ocaml1.gif
العدد ١٣: المديح Print
Sunday, 26 March 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٦ آذار ٢٠١٧ العدد ١٣ 

الأحد الرابع من الصوم

القدّيس البارّ يوحنّا السلّميّ

logo raiat web

كلمة الراعي

المديح

فيما نحن نجاهد الجهاد الحَسن في الصوم ناظرين دائمًا إلى القيامة الآتية فصحًا مجيدًا وخلاصًا لنا، يمكن أن يغرينا الشيطان بإغراء الكبرياء. يعلّمنا الآباء أنّه إذا عفّ الإنسان عن الأشياء المحرّمة وحفظ نفسه من شهوات الجسد خلال الصوم، يواجهه إغراء الكبرياء لأنّه يميل إلى أن يحسب نفسه صاحب قدرة روحيّة ويفتخر بنفسه. هذه تجربة كلّنا معرّضون لها.

أمام هذه التجربة عندنا صورة العذراء التي لمّا جاءها الملاك مدحها وقال لها: «السلام عليك أيّتها الممتلئة نعمة، الربّ معك، مباركة أنت في النساء»، وهي تعني أنّك مختارة بين كلّ نساء العالم- وبشرّها بأنّها ستلد ابنًا ويُدعى اسمه يسوع لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم، قالت: «ها أنا أمة للربّ، فليكن لي حسب قولك». الإنسان الذي يتلقّى مديحًا يفتخر أمام المديح، يتعاظم أو ينتفخ.

لم تقف العذراء عند مديح السماء لها، ومديح السماء كلّه حقيقة، فكيف نقف نحن عند مديح البشر لنا ومعظمه كذب. وفي كلّ حال لا يجوز لنا أن نفتخر لأنّ من افتخر فليفتخر بالربّ، أي بما وهبه الربّ من نِعَم لأنّ كلّ ما عندنا إنّما هو عطاء الآب الذي انعطف علينا بالمسيح.

تذكّروا شيئًا آخر: لمّا ذهبت العذراء إلى أليصابات واستقبلتها أيضًا بالمديح الصحيح، قالت لها البتول: «تعظّم نفسي الربّ...»، وما أحّست أنّها هي تتعظّم لمّا قالت لها نسيبتها «مبارك هو ثمر بطنك». أحسّت أنّ التسبيح يعود إلى الله فقط ولهذا قالت: «تعظّم نفسي الربّ فإنّه نظر إلى تواضع أمته». نظر إلى أنّي متواضعة، إلى أنّي لا شيء، ولذلك، لكوني متواضعة، منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال.

ولاحظوا أنّ الكنيسة عندما تمدح العذراء بأبيات المديح، فتروا أنّها ليست في الواقع مديحًا للسيّدة بحدّ نفسها، ولكن لكونها حملت الابن الإلهيّ. الافتخار فقط بالتجسّد الإلهيّ، بانتقال المؤمنين من كونهم كانوا قبل المسيح لا شيء إلى كونهم صاروا مخَلّصين بالمسيح.

ثمّ بعد ذلك في حياة والدة الإله لمّا وقف السيّد مرّة وتكلّم جيّدًا، مدحَت امرأة أمّه حسب عادة الشرقيّين: «طوبى للبطن الذي حملك»، فقال السيّد لهذه المرأة: «بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها».

يقول الكتاب الإلهيّ عن والدة الإله إنّها كانت تحفظ كلّ هذه الأقوال وتردّدها في نفسها. كانت تكبر لأنّها كانت تحفظ الكلمة. فالإنسان كبير بالله وليس كبيرًا بأصله أو بأهله أو بماله أو بنفوذه. الإنسان ليس كبيرًا بجسده ولا بجماله ولا بعلمه. ولهذا أمام كلّ مديح نسمعه موقفنا أن نوقف البشر الذين يمدحوننا.

هناك مرض روحيّ أو شهوة نسمّيها العُجَب أو الافتخار. هذه خطيئة والجواب عنها قول بولس الرسول في الرسالة إلى أهل فيليبّي (٢: ٥-١١) التي نقرأها دائمًا في أعياد والدة الإله: «ليكن فيكم الفكر الذي في المسيح يسوع، الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، لكنّه أخلى ذاته آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس… لذلك رفعه الله وأعطاه اسمًا فوق كلّ اسم لكي تجثو باسم يسوع كلّ ركبة ممّن في السماء وعلى الأرض وما تحت الأرض، ويعترف كلّ لسان بأنّ يسوع المسيح هو ربّ لمجد الله الآب».

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيّين ٦: ١٣-٢٠

يا إخوة، إنّ الله لمّا وعد إبراهيم، إذ لم يمكن أن يُقسم بما هو أعظم منه، أَقسم بنفسه قائلاً: لأُباركنّك بركة وأُكثّرنك تكثيرًا. وذاك إذ تأنّى نال الموعد. وإنّما الناس يُقسِمون بما هو أعظم منهم، وتنقضي كلّ مشاجرة بينهم بالقَسَم للتثبيت. فلذلك لـمّا شاء الله أن يزيد وَرَثة الموعد بيانًا، لعدم تحوّل عزمه، توسّط بالقَسَم، حتّى نحصل بأمرين لا يتحوّلان ولا يمكن أن يُخلف الله فيهما، على تعزية قويّة نحن الذين التجأنا إلى التمسّك بالرجاء الموضوع أمامنا، الذي هو لنا كمرساة للنفس أمينة راسخة تدخل إلى داخل الحجاب حيث دخل يسوع كسابقٍ لنا، وقد صار على رتبة ملكيصادق رئيسَ كهنةٍ إلى الأبد.

 

الإنجيل: مرقس ٩: ١٧-٣١

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان وسجد له قائلاً: يا معلّم، قد أتيتُك بابني به روحٌ أبكم، وحيثما أخذه يصرعه فيُزبد ويصرف بأسنانه وييبس. وقد سألتُ تلاميذك أن يُخرجوه فلم يقدروا. فأجابه قائلاً: أيّها الجيل غيرُ المؤمن، إلى متى أكون عندكم؟ حتّى متى أَحتملكم؟ هلمّ به إليّ. فأَتوه به. فلمّا رآه للوقت صرعه الروح فسقط على الأرض يتمرّغ ويُزبد. فسأل أباه: منذ كم من الزمان أصابه هذا؟ فقال: منذ صباه، وكثيرًا ما ألقاه في النار وفي المياه ليُهلكه. ولكن إن استطعتَ شيئا فتحنّنْ علينا وأَغثنا. فقال له يسوع: إن استطعتَ أن تؤمن فكلّ شيء مستطاع للمؤمن. فصاح أبو الصبيّ من ساعته بدموع وقال: إنّي أؤمن يا سيّد، فأَغثْ عدم إيماني. فلمّا رأى يسوع أنّ الجمع يتبادرون إليه، انتهر الروح النجس قائلاً له: أيّها الروح الأبكم الأصمّ أنا آمُرك بأنِ اخرج منه ولا تعُدْ تدخل فيه. فصرخ وخبطه كثيرًا وخرج منه، فصار كالميت حتّى قال كثيرون إنّه قد مات. فأخذ يسوع بيده وأنهضه فقام. ولمّا دخل بيتًا سأله تلاميذه على انفراد: لماذا لم نستطع نحن أن نُخرجه؟ فقال لهم: إنّ هذا الجنس لا يمكن أن يخرج إلاّ بالصلاة والصوم. ولمّا خرجوا من هناك اجتازوا في الجليل ولم يُرِدْ أن يدري أحد، فإنّه كان يُعلّم تلاميذه ويقول لهم: إنّ ابن البشر يُسلَم إلى أيدي الناس فيقتلونه، وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث.

 

القلب الخاشع المتواضع

بعد أن زرعت الكنيسة السجود للصليب الكريم في وسط الصوم الكبير، نراها تشدّد، في المقلب الثاني من الصوم، على مواضيع أكثر التصاقًا بحياة المؤمنين عبر تذكار القدّيس يوحنّا السينائيّ «السلّميّ»، كاتب السلّم إلى الله في الأحد الرابع، والقدّيسة مريم المصريّة في الأحد الخامس. أعطى يوحنّا مبادئ الجهاد والنسك في كتاباته وأعطتها مريم في حياتها. وبما أنّ النسك ليس للذكرى فقط بل للممارسة، لذلك خصّصت الكنيسة الفصل الأخير من صيامنا لاكتساب خبرات هذين القدّيسين.

يتضمّن كتاب السلّم إلى الله مجموعة مقالات وتعاليم منسّقة وموزّعة على ثلاثين «درجة»، تحوي خبرات روحيّة كتابيّة ونصائح وإرشادات للمؤمنين المجاهدين للارتقاء في سلّم الفضائل المسيحيّة، عبر رذل الشهوات الجسديّة والروحيّة ومحاربتها.

ففي المقالة الرابعة «في الطاعة المغبوطة الدائمة الذكر»، على سبيل المثال، يورد يوحنّا على لسان أحد الرهبان: «عندما كنت شابًّا ومُكلّفًا الاعتناء بدوابّ الدير، حدث أن سقطتُ مرّة سقطة روحيّة كبيرة. ولكن، لأنّه لم يكن من عادتي البتّة إخفاء حيّة ما في وكر قلبي، فقد أمسكتها من ذيلها وأشهرتها فوجدتها صارت طبيبًا» (الدرجة ٤: ٣٢). نرى كيف أنّ فضيلة الطاعة، التي فشل آدم الالتزام بها، فصار عرضة للدغة الحيّة أي الموت (تكوين ٣)، نرى كيف أنّ اكتساب الطاعة يحوّل هذه الحيّة إلى دواء «طبيب»، على غرار الحيّة النحاسيّة التي رفعها موسى في البرّيّة، فكان متى لدغت حيّة إنسانًا ونظر إلى حيّة النحاس يحيا (عدد ٢١: ٨-٩). لذلك، يصير هذا الراهب بعد مدّ يده وانتشال «ذنب» الحيّة من وكر قلبه صورة عن موسى عند استلامه عصا السلطة (خروج ٤: ١-٣) التي تتحوّل إلى حيّة. هذه هي الصورة المزدوجة للحيّة، هي من جهة تمثّل الداء «موت المعصية وشجرة معرفة الخير والشرّ» - ومن جهة أخرى الدواء «طاعة ابن البشر المعلّق على العود» - «كما رفع موسى الحيّة في البرّيّة هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان» (يوحنّا ٣: ١٤). تجد هذه الصورة رمزها في عصا الأسقف حيث تتوسّط الصليب حيّتان من كلّ جهّة، علامة على غلبة المسيح على الموت ومنحه شجرة الحياة.

في مثال آخر عن التوبة من كتاب السلّميّ، يحذّر يوحنّا المتوانين في التوبة الصادقة: «لننتبه جميعنا ولا سيّما الذين سقطوا بيننا، كيلا يعتري قلبنا داء أوريجنّس. لأنَّ هذا الداء الذي هو التذرّع بمحبّة الله للبشر، يُصاب به سريعًا مُحبّو اللذّات» (مقالة ٥: ٤١). في هذا السياق، لعلّه من بين الأوصاف الأقلّ رواجًا التي أُطلقت على الربّ يسوع، هو وصفٌ معيّن أطلقه عليه يوحنّا المعمدان: «فهو الذي يحمل الِمذرى بيده، وسيُنقّي بيدره تمامًا، فيجمع قمحه إلى المخزن، وأمَّا التبن فيحرقه بنار لا تُطفأ» (متّى ٣: ١٢).

دراسة البَيْدر، نشاطٌ عنيف. هي عمليّة تُتَمّم عبر ضرب السنابل، مرارًا وتكرارًا، على أرض البيدر الصلبة بواسطة رفش أو بتمرير الِمدْرَس (أو «المورش»، وهو لوح يحمل حجارة صوّان لسحق السنابل) فوقها، لفصل الحبوب عن قشور القشّ التي تغلّفها. القشور المستبعدة تُدعى تِبنًا. عند انتهاء دراسة (ضرب) الحبوب، يبادر الدارس إلى تذريتها (بواسطة المِذرى) في الهواء (عبر نثرها إلى الأعلى) حتّى تحمل الريح القشّ الخفيف وعديم الفائدة بعيدًا، فيسقط الحبّ الثقيل من جديد على أرض البيدر. هذا النشاط الأخير يدعى التذرية (غربلة).

الدرس والتذرية عمليّتان عنيفتان بالتأكيد، من الأنشطة المختصّة بالدينونة، والطرائق الشرسة لفصل الجيّد عن العاطل. عمليّة الفصل هذه نهائيّة بحقّ. طوال مدّة نموّها، لقد نمت حبوب الحنطة والقشور معًا، ولكنّها بعد الآن لن تجتمع أبدًا من جديد. 

هذا الفصل النهائيّ بين القمح والقشور، هذا المبدأ للقَبول والرفض النهائيّين للقرارات الإنسانيّة، هو أمر ضروريّ للإنجيل ذاته، لأنّه يؤكّد على الأهمّيّة الأبديّة لتلك القرارات. ونتيجة لذلك، فعمليّة التذرية «البيبليّة» هذه، تتعارض بشكل مباشر مع تلك الفلسفات الدينيّة التي شُيّدت حول «أسطورة العودة الأبديّة» (أي أنّ كلّ الأفعال البشريّة عبر التاريخ- خاضعة لمراجعة إضافيّة، على حدّ زعم هؤلاء الفلاسفة، واحتمال تصحيحها في فترة ما بعد الحياة - من أجل تحقيق «مصالحة كونيّة»). بدعة «خلاص كلّ البشر» هذه، أُدينت بحقّ في المجمع المسكونيّ الخامس.

التعليم الكتابيّ حول دينونة الله وفصله الجيّد عن الرديء، يأتي في سياق وكأنّه موجّه إلى الردّ على السؤال الاستفزازيّ المعاصر: «هل يخلص كلّ البشر في النهاية؟».

لا، نحن لا نجرؤ على أن نترجّى شيئًا من هذا القبيل. هذا وهم هذيانيّ، ولا يعبّر عن موضوع الإيمان المسيحيّ. بالحقيقة، يحذّرنا يوحنّا السينائيّ ممّا تحمله من مخاطر روحيّة، حتّى من مجرّد تداول أفكار من هذا القبيل (مقالة ٥: ٤١).

إذا اعتبرنا القمح والقشر في نهاية المطاف الشيء ذاته، يصير عندها خيار الإنسان سرابًا، والتاريخ البشريّ مجرّد إنتاج مسرحيّ، وموت المسيح وقيامته في نهاية المطاف لا معنى لهما. يسوع كمخلّص يجب عدم فصله عن يسوع كدارس.

يوحنّا السينائيّ مع «سحابة» من المجاهدين التائبين إلى الطاعة الإلهيّة، يرشدون صيامنا إلى العبادة الأصيلة لله في هيكل الروح، صلاة الخطأة التائبين الذي لا يفترون عن قرع صدورهم مطالبين برجاء الرحمة الإلهيّة (لوقا ١٨: ١٣؛ ٢٣: ٤٨).

 

عيد البشارة

تأمّل للأب ليف جيلله

تختصر جملة من صلاة السَحر كلّ معنى عيد البشارة: «السرّ الخفيّ منذ الدهور أُعلنَ اليوم، ابن الله صار ابن الإنسان..». وتُشدّد الرسالة إلى العبرانيّين (٢: ١١-١٨) التي تُقرأ في القدّاس الإلهيّ على أنّه بسبب من التجسّد «المقدّس والمقدّسون كلّهم من واحد... فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة».

لعيد البشارة وجهان، الأوّل يتّجه نحو الكلّيّة القداسة مريم والدة الإله ويتعلّق بمجدها وتقوانا نحوها. ونجد الإعلان عن هذا المجد والتعبير عن هذه التقوى، بطريقة مثاليّة، في الجملة الأولى من سلام الملاك: «السلام عليك يا ممتلئة نعمة، الربّ معك». ولا يمكننا أن نجد كلامًا أفضل نتوجّه به إلى العذراء مريم بحنان واحترام.

ويتّجه الوجه الثاني من سرّ البشارة نحو البشر: ففي حياة كلّ إنسان بشارات إلهيّة، لحظات يعرّفنا فيها إلى إرادته ويُفهمنا قصده بشأننا. ولكن على كلّ هذه البشارات أن تتّحد وتذوب في بشارة أساسيّة وهي أنّ المسيح يمكن أن يولد فينا، أن يولد منّا، لا بالمعنى الذي وُلد به من مريم لأنّ هذا حدث عجيب لا يُضاهى، بل بمعنى أنّ المخلّص يحتلّ شخصنا وحياتنا بطريقة روحيّة وحقيقيّة في آن واحد.

لنتذكّر دائمًا أنّ كلّ بشارة أصيلة تتبعها زيارة: كلّ نعمة إلهيّة تظلّلنا يجب أن تحثّنا على أن نتحرّك، على أن نتكلّم، على أن نقوم بفعل محبّة نحو إخوتنا. لذلك نقرأ في صلاة سَحر عيد البشارة الإنجيل الذي يروي زيارة والدة الإله لأليصابات. فقد قامت العذراء مريم، بعد حديثها مع جبرائيل وحملت النعمة لنسيبتها لتشعّ النعمة على أليصابات وابنها يوحنّا.

 

الزهد بالمقتنيات

للقدّيس يوحنّا السلّميّ

عاش القدّيس يوحنّا الذي تعيّد له الكنيسة في الأحد الرابع من الصوم بين ٦٢٥ و٧٠٠ تقريبًا. كان راهبًا ناسكًا مدّة أربعين سنة ثمّ صار رئيس دير جبل سيناء. يُعرف بالسلّميّ لأنّه كتب «سلّم الفضائل» إرشادًا للرهبان، وهو متقدّم في السنّ استجابة لطلب الأب يوحنّا رئيس دير ريثو. إليكم بعض ما جاء في المقالة ١٧ من الكتاب وعنوانها «الزهد بالمقتنيات»:

- من يتخلّى عن الأموال من أجل الله فهو عظيم. أمّا من يتخلّى عن مشيئته فهو قدّيس، الأوّل يأخذ مئة ضعف أموالاً أو مواهب، أمّا الآخر فيرث حياة أبديّة.

- يُدعى حبّ المال أصل كلّ الشرور وهو بالفعل كذلك لأنّه هو الذي يولّد البغضاء والسرقات والحسد والفرقة والعداوات والاضطرابات والحقد وقساوة القلب والقتل.

 

جديد مدرسة القدّيس جاورجيوس-بصاليم

- نظّمت مدرسة القدّيس جاورجيوس بصاليم يومًا توجيهيًّا مهنيًّا لتلامذة الصفوف الثانويّة، وذلك نهار الجمعة الواقع فيه ١٠ آذار ٢٠١٧، استطاعوا خلاله مقابلة أكثر من خمسة وأربعين اختصاصيًّا والاستفادة منهم في توجيه خياراتهم الجامعيّة والمهنيّة المستقبليّة. كانت أصداء هذا النهار إيجابيّة عند التلاميذ والأهل الذين حضروا.

- مرّة أخرى يُثبت طلّابنا الأعزّاء قدراتهم التنافسيّة العالية أمام مجموعة من زملائهم هم طلّاب مدارس أخرى حضروا إلى مدرسة القدّيس يوسف-قرنة شهوان للتباري في تحدّي الإملاء صباح السبت الواقع فيه ١١ آذار ٢٠١٧. وفي هذا الإطار شاركت مدرستنا في هذه المباراة بعشرة طلّابٍ كغيرها من المدارس، وفازت إحدى طالباتنا من السنة الثانويّة الثالثة-فرع العلوم العامّة بالمرتبة الأولى، وحصدت جائزتها وسط تهنئة المشاركين وتصفيق الحاضرين.

- كما نعلمكم أنّ إدارة المدرسة ما زالت تستقبل طلبات التسجيل للتلامذة الجدد للعام ٢٠١٧-٢٠١٨.

Last Updated on Wednesday, 22 March 2017 22:02