ocaml1.gif
العدد ٣٥: المشاركة في الكنيسة Print
Sunday, 02 September 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢ أيلول ٢٠١٨       العدد ٣٥ 

الأحد الرابع عشر بعد العنصرة

القدّيس الشهيد ماما

القدّيس يوحنّا الصائم بطريرك القسطنطينيّة

logo raiat web

كلمة الراعي

المشاركة في الكنيسة

3518 مضت أسابيع قليلة منذ استلامي عصا رعاية هذه الأبرشيّة، ولا زلت إلى الآن أسعى كلّ يوم إلى مشاركة الرعايا خدمتها اليوميّة (صلاة الغروب، صلاة الباراكليسي، القدّاس الإلهيّ) أو صلاة الشكر، بحيث يتسنّى لي تحقيق هذه المشاركة الحيّة بالكهنة والمؤمنين. في هذه المناسبات تشاركت مع الحاضرين في الصلاة، والكلمة الإلهيّة، وحوار جرى مع أبناء الرعيّة في صحن الكنيسة أو الصالة، وذلك تبعًا لسعة المكان، وكان ينتهي عمومًا بضيافة أو مائدة محبّة.

برنامج كهذا لربّما هو بسيط من حيث الشكل، لكنّه بالنسبة إليّ عميق في معناه وفي أثره. أشعر لزامًا أن أشير إلى المعاني البسيطة التي تنجلي من برنامج كهذا، لأنّ زمننا بات يستدعي الإشارة إلى ماهيّة وجودنا كمؤمنين.

المعنى الأوّل كامن في اجتماعنا في الكنيسة. أهمّيّة الاجتماع مضمورة في معنى لفظة «كنيسة» كما وردت في اللغة اليونانيّة، فهي مشتقّة من فعل «أدعو». نحن مدعوّون إلى أن نحقّق كينونتنا كـ«كنيسة»، وهذا لا يتمّ إلاّ بحضورنا الشخصيّ ومشاركتنا الحيّة والفعليّة في حياتها. غيابنا عنها، عن الصلوات واللقاءات، عندما يتكرّر كثيرًا أو يصير عادة، لا يمكن تعويضه بأيّة طريقة. إمّا أكون حاضرًا أو لا أكون. والحقّ يقال، إنّه ما من جمال أعظم وأثمن من أن نكون معًا.

المعنى الثاني كامن في اتّحادنا في الصلاة التي نرفعها معًا. فللاجتماع غاية وهدف، إذ نحضر إلى الكنيسة بهدف أن نقدّم ذواتنا في الصلاة، ونتنشّق من الخدمة «رائحة الطيب الذكيّ»، أعني نعمة الروح القدس، لكيما نبقى قائمين في الإيمان وثابتين على الرجاء في الخدمة التي نقوم بها.

المعنى الثالث كامن في لقائنا الأخويّ، لأنّ تقديم الذات إلى الله في الصلاة وتطهير النفس بنعمة الروح، حريّ بأن يساعدنا على أن نفرح بوجود الآخر وبأن يصير مهمًّا لنا بحدّ ذاته وأن نهتمّ بأمره.

المعنى الرابع كامن في الحوار بين بعضنا البعض. فالأسئلة التي نتداولها بعد الصلاة تفتح المجال واسعًا لأن يغتني أحدنا من الآخر، وتساعدنا على بلورة خلاصة مفيدة للجميع. الفرح البادي على الوجوه كان أبلغ دليل على المنفعة التي جناها كلّ واحد من هذا الحوار.

المعنى الخامس كامن في العمل المشترك. هذا التعاطي الأخويّ والكنسيّ يمهّد لنا الطريق للتفكير معًا بشؤون كنيستنا وحاجاتنا والتطوّع للعمل في سبيل معالجتها. أن يفضي عمل الصلاة الأخويّة إلى عمل السواعد الأخويّة أمر مطلوب جدًّا.

المعنى السادس كامن في الرجاء. فنحن نعدّ للربّ الطريق، ونرجو أن نكون بذلك معاونين له حقيقيّين. كلّنا نتعلّم القيام بهذه المعيّة وإزالة الشوائب وتصحيح الأخطاء. الغد يرتسم برجاء كبير بناء على التزامنا اليوم بهذه المعاني السابقة.

المعنى السابع كامن في المحبّة. لا ريب في أنّ من يتدرّج في هذه المعاني يعتلي سلّم المحبّة رويدًا رويدًا. وهذا هو مبتغانا.

هذه المعاني السبعة تتجلّى أمامي في زياراتي الرعايا ولقاءاتي بالمؤمنين في الكنائس التي زرتها حتّى الآن. أرجو أن أكون قد عبّرت عن واقع الحال بالنسبة إلى من التقيتهم. هذه المعاني أغنتني وأرجو أن تغني من أتشارك معهم في محبّة كنيستنا وخدمتها.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ١: ٢١-٢٤، ٢: ١-٤

يا إخوة، إنَّ الذي يُثبّتنا معكم في المسيح وقد مَسَحَنا هو الله الذي ختمنا أيضًا وأعطى عُربون الروح في قلوبنا. وإنّي استَشهد الله على نفسي أنّي لإشفاقي عليكم لم آتِ أيضًا إلى كورنثوس. لا لأنّا نسود على إيمانكم بل نحن أعوان سروركم لأنّكم ثابتون على الإيمان. وقد جزمتُ بهذا في نفسي ألّا آتيكم أيضًا في غمٍّ لأنّي إن كنتُ أغمّكم فمَن الذي يسُرّني غير من أُسبب له الغمّ. وإنّما كتبت إليكم هذا بعينه لئلّا ينالني عند قدومي غمٌّ ممَّن كان ينبغي أن أفرح بهم. وإنّي لواثق بجميعكم أنّ فرحي هو فرح جميعكم. فإنّي من شدّة كآبة وكربِ قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة لا لتغتمّوا بل لتعرفوا ما عندي من المحبّة بالأكثر لكم.

 

الإنجيل: متّى ٢٢: ٢-١٤

قال الربّ هذا المثل: يشبه ملكوت السماوات إنسانًا ملكًا صنعَ عرسًا لابنه، فأرسل عبيده ليَدعوا المدعوّين إلى العرس فلم يريدوا أن يأتوا. فأرسل أيضًا عبيدًا آخرين وقال: قولوا للمدعوّين هوذا غدائي قد أعددْته. ثيراني ومسمّناتي قد ذُبحت وكلّ شيء مهيّأ فهلمّوا إلى العرس. ولكنّهم تهاونوا فذهب بعضهم إلى حقله وبعضهم إلى تجارته والباقون قبضوا على عبيده وشتموهم وقتلوهم. فلمّا سمع الملك غضبَ وأرسل جنوده فأهلك أولئك القَتَلَة وأحرق مدينتهم. حينئذ قال لعبيده: أمّا العرس فمُعدّ وأمّا المدعوّون فلم يكونوا مستَحقّين. فاذهبوا إلى مفارق الطرق وكلّ من وجدتموه فادعوه إلى العرس. فخرج أولئك العبيد إلى الطرق فجمعوا كلّ من وجدوا من أشرار وصالحين فحفَل العرس بالمتّكئين. فلمّا دخل الملك لينظر المتّكئين رأى هناك إنسانًا لم يكن لابسًا لباس العرس. فقال له: يا صاح، كيف دخلتَ إلى ههنا وليس عليك لباس العرس. فصمت. حينئذ قال الملك للخدّام: أوْثقوا يديه ورجليه وخذوه واطرحوه في الظلمة البرّانيّة. هناك يكون البكاء وصريف الأسنان لأنّ المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون.

 

كيف نعيش السنة الكنسيّة

نفتتح في الأوّل من أيلول سنةً كنسيّةً جديدةً أو ما يعرف بالإنديكتي، وهو تعبير لاتينيّ (Indictio)، وفي اليونانيّة (ένδειξη)، ويعني «دلالة» أو «إعلانًا» أو «تصريحًا» أو «مرسومًا» أو «ضريبة». كان الإنديكتي يرتبط، في الأمبراطوريّة الرومانيّة، بتقسيم الزمن إلى مجموعات تمتدّ على ١٥ سنة  لتسهيل تأريخ الملفّات وإدارة الشؤون الضريبيّة، إذ كان يصدر أمر عن الإمبراطور يوجب تسديد ضريبة لتغطية النفقات العسكريّة. كان هذا يحصل قبل الشتاء بوقت قصير، تزامنًا مع موسم جمع الأثمار والحبوب إلى المخازن، والتحضير لإلقاء البذور من جديد، أي تزامنًا مع بدء السنة الزراعيّة. نحو السنة ٤٦٢ الميلاديّة، اعتُمد الأوّل من أيلول كبدء للسنة في الأمبراطوريّة الشرقيّة، بينما كان شائعًا في الغرب تاريخ الأوّل من كانون الثاني.

تعيش الكنيسة في الزمن ولكنّها تمتدّ إلى الأبديّة أي تقدّس الزمن الذي نعيشه، تخرجه من محدوديّته وتجعله مدى لحلول النعمة الإلهيّة فتفتديه على حسب تعبير بولس الرسول «افتدوا الأوقات لأنّ الأزمنة شرّيرة» (أفسس ٥: ١٦). لذلك اغتنمت هذا  اليوم للتضرّع من أجل أن يبارك الله الطبيعة، أي البيئة، والزمن الذين نعيش فيهما. لهذا نرفع الدعاء في هذا اليوم ونقول: «يا مبدع الخليقة بأسرها، يا من وضعت الأوقات والأزمنة بذات سلطانك، بارك إكليل السنة بصلاحك، يا ربّ، واحفظ بالسلام المؤمنين وكنيستك، بشفاعة والدة الإله، وخلصنا».

كما اختارت الكنيسة لهذا اليوم المقطع من إنجيل لوقا الذي يتحدّث عن دخول الربّ يسوع المسيح مجمع اليهود في الناصرة، حيث دفع إليه سفر أشعياء النبيّ الذي يقول: «روح الربّ عليّ لأنّه مسحني لأبشّر المساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرّيّة وأكرز بسنة الربّ المقبولة» وهي بذلك تُدخلنا في الزمن الجديد، في سنة الربّ المقبولة، في زمن ملكوت السماوات الذي دشّنه يسوع المسيح عندما أعلن، بعدما انتهى من قراءة سفر أشعياء: «اليوم تمّ هذا المكتوب على مسامعكم».

يبدأ المقطع الإنجيليّ بـ: «في ذلك الزمان أتى يسوع إلى الناصرة حيث كان قد تربّى ودخل كعادته إلى المجمع». تربّى يسوع في الناصرة التي كانت مدينة العذراء مريم، وهي تقع جغرافيًّا في الجليل في شمال فلسطين. والفعل تربّى كما ورد في النصّ في اللغة اليونانيّة يعني النموّ الجسديّ، ويعني أيضًا نموّ الشخصيّة والفكر. ونحن نعرف أيضًا من إنجيل لوقا أنّ يسوع «كان ينمو في الحكمة والقامة والحظوة عند الله والناس». أمّا بالنسبة إلينا في اللغة العربيّة فأصل كلمة تربية هو الربّ. يعني أنّ كلمة تربية مشتقّة من الربّ. وهذا غريب خصوصًا بالعربيّة لأنّ أصل الكلمات هو الفعل، بينما في هذه الحالة أصل الكلمة ليس فعلاً إنّما هو اسم، اسم الربّ. والتربية إذًا تعني أن ننشئ الناس وخصوصًا أن ننشئ أولادنا وتنمو شخصيّتهم وينمو فكرهم على محبّة الربّ. التربية تعني أن ننشئ أولادنا على معرفة الربّ، معرفة محبّته لنا وما فعله من أجلنا، التربية تعني أن ندلّ أبناءنا على سبل الربّ وعلى النموّ في جسد الربّ والحياة في الكنيسة.

لهذا السبب أوضح الإنجيليّ لوقا أنّ يسوع  دخل «كعادته» المجمع، أي المكان الذي يجتمع فيه المؤمنون للصلاة. يسوع كان معتادًا أن يدخل المجمع، لأنّه نما فيه وتربّى بشكل طبيعيّ. وهذا بالنسبة إلينا يعني أنّ التربية هي نتيجة تآزر العائلة والكنيسة، نتيجة عمل متكامل يبدأ في البيت ويكتمل ضمن الجماعة. لا نقدر على أن نكتفي بأنّ يتلقّى أبناؤنا تعليمًا دينيًّا في المدرسة أو يصلّون فيها، فنستقيل نحن من دورنا ولا نربّي أبناءنا على المجيء إلى الكنيسة وعلى الصلاة في البيت والقراءة. الحياة المسيحيّة ليست قائمة على المعرفة المجرّدة التي يتلقّاها التلميذ في الصف، ولكنّ قوامها العيش المشترك ضمن الجماعة الكنسيّة التي تتأسّس على سرّ الشكر واللقاءات الكنسيّة الأخرى، ويفترض أنّ يمارس الأهل أوّلاً وإلّا لا ينفع الحكي غير المقرون بالفعل.

وهنا لا بدّ من أن نذكّر بدور العرّاب أو العرّابة الذي هو موكل أن يساعد الأهل في إنشاء الطفل المعمّد على محبّة الله ومعرفته بالكنيسة. هذا الدور مفقود بمعظم الأحيان في أيّامنا وكأنّ دور العرّاب أصبح مجرّد واجب اجتماعيّ بدون أيّ وجه تربويّ أو كنسيّ. في هذا الموضوع يقول القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم إنّ الله في اليوم الأخير سيحاسب كلّ عرّاب ويسأله عن الطفل الذي تعهّده في يوم معموديّته وهل قام بواجبه التربويّ تجاهه. لن يسأله عن دفع تكاليف العمادة أو الضيافة أو الثياب البيض أو عن الهديّة على عيد ميلاد الطفل، سوف يسأله ماذا فعلت ليربى هذا الطفل في كنيستي؟

نصف الكنيسة في دستور الإيمان بالجامعة (كنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسوليّة)، هذا لا يعني فقط أنّ الكنيسة تمتدّ إلى كلّ العالم، إنّما يعني أيضًا أنّها تمتدّ إلى ملء الزمن (القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم). تشير الكنيسة إلى الأبديّة في العالم وتقود العالم إليها، وتنقل الإنسان ذهنيًّا من الأمور الحاضرة إلى تلك المستقبليّة (القدّيس باسيليوس الكبير). الاحتفال بالسنة الجديدة (إن كان حسب الروزنامة الكنسيّة أم المدنيّة) غايته الحثّ على تقديس الزمن الذي نعيشه.

 

القدّيس يوحنّا الصوّام بطريرك القسطنطينيّة ٥٩٥

وُلد في القسطنطينيّة ونشأ فيها. امتهن النحت كأبيه. سامه البطريرك يوحنّا الثالث شمّاسًا وأسند إليه خدمة الفقراء. كان يوحنّا محبًّا شفوقًا سخيًّا في خدمته. السنة ٥٨٢ انتُخب بطريركًا باسم يوحنّا الرابع وهو أوّل من لُقّب «بالبطريرك المسكونيّ». حافظ في البطريركيّة على حياة التقشّف والنسك ومحبّة الفقراء.

 

زيارات المطران سلوان إلى الرعايا

- الريحانة: الثلاثاء في ٧ آب، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة القدّيس ثاوذورس في الريحانة. ألقى المطران سلوان عظة تحدّث فيها عن العلاقة الحيّة التي تجمع المؤمنين بالكنيسة، وعن عمل الروح القدس في هذه العلاقة. ثمّ كان لسيادته لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة حيث دار حوار حول التربية المسيحيّة.

- برج حمّود: الأربعاء في ٨  آب، ترأس المطران سلوان صلاة الباراكليسي في كنيسة البشارة في برج حمّود. ألقى عظة تحدّث فيها عن معاني الصلاة التي تصف العذراء بالمدينة، البرج، الميناء، السور... وبحث المؤمن عن «الاستقرار» و«الأمان»... وتطرّق إلى كيفيّة الحصول عليهما. ثمّ كان لسيادته لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة حيث جرى حوار حول المسنّين في الكنيسة، حضورهم الصلاتيّ، وكيفيّة خدمة حاجاتهم.

- إنطلياس: الخميس ٩ آب، ترأس المطران سلوان صلاة الباراكليسي في كنيسة الملاك ميخائيل في إنطلياس، وتحدّث في العظة عن «وجع القلب» و«الصلاة المقبولة»، مستلهمًا مثال أليصابات والعذراء مريم. ثمّ كان لسيادته لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة حيث جرى حوار حول الآية الإنجيليّة: «تعلّموا منّي فإنّي وديع ومتواضع القلب... لأنّ نيري هيّن وحملي خفيف». ثمّ شارك فرقة السيّدات والكشافة وفرق الاستعداديّين والثانويّين والجامعيّين في مائدة المحبّة. تلاها حوار حول وجود الله، كيفيّة معرفة الحقيقة وواقع الألم والشرّ في العالم.

- فرن الشبّاك: ترأس المطران سلوان صلاة الباراكليسي يوم الجمعة في ١٠ آب في كنيسة القدّيس أنطونيوس، فرن الشبّاك وفي العظة تحدّث عن أفضل رابط يجمع المؤمنين، وهو رابط الصلاة. ثمّ كان لسيادته لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة حيث دار حوار حول الخوف وكيفيّة معالجة أسبابه ونتائجه. ثمّ تشارك الحاضرون الضيافة التي أعدّتها الرعيّة.

- المتين: زار المطران سلوان رعيّة القدّيس جاورجيوس في المتين، السبت في ١١ آب، في نهاية القدّاس الإلهيّ ألقى عظة تحدّث فيها عن أهمّيّة اجتماعنا في الكنيسة. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة حيث جرى حوار حول طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض، علاقتنا بالكنيسة، والحاجات المطلوبة من راعي الأبرشيّة. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة.

- عين السنديانة: ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة القدّيسة تقلا عين السنديانة، السبت في ١١ آب ألقى عظة تحدّث فيها عن أهمّيّة الإصغاء إلى الكلمة، كما بدا في حياة شفيعة الكنيسة، وكيفيّة ممارسة الإصغاء في حياتنا وانعكاس ذلك على المستوى الروحيّ والشخصيّ والجماعيّ. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة في الكنيسة حيث جرى حوار حول معنى القداسة، خبرة القدّيسين وخيار تقديس حياتنا. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة في باحة الكنيسة.

- جوار الخنشارة: ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة البشارة في جوار الخنشارة، السبت في ١١ آب وألقى عظة تحدّث فيها عن معنى خلق الإنسان ومعنى الكنيسة كتتويج لعمليّة الخلق، ودور المؤمنين وحياتهم في الكنيسة. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وجرى حوار حول أجمل ما نريده في الكنيسة، مساهمتنا في تحقيقه والتوصيات العمليّة في هذا السبيل، وأهمّها مشاركتنا في القدّاس الإلهيّ بتواتر. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة.

- المحيدثة: ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ يوم الأحد في ١٢ آب، في كنيسة رقاد السيّدة في المحيدثة،  في العظة، تحدّث المطران سلوان عن مكان المسامحة في مشروع الله من أجل خلاص الإنسان، ودور الإنسان في تبنّي هذا المشروع ومساهمته فيه. بعد القدّاس الإلهيّ، كرّس سيادته القاعة الجديدة التابعة للكنيسة بنضحها بالماء المقدّس، ثمّ كان له لقاء مع أبناء الرعيّة حول الأمومة والتنشئة المرتبطة بها. ثمّ شارك الكلّ في مائدة المحبّة التي أعدّتها الرعيّة.

Last Updated on Friday, 24 August 2018 15:36