ocaml1.gif
العدد ٣٦: اللقاء مع المطران جورج خضر Print
Sunday, 09 September 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٩ أيلول  ٢٠١٨ العدد ٣٦ 

الأحد قبل عيد رفع الصليب

القدّيسان الصدّيقان يواكيم وحنّة

logo raiat web

كلمة الراعي

اللقاء مع المطران جورج خضر

3618 يمكنك أن تلتقيه ساعة تشاء. فكلمته منثورة ومنتشرة ومحفورة في قلوب كثيرين وفي حياتهم. يمكنك أن تلتقيه وجهًا بوجه، فيزيد ممّا استزدتَ منه عن بعد، لا بل يزيد على ما تعرف وتوقن بشأنه بما يجود به عليك، ليس فقط من حيث «الجودة»، بل بالأكثر من حيث «الجدّة» أيضًا. فكما يحدث عندما تقدح حجر الصوّان فيخرج نارًا، كذلك «الاحتكاك» بالمطران جورج يلهب المرء بما لا يظنّه أو ينتظره. فهو يأتيك من مكان آخر.

يمكنك أن تصغي إليه مباشرة، ولكن في حالتي الجديدة، كراعٍ لهذه الأبرشيّة، أصغي إليه أيضًا عبر أفواه من ألتقيهم. تسمع ما كنزوه من كلمات وخبرات وتوجيهات ومعيّة شخصيّة أو رعويّة.

ممّا سمعتُ، لفتني نداؤه إلى من يودّ تكريس حياته في خدمة الرعيّة، فعرفت الأبرشيّة عددًا من الكهنة والشمامسة من الذين تركوا خدمتهم في العالم ليخدموا العالم وهم ليسوا من العالم. قبلوا دعوة المسيح عبر ندائه، وأعرضوا بالفعل عن منصب ومستوى معيشيّ مرغوب جدًّا، ليضعوا نفسهم في خدمة الكلمة. كرّس الكلمة لينادي خدّامًا للخدمة، فكان لقاء عبَر البعض عبره إلى المكان الذي يأتي منه إليك.

أمر آخر هو تكريس الكلمة عنده أيضًا لبناء المؤمنين. مقالته في نشرة «رعيّتي» إزميل ينحت المعرفة في نفس قارئه، ويقرّب النور إلى قلبه. هنا لقاء به من نوع آخر، يصعد بالمرء رويدًا رويدًا ليحبّ صورة الله التي خُلق عليها وينطلق في سبيل بلورتها وتألّقها.

هذا اللقاء استتبعه آخر، عندما يضعك، ليس في مواجهته، بل في مواجهة الآخر، سواء في بيتك أو في رعيّتك أو كنيستك، فيدعوك إلى بناء الجماعة، والارتقاء بحياة الشركة إلى معناها الحقيقيّ. تلقاه هنا في الجماعة التي تقوّت بفعل المعاناة ومشت مسيرة الألف ميل في مغامرة بناء بيتها ورعاياها وكنائسها، لا بل كنيستها. تلقاه بالحميّة التي ألهمها وأطلق عنانها وثابر على أن تقوى.

لا يسعك أن تهمل أبدًا أن تلتقي من التقاهم وتتعلّم منه أن تلتقيهم، وأقصد بذلك تلك «المساحة» الواسعة التي بناها عبر مقالته في جريدة النهار، أتراب لك في هذا الوطن، وفي غير هذا الوطن. تلتقي، عبر نظراته، بمن التقى وبما وجد، ويدعوك كما دعا فيلبّس نثنائيل: «تعال وانظر». تلتقيه وتلتقي الآخر، في ثقافته وغيريّته، في محدوديّته ودعوته، في عظمته وصغره. يدعوهم كما يدعوك أن تلتقوا معًا. هذا لقاء آخر به.

أفضل اللقاءات هو أن تجلس إليه. لا يهمّ تقادم الأيّام في هذا المضمار. لا زال يأتيك من هناك، بوداعة وقوّة بآن. ترتاح إلى أنّ اللقاء متاح بكلّ غناه، ولا يهمّك كمّ الكلمات أو الوقت. يجود عليك بالذي جاد عليه بلقاء استمّر ويستمرّ حتّى النهاية.

ألا بارك الربّ هذه العطيّة وهذا اللقاء.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٦: ١١-١٨

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها إليكم بيدي. إنّ كلّ الذين يريدون أن يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم أن تَختتنوا، وإنّما ذلك لئلاّ يُضطهدوا من أجل صليب المسيح، لأنّ الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنّما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. أمّا أنا فحاشى لي أن أفتخر إلاّ بصليب ربّنا يسوع المسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنّه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكلّ الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة، وعلى إسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ أحدٌ أتعابًا في ما بعد فإنّي حامل في جسدي سِماتِ الربّ يسوع. نعمة ربّنا يسوع المسيح مع روحكم أيّها الإخوة، آمين.

 

الإنجيل: يوحنّا ٣: ١٣-١٧

قال الربّ: لم يصعد أحد إلى السماء إلاّ الذي نزل من السماء، ابن البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحيّة في البرّيّة، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر لكيلا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة، لأنّه هكذا أَحَبَّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة. فإنّه لم يرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: كيف نتعلّم من الصلوات؟

التلميذ: قلتَ لنا مرّة إنّنا نتعلّم من القدّاس الإلهيّ والصلوات في الكنيسة. كيف؟

المرشد: نتعلّم من الكتاب المقدّس ومن التراتيل والأيقونات، لأنّ طقوسنا وصلواتنا غنيّة جدًّا وتعبّر عن الإيمان. ترتكز حياة الكنيسة على إعلان الله للبشر المُعَبّر عنه في الكتاب المقدّس.

التلميذ: ما هو الكتاب المقدّس وماذا نجد فيه؟

المرشد: نجد فيه الأناجيل الأربعة: متّى ومرقس ولوقا ويوحنّا والرسائل التي كتبها الرسل بولس وبطرس ويوحنّا ويعقوب. هذه كلّها في العهد الجديد. في العهد القديم كتابات وضعها الأنبياء تُسمّى أسفارًا. كتبوها مُلهَمين من الروح القدس كما نقول في دستور الإيمان «الناطق بالأنبياء».

التلميذ: أسمع الإنجيل كلّ أحد لكن متى نقرأ من الكتابات الأخرى غيره؟

المرشد: في القدّاس الإلهيّ نقرأ من الرسائل قبل قراءة الإنجيل. نقرأ أيضًا من المزامير وأنت تعرف بعضها. ونقرأ من الأنبياء عشيّة الأعياد لأنّ هذه النبوءات تساعدنا على فهم معنى العيد. أمّا التراتيل فقد ألّفها من نسمّيهم آباء الكنيسة ووضعوا لها الموسيقى للترتيل. الآباء كتّاب قدّيسون مُلهَمون من الروح القدس ومُعتَرف بهم من الكنيسة جمعاء.

التلميذ: أعرف تراتيل الأعياد: الميلاد والبشارة و..

المرشد: نعم. تبيّن لنا التراتيل العلاقة بين ما نقرأ في الكتاب المقدّس وشخص يسوع المسيح، وتتأمّل في محبّة الله للبشر وما يصنع من أجل خلاصنا.

 

زيارات المطران سلوان إلى الرعايا

- جبيل: الثلاثاء في ٧ آب، ترأس المطران سلوان صلاة البراكليسي في كنيسة سيّدة النجاة في جبيل. وألقى عظة تحدّث فيها عن معنى «الانطلاق» من الله في مقاربة حياتنا، بناء على الحوار الذي جرى بين العذراء وأليصابات. ثمّ كان لسيادته لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول حاجات كنيستنا وكيفيّة تعهّد واقعنا. ثمّ شارك الحاضرون في مائدة المحبّة في باحة الكنيسة.

- عين الجديدة: ترأس المطران سلوان البراكليسي في كنيسة ميلاد السيّدة في عين الجديدة في ١٣ آب، وألقى عظة تحدّث فيها عن معنى الاستشفاء في الكنيسة وكيفيّة تعاطي المرضى مع أنفسهم، مع الطبيب ومع بعضهم البعض. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول «كيف نضعف»، «كيف نواجه ضعفنا»، ومعنى الآية: «أعطيكم قوّة تدوسون بها الحيّات والعقارب وكلّ قوّة العدوّ». ثمّ افتتح سيادته المعرض واشترك الجميع في مائدة محبّة.

- الرجمة: ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة البشارة في الرجمة الاثنين ١٣ آب، وألقى عظة تحدّث فيها عن الفرح وعلاقته بالتدبير الإلهيّ. ثمّ كان لقاء مع الرعيّة وحوار حول الصدفة والعناية الإلهيّة وشرح رموز طقسيّة. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة.

- بحوارة: ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة القدّيس يوسف الدمشقيّ في بحوارة في ١٣ آب. تحدّث في العظة عن معنى العفّة ومثالها في حياة كلّ من القدّيس يوسف الدمشقيّ، يوسف الخطيب ويوسف بن يعقوب. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة  وحوار انطلاقًا من معنى كلمة «يوسف»، «ماذا يريد المؤمن أن يزيده الله»، «ماذا يشتهي لنفسه»، و«ماذا يشتهي لغيره». أخيرًا ضيافة أعدّتها الرعيّة من نتاج أرضها.

- كفرعقاب: ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة رقاد السيّدة في كفرعقاب الثلاثاء في ١٤ آب، وألقى عظة تحدّث فيها عن دور والدة الإله، ثمّ كان لقاء بالرعيّة وحوار حول علاقة الأفكار بالقلب، وكيفيّة العمل على أن تكون أفكارنا صالحة، بناء على تعليم الإنجيل. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة.

- عين القبو: استفقد راعي الأبرشيّة كنيسة القدّيس جاورجيوس في عين القبو الثلاثاء في ١٤ آب. واطّلع على أحوالها والتقى بعض أبناء الرعيّة.

- دير مار مخايل- بقعاتا: ترأس المطران سلوان صلاة غروب عيد رقاد السيّدة في دير رئيس الملائكة ميخائيل في بقعاتا النهر، الثلاثاء في ١٤ آب، وتحدّث عن علاقتنا بالعذراء ودورها في إرشادنا إلى معنى الحياة وتحقيق حياتنا، لكونها «أمّ الحياة».

ثمّ كان لقاء بالمؤمنين في قاعة الدير طرح فيه الحاضرون أسئلة: خطّة راعي الأبرشيّة بشأن تفعيل دور المؤمنين؛ تقويمه لقاءاته بالرعايا حتّى الآن؛ كيفيّة معالجة الكسل. ثمّ تشارك الكلّ في ضيافة.

بعد ذلك التقى سيادته رئيس الدير والرهبان في المنسك، حيث كان حديث حول تفسير العبارة الواردة في خدمة عيد الرقاد، أنّ العذراء «بيت النعمة».

- بسكنتا: ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ لعيد رقاد السيّدة في كنيسة السيّدة في بسكنتا الأربعاء في ١٥ آب. في عظته، تحدّث عن معنى الاجتماع حول العذراء في عيد رقادها، على مثال اجتماع الرسل حولها حينها، وكيف يكون اجتماعنا مبنيًّا على المعاني التي طالعناها في رسالة العيد والإنجيل. ثمّ بارك المعرض والتقى الرعيّة حول أسئلة: معالجة الخمول والكسل، الأمراض الروحيّة: الجهل، النسيان والكسل.

بعدها، التقى سيادته الفرق العاملة في الرعيّة ودار حديث حول «ماذا ترون؟»، والطريقة التي نتعاطى بها مع شؤوننا والسبيل إلى تحسينها.

- بلّونة: ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة القدّيس نيقولاس في بلونة الأربعاء في ١٥ آب، وألقى عظة تحدّث فيها عن ارتباط المعرفة الحقيقيّة بالمحبّة في حياة العذارء واستتباعًا في حياتنا. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة حيث جرى حوار حول علاقة الشباب بالكنيسة، دور الإكليروس والعلمانيّين في تفعيل الرعاية، وشهادات شبابيّة حول خدمته في الكنيسة. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة.

- الذوق: الأربعاء في ١٥ آب ترأس راعي الأبرشيّة صلاة المديح لوالدة الإله «ملكة الكلّ» (أيقونة والدة الإله المعروفة بالشافية من السرطان) في المكان المعدّ لإنشاء كنيسة القدّيس ديمتريوس في الذوق (قضاء كسروان)، وحيث تقام الصلوات مؤقتًا تحت خيمة. ألقى المطران سلوان عظة تحدّث فيها عن سرطان العصر: «أنا مشغول»، ليلقي ضوءًا على طريقة الحياة المعاصرة التي تبعد المؤمن عن ينبوع الحياة. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول المقصود بعبارة «التجربة» و«الشرّير» في صلاة الأبانا والفرق بينهما في خبرتنا اليوميّة؛ كيفيّة تقويم نموّنا الروحيّ...

ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة وفقرات قدّمتها الطفولة في الرعيّة، وتعريف بالفرق الخادمة في الرعيّة: الاستعداديّين، الثانويّين، الجامعيّين، العاملين، السيّدات، الخدمة الاجتماعيّة، الجوقة، فرقة الكلمة، لجنة بناء الكنيسة، اللجنة الماليّة....

- دير القدّيس جاورجيوس- دير الحرف: الجمعة في ١٧ آب، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في دير القدّيس جاورجيوس- دير الحرف، وكان في استقباله الأرشمندريت جوزيف (عبدالله)، رئيس الدير مع أخويّته، ثمّ التقى المطران سلوان المشاركين في الصلاة، ودار حوار حول استفادة المؤمن من الدير، استفادة الرهبان من زيارة المؤمنين، وشرح دعوة الرسول بولس إلى المؤمنين: «فرحًا مع الفرحين وبكاء مع الباكين» (روميه ١٢: ١٥).

- القصيبة: الجمعة في ١٧ آب، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في كنيسة القدّيس جاورجيوس في القصيبة. في العظة، تحدّث عن معنى الوحدة التي نعيشها في كنف العذراء وكيفيّة صونها. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار تناول أسئلتهم بما يخصّ مشاركة المؤمنين في حياة الكنيسة.

- دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما: السبت في ١٨ آب، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما، حيث استقبله قدس الأرشمندريت توما رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسيّ مع أخويّته، وقدس الأمّ مريم، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان مع أخويّتها. في نهاية الصلاة كانت كلمة ترحيب من الأمّ مريم ومن الأرشمندريت توما، تلتها كلمة للمطران سلوان شرح فيها الآية الإنجيليّة: «كثيرون أوّلون يكونون آخرين وآخرون أوّلين» (متّى ١٩: ٣٠) وارتباطها بخبرة القدّيس سلوان (احفظ ذهنك في الجحيم ولا تيأس) والخدمة الأسقفيّة. ثمّ شارك عائلة الثالوث القدّوس في طعام الغداء وصلاة الغروب.

- دوما: الأحد في ١٩ آب، ترأس المطران سلوان راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد السيّدة في دوما. في العظة، تحدّث عن طريقة التنشئة الإنجيليّة بناء على نصّ الإنجيل والرسالة. ثمّ كان لقاء في قاعة الرعيّة مع فرق حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، ثمّ مع أبناء الرعيّة. بعدها شارك الحاضرون في مائدة المحبّة التي أعدّتها الرعيّة وتحاوروا حول خبراتهم المهنيّة. بعد ذلك جال سيادته على بعض كنائس دوما.

- البترون: الأحد في ١٩ آب، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في كنيسة القدّيس جاورجيوس في البترون. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن النبيّ صموئيل وتربية المسيحيّين على الفضيلة. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول الرؤية للعمل في الأبرشيّة، متطلّبات الحياة المسيحيّة، طريقة التعاطي مع المؤمنين. ثمّ كانت مائدة محبّة أعدّتها الرعيّة.

- حمّانا: الخميس ٢٣ آب، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في حمّانا، وتحدّث في العظة عن دور الضمير في حياة الإنسان بعامّة ودور الضمير والقلب في حياة المسيحيّ بخاصّة، وعرّج على دور العذراء في هذا المجال، وذلك لمناسبة وداع عيد الرقاد. وفي اللقاء مع أبناء الرعيّة دار الحوار حول: أن يكون ضميرًا حيًّا؛ صعوبة الالتزام بالإنجيل وكيفيّة تبنّي الباب الضيّق والطريق الضيّقة؛ الفضيلة المسيحيّة بامتياز. تلاه ضيافة من تحضير الرعيّة.

 

راعي الأبرشيّة في مخيم الجامعيّين

يوم الجمعة في ١٧ آب، زار راعي الأبرشيّة مخيم جامعيّي مركز جبل لبنان لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في القصيبة وشاركهم في العشاء، ثمّ دار حوار حول عنوان المخيم: «الالتزام يترجم الانتماء»، فكانت مساهمة المشاركين تتناول قسمي العنوان (الانتماء والالتزام)، وما يرتبط بهما من معنى وحرّيّة ومسؤوليّة شخصيّة وجماعيّة. وسعى المطران سلوان إلى تبويب هذه المساهمات بحيث يمكن للمشاركين التفكير بها خلال المخيم، والاستفادة من حياة الشركة أثناءه لتكون المعيّة بابًا لانفتاح الواحد على الآخر، وفسحة ليكون المرء صادقًا مع نفسه ومع الإخوة، وفرصة للإصغاء والتعاضد في مسيرة الإيمان وحمل المسؤوليّة.

Last Updated on Friday, 31 August 2018 21:32