ocaml1.gif
العدد ١٨: الماء الحيّ Print
Sunday, 06 May 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٦ أيّار ٢٠١٨ العدد ١٨ 

الأحد الرابع بعد الفصح

أحد السامريّة

logo raiat web

الماء الحيّ

يقول الإنجيل إنّ السيّد لمّا كان مزمعًا أن ينتقل من اليهوديّة إلى الجليل، كان لا بدّ له من أن يمرّ بالسامرة. هذا ليس صحيحًا من الناحية الجغرافيّة إذ كان بإمكانه أن يعبر من الشرق، وقول الكتاب إنّ لا بدّ له من أن يمرّ بالسامرة قد يعني أنّه لا بدّ له من أن يلتقي بهذه المرأة إلى قوم لا يخالطهم اليهود.

يسوع يعبر هذا الحاجز بينه وبين السامريّين ويكلّم إنسانًا غريبًا. كلّنا غريب على هذه الأرض، وليس من أصليّ ومن غير أصليّ، كلّنا ضيوف على الله. بعد المسيح ليس من غريب، لكلّ حقّه في الحياة ولكلّ حقّه بالحقيقة. هذا ما جهر به المعلّم. ثمّ اجتاز حاجزًا آخر وهو أنّه لم يكن لمعلّمي الدين الحقّ في أن يكلّموا امرأة في الطريق. قال يسوع ليس من رجل ولا من امرأة. جعل رسوله بولس يقول بصراحة: «ليس يهوديّ ولا يونانيّ، ليس عبد ولا حرّ، ليس ذكر ولا أنثى لأنّكم جميعًا واحد بالمسيح يسوع» (غلاطية ٣: ٢٨).

يطلب السيّد ماء من المرأة السامريّة والموضوع موضوع ماء. «من يشرب من الماء الذي أنا أُعطيه فلن يعطش إلى الأبد». نقلها من ماء ملموس إلى ماء آخر غير منظور. أنا معطي الماء، أنا الينبوع الجديد. الماء الذي أعطيه لمن يحبّني يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبديّة. لا يقول إنّ هناك ينبوعًا واحدًا يبقى إلى الأبد وأنتم تستقون منه. لا يقول يسوع إنّ المسيحيّة كتاب تكرّرونه وتجترّونه، ولم يقل إنّ المسيحيّة طقوس تدخلون فيها وتتعبّدون لها، لكنّه قال: كلّ منكم ينبوع،  مجريًا أمور الله وحكمة الله وقوّة الله في الكون.

مصيبة المسيحيّين أنّهم يعتقدون أنّهم غنم يُساقون ويردّدون كلامًا، وأنّهم جاؤوا ليتعبّدوا، ليستسلموا صابرين قابعين. مصيبتهم أنّهم يحسبون أنّ هناك طقوسًا تجري في الهيكل بالاستقلال عنهم، يسمعون منها ما يستطيعون، ولكنّها بعيدة عنهم. السيّد لم يقل هذا، قال: كلّ منكم هيكل، كلّ منكم صلاة، كلّ منكم سيّد، كلّ منكم كنيسة. لماذا تحسبون الأشياء بعيدة، مستقلّة عنكم.

قال يسوع للسامريّة: أنت ستصبحين ينبوع ماء وكلّ من يقرأ هذا الكتاب. المسيحيّة ليست تلاوة كتاب. المسيحيّة أن يصير كلّ منّا كتابًا. المسيحيّ يفتح الإنجيل لكي يصير إنجيلاً، فمن رآه يقرأ كتاب الله. مَن لا يقرأ في كلّ منكم إنجيل المسيح فكأنّ المسيح لم يأتِ ولم يفعل، ولم يحوّلكم وبقيت مسيحيّته كلامًا في كتاب. لم يأتِ يسوع ليكتب كتابًا ولكنّه جاء ليكتب كلّ واحد منّا، ليصبح كلّ واحد منّا إنجيلاً متحرّكًا.

ثمّ في ما كان السيّد يخاطب السامريّة عن الماء الحيّ قال لها اذهبي ونادي رجلك، وأجابت أنّ لا رجل لي. نقلها من حديث لاهوتيّ أثارته هي إلى الحديث عن حياتها. سهل جدًّا أن يبحث الناس في اللاهوت، هذا لا يكلّفهم إلاّ الحكي. لكن ما أراده المعلّم هو أن يطهّر الناس سلوكهم، أن يصبحوا هم مسلكيًّا لاهوتيّين وإلاّ بقيت مسيحيّتهم كلامًا في كلام. ولهذا أحجم السيّد عن متابعة الحديث معها لكي يزجّها بالتوبة. أسلمت هي إليه وصارت له بالنور وبالطهارة. بعد ذلك أهلّها للتحدّث بالإلهيّات.

المطران جاورجيوس

 

الرسالة: أعمال الرسل ١١: ١٩-٣٠

في تلك الأيّام لمّا تبدّد الرسل من أجل الضيق الذي حصل بسبب إستفانُس، اجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية وهم لا يُكلّمون أحدًا بالكلمة إلاّ اليهود فقط. ولكنّ قومًا منهم كانوا قبرسيّين وقيروانيّين. فهؤلاء لمّا دخلوا أنطاكية أخذوا يكلّمون اليونانيّين مبشّرين بالربّ يسوع. وكانت يد الربّ معهم، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الربّ. فبلغ خبر ذلك إلى آذان الكنيسة التي بأورشليم، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية. فلمّا أقبل ورأى نعمة الله، فرح ووعظهم كلّهم بأن يثبتوا في الربّ بعزيمة القلب، لأنّه كان رجلاً صالحًا ممتلئًا من الروح القدس والإيمان. وانضمّ إلى الربّ جمعٌ كثير. ثمّ خرج برنابا إلى طرسوس في طلب شاول. ولمّا وجده أتى به إلى أنطاكية. وتردّدا معا سنة كاملة في هذه الكنيسة وعلّما جمعًا كثيرًا، ودُعي التلاميذ مسيحيّين في أنطاكية أوّلاً. وفي تلك الأيّام انحدر من أورشليم أنبياء إلى أنطاكية. فقام واحد منهم اسمه أغابوس فأنبأ بالروح أنْ ستكون مجاعة عظيمة على جميع المسكونة. وقد وقع ذلك في أيّام كلوديوس قيصر. فحتم التلاميذُ بحسب ما يتيسّر لكلّ واحد منهم أن يُرسلوا خدمة إلى الإخوة الساكنين في أورشليم. ففعلوا ذلك وبعثوا إلى الشيوخ على أيدي برنابا وشاول.

 

الإنجيل: يوحنّا ٤: ٥-٤٢

في ذلك الزمان أتى يسوع إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي أعطاها يعقوب ليوسف ابنه. وكانت هناك عين يعقوب. وكان يسوع قد تعب من المسير، فجلس على العين وكان نحو الساعة السادسة. فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماءً. فقال لها يسوع: أَعطيني لأشرب، فإنّ تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعامًا، فقالت له المرأة السامريّة: كيف تطلب أن تشرب منّي وأنت يهوديّ وأنا امرأة سامريّة، واليهود لا يُخالطون السامريّين؟ أجاب يسوع وقال لها: لو عَرفتِ عطيّة الله ومَن الذي قال لك أعطيني لأشرب لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًّا. قالت له المرأة: يا سيّد إنّه ليس معك ما تستقي به والبئرُ عـميقة، فمن أين لك الماء الحيّ؟ ألعلّك أنت أعظم من أبينا يعقوب الذي أعـطانا البئر ومنها شرب هو وبنوه وماشيته؟ أجاب يسوع وقال لها: كلّ من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، وأمّا من يشرب من الماء الذي أنا أُعطيه فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أُعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبديّة. فقالت له المرأة: يا سيّد أَعطني هذا الماء كيلا أعطش ولا أَجيء إلى ههنا لأَستقي. فقال لها يسوع: اذهبي وادعي رَجُلَك وهلُمّي إلى ههنا. أجابت المرأة وقالت: إنّه لا رجُل لي. فقال لها يسوع: قد أحسنتِ بقولك إنّه لا رجل لي. فإنّه كان لك خمسة رجال، والذي معك الآن ليس رجُلك. هذا قلته بالصدق. قالت له المرأة: يا سيّد أرى أنّك نبيّ. آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إنّ المكان الذي ينبغي أن يُسجد فيه هو في أورشليم. قال لها يسوع: يا امرأة صدّقيني، إنّها تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون فيها للآب. أنتم تسجدون لِما لا تعلمون ونحن نسجد لما نعلم، لأنّ الخلاص هو من اليهود. ولكن تأتي ساعة وهي الآن حاضرة إذ الساجدون الحقيقيّون يسجدون للآب بالروح والحقّ، لأنّ الآب إنّما يطلب الساجدين له مثل هؤلاء. الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحقّ ينبغي أن يسجدوا. قالت له المرأة: قد علمتُ أنّ مسيّا الذي يُقال له المسيح يأتي. فمتى جاء ذاك فهو يُخبرنا بكلّ شيء. فقال لها يسوع: أنا المتكلّم معك هو. وعند ذلك جاء تلاميذه فتعجّبوا أنّه يتكلّم مع امرأة. ولكن لم يقلْ أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلّم معها. فتركت المرأة جرّتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس: تعالوا وانظروا إنسانًا قال لي كلّ ما فعلتُ. ألعلّ هذا هو المسيح؟ فخرجوا من المدينة وأَقبلوا نحوه. وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلّم كلْ. فقال لهم: إنّ لي طعامًا لآكُل لستم تعرفونه أنتم. فقال التلاميذ في ما بينهم: ألعلّ أحدًا جاءه بما يأكل؟ فقال لهم يسوع: إنّ طعامي أن أعمل مشيئة الذي أَرسلني وأُتمّم عمله. ألستم تقولون أنتم إنّه يكون أربعة أشهر ثمّ يأتي الحصاد؟ وها أنا أقول لكم: ارفعوا عيونكم وانظروا إلى المَزارع إنّها قد ابيضّت للحصاد. والذي يحصد يأخذ أُجرة ويجمع ثمرًا لحياة أبديّة لكي يفرح الزارع والحاصد معًا. ففي هذا يَصدُق القول إنّ واحدًا يزرع وآخر يحصد. إنّي أرسلتُكم لتحصدوا ما لم تتعبوا أنتم فيه. فإنّ آخرين تعبوا وأنتم دخلتم على تعبهم. فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريّين من أجل كلام المرأة الـتي كانت تشهد أن: قال لي كلّ ما فعلتُ. ولمّا أتى إليه السامريّون سألوه أن يُقيم عندهم، فمكث هناك يومين. فآمن جمع أكثر من أولئك جدًّا من أجل كلامه. وكانوا يقولون للمرأة: لسنا من أجل كلامكِ نؤمن الآن، لأنّا نحن قد سمعنا ونعلم أنّ هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّصُ العالم.

 

القدّيس أيّوب الصدّيق

عيده اليوم في ٦ أيّار

في خاتمة سفر أيوب الصدّيق، بحسب الترجمة اليونانيّة المعروفة بالسبعينيّة، ورد في المصحف السريانيّ أنّ سكنى أيّوب كانت في بلاد حوران، على حدود آدوم والعربيّة وكان اسمه يوباب، وقد اتّخذ امرأة عربيّة وكان أبوه زارات، أحد أبناء عيسو، وأمّه بوسوره. لا نعرف الزمن الذي عاش فيه ولا متى كُتب السفر المعروف باسمه ولا مَن كتبه.

موضوع السِفر ألم البارّ، يبدأ السِفر هكذا قائلاً عن أيّوب إنّه: «كان صالحًا كاملاً يتّقي الله ويحيد عن الشرّ» (١: ١). إذًا لماذا يتألّم؟ إذا لم تكن آلام البارّ تعود إلى خطاياه فإلامَ تعود؟ في السفر حوارات جرت بين أيّوب وأصحابه حول موضوع الألم في تدبير الله. لم تحمل له إجابات أصحابه عزاء بل مزيدًا من المرارة.

منّ الله عليه بخيرات جزيلة. أنجب سبعة أبناء  وثلاث بنات. وكانت له أملاك وقطعان كثيرة. حرص على تقديس بنيه وتطهيرهم والتكفير عمّا قد بدر عنهم من إساءات الى الله. حلّت عليه مصائب كثيرة.

صبر أيّوب كثيرًا على كلّ عذاباته. يكلّم أيّوب الله ويلومه على الظلم الذي يعاني منه ثمّ يعود فيلتجئ إليه. أخيرًا كلّم الله أيّوب من العاصفة ورضي عنه.

تذكّرنا صورة أيّوب بصورة عبد يهوه في إشعياء النبيّ، وكلاهما صورة لحمل الله المسيح الربّ. في الأسبوع العظيم تُقرأ مقاطع من سفر أيّوب في صلاة المساء.

 

المجمع المقدّس

انعقد المجمع الأنطاكيّ المقدّس في جلسة استثنائيّة في ٢٦ و٢٧ نيسان ٢٠١٨ في المقرّ البطريركيّ في البلمند برئاسة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر ومشاركة مطارنة الأبرشيّات السادة: إلياس (عودة) متروبوليت بيروت وتوابعها، إلياس (كفوري) متروبوليت صور وصيدا وتوابعهما، سرجيوس (عبد) متروبوليت سانتياغو وتشيلي، دمسكينوس (منصور) متروبوليت ساو باولو وسائر البرازيل، سابا (إسبر) متروبوليت بُصرى حوران وجبل العرب، جاورجيوس (أبو زخم) متروبوليت حمص وتوابعها، سلوان (موسي) متروبوليت بوينس آيرس وسائر الأرجنتين، باسيليوس (منصور) متروبوليت عكّار وتوابعها، إفرام (كرياكوس) متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما، إغناطيوس (الحوشي) متروبوليت فرنسا وأوروبّا الغربيّة والجنوبيّة، إسحق (بركات) متروبوليت ألمانيا وأوروبّا الوسطى، جوزيف (زحلاوي) متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشماليّة، غطّاس (هزيم) متروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما، أنطونيوس (الصوري) متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما، نقولا (بعلبكي) متروبوليت حماه وتوابعها، باسيليوس (قدسيّة) متروبوليت أستراليا ونيوزيلندا والفيلّيبين، إغناطيوس (سمعان) متروبوليت المكسيك وفنزويلا وأميركا الوسطى وجزر الكاريبي، والوكيل البطريركيّ وأمين سرّ المجمع الأسقف أفرام (معلولي) وكاتب المجمع الأب جورج (ديماس). شارك في الجلسة الأولى سيادة المطران جاورجيوس (خضر).

 

انتخاب مطران اللاذقيّة

انتخب المجمع المقدّس في جلسته بتاريخ ٢٦ نيسان ٢٠١٨ الأسقف أثناسيوس (فهد) متروبوليتًا على أبرشيّة اللاذقية وتوابعها خلفًا للمثلّث الرحمة المتروبوليت يوحنّا (منصور).

المطران الجديد من مواليد ١٩٦٥، حاصل على شهادة في الهندسة الزراعيّة من جامعة تشرين في اللاذقيّة وعمل في اختصاصه لدى المديرية العامة للزراعة. تربّى في مدارس الأحد الأرثوذكسيّة في رعيّة مار إلياس الفاروس-اللاذقيّة وخدم كمرتل ومرشد. التحق بجامعة تسالونيكي في اليونان وحصل على الإجازة الماجيستير في اللاهوت، دخل سلك الرهبنة في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء، سيم شمّاسًا وكاهنًا في الدير وخدم فيه، ثمّ خدم رعيّة باريس في أبرشيّة أوروبّا الغربيّة والوسطى العام ٢٠٠٨ إلى أن انتُخب السنة ٢٠١١ أسقفًا على طرطوس معاونًا لمتروبوليت عكّار.

 

انتخاب مطران جبيل والبترون (جبل لبنان)

اتّخذ المجمع الأنطاكيّ المقدّس المنعقد في البلمند يوم السبت ٢٧ نيسان ٢٠١٨ قرارًا تدبيريًّا استثنائيًّا قضى بنقل سيادة المطران سلوان (موسي) متروبوليت بوينس آيرس وسائر الأرجنتين ليكون متروبوليتًا على هذه الأبرشيّة خلفًا لسيادة المطران جاورجيوس (خضر).

 

المتروبوليت سلوان (موسي)

وُلدَ في فنزويلا السنة ١٩٦٧. وهو من قرية رمّاح العكاريّة، يحمل الجنسيّتين اللبنانيّة والفنزويليّة. أنهى علومه الثانويّة في مدرسة الفرير في طرابلس (لبنان)، وحاز دبلوم من كليّة الهندسة في الجامعة اليسوعيّة في بيروت، قسم الكهرباء، اختصاص معلوماتيّة العام ١٩٨٥. عمل في إدارة مشاريع والتحليل والبرمجة في مجال المؤسّسات الماليّة والمصرفيّة في بيروت وباريس لمدّة أربع سنوات.

درس اللاهوت في جامعة تسالونيكي (اليونان) ونال الإجازة ثمّ الماجستير من قسم علم الاجتماع والأخلاق المسيحيّة بدرجة ممتاز العام ٢٠٠١.

سيم شمّاسًا إنجيليًّا على يد المثلّث الرحمة المطران يوحنّا (منصور) العام ١٩٩٦ وكاهنًا على يد سيادة المطران بولس (يازجي) العام ٢٠٠٠. إلى جانب اللغة العربيّة يتقن اللغات الفرنسيّة، الإنكليزيّة، اليونانيّة والإسبانيّة والألمانيّة. نشط في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في فرع الميناء - مركز طرابلس وفي فرع المنصوريّة - مركز جبل لبنان بين ١٩٨٣-١٩٩٤.

خدم كاهنًا في رعية القدّيسين بطرس وبولس في أبرشيّة حلب. حيث تولّى مسؤوليّات إداريّة ورعائيّة: نائب المطران، الإشراف على موقع الأبرشيّة على الإنترنت، وتحرير مجلّة «البشارة»، وإصدار منشورات الأبرشيّة.

له ترجمات عن الفرنسيّة والإنكليزيّة واليونانيّة صدرت عن دير سيّدة البلمند (لبنان) وهي: تفسير رسالة بولس الرسول إلى فليمون (٢٠٠٤)، تفسير القدّاس الإلهيّ (١٩٩٩)، القدّيس نيل سورسكي: حياته ومؤلّفاته (١٩٩٩)، القدّيس يوحنّا كرونشتادت (١٩٩٨) ودير سيّدة البلمند تاريخ وتراث (٢٠١٦).

وله أيضًا مؤلفات صدرت عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع (لبنان)، ضمن سلسلة «إيماننا بالأيقونة والكلمة»: الجزء الأوّل «سرّ التجسّد» (٢٠٠٦)، الجزء الرابع «سرّ القيامة» (٢٠٠٦) والجزء الثالث «سرّ الآلام» (٢٠٠٧).  له باليونانيّة رسالة الماجستير بعنوان «الشركة الإنسانيّة بعد السقوط في منظار بولس الرسول».