ocaml1.gif
العدد ٤٣: من ضفّة الألم والموت إلى ضفّة الرجاء والرسوليّة Print
Written by Administrator   
Sunday, 27 October 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٧ تشرين الأوّل  ٢٠١٩ العدد ٤٣ 

الأحد التاسع عشر بعد العنصرة

الشهيد نسطر والقدّيسة بروكلا

logo raiat web

كلمة الراعي

من ضفّة الألم والموت
إلى ضفّة الرجاء والرسوليّة

4319 يرتعد المرء أمام الألم والموت. لكن أن يتمكّن أحدهم من أن يفتح فيهما طاقة رجاء في هذه الحياة، وينقلك عبرهما إلى أبعد منهما، فهذا عمل جبّار ومثير للاهتمام ويستحقّ التعاطي معه بكلّ جدّيّة.

لا تجد أمثلة تُريك حقيقة هذه المعاني سوى أن تقارب مَن قارب يسوع في الألم والموت. يطرح الإنجيل علينا واقع «امرأة بنزف دم منذ اثنتَي عشرة سنة وقد أنفقت كلّ معيشتها على الأطبّاء ولم تقدر أن تُشفى من أحد» (لوقا ٨: ٤٣). ثمّ يطرح علينا واقع «بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة وكانت في حال الموت» وهي ابنة رجل «اسمه يايرس - وكان رئيس المجمع»  (لوقا ٨: ٤٢ و٤١). فالمرأة قاربت يسوع «من ورائه ولمستْ هدب ثوبه» بينما قاربه والد الصبيّة من الأمام، جاثيًا «عند قدمَيه وطلب إليه أن يدخل بيته» (لوقا ٨: ٤٤ و٤١).

هذا التفصيل نافع لنا، إذ اختلاف الأحوال والأشخاص والمقاربات يجعل لك مكانًا خاصًّا بك لتقارب وضعك وتقترب به من يسوع. وهذا بحدّ ذاته جدير دائمًا بأن يتمّ التذكير به، لأنّنا ننسى ذلك ولا نرى له تأوينًا في حياتنا. ويليق بنا أن نسطّر الرجاء الذي يتضمّنه واقع كلّ منّا في عين الربّ. فعَيْنا الربّ تربّيان عينَينا حتّى نتعلّم أن ننظر بعيني هذه المرأة أو هذا الوالد اللّذَين سحقتهما الظروف، ولكن لن يسحقهما المسيح أبدًا. فهو، على غير وعيٍ منّا، يأتي إلى بيتنا إن دعوناه ويدعنا نلمس هدب ثوبه إن قصدناه. فهو في الحالتَين يبني معك علاقة، يدعوك باسمك ويتعرّف إليك كما سأل عن المرأة النازفة: «مَن الذي لمسني! (...) قد لمسني واحد لأنّي علمتُ أنّ قوّة قد خرجت منّي»، أو يأتي إلى بيتك، كما حصل مع يايرس (لوقا ٨: ٤٥ و٤٦؛ ٥١).

لم يكتفِ يسوع بأن يرافقنا بهذا التواضع والدعة والحنان، بل أضاف عليها أمرًا آخر تبيّن أنّنا نحتاج إليه ليقيمنا من خوفنا واضطرابنا، فهو يذهب أبعد من طلبنا الأوّل والحاجة الظاهرة التي نعرضها عليه. فهو ينفذ إليك، إلى بيتك الداخليّ، إلى قلبك الذي يحبّ أن يكون مسكنه وتعرف أنّه هناك دائمًا. فكثيرًا ما نهمل هذه الحقيقة في ممارستنا اليوميّة، بسبب غشاوة رؤية العقل وطيشه، وانشغال القلب بالهموم على أنواعها.

كيف يدفع يسوع عنك هذا الظلام الدامس والخوف الدفين أمام استحالة تجاوزك واقعًا معيّنًا يعترض طريقك؟ بهذا الكلام بادر المرأة: «ثقي يا ابنة. إيمانك قد شفاك. اذهبي بسلام»؛ كما قال لرئيس المجمع أيضًا: «لا تخفْ. آمنْ فقط، فهي تشفى» (لوقا ٨: ٤٨ و٥٠). لا يترك لك مجالًا لأن تبقى منزويًا على نفسك، بل يضيء لك الطريق، طريق الإيمان والأمان، طريق الشفاء والعافية، طريق الرجاء والسلام. فهل تحتاج إلى أكثر من هذه بعد ذلك؟

لربّما تخشى، بعد كلّ ذلك، أن تخرج بحلّتك الجديدة التي أعطاكَ إيّاها يسوع إلى الحياة. إذ كيف لك أن تواجه أوضاعك كما يليق بحالتك الجديدة؟ يجيبك يسوع ببساطة متناهية: «إذهبْ بسلام! قمْ!». فهو يتعهّد انطلاقتك الجديدة ويطلقك لتتعهّد بدورك المسيرة بحسب الإيمان الذي وجدتَه فيه، وليس بحسب الواقع الذي عاينتَه سابقًا في داخلك، أو عاينه الرسل مرّتَين في المحيط الخارجيّ: «يا معلّم، الجموع يضيّقون عليك ويزحمونك وتقول مَن الذي لمسني»، «وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون. (...) فضحكوا عليه عارفين أنّها ماتت» (لوقا ٨: ٤٥؛ ٥٢ و٥٣).

لا يحرجنَّك الوهن الحاصل ولا يأسرنَّك البتّة، بل أطلبْ مَن بمقدوره أن يذهب بك أبعد منها، إلى الحياة التي من لدنه. فإنّما الكنيسة رسوليّة بالحقيقة بفضل الذين استطاعوا أن يتحرّروا من قيد الواقع ويعمّدوه بالإيمان بالمسيح ويعينوا أترابهم حتّى ينهضوا من ألم إلى شفاء، ومن موت إلى رجاء. أرجو لك أن تكون أحد هؤلاء «الذين مع يسوع» أو الذين يدخلون معه، كما «بطرس ويعقوب ويوحنّا وأبا الصبيّة وأمّها» (لوقا ٨: ٤٥ و٥١)، فتستحيل شاهدًا صامتًا أو رسولًا، محافظًا في قلبك على مَن وجدتْه نفسك، ومقدّمًا إيّاه إلى محيط ينفق كلّ معيشته ولا يتعافى، أو يبكي ويضحك بآنٍ من دون أن يعرف فعل الربّ وقوّته لشفائه وخلاصه.

سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ١١: ٣١-٣٣ و١٢: ١-٩

يا إخوة قد علم الله أبو ربّنا يسوع المسيح المبارك إلى الأبد أنّي لا أكذب. كان بدمشق الحاكم تحت إمرة الملك الحارث يحرس مدينة الدمشقيّين ليقبض عليّ. فدُلّيتُ من كوّةٍ في زنبيل من السور ونَجَوتُ من يديه. إنّه لا يوافقني أن أفتخر فآتي إلى رؤى الربّ وإعلاناته. إنّي أعرف إنسانًا في المسيح منذ أربع عشرة سنة (أفي الجسد لستُ أعلم، أَم خارج الجسد لستُ أَعلم، الله يعلم) اختُطف إلى السماء الثالثة. وأَعرف أنّ هذا الإنسان (أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم) اختطف إلى الفردوس وسمع كلمات سرّيّة لا يحلّ لإنسان أن ينطق بها. فمن جهة هذا أفتخر، وأمّا من جهة نفسي فلا أَفتخر إلّا بأوهاني. فإنّي لو أردتُ الافتخار لم أكن جاهلاً لأنّي أقول الحقّ، لكنّي أتحاشى لئلّا يظنّ بي أحد فوق ما يراني عليه أو يسمعه مني. ولئلّا أستكبر بفرط الإعلانات أُعطيتُ شوكةً فـي الجسد، ملاكَ الشيطان ليلطمني لئلا أَستكبر. ولهذا طلبتُ إلى الربّ ثلاث مرّات أن تفارقني. فقال لي: تكفيك نعمتي، لأنّ قوّتي في الضعف تكمل. فبكلّ سرور أفتخر بالحريّ بأوهاني لتستقرَّ فيّ قوّة المسيح.

 

الإنجيل: لوقا ٨: ٤١-٥٦

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان اسمه يايرُس وهو رئيسٌ للمجمع، وخرّ عند قدمَي يسوع وطلب إليه أن يدخل إلى بيته لأنّ له ابنةً وحيدةً لها نحو اثنتي عشرة سنةً قد أَشرفت على الموت. وبينما هو منطلق كان الجموع يزحمونه، وإنّ امرأة بها نزفُ دمٍ منذ اثنتي عشرة سنةً وكانت قد أنفقت معيشتها كلّها على الأطباء ولم يستطع أحد أن يشفيها. دنت من خلفه ومسّت هُدب ثوبه، وللوقت وقف نزف دمها. فقال يسوع: من لمسني؟ وإذ أنكر جميعُهم، قال بطرس والذين معه: يا معلّم إنّ الجموع يضايقونك ويزحمونك وتقول من لمسني؟ فقال يسوع: إنّه قد لمسني واحد، لأّنّي علمت أّنّ قوّةً قد خرجت منّي. فلمّا رأتِ المرأة أنّها لم تَخفَ جاءت مرتعدةً وخرّت له وأَخبرت أمام كلّ الشعب لأيّة علّة لمسته وكيف برئت للوقت. فقال لها: ثقي يا ابنة. إيمانُك أبرأك فاذهبي بسلامٍ. وفيما هو يتكلّم جاء واحد من ذوي رئيس المجمع وقال له: إنّ ابنتك قد ماتت فلا تُتعب المعلّم. فسمع يسوع فأجابه قائلًا: لا تخف. آمن فقط فتبرأ هي. ولمّا دخل البيت لم يدَعْ أحدًا يدخل إلّا بطرس ويعقوب ويوحنّا وأبا الصبيّة وأُمّها. فقال لهم: لا تبكوا، إنّها لم تمت ولكنّها نائمة. فضحكوا عليه لعلمهم بأنّها قد ماتت. فأَمسك بيدها ونادى قائلاً: يا صبيّة قومي. فرجعت روحُها وقامت في الحال، فأمر بأن تُعطى لتأكل. فدهش أبواها، فأوصاهما بألاّ يقولا لأحدٍ ما جرى.

 

الاستعداد للقدّاس الإلهيّ

المشاركة الفاهمة المتحسّسة في القدّاس الإلهيّ تقتضي استعدادًا له. قبل الدخول تهيّؤ للدخول لأنّ القدّاس الإلهيّ توبة كلّه فإرادة توبة. هذه يقظة. «اسهروا وصلّوا لئلّا تدخلوا في تجربة». من هنا نحن حسب التراث الصحيح نصنع خبزًا في بيوتنا ليصير قرابين وذلك على أفضل ما يكون الخبز عليه، فنتناول جسد الربّ ممّا أعددناه. ومن هنا، في مساء السبوت نعتكف في منازلنا ولا نحيي سهرة طويلة متعبة تهدر قوانا وانتباهنا في اللهو واللعب والتبرّج. ومن هنا نحن نعفّ عشيّة الخدمة الإلهيّة عن أزواجنا تدعيمًا لليقظة الروحيّة، وكذلك لا نفرط في الطعام. ولا نترك صلاتنا ونعكف على قراءة الكلمة الإلهيّة لنتقبّل الله في الإنجيل قبل اقتباله في المناولة.

ثمّ هناك استعداد طقوسيّ. فالكنائس تقام فيها في السبوت وعشيّة الأعياد خدمة الغروب التي تجعلنا في جوّ القيامة أو عيد القدّيس الذي به نحتفل. وفي الصباح تقام صلاة السَحر وهي تحمل معنى القيامة أو العيد ما لا نجده في القدّاس الإلهيّ. ومن المحزن أنّ معظم المؤمنين ترك الصلاة السَحريّة وهي مع الغروب والقدّاس الإلهيّ تؤلّف دورة واحدة متكاملة.

حياتنا مع الربّ تأتي من ملاطفته. فالقدّاس الإلهيّ عرس فيه تقترن النفس بالمسيح. إنّه كمال الاتّحاد وليس بعده إلّا الملكوت الإلهيّ ومعاينة الربّ وجهًا بوجه. ولكن قبل اتّحادنا بيسوع بالقرابين الإلهيّة هناك تآلف بيننا ينتج من كلامه الذي ينزل علينا بالرسالة والإنجيل. غير أنّ الشوق يدفعنا إلى أن نقرأ في منازلنا نصّ الرسائل والإنجيل وأن نمعن النظر فيها، ولا سيّما أنّنا نجدها في «رعيّتي». غير أنّ التبحّر يدفعنا إلى كلمات أخرى للربّ فنطالع ونمعن في المطالعة لتجديد المحبّة. وننشد ونستمع إلى الإنشاد فإنّه خير طريق إلى الفرح. وهكذا إذا تشدّدت النفس تصير أكثر إصغاء إذا حلّ الأحد، وأعظم مطواعيّة للدخول في العرس الإلهيّ.

وإذا ما قرأنا وانتقلنا بالشوق إلى يسوع نصبح أكثر استعدادًا لمعانقته بإخلاص، ونسلّم له مقوَد النفس فلا ندخل الكنيسة إلّا والنفس ورعة متقبّلة النعمة التي ترتجيها. نكون قد عدنا إلى المسيح قبل أن ندخل بيته، ذلك الذي نحسّ فيه أنّنا محضونون.

ولهذا تسلّمنا من الأقدمين عندما نصل إلى باب الكنيسة أن نقول مع صاحب المزامير: «أدخل إلى بيتك وأسجد في هيكل قدسك بخوفك» (مزمور ٥: ٦). تلك عبارة يردّدها الكاهن إذا ترك صحن الكنيسة ليدخل الهيكل. قبل ذلك يستعدّ أمام الأيقونات للدخول وإذا ما قام بالدخول الصغير (الدورة الأولى) ووصل إلى الباب الملوكيّ يتلو: «مبارك هو دخول قدّيسيك كلّ حين الآن وكلّ أوان وإلى دهر الداهرين. آمين». وكان في الطواف يقول: «اجعل دخولنا مقرونًا بدخول ملائكتك كلّ حين...».

هذا كلّه يعني أنّ ولوج باب الكنيسة أو باب الهيكل إنّما هو دخول إلى خدر المسيح، أي غرفة الزواج السرّيّ الذي يجمعنا بالربّ. ولذلك نرتّل في الأسبوع العظيم: «إنّني أشاهد خدرك مزيّنًا يا مخلّصي ولست امتلك وشاحًا للدخول إليه فأبهج أنت حلّة نفسي وخلّصني». هناك حلّة للعرس ناصعة نحتاج إليها، حلّة التوبة. بدونها لا يعترف المسيح بأنّ الشخص الداخل إلى الكنيسة هو بالحقيقة طالب الرضاء الإلهيّ. من اجتاز عتبة الكنيسة حسنًا يكون قـد صار من أحبّاء الربّ. هذا بدء الابتهاج وذروته في القبلة التي نتبادلها ويسوع. «لا أعطيك قبلة غاشّة مثل يهوذا». القبلة صادقة إذا قلنا في أنفسنا من مساء السبت حتّى نهاية القدّاس الإلهيّ: «ما أحبّ الرجوع إليه» حتّى إذا انتهت الخدمة نكون مشتاقين إلى الأحد الآتي.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: إكرام الأيقونة

التلميذ:  ذكرنا الأحد الماضي  الآباء الذين اجتمعوا في المجمع المسكونيّ السابع، وقال الكاهن إنّهم دافعوا عن الأيقونات. لماذا دافعوا عنها في مجمع؟ بماذا اتُّهمت؟

المرشد: تكلّمنا قبلًا على الحرب التي شنّها البعض ضدّ الأيقونات، وكيف نزعوها من الكنائس والبيوت وحطّموها. قالوا إنّ إكرام الأيقونات عبادة أوثان، وإنّها تخالف الوصيّة الثانية من الوصايا العشر التي تقول: «لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا ولا صورة ممّا في السماء من فوق وما في الأرض من تحت ....» (سفر الخروج ٢٠: ٤).

التلميذ: لكنّنا لا نعبد الأيقونة بل نكرّم الشخص المرسوم عليها. هكذا تعلّمنا.

المرشد: صحّ. لن يخطر ببال أيّ مسيحيّ أنّه عندما ينحني أمام أيقونة يسوع المسيح أو يقبّلها أنّه يعبد الخشبة التي رُسم عليها وجه السيّد. ولمّا شنّوا الحرب كان صار لانتشار المسيحيّة أكثر من ٧٠٠ سنة، وكانت هناك أيقونات عديدة في الكنائس والأديار والبيوت.

التلميذ: هل بقيت هذه الأيقونات القديمة حتّى اليوم؟

المرشد: بقي البعض منها وأشهرها في دير القدّيسة كاترينا في سيناء (مصر). أمّا بشأن قول محاربي الأيقونات إنّها تخالف الوصيّة الثانية فقد أجاب القدّيس يوحنّا الدمشقيّ قائلاً: منعت الوصيّة الثانية صنع الصوَر في العهد القديم، لكن بعد أن أتى الربّ يسوع واتّخذ جسدًا ورأيناه، صار ممكنًا أن نصنع له صورة. أقرّ آباء المجمع السابع هذا التعليم في المجمع المسكونيّ السابع المنعقد في نيقية السنة ٧٨٧.

 

دير رقاد السيّدة - حمطوره

الأحد ١٣ تشرين الأوّل ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في دير رقاد السيّدة - حمطوره، لمناسبة عيد القدّيس يعقوب الحمطوريّ. في العظة، شرح المطران سلوان مثل الزارع وبيّن كيفيّة فهمه انطلاقًا من حنان الله المعبّر عنه بعمليّة الزرع، وكيفيّة تعاطينا مع الكلمة الإلهيّة. وبيّن كيف أنّ «لوم الذات» مدماك يساعدنا على تجاوز الكسل في حالة البذار على الطرق، أو الامتناع عن التغذية اليوميّة في حالة البذار على الصخرة، أو ضعف الرجاء في حالة البذار بين الأشواك.

ثمّ التقى المؤمنين في قاعة الدير، وكان لراعي الأبرشيّة حديث روحيّ مع الأخويّة.

 

مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ

الثلاثاء ١٥ تشرين الأوّل ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة برنامج افتتاح مركز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم الرعائيّ للعام الدراسيّ ٢٠١٩-٢٠٢٠، الذي ابتدأ بصلاة الغروب في كنيسة النبيّ إلياس في المكلّس، ثمّ كان حديث للمطران سلوان مع التلاميذ الجدد والطلاب المتخرّجين تناول فيه شرح نصّ الرسالة الخاصّ بعيد القدّيس لوقيانوس المعلّم الأنطاكيّ (٢تيموثاوس ١: ٨-١٨). ثمّ جرى تخريج الطلّاب الناجحين في الدورة ٢٠١٦-٢٠١٩.

 

مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم

الثلاثاء ١٥ تشرين الأوّل ٢٠١٩ ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ الافتتاحيّ للعام الدراسيّ ٢٠١٩-٢٠٢٠، في كنيسة القدّيس جاورجيوس في بصاليم. شارك التلاميذ والأساتذة والإداريّون في القدّاس الإلهيّ. في العظة، أعرب المطران سلوان عن فرحه الكبير بلقائه كلّ عائلة المدرسة، وتحدّث عن التنمّر وبيّن كيفيّة مواجهة القدّيسين لهذه الآفة الحاضرة بقوّة في مجتمعنا. بعد ذلك تفقّد المطران سلوان التلامذة في المراحل والصفوف كافّة، وتحاور معهم في مواضيع من دراستهم. كما التقى الأساتذة وتحاور معهم في موضوع الأمومة.

 

الإسكندريّة

عقد المجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وكلّ إفريقيا دورته العاديّة برئاسة بابا وبطريرك الإسكندريّة ثيوذوروس الثاني، وحضور ٣٦ مطرانًا وأسقفًا في مقرّ البطريركيّة في الإسكندريّة. انتهت الدورة في ١٤ تشرين الأوّل وتمّ خلالها انتخاب ثلاثة مطارنة هم: بتروس متروبوليت أكرا ومكاريوس أسقف كيسومو وغرب كينيا وجرمانوس أسقف تامياثيوس ورئيسًا لدير القدّيس سابا في الإسكندريّة.

Last Updated on Monday, 21 October 2019 01:28