ocaml1.gif
العدد ٤٢: الاستعطاف بدافع الاستئهال أو عن غير استحقاق Print
Written by Administrator   
Sunday, 20 October 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٠ تشرين الأوّل  ٢٠١٩ العدد ٤٢ 

الأحد الثامن عشر بعد العنصرة

logo raiat web

كلمة الراعي

الاستعطاف بدافع الاستئهال 

أو عن غير استحقاق

4219 يدخلك إنجيل شفاء عبد قائد المئة (الموافق يوم السبت من الأسبوع الخامس من لوقا) في مناخ الاستعطاف المجدي. توحي حركة الأشخاص بالبساطة وبإمكانيّة الوصول إلى يسوع والحديث إليه. في هذا السياق، تفهم تمنّع قائد المئة عن استقبال المسيح في داره: «يا سيّد لا تتعب. لأنّي لست مستحقًّا أن تدخل تحت سقفي» (لوقا ٧: ٦)، ثمّ تمنّعه عن استقباله شخصيًّا: «لم أحسبْ نفسي أهلًا لأن آتي إليك. لكن قلْ كلمة فيبرأ غلامي. لأنّي أنا أيضًا إنسان مرتّب تحت سلطان لي جند تحت يدي. وأقول لهذا: إذهبْ فيذهب ولآخر: إئتِ فيأتي ولعبدي: إفعلْ هذا فيفعل» (لوقا ٧: ٧-٨). لكنّه لم يفتْه أن يشير إلى القدْر العظيم الذي يراه في يسوع ويتّخذ من طبيعة حياته العسكريّة صورة للتعبير عن قناعته بشأن سلطة يسوع وسلطانه.

من جهة أخرى، يدهشك تصرّف هذا القائد، إذ لم يترك وسيلة للبلوغ إلى السيّد بشكل خفر ومتواضع ومنسحق إلّا وفعل. بدءًا «أرسل شيوخ اليهود» ثمّ «أرسل أصدقاءه» ليتوسّلوه «أن يأتي ويشفي عبده» (لوقا ٧: ٣ و٦). هذا الخفر والحياء في التعاطي مع الربّ يقلب المعطيات في حياة العبد «المريض المشرف على الموت» و«العزيز على قلب» قائده (لوقا ٧: ٢). ما أقنع الربّ بطلب قائد المئة هو تعبير هذا الأخير عن عدم استحقاقه أن يأتي إليه أو أن يُدخِله تحت سقفه، أكثر من اقتناعه بالحجّج التي ساقها إليه الآخرون بشأن سلوكه الجيّد وأخلاقه الرفيعة واستئهاله أي معروف إذ له أفضال مميّزة: «إنّه مستحقّ أن يفعل له هذا لأنّه يحبّ أمّتنا وهو بنى لنا المجمع» (لوقا ٧: ٤ و٥).

أيقظ موقف قائد المئة لدى المسيح ما لم ينجح في أن يحقّقه مَن طلب وساطتهم من أجل عبده. فأين يكمن، يا تُرى، سرّ نجاحه؟ قد يستغرب المرء الجواب! تفوّق عليهم ليس لأنّه يستأهل أيّ معروف، بل بسبب تواضعه ولومه نفسه أنّه غير مستحقّ. فهو لم يطلب شيئًا لنفسه، بل توسّط من أجل عبد تحت أمرته. وضع نفسه على المحكّ في هذه الوساطة، واستخدم كلّ وسيلة حميدة ممكنة من أجل بلوغ مراده، وهذا دليل المحبّة الكبيرة التي يكنّها لعبده وتواضعه أمامهم. لم يكتفِ هذا القائد باستعداد قلبه الكبير، بل سلك طريقًا غير مألوفة، إذ استصغر نفسه أمام الربّ عندما أشار مرّتَين إلى عدم استحقاقه، وهذا دليل لومه ذاته حتّى لا ينتفخ بحكم مركزه وسلطانه ويترفّع على غيره بحكم مسؤوليّته واقتداره. هذا، في العمق، ما هزّ الربّ كثيرًا بعد مساعي الوساطة الأولى والثانية، فانبرى متعجّبًا من هذا الموقف العظيم: «لم أجدْ ولا في إسرائيل إيمانًا بمقدار هذا» (لوقا ٧: ٩).

لا بدّ لنا من أن نتوقّف عند ما يجري خلف ستارة هذه الأحداث، ففيها ما يدهش ربطنا ويحييها. إنّه هذا التناسق والانسجام بين المحبّة والطاعة المتبادلتَين بين هذا القائد وجنده، والقدر الكبير من التواضع الذي يتحلّى به هذا القائد، والشهامة الكبيرة التي يتحلّى بها الجنود في اتّباع أوامره. إنّها وحدة متكاملة عن عائلة «من خارج الحظيرة» (يوحنّا ١٠: ١٦) سعى يسوع إلى أن يصل إليها لتصل إليه بدورها. وضع يسوع هذه العائلة «من خارج الحظيرة» في وسط «الحظيرة» ليهزّ شعورنا المتأصّل باستحقاقنا نعمته وأهليّتنا لها. هلّا نعي ذواتنا عن حقّ إذًا؟ هلّا نتعلّم أن ندنو من المسيح بفضائل قائد المئة، عنيتُ التواضع والمحبّة الباذلة ولوم الذات؟ هلّا سعينا إلى أن ندنو من بعضنا البعض بموقف هذا القائد من مرؤوسيه فنستحيل عن حقّ، مثله، وسطاء تنفع وساطتنا من أجل الآخرين، ولو كانوا أدنى مرتبة منّا أو فهمًا أو لياقة أو استحقاقًا أو تحت أيّ مسمّى آخر؟

هذا هو بعض من سرّ الإيمان الذي تجلّى في هذا القائد. وهذا بعض من سرّ الوساطة الناجحة والمقبولة. وهذا بعض من سرّ شفاء ربطنا في الجسد الواحد الذي يجمعنا في المسيح. وهذا بعض من سرّ ارتباطنا بأترابنا وتلازم المعيّة في أفق الوساطة التي انكشفت معالمها أمامنا، والطريق إليها، والرحاب الكبرى التي فتح أبوابها المسيح ولن يغلقها حتّى تكتمل في مجيئه الثاني المجيد.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ٩: ٦-١١

يا إخوة إنّ مَن يزرع شحيحًا فشحيحًا أيضًا يحصد، ومَن يزرع بالبركات فبالبركات أيضًا يحصد، كلّ واحدٍ كما نوى في قلبه لا عن ابتئاس أو اضطرار، فإنّ الله يُحبّ المعطي المتهلّل. والله قادرٌ على أن يزيدكم كلَّ نعمةٍ حتّى تكون لكم كلّ كفاية كلَّ حينٍ في كلّ شيء فتزدادوا في كلّ عمل صالح. كما كُتب إنّه بدّد، أَعطى المساكين، فبرّه يدوم إلى الأبد. والذي يرزق الزارع زرعًا وخبزًا للقوت يرزُقكم زرعكم وبكثرة ويزيد غلال برّكم، فتستغنُون في كلّ شيء لكلّ سخاء خالص ينشئ شكرًا لله.

 

الإنجيل: لوقا ٨: ٢٧-٣٩

في ذلك الزمان أتى يسوع إلى كورة الجرجسيّين فاستقبله رجل من المدينة به شياطين منذ زمان طويل، ولم يكن يلبس ثوبًا ولا يأوي إلى بيت بل إلى القبور. فلمّا رأى يسوعَ صاح وخرّ له بصوت عظيم: ما لي ولك يا يسوع ابن الله العليّ، أطلب اليك ألّا تعذّبني. فإنّه أمرَ الروح النجس بأن يخرج من الإنسان لأنّه كان قد اختطفه منذ زمان طويل، وكان يُربَط بسلاسل ويُحبَس بقيود فيقطع الربُط ويُساق من الشيطان إلى البراري فسأله يسوع قائلاً: ما اسمك؟ فقال: لجيون، لأنّ شياطين كثيرين كانوا قد دخلوا فيه. وطلبوا إليه ألّا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية. وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل. فطلبوا إليه أن يأذن لهم بالدخول إليها فأذن لهم. فخرج الشياطين من الإنسان ودخلوا في الخنازير. فوثب القطيع عن الجرف إلى البحيرة فاختنق. فلمّا رأى الرعاة ما حدث هربوا فأخبروا في المدينة وفي الحقول، فخرجوا ليروا ما حدث وأتوا إلى يسوع، فوجدوا الإنسان الذي خرجت منه الشياطين عند قدمي يسوع لابسًا صحيح العقل فخافوا. وأخبرهم الناظرون أيضًا كيف أُبرئ المجنون. فسأله جميع جمهور كورة الجرجسيّين أن ينصرف عنهم لأنّه اعتراهم خوف عظيم. فدخل السفينة ورجع. فسأله الرجل الذي خرجت منه الشياطين أن يكون معه، فصرفـه يسوع قائلاً: ارجع إلى بيتك وحدّثْ بما صنع الله إليك. فذهب وهو ينادي في المدينة كلّها بما صنع إليه يسوع.

 

النقلة إلى بولس

لا يقدّم الكتاب المقدّس سببًا لتغيير اسم «رسول الأمم»، من شاول، مضطهد المسيحيّين، إلى بولس، ولكنّ الكتاب أيضًا لا يمنع الاجتهاد حول هذه النقطة..!

تكشف الفرضيّة الحديثة في التفسير المعاصر للكتاب المقدّس أنّ الرسول كان له، طوال الوقت ومنذ البدء، اسمان يُعرف بهما؛ أي أنّه كان يُعرف باسم «شاول» بين اليهود و«بولس» بين الوثنيّين. هذا التفسير معقول بالنسبة إلى العقليّة الحديثة ضمن شروط العيش في مجتمعات تعدّديّة…

لكن، بالنسبة إلى عدد كبير من المسيحيّين، على مرّ القرون، يرتبط هذا التبديل من «شاول» إلى «بولس»، بالغالب، بتحوّل الرجل من مضطهد الكنيسة إلى رسول للمسيح.

بدأ الرسول حياته كـ«شاول»، منذ أن تباهى أمام الفيليبّيّين حول كونه بنيامينيًّا (فيليبّي ٣: ٥)، فليس من المستغرب أن يكون والداه قد أطلقا عليه اسم ملك إسرائيل القديم «شاول»، الذي كان أبرز ممثّلي سبط بنيامين. لكن، بعد اعتناقه الإيمان بالمسيح، قد يكون أنّ الرسول أضحى، بالتدرّج، غير راضٍ عن اسم «شاول».

من المرجّح أنّه تبنّى اسمه الجديد خلال المهمّة التبشيريّة الأولى إلى قبرص، حيث آمن، بنتيجة بشارته، والي الجزيرة الرومانيّ «سيرجوس بولس»، الذي يصفه لوقا بأنّه «رجل ذكيّ»، فقد دعا «برنابا وشاول والتمس أن يسمع كلمة الله». ويمضي لوقا ليبلغنا أنّ «الوالي حينئذ لمّا رأى ما جرى، آمن مندهشًا من تعليم الربّ». هذا هو السياق الذي يبدّل فيه لوقا فجأة اسم الرسول من شاول إلى بولس (أعمال ١٣: ٦-١٢). انطلاقًا من تلك النقطة في القصّة الرسوليّة، لا نعود نسمع عن «شاول» أبدًا، بل كلّ من يتحدّث الكتاب عنه هو «بولس».

ظروف بشارته وتحوّله إلى المسيحيّة، دفعت باتّجاه تبديل الاسم. دعونا نتذكّر أنّ الربّ، عندما اعترض شاول على الطريق إلى دمشق، صرخ به «شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟». عندما سمع شاول صوت التوبيخ هذا، أدرك على الفور سخرية اسمه، حيث إنّ المفارقة كانت مُعلنة في سؤال يسوع. تذكّر وأدرك هذا الصوت: صوت داود خلال ترحاله في الصحراء، في تلك الفترة التي كان يلاحقه فيها شاول أوّل ملوك إسرائيل.

كانت خطيئة «شاول القديم» العظيمة، كما يصفها الكتاب المقدّس، هي اضطهاده مسيح الربّ. عندما سمع الرسول المستقبليّ هذا السؤال- «لماذا تضطهدني؟»- واجهته حقيقة مهولة: كما اضطهد «شاول القديم» داود، كان هذا «شاول الجديد» يضطهد ابن داود! وميّز هذا المضطهِد صوت اللوم ذاته «أنا يسوع الذي أنت تضطهده».

التطابق بين الحالتين واضح في النصوص الكتابيّة ذات الصلة. يسأل يسوع شاول، «لماذا تضطهدني؟» (أعمال ٩: ٤؛ ٢٢: ٧؛ ٢٦: ١٤). في الترجمة السبعينيّة (اليونانيّة) للعهد القديم يسأل داود الملك شاول السؤال ذاته: «من الذي تضطهده؟» (١صموئيل ٢٤: ١٤). ومرّة أخرى، في ١صموئيل ٢٦: ١٨، استفسر داود من شاول، «لماذا يضطهد سيّدي عبده؟» (الفعل ذاته: يضطهد).

في حين أنّ هذه التطابقات اللفظيّة تكفي لإظهار نيّة لوقا كمؤلّف لأعمال الرسل، إلاّ أنّ التفكير في الأصل العبريّ لسؤال يسوع يستحقّ النظر أيضًا، حيث إنّه قيل لنا إنّه تحدّث إلى شاول «باللغة العبرانيّة»: «سمعت صوتًا يكلّمني ويقول باللغة العبرانيّة: شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟» (أعمال ٢٦: ١٤)- دلالة واضحة على حديث داود مع شاول في العهد القديم.

عند سماع ذلك، يخبرنا لوقا أنّ شاول أصيب بالعمى، مثل عمى أوّل ملك لإسرائيل في الكهف المظلم في عَيْنِ جَدْي: «وكان هناك كهف فدخل شاول لكي يغطّي رجليه، وداود ورجاله كانوا جلوسًا في مغابن الكهف» (١صموئيل ٢٤: ٣).

خلال تلك الأيّام المظلمة عندما اقتيد شاول إلى دمشق (بعد أن أصيب بالعمى)، كان لا يزال يسمع طنينًا في أذنيه، سؤال يسوع يتردّد، السؤال ذاته الذي طرحه داود على مضطهِده.

هكذا بدأت الرحلة من شاول إلى بولس- «بافلوس»- اسم يعني «الصغير»، من «شاول» العظيم إلى «بولس» الصغير، لذا هو يقول عن نفسه: «آخر الكلّ- كأنّه للسقط - ظهر لي أنا، لأنّي أصغر الرسل، أنا الذي لست أهلاً لأن أدعى رسولاً، لأنّي اضطهدت كنيسة الله» (١كورنثوس ١٥: ٩).

طوال حياة شاول، حتّى موعد لقائه بالربّ، كان يتخيّل نفسه خادم الله الأمين، ولكنّ بولس علم الآن أنّه كان، طوال الوقت، مجرّد شاول آخر.

 

أمسيّة «بالمجد والكرامة كلّلهما»

لمناسبة انعقاد المجمع الأنطاكيّ المقدّس ودراسة موضوع «العائلة» ضمن جدول أعماله، أقيمت مساء الأحد في ٦ تشرين الأوّل ٢٠١٩ في جامعة البلمند، أمسيّة تراتيل أحيتها جوقة أنطاكيّة مشتركة ضمّت خمسين مرتّلاً من الأبرشيّات الأنطاكيّة كافّة في لبنان وسورية قادها الأستاذ جوزف يزبك.

قدّمت الجوقة تراتيل وأناشيد موضوعها الزواج والعائلة والأولاد اختيرت من الكتاب المقدّس وكتابات الآباء ونصوص قديمة. في نهاية الأمسيّة، كانت لغبطة البطريرك يوحنّا العاشر،  كلمة اختصرها بعبارتي «الشكر» و«البركة» وشرح معانيهما.

 

المجمع المقدّس

عقد المجمع الأنطاكيّ المقدّس دورته العاديّة في البلمند من ٣ إلى ١٠ تشرين الأوّل ٢٠١٩ برئاسة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر ومشاركة مطارنة الأبرشيّات والأساقفة.

- تدارس الآباء موضوع «العائلة»: الزواج والتربية وأخلاقيات علم الحياة والمثلية والمساكنة والرعاية والإعلام بمتفرّعاته. وضمّوا إلى الجلسات المجمعية عددًا من الأخصائيين قدموا مقاربات حول العائلة: التحدّيات التي تواجها ونتيجةَ لما يُلصَق بالحرّية الانسانية مِن مفاهيم، وتوقفوا أمام ظواهر الخروج عن الأسس السليمة لمسار الحياة الإنسانيّة وضوابطها المجتمعيّة، وتنامي روح الفردية والاستهلاك وما تهدِّد به العائلةَ من تفكّكٍ وتغرّبٍ عن استقامَة العيش بشركةٍ بين أعضائها في ضياء الإنجيل.

- قرّر الآباء توجيه رسالة رعائية، تعليميّة، إلى أبناء الكنيسة، بعنوان «العائلة فرح الحياة»، توجز الأسس اللاهوتية للزواج ومقاربة الكنيسة للتحدّيات المعاصرة ومسائل أخلاقيات علم الحياة ودور العائلة في حياة الكنيسة وتوصيات الكنيسة لأبنائها. وارتأوا إطلاق حركة رعائية للـ«العائلة» في الأبرشيات.

- تدارس آباء المجمع التحديات التي تواجه الكنائس الأرثوذكسية، مع كل ما تطرحه من مخاطر على الشهادة الأرثوذكسية الواحدة ودعوا إلى تكثيف الجهود من أجل مداواة الجروح التي أصابت جسد الكنيسة من خلال العمل المجمعي والتشاوري.

- استمع الآباء إلى تقارير حول معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي ودائرة الإغاثة البطريركية والمركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام.

- تداول الآباء في ملف الهجرة والنزوح وشددوا على دور الكنيسة في السعي لخدمة الإنسان أينما كان. وعبّر الآباء عن أهمية الحضور الأنطاكي في أبرشيات الانتشار. ونوهوا بالجهد الذي يبذله الرعاة في سبيل احتضان كل أبناء الكنيسة.

- قرر الآباء إعادة تشكيل المجلس التأديبي الإكليريكي الاستئنافي بعد استعفاء هيئته السابقة.

- بحث الآباء الأزمة البيئية المتفاقمة بسبب التلوث. والاستعمال العشوائي لخيرات الأرض.

- في الشأن السوري، رحّب الآباء بالمبادرات الرامية إلى إيجاد حلّ سياسي للأزمة وناشدوا العالم النظر إلى حجم المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب وتوفير الشروط الملائمة لعودة النازحين والمهجرين واللاجئين.

- لبنانيًا، طالب الآباء الحكومة باتخاذ كل الخطوات لمعالجة الوضع الاقتصادي وتخفيف الأعباء على المواطنين وناشدوا المسؤولين العمل على وضع حد للفساد في مرافق الدولة وإداراتها. ورحبوا بمَلء الشواغر في الوظائف العامة، وشددوا على ضرورة الابتعاد عن الزبائنية ووجوب اعتماد الشفافية في التعيين وأن يستوفي المرشحون الكفاءة والخبرة، ضمن احترام التوزيع الطائفي. 

- شدّد الآباء على أنَّ القضية الفلسطينية، قضية شعب تنتهك أبسط حقوقه يوميًا ويتعرّض لأبشع أنواع التمييز العرقي من قبل سلطة محتلّة.

- وصلّوا من أجل العراق ومن أجل سائر شعوب المنطقة.

Last Updated on Friday, 11 October 2019 19:21