ocaml1.gif
العدد ٢٠: إيماننا Print
Sunday, 20 May 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٠  أيّار  ٢٠١٨ العدد ٢٠ 

الأحد السادس  بعد الفصح

أحد آباء المجمع المسكونيّ الأوّل

logo raiat web

إيماننا

جاء في دستور الإيمان الذي وضعه الآباء الذين اجتمعوا، السنة ٣٢٥، أنّنا نؤمن بربّ واحد يسوع المسيح، إنّه ربّ، أي هو إله، وابن الله الوحيد الذي ليس مثله آخر، وهو مولود من الآب قبل كلّ الدهور، أي ليس مخلوقًا ولكنّه كان دائمًا موجودًا مع الله أبيه إذ لا نتصوّر وقتًا لم يكن فيه. المسيح موجود قبل الخليقة وقبل الناس ولكنّه ظهر في ما بعد في جسد من مريم العذراء، ولكن قبل أن يظهر في الجسد كان موجودًا مع أبيه ومع الروح القدس. لذلك سمّاه الآباء «نور من نور وإله حقّ من إله حقّ»، وأكّدوا أيضًا أنّه مولود، أي أنّه أتى من حضن الآب، من صميم الآب، من جوهر الآب، ولكنّه لم يُخلَق كالبشر، لم يصنعه الله، لم يصنعه أحد.

وهو نور من نور كما إنّ الشمس نور وشعاعها نور، كذلك المسيح هو نور الله الآب. هذا هو جوهر إيماننا. نؤمن بأنّ ابن الله جاء الى العالم وتجسّد ومات، وعندما نقول إنّه مات فنحن نؤمن بأنّ الذي كان معلّقًا على الصليب هو الإله بالجسد. فلو لم يكن المسيح إلهًا حقًّا ونورًا حقًّا، لم لو يكن المسيح إلهًا بالحقيقة، لما افتدانا أحد ولكنّا بعد في خطايانا لأنّ الإنسان لا يخلّص الإنسان.

كلّ من كان مؤمنًا بالمسيح، واعتمد بالمسيح ويتناول جسد المسيح ودمه يخلص ولا تكون فيه خطيئة. جسد المسيح ليس فيه خطيئة إنّما فيه حياة وانتعاش وفيه الخلاص، ومن يأخذ جسد المسيح ودمه يأخذ الحياة. بهذا المعنى قال الإنجيليّ يوحنّا على لسان السيّد يكلّم الله الآب بعد العشاء السرّيّ: «كلّ ما هو لك فهو لي» (١٧: ١٠).

نعيّد اليوم لآباء الكنيسة الأوّلين الذين أظهروا هذا التعليم وكشفوه لنا بشكل واضح، وسنّوا قانون الإيمان أي قاعدة الإيمان، ومَن يبني على غير هذه القاعدة فهو غير مسيحيّ. يأتي بعض الناس مثل شهود يهوه ويقولون إنّ المسيح ليس إلهًا وإنّه مخلوق. هؤلاء أخذوا تعليم آريوس الذي كفّرته الكنيسة واجتمعت في المجمع المسكونيّ الأوّل وغلّطته. ونحن كما ننكر آريوس وتعليمه كذلك ننكر الذين يكملون تعليمه ونتمسّك بتعليم الكنيسة المقدّسة.

نعيّد للآباء لأنّهم ولدونا بالروح كما كتب بولس الرسول لتلاميذه «أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل» (١كورنثوس ٤: ١٥). كما لكلّ منّا أب وأمّ ولداه بالجسد، لنا آباء ولدونا بالروح. من يعلّم أحدًا الإنجيل يجعله ابنًا له بالروح، بالقداسة، بالمعرفة. نسمّيهم آباء لأنّهم آباؤنا في الإيمان المستقيم. نفتخر بهم لأنّهم دعموا الإيمان الصحيح وأعطونا إيّاه جيلاً بعد جيل. وبعد الآباء الأساقفة بنوع خاصّ يعلّمون الإيمان. هذه مسؤوليّتهم يستمرّون فيها في تسلسل لم ينقطع منذ أيّام الرسل.

المطران جاورجيوس

 

الرسالة: أعمال الرسل ٢٠: ١٦-١٨ و٢٨-٣٦

في تلك الأيّام ارتأى بولس أن يتجاوز أفسس في البحر لئلاّ يَعرُض له أن يُبطئ في آسية، لأنّه كان يعجّل حتّى يكون في أورشليم يوم العنصرة إن أمكنه. فمن ميليتُس بعث إلى أَفسس فاستدعى قُسوس الكنيسة، فلمّا وصلوا إليه قال لهم: احذَروا لأنفسكم ولجميع الرعيّة التي أَقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. فإنّي أَعْلم هذا أنّه سيدخل بينكم بعد ذهابي ذئاب خاطفة لا تُشفِق على الرعيّة، ومنكم أنفسكم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم. لذلك اسهروا متذكّرين أَنّي مدّة ثلاث سنين لم أَكْفُفْ ليلاً ونهارًا عن أن أَنصح كلّ واحد بدموع. والآن أَستودعكم يا إخوتي اللهَ وكلمةَ نعمته القادرة على أن تبنيكم وتمنحكم ميراثًا مع جميع القدّيسين. إنّي لم أَشتهِ فضّةَ أحدٍ أو ذهبه أو لباسه. وأنتم تعلمون أنّ حاجاتي وحاجات الذين معي خدمَتْها هاتان اليَدان. في كلّ شيء بيّنتُ لكم أنّه هكذا ينبغي أن نتعب لنساعد الضعفاء، وأن نتذكّر كلام الربّ يسوع، فإنّه قال «إنّ العطاء هو مغبوط أكثر من الأخذ». ولمّا قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلّى.

 

الإنجيل: يوحنّا ١:١٧-١٣

في ذلك الزمان رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال: يا أبتِ قد أتت الساعة، مجّد ابنَك ليُمجّدَك ابنُك أيضًا، كما أَعطيتَه سلطانًا على كلّ بشر ليُعطي كلّ من أعطيتَه له حياة أبديّة. وهذه هي الحياة الأبديّة أنْ يعرفوك أنت الإله الحقيقيّ وحدك والذي أرسلتَه يسوع المسيح. أنا قد مجّدتك على الأرض، قد أَتممتُ العمل الذي أَعطيتني لأعمله. والآن مجِّدْني أنت يا أبتِ عندك بالمجد الذي كان لي عندك من قبل كون العالم. قد أَعلنتُ اسمَك للناس الذين أَعطيتَهم لي من العالم. هم كانوا لك وأنت أَعطيتهم لي وقد حفظوا كلامك. والآن قد علموا أنّ كلّ ما أعطيتَه لي هو منك، لأنّ الكلام الـذي أَعطيتَه لي أَعطيتُه لهم، وهم قبلوا وعلِموا حقًّا أنّي منك خرجتُ وآمنوا بأنّك أَرسلتني. أنا من أجلهم أسأل، لا أسأل من أجل العالم بل من أجل الذين أعطيتَهم لي لأنّهم لك. كلّ شيء لي هو لك وكلّ شيء لك هو لي وأنا قد مُجّدت فيهم. ولستُ أنا بعد في العالم، وهؤلاء هم في العالم، وأنا آتي إليك. أيّها الآب القدّوس احفظهم باسمك الذين أَعطيتهم لي ليكونوا واحدًا كما نحن. حين كنتُ معهم في العالم كنتُ أَحفظهم باسمك. إنّ الذين أَعطيتَهم لي قد حفظتُهم ولم يَهلك منهم أحد إلاّ ابن الهلاك ليتمّ الكتاب. أمّا الآن فإنّي آتي إليك. وأنا أتكلّم بهذا في العالم ليكون فرحي كاملاً فيهم.

 

آباء الكنيسة

سمعنا اليوم في الصلوات ترتيلة: «أنت أيّها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القدّيسين على الأرض كواكب منيرة، وبهم هديتنا إلى الإيمان الحقيقيّ، أيّها الجزيل الرحمة المجد لك».

من هذه الترتيلة تعلّمنا الكنيسة أنّ الآباء هم مثل الكواكب. والكوكب، كما نعلم، ليس لامعًا أو منيرًا بحدّ ذاته، بل هو يعكس نور الشمس. فلماذا قالت الكنيسة إنّهم كواكب لامعة أو منيرة؟ ما قصدته الكنيسة أنّ أولئك الآباء هم لامعون لأنّهم يعكسون نور المسيح، شمس الحقّ.

فمن هم هؤلاء آباء الكنيسة؟

أُطلق لقب «أب» في الكنيسة الأولى عادةً على الأسقف. فالأب هو من يلدُ بالكلمة أولادًا لله. ونقرأ عند بولس الرسول: «لست أكتب هذا لإخجالكم، وإنّما لأنبّهكم كأولادي الأحبّاء. لأنّه لو كان لكم ربوات من المعلّمين في المسيح، ليس لكم آباء كثيرون؛ إذ إنّي أنا ولدتكم في المسيح يسوع، بالإنجيل» (١كورنثوس ٤: ١٤-١٦).

أمّا مصطلح «آباء الكنيسة» فأطلق أوّلاً على آباء المجامع المسكونيّة. وأوّل من وضع لائحةً بأسمائهم هو القدّيس باسيليوس الكبير (القرن الرابع) لكي يدعم تفسيره للعقيدة «ببراهين ترتكز على الآباء» حسب تعبيره. وابتداءً من القرن الخامس بدأ هذا اللقب يشمل مؤمنين لم يكونوا أساقفة. وصار هذا اللقب علامة تدلّ على مرجعيّة موثوقة بعد الكتاب المقدّس.

خصائص آباء الكنيسة:

تعتبر الكنيسة في عداد «الآباء القدّيسين» بشكل رسميّ، فتبرز سيرتهم، وتجلّ كتاباتهم، وتقيم لهم الأعياد المناسبة، كلّ الذين توفّرت لديهم الشروط الأربعة التالية:

  1. استقامة العقيدة
  2. قداسة السيرة
  3. اعتراف الكنيسة
  4. الاتّفاق مع من سبقه

أمّا دراسة الآباء، أو «الباترولوجي» كما هو معروف في دراسة اللاهوت، فلطالما اعتُبر هذا العلم كأحد فروع اللاهوت التاريخيّة، وذلك لأسباب عدّة منها المتعلّق بتاريخيّة هذا العلم، حيث إنّ أوّل من اهتمّ بهذا الموضوع هو المؤرّخ الكنسيّ الشهير إفسافيوس القيصريّ، الذي خصّص مصنّفًا ضخمًا جمع فيه أبرز ما توفّر له من معلومات حول الآباء الذين سبقوا عصره، بالإضافة إلى تعاطيه مع تعاليم المعلّمين الكنسيّين وحياتهم. ولكن فعليًّا يُجتزأ هذا العلم إذا فهمنا حصره بالتاريخ على أنّه شيء من الماضي. المقصود بالحريّ أنّه علم مختصّ بكلّ الأمور التي مرّت بها الكنيسة. إذ فعليًّا ما تسلّمناه من مسائل لاهوتيّة وقوانين كنسيّة وخدم ليتورجيّة وتفاسير كتابيّة، جميعها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بآباء كنيستنا. هم صاغوا فكر الكنيسة وثبّتوا مسارها في الطريق المستقيم.

ولكنّ هذا يتضمّن أنّه من أجل فهم الآباء بطريقة صحيحة علينا أن نتعرّف إلى البيئة التي نشأوا فيها وتأثّروا وأثّروا هم بدورهم فيها. طبعًا مع الوعي الكامل بأنّ مآثرهم غير مقتصرة على الزمن الذي عاصروه، إلاّ في ما ندر. تاليًا يتعاطى هذا العلم أيضًا مع سائر العلوم والشخصيّات المرافقة لآبائنا.

من هنا نفهم لماذا يتعاطى هذا العلم مع بعض الهرطقات أو التيّارات الفكريّة الفلسفيّة لكونها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالآباء. فهؤلاء، اضطرّوا في كثير من الأحيان إلى الردّ على التعاليم الخاطئة المنتشرة التي تحاول أن تشوّه التعليم الصحيح. يُضاف إلى ذلك أنّ معايير التعليم الصحيح لم تكن واضحة المعالم في القرون الأولى. ما يعني أنّ الحكم في المسائل اللاهوتيّة الحسّاسة أخذ وقتًا معيّنًا إلى أن تبلور في النهاية (على سبيل المثال لا الحصر، بقي أوريجنّس ذا تأثير في الفكر الكنسيّ من بعده، إلى أن حكم عليه وعلى تعاليمه المجمع المسكونيّ الخامس). لهذا لا يتعاطى هذا العلم حصريًّا بالآباء إنّما بالتراثات والشخصيّات الأخرى (الكنسيّة والفلسفيّة والسياسيّة - مثل الأباطرة المناهضين للكنيسة) التي عاصروها.

وعبّر «آباء الكنيسة» في القرون المسيحيّة الأولى عن إيمانهم بلغة عصرهم وثقافته، فنحتوا كلامًا نابعًا من واقعهم الحضاريّ للتعبير عن فحوى الإيمان. وبنعمة الروح القدس أعلنوا عبر تعاليمهم استقامة الرأي. كما استعمل الآباء مختلف اللغات والوسائل الأدبيّة المتاحة لهم والمعروفة في عصرهم لتوضيح التعليم المسيحيّ والردّ على الخصوم. وبذلك أخضعوا آداب عصرهم من أجل المسيحيّة.

وحيث إنّ لكلّ فترة نمطًا وأدبًا معيّنين أتت مصنّفات الآباء مختلفة الأشكال. يتأرجح هذا الغنى الأدبيّ بين الرسائل والعظات والخطابات لتصل إلى أسفارٍ ضخمة تشكّل نظامًا فكريًّا بحدّ ذاتها. مثال ذلك كتابات ذيونيسيوس الأريوباغيّ والقدّيس يوحنّا الدمشقيّ والقدّيس غريغوريوس بالاماس.

والفلسفة كانت أيضًا من الجسور التي مشى عليها بعض الآباء لإيصال الإعلان الإلهيّ في هذا القالب، ولكن ليس من أجل الفلسفة بل من أجل التبشير بلغة عصرهم، يوم كانت الفلسفة لغة يفهمها أغلب الناس. وأدخلوا إلى تعليم الكنيسة مصطلحات الفلسفة اليونانيّة غير الموجودة في الكتاب المقدّس، والمتّفقة معه مضمونًا، مثلاً: «أقنوم، «طبيعة»، «جوهر»، «متساوٍ في الجوهر»...

إلى اليوم لا تنفكّ الكنيسة بمؤزارة الروح القدس، تسعى ليأتي إعلان إيمانها قريبًا من واقع كلّ عصر ولغته. فالإيمان غير المفهوم لا يمسّ القلب ويبعد المؤمنين عن الدرب الصحيح، ما يأتي بنتيجة عكسيّة: فبدلاً من أن يقرّب التعليمُ المؤمنَ يضع بينه وبين الله حاجزًا عقليًّا. وهذا عينه ما تجنّبه آباء كنيستنا القدّيسون.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الصعود

التلميذ: عيّدنا يوم الخميس لصعود ربّنا يسوع المسيح إلى السماء. ترك تلاميذه الذين بقي معهم ثلاث سنوات يعلّمهم. ألم يحزنوا لفراقه؟

المرشد: لا. يقول الإنجيليّ لوقا إنّهم بعد صعود يسوع إلى السماء «رجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم» (٢٤: ٥٢). ويقول أيضًا في أعمال الرسل إنّه، بعد صعود يسوع، وقف ملاكان أمام الرسل وقالا: «إنّ يسوع الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء» (أعمال الرسل ١: ١١).

التلميذ: أنا أعرف أنّ الرسل عادوا إلى أورشليم وكانوا يقيمون في العلّيّة منتظرين الروح القدس الذي وعدهم به يسوع.

المرشد: صحيح. لم يحزنوا بل فرحوا لأنّ يسوع وعدهم بالروح القدس المعزّي، ولأنّه قال لهم سابقًا إنّه ذاهب ليعدّ لهم مكانًا، «وإذا ذهبت وأعددت لكم مكانًا، أرجع فآخذكم إليّ لتكونوا أنتم أيضًا حيثما أكون أنا» (يوحنّا ١٤: ٢-٣). والسبب الثالث لفرحهم هو أنّ الملاكين قالا لهم إنّ يسوع سيعود... 

التلميذ: إذًا نحن أيضًا يجب أن نفرح مثل التلاميذ. أليس كذلك؟

المرشد: نعم. وسأقول لك السبب: إنّ كلمة الله، يسوع المسيح، الكلمة الذي صار جسدًا، الإله الحقّ والإنسان الحقّ في آن، هو الذي يصعد ويدخل ملكوت السماوات، ودخلت معه الطبيعة البشريّة التي اتّخذها. يسوع يفتح أبواب الملكوت أمام البشريّة وصار ممكنًا لكلّ واحد منّا أن يدخل الملكوت إذا كنّا أمناء له وهو القائل: «... يكونون معي حيث أكون أنا» (يوحنّا ١٧: ٢٤)، وكما يقول الرسول بولس: «أقامنا معه وأجلسنا معه في السماوات في المسيح يسوع» (أفسس ٢: ٦).

 

اللاذقيّة

جرى، في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس في اللاذقيّة، تنصيب المطران المُنتَخب أثناسيوس (فهد) متروبوليتًا على الأبرشيّة يوم الجمعة في ٤ أيّار ٢٠١٨. ترأس غبطة البطريرك يوحنّا العاشر الصلاة بحضور عدد كبير من المطارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والرسميّين والمؤمنين. في نهاية الصلاة سلّم غبطته المطران أثناسيوس عصا الرعاية وسط الهتاف «مستحقّ».

شدّد غبطته في كلمته على أهليّة المطران أثناسيوس وخبرته الرعائيّة، ونوّه بجهود سلفه المطران يوحنّا وبغيرة المؤمنين في اللاذقيّة ومحبّتهم. ثمّ كانت كلمة للمطران أثناسيوس أتى فيها على ذكر كلّ من طبع حياته الروحيّة طالبًا العون الإلهيّ في مهامّه الجديدة. بعد حفل التنصيب توجّه الجميع بموكب بهيّ سيرًا على الأقدام إلى دار المطرانيّة حيث تقبّل المتروبوليت أثناسيوس التهنئة التي دامت يومي السبت والأحد.

 

معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ، البلمند

أعلن معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ مواعيد تقديم طلبات انتساب الطلاّب الجدد إلى برنامج الإجازة للعام الدراسيّ ٢٠١٨- ٢٠١٩ وهي كالآتي:

الدورة الأولى:

- تقديم الطلبات في المعهد من ١٥ لغاية ٢٣ أيّار ٢٠١٨، كلّ يوم من الساعة ٩ صباحًا إلى الساعة ٢ بعد الظهر ما عدا السبت والأحد.

- امتحانات الدخول والمقابلات في يومي الاثنين ٢٥ والثلاثاء ٢٦ حزيران ٢٠١٨.

الدورة الثانية:

- تقديم الطلبات في المعهد من ٢ تمّوز لغاية ١٧ آب ٢٠١٨، كلّ يوم من الساعة ٩ صباحًا الى الساعة ٢ بعد الظهر ما عدا السبت والأحد. 

- امتحانات الدخول والمقابلات في يومي الاثنين ٢٠ والثلاثاء ٢١ آب ٢٠١٨.

- يجري تقديم امتحان اللغة الإنكليزيّة (TOEFL) لطلاّب الدورتين يوم الاثنين ٢٠ آب ٢٠١٨ الساعة الثامنة صباحًا.

على كلّ من يريد الانتساب إلى المعهد في البلمند، أن يتوجّه إلى المطرانيّة من أجل الاطّلاع على شروط الانتساب ولائحة المستندات المطلوبة والحصول على موافقة راعي الأبرشيّة.

Last Updated on Friday, 11 May 2018 17:16