ocaml1.gif
العدد ٥١: مع اقتراب العيد Print
Sunday, 17 December 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٧ كانون الأوّل ٢٠١٧ العدد ٥١ 

أحد الأجداد القدّيسين

القدّيس دانيال النبيّ والفتية القدّيسون 

الثلاثة حنانيا وعازريا وميصائيل

logo raiat web

كلمة الراعي

مع اقتراب العيد

مع اقتراب العيد نسأل ماذا نقدّم للإله الطفل المولود من أجلنا، بعد أن اعترف به المجوس بهداياهم إلهًا وملكًا ومُعَدًّا للذبح. ماذا نقول أكثر من ذلك ونحن نرتّل صباح العيد أنّ ما يريده المسيح منّا «أقوالاً لاهوتيّة مستقيمة الرأي»، أي أن نعترف به فاديًا إلهيًّا أزليًّا، نورًا من نور، إلهًا حقّ من إله حقّ، مولودًا غير مخلوق.

الكثيرون إذا سُئلوا، عندهم أنّ المسيح نبيّ أو أنّه رجل كبير ومُصلح اجتماعيّ وما إلى ذلك من تعابير، ولكنّنا نحن الذين نجتمع في الكنيسة إنّما نأتي لنتقبّله ونعترف به إلهًا وسيّدًا، لنقرّ بأنّ الإله وحده يفدي الإنسان، وبأنّ الإنسان يتخبّط في جهالته وفي موته. لكن إذا أردنا أن نخرج من هذه الدوّامة ومن اليأس ومن الموت الروحيّ، فليس علينا سوى أن نقرّ بأنّ هناك قوّة تأتي من الله نفسه بالنعمة لتشفينا.

المسيح بشّر بها وكانها وسكبها على الصليب وفجّرها بالقيامة. وما الميلاد الذي سنعيّده قريبًا سوى بداءة المسيرة الطيّبة التي سوف يسيرها من مغارة إلى مغارة، من مغارة المولد إلى مغارة الموت. المسيح بأقمطة طفلاً، المسيح بعد ذلك في كفن، المسيح تضحية من البدء إلى النهاية ليظهر للناس نورًا يضيء عليهم ونارًا. مَن تأجّجت فيه محبّة المسيح فهو في المسيح نور العالم.

المسيح كمال الأزمنة كما نقرأ في رسالة الميلاد، ولا ننتظر زمانًا غيره، ولا ننتظر مكانًا نعيش فيه غير مكان المسيح، لا ننتظر فكرًا آخر، لا ننتظر شعورًا آخر. كلّ الأشياء قد تحقّقت وما علينا الآن سوى أن نأخذ، سوى أن نصغي إليه، أن نتأمّل في وجهه، أن نحيا من هذا الوجه وأن نوحي للآخرين به.

لماذا نستطيع أن نعيش بوجه يسوع وأن نمدّه في الناس حياةً، ذلك بأنّنا به صرنا أبناء لله. لقد نفخ فينا الروح القدس وهو الذي يجعلنا نقول لله: «أبّا» وبلغتهم يعني «يا بابا». هذه كلمة الدالة من الابن على أبيه وأمّه. نحن دخلنا إذًا في عائلة الله. بعد أن كنّا مولودين في عائلة من لحم ودم، انتقلنا من كلّ ما هو أرضيّ وجسديّ ومن كلّ علاقة في اللحم والدم إلى علاقة العبادة. والعبادة بالعربيّة من العبوديّة، أي أنّنا جعلنا أنفسنا عبيدًا لله. ليس أنّنا عبيد، ولكن استعبدنا أنفسنا لمن نحبّ بحيث إنّنا ننظر إلى عين الله فقط. وهكذا نولد من جديد، نولد من رؤية الحبّ الذي يرانا الله به، لأنّه لو كان يرانا كما نحن بخطايانا، لو كان يرانا بكلّ أوساخنا، لمُتْنا ولكنّه يرانا بالرحمة ويتلقّانا على قلبه الأبويّ.

في العيد سنكون مولودين من جديد في عالم لا يعرف الله ولا يعرف جمال الإنجيل. سنكون نورًا عظيمًا في دنيا مظلمة فسيرى الناس الأعمال الصالحة ويمجّدون أبانا الذي في السموات.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: كولوسّي ٣: ٤-١١

يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتنا فأنتم أيضًا تُظهَرون حينئذ معه في المجد. فأَميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن، لأنّه لأجل هذه يأتي غضبُ الله على أبناء العصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكتُم حينًا إذ كنتم عائشين فيها. أمّا الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكلّ: الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم. ولا يكذّب بعضُكم بعضًا بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله والبَسوا الإنسان الجديد الذي يتجدّد للمعرفة على صورة خالقه حيث ليس يونانيّ ولا يهوديّ، لا ختان ولا قلف، لا بربريّ ولا إسكيثيّ، لا عبدٌ ولا حُرّ، بل المسيح هو كلّ شيء وفي الجميع.

 

الإنجيل: لوقا ١٤: ١٦-٢٤

قال الربّ هذا المَثَل: إنسان صنع عشاء عظيمًا ودعا كثيرين، فأَرسل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين: تعالوا فإنّ كلّ شيء قد أُعدّ. فطفق كلّهم، واحد فواحد، يستعفُون. فقال له الأوّل: قد اشتريتُ حقلاً ولا بدّ لي من أن أَخرج وأنظره، فأسألُك أن تُعـفيني. وقال الآخر: قد اشتريتُ خمسة فدادين بقرٍ وأنا ماضٍ لأُجرّبها، فأسألك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد تزوجتُ بامرأة، فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبد وأخبر سيّده بذلك. فحينئذ غضب ربّ البيت وقال لعبده: اخرُجْ سريعًا إلى شوارع المدينة وأَزقّتها، وأَدخِل المـساكين والجُدع والعميان والعرج إلى ههنا. فقال العبد: يا سيّد قد قُضي ما أَمرتَ به، ويبقى أيضًا محلّ. فقال السيّد للعبد: اخرُجْ إلى الطرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتّى يمتلئ بـيـتي. فإنّي أقول لكم إنّه لا يـذوق عشائي أحد من أولئك الرجال المدعوّين، لأنّ المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون.

 

الإنجيل الإلهيّ الشريف

يقرأ الكهنة اليوم في كنائس أنطاكية كافّة نصوص الأناجيل من كتاب «الإنجيل الشريف الإلهيّ»، الذي طبع أوّل مرّة في مطبعة القبر المقدّس في القدس، على أيّام البطريرك دميانوس الأوّل (١٨٣١- ١٨٩٧)، وقام وهبة الله صرّوف بتصحيح نصوصه. وقد أُعيد طبعه في أنطاكية في العام ١٩٨١، بعد إضافة الحركات إلى متن النصوص، أيّام البطريرك الأنطاكيّ إغناطيوس الرابع (١٩٧٩-٢٠١٢). فكيف خرج هذا الكتاب إلى النور.

يقول صرّوف نفسه عن طبيعة عمله، في مقدّمة طبعة «الإنجيل الإلهيّ الشريف»، إنّه بطلب مباشر من بطريرك أورشليم «دميانوس الأوّل» (١٨٣١- ١٨٩٧) قام بتصحيح نصّ هذا الكتاب وتنقيحه. وهو أي كتاب «الإنجيل الإلهيّ الشريف» يشكّل نسخة الكنيسة الأرثوذكسيّة الرسميّة للأناجيل. فمنه حصرًا يُقرأ خلال الخدم والأسرار والطقوس الكنسيّة. وقد تبنّت كنيسة أنطاكية هذا الكتاب ثمّ أعادت طبعه، كما قلنا، مع إضافة الحركات فقط من دون أيّ تعديلات أخرى.

اعتمد صرّوف في تنقيحه على نسخة يونانيّة لم يسمِّها، وكذلك قابل بين ثلاث ترجمات عربيّة: الأولى هي النسخة «الشويريّة»: وقد سمّاها بهذا الاسم لأنّ المطبعة التي استقدمها البطريرك أثناسيوس الدبّاس إلى حلب نُقلت إلى البلمند، ومنه لاحقًا إلى دير مار يوحنّا الصابغ في الشوير. حيث أكملت عملها تحت إشراف عبد الله زاخر. وأنتجت هناك عددًا من طبعات الإنجيل الطقسيّ كان أوّلها في العالم ١٧٩٥. كلّها حملت العنوان والنصّ الذي طبعه البطريرك الدبّاس في العام ١٧٠٨ في حلب، باسم «الإنجيل الشريف الطاهر والمصباح المنير الزاهر». لكنّ الطبعات الشويريّة جاءت من دون التفسير الآبائيّ الذي كان يلي نصوص أناجيل الآحاد والأعياد. النسخة العربيّة الثانية هي طبعة المرسَلين البروتستانتيّين المعروفة بطبعة فاندايك أو «الأميركانيّة» ١٨٦٥. أمّا النسخة الثالثة فهي طبعة المرسَلين الكاثوليك أي «اليسوعيّة» ١٨٧٧، وكلتاهما طبعتا في بيروت.

ويشرح صرّوف، في مقدّمة إنجيله كذلك طريقة عمله التي جاءت على ثلاث مراحل قبل تثبيت النصّ. وهذه المراحل هي: (١) مقابلة النسخة القديمة (الشويريّة/دبّاس) مع النسختين الحديثتين (الأميركيّة واليسوعيّة) ومع النصّ اليونانيّ؛ (٢) الاستعانة بكتب التفسير القديمة والحديثة؛ (٣) استشارة علماء اللاهوت في مدينة بيروت؛  بعد ذلك ونتيجة هذه المقابلات بين النصوص الثلاثة والاستشارات العلميّة، يقوم بتثبيت نصّ العبارة «الأكثر انطباقًا من عبارات هذه النسخ الثلاث على الأصل اليونانيّ».

في هذا العمل حافظ صرّوف على مبدئين أساسيّين: المبدأ الأوّل كان المحافظة على «فصاحة اللغة ووضوح المعنى». وهو يعلّل مبدأه الأوّل بأنّ مسيحيّي عصره صاروا يعرفون اللغة العربيّة الفصحى، ويتذوّقون آدابها. فيأتي هذا المبدأ الأوّل تلبية لرغبتهم وتماشيًا مع معارفهم. طبعًا يُفهم هذا المبدأ في سياقه التاريخيّ، فقد شهد القرن التاسع عشر نهضة لغويّة عربيّة شكّلت إحدى أهم سمات النهضة العربيّة، التي كانت من نتائج الحملة الفرنسيّة على مصر (١٧٩٨). أمّا المبدأ الثاني فكان عدم الابتعاد عن النصّ العربيّ القديم والمعروف (طبعة دبّاس). فصرّوف يشير إلى أنّه عمل قدر المستطاع على المحافظة على «متن الأصل العربيّ». تأتي هذه المحاولة نتيجة الخوف من أن يُحدث التغيير الكبير على النصّ بلبلة وعدم رضى لدى الشعب. وهذا نستنتجه من مقدّمة كتاب الرسائل، الذي صدر قبل ستّة أشهر من كتاب الأناجيل. حيث يشرح صرّوف لقرّاءه سبب عدم إجراء هذه التصحيحات في الطبعات السابقة. فيقول إنّ الظروف اقتضت ذلك «دفعًا لشكوك الشعب البسيط وأوهامه». هذا المبدأ الثاني، أي محاولة عدم الابتعاد عن النصّ القديم، كان مشروطًا دائمًا بالمبدأ الأوّل: فصاحة الجمل والعبارات، وصحّة المعنى.

ويخلص صرّوف إلى القول إنّ نصّ طبعته لم يتقيّد «بالترجمة الحرفيّة» أو «الشكليّة»، كما أنّه لم يذهب إلى «الترجمة المعنويّة» أو «الديناميّة»، بل كان في المنتصف من الترجمتين.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: التجسّد

التلميذ: أودّ أن أسألك: في الميلاد نعيّد لميلاد الربّ يسوع في بيت لحم الذي حدث منذ أكثر من ألفي سنة أليس كذلك؟

المرشد: التجسّد ليس مجرّد حدَث وقع في الماضي. إن كنّا نحن المسيحيّين ننظر إلى الوراء ونعيّد لمجيء الله إلى العالم كحدَث تاريخيّ فقط، نصبح مثل باقي الديانات. التجسّد أكثر من مجرّد التعييد لحادثة تاريخيّة. يسوع نفسه الذي أتى إلى بيت لحم يأتي اليوم إلى أيّ إنسان يقبله بالإيمان بأنّه ابن الله ومخلّص العالم. 

التلميذ: لكنّ الناس يعيّدون للميلاد كحدَث من الماضي.

المرشد: هذا محزن جدًّا أن يفكّر المسيحيّون أنّ يسوع من الماضي. أحيانًا يفكّرون أنّه سيأتي في المستقبل. ولكن نادرًا ما يفكّرون فيه أنّه حاضر الآن معنا. مع ذلك أنت تعرف أنّه قبل أن يولد يسوع بشّر الملاك بأنّ اسمه سوف يكون: «عمّانوئيل الذي تفسيره الله معنا» (متّى ١: ٢٣). يعلّمنا التجسّد أنّ الله معنا. أرسل الله ابنه إلى العالم ليرينا أنّه معنا في كلّ حين. أليس هو الراعي الصالح الذي يبحث عن الخروف الضالّ، وعندما يجده، يحمله بين ذراعيه ويعود به إلى بيته (لوقا ١٥: ٧).

التلميذ: نحن نعرف أنّ الربّ معنا في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.

المرشد: صحّ. التجسّد يكشف لنا أنّ الله معنا: معنا في الـظلم والضيق وفيه يرانا، معنا في البحبوحة والرخاء ليحفظنا متواضعين، معنا في العمل ليحفظنا أمناء، معنا في المسرّات ليجعلها مفيدة، معنا في الأحزان ليمسح دموعنا، معنا في الحياة ليجعلها هادفة، معنا في الموت ليقودنا إلى ما وراء الموت، إلى المكان الذي أعدّه الله للذين يحبّونه.

 

القدّيس دانيال النبيّ والفتية الثلاثة

القدّيس دانيال النبيّ هو الذي تسمّى السفر الرابع من أسفار الأنبياء الكبار باسمه بعد إشعياء وإرمياء وحزقيال. نجد أخباره وأخبار الفتية الثلاثة حنانيا وعازريا وميصائيل في هذا السفر ذاته.

كان دانيال أحد أمراء بني إسرائيل الذين أجلاهم نبوخذنصر ملك بابل إلى بلاده، بعدما استولى على أورشليم في العام ٥٩٧ قبل الميلاد. وكان دانيال في السابعة عشرة من عمره وصار مقرّبًا من الملك كما الفتية الثلاثة رفاقه فتعلّموا أدب الكلدانيّين ولغتهم، لكنّهم بقوا على إيمانهم بالله لا يأكلون من طعام الملك لأنّ له علاقة بالأوثان. وصارت لدانيال منزلة كبيرة عند الملك لمّا فسّر له حلمًا عجز عن تفسيره كبار العرّافين.

بعد ذلك بزمن نصب نبوخذنصر تمثالاً ضخمًا من الذهب وأمر بأن يسجد له جميع الناس، فأطاعوا كلّهم ما عدا الفتية الثلاثة فوشى بهم بعض الكلدانيّين. غضب الملك وأمر بإلقائهم موثقين في أتون النار، فلم يصبهم أذى وبقوا ينشدون ويسبحون الربّ.

بعد نبوخذنصر صار بلطشصر ملكًا ثمّ داريوس الميديّ فجعل دانيال أحد وزرائه الثلاثة. لمّا فاق دانيال كلّ الوزراء وشوا به حسدًا لكنّ الملك، مع أنّه كان يحبّ دانيال كثيرًا، ألقاه في جبّ الأسود بسبب الرسوم والأحكام. وبات الملك ليلته قلقًا. عند الفجر أسرع إلى جبّ الأسود ونادى دانيال فوجده سالمًا وعرف الملك أنّه بريء. بقيت صورة دانيال والفتية الثلاثة القدّيسين صورة شعب عرف خطيئته وتاب عنها وتمسّك بالأمانة لإلهه.

 

القدّيس الشيخ يعقوب (تساليكيس)

أعلن المجمع المقدّس لبطريركيّة القسطنطينيّة في جلسته في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٧ قداسة الشيخ يعقوب (تساليكيس) الذي من إيفيا (اليونان) وعيّن عيده في ٢٢ تشرين الثاني. هو كاهن متوحّد لمع في النصف الثاني من القرن العشرين كراهب ناسك وأب روحيّ. وُلد السنة ١٩٢٠ في آسيا الصغرى وانتقل مع عائلته إلى إيفيا في اليونان. السنة ١٩٥٢ صار راهبًا ثمّ كاهنا فرئيسًا لدير القدّيس داود في إيفيا السنة ١٩٧٥. رقد بالربّ في تشرين الثاني ١٩٩١. كانت حياته كلّها أن يقيم القدّاس الإلهيّ يوميًّا بخشوع بالغ مع القوّات السماويّة والقدّيسين، كما قال لبعض الاشخاص. كان الأب الشيخ يعقوب مرشدًا روحيًّا عظيمًا يقصده الآلاف ويعودون إليه. كان يذكر الموت والدينونة دائمًا كما عرف وقت وفاته.

 

مكتبة رعيّتي: قدّيس السجون

صدر مؤخّرًا عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع كتاب جديد عنوانه «قدّيس السجون، مدوّنات من حياة فاليريو غافنكو»، جمعها ودوّنها الراهب موسى. ترجم الكتاب أوّلاً إلى الإنكليزيّة الراهب سابا من دير أواشا. نقله إلى العربيّة الشمّاس يوحنّا (مجاعص) والأب جورج (فريحة) بتوجيه وبركة من دير رئيس الملائكة ميخائيل - بسكنتا. عانى فاليريو غافنكو أشدّ العذابات في سجون الشيوعيّة في رومانيا. حارب الشرّ الخارجيّ والشرّ في داخله وغايته أن يعيش المسيح فيه.

يُطلب الكتاب من الدير ومن مكتبة الينبوع والمكتبات الكنسيّة. ثمن النسخة ١٢٠٠٠ ليرة لبنانيّة.


البطريرك يوحنّا العاشر في موسكو

بدعوة من بطريركيّة موسكو وسائر روسيا شارك غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، يرافقه وفد أنطاكيّ إكليريكيّ وعلمانيّ، في حفل اليوبيل المئويّ لإعادة منصب البطريرك إلى الكنيسة الروسيّة السنة ١٩١٧. كان ذلك خلال مجمع المطارنة للكنيسة الروسيّة في موسكو بين ٢٩ تشرين الثاني و٢ كانون الأوّل في كنيسة المسيح المخلّص، وسط حضور أرثوذكسيّ عالميّ كبير. ألقى غبطته كلمة في المؤتمر ذكر فيها وضع كنيسة أنطاكية والآلام التي تعانيها. كما نوّه بمواقف الكنيسة الروسيّة إلى جانب انطاكية وعبّر عن فرحه وهو يشارك في هذا الاحتفال البهيّ. استمرّت زيارة البطريرك إلى موسكو لغاية ٨ كانون الأوّل.

Last Updated on Saturday, 09 December 2017 14:29