ocaml1.gif
العدد ٣٧: إكليل الشوك طوق نجاتنا الوحيد Print
Written by Administrator   
Sunday, 13 September 2020 00:00
Share

raiati website copy

الأحد ١٣ أيلول ٢٠٢٠      العدد ٣٧ 

الأحد قبل عيد رفع الصليب

تقدمة عيد الصليب

كلمة الراعي

إكليل الشوك طوق نجاتنا الوحيد

3720مرّة واحدة خفض الربّ نظره إلى أسفل، حينما خطّ كلمات على الأرض بينما كان اليهود يدينون امرأة أمسكوها بالزنى (يوحنّا ٨: ٦). إنّها الحركة الأكثر دلالة على جوهر تجسّده: فالله «لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلِّص به العالم» (يوحنّا ٣: ١٧). خفض نظره أمام الخاطئة وأمام قضاتها، وأمام الإنسان عمومًا، دون أن يدين أحدًا.

هكذا ينظر إلينا «الذي نزل من السماء». هو وحده الأمين بامتياز أن يترجم مشيئة أبيه السماويّ وأن يعبّر عنها ويجسّدها بيننا خير تجسيد. فلا يسعه أحد أن يعرف حقًّا قصد الله، حتّى ولو «صعد إلى السماء»، إلّا الذي أرسله الله، أي «ابن الإنسان الذي هو في السماء» و«الذي نزل من السماء» (يوحنّا ٣: ١٣). هوذا يسوع يُدخلنا، في الإنجيل الذي نقرأه في الأحد قبل عيد رفع الصليب، إلى فكر الله وكيف ينظر إلى الإنسان، تلك النظرة الوحيدة القادرة على أن تبثّ فيه الحياة عوض الموت، والكرامة عوض الذلّ، والشهامة عوض الدناءة، والبذل عوض الأنانيّة!

نزل يسوع من السماء لكي يعرّف الإنسان بمحبّة الله له ونظرته إليه واعتباره إيّاه كريمًا من كرامة ابنه الوحيد. وهل من طريقة أفضل ليفقه الإنسان هذه المحبّة إلّا إذا ضحّى المحبّ بحياته من أجل أن يحيا المحبوب؟ لقد اتّخذ يسوع من رفع موسى للحيّة في البريّة، حينما كان العبرانيّون ينظرون إلى الحيّة النحاسيّة ليُشفوا من سمّ الأفاعي في البريّة، صورة ليطبّقها على نفسه وعلى رسالته، بحيث يكون ارتفاع يسوع على الصليب فرصتنا لنشفى من الموت بمحبّة الله التي تجلّت بأجلى بهاء بموت يسوع (يوحنّا ٣: ١٤).

ربّ قائل: ماذا ينفعنا أن نتأمّل بالمصلوب عنّا، إذا كان المطلوب منّا أن نتأمّله كما فعل العبرانيّون قديمًا مع الحيّة النحاسيّة؟ لقد أعطانا يسوع صورة ارتفاعه هذه على الصليب لكي تنقذنا من شكّنا في محبّة الله لنا، أو من استخفافنا بعمل الربّ من أجلنا، أو إهمالنا للقصد الإلهيّ الخلاصيّ عبر آلامه وموته وقيامته. لقد أبرزت الكنيسة قول الربّ هذا في تقليدها الليتورجيّ وتراثها الإيقونغرافيّ عندما وضعت أمامنا خدمة الختَن في الأسبوع العظيم، وأعطتنا أيقونة الختن-العريس، أي يسوع لابسًا إكليل الشوك وحاملًا قصبة ومرتديًا الرداء الملوكيّ، لتكون صورة العرس يجمع بينه وبيننا، إن تلقّفنا محبّته وتأمّلنا بها وشكرناه عليها وتجاوبنا معها، بالعمق وحقيقةً، في حياتنا اليوميّة.

فهل يكون ما يقدّمه إلينا يسوع، وبالتالي الكنيسة، أن يتحوّل فرصة نتبنّى فيها نظرته إلينا، فنعمّد نظراتنا إلى حياتنا وأحداثها وشجونها بنظرات المرتفع على الصليب والمتّجهة حبًّا إلينا؟ الحريّ بتأمّلنا بالمصلوب أن يحمي عقلنا من الأفكار المشكّكة بالله وبقدرته وعنايته، ويصون قلبنا من البرودة والجفاف، وينقّي عزمنا من إخفاق وتردّد وخوف.

لقد وضع يسوعُ الإنسانَ نصب عينَيه وأراد أن ينقذه من الهلاك. إنّها كلماته التي سمعها من الآب وأنفذها إلينا، كوكيل أمين على وكالته، ورسول جدير برسالته، وابن وحيد للآب. إليك كيف يعبّر عن هذه الحقيقة: «هكذا أَحَبَّ اللهُ العالمَ حتّى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كلّ مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة» (يوحنّا ٣: ١٦). إنّها الحقيقة التي تصطدم اليوم بعمى الإنسان وجهله، وجفاء قلبه وكبرياء عقله! إنّه الهلاك الذي لا يمكن الشفاء منه سوى بأن نتأمّل بالمصلوب ومحبّته وعنايته اليوميّة بنا. عمانا وعمى إخوتنا وأترابنا يشكّل الحافز الدائم لعطيّة يسوع الدائمة، إلى أن يكسر فينا الحاجز الذي يمنع من أن يسكب محبّته ونعمته فينا.

متى انكسرت نفوسنا وتخشّعت أمام محبّة الله، ساعتها لن تغادرنا الثقة بالله والرجاء به والاتّكال عليه، ولن نصير مشاعًا يلقي فيه كلّ عابر سبيل أفكاره السوداء، أو كلّ متفلسف تفاسيره العقلانيّة للأحداث، ولا يقودنا أعمى معه إلى الحفرة (متّى ١٥: ١٤). على العكس، سنتدّرب يوميًّا على شكر الله والبحث في كلّ أمر أن نُظهِر امتناننا له، ومتى أخطأنا، طلبنا الغفران لأنفسنا ومنحناه لإخوتنا. هكذا يصير مرأى الصليب أمامنا محرِّكًا لنبل يحييه يسوع فينا، ومناسبة لرسالة يحمّلنا إيّاها ونعكسها بشهادتنا الحيّة بين أترابنا: أنّ يسوع ضحّى بنفسه من أجل حياة الإنسان، كلّ إنسان، وهو يحبّنا ويسهر على خلاصنا، وأنّه معطٍ المؤمنين به حقًّا شركة أبديّة معه لا تنفصم عراها.

بات إكليل الشوك الذي يعلو رأس المرفوع على الصليب رمزًا لطوق النجاة الذي يرميه يسوع إلينا. هلّا تأمّلنا في هذه العطيّة وكسرنا بها كلّ طوق نجاة آخر يُعرَض علينا؟ هلّا جاهدنا لأن تبقى العطيّة مجّانيّة فلا نقايضها إن أُعطِيناها، ولا نحتكرها إن وجدناها، ولا نتعظّم إن أدركنا ثمنها؟ هلّا تواضعنا أمام المعطي وأمام مَن يحتاجها؟ أَليس هذا هو ثمنها منّا؟ فما من منّة لأحد على آخر، لأنّ المصلوب علَّمنا أن نسكب أنفسنا خدمةً وصلاةً من أجل مَن يرسلنا إليهم لكي لا يهلك أحد بل يخلصون به دومًا.

+ سلوان
مطران جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٦: ١١-١٨

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. ان كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهدوا من أجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل انما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما أنا فحاشى لي ان أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة، وعلى اسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ أحدٌ أتعابًا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة، آمين.

 

الإنجيل: يوحنا ٣: ١٣-١٧

قال الرب: لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابنُ البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي ان يُرفع ابن البشر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أَحَبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فإنه لم يرسِل اللهُ ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم.

 

رفيقُنا الصّليب

حياة المسيحيّ دعوة، والدعوة رحلة، ولنا في هذه الرحلة رفيق. أمّا رفيق درب المسيحيّ فهو الصليب. هذه دعوة المسيح لنا، حين قال: «مَن أراد أن يتبعَني، فليُنكر نفسَه، ويحمل صليبَه ويتبعني» (مرقس ٨: ٣٤).

في هذه الآية صورتان متناقضتان، لا تلتقيان سوى في وجهٍ واحد، وجهِ يسوع وحياته، وفي مَن أراد أن يتبعه، أي أن يسلك كما سلك، ويخطو كما خطا، ويعيش كما عاش، حتى، متى مات، يقومُ كما قام.

الصورةُ الأولى، التي في الآية، صورة الإنسان الحرّ؛ إذ لا يسلكُ هذا الدرب إلاّ الحرّ، أي «مَن أراد». لتنقلبَ الصورة في القسم الثاني من الآية، فنرى هذا الحرّ «تابعًا»، «يكفرُ بنفسه، ويحمل صليبه». حرٌّ يستحيلُ عبدًا. يتّخذ صورة عبدٍ كمعلّمه (فيليبي ٢: ٧)، مؤمنًا بالذي قال أنْ «ليس عبدٌ أعظمَ من سيّده» (يوحنا ١٥: ٢٠).

السّرّ كلُّه هنا، في إيماننا بأنّ العبودية في الحبّ حريّة.

حَمْلُ الصليب إخلاءٌ للذات منّا، وامتلاءٌ به؛ إنكارٌ للذات، واعترافٌ به، لأنّ الحياة التي يهبنا اياها الصّليب هي منه لا منا، «مع المسيح صُلبتُ، فأحيا لا أنا، بل المسيحُ يحيا فيّ» (غلاطية ٢: ٢٠).

قد يحصر بعض المؤمنين مفهوم حَمْلِ الصّليب بالألم والعذاب، أو بالمرض والموت. والواقع أنّ مفهومه الحقيقيّ هو عكس ذلك تمامًا.

حَمْلُ الصليب هو ببساطة، تعبيرٌ عن النصر أولاً، وما يخلقه ذلك فينا من فرح وسلام. إنّه اشتراكٌ في «موكب نصرة المسيح» (٢كورنثوس ٢: ١٤).

نحن نحمل صليبنا وراء مَن غلب الموت وحطّمه، ونقلَنا بذلك من الموت الى الحياة. نحن نموت اليوم، لنحيا غدًا، لإيماننا بأننا «إنْ مُتنا قبل أن نموت، فلن نموت عندما نموت».

هذا ما ننشده يوم القيامة، متهلّلين: «إننا أمسِ قد دُفنّا معك، واليوم نقوم معكَ بقيامتك. أمسِ قد صُلبنا معك، فأنتَ مجّدنا معكَ في ملكوتك».

هذا يعني أنّ عيون المسيحيّ لا تتوقّف عند مشهد الصليب، إنما تخترقه الى ما وراءه، الى القيامة.

نعم، قد تبدو الرحلة شاقّة، وهي كذلك؛ فالطريق الذي دُعينا إليه شاقّ وصعب، والباب الذي وُعدنا به ضيّق (متى ٧: ١٤)، ولكن يجب ألا ننسى أنّ لنا رفيقًا وحبيبًا في هذه الرحلة، يجعل لها معنى، ويملأها فرحًا وتعزيات، «فما يبدو صعبًا، يجعله الحبّ سهلاً» (المغبوط أغسطينوس).

هذا سرٌّ العلاقة بالمسيح، أنّه هو الغاية وهو في الآن عينه الرفيق، كما يعبّر سفر المزامير (مزمور ١٦: ٨) بقوله: «جعلتُ الربّ دائمًا أمام عينَي»، إنه الغاية؛ «لأنه هو عن يميني لكي لا أتزعزع»، وهو الرفيق.

هذا يقودنا إلى أن نحملَ صليبنا بفرح وثقة ورجاء بأنّ مَن حمله قبْلنا، ويحمله معنا، ومَن سار أمامنا، ويسير معنا، سيقودنا معه الى عرش الآب، لنجلسَ عن يمينه الى مائدة أبناء الله.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: تاريخ عيد رفع الصليب

التلميذ: ما هو تاريخ عيد الصليب؟ سألتُ أمي فقالت انه ذكرى وجود الصليب الذي صُلب عليه يسوع المسيح من قبل القديسة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين.

المرشد: نعم، هذا أحد الأحداث التاريخية التي دعت إلى تأسيس عيد الصليب. هناك حدث آخر أيضًا يتعلق بالامبراطور قسطنطين (٣٠٦-٣٣٧). لما كان يواجه خصمه مكسنتيوس، قبل ان يدخل إلى روما ظافرًا، رأى في السماء علامة الصليب مكتوبًا حولها «بهذا تغلِب»٠ فاتخذ علامة الصليب شعارًا رفعه على أعلام جيشه وانتصر.

التلميذ: والحدث الثاني هو عندما وَجدت القديسة هيلانة الصليب.

المرشد: نعم. أرسل الامبراطور قسطنطين الذي تكلمنا عنه والدتَه هيلانة مع بعثة إلى القدس للبحث عن الصليب الذي صُلب عليه المسيح فوجدته مدفونًا في الأرض مع صليبَين آخرَين تحت هيكل الآلهة فينوس الذي بناه الامبراطور الروماني أدريانوس في النصف الأول من القرن الثاني. تأكدت هيلانة أيًّا من الصلبان الثلاثة هو صليب الرب يسوع المسيح بوضعها على ميت. والصليب الحقيقي أقام الميت. فقام أسقف المدينة آنذاك مكاريوس (+٣٣١) ورفع الصليب بكلتا يديه وبارك به الشعب، فصرخ الكل: يا رب ارحم.

التلميذ: هكذا يُرفع الصليب في الكنيسة في عيد الصليب، ونقول ٤٠ مرة يا رب ارحم.

المرشد: فعلا. لكن دعني أخبرك عن حدث تاريخي ثالث تحتفل به الكنيسة في ١٤ أيلول. لما غزا ملك الفرس أورشليم سنة ٦١٤، استولى على عود الصليب وأخذه الى بلاده حيث بقي مدة ١٤ سنة إلى ان استرجعه الامبراطرر هرقل وأعاده إلى أورشليم. ولما وصل عود الصليب رفعه أسقف المدينة عاليًا وقال يا رب ارحم. هل انتبهت في نهاية صلاة السَحَر إلى ان الكاهن يطوف بالصليب محاطًا بالزهور، وعندما يصل الى وسط الكنيسة يرفعه ويرتل ٤٠ مرة يا رب ارحم. إذًا، في عيد الصليب، تحتفل الكنيسة أيضًا باسترجاع عود الصليب.

 

نابيه: أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسي

ترأس راعي الأبرشية صلاة الغروب مساء السبت ٥ أيلول في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في نابيه التي تحتفل بعيدها في تذكار أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسي. في العظة، تحدث المطران سلوان عن عناية الله بالخليقة من جهة، وسموّ الله وعدم إمكانية إدراكه، من جهة أخرى. وأبرز هذين الوجهين في وجود الملائكة وخدمتهم. ومن هناك انطلق ليتحدّث عن معنى الاحتفاء بالأعجوبة كتنشيط للذاكرة الشخصيّة والجماعية، وإحيائها بتذكر أعمال الله من أجل الإنسان، وأيضًا من أجل الشكر عليها والتغلّب على قلة الإيمان وكثرة الخوف والتذمر.

 

عيد ميلاد والدة الإله

عين الجديدة: الأحد ٦ أيلول ٢٠٢٠، ترأس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة ميلاد السيدة في عين الجديدة. في العظة، شرح المطران سلوان مثَل الكرّامين القتَلة على خلفية الرجاء الموضوع في المثل من حيث استمرارية عمل الله الخلاصي رغم أفعالنا، وفي نهاية المثل، من حيث استحالة تعطيل خلاص الله، لأن هذا الخلاص سيكون لمن يقبلونه، إلى درجة أن يسوع سيقلب الطاولة على لاعبيها، بحيث ما يبدو انتصارًا للكرامين القتلة سيكون خذلانًا لهم وانتصارًا لمن هو أمين لله ومؤمن به. في نهاية القداس، جرت صلاة من أجل راحة نفوس شهداء عين الجديدة، الذكرى السنوية التي تقام في الأحد الأول من أيلول. ثم كان لقاء بأبناء الرعية وحديث حول الزواج اليوم ومقوماته.

عاريا: الإثنين ٧ أيلول ٢٠٢٠، رئس راعي الأبرشية صلاة غروب العيد في كنيسة ميلاد السيدة في عاريا. في العظة، تحدث المطران سلوان عن معنى الآية «ما أعظم أعمالك يارب، كلّها بحكمة صَنعتَ»، وألقى من خلالها الضوء على معنى عيد ميلاد والدة الإله وعلاقته بالتدبير الإلهي الخلاصي. وأظهر مقدار عناية الله بالإنسان ومقدار الرجاء الذي يحمله العيد، خصوصًا في الظروف الصعبة.

الدكوانة: يوم الثلاثاء الواقع فيه ٨ أيلول ٢٠٢٠، تراس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة السيدة صيدنايا في الدكوانة. في عظته، تحدث المطران سلوان عن معنى الآية «مِن قِبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا» في معرض استعراض التدبير الإلهي الذي تحقق في العذراء مريم، والرجاء الكبير الذي يحمله، خصوصًا عندما يظن المرء أن الرجاء مستحيل وجوده. بعد الصلاة، التقى راعي الأبرشية المؤمنين في حديث حول الرجاء والشكر من بعد الانفجار في مرفأ بيروت.

المنصورية: الأربعاء ٩ أيلول ٢٠٢٠ شارك راعي الأبرشية في القداس الإلهي في كنيسة ميلاد السيدة، المنصورية. في عظته، تحدث المطران سلوان عن العيد الجامع للقديسين يواكيم وحنة الذي تحتفل به الكنيسة ثاني يوم عيد ميلاد السيدة، وعدّد محطات حياتهما الروحية ووقْع مثالهما في الكنيسة ومعنى الشكر الذي تؤدّيه الكنيسة لهما في صلواتها وطلبها شفاعاتهما. وبيّن ايضًا معنى الرجاء الكامن في العيد وفي مثال جدَّيّ المسيح الإله.

Last Updated on Friday, 11 September 2020 17:48