ocaml1.gif
العدد ٣٠: هل نحن عميان؟ Print
Sunday, 23 July 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٣ تمّوز ٢٠١٧ العدد ٣٠ 

الأحد السابع بعد العنصرة

نقل رفات القدّيس الشهيد فوقا أسقف سينوبي / القدّيس حزقيال النبيّ

logo raiat web

كلمة الراعي

هل نحن عميان؟

يُستَهلّ إنجيل اليوم بقول متّى إنّ يسوع فيما كان مجتازًا تبعه أعميان ودخلا البيت معه. هذا درس لنا. هل نفتّش عن يسوع؟ هل نتبعه؟ هل أقمنا علاقة حميميّة معه كتلك التي يقيمها العاشق والمعشوق؟ هذه هي المسيحيّة. ليست المسيحيّة أن نضيء شمعة فقط. هذا رمز وتكريم للأيقونة وللقدّيس. لكن، هذا كلّه تعبير.

الأصل والأعمق هو أن نُقيم علاقة مع السيّد.

أن نقرّ أوّلاً بأنّنا عميان، بأنّنا لا نُبصر، بأنّنا لم ننزل إلى أعماق الإنجيل، لم نأكل الإنجيل. قال الله لحزقيال النبيّ: خذ هذا الكتاب وكُلْه. هل أخذنا كلّ كلمة من هذا الكتاب وابتلعناها لنكون مثلها حتّى يعترف يسوع بنا.

هل أنت مسيحيّ فعليًّا؟ هل أقررتَ بأنّك غير مُبصر؟ وبأنّك تحتاج إلى نُور يضعه يسوع في عينيك حتّى تبصرَ خطاياك أوّلاً؟ من يعترف بخطاياه؟ من يقرّ بأنّه بالحقيقة كذّاب؟ أو بأنّه يحتال أو يرتكب هذا أو ذاك من الأمور؟ 

لا يستطيع أحد أن يقرّ بخطاياه إن لم يقابل فكره وأفعاله على الإنجيل. عندما  يدخل الإنجيل قلبك يترك السيّئات التي كانت في القلب، يكشفها، يفضحها.

هذه قصّتنا مع الإنجيل، إنّ كلّ إنسان منّا يُفضَح وينتصب أمام الله عاريًا، خجلاً، يطلب إليه أن ينقّيه، وأن يجمّله.

الشيء الآخر في إنجيل اليوم أنّ يسوع شفى أخرس وهي حاسّة أخرى. هذا الذي لا ينطق لأنّ شيئًا يحول دون نطقه. يسوع يجعله يتكلّم، أي ينكشف ويتّصل بالآخرين بمحبّة. وبعد هذا يقول الكتاب إنّ السيّد كان يعلّم، يبشّر بالملكوت وكان يشفي كلّ مرض وسقم في الشعب.

الأمر المهمّ أن نلتمس من السيّد أن يشفي أمراضنا الروحيّة. هل تعلمون أنّ أيّ مرض جسديّ أقلّ سوءًا من كذبة يرتكبها إنسان، أو من احتيال، أو من بغض أو من ضغينة؟ المطلوب منّا، بالأقلّ، أن نقتنع بأنّ الخطيئة شرّ ومؤذية للنفس، ومُلطّخة للقلب البشريّ. السيّد لا يسكن هذا القلب، لا يستطيع أن يساكن الخطيئة ولذلك لا بدّ من طردها.

إن أردنا أن تشتعل قلوبنا بالحبّ الإلهيّ علينا أن نتبع يسوع. هو يدعونا إلى أن ننتقل من الديانة السطحيّة إلى ديانة عميقة أي إلى محبّته، ومعرفته والإخلاص له بحيث نتلألأ.

إذا أردنا أن نستضيء بنُور يسوع نحن بحاجة إلى معرفة وإلى بحث وإلى توبة لنرجع إلى السيّد، ونتمكّن من الاتّكاء على صدره، وأن نسمع نبضات قلبه حتّى يبوح لنا بكلمات تخصّ كلّ واحد منّا، ونناجيه كما يناجي الحبيب الحبيب.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٥: ١-٧

يا إخوة، يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل وهن الضعفاء ولا نرضي أنفسنا. فليُرضِ كلّ واحد منّا قريبه للخير لأجل البنيان، فإنّ المسيح لم يرضِ نفسه، ولكن كما كُتِب: تعييرات معيّريك وقعَت عليَّ، لأنّ كلّ ما كُتب من قبل إنّما كُتب لتعليمنا ليكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزية الكتب. وليُعطكم إله الصبر والتعزية أن تكونوا متّفقي الآراء في ما بينكم بحسب المسيح يسوع، حتّى إنّكم بنفس واحدة وفم واحد تمجّدون الله أبا ربّنا يسوع المسيح. من أجل هذا فليتّخذ بعضكم بعضًا كما اتّخذكم  المسيح لمجد الله.

 

الإنجيل: متّى ٩: ٢٧-٣٥

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتاز، تبعه أعميان يصيحان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. فلمّا دخل البيت دنا إليه الأعميان، فقال لهما يسوع: هل تؤمنان بأنّي أقدر على أن أفعل ذلك؟ فقالا له: نعم يا ربّ. حينئذ لمس عينيهما. فانتهرهما يسوع قائلاً: أنظرا، لا يعلم أحد. فلمّا خرجا شهراه في تلك الأرض كلّها. وبعد خروجهما قدّموا إليه أخرس به شيطان. فلمّا أُخرج الشيطان تكلّم الأخرس. فتعجّب الجموع قائلين: لم يظهر قطّ مثل هذا في إسرائيل. أمّا الفرّيسيّون فقالوا: إنّه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى، يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب.

 

الرأي الواحد في المسيح يسوع

يدعو القدّيس بولس الرسول المؤمنين إلى الانسجام في تصرّفاتهم ما بين القول والفعل. وهو يجعل نفسه، في هذا الأمر، مثالاً لنا بقوله: «فأنا أحاول أن أرضي جميع الناس في كلّ ما أعمل، ولا أسعى إلى خيري، بل إلى خير الكثرة من الناس لينالوا الخلاص. إقتدوا بي كما أنا بالمسيح» (١كورنثوس ١٠: ٣٣، ١١: ١). يشاء الرسول أن يقول، عبر هاتين الآيتين، إنّ ما من أحد يقدر على أن يبني غيره، إلاّ إذا اجتذبه بحسن سيرته. أمّا الذين يعملون بما يريدون فيسعون إلى منفعتهم، وهم يبحثون عن مجد أنفسهم، لا عن مجد الله، ويبحثون عن إرضاء أنفسهم، لا عن إرضاء الله.

يطلب الرسول بولس، في رسالة اليوم، من أهل رومية أنّنا، نحن الأقوياء، يجب علينا أن نحتمل وهن الضعفاء ولا نرضي أنفسنا، بل «فليُرضِ كلّ واحد منّا قريبه للخير لأجل البنيان» (رومية ١٥: ١-٢). يلاحظ العلاّمة أوريجنّس الإسكندريّ (٢٥٤+) أنّ هاتين الآيتين قد تتناقضان، ظاهريًّا، مع ما يقوله الرسول في موضع آخر: «فلو كنتُ إلى اليوم أطلب رضى الناس لما كنتُ عبدًا للمسيح» (غلاطية ١٠: ١). ويستطرد أوريجنّس نفسه موضحًا ما قد يبدو أنّه تناقض، فيقول: «إرضاء الآخرين للفوز بمديحهم شيء، وإرضاؤهم لتكون سيرتك بلا عيب في سبيل بنيانهم شيء آخر. إنّنا لم نُدعَ إلى إرضاء الآخرين بما يخالف الإيمان، والكرامة، والتقوى». الهدف الأسمى لدى بولس ليس إرضاء القريب مهما كان الأمر، بل بنيانه وفق الربّ يسوع المسيح. ثمّ ينصح الرسول بولس، في رسالة اليوم، أهل رومية بالاقتداء بالربّ يسوع الذي «لم يُرضِ نفسه، ولكن كما كُتب (مزمور ٦٨: ٩): تعييرات معيّريك وقعت عليّ» (رومية ١٥: ٣). ما أراد المسيح أن يرضي نفسه، بل أراد أن يرضي الناس، أي أن يخلّصهم، فاحتمل الخزي والعار، وقبل الآلام والصلب والهزء كي يهب الخلاص للعالم. مَن يريد الاقتداء بالربّ لا يطلب مصلحته الشخصيّة. فالمسيح مات من أجل أن يحيا الآخرون، وقبل التعييرات، وذاق منها أمرّها. هكذا المؤمنون يجب عليهم، اقتداءً بالربّ، أن يقبلوا بتعييرات الآخرين في سبيل إرضاء الله، وفي سبيل بنيان الجماعة. يقدّم لنا القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (٤٠٧+)، في شرحه الآية: «إنّ المسيح لم يرضِ نفسه»، أمثلة عدّة أبان فيها بولس الرسول نفسه، في مواضع عدّة من رسائله، كيف أنّ المسيح لم يبحث عن إرضاء نفسه، بل عن خلاص العالم. فعندما تكلّم بولس على عمل الرحمة قدّم لنا المسيح بقوله: «فأنتم تعرفون نعمة ربّنا يسوع المسيح، فقد افتقر لأجلكم وهو غنيّ، لكي تستغنوا أنتم بفقره» (٢كورنثوس ٨: ٩). وعندما حثّهم على المحبّة، أورد مثال المسيح بقوله: «واسلكوا في المحبّة كما أحبّنا المسيح أيضًا وأسلم نفسه لأجلنا، قربانًا وذبيحةً لله رائحةً طيّبة» (أفسس ٥: ٢). وعندما نصحهم بتحمّل العار والمخاطر، لجأ إلى المسيح فقال: «ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه، احتمل الصليب مستهينًا بالخزي، فجلس عن يمين عرش الله» (عبرانيّين ١٢: ٢)…

«وليُعطِكم إله الصبر والتعزية أن تكونوا متّفقي الآراء في ما بينكم بحسب المسيح يسوع، حتّى إنّكم بنفس واحدة وفم واحد تمجّدون أبا ربّنا يسوع المسيح» (رومية ١٥: ٥-٦). لا يطلب الرسول بولس مجرّد اتّفاق الآراء، أو مجرّد الإجماع على رأي واحد، بل يشترط أن يتمّ ذلك وفق تعاليم الربّ يسوع. قد يتّفق المسيحيّون كلّهم على رأي واحد، لكنّه في الوقت عينه لا يتّفق وما يقوله الربّ يسوع. ليس هذا النوع من وحدة الرأي ما يدعو إليه الرسول بولس، بل هو يشترط أن تكون قاعدة الرأي الواحد قائمة على تعاليم الربّ يسوع، لا على سواه. وهنا يبدو القدّيس الذهبيّ الفم واضحًا حين يقول: «هذا ما تفعله المحبّة: أن يهتمّ المرء بالآخر لا بنفسه. وليبيّن أنّه لا يطلب مجرّد المحبّة، يضيف: على حسب يسوع المسيح». يقول الربّ يسوع: «إن اتّفق اثنان منكم على الأرض في أيّ شيء يطلبانه فإنّه يكون لهما من أبي الذي في السموات» (متّى ١٨: ١٩). لكنّه في الآية التالية يشترط أن يكون الاتّفاق «باسمه»، فيقول: «لأنّه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم» (الآية ٢٠). يلاحظ أوريجنّس أنّها بلا شكّ لبركة عظيمة أن يتفاهم جميعهم وأن يستبينوا الرشد في فكر واحد، لكنّ وحدة الرأي، أو وحدة الكلمة، لا تقوم سوى على الربّ يسوع المسيح وحده. هكذا علينا أن نحيا بإجماع الكلمة، فيطلب كلّ منّا الخلاص للآخر كما لو أنّه خلاصه الذاتيّ، تمامًا كما افتدى المسيح بموته كلّ إنسان من الموت. «من أجل هذا فليتّخذ بعضكم بعضًا كما اتّخذكم المسيح لمجد الله» (رومية ١٥: ٧). يقول القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم انطلاقًا من هذه الآية: «فلنُطعْ هذه الوصيّة وليتّخذ أحدنا الآخر. فإذا أراد أحدهم أن يقطع علاقته معك، فلا تبادله الشيء ذاته... بل أظهر له المزيد من المحبّة لتجتذبه إليك. إنّه عضو في الجسد، وعندما ينفصل عضو عنّا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لنتّحد به ثانية، ونغمره بعنايتنا واهتمامنا». وفي السياق ذاته يقول القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (٤٤٤+): «نحن جميعًا جسد واحد وأعضاء بعضنا البعض. فالمسيح يُلزمنا أن نتّحد بعضنا بالبعض برباط المحبّة». وحدة في المحبّة، ومحبّة في الوحدة.

 

دعاء إلى الروح القدس

القدّيس سمعان اللاهوتيّ الحديث ٩٤٩-١٠٢٢ (تكملة الدعاء في العدد ٢٨)

أشكرك لأنّك وحدتَ نفسك بي من غير أن تتغيّر في جوهرك أنت الإله الذي يفوق الكلّ. أشكرك لأنّك أصبحتَ كلّ شيء بالنسبة إليّ: غذاء وتسبيحًا ينبع من ينبوع قلبي الذي يمتلئ بك. أشكرك لأنّك ألبستني وشاحًا من نورك تطرد به الظلمات من نفسي. أشكرك من أجل دموعي التي بها أعتمد كلّ يوم من جديد. أشكرك لأنّك صرتَ فيّ نورًا لا يغيب وشمسًا لا تتوارى.

أنتَ الذي تملأ الكون بمجدك ولا تخفي نفسك عن أحد.

لا، أنتَ لم تخفِ نفسك عنّا بل نحن الذين اختبأنا من نورك إذ رفضنا أن نذهب إليك.

تعال اليوم سيّدي وانصب خيمتك في داخلي.

تعال واسكن فيّ وامكث معي وطهّرني من كلّ دنس وخلّص أيّها الصالح نفسي لكي أحيا بك إلى الأبد.

أمكث معي سيّدي حتّى إذا ما أقبلَ أعدائي يطلبون هلاك نفسي يجدونك أنتَ في داخلي فيرتدّون خائفين ويتقهقرون منهزمين.

أبقني سيّدي أبدًا في حضرتك حتّى أعاين بهاء وجهك واحفظني أبدًا ثابتًا مستقيمًا فيك.

بك سيّدي لي الحياة أنا المائت. بك أنتَ أصبحتُ أنا الفقير البائس أملك كلّ شيء.

أعطني أن أتناول جسدك ودمك الطاهرين كيما أتوشّح بك وأسير من مجد إلى مجد.

لأنّ لك وحدك أيّها الثالوث القدّوس كلّ مجد وإكرام وسجود، أنتَ الآب والابن والروح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الداهرين آمين.

 

مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم

احتفل تلاميذ الصفّ الثانويّ الثالث بفروعه الثلاثة (علوم عامّة، علوم الحياة، اقتصاد واجتماع) بنهاية العام الدراسيّ ٢٠١٦-٢٠١٧ في الثالث والعشرين من شهر حزيران في ملعب المدرسة. تخلّل الحفل توزيع الشهادات على المتخرّجين بالإضافة إلى كلماتٍ عبّرت عن فرح التلاميذ بانتهاء المرحلة المدرسيّة من حياتهم، والأمل ببدء مرحلة جديدة من النجاح والتفوّق. وقد جاءت نتائجهم على هذا النحو:

نسبة النجاح في شهادة الثانويّة العامّة ٩٣٪، منهم ٧٪ بتقدير جيّد جدًّا، و١١٪ بتقدير جيّد.

وفي الشهادة المتوسّطة نسبة النجاح ١٠٠٪، منهم ٣٩٪ بتقدير جيّد جدًّا، و٤٥٪ بتقدير جيّد.

نشكر لله نعمه الكثيرة كما نشكر للتلاميذ وذويهم وللجسمين الأكاديميّ والإداريّ جهودهم طيلة هذه السنة.

 

رومانيا

اجتمع المجمع المقدّس لكنيسة رومانيا في جلسة عمل برئاسة البطريرك دانيال في ٤ و٥ تمّوز ٢٠١٧. من أهمّ القرارات التي اتّخذت:

- تكون السنة ٢٠١٩ سنة تكريم القرية الرومانيّة، وإقامة ذكرى البطريرك نيقوديم والبطريرك يوستين مترجمي الكتب الطقسيّة.

- الموافقة على إعلان قداسة راسم الأيقونات بافنوسيوس بارفو. يُعيّد له في ٧ آب.

- تسجيل القدّيس بورفيريوس الرائيّ في تقويم كنيسة رومانيا في ٢ كانون الأوّل. 

- تنظيم اللقاء الدوليّ للشبيبة الأرثوذكسيّة في سيبيو السنة ٢٠١٨.

- تأسيس فرع لمعهد اللاهوت الأرثوذكسيّ باسم  «البطريرك يوستنيان» في روما.

- الموافقة على تأسيس اختصاص في الفنّ الكنسيّ ضمن إطار كلّيّة التاريخ والفلسفة واللاهوت في جامعة غالاتي.

- تأكيد الحاجة إلى تجديد حياة الكهنة الروحيّة وسكّان الأديار والعلمانيّين، وحثّ الأبرشيّات على بحث هذا الموضوع وتقديم الاقتراحات العمليّة لتفعيله.

 

اكتشاف مخطوطات في سيناء

تمّ اكتشاف مجموعة من المخطوطات القديمة النادرة، في دير القدّيسة كاترينا في سيناء، في أثناء أعمال تجديد المكتبة في الدير. تعود المخطوطات إلى القرنين الخامس والسادس، وتحتوي على نصوص طبّيّة يعود بعضها إلى أبحاث الطبيب اليونانيّ إيبوقراطوس. قال رئيس أساقفة سيناء داميانوس إنّ القسم الأعلى من المخطوطات يحتوي على نصّ عربيّ للأناجيل والقسم السفليّ يحتوي على دراسات طبّيّة. أعلم الدير السلطات المصريّة بالاكتشاف التي أعلنت بدورها عن اكتشاف المخطوطات في مؤتمر صحفيّ في ٤ تمّوز. قال وزير الآثار المصريّ خالد العناني إنّ هذا الاكتشاف يُعدّ من تراث  مصر الثقافيّ والتاريخيّ الغنيّ.

تحتوي مكتبة الدير أكثر من ٨٠٠٠ مخطوط وكتاب قديم، وهي الثانية بهذا الحجم بعد مكتبة الفاتيكان. وقد أُدرج دير القدّيسة كاترينا السنة ٢٠٠٢ على لائحة الأونيسكو للتراث العالميّ.

Last Updated on Saturday, 15 July 2017 09:56