ocaml1.gif
العدد ٥٣: البدء والنهاية Print
Sunday, 31 December 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٣١ كانون الأوّل ٢٠١٧ العدد ٥٣ 

الأحد الذي بعد عيد الميلاد

تذكار البارّة ميلاني التي من رومية

والقدّيس يوسف خطيب مريم،

وداود الملك ويعقوب أخي الربّ.

logo raiat web

كلمة الراعي

البدء والنهاية

تنطوي السنة ولا تنطوي الآمال، ويمدّك الله بالخيرات ويعطيك من رضاه وخيراته ما لا تستحقّ، وتمشي مع الربّ ويمشي معك يومًا فيومًا. ويمدّك الله إليه فتحيا وتجيء من نعمته فتتقدّس وتبقى.

أنت معطى من فوق لا تنس؟ وإذا عرفتَ ذلك ستمشي أمامه. وإذا مشيتَ أمامه لا تتعثّر فتجرح على الطريق ولكن تقوم لأنّ الربّ يريدك معه إلى نهاية الطريق. واعلم أنّه هو الطريق ونهاية الطريق إلى أن تزول الصدمات كلّها أمامك. ولا تنس هدف سيرك، أي الله نفسه إذ ليس قبله شيء ولا بعده شيء. وإذا جرحتَ في السير فهو يضمّد الجراح حتّى تتحمّل كلّ شيء.

قل يا ربّ نجني من الظلمة في مسيرتي حتّى لا أعثر فأسقط. واعلم بسبب الضعفات أنّه يقيك شرّ ما في الطريق ويأخذك في الهداية. لا شيء في الطريق إلاّ الله فلا تخف والصدّيقون في السماء وعلى الأرض معك حتّى تبلغ الهدى.

لا تتحسّر على شيء في المسيرة لأنّ هاديك معك ويقيك كلّ العثرات. لا تخف لأنّ شيئًا لا يمنعك من رؤية الربّ. أنت لستَ سائرًا وحدك في الطريق. وغاية الطريق هي هو. أنت إذًا سالك في الرجاء ومن سلكَ في الرجاء يسلك في الإيمان وهو تاليًا على الرضاء إلى أن يحفظنا الله هو الرضاء.

ونحن المؤمنين نمشي الطريق معًا فلا تخف ضعفك، لأنّ الإخوة يحفظونك من كلّ شرّ بالدعاء والمثل الصالح. كن مع الإخوة الصالحين الذين لا يقعون في عثرة، إنّما ينهضون خطوة خطوة في الطريق.

كن مع الله ليبقى معك. هو دائمًا يمدّ يمينه إليك فلا تخف. وإذا كان الربّ حقًّا هدفك لا تسقط في الطريق. دع نفسك مجموعة إلى ربّها لئلاّ تخور قواك. وإذا كان الربّ فيك حقًّا  لا تخور قواك.

ابتغ وجهه فوجهه هو المنتهى. ليس لك هدف آخر ولا تنتهي إلى شيء آخر. وكما بدأت سيرك إلى الله تنهي سيرك به، إذ ليس من آخر. إن أحببتَه يحبّك بالمحبّة الأولى التي وعد بها أحبّاءه. لا تسعَ إلى الأوهام، إلى أشياء غير موجودة أو غير فاعلة. اسعَ إليه وحده تجده في كلّ لحظة، في كلّ خلجات محبّتك.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢تيموثاوس ٤: ٥-٨

يا ولدي تيموثاوس تيقّظ في كلّ شيء واحتمل المشقّات، واعمل عمل المبشّر وأوفِ خدمتك. أمّا أنا فقد أُريق السكيبُ عليّ ووقت انحلالي قد اقترب. وقد جاهدتُ الجهاد الحسن وأتممتُ شوطي وحفظتُ الايمان. وإنّما يبقى محفوظًا لي إكليل العدل الذي يُجزيني به في ذلك اليوم الربُّ الديّان العادل، لا إيّاي فقط بل جميع الذين يحبّون ظهوره أيضًا.

 

الإنجيل: مرقس ١: ١-٨

بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله، كما هو مكتوب في الأنبياء: ها أنذا مرسِلٌ ملاكي أمام وجهك يُهيّئ طريقك قدّامك، صوت صارخ في البرّيّة أعدّوا طريق الربّ واجعلوا سبله قويمة. كان يوحنّا يعمّد في البرّيّة ويكرز بمعموديّة التوبة لغفران الخطايا. وكان يخرج إليه جميع أهل بلد اليهوديّة وأورشليم فيعتمدون جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. وكان يوحنّا يلبس وَبَرَ الإبلِ وعلى حقويه منطقة من جلدٍ ويأكل جرادًا وعسلاً برّيًّا. وكان يكرز قائلاً: إنّه يأتي بعدي من هو أقوى منّي وأنا لا أستحقّ أن أنحني وأحلّ سَير حذائه. أنا عمّدتكم بالماء وأمّا هو فيعمّدكم بالروح القدس.

 

أن نتبنّى يسوع مثل يوسف خطيب مريم

نعيّد، في الأحد الذي يأتي مباشرة بعد عيد الميلاد، للقدّيس يوسف البارّ، أو يوسف الصدّيق، خطيب مريم. يذكر القدّيس متّى الرسول في الإصحاح الأوّل من إنجيله أنّ يوسف كان رجلاً بارًّا (١: ١٩)، وهذا، بمنطوق الكتب المقدّسة، يعني أنّه كان يطيع مشيئة الله طاعة كلّيّة. لهذا السبب نلاحظ أنّه لمّا خطب مريم ووجدها حاملاً وشكّ في أمرها، كما يظهر في أيقونة الميلاد التي تصوّر يوسف في أسفل الأيقونة وهو جالس محتار يشكّ في أمر مريم والشيطان يجرّبه ويوسوس له بعقله، لم يتصرّف بناء على ما اعتقده هو، لكنّ يوسف أطاع مشيئة الله وأخذ مريم إلى بيته كما أمره ملاك الربّ. وبعدها يقول له الربّ اذهب إلى مصر، فيذهب، إرجع من مصر، فيرجع من مصر بدون نقاش، اذهب إلى الناصرة، يذهب. يقوم بدوره تمامًا كما يريد الله، بدقّة كاملة.

أمّا دوره الأساس فهو أن يعطي ولادة يسوع شرعيّة بقبوله يسوع كابن له وهكذا لا تتّهم مريم بالزنى فترجم، ويحافظ يوسف أيضًا على سرّ الميلاد سرّ «الصبيّ وأمّه». هذا أمر واضح في إنجيل متّى الذي بعد الميلاد لا يسمّي يوسف زوج مريم، ولا مريم امرأة يوسف. يبقى يوسف خطيبًا ويبرز دوره بالحفاظ على شرعيّة «الصبيّ وأمّه». وهذه إحدى الدلالات الواضحة التي تشير إلى بتوليّة مريم قبل الولادة وخلال الولادة وبعد الولادة.

إذًا يوسف تبنّى يسوع، قبله ابنًا له مع أنّه بالحقيقة ليس والده، وحافظ عليه وعلى حياته. هنا يجب أن نلاحظ أنّ يسوع كان مضطهَدًا من وقت الحبل به وهو في بطن أمّه. يسوع، من وقت حلوله في أحشاء مريم، تبدأ مسيرته نحو الموت لأنّه هو جاء أساسًا من أجل هذه الساعة. اضطرّت مريم إلى أن تتنقّل، وهي حامل به، مسافات طويلة بسبب أمر قيصر باكتتاب كلّ مواطني الأمبراطوريّة، وبعدها في بيت لحم لم يستقبلهم أحد في بيته، فاضطرّ يسوع إلى أن يولَد في مذود البهائم، في إسطبل حيوانات. وبعد الولادة ظلّ يسوع مضطهدًا وأراد هيرودوس أن يقتله فهرب إلى مصر...

مباشرة بعد الميلاد إذًا، تضع أمامنا الكنيسة القدّيس يوسف لتذكّرنا بأنّ يسوع وُلد لكي نتبنّاه، لكي نأخذ قضيّته على عاتقنا ونكون مثل يوسف الذي حضن يسوع وكأنّه أغلى شيء عنده، كأنّه أغلى من كلّ كنوز الدنيا، وكأنّه أغلى من حياته نفسها. لفّ الدنيا كلّها لكي يحافظ على طفل ليس ابنه أصلاً.

يسوع قضيّة نتبنّاها ونجاهد في سبيلها وندافع عنها. لكنّها قضيّة ليست كسائر القضايا، هذه لا تقوم بمنطق القوّة أو العدد أو السلطة أو المال. هذه قضيّة تقوم على أن نعيشها. تبنّي قضيّة يسوع والدفاع عنها يقومان على عيشها. هكذا تستمرّ وهكذا تنقَل إلى سائر الناس.

تبنّي يسوع إذًا يطال حياتنا كلّها، ولكن في موسم الأعياد هذا وكلّ ما نشاهده من أشياء ترافق الأعياد، هنالك ناحية مهمّة ينبغي أن نركّز عليها وهي تبنّي يسوع عبر الفقراء. الظاهر في العالم اليوم أنّ يسوع مهمَل عبرهم ومضطهَد عبرهم. كيف لا والناس تصرف في ليلة واحدة، يسمّونها ليلة رأس السنة، مالاً يُطعم فقراء العالم كلّ السنة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: ختانة الربّ يسوع

التلميذ: أعلن الكاهن في الكنيسة أنّ غدًا الاثنين الواقع فيه أوّل كانون الثاني ٢٠١٨، ليس عيد رأس السنة لأنّه عيد مدنيّ، أمّا في الكنيسة فنعيّد لختانة الربّ يسوع المسيح، وللقدّيس باسيليوس الكبير. قل لي ما هي الختانة؟

المرشد: في العهد القديم، لمّا قطع الله عهدًا مع إبراهيم ومع كلّ نسله من بعده أعطاهم علامة  تدل علىّ انتمائهم إليه. وكان من المُفتَرض أن يُختن الذكر المولود حديثًا في اليوم الثامن لمولده. قال الله لإبراهيم: «هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينك ونسلك من بعدك: يُختَن كلّ ذكر منكم في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينك» (تكوين ١٧: ١٠-١١).

 

التلميذ: لكن هل كان يسوع بحاجة إلى ختانة؟

المرشد: لا، لكنّه قبِلَ ختانة بشريّة ثمانية أيّام بعد مولده لأنّه ارتضى من أجلنا أن يكون تحت الشريعة، أي أن يتمّم كلّ ما تطلبه شريعة موسى، كما ارتضى أن يُقدَّم إلى الهيكل في اليوم الأربعين بعد مولده، الذي نعيّد له في ٢ شباط عيد دخول السيّد إلى الهيكل. لمّا أكمل الربّ يسوع الشريعة في جسده تخطّاها ليجعلنا لا تحت الشريعة بعد بل تحت النعمة.

 

التلميذ: هل هذا عهد آخر غير عهد الله مع إبراهيم؟

المرشد: المسيحيّ ينتمي إلى الله بالنعمة، نعمة الروح القدس التي ننالها في المعموديّة أوّلاً، ثمّ في الميرون والمناولة وبقيّة الأسرار. تكلّم بولس الرسول  في حديثه على الانتماء الجديد، على الختانة غير المصنوعة بيد قال: «.. خُتنتم ختانة غير مصنوعة بيد بخلع خطايا البشريّة بختان المسيح، مدفونين معه في المعموديّة التي فيها أُُقمتم أيضًا معه...» (كولوسّي: ٢: ١١-١٢).

 

القدّيس يعقوب أخو الربّ

ورد ذكره في الإنجيل للمرّة الأولى في إنجيل متّى لمّا كان يتكلّم على يسوع: «أليس هذا ابن النجّار؟ أليست أمّه مريم وإخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا» (١٣: ٥٥) وفي إنجيل مرقس: «أليس هذا هو النجّار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان» (٦: ٣). أمّا نسبة هؤلاء الإخوة إلى الربّ يسوع فكان لها منذ البدء أكثر من تفسير أبرزها وهو الأكثر شيوعًا في التراث أنّهم أولاد يوسف من زواج كان له قبل مريم.

يُعرَف من النصوص الكتابيّة أنّه أحد أبرز الوجوه في كنيسة أورشليم. يذكره الرسول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية ويعتبره أحد المُعتَبرين أعمدة فيها «ولكنّي لم أرَ غيره من الرسل (أي بطرس) إلاّ يعقوب أخا الربّ» (غلاطية ١: ١٩). ويبدو الأمر واضحًا في أعمال الرسل (الإصحاح ١٥) لمّا اجتمع الرسل لينظروا في أمر الختان وما إذا كان يشمل غير اليهود المقبلين إلى الإيمان بالمسيح. يومذاك وقف يعقوب، كرئيس للجماعة في أورشليم، وقال الكلمة الفصل.

وفي التراث هو كاتب الرسالة الأولى بين الرسائل الرعائيّة السبع الموجودة في العهد الجديد،  المعروفة برسالة يعقوب والتي كُتبت بين العامين ٥٠ و٦٠ للميلاد. يقول عن نفسه في مطلع الرسالة: «يعقوب عبد الله والربّ يسوع المسيح يهدي السلام إلى ...».

اختاره الرسل بالإجماع أوّل أسقف على أورشليم. وإليه تُنسَب أقدم ليتورجيا المعروفة باسم «قدّاس القدّيس يعقوب الرسول»، التي يظنّ الدارسون أنّها في أصل قدّاس باسيليوس الكبير وقداس يوحنّا الذهبيّ الفم. 

وقد جاء بالكثيرين، يهودًا وأمميين الى الإيمان بالمسيح، فحقد عليه اليهود وقرروا التخلّص منه، جاؤوا إليه وهو يعظ ويعلّم وألقوه من علو فسقط أرضًا فضربوه ومات شهيدًا نحو السنة ٦٢ للميلاد.

 

ما هي الوزنات؟

من عظة للقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم

كان القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم يعظ شارحًا إنجيل متّى بالتتابع، ولمّا وصل إلى مثل الوزنات (متّى: ٢٥: ١٤- ٣٠) حيث الحوار بين السيّد والخدّام: «تقدّم أحد الخدّام وقال: يا سيّد، سلّمتَ إليّ خمس وزنات، ثمّ تقدّم خادم آخر وتكلّم على وزنتين استلمهما. كلاهما اعترف بأنّه استلم ما يمكّنه من العمل، من عمل الصلاح. كلاهما قدّما حسابًا عمّا فعلا. ماذا قال لهما السيّد؟ قال: نعمّا أيّها العبد الصالح الأمين، وُجدتَ أمينًا في القليل، فسأقيمك على الكثير، ادخل إلى فرح ربّك. أمّا الذي استلم وزنة واحدة وطمرها في الأرض فطرده السيّد إلى الظلمة الخارجيّة.

هل رأيتَ من ينال القصاص في الآخر؟ ليس فقط السارق ولا الذي يصنع الشرّ أو يسعى دائمًا إلى كسب مال أكثر. ينال القصاص أيضًا من لا يعمل الخير.

... على كلّ حال ما هي الوزنات؟ هي قدرة كلّ واحد منّا، هي السلطة التي يتمتّع بها، هي المال الذي بحوزته، هي العلم الذي يمكن أن نعطيه أو أيّ شيء آخر من هذا القبيل. إذًا لا يأتي أحدكم  ويقول: ليس عندي ما أعطيه، ليس عندي ما أعمل به لذلك لا أستطيع شيئًا. لا، بوزنة واحدة يمكنك أن تعمل كلّ خير.

 

الكاميرون

في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٧، زار بطريرك الإسكندريّة ثيوذوروس الثاني، ضاحية ياوندي عاصمة الكاميرون، حيث كرّس كنيسة جديدة على اسم والدة الإله تقع ضمن دير جديد. عاونه في الخدمة متروبوليت الكاميرون غريغوريوس ومتروبوليت أكرا نرسيسيوس، بحضور العديد من المؤمنين. كان حضور تلامذة المدارس لافتًا. في آخر القدّاس الإلهيّ نصّب البطريرك الأرشمندريت بروذروموس كاتسوليس كرئيس أوّل للدير الجديد، داعيًا أن يمتلئ الدير رهبانًا. بعد القدّاس الإلهيّ اجتمع غبطته مع كلّ إكليروس الأبرشيّة، ثمّ اشترك جميع الحضور في طعام الغداء في باحة الكنيسة. كما قال غبطته في أثناء لقائه بطريرك روسيا في موسكو مؤخّرًا، إنّه يتوقّع مستقبلاً باهرًا للأرثوذكسيّة في إفريقيا. وأضاف أنّه لم يكن يتوقّع هذا الانتشار السريع وأنّه يشاهد المعجزات كلّ يوم. وجرت أيضًا تغييرات كبيرة في زمبابوي وكينيا، وأُسّست أبرشيّة في تانزانيا لرعاية خمسة بلدان حولها.

 

موسكو

أقرّ مجمع المطارنة في روسيا الذي انعقد في موسكو، من ٢٩ تشرين الثاني الى ٢ كانون الأوّل، وثائق عدّة منها: نظام الأديرة والرهبان، انتخاب أعضاء المحكمة الروحيّة، تعديلات وإضافات على القانون الأساس للكنيسة الروسيّة، بعض النواحي القانونيّة للزواج الكنسيّ وإعلان قداسة قدّيسين محلّيّين. ثمّ أضاف المجمع إلى التقويم الكنسيّ الروسيّ أسماء ثلاثين من القدّيسين المحلّيّين الذين يُكرّمون في أوكرانيا وبيلاروسيا، أكثرهم من القرنين التاسع عشر والعشرين. كما أقرّ المجمع إرسال لائحة بأسماء القدّيسين الجدد إلى كلّ الكنائس الأرثوذكسيّة المحلّيّة.

 

لندن

بيّنت دراسات جديدة أنّه في السنة ٢٠٢٠ سيشكّل الأرثوذكس ١٠٪ من المسيحيّين في المملكة المتّحدة (بريطانيا)، لأنّ عددهم ارتفع في السنوات الأخيرة بحضور الكثيرين من رومانيا وروسيا. كما لاحظت الدراسات تراجع أعداد المسيحيّين من الأنكليكان (٢٥٪) والكاثوليك (٢٢٪) والإنجيليين المشيخيّين (٩٪) والمعمدانيّين (١١٪) وغيرهم. وينتمي ٢٣٪ من السكّان إلى أديان أخرى.

 

تجليد «رعيّتي»

من أراد حفظ أعداد «رعيّتي» للسنة ٢٠١٧ في مجلّد، والإفادة من السعر المخفّض للتجليد أي ٣٠٠٠ ليرة لبنانيّة للمجلّد الواحد، فليرسل الأعداد كاملة إلى مكتبة سيّدة الينبوع قبل ٣١ كانون الثاني ٢٠١٨ على أن يستلم المجلّد في آخر شباط.

Last Updated on Tuesday, 26 December 2017 10:20