ocaml1.gif
العدد ١٦: أنوار وظلال في الدخول الظافر Print
Written by Administrator   
Sunday, 21 April 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢١ نيسان  ٢٠١٩ العدد ١٦ 

أحد الشعانين

logo raiat web

كلمة الراعي

أنوار وظلال في الدخول الظافر

1619 بدا الدخول الظافر للمسيح إلى أورشليم دخولاً «ملغومًا»، لأنّ المظاهر الاحتفاليّة التي رافقت دخول هذا الملك سرعان ما تبدّدت. فعوضًا من الهتاف التقليديّ للشعوب نحو ملوكها: «يحيا الملك»، ازدانت الحناجر بالهتاف: «اصلبْه!». ثمّ إنّ هذا الملك اختار طريقة دخول إلى مملكته غريبة جدًّا، إذ غابت عنه مظاهر الجبروت والقوّة والعظمة والفخامة مع الأعيان والحاشية المعتادة في مثل هذه الحالات. أضفْ إلى ذلك غرابة الملك نفسه، فليس لديه مَن يملك عليهم، إذ وضع شرطًا مبرمًا لملكه: «مَن أراد أن يتبعني…» (متّى ١٦: ٢٤). إنّها الغرابة بشكلها المطلق! ولكن حاشا لهذه الغرابة أن تكون «غباوة» بحسب معاييرنا، فهذا الملك يعلم «ما كان في الإنسان» (يوحنّا ٢: ٢٥) وهو «أتى ليخلّص ما قد هلك» (متّى ١٨: ١١). ملكه يتألّف من هؤلاء الهالكين الذين وجدوا فيه مخلّصًا وآمنوا به.

انظروا كيف انقلبت فجأة الأدوار في هذا الدخول. ففي طرفة عين، أصبحنا نحن غرباء عن عمل الله. فعندما طلب الفرّيسيّون إلى الربّ أن ينتهر تلاميذه بشأن هتافهم: «مبارك الملك الآتي باسم الربّ! سلام في السماء ومجد في الأعالي!»، أتاهم جوابه الصاعق: «إن سكتَ هؤلاء فالحجارة تصرخ» (لوقا ١٩: ٣٨؛ ٤٠)! أَلعّله فاتنا شيء عظيم حتّى ينبري هذا الملك الوديع بجواب يهزّك في الأعماق، أعماق الخوف والجهل والطيش والأنانيّة والتجاهل والعجرفة، فيليّن القلب المتحجّر والقاسي ويجمع إليه الذهن المشتّت والضائع؟ دخول هذا الملك ظافر بشرط واحد. أن يظفر بنا! وأنّى له أن يحقّق ذلك؟ إذ لا بدّ له من أن يبرز أمامنا «كتاب اعتماده» حتّى نعتمده، ويكوّن «رصيدًا» يعطيه مصداقيّة فيصير مقبولاً بنظرنا. فإن وضعنا له في هذا المجال معاييرَ على قياسنا لنمتحنه بها، لأجابنا: «كلّ يوم كنتُ معكم في الهيكل أعلّم ولم تمسكوني» (مرقس ١٤: ٤٩)، ولأردف: «تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم، هل هو من الله، أم أتكلّم أنا من نفسي» (يوحنّا ٧: ١٦-١٧). الحقّ يقال إنّه استنفد كلّ الوسائل إذ قضى بينهم ثلاث سنين في الهيكل وعلى الطرقات ووسط الناس «يطوف… يعلّم… ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب» (متّى ٤: ٢٣). أمّا تعاونهم معه فأتى مقتصرًا على منطلقات لديهم وهواجس متلوّنة بمخاوف وحسابات مبنيّة على جهل بشأنه ومعرفة لديهم، فلم يتبنّوه، بل استهلكوه لقضاء حاجاتهم. بهذا طرحوه هو جانبًا وطرحوا معه ما أتى ليقدّم: سلطان غفران الخطايا (متّى ٩: ٦)، والقدرة على أن يجمع المتفرّقين إلى واحد (يوحنّا ١١: ٥٢)، وبأن يكون لديهم كنز في السماء (متّى ٦: ١٩؛ ١٩: ٢١)، أي أبوه الذي لم يفتأ يكشفه لنا ويدخلنا في علاقة صميميّة معه.

«أنا لستُ معكم في كلّ حين» (يوحنّا ١٢: ٨). هذا تنبيه لنا سمعناه في العشاء الذي سبق هذا الدخول. إنّها فرصة لن تتكرّر! إمّا نتبنّاها وإمّا نفقدها، فنفقد أعزّ ما لدينا، أي أنفسنا (متّى ١٦: ٢٦)، أو بالحريّ أعزّ مَن لدينا، أي المسيح (يوحنّا ١٢: ٤٨؟). كيف لنا تاليًا أن نفهم إشارته إلى أنّ «الفقراء معكم في كلّ حين»، إلاّ إذا انتبهنا، في خدمتنا الفقراء، إلى فقرنا الدائم إليه، فلا نقيم بعد الآن في غنانا الذاتيّ بحجّة اهتمامنا بمن هم فقراء بالمقابلة معنا وبالنسبة إلينا؟

كيف سندخل أورشليم مع المسيح؟ ليس لك سوى أن تقدّم له أفضل ما لديك، أنت نفسك، كما هي، بمقدار الشوق والمحبّة اللذَين لديك، ولو كان قليلاً. فشأنه أن يغبّط عطاءك هذا وقدومك إليه، وشأنه أن يرى في دهنك إيّاه بعطر توبتك كرازة حيّة ببشارته وافتتاحًا فريدًا لملكوته. خروجك من «الظلال» إلى «النور»، كما فعلت المرأة الخاطئة في العشاء، يرخي أنوار القيامة على ظلال أسبوع الآلام، قبل القيامة ذاتها. هذا ممكن حتّى في عشيّة الدخول الظافر، أي في الساعة الحادية عشرة، لتأخذ أجرة عمّال الساعة الأولى (متّى ٢٠: ١-١٦)، لا بأكثر، لأنّك ستكون، كتلك المرأة (متّى ٢٦: ١٣)، رسولاً له بظفره بك وباعتماده عليك ليظفر بآخرين لملكوته.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: فيليبّي ٤: ٤-٩

يا إخوة افرحوا في الربّ كلّ حين وأقول أيضًا افرحوا، وليَظهَر حِلْمُكم لجميع الناس فإنّ الربّ قريب. لا تهتمّوا البتّة، بل في كلّ شيء فلتكن طلباتُكم معلومة لدى الله بالصلاة والتضرّع مع الشكر. وليحفظ سلامُ الله الذي يفوق كلّ عقل قلوبَكم وبصائرَكم في يسوع المسيح. وبعد أيّها الإخوة مهما يكن من حقّ، ومهما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محبّبة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلة، وإن يكن مَدْح، ففي هذه افتكروا. وما تعلّمتموه وتسلّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيّ فبهذا اعملوا. وإله السلام يكون معكم.

 

الإنجيل: يوحنّا ١٢: ١-١٨

قبل الفصح بستّة أيّام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذي مات فأقامه يسوع من بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاء، وكانت مرتا تخدم وكان لعازر أحد المتّكئين معه. أمّا مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال أحد تلاميذه، يهوذا بن سمعان الاسخريوطيّ، الذي كان مزمعًا أن يُسْلمه: لمَ لم يُبَعْ هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويُعطَ للمساكين؟ وإنّما قال هذا لا اهتمامًا منه بالمساكين بل لأنّه كان سارقًا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يُلقى فيه. فقال يسوع: دعها، إنّما حفظَتْه ليوم دفني. فإنّ المساكين هم عندكم في كلّ حين، وأمّا أنا فلستُ عندكم في كلّ حين. وعلم جمع كثير من اليهود أنّ يسوع هناك فجاؤوا، لا من أجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضًا لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فأْتَمَرَ رؤساء الكهنة بأن يقتلوا لعازر أيضًا، لأنّ كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون فيؤمنون بيسوع. وفي الغد لمّا سمع الجمع الكثير الذين جاؤوا إلى العيد بأنّ يسوع آتٍ إلى أورشليم أخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربِّ، ملكُ اسرائيل. وإنّ يسوع وجد جحشًا فركبه كما هو مكتوب: لا تخافي يا ابنة صهيون، ها إنّ مَلِكك يأتيك راكبًا على جحش ابن أتان. وهذه الأشياء لم يفهمها تلاميذه أوّلاً، ولكن، لمّا مُجّد يسوع، حينئذ تذكّروا أنّ هذه إنّما كُتبت عنه، وأنّهم عملوها له. وكان الجمع الذين كانوا معه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له. ومن أجل هذا استقبله الجمع لأنّهم سمعوا بأنّه قد صنع هذه الآية.

 

المسيح الختن

الأسبوع العظيم مسيرة تصاعديّة نحو الفصح. في كلّ يوم تتكثّف المعاني لنشدّ عزمنا ونرتقي روحيًّا مع الحمل المذبوح والقائم من بين الأموات. في الواقع إنّ من يتأمّل صلوات الأسبوع العظيم يلاحظ بكلّ سهولة أنّ الموضوع الرئيس لهذا الأسبوع هو «اليقظة الروحيّة». إنّها يقظة مرتبطة بالترقّب والانتظار. فنحن نترقّب مجيء العريس (الختن) ليدخل خدر القلب.

من هنا نفهم لماذا تردّد الكنيسة ترتيلة «ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظًا، أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحقّ، فانظري يا نفسي ألاّ تستغرقي في النوم ويغلق عليكِ خارج الملكوت وتسلّمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة قدّوس قدّوس قدّوس أنت يا الله من أجل جميع قدّيسيك ارحمنا». كما نصلّي «إنّني أشاهد خدرك مزيّنًا يا مخلّصي ولست أمتلك لباسًا للدخول إليه، فأبهج حلّة نفسي يا مانح النور وخلّصني». وعندما تضعنا الكنيسة أمام هذه الأحداث الخلاصيّة تطلب منّا أن نأخذ موقفًا من هذه الأحداث. فالمؤمن لا يقف موقف المتفرّج بل موقف المبادر.

والكنيسة في ترتيبها لتركيبة الأسبوع العظيم تظهر إبداعًا لا يوصف ودرايةً ليس فقط في الكتاب المقدس، والحياة الروحيّة، والصياغة الأدبيّة، بل أيضًا في علم النفس الحديث. فهي ترسل عبر صلوات هذا الأسبوع المقدّس رسائل مضمّنة (subliminal messages).

فعلى سبيل المثال، إذا أخذنا صلاة السحر الأولى ( المعروفة بصلاة الختن الأولى)، فإنّنا نجد أنّ الكنيسة تضع ذكرى التينة التي يبّسها المسيح لإنّها لم تنتج ثمارًا، وذكرى يوسف الصدّيق.

قد يتساءل المؤمن لماذا تستعمل الكنيسة هذه الحادثة (التينة) دون غيرها في بدء الأسبوع العظيم المقدّس. عبر هذه القصّة ترسل الكنيسة رسالة مضمّنة لتعلّمنا نحن المسيحيّين، الذين نعيش في هذا الأسبوع المقدّس كثافةً في الصلوات صباحًا ومساءً، تعلّمنا أن ننتبه من فعل ذلك بالمظاهر الخارجيَّة. إذ عندها يصحّ فينا قول الربّ «إنَّهم يُكرِّمونَني بشفاهِهم. وأَمَّا قلوبُهم فبعيدةٌ عنِّي» (مرقس ٧: ٧). تاليًا، علينا ألا نتشبَّه بالتينة التي كانت مورقة ولكن لا ثمر فيها. فكلّ حياتنا يجب أن تكون مثمرة بالأعمال الصالحة التي تُمجِّد الله وتقدِّسنا. أمّا إذا توقَّفنا عن القيام بأعمال البِرِّ والصلاح في بعض أوقات حياتنا حلَّت بنا اللعنة التي حلَّت بالتّينة.

أمّا قصّة يوسف الصدّيق فتزيد كثافة الرسائل المضمّنة في بدء هذا الأسبوع. قد يعتقد المؤمن أنّ السبب الوحيد من استعمال الكنيسة هذه القصّة، هو التعلّم من يوسف كيف نهرب من الخطيئة، ونحافظ على أنفسنا عفيفين كما هرب يوسف من زوجة فوطيفار وحفظ نفسه من الخطيئة. لماذا ذكر هذا الموضوع والكنيسة ابتدأت من قبل الصوم بتهيئتنا للتوبة والعفّة والطهارة وعيش الفضائل؟

في الواقع، هدف هذه القصّة هو رسالة غير مباشرة. مثلاً عندما تذكر الكنيسة يوسف الصدّيق، تجعلنا الذكرى نسترجع وقائع حياته كلّها على الأرض. فنتذكّر (باختصار) أنّ إخوته كانوا يحسدونه لأنّ أباه كان يحبّه كثيرًا (تكوين ٣٧) وكيف أنّ إخوته أرادوا قتله ورموه في بئرٍ وباعوه بعشرين من الفضّة. ونتذكّر أيضًا أنّهم ظنّوا أنّه مات ولكنّه كان عائشًا في مصر. وكيف أنّ هذا الذي ظنّوا أنّه مات هو الذي أنقذهم لاحقًا من الموت وأحياهم كلّهم من الهلاك.

هذا بالذات ما تريده الكنيسة من هذه الذكرى. إذ بذلك نتذكّر كيف يوسف كان رمزًا للمسيح. فالمسيح هو «ابن الله الحبيب» وهو الذي كان رؤساء الكهنة يكرهونه ويحسدونه لأنّ الناس كانت تتبعه وتحبّه. والأهمّ كيف أنّ إخوته البشر مثل (يهوذا الإسخريوطيّ) الذي باع المسيح بثلاثين من الفضّة - مثلما باع يوسفَ أخوتُه-، و«رموه في بئرٍ» (مغارة القبر) وصلبوا المسيح وظنّوا أنّهم تخلّصوا منه، ولكنّه قام أي بقي عائشًا وهو عينه الذي سيحيي البشر أجمعين ويهبهم الحياة.

هذه عبقريّة الكنيسة في ليتورجيّتها. ذكاءٌ فائقٌ في ترتيب الأمور. لا يبقى لنا إلاّ أن ننتبه إلى خدم هذا الأسبوع ونتّعظ منها ونتعلّم، عسانا نثمر صلاحًا وبرًّا وقداسة، عندها نقوم من قبر خطايانا ونظهر للناس مسحاء جددًا.

فلننتبه إلى مّا تعلّمنا إيّاه الكنيسة: من يريد أن يدخل مع العريس إلى الخدر المقدّس، عليه أن يكون قد عرفه على الأرض ورآه في داخله وفي وجه كلّ فقير ومحتاج، عندها يحقّ له معاينته في الملكوت وجهًا بوجهٍ. أمّا الذي لم يتعقّّل ولم يعشق المسيح ولم يره في وجوه أحبّائه، فلا نعجبنّ من قول الربّ له «إنّي ما أعرفك»، فهو أساسًا لم يدخل معه في شركة حقيقيّة ولا عاين مجده في داخله.

 

برنامج صلوات الأسبوع العظيم

يرأس سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان الخِدَم الإلهيّة خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:

- سبت إلعازر: صلاة السَحَر والقدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد السيّدة (شيخان) الساعة ٣٠: ٨ صباحًا.

- أحد الشعانين: صلاة السَحَر والقدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد السيّدة (حامات) الساعة ٣٠: ٨ صباحًا.

- صلاة الختن: كنيسة القدّيس يوحنّا الحبيب (كفرحاتا) الساعة ٣٠: ٥ مساء.

- الاثنين العظيم: الساعات والقدّاس السابق تقديسه في كنيسة رقاد السيّدة (كبّا) الساعة ٠٠: ١٠ صباحًا.

- صلاة الخَتَن: في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (نابيه) الساعة ٠٠: ٦ مساء.

- الثلاثاء العظيم: الساعات والقدّاس السابق تقديسه في كنيسة ميلاد السيّدة (عاريّا) الساعة ٠٠: ١٠ صباحًا.

- صلاة الخَتَن: كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (إنطلياس) الساعة ٣٠: ٦ مساء.

- الأربعاء العظيم: الساعات والقدّاس السابق تقديسه في كنيسة الظهور الإلهيّ (النقّاش) الساعة ٢٠: ٩ صباحًا.

- صلاة الزيت المقدّس في كنيسة العنصرة (عين سعادة) الساعة ٠٠: ٦مساء.

- الخميس العظيم: الساعات والقدّاس الإلهيّ في كنيسة النبيّ إلياس (سنّ الفيل) الساعة ٠٠: ٨ صباحًا.

- خدمة الأناجيل الاثني عشر في كنيسة ميلاد السيّد (الحدث) الساعة ٠٠: ٥ مساءً.

- الجمعة العظيم: الساعات الملوكيّة والغروب في كنيسة البشارة (جلّ الديب) الساعة ٠٠: ٩ صباحًا.

- خدمة جنّاز المسيح في كنيسة سيّدة النجاة (جبيل) الساعة ٠٠: ٥ مساء.

- سبت النور: القدّاس الإلهيّ في كنيسة النبيّ يوحنّا المعمدان (وادي شحرور) الساعة ٠٠: ١٠ صباحًا.

- أحد الفصح: الهجمة والقدّاس الإلهيّ في كنيسة القيامة (الحازميّة) الساعة ٠٠: ٧ صباحًا.

- صلاة الباعوث وغروب عيد القدّيس جاورجيوس في كنيسة القدّيس جاورجيوس (بحمدون الضيعة) الساعة ٠٠: ٥ مساء.

- اثنين الفصح وعيد القدّيس جاورجيوس: صلاة السَحَر والقدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس (بصاليم) الساعة ٣٠: ٨ صباحًا.

- خميس الفصح وعيد ينبوع الحياة في كنيسة سيّدة الينبوع (الدورة) الساعة ٠٠: ٦ مساء.

 

 التهنئة بالفصح

يستقبل سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان المهنّئين بالفصح في دار المطرانيّة في برمّانا، يوم الأحد ٢٨ نيسان، من الساعة الحادية عشرة حتّى الواحدة ظهرًا، وفي كنيسة القدّيس جاورجيوس (بحمدون الضيعة) من السادسة والنصف حتّى الثامنة مساء، ويوم الاثنين ٢٩ نيسان من الساعة الرابعة بعد الظهر حتّى الثامنة مساء في دار المطرانيّة في برمّانا.

 

ديوان المطرانيّة

لمناسبة الأسبوع العظيم وعيد الفصح يُغلَق ديوان المطرانيّة، ابتداءً من صباح السبت ٢٠ نيسان لغاية صباح الثلاثاء ٣٠ نيسان ٢٠١٩.

كما يُغلق يوم الأربعاء في الأوّل من أيّار بسبب عيد العمّال.

Last Updated on Monday, 15 April 2019 11:02