ocaml1.gif
العدد ١٩: مبادرات من خارج السياق Print
Written by Administrator   
Monday, 06 May 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٢ أيار ٢٠١٩ العدد ١٩ 

أحد حاملات الطيب ويوسف الرامي ونيقوديموس

logo raiat web

كلمة الراعي

مبادرات من خارج السياق

1919 دخل الشيخان يوسف ونيقوديمس، من حيث لا ندري، على خطّ أحداث الجمعة العظيمة ليواروا جسد الربّ. ولا يكتفي الإنجيل بالإشارة إلى هذه المبادرة بل يخبرنا عن أخرى، أعظم منها، قامت بها نسوة يوم القيامة لـمّا زرنَ القبر لتطييب جسد المخلّص.

 

أمامنا مجموعتان ظهرتا من خارج سياق «الشرعيّة الرسوليّة» بالمعنى الضيّق، إذا جاز التعبير، أي من خارج الدور الذي هيّأ الربّ من أجله مَن اختارهم لحمل البشارة، أي رسله الذين كانوا مبعثرين وخائفين ومختبئين في ذلك الحين. لقد أتت مباردة كلّ من هاتَين المجموعتَين لتلقي ضوءًا محوريًّا في صميم التدبير الإلهيّ، بتأكيدها على حقيقة موت الربّ، من جهة، وقيامته، من جهة أخرى. وهذا فعلاً هو أساس الكرزاة الرسوليّة وشهادة الأناجيل.

هنا نعي تمامًا كم كان ما تجرّأت على فعله هاتان المجموعتان، -لربّما فاقدة الشرعيّة أو الأحقيّة في نظر أصحاب الشرع والمعرفة والحقّ والعرف -، أساسيًّا لخروج الجماعة الرسوليّة من ضمورها وخوفها وتآكلها الداخليّ في انهزامها أمام تلبية متطلّبات دعوتها كما وعبثيّة هربها أو اختبائها، إلى نور مشيئة الله، إلى نور قيامتها كجماعة قُبْلَتها المسيح المصلوب والقائم. هل تعدّت هاتان المجموعتان دورًا مرسومًا لغير أعضائها؟ هل تحلّى أفرادها برتبة لم تُعطَ لهم أصلاً؟ هل استأثروا بكرامة هي لغيرهم؟ هل أخطأوا في أن يأخذوا مبادرة تبدو أنّها من خارج السياق المعهود بالنسبة لنا أو بحسب أعرافنا، أكان من جهة الدور أو الموقع أو الوضع أو الترتيب أو المسؤوليّة؟

لقد أجابتنا الكنيسة على هذه الأسئلة بإحياء ذكرى أفراد هاتَين المجموعتَين في الأحد الثاني بعد الفصح، فخلّدت ما بادروا إلى فعله حينها. ونحن بدورنا نشكر الله على ما قاموا به إذ حازوا على رتبتهم اليوم بدافع من إقدامهم وجرأتهم ومحبّتهم ونيّتهم الصافية في وقت كان سيّدَ الموقف الخوفُ والجمودُ والوهنُ وانفراطُ العقد بين مَن صاروا أعمدة الكنيسة ورسلها. ونشكر الله أيضًا أن أصحاب هاتَين المبادرتَين لم يتبجّحوا بما قاموا به حينها، إنّما كانت الكنيسة هي مَن بادرت في هذا اليوم إلى التعبير عن الشكر والامتنان لهم.

هل يصحّ أن نقارب تلك الذكرى على هذا المنوال؟ هل دارت أصلاً هذه الأسئلة والاعتبارات في خلد الجماعة الرسوليّة وأبناء الكنيسة الأولى؟ ما يهمّ ههنا هو كيف قاربتْ الجماعة حينها واقعها، المؤلم والصعب، ببساطة ومحبّة ورفق، دون تعقيد الواقع أكثر بكثرة الحسابات والاعتبارات والتحاليل وتعقيدات الأنانيّة. فهاتان المبادرتان من خارج السياق المعهود سمحتا لنور القيامة بأن يحيي الجماعة كلّها، في وقت كانت أحوالها لا تُحسَد عليها إطلاقًا، وأن يدفعها في الاتّجاه الذي أوصى به الربُّ تلاميذَه قبل آلامه.

لعلّ هذه المقاربة تحيي فينا هذا الرجاء الكبير، بفعل قيامة المسيح وعمل روحه غير المنقطع فينا، عندما نتطلّع إلى واقعنا على مختلف مستوياته، البيتيّة والرعويّة والأبرشيّة كما وعلى مستوى الكنيسة الجامعة، وتعطينا الدفع اللازم والضروريّ لنفسح للروح المجال للعمل فينا وبيننا، فنتغلّب على الحواجز التي نضعها نحن أو تقيمها الظروف أمامنا. أَلا نحتاج اليوم، في التعاطي مع شؤوننا وشجوننا، إلى مبادرات من خارج السياق المعهود، علّها تساعد في تحقيق ما تجنّدنا من أجله بين بعضنا البعض، أي ورشة بناء معالم الملكوت في وسط هذا العالم؟

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: أعمال الرسل ٦: ١-٧

في تلك الأيام لمّا تكاثر التلاميذ حدث تذمّر من اليونانيين على العبرانيين بأن أراملهم كنّ يُهمَلن في الخدمة اليومية، فدعا الإثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: لا يحسُن أن نترك نحن كلمة الله ونخدم الموائد، فانتخبوا أيها الإخوة منكم سبعة رجال مشهود لهم بالفضل ممتلئين من الروح القدس والحكمة فنُقيمهم على هذه الحاجة ونواظب نحن على الصلاة وخدمة الكلمة. فحَسُنَ الكلامُ لدى جميع الجمهور، فاختاروا استفانُس رجلا ممتلئا من الإيمان والروح القدس وفيلبس وبروخورُس ونيكانور وتيمُن وبَرمِناس ونيقولاوس دخيلاً أنطاكيًا. وأقاموهم أمام الرسل فصلّوا ووضعوا عليهم الأيدي. وكانت كلمة الله تنمو وعـدد التلاميذ يتكاثر في أورشليم جدًا. وكان جمع كثير من الكهنة يُطيعون الإيمان.


الإنجيل: مرقس ١٥: ٤٣-٤٧ و ١٦: ١-٨

في ذلك الزمان جاء يوسف الذي من الرامة، مشيرٌ تقيّ، وكان هو أيضًا منتظرًا ملكوت الله. فاجترأ ودخل على بيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بيلاطس أنه قد مات هكذا سريعا، واستدعى قائد المئة وسأله:هل له زمان قد مات؟ ولما عرف من القائد، وهب الجسد ليوسف، فاشترى كتّانا وأنزله ولفَّه في الكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرًا عـلى باب القبر. وكانت مريمُ المجدلية ومريمُ أُمّ يوسي تنظران أين وُضع. ولما انقضى السبتُ اشترت مريم المجدلية ومريم أُمّ يعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويدهنّه. وبكّرن جدا في أول الأسبوع وأتين القبر وقد طلعت الشمس، وكُنَّ يقُلن في ما بينهن: من يدحرج لنا الحجر عـن باب القبر؟ فتطلعن فرأين الحجر قد دُحرج لأنه كان عظيمًا جدًا. فلما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حُلّة بيضاء فانذهلن. فقال لهنّ: لا تنذهلن. أتطلبن يسوع الناصري المصلوب؟ قد قام، ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنه يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن سريعا وفرَرن من القبر وقد أخذتهن الرعدة والدهش، ولم يقُلن لأحد شيئا لأنهنّ كنّ خائفات.

 

من وحي تذكار الإنجيلي مرقص

بقلم راعي الأبرشية

إلى الإنجيليّ مرقص، مؤسس كرسيّ جبيل الرسوليّ

في تذكارك السنويّ (٢٥ نيسان) الذي تحييه كنيستنا، وخصوصًا أبرشيّتنا التي لك فيها حقل وحصّة وزرع كثير، حاولتُ أن أضع هذه الأفكار على الورق، لأشاركك إيّاها وأشاركها أيضًا مَن هم مدينون لك بمشاركتك إيّاهم أتعاب البشارة وفرحها، مصحوبة بشهادتك المكتوبة التي نطالعها في الإنجيل الذي يحمل اسمك وتوقيعك.

أراسلك من هذه الديار التي وطئتها قدماك. أشكرك لقبولك الرسالة، وأشكر مَن سيقرأوها معك، عساها تجمعنا حولك، كما جمعتَ إخوتنا الذين عاشوا في ديارنا حينها.

لفتتني فيك أمور عديدة، أرى أنّها تنطبق، بشكل أو بآخر، على أحوال البعض منّا، الأمر الذي حداني على مشاركتها، عسى يكون هذا التشابه بابًا تلج به أنتَ إلى قلوبنا وعقولنا وإرادتنا، فنجد في مثالك خير ملهم لحياتنا وخدمتنا، فيفرح الزارع والحاصد معًا. لفتني كيف تركتَ ثيابك وغادرتَ البستان هاربًا عريانًا؛ لفتني أنّك كنتَ حينها شابًّا؛ لفتني أيضًا أنّك أتيت من بيت أحبّ المسيح؛ لفتني أيضًا أنّ والدتك معروفة من الرسل في أورشليم وأنّ منزلك الوالديّ كان حاضنًا لهم في انطلاقتهم؛ لفتني أنّك اتبعتَ خطى مَن نكر المسيح ثلاث مرّات ثم تاب باكيًا بكاءً مرًّا؛ لفتني أنّك كنتَ مرافقًا لمن كان مضطهد الكنيسة وبات رسولا للأمم؛ لفتني أنّك أقمتَ بيننا ونقلتَ إلينا بشرى مَن أحببتَ وتعبتَ؛ لفتني أنّك تركتَ لنا شهادتك مكتوبة فنمشي في خطاك؛ لفتني أنّك حملتَ الكلمة إلى ميناء «الكلمة» ومدينتها، فاستحالت هذه منطلقًا لك لتنقل البشرى إلى غيرها، إلى غير مكان في المسكونة؛ لفتني أنّك ما عدتَ شابًا عاريًا هاربًا، بل صرتَ تلميذًا جادًّا وإنجيليًّا حبيبًا.

أنظرُ من بعيد إلى أيقونتك عساك تلهمني في خدمتي؛ أنظرُ من بعيد إلى أيقونتك فأرى شبّانًا مثلك يتأمّلون سيرتك وصيرورتك، فيحبّون الجري مثلك؛ أنظرُ إليها فأرى شهادتك تلهم آخرين، يتردّدون لأسباب وأسباب، يخافون لعلة ولغير علّة، لكنّهم يرون فيك من يلهمهم التغلّب على خوفهم وتردّدهم؛ أنظرُ إليها فأرى من يطالعون شهادتك من جديد، فيعثرون على وجهك ووجه الجماعة التي كوّنتك والجماعة التي تكوّنت بفضل شهادتك، فتلهم شهادتهم اليوم كما ومسيرتهم وخدمتهم؛ أنظرُ إليها فأرى معيّتك لهامتَي الرسل، بطرس وبولس، تلهم معيّة خدّام في كنيستنا يسعون ما استطاعوا إلى حمل الرسالة بتفان ومحبّة، فتغدق عليهم بروح السلام والإلفة والأخوّة؛ أنظرُ إليها فأرى الكنيسة التي تحملها في يدَيك وهي تحمل إلى اليوم شهادتك بمحبّة واتضاع وثقة؛ أنظرُ إليها فأرى كنيستنا قد استحالت ميناء تخرج منه الكلمة إلى شواطئ ومرافئ أعدّها الله لتستقبل في قلوب أترابنا من أرسله إلينا؛ أنظرُ إليها فأراك ترفعنا من ترابيّتنا إلى من ارتفع ليجذب إليه الجميع.

أُجذبنا إليك، أيّها الإنجيليّ الحبيب. أُجذبْ شبابنا بفعل الجاذبيّة التي عشتَها أنتَ. أُجذب الخدّام إلى مجّانيّة وأخوّة ومعيّة اكتشفتَ صيرورتها بأتعاب وصلاة ورجاء. أُجذبْ كنيستنا إلى كنه الشهادة التي شئتَ أن تتركها لنا وديعة ومنارة وتعزية. شكرًا لك! صلِّ من أجلنا!

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: حاملات الطيب

التلميذ: تقول أمّي كل أسبوع انها ذاهبة إلى اجتماع حاملات الطيب في الكنيسة والآن سمعت ان هذا الأحد هو أحد حاملات الطيب. من هنّ حاملات الطيب؟ ولماذا نعيّد لهنّ اليوم؟

المرشد: تُطلق الكنيسة اسم حاملات الطيب على النساء اللواتي حضرن إلى القبر فجر يوم القيامة لتطييب جسد يسوع. وهن من اللواتي تبعنه من الجليل إلى أورشليم مع التلاميذ. أشهرهن مريم المجدلية وهي أول من رأى القبر فارغًا وأول مَن ظهر لها يسوع ناهضًا من القبر، وأول من أرسلها لإعلان قيامته كما يذكر الإنجيليون الأربعة. تعيّد لهنّ الكنيسة اليوم مع يوسف الرامي ونيقوديموس الذي زار يسوع ليلًا لأنهم اهتموا بدفن يسوع وتطييبه بينما هرب التلاميذ.

التلميذ: من هن النساء اللواتي رافقن مريم المجدلية؟

المرشد: يذكر الإنجيليون بعض النساء اللواتي كنّ تتبعن يسوع مثل سالومة (مرقس ١٦: ١) ويوانّا خوزي (لوقا ٢٤: ١) ومريم التي لكليوبا أم يعقوب مرقس ١٦: ١ ولوقا ٢٤: ١٠، ومريم ومرتا أختَي لعازر (يوحنا ١١: ١)، وسوسنة (لوقا: ٨: ٣)، وأخريات كثيرات (لوقا ٢٤: ١). أحضرن الطيوب الثمينة لدهن السيد فلم يجدنه. حاملات الطيب هن أول من شهد وأعلن قيامة المسيح، هنّ أول من قال «المسيح قام».

التلميذ: لماذا أرادت النساء دهن جسد يسوع؟

المرشد: لأن دفن الميت في التقليد اليهودي يكون بغسله ودهنه بالطيب ولفّه بكتّان أبيض ووضعه في قبر. هل انتبهت إلى الصلاة يوم الجمعة العظيم قبل الظهر وشاهدت الإنزال عن الصليب والدهن بالطيب واللف بالكتان والوضع في القبر. علمت النساء ان يوسف ونيقوديموس كانا قد دفنا يسوع على عجل يوم الجمعة قبل ان يحلّ الفصح اليهودي يوم السبت. لذلك أتين لتكريمه وللتعبير عن محبتهن له.

التلميذ: فهمت الآن لماذا أخذت أمي ورفيقاتها اسم حاملات الطيب لمحبتهن ليسوع.

 

جوقة الأبرشية

يوم الجمعة في ١٩ نيسان، بارك راعي الأبرشية الأمسية المرتلة بمناسبة الأسبوع العظيم والفصح بعنوان «... وبكنيسة واحدة»، التي قامت بتنظيمها جوقة الأبرشية وبالتعاون محافظ بلدية بيروت واللقاء الأرثوذكسي، والتي شارك فيها ٧ مرتلين أرثوذكس من كنائس وبلدان مختلفة بالإضافة إلى الأعضاء الـ٨٠ لجوقة الأبرشية. جرت الأمسية على مسرح مدرسة الراهبات الأنطونيات في روميه، بحضور عدد من المطارنة والنواب والوزراء السابقين ودبلوماسيين، ومشاركة كثيفة من الإكليروس والمؤمنين. في نهاية الأمسية، شكر راعي الأبرشية أعضاء جوقة الأبرشية والمرتلين القادمين إلى لبنان بكلمة عبّر فيها عن معنى الرجاء الذي أضفوه بحضورهم ومعنى الرسالة التي شاءت الأمسية أن تعبر عنها. وختم بكلمة عبّر فيها عن معنى الوحدة التي بدت في التراتيل التي عرضت أبهى مرحلة من حياة المسيح، أي ما جرى في أسبوع الآلام حتى أحد القيامة، وما تناولته الصور المعروضة من الكنائس الأرثوذكسية وبطاركتها وقديسيها والوحدة التي تستند على تاريخ كبير، بالإضافة إلى معنى وحدة الأصوات خلال الأمسية ووحدة الرجاء التي تجمع شعب الله، الذي بمقدوره أن يعبّر عن رجائه الحي بكنيسته، ويساهم بشهادتها ولو في أحلك الظروف.

 

عيد القديس جاورجيوس

ترأس راعي الأبرشية صلاة الباعوث والغروب لعيد القديس جاورجيوس مساء أحد الفصح في ٢٨ نيسان في كنيسة القديس جاورجيوس في بحمدون الضيعة بحضور كثيرين من بحمدون والجوار. وصباح الإثنين ترأس القداس الإلهي في كنيسته في بصاليم. وخدمت جوقة الأبرشية القداس. ذكر المطران سلوان في العظة سلفه صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس، واصفًا إياه بـ«خادم للقيامة» بيننا. بعد القداس كان لقاء بأبناء الرعية في صالون الكنيسة، حيث جرى حوار حول معنى القيامة في حياتنا اليومية.

بعد الظهر استقبل راعي الأبرشية، مع سلفه المتروبوليت جاورجيوس في دار المطرانية في برمانا الكهنة والمؤمنين المهنئين بعيد الفصح وعيد القديس جاورجيوس. يوم الثلاثاء من أسبوع التجديدات في ٣٠ نيسان شارك آباء دير القديس جاورجيوس - دير الحرف ورهبانه الصلاة السَحَرية والقداس الإلهي ثم اجتمع بهم وعايدهم بعيد الدير.

 

عيد ينبوع الحياة

مساء الخميس ٢ أيار واحتفالًا بعيد ينبوع الحياة ترأس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة سيدة الينبوع - الدورة بحضور أبناء الرعية الذين يحتفلون بعيد كنيستهم. في العظة تحدث المطران سلوان عن معنى الهيكل الذي يقدّسه الروح القدس، وكيف يعتني المؤمن بهيكله على ضوء القيامة. بعد الصلاة، افتتح راعي الأبرشية المعرض السنوي للرعية بمناسبة عيدها، وكان لقاء مع المؤمنين في صالون الكنيسة.

 

أبرشية بغداد والكويت

احتفل المتروبوليت غطاس (هزيم) راعي أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما في ٢١ نيسان ٢٠١٩ بوضع الحجر الأساس لكنيسة القديسَين قسطنطين وهيلانة في مسقط عاصمة سلطنة عُمان. وهي أول كنيسة أرثوذكسية هناك وقد ابتدأت أعمال البناء فعلا. يُقدّر عدد الأرثوذكسيين المقيمين في البلاد بنحو ثلاثين ألف شخص تقريبًا. كما كان سبق يوم السبت في ٢٣ آذار تكريس البناء الجديد في الكويت.