ocaml1.gif
العدد ٢٣: عمل الروح القدس Print
Sunday, 04 June 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٤ حزيران ٢٠١٧ العدد ٢٣ 

أحد العنصرة

logo raiat web

كلمة الراعي

عمل الروح القدس

قال السيّد في إنجيل اليوم: «لم يكن الروح القدس بعد لأنّ يسوع لم يكن بعد قد مُجّد». معنى هذا الكلام أنّ الروح الإلهيّ، بالمواهب التي فيه، بالنِعم التي يحملها، لم يكن ليُعطى للعالم إلاّ بعد صعود الربّ إلى السماء.

تعليم يسوع مدوّن في الأناجيل، لكنّ كلمة الإنجيل تدخل إلى قلب ولا تدخل إلى قلب آخر. ليس كلّ الناس إذا استمعوا إلى الإنجيل يتغيّرون. هناك ناس تمرّ عليهم الكلمة ولا تدخل، وهناك ناس تحييهم الكلمة. القوّة التي تحييهم، التي تحوّل كلمات يسوع إلى كلمات فعّالة، مُحيية، منعشة، مُقدِّسة، القوّة التي تحرّك كلماته فينا هي من الروح القدس.

عندما كلّم يسوع تلاميذه بعد العشاء الأخير في طريقه إلى بستان الزيتون قال «سأرسل لكم معزّيًا آخر (لأن يسوع هو المعزّي الأوّل) يرشدكم إلى جميع الحقّ ويعلّمكم كلّ ما آمنتم به» (يوحنا ١٤: ١٦). يرشدكم إلى جميع الحقّ، أي أنّه لا يأتي بكلمات جديدة، لا يعلّم تعليمًا جديدًا لأنّه ليس من تعليم جديد بعد يسوع. سوف يفعّل كلام يسوع في قلب كلّ مؤمن به.

الروح القدس هو روح القداسة، هو الذي يقدّس المؤمنين. التقديس هو فعل الثالوث القدّوس كلّه، لكنّ الروح القدس يفعّله في قلوب البشر. الروح القدس يُدخل تعليم يسوع في قلب كلّ إنسان.

الروح القدس يوزّع المواهب: يحلّ في مسيحيّ مؤمن ويجعله واعظًا أو معلّمًا. لا أحد يقدر على أن يعمل نفسه واعظًا أو معلّمًا، الروح القدس يعطيه موهبة الوعظ أو التعليم أو غيرها، الروح القدس يعطي روح الخدمة، خدمة الفقراء وروح العطاء. لا يستطيع أحد أن يجعل نفسه خادمًا للفقراء وهكذا لكلّ المواهب. كلّ تحريك في الكنيسة يأتي من الروح القدس. الروح القدس يحفظ الكنيسة ويقوّيها ويجدّدها.

الروح القدس هو الذي يضع القواعد الأساسيّة في الكنيسة. الروح القدس يكمّل الكهنوت. عندما يضع المطران يده على رأس إنسان ليصير كاهنًا، يكون هذا بقوّة الروح الإلهيّ. المطران أداة لينقل هذه النعمة لذلك يقول في الرسامة: «النعمة الإلهيّة التي للناقصين تكمّل وللمرضى تشفي تنقل (فلانًا) من رتبة الشموسيّة إلى رتبة القسوسيّة» أي إلى الكهنوت.

يصير تكميل الأسرار في الكنيسة بالنعمة الإلهيّة: ينال الإنسان المعموديّة بنعمة الروح القدس، ينال القربان الإلهيّ بنعمة الروح القدس، ينال الزواج بنعمة الروح القدس، ينال التوبة بنعمة الروح القدس. 

كلّ نعمة تأتي من الأقنوم الثالث الذي نعيّد له غدًا، نعيّد لأقنومه. اليوم نعيّد لحادثة حلوله على التلاميذ في علّيّة صهيون، عندما حلّ على كلّ واحد منهم بشكل ألسنة ناريّة. النار هو الدفء، الحيويّة. معنى هذا الحلول أنّه أعطاهم الحياة الجديدة. هذا يعني أنّ من هو ملتهب بمحبّة يسوع صار قادرًا بنعمة الروح القدس على أن يعطي هذه المحبّة للآخرين. عمل الروح القدس فينا أن نكون مولِّدين القوّة الروحيّة التي فينا. لذلك قال إنجيل اليوم: «إنّ المؤمن تجري من بطنه أنهار ماء حيّ»، أي أنّه يوّلد القداسة في ذاته وفي الآخرين.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: أعمال الرسل ٢: ١-١١

لمّا حلّ يوم الخمسين كان الرسل كلّهم معًا في مكان واحد. فحدث بغتة صوت من السماء كصوت ريح شديدة تعصف، وملأ كلّ البيت الذي كانوا جالسين فيه. وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنّها من نار فاستقرّت على كلّ واحد منهم. فامتلأوا كلّهم من الروح القدس وطفقوا يتكلّمون بلغات أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. وكان في أورشليم رجال يهود أتقياء من كلّ أمّة تحت السماء. فلمّا صار هذا الصوت اجتمع الجمهور فتحيّروا لأنّ كلّ واحد كان يسمعهم ينطقون بلغته. فدهشوا جميعهم وتعجّبوا قائلين بعضهم لبعض: أليس هؤلاء المتكلّمون كلّهم جليليّين؟ فكيف نسمع كلّ منّا لغته التي وُلد فيها؟ نحن الفرّتيّين والماديّين والعيلاميّين وسكّان ما بين النهرين واليهوديّة، وكبادوكية وبُنطُس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية عند القيروان والرومانيّين المستوطنين، واليهود والدخلاء والكريتيّين والعرب نسمعهم ينطقون بألسنتنا بعظائم الله.

 

الإنجيل: يوحنّا ٧: ٣٧-٥٢

في اليوم الآخِر العظيم من العيد كان يسوع واقفًا فصاح قائلاً: إن عطش أحد فليأتِ إليَّ ويشرب. من آمن بي فكما قال الكتاب ستجري من بطنه أنهار ماء حيّ (إنّما قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مُزمعين أن يقبلوه إذ لم يكن الروح القدّس بعد لأنّ يسوع لم يكن بعد قد مُجّد). فكثيرون من الجمع لمّا سمعوا كلامه قالوا: هذا بالحقيقة هو النبيّ. وقال آخرون: هذا هو المسيح. وآخرون قالوا: ألعلّ المسيح من الجليل يأتي؟ ألم يقُل الكتاب إنّه من نسل داود من بيت لحم القرية حيث كان داود يأتي المسيح؟ فحدث شقاق بين الجمع من أجله. وكان قوم منهم يريدون أن يُمسكوه ولكن لم يُلقِ أحد عليه يدًا. فجاء الخُدّام إلى رؤساء الكهنة والفرّيسيّين، فقال هؤلاء لهم: لمَ لم تأتوا به؟ فأجاب الخدّام: لم يتكلّم قطّ إنسان هكذا مثل هذا الإنسان. فأجابهم الفرّيسيّون: ألعلّكم أنتم أيضًا قد ضللتم؟ هل أحد من الرؤساء أو من الفرّيسيّين آمن به؟ أمّا هؤلاء الجمع الذين لا يعرفون الناموس فهم ملعونون. فقال لهم نيقوذيموس الذي كان قد جاء إليه ليلاً وهو واحد منهم: ألعلّ ناموسنا يدين إنسانًا إن لم يسمع منه أولاً ويَعلم ما فعل؟ أجابوا وقالوا له: ألعلّك أنت أيضًا من الجليل؟ ابحث وانظر إنّه لم يَقُمْ نبيّ من الجليل. ثمّ كلّمهم أيضًا يسوع قائلاً: أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة.

 

عن فرادة وجود الروح القدس وحصريّته

أعظم عطيّة يهبها المسيح للكنيسة هي هديّة الروح القدس. هذه العطيّة، فضلاً عن كونها أصليّة وفريدة من نوعها، هي استثنائيّة.

الآن، لو وجدنا هذا التأكيد غير مفاجئ، فلا بدّ من أنّنا لم نُـمعن التفكير النقديّ الذي تستدعيه!  بعض دارسي الكتاب المقدّس الأوفياء قد يتساءلون عن مدى صحّة هذا الإعلان.

إذا تأمّلنا النصوص الليتورجيّة على سبيل المثال، فهل تُعلن الترانيم الكنسيّة أنّ الروح القدس «حاضر في كلّ مكان ومالئ الكلّ»؟ ومنذ أن كان «روح الله يرفّ على وجه الغمر»، في أولى كلمات التكوين، ألم يكن هو المالئ طول الكون وعرضه؟ وأيضًا، ألا يؤكّد دستور الإيمان على الروح القدس «الناطق بالأنبياء» على مدى تاريخ الخلاص؟

إذًا، إذا كان هذا هو الحال، فكيف يمكن وصف حضور الروح في الكنيسة بالـ «خاصّ» وبالـ «حصريّ» - أو بالحقيقة، كأعظم هديّة يقدّمها المسيح للكنيسة؟  أليس من الأفضل استعمال عبارات «كمّيّة» لوصف ذلك بطريقة أدقّ، كقولنا مثلاً إنّ الروح القدس «أكثر» حضورًا في الكنيسة وأكثر ديناميّة ممّا كان عليه قبلاً؟

لا، بصراحة، هذا النهج الكمّيّ للتعامل مع المسألة لن يفي بالغرض!

حضور الروح في الكنيسة ليس مجرّد «أكثر»؛ ولكنّه أيضًا «مختلف». في نطاق حقيقيّ لهذا المعنى، لا مجرّد نظريّ، لأنّه كان هناك وقت لم يكن الروح القدس «قد أُعطي بعد، لأنّ يسوع لم يَكن قد مُجِّد بعد» (يوحنّا ٧: ٣٩).

يمكننا مقاربة هذه المسألة، عبر المقابلة مع «حالة» تختصّ بالمسيح الربّ. فالمسيح، حكمة الله الأبديّ، الضابط كلّ الأمور بكلمة قدرته، هو لم يكن غائبًا البتّة عن الكون أو عن التاريخ، لأنّ فيه كلّ الخليقة تـنوجد. ومع ذلك، فإنّنا نُدرك بسهولة، ونعترف بحضوره المميّز فينا - الفريد والحصريّ - عبر التجسّد الإلهيّ. التجسّد طريقة جديدة بالكامل ووسيلة لا مثيل لها لـ «سُكنى الله في البشر».

يجب أن يُقال شيء مماثل إذًا عن حضور الروح القدس في الكنيسة، هذا الحضور هو رسميًّا «نوعيّ» (لا كمّيّ)، يختلف عن نشاط الروح في الخلق وفي المراحل السابقة من تاريخ الخلاص. على غرار التجسّد الإلهيّ، فإنّ تدفّق الروح القدس على الكنيسة لا مثيل له. هو غير قابل للنقل، وغير متاح خارج الكنيسة. ومثل الإفخارستيّا، فإنّ الحضور العَنصَريّ (العنصرة) للروح هو جديد وفريد للكنيسة.

في الواقع، هذا الوجود الخاصّ للروح، هو ما يميّز الكنيسة عن كلّ شيء آخر في هذا العالم.  «وأنا أطلب من الآب» يُعلن يسوع، «فيعطيكم… روح الحقّ الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنّه لا يراه ولا يعرفه، وأمّا أنتم فتعرفونه لأنّه ماكثٌ معكم ويكون فيكم» (يوحنّا ١٤: ١٦-١٧).

شيء آخر يجب أن يُقال عن مقابلتنا بين التجسّد الإلهيّ وحضور الروح في الكنيسة، لأنّ الموضوع أكثر بكثير من مجرّد تشابُه. وهذان نمطان جديدان من الحضور ليسا ببساطة «قابلين للمقابلة» أو «متشابهين». هما بالضرورة جوهريًّا مرتبطان واحدهما بالآخر، لأنّ التجسّد بذاته هو عمل الروح القدس: «الروح القدس يحلّ عليكِ»، يُعلن الملاك جبرائيل لوالدة الإله، «وقوّة العليّ تُظلّلكِ، فلذلك أيضًا القدّوس المولود منكِ يُدعى ابن الله» (لوقا ١: ٣٥).

تتقبّل الكنيسة، كهديّة خاصّة من المسيح، ما يملكه المسيح وحده وما يقدر هو على أن يمنحه. الكلمة المتجسّد، هو حامل الروح الفريد، هو الذي نزل الروح واستقرّ عليه. نتيجة لذلك، ابن الله فقط يقدر على أن يعمّد بالروح  (يوحنّا ١: ٣٢-٣٤).

هناك خطر كامن في بعض المقاربات الحديثة عن الروح القدس. بعض المسيحيّين يفقدون الرؤية الصحيحة لفرادة الروح القدس وحضوره الحصريّ في جسد المسيح. هناك تصوّر لديهم ممكن ملاحظته في عمليّات البحث عن علامات نشاط الروح في العالم من حولنا: في التطوّرات السياسيّة، على سبيل المثال، وفي الحركات الفلسفيّة، وفي الاتّجاهات الاجتماعيّة، وفي نظريّات دينيّة جديدة!

رغم أنّ ربّنا حذّرنا من أنّ العالم لا يقدر (لا يمكنه) على أن يميّز الروح القدس أو أن يتقبّله. كثيرًا ما نرصد هنا وثمّة، ميل بعض المسيحيّين لاعتبار بعض الاتّجاهات المعاصرة كـ «رسائل» جديدة من الروح القدس!

لا بدّ من أنّهم يغفلون، أنّه مهما يمكن أن يكون الروح القدس، هو دائمًا في صلاتنا، جديد ومُجدِّد.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: ألسنة النار

المرشد: هل عندك أسئلة بعد أن قرأنا قصّة العنصرة في الإصحاح الثاني من أعمال الرسل؟

التلميذ: عندي أسئلة لا تُحصى. السؤال الأوّل: لماذا اتّخذ الروح القدس شكل ألسنة من نار؟

المرشد: نحن نتكلّم باللسان؛ ولسان النار يُمثّل بشكل ما لسان الله. والذي يحلّ عليه هذا اللسان سيحمل كلام الله ويعلنه بعد حلول الروح القدس عليه.

 

التلميذ: لماذا انقسمت الألسنة ووقف لسان على كلّ من التلاميذ؟

المرشد: هبة الروح القدس شخصيّة. يعني أنّ كلّ واحد من التلاميذ اقتبلها شخصيًّا. ومع ذلك فليس هناك إلاّ روح قدس واحد. والنار الإلهيّة هي ذاتها التي تنزل على الجميع لكنّها تتوزّع لتظهر أنّ كلّ واحد يقتبل الروح القدس الواحد ذاته.

 

التلميذ: وفي بابل أيضًا انقسمت الألسنة!

المرشد: بالضبط. ما حدث في اليوم الخمسين (العنصرة) هو عكس ما حدث في بابل (تكوين ١١). ففي بابل تبلبلت ألسنة الناس لكبريائهم واستغنائهم عن الله؛ عادوا لا يفهمون لغة بعضهم البعض، بل انقسموا وتبدّدوا وتشتّتوا. أمّا في العنصرة «فهبة الله الواحدة» هي التي تتوزّع وتفيض على كلّ واحد بمفرده وتوحّدهم من جديد. من الآن فصاعدا أعلن الرسل الذين اقتبلوا الروح القدس الكلام ذاته، كلام الله وصار من يسمعهم يتكلّمون يفهم ما يقولون لأنّهم صاروا يتكلّمون بجميع اللغات. سقطت الحواجز اللغويّة بفعل كلام الله وحده.

 

التلميذ: لماذا لم تنزل ألسنة النار على جميع البشر بل على تلاميذ يسوع فقط؟

المرشد: لقد نزلت ألسنة النار على الذين أعدّهم يسوع لتقبّل الروح القدس، أي على هؤلاء الذين كانوا مجتمعين بقلب واحد (الآية ١٤) بالإيمان بالربّ يسوع القائم من بين الأموات، إذ يجب الإيمان «بالواهب» لتقبّل «الموهبة». الروح لم ينزل على العالم «لأنّ العالم لا يستطيع أن يتلقّاه لأنّه لا يراه ولا يعرفه» (يوحنّا ١٤: ١٧)، بل على الذين كان يسوع قد جمعهم لأنّهم آمنوا به. الموهبة هي هبة شخصيّة بكلّ تأكيد يتلقّاها كلّ واحد لكن عندما يكون الجميع معًا.

 

مكتبة رعيّتي

«العنصرة مع لهّوب»، ٤٨ صفحة، «وُلد المسيح»، ٤٨ صفحة، «المسيح قام»، ٦٤ صفحة.

ثلاثة كُتيّبات للأطفال مصوّرة وملوّنة، من إعداد ماريان قطرميز، وميراي مكاري، وميشيل يونس ونورلانا القبرصي. يحتوي كلّ كتيّب على القصّة من وجهة نظر أحد الأطفال، مع صوَر بشكل شريط مصوّر وتمارين وألعاب تتعلّق بالموضوع. ثمن الكتاب الواحد خمسة آلاف ليرة لبنانيّة. أمّا سعر المجموعة فعشرة آلاف ليرة لبنانية. صدرت عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع. تُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع ومن المطرانيّة.

 

مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم

- أجيالنا سوا: دعمًا للمنح المدرسيّة ولصندوق النشاطات الاجتماعيّة، نظّمت مدرسة القدّيس جاورجيوس بصاليم بالتعاون مع المعهد الوطنيّ العالي للموسيقى حفلةً موسيقيّةً، أحيتها أوركسترا الطلاّب في القسم الشرقيّ، بمشاركة الفنّان شربل روحانا، وذلك نهار الأحد الواقع فيه ٣٠ نيسان ٢٠١٧ على مسرح قصر المؤتمرات، الضبيّة. استمتع الحاضرون بالأنغام الشرقيّة وبصوت شربل روحانا الشجيّ الطرب، وملأ الفرح قلوبهم.

- الكرمس السنويّ: لإضفاء جوٍّ من البهجة بين التلاميذ، ولتوطيد العلاقات بين الأهل والإدارة أقيم على ملعب المدرسة الكرمس السنويّ يومي السبت والأحد في ١٣ و١٤ أيّار ٢٠١٧ ، حيث أمضى التلاميذ أوقاتًا مسلّيّة، ولعبوا بألعابٍ مختلفة، واستمتعوا بالموسيقى، ورقصوا وغنّوا، وربحوا هدايا جميلة، وتذوّقوا أشهى المأكولات.

- سباق الضاحية: تمحورت كلّ النشاطات الثقافيّة التي قامت بها المدرسة في هذه السنة حول موضوع البيئة والمحافظة عليها، لذا نظّمت المدرسة بالتعاون مع بلديّة بصاليم سباقًا في ضواحي بلدة بصاليم تحت عنوان: «نركض لمستقبلٍ أفضل»، وذلك نهار الأربعاء في ٢٤ أيّار ٢٠١٧،  شارك فيه كلّ التلاميذ من الصفّ الأساسيّ الأوّل حتّى الثانويّ الثاني، وبعض الأهالي والأساتذة والإداريّين. وفي نهاية السباق، زرع التلاميذ أشجار الصنوبر في أحواض ووضعوها في زوايا الملعب، ووُزّعت الجوائز على الفائزين بالمراتب الأولى.

Last Updated on Monday, 29 May 2017 20:27