماوات هو كامل» (متى ٥: ٤٨). ومشيئته أيضًا أن تكون الكنيسة مقدّسة، «لكي يُحضّرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدّسة وبلا عيب» (أفسس ٥: ٢٧). الكنيسة مقدّسة لأنّ الله الذي دعاها والساكن فيها وهي هيكله قدّوس هو، وهي مدعوّة إلى أن تكون على شاكلته (١بطرس ١٥ و١٦). وهي مقدّسة لأنّ أعضاءها شركاء الدعوة السماويّة (عبرانيين ٣: ١)، ولأنّ دعوتها هي حفظ العالم وتقديسه، إذ هي نوره ومِلحه (متى ٥: ١٣-١٤). كما أنّ بولس الرسول يدعو الذين كان يوجّه إليهم رسائله بالقدّيسين (1كورنثوس ١: ٢، ٢كورنثوس ١: ١، أفسس ١: ١، فيلبي ١: ١).

كثيرة هي كتابات الآباء التي تقول صراحة بقداسة الكنيسة. نكتفي هنا بالتالي: يدعو القديس إغناطيوس الأنطاكي الكنيسة، في مقدّمة رسالته إلى أهل إزمير، بأنّها «مكلّلة بالقداسة». أمّا القديس كيرلّس الأورشليمي فيعتبر أنّ الكنيسة تعالج وتشفي عالميًّا كلّ أنواع الخطايا، وتحوي في ذاتها كلّ أشكال الفضيلة.

قداسة أعضاء الكنيسة

هل تعني قداسة الكنيسة تلقائيًّا قداسة كامل أعضائها؟ من الواضح أنّ الكلام عن قداسة الكنيسة لا يعني أنّها تتكوّن فقط من قدّيسين وأناس كاملين. وقد وعى ذلك المسيحيّون منذ البدء، وهذا جليّ في الحوار القائم في سرّ الشكر عندما ينادي الكاهنُ الشعبَ بالقدّيسين («القدسات للقدّيسين») فيجيب الشعب بأنّه ليس قدّوسًا سوى واحد وهو الربّ الواحد يسوع المسيح («قدّوس واحد ربّ واحد يسوع المسيح»). الكنيسة مقدّسة بمعنى أنّها تجعل حياة أعضائها مقدّسة، وتُطهّرها بقوّة الله، وتحرّرها من عبوديّة الخطيئة، وتُحوّلها بالروح القدس نحو العلى. وبمعنى أيضًا أنّ قسمها غير المنظور (الكنيسة الظافرة) مقدّس بكامله، ويمدّ قسمها المنظور (الكنيسة المجاهدة) بقداسة فائضة لا تضمحلّ.

القداسة إذًا دعوة موّجهة لأعضاء الكنيسة، لكنّ الكنيسة بطبيعتها مقدّسة لأنها تمدّ أعضاءها بالقداسة، وتقودهم إلى الحياة الحقيقيّة في المسيح. وفي هذه الحياة التي هي الكنيسة تتحقق قداستنا. فكلام الرسول بولس، في أفسس ٥: ٢٥-٢٧، يعني أنّ الكنيسة ستكون هكذا في اليوم الأخير وأنّها اليوم تمدّ أعضاءها بالبرّ والمجد في الكلمة والأسرار وبعض المتّقين.

اللافت في هذا الإطار كون العهد الجديد، بشكل شبه كلّي، لا يتكلّم عن قدّيس بصيغة المفرد، بل يستعمل دائمًا التعبير «قدّيسين»، ذلك أنّ التعبير لا يدّل على إنجاز شخصيّ منفرد، بل إلى نعمة أو هبة. فالقداسة تأتي من القدّوس، أي من الله. أن يكون الانسان قدّيسًا يعني أن يشارك في الحياة المقدّسة ضمن الجماعة. من هنا أنّ القداسة ممكنة للفرد ضمن حياة الشركة في الكنيسة.

غير أنّ الكلام الإسخاتولوجي، أنّ الكنيسة العروس كما يريدها المسيح لا تتحقّق بصورة كاملة إلاّ في اليوم الأخير، لا يعني أنّ قداسة الكنيسة أو قداستنا أمرٌ مُرجَأ إلى اليوم الأخير. «نحن لسنا مرجئين». المؤمن بقداسة الكنيسة يعمل على هذا الأساس، فيتيقّظ ويتطهّر ويعرف ويسلك كأنّه الكنيسة وحده حتى ولو سقط كثيرون، فالجماهير لا تصنع التاريخ، كما أنّ الكنيسة لا تصنعها الجماهير بل القدّيسون. الفئة يمكن أن تكون الكلّ بمعناه العميق، فالكلّيّة ليست عددًا.

تأسّست الكنيسة المقدّسة يوم العنصرة من المؤمنين الأوّلين الذين نزل عليهم الروح القدس وأحبّوا ربّنا يسوع المسيح حبًّا كثيرًا. هذه الكنيسة نصنعها كلّ يوم، كلّما أَحببنا الربّ يسوع وأَخلصنا له. هذا يعني أيضًا أنّ المحسوبين على الكنيسة، إنْ فتَرَتْ محبتُهم للسيد أو سقطوا في الخطيئة، يهدمون الكنيسة، وهؤلاء أخطر من أعداء الخارج، إذ «ويل لذلك الانسان الذي به تأتي العثرات» (متى ١٨: ٧، لوقا ١٧: ١). يبدو وكأنّ الأبرار الذين يصنعون الكنيسة المقدّسة قلّة في كلّ جيل. رغم ذلك، ورغم كلّ السقطات والأخطاء، تبقى الكنيسة مقدّسة والحياة في الكنيسة هي العيش في ملكوت الله منذ الآن وعلى هذه الأرض. ليست الحالة الأُخرويّة فقط حقيقة مستقبليّة، لكنّها أيضًا خبرة في الحاضر، في زماننا هذا، نحصل عليها في المسيح من خلال مواهب الروح القدس. هكذا أسّس الله كنيسته «وأبواب الجحيم لن تقوى عليها» (متى ١٦: ١٨).

 

صلاة البراكليسي

نصلّي البراكليسي مساء كل يوم من أول آب إلى ١٣ منه في الفترة التي تسبق عيد رقاد السيدة والدة الإله. سأل أحد القراء عن معنى كلمة براكليسي ومتى تُقام هذه الصلاة.

البراكليسي صلاة موجَّهة إلى والدة الإله تطلب شفاعتها ومساعدتها. كلمة براكليسي يونانية وتعني توجيه الابتهال أو النداء من أجل طلب المساعدة. ألا نصرخ جميعًا: «خلّصي عبيدك من الشدائد يا والدة الإله ... لأننا بعد الله اليك نلتجئ ...»؟

عندنا البراكليسي الصغير الذي وضعه الراهب القديس المُعتَرف ثيوستريكتوس في القرن الثامن، والبراكليسي الكبير الذي وضعه الإمبراطور ثيودور الأول دوكاس في القرن الثالث عشر. نصلّي البراكليسي في صوم السيدة مساء كل يوم ما عدا السبت وعشية عيد التجلّي التي تُقام فيها صلاة الغروب. نُرتّل البراكليسي أيضًا في أيام الخطر أو الشدة أو الضيق.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: من هو القديس؟

التلميذ: قلتَ لنا مرة ان كل إنسان ممكن أن يصير قديسًا. كيف يكون ذلك؟

المرشد: كل إنسان اعتمد، ونقول انه صار مسيحيا، يحمل في داخله نعمة الروح القدس، وعليه أن ينمّي هذه النعمة. ينسى البعض انهم اعتمدوا، ويعيشون كمن ليس له موهبة الروح القدس. أما المسيحي الحق فيسعى إلى التقرّب أكثر فأكثر من يسوع المسيح والاتحاد به بالمناولة والعيش حسب الإنجيل. هذه هي طريق القداسة.

 

التلميذ: هل من عاش هكذا، يصير قديسًا، ولا يعمل أيّة خطيئة؟

المرشد: يسوع المسيح وحده بلا خطيئة. كل إنسان يخطئ. لكن المسيحي المؤمن يسعى ليصير مثل يسوع بالمحبة، بانفتاح القلب لله، لتقبّل نعمته التي يهبها الله للإنسان ليصير شبيهًا به. يُسمّى المسيحي الذي يسعى إلى هذا قدّيسًا. ألم تسمع الكاهن يُعلن قبل دعوتنا إلى المناولة: «القدسات للقديسين»؟ وكان القديس الرسول بولس يوجّه رسائله إلى «القديسين» في مدينة كولوسي أومدينة أفسس مثلًا وهو يقصد بهم المؤمنين الذي تقبّلوا البشارة وآمنوا بيسوع المسيح.

 

التلميذ: أنت تكلّمني عن المسيحيين العاديّين، وأنا سألتك عن القديسين.

المرشد: كل إنسان عاديّ كما تقول هو مشروع قداسة. القديسون هم مسيحيون عاديّون أحبّوا يسوع وعاشوا حسب تعليمه وتقوّوا بنعمته. لاحظت الكنيسة هؤلاء الناس وأَعلنت قداستهم. اكتسبوا نور الروح القدس، ولذلك تُرسم على أيقوناتهم هالة نيّرة حول رؤوسهم.

 

التلميذ: هل يصنعون العجائب؟

المرشد: يمكنهم صنع العجائب لأن الله يعمل من خلالهم. أجسادهم شفّافة يمرّ نور الله فيها، مع العلم ان صنع العجائب ليس شرطًا لأعلان القداسة. الشرط الأساسي هو قداسة السيرة والتعليم الصحيح.

 

مكتبة رعيتي

صدرت عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع ثلاثة كتيبات جديدة ضمن سلسلة «آباؤنا في عصرهم» وهي: رقم ١ «القديس أثناسيوس الكبير»، ورقم ٥ «القديس غريغوريوس النيصصي»، ورقم ٦ «القديس كيرلّس الإسكندري». يحتوي كل كتيّب على سيرة الأب القديس ولمحة عن كتاباته وملخّص لتعليمه اللاهوتي. وضع هذه الكتب أستاذ الآباء بنايوتي خريستو، ونقلها إلى العربية الأب ميخائيل (وليد) الدبس.

وكنا قد أعلنا سابقًا عن صدور الأرقام ٢ «القديس يوحنا الذهبي الفم»، و٣ «القديس غريغوريوس اللاهوتي»، و٤ «القديس باسيليوس الكبير». وننتظر صدور أربعة كتيبات هي قيد الإعداد تكتمل بها السلسلة. ننصح باقتناء هذه الكتيبات في كل بيت ومطالعتها وإعادة قراءة البعض منها من وقت الى آخر إذ نجد فيها كل التعليم الأرثوذكسي وأجوبة على مسائل تُطرح علينا اليوم. اسم السلسلة «آباؤنا في عصرهم»، والجدير بنا أن نضيف وفي عصرنا أيضًا. تُطلب الكتب من مكتبة الينبوع ودار المطرانية.

 

محمرش

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي صباح الأحد ١٧ تموز في كنيسة النبي الياس في محمرش بحضور أبناء الرعية. بعد القداس اجتمع اليهم في قاعة الكنيسة. تقع محمرش في قضاء البترون، وتبعد نحو ٥٥ كلم عن بيروت. في القرية رعية أرثوذكسية صغيرة لها كنيستان، كنيسة قديمة على اسم القديس جاورجيوس، وكنيسة جديدة على اسم النبي ايليا.

 

عيد مار الياس

صباح الاربعاء في ٢٠ تموز ٢٠١٦، ترأس سيادته القداس الإلهي في كنيسة النبي الياس في بيت مري التي احتفلت بعيد شفيعها كما احتفلت كل الكنائس التي تحمل اسم مار الياس.

Last Updated on Wednesday, 27 July 2016 15:52