ocaml1.gif
العدد ٣٧: المخيّمات Print
Sunday, 16 September 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٦ أيلول  ٢٠١٨ العدد ٣٧ 

الأحد بعد عيد رفع الصليب

القدّيسة العظيمة في الشهيدات أوفيمية

logo raiat web

كلمة الراعي

المخيّمات

Raiati 37 ما أحلى أن يكون الإخوة معًا. هذا ما رنّمه داود النبيّ في كتاب المزامير. ولكي تتحقّق من ذلك، ليس عليك إلاّ أن تكون مع الجماعة. لقد استفدتُ من فصل الصيف من أجل زيارة المخيّمات التي أقيمت هنا وثمّة في أبرشيّتنا. أردت انتهاز هذه الأنشطة لكي أتعرّف إلى أبناء الرعايا في مخيّماتهم.

هكذا زرتُ مخيّمات حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في القصيبة ومنها: (فوج الطفولة الأوّل والثاني والجامعيّون في مركز الجبل)، وفي بساتين العصي (العاملون في مركز الجبل)، وفي ضهور الشوير (سيّدات مركز الجبل). كما زرت المخيّمات التي أقامتها الرعايا في جبيل ومنها: (ثانويّو وجامعيّو رعيّة سيّدة النجاة في جبيل) وفي ذوق مكايل (طفولة واستعداديّو رعيّة القدّيس ديمتريوس في الذوق). للأسف لم يتسنَ لي زيارة مخيّم رعيّة مار ميخائيل في إنطلياس الذي أقيم في بشمزّين ومخيّم رعيّة البشارة في جلّ الديب في بساتين العصي، ولا مخيّم الترتيل في ترشيش لرعيّة النبيّ إلياس في المطيلب.

تنبع أهمّيّة هذه الزيارات من إيماني وقناعتي بأنّ اجتماع الإخوة لا يعلو عليه أمر آخر. سنحت لي فرصة أن عبّرت عن هذه القناعة لمّا أتى لتهنئتي أبناء رعيّة النبيّ إلياس في الحدت، عبر حوار جرى بيني وبين ثانويّي تلك الرعيّة. حينها عبّرت عن معنى الشركة الحيّة في الكنيسة التي تبنيها المخيّمات والخلوات بين أعضاء الرعيّة الواحدة وأعضاء الكنيسة الواحدة. اللحمة بيننا تبني الرُبط وتجعلها متينة بالإيمان الفاعل بالمحبّة. الرُبط التي تنشأ بفعل هذه الحياة المشتركة تكشف لنا وجه الكنيسة الحقيقيّ: كلّنا أعضاء كريمون في جسد المسيح، وكلّنا يكتشف المسيح ربًّا للجماعة الواحدة.

العمل والخدمة والاجتماعات في الكنيسة على الصعد كافّة وللمراحل العمريّة كافّة أمر يجب أن يتوّج بمعيّة تأتي من قضاء أيّام معًا في خلوة وصلاة وحياة مشتركة وأنشطة ومحاضرات وحلقات بحث. هذه تجعل من الربط الناشئة بفعل الخدمة أخويّة بالمعنى المسيحيّ الذي نعرفه: «وكان كلّ شيء مشتركًا بينهم». وهذا المعنى ينكشف بشكل أو بآخر عندما نتفرّغ لنكون معًا في إطار مخيّم أو خلوة.

شئت أن أسطّر هذه الخبرة عسى بعض الذين تردّدوا هذا العام في المشاركة في هذه الأنشطة أن يعيدوا النظر في ذلك. ولكنّ رغبتي بالأكثر هي حثّ وتشجيع الذين ليست لديهم هذه الخبرة في حياتهم، أن يجدوا السبيل إليها بطريقة ما. فالخبرة المتراكمة تشير إلى كمّ من الأشخاص وجدوا تغييرًا كبيرًا في حياتهم على أثر مشاركتهم في مثل هذه الأنشطة.

نحمد الله أنّ تنظيم هذه المخيّمات جيّد وعلى سويّة كبيرة من الترتيب والإعداد والإتقان ضمن الإطار العامّ المرجو العمل عليه والبحث فيه. لقاءاتي بالمشاركين في غير مكان أفرحتني لأنّ البناء الذي يتمّ في هذه المناسبات جميل ومبارك وسيعطي ثمارًا كثيرة، بعضها ثلاثين وبعضها ستّين وبعضها مئة، على حسب بذلنا لذاتنا فيها.

ألا بارك الربّ الذين عملوا وشاركوا في الإعداد والتنفيذ والمشاركة ومتّنوا رباط المحبّة وشدّدوا إيمان الإخوة من أجل مجد الربّ يسوع وفرح أبنائه.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٢: ١٦-٢٠

يا إخوة، إذ نعلم أنّ الإنسان لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح، آمنَّا نحن أيضًا بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس، إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحد من ذوي الجسد. فإن كنّا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجدنا نحن أيضًا خطأة، أفَيكون المسيح اذًا خادمًا للخطيئة؟ حاشى. فإنّي إنْ عُدتُ أَبني ما قد هدمتُ أَجعلُ نفسي متعدّيًا، لأنّي بالناموس مُتُّ للناموس لكي أَحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأَحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمانِ ابنِ اللهِ الذي أَحبّني وبذل نفسه عنّي.

 

الإنجيل: مرقس ٨: ٣٤-٣٨-٩: ١

قال الربّ: مَن أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويَحمل صليبه ويتبعني، لأنّ من أراد أن يُخلّص نفسه يُهلكها، ومن أَهلَكَ نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يُخلّصها. فإنّه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه، أَم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأنّ من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الـفاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القدّيسين. وقال لهم: الحقّ أقول لكم إنّ قومًا من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتّى يـرَوا ملكوت الله قد أتى بقوّة.

 

الصليب

تحيط الكنيسة الأعياد الكبرى، ذات التواريخ الثابتة ومنها عيد رفع الصليب في ١٤ أيلول، ليتورجيًّا بأحدين. وهي بذلك تريد تهيئة المؤمنين في الأحد الذي يسبق العيد، وتريد التشديد على معاني العيد في الأحد الذي يلي العيد. ففي الأحدين اللذين يحيطان بعيد رفع الصليب تقرأ الكنيسة علينا نصّين الأوّل من إنجيل يوحنّا والثاني من إنجيل مرقس. ورغم عدم التشابه الظاهريّ بين كلمات النصّين إلاّ أنّ المعنى واحد من حيث التشديد على أهمّيّة الصليب في حياة الكنيسة ومؤمنيها.

النصّ الأوّل اليوحنّاويّ، مأخوذ من الجزء الثاني من حوار يسوع مع نيقوذيموس الوارد في الفصل الثالث (يوحنّا ٣: ١-١٢؛ ١٣-٢١). فيه يسوعُ يذكّر نيقوذيموس بإحدى عجائب العهد القديم. مشبّهًا الخلاص الذي صنعه على الصليب بعجيبة الحيّة النحاسيّة التي صنعها موسى النبيّ بأمر من الله، ورفعها على خشبة لتشفي من سمّ الأفاعي التي ضربت مخيّم العبرانيّين الخارجين من مصر (عدد ٢١: ٤-٩) بسبب معصيتهم لله.

لا يخفى على المؤمن الذي يسمع بقصّة الحيّة النحاسيّة التشابه الواضح مع الصليب. «هكذا أحبّ الله العالم» وظهرت محبّته لنا بالصليب كما يشدّد الرسول بولس. فالمسيح الذي افتدانا كلّنا «ونحن بعد خطأة» (رومية ٥: ٨) قد جاء إلى العالم لا «ليدين العالم بل ليخلّص به العالم». فالصليب الذي أراده صانعوه أن يكون أداةً للموت صار هو سبب حياة.

والمؤمن يعرف أنّ الصليب، كما حيّة النحاس الموسويّة، ما كانا سبب الخلاص بل الله هو المخلّص بواسطتهما. هذا يقوله لنا صاحب سفر الحكمة «فكان الملتفت إليها (الحيّة) يخلص، لا بالذي كان يراه، بل بك يا مخلّص جميع الناس» (الحكمة ١٦: ٧؛ الحكمة ١٦: ٥-١٤). من هنا نفهم لماذا حطّم ملك يهوذا التقيّ «حزقيّا» هذه الحيّة النحاسيّة بعد ستمئة سنة من صنعها عندما حطّم جميع الأوثان (٢ملوك ١٨: ١-٨). إذ بدأ الناس يعبدونها ويقدّمون لها البخور وصاروا يدعونها باسم «نحشتان» (٢ملوك ١٨: ٤)، الذي يعني حيّة النحاس.

لكنّ الخلاص الذي صنعه الربّ بارتفاعه على الصليب هو خلاص كامل ونهائيّ على الموت، إذ «بالصليب أتى الفرح لكلّ العالم»، وليس لفئة من الناس كانوا يعانون مشكلة الأفاعي السامّة في البرّيّة. لذلك صار الصليب رمزًا للقيامة بعد أن كان يعني الموت. فالمحبّة هي طريقنا إلى «الحياة الأبديّة». هذا ما يعنيه أن نؤمن بأنّ الله «بذل ابنه الوحيد» من أجلنا. المحبّة التي لا تطلب دينونة بل تسعى إلى خلاص الجميع.

النصّ الثاني المرقسيّ مأخوذ من الفصل الثامن من الإنجيل الثاني. وتحديدًا بعد أن يُنبِئ يسوعُ تلاميذَه بآلامه وموته، وقيامته. هذا الإنباء يأتي بدوره كجواب على إعلان الرسل بصوت بطرس أنّهم قد أدركوا أنّ معلّمهم يسوع الناصريّ هو «المسيح» (٨: ٢٩) المخلّص المنتظر. وهذا الاعتراف يختم الجزء الأوّل من إنجيل مرقس.

يتوجّه الربّ يسوع بكلامه إلى «كلّ من أراد»، إذ لا تستطيع المحبّة إلاّ أن «تتأنّى وترفق» (١كورنثوس ١٣: ٤). ويطلب من المؤمنين به ثلاثة قرارات لا بدّ من أن تترجم أفعالاً. الأوّل «إنكار الذات»، وهو قرارٌ على مستوى نوعيّة الحياة، هو قرار يترجم تضحيةً بالذات يوميّةً من أجل البشارة والشهادة. هو تخلٍ عن «هموم العالم وغناه وشهواته» التي تخنق الكلمة (مرقس٤: ١٩؛ مثل الزارع وتفسيره في مرقس ٤: ١-٢٠). فتلميذ يسوع مدعوٌ منذ البدء إلى «ترك» ما يعوق تلمذته (مرقس١: ١٦-٢٠).

القرار الثاني، هو «قبول حمل الصليب». أي قبول كلّ العقبات والمعوقات التي تحول بينه وبين عمل البشارة. أليست الدعوة موجّهة إلينا لكي نصبح «صيّادي ناس» (مرقس ١: ١٧). لا توجد إشارة مباشرة في العهد القديم إلى معنى الصليب هذا. فالعقاب بالموت صلبًا هو عقاب ابتدعته روما ونفّذه جنودها لكي يخيفوا أعداء الأمبراطوريّة. لكنّ تلاميذ المخلّص فهموا أنّ حمل الصليب يعني أن نقبل حتّى الموت شهادة للبشارة التي وصلت إلينا. «من سيفصلنا عن محبّة المسيح؟ أشدّة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟» (روميه ٨: ٣٥).

الثالث «اتّباع المسيح»، وهذا القرار يختصر القرارين الأوّلين ويحتويهما ويعبّر عنهما. فالقبول بيسوع معلّمًا وقائدًا وربًّا هو أساس الحياة المسيحيّة. وهذا لا يعني أن نحمل شعار اتّباع المسيح، أو أن نعلنه ملكًا بالكلام أو بإلصاق الشعارات هنا وهناك. «فمن يستحي بي وبكلامي...» (مرقس ٨: ٣٨) لا تعني فقط أن نردّد كلمات يسوع بل أن نكون أمينين لها حتّى لو كلّفتنا هذه الأمانة حياتنا. فمن يرفض متطلّبات الشهادة ليسوع ولإنجيله، ومنها الاستشهاد «ليخلّص نفسه» فسيخسر في النهاية الخلاص الذي جاءنا به المسيح. هذا الخلاص الذي يمرّ دائمًا بالصليب.

هذه القرارات تعني أن نعمل مشيئته (متّى ٦: ١٠؛ لوقا ١١: ٢)، وأن نشارك يسوع في صلاته في الجثسمانيّة: «ليكن لا كما أريد أنا، بل ما تريد أنت» (مرقس ١٤: ٣٦). وهذا يعني، بشكل أساس، أنّ أسعى بالنعمة إلى أن أتمّم مشيئة الله، التي هي خلاص كلّ العالم. ألم «يرسل الله ابنه الوحيد» (يوحنّا ٣: ١٧) لهذا السبب؟ 

هكذا أحبّ الله العالم حتّى إنّه بذل نفسه من أجلنا، وهكذا يدعونا إلى أن نحبّ نحن بدورنا الآخرين، فنبذل أنفسنا لننقل إليهم محبّة المسيح.

 

الاحتفال بعيد شفيع راعي الأبرشيّة

يحتفل سيادة راعي الأبرشيّة المطران سلوان بعيد شفيعه القدّيس سلوان الآثوسيّ كما يلي:

الأحد ٢٣ أيلول: صلاة السَحَر الساعة ٨:٤٥، والقداس الإلهيّ الساعة ٩:٤٥ في كنيسة القيامة في الحازميّة، ثمّ استقبال المهنّئين لغاية الساعة ١:٣٠.

الاثنين ٢٤ أيلول: صلاة السَحر والقدّاس الإلهيّ الساعة ٨:٣٠ في كنيسة القدّيسة تقلا في عين السنديانة.

يستقبل المهنّئين في دار المطرانيّة في برمانا من الساعة ٤:٠٠ بعد الظهر لغاية ٨:٠٠ مساء.

 

زيارات المطران سلوان إلى الرعايا

- دير رقاد السيّدة في كفتون: السبت في ٢٥ آب، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في دير رقاد السيّدة في كفتون، حيث كانت في استقباله قدس الأمّ لوسيا والأخويّة والأب منيف حمصي، كاهن الدير. في نهاية الخدمة، عبّر المطران سلوان عن الصلة التي تجمعه بالدير وعن فرحه باستفقاد الأخويّة. بعد ذلك كان لسيادته حديث روحيّ مع الراهبات.

- قنّابة برمانا: السبت ٢٥ آب، ترأس المطران سلوان صلاة الغروب في كنيسة البشارة في قنّابة برمانا. في العظة، تحدّث عن شهادة القدّيسَين أدريانوس وناتاليا اللذين يقع عيدهما في ٢٦ آب ودور الجماعة في مؤازرة أعضائها. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار حول الصعوبات في علاقة المؤمن بالكنيسة؛ التمييز بين الخطأ والصحّ في الحياة اليوميّة. تلته ضيافة.

- الشوير - ضهور الشوير: الأحد في ٢٦ آب، ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة المخلّص (التجلّي) في ضهور الشوير. في العظة، تحدّث عن مثل الكرّامين وطريقة استئثارنا بالعطايا والمواهب لأنفسنا على الصعيد الشخصيّ والعائليّ والكنسيّ، وكيفيّة التعلّم من الحياة الشكريّة وسرّ الشكر أن نؤدّي الحساب الصحيح عن «وكالتنا». ثمّ كان استقبال في قاعة الرعيّة حيث جرى حوار حول طبيعة صلاتنا وفحوى طلباتنا؛ معنى الآية الإنجيليّة: «لا يوضع السراج تحت المكيال، بل على المنارة ليضيء لجميع سكّان البيت»؛ شهادات حول «السَهر» و«الثبات في الإيمان» (بحسب ما جاء في رسالة بولس الرسول) وسط التجارب. ثمّ زار سيادته كنيسة السيّدة وكنيسة مار جرجس في الشوير، حيث شارك في مائدة المحبّة. هناك جرى حوار حول كم هو مؤذ أو بنّاء المديح والتكريم والتقدير؛ وكذلك الأمر بالنسبة إلى الهجاء والذمّ والانتقاد؛ وأخيرًا شهادات من الإنجيل من حياة المسيح حول مواقفه من هذه الممارسات.

- بطشيه: يوم الاثنين في ٢٧ آب، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة البشارة في بطشيه، قضاء بعبدا. في العظة، تحدّث عن «التدبير الإلهيّ الذي منذ الدهور» وكيفيّة تحقيقه بالعذراء مريم وبواسطتها، وكيفيّة عيشنا له، مركّزًا على ضرورة «تنقية نيّاتنا» كما نصلي في الصلوات اليوميّة. ثمّ كانت ضيافة وحوار مع أبناء الرعيّة في قاعة الرعيّة حول حاجات الكنيسة، كيفيّة مشاركتنا في تحقيقها، أوضاع الأبرشيّة وكيفيّة خدمتها.

- بسابا: الاثنين في ٢٧ آب، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة مار جرجس في بسابا، قضاء بعبدا، حيث تحدّث عن شهادة القدّيس جاورجيوس في علاقته مع العالم انطلاقًا من الخلاص الذي يقدّمه المسيح لكلّ البشريّة، وكيفيّة تمثّلنا بشهادته اليوم. ثمّ كانت ضيافة وحوار مع أبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة، ثمّ حوار مع الشبيبة تناول معالجة الخوف وشهادات حياتيّة قدموها.

- دير القمر: الثلاثاء في ٢٨ آب، زار راعي الأبرشيّة كنيسة سيّدة النجاة في دير القمر، قضاء الشوف.

- بسوس: الثلاثاء في ٢٨ آب، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة بشارة السيّدة في بسوس، قضاء بعبدا،  في العظة، تحدّث عن معنى الخميرة التي تخمّر العجين. ثمّ كانت ضيافة ولقاء بالشبيبة.

- وادي شحرور: يوم الثلاثاء في ٢٨ آب، ترأس راعي الأبرشية صلاة الغروب لعيد قطع رأس النبي يوحنا المعمدان في كنيسة النبي يوحنا المعمدان في وادي شحرور، بمناسبة عيد قطع رأس شفيعها. في عظته، تحدث المطران سلوان عن شهادات من حياة القديس يوحنا المعمدان، وأهمها معنى أقواله: «هذا هو حمل الله الرافع خطايا العالم»، في علاقته مع تلاميذه؛ «له أن يزيد ولي أن أنقص»، في علاقته مع رسالته كمُرسل قدام المسيح؛ «لست العريس، بل أنا صديق العريس»، في علاقته مع المسيح. ثم كان لقاء بأبناء الرعية في صالون الكنيسة وحوار حول ماذا ننتظر في حياتنا؛ ماهية الصعوبات في فترة الانتظار؛ كيف يمكننا أن نتعلم الانتظار بفضل الإيمان والصلاة. ثم كانت مائدة محبة من إعداد الرعية وبارك سيادته المعرض السنوي.

استقبلت رعية مار مخايل المارونية سيادة المطران سلوان حيث ألقى كلمة روحية وشكَر المؤمنين على استقبالهم.

Last Updated on Friday, 07 September 2018 17:57