ocaml1.gif
العدد ٤٤: الفقر والغنى Print
Sunday, 30 October 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٦ العدد ٤٤  

الأحد التاسع عشر بعد العنصرة

تذكار الشهيدين زينوبيوس وأخته زينوبيا،

والرسول كلاوبّا

logo raiat web

كلمة الراعي

الفقر والغنى

إنجيل اليوم صدّاع، مثير، مخيف، مُزَعزِع، يطرحنا في صميم الوجود، في مأساة الفقراء. البؤساء مطروحون في شوارع المدن. الغني ولعازر هما في ما بيننا. هنالك أغنياء تتساقط فتات الطعام من موائدهم وهم لا يرون لعازر القريب من بابهم يستحي أن يقرع الباب.

كان الوعّاظ في ما مضى يقولون للفقراء ان اصبروا فلكم ملكوت السموات. بعد ان تموتوا يجعلكم الله في الملكوت. لا بأس إن كنتم الآن لا تأكلون وأولادكم لا يتطبّبون ولا يذهبون إلى المدارس. الدول قائمة هكذا على هذا الفاصل بين من يأكل ومن لا يأكل، بين من يسود ومن يُساد، بين من يتكلّم وبين من يُكمّ فاه لأن الكلام الصريح يزعزع أُسسًا كثيرة قامت على الأرض.

نحن في الكنيسة المقدّسة لنا تعليم واضح صريح سبقنا به كلّ الفلاسفة الذين تحدّثوا بصورة خاصة عن الفقر والغنى. قال الآباء القديسون، ومنهم باسيليوس الكبير ويوحنا الذهبي الفم، قالوا ان المُلك وكالة. ليس هناك من مُلك مطلق ولا قدسيّة مطلقة للمُلك لا تُحَدّ. المحبّة وحدها تُحدّدنا وتقيّدنا: «بدَّدَ، أَعطى المساكين، فبرُّه يدوم إلى الأبد»  (٢كورنثوس ٩: ٩).

قال القديس باسيليوس وكان أسقفًا خيّرًا وقد كان له فم عدل يتحدّى الكل، وباسيليوس له أن يتكلّم لأنه منحدر من عائلة عفيفة غنية جدًا، قال بصورة بسيطة جدًا، وكان يعلم أن للناس ثيابًا كثيرة في خزائنهم، قال ان الأحذية التي عندك وتفيض عن حاجتك فأنت سارقها لأنها حُكمًا للذي لا حذاء له. لم يقل ان الإنسان لا يستطيع ان يُنوّع بثيابه وحذاءه. قال ما تملكه زائدًا عن حاجتك فأنت سارقه لأنه حكمًا يخصّ الذي لا يملك. إن كنت تملك أرضًا فأنت وكيل الله عليها من أجل أحبّاء الله، وأحباء الله هم المساكين. هذه هي القاعدة.

كيف تصبح هذه القاعدة الإنجيلية أن المُلك وكالة فقط وليس حيازة أبدية، كيف نبني على هذه القاعدة نظامًا اقتصاديًّا عادلًا، هذا لم يشرحه المسيح ولا كتب عنه الآباء بل هو متروك لتفاوضنا. ولكنها قاعدة تبقى صريحة جريئة حادّة، ودعوة يسوع لنا أن نخضع لهذا الكلام خضوعًا قد يكسرنا، ولكن الخلاص في هذه القاعدة.

نحن قد اخترنا، ان كنّا مؤمنين، ألا نلبس البزّ والأرجوان لأننا اخترنا الله، اخترنا ان نكون من حزب لعازر، من حزب الفقراء. وقد اخترنا أن نقول لهم ان دعوة المسيح ليست في الصبر ولا في الخنوع، ولكنها للعدالة. انها دعوة تهزّ الناس وضمائر الناس لكي تتفتّح قلوبهم فتُبدّد المال الذي في أيديهم بالطريقة التي يريدون وبالتنظيم الذي يشاؤون. نحن اخترنا أن نصرخ مع المظلومين حتى يسمع الذين لم يصمّوا آذانهم عسى ان يجعل الله في قلوبهم حنانًا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ١١: ٣١-٣٣، ١٢: ١-٩

يا إخوة قد علم الله أبو ربنا يسوع المسيح المبارك إلى الأبد أنّي لا أكذب. كان بدمشق الحاكم تحت إمرة الملك الحارث يحرس مدينة الدمشقيين ليقبض عليّ. فدُلّيتُ من كوّةٍ فـي زنبيل من السور ونَجَوتُ من يديه. إنه لا يوافقني أن أفتخر فآتي إلى رؤى الرب وإعلاناته. اني أعرف إنسانا في المسيح منذ أربع عشرة سنة (أفي الجسد لستُ أعلم، أَم خارج الجسد لستُ أَعلم، الله يعلم) اختُطف إلى السماء الثالثة٠ وأَعرف ان هذا الإنسان (أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم) اخطتف إلى الفردوس وسمع كلمات سرّية لا يحلّ لإنسان أن ينطق بها. فمن جهة هذا أفتخر، واما من جهة نفسي فلا أَفتخر إلا بأوهاني. فإني لو أردتُ الافتخار لم أكن جاهلا لأني أقول الحق، لكني أتحاشى لئلا يظنّ بي أحد فوق ما يراني عليه أو يسمعه مني. ولئلا أستكبر بفرط الإعلانات أُعطيتُ شوكةً في الجسد، ملاكَ الشيطان ليلطمني لئلا أَستكبر. ولهذا طلبتُ إلى الرب ثلاث مرات أن تفارقني. فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوّتي في الضعف تكمل. فبكل سرور أفتخر بالحريّ بأوهاني لتستقرَّ فيّ قوة المسيح.

 

الإنجيل: لوقا ١٦: ١٩-٣١

قال الرب: كان إنسان يلبس الأُرجوان والبزّ ويتنعّم كل يوم تنعّمًا فاخرًا. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحًا عند بابه مصابًا بالقروح. وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. ثم مات المسكين فنقلته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الغني أيضًا فدُفن. فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيم من بعيدٍ ولعازر في حضنه. فنادى قائلًا: يا أبت إبراهيم ارحمني وأرسِلْ لعازر ليُغمّس طرف إصبعه في الماء ويبرّد لساني لأنّي معذّب في هذا اللهيب. فقال: إبراهيم: تذكّرْ يا ابني أنّك نلت خيراتك في حياتك ولعازر كذلك بلاياه، والآن فهو يتعزّى وأنت تتعذّب. وعلاوةً على هذا كلّه فبيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أُثبتت حتى إنّ الذين يريدون أن يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون ولا الذين هناك أن يعبُروا إلينا. فقال: أَسألُك إذن يا أبتِ أن تُرسله إلى بيت أبي، فإنّ لي خمسة إخوةٍ حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم أيضًا إلى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم: إنّ عندهم موسى والأنبياء فليسمعوا منهم. قال: لا يا أبت إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحدٌ من الأموات يتوبون. فقال له: إن لم يسمعوا من موسى والأنبياء، فإنهم ولا إن قام واحدٌ من الأموات يُصدّقونه.

 

لا تهتمّوا بما تلبسون

هذه كلمات قالها يسوع في عظة الجبل (متّى ٦: ٢٥).

أيضًا قال بولس الرسول: «أجسادكم هيكل للروح القدس» (١كورنثوس ٦: ١٩).

هذا يتعلّق بكلّ ما نفعله في جسدنا أو لجسدنا. يتعلّق بالطريقة التي نمشي فيها، أو نضحك فيها، أو نتكلّم فيها، أو ننظر فيها إلى الآخرين (أو إلى أشياء هذه الدنيا)، ويتعلّق بثيابنا وبيوتنا وأثاثها وكلّ ما نملكه ثابتًا أو متحرّكًا... مرّةً، شجّع أخٌ إخوةً آخرين، كانوا معنا في اجتماع كنسيّ نقيمه أسبوعيًّا، على أن يعترضوا على تدخّل يسوع في تفاصيل دنيويّة، كقوله المسطّر أعلاه (لا تهتمّوا بما تلبسون). قال (من دون أن يقصد كفرًا): «ماذا يريد الربّ من كلامه على الأكل والشرب وارتداء الملابس؟ لماذا هذا الاهتمام بالأرض؟ ألا تطلب المسيحيّة أمور العلى؟». أجابه أحد إخوتنا الكبار: «المسيحيّة لا تُحيا فوق الغيوم، بل تتعلّق بهذا اللحم والدم. يسوع هو الإله الوحيد الذي جعل الله يلامس جسدنا، بل يسكن فيه»!

إذًا، من ضرورات الوعي أن ندرك أنّ كلّ شيء في الدنيا له ما يعنيه. لم أقل له المعاني التي نحن نقصدها، بل ما يعنيه. مثلاً، إن برّرتْ امرأةٌ متحرّرةٌ ظهورَها في ثياب خفيفة بقولها: «أنا حرّة في جسدي»، لا بدّ من أن تصادف أشخاصًا يقولون لها، في مظهرها، شيئًا آخر (مكان ذكره ليس هنا)! مرّةً، قالت فتاة، في لقاء عامّ، إنّها، إن لم تلبس ثيابًا خفيفةً، فلن يلاحظها الرجال (أي قد تبقى عازبة). ثمّ دعت كلّ رفيقة لها تشعر بأنّها تفتقد إلى مسحة جمال إلى أن تبرز مفاتنها (لتجلب عريسًا لها)! تصوّروا! أقول الأشياء كما هي. يجب أن تقال الأشياء كما هي. هذا يعطينا أن نفحص أشياءنا على ضوء كلمة الله.

ابتدأت هذه السطور المحتشمة بإيراد آيتين من العهد الجديد رأيت أنّهما تنفعاننا في مسعانا. سأحاول، سريعًا، أن أستمدّ من معانيهما ما أراه يدعم حياتنا أجمعين، كبارًا وصغارًا، نساء ورجالاً.

مَن قرأ كلمة يسوع «لا تهتمّوا بما تلبسون» في سياقها في عظة الجبل، لا يفوته أنّ الربّ لم يقصد أن يقول لنا: «أنتم أحرار في كلّ شيء، البسوا ما تريدونه». العظة جوّها آخر. الربّ يدعونا فيها إلى أن نعيد ترتيب حياتنا على أساس أنّنا أعضاء في عائلةٍ اللهُ أبوها. هذا هو الأمر الذي أراد يسوع أن نبيّن اهتمامًا بالغًا به. الله يهتمّ بكم، من كبيركم إلى صغيركم، كما تفعل أمّكم أو أبوكم. هذا، إن بيّنّا اهتمامًا به، كلّ شيء آخر يزاد لنا. لنعرف أنّني لا أبالغ في تصوير ابتعاد الكثيرين عن اعتناق الحقّ، فليراقب كلٌّ منّا نفسَهَ في أيٍّ يفكّر أكثرَ في نهاره، في الله أو في الأمور التي نتعاطاها يوميًّا: طعامنا وشرابنا وثيابنا...!

أمّا بولس، إذا قرأنا كلمته في سياقها أيضًا، فسنجد أنّه لم يبتعد عن هذا الجوّ الأبويّ. فكلمته إعلان عن هذا الترابط العضويّ الذي هدانا الله إيّاه. نحن، جسدًا واحدًا، مسؤولون بعضنا عن بعض.

هذه المسؤوليّة تفرض علينا كلّنا أن نرعى بعضنا بعضًا، ولا سيّما الإخوة الضعفاء بيننا. ليس جميع الذين انضووا إلى الكنيسة أقوياء. هناك منهم مَن تعثره أشياء بسيطة. لا يستطيع القويّ أن يحرّر نفسه من مسؤوليّته عن الضعيف. هذا أمر لا يمكننا أن نغضّ طرفنا عنه. هذا من عصب إيماننا.

إذًا، ما ينفعني في هذه الحياة هو ما ينفع أخي. هذا التلاحم بين أعضاء الكنيسة هو ما يجب أن يسود قناعتنا، أكلنا أو شربنا أو ارتدينا ثيابًا. أنت لست لنفسك، بل لله ولأخوتك. هذا ما تقوله الكلمة.

هذا، استطرادًا، يمنع أيّ سيّدة مؤمنة أن تميّز، في ارتدائها ثيابها، بين مكان وآخر (إن كانت ذاهبةً إلى الكنيسة، تلبس هذا الثوب. وإن كانت ذاهبةً إلى مكان آخر، تلبس ذاك). ليس الله إله أمكنة محدّدة. على أنّ الحشمة واجبة في الكنيسة دائمًا، المسيحيّون والمسيحيّات يأتون من أنّ «للربّ الأرض وكلّ ما فيها. والمسكونة وجميع ساكنيها» (مزمور ٢٣: ١). لا تكشف المؤمنة نفسها أمام عيون نهمة. فلنذكر أوراق التين (تكوين ٣: ٧). منذ أن سقط آدم، انتهى زمان التعرّي! هذا لا تلغيه مناسبات، كنسيّةً كانت أو دنيويّة. الحشمة لا تحمينا فقط، بل تحمي أيضًا أولادنا وبناتنا بدلالتها على أنّنا نأتي بقناعاتنا من برّ الكلمة!

عندما نخرج من بيوتنا، فلنختر ثيابًا تدلّ على إيماننا. السماء والأرض تعوزهما شهود!

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: المناولة من الذخيرة

التلميذ: كان جارنا مريضًا جدًا، فدُعي كاهن رعيتنا ليناوله من الذخيرة كما قالت أمّي. ما هي الذخيرة؟

المرشد: الذخيرة هي جسد الرب ودمه، جزء صغير من المناولة التي نتناول منها في القداس، يحفظها الكاهن في مكان مخصص من اجل الحالات الضرورية مثل وضع جاركم.

 

التلميذ: هل يجوز لغير المريض أن يتناول من الذخيرة؟

المرشد: لا. المبدأ أن يتناول المؤمنون في القداس الإلهي بعد أن يكونوا قد اشتركوا فيه من بدايته. هناك أخطاء كانت شائعة في الكنيسة منها أن يتناول البعض يوم الخميس العظيم دون حضور القداس. هذا لا يجوز كما قلت لك مرارًا: مَن لم يستطع أن يتناول الخميس العظيم فليتناول في أي يوم آخر.

 

التلميذ: شكرًا على هذا الإيضاح. لكن ماذا عن المريض؟

المرشد: المريض الذي لا يستطيع الحضور إلى القداس يحمل له الكاهن المناولة يوم الأحد بعد القداس أو في أي يوم آخر يقام فيه القداس الإلهي. إذن المرضى يتناولون مثل الذين كانوا في الكنيسة.

 

التلميذ: لمن الذخيرة إذن؟

المرشد: الذخيرة تدبير استثنائي لمناولة المريض الذي يحتضر ولا يستطيع أن ينتظر القداس.

 

القديس يوحنا الذهبي الفم

قبل انطلاقه إلى المنفى للمرة الأولى:

البحر هائج والأمواج ضخمة لكننا لا نخشى الغرق لأننا واقفون على الصخر. وإن كان البحر هائجًا، إلاّ أنه لا يمكنه ان يدمّر الصخر. وإن كانت الأمواج عظيمة، إلاّ أنها لا يمكنها أن تُغرق سفينة يسوع. قل لي: مما نخاف؟ أمن الموت؟ «لي الحياة هي المسيح، والموت هو ربح» (فيليبي ١: ٢١). أمن النفي؟ «للرب الأرض وكل ما فيها» (مزمور ٢٣: ١). أمِن مصادرة ما نملك؟ «اننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء» (١تيموثاوس ٦: ٧).

كل ما هو مخيف في العالم سخيف في نظري. كل ما هو مفيد في العالم لا يشكل فرقًا. لا أخاف الفقر لأني لا أشتهي الغنى. لا أخاف الموت، ولا أصلّي من أجل حياتي الا من أجل تقدُّمكم وبُنيانكم.

 

قصة: الكنيسة المثالية

قصدَ شابٌ أبًا روحيا في الدير وسأله: أريدك أن ترشدني إلى كنيسة (رعية) مثالية لأني سئمتُ وخاب ظنّي بالكنيسة التي أرتادها. قال له الأب الشيخ اتبعني، وأرشده إلى كنيسة قديمة صغيرة قرب الدير. ولما دخلاها، سأله الشيخ: ماذا ترى على الجدران؟ أجاب الشاب متعجبًا: أرى أتربة تتساقط وأعشابًا تكسو الجدران. أضاف الأب الشيخ: أرأيت وضع هذه الكنيسة، ومع ذلك الله موجود فيها. هكذا أيضًا الكنيسة لا يمكن أن تكون مثالية لأنها مؤلفة من بشر. وأنتَ أيضًا إنسان، إن وجدتَ كنيسة مثالية فلن تبقى مثالية بمجرّد دخولك اليها.

 

قبرص

اجتمعت في قبرص من ٨ إلى ١١  تشرين الأول ٢٠١٦، وبدعوة من رئيس الأساقفة خريسوستموس، هيئة ممثلي الكنائس الأرثوذكسية لدى الاتحاد الاوربي. وكان موضوع الاجتماع «الحرية الدينية والمذهبية للمسيحيين الأرثوذكسيين في العالم». 

اشترك في الاجتماع ممثلون عن كل الكنائس. قال رئيس الأساقفة خريسوستموس في كلمته ان مسألة الحرية الدينية جرح مفتوح وانه قلق بشأن مستقبل شعوب الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيه. من بين الكلمات التي أُلقيت كلمة ممثل الكرسي الأنطاكي  الأرشمندريت موسى (الخصي) وكيل أبرشية حلب الذي عرض وضع في سوريا وكيف يتطور الآن. وقال إن المجتمع الدولي يمكنه ان يساعد المسيحيين والمسلمين في الشرق بتغليب ثقافة التواصل على ثقافة السيف.

 

تانزانيا

يوم السبت في ٨ تشرين الأول ٢٠١٦، ابتدأ بابا وبطريرك الإسكندرية ثيوذوروس زيارة رعائية في تانزانيا. وفي الغد، رئس القداس الإلهي في كاتدرائية القديس نيقولاوس في موانزا، يعاونه متروبوليت موانزا إيرونيموس، ومتروبوليت كمبالا يونان. وقد رسم شماسًا خلال القداس، ثم قام بتكريس الكنيسة التي أَنفقت على بنائها أبرشية افتيوتيد في اليونان.