ocaml1.gif
العدد ٢: ما هو أبعد من خبرة النّجاح والفشل في كفرناحوم Print
Written by Administrator   
Sunday, 09 January 2022 00:00
Share

raiati website copy
الأحد ٩ كانون الثاني ٢٠٢٢ العدد ٢  

الأحد بعد عيد الظهور الإلهيّ

الشهيد بوليفكتس والبارّ إفستراتيوس

 

كلمة الراعي

ما هو أبعد من خبرة
النّجاح والفشل في كفرناحوم

ما هو أبعد من خبرة النّجاح والفشل في كفرناحوم مع اعتماد يسوع في الأردنّ من يوحنّا المعمدان، ينقلنا الإنجيل إلى بدء كرازة يسوع العلنيّة. فمن جهة التوقيت، حصل هذا البدء عندما ألقى هيرودوس القبض على المعمدان (متّى ٤: ١٢). وأمّا من جهة المكان، فقد اختار يسوع أن ينتقل من الناصرة، التي سكنها منذ عودته طفلًا من مصر، إلى كفرناحوم، وهي قرية واقعة على الشاطئ الشماليّ الغربيّ لبحر الجليل في أرض زبولون ونفتاليم (متّى ٤: ١٣). أمّا من جهة معنى الحدث، فأوضحه الاستشهاد بالنبيّ إشعياء الذي يتحدّث عن «الشعب الجالس في الظلمة» وعن «الجالسين في كورة الموت وظلاله» والذين «أبصروا نورًا عظيمًا» و«أشرق عليهم نور» (متّى ٤: ١٦)، وهو النور الذي وصل إلينا بمعرفة الثالوث القدّوس الظاهر في معموديّة يسوع. وأمّا من جهة مضمون الكرازة، فعبّر عنه يسوع بإعلانه: «توبوا لأنّه قد اقترب ملكوت السماوات» (متّى ٤: ١٧)، والذي يشكّل بداءة المصالحة الشاملة مع الله وبين البشر.

يجد قارئ الأناجيل في مجريات الأحداث التي وقعت في هذه المدينة صورة مصغّرة عن واقع البشارة في انطلاقتها وانتشارها ومصيرها. ففيها نجد أوجه البشارة من حيث اختيار التلاميذ وحوادث الأشفية، ومن حيث عدد من التعاليم والنبوءات.

دُعيت كفرناحوم «مدينة» يسوع (متّى ٩: ١) وهو اختارها مركزًا بشاريًّا له. يبدو أنهّ كان فيها مركز للجباية، فهناك دعا يسوعُ متّى (أو لاوي) إلى الخدمة الرسوليّة بينما كان هذا الأخير جالسًا عند مكان الجباية (متّى ٩: ٩-١٣)، وهناك أيضًا طالبه الجُباة بضريبة الدرهمَين (متّى ١٧: ٢٤). ويبدو أيضًا أنّه كان فيها مركز عسكريّ رومانيّ إذ شفى فيها غلام قائد المئة (متّى ٨: ٥-١٣). 

إلى ذلك، أجرى فيها يسوع عددًا من الأشفية، كشفاء حماة بطرس المحمومة (متّى ٨: ١٤-١٧)، وشفاء رجل به روح نجس (مرقس ١: ٢١-٢٨)، والمفلوج الذي كان يحمله أربعة (مرقس ٢: ١-١٣؛)، وابن خادم الملك (يوحنّا ٤: ٤٦-٥٤)، ومرضى بأمراض مختلفة (متّى ٨: ١٦).

على صعيد آخر، كان له فيها خطاب شهير بعد أعجوبة إشباع الخمسة آلاف، إذ طلب من اليهود أن «يعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبديّة»، وحدّثهم باستفاضة عن «خبز الحياة» الذي يقدّمه للعالم (يوحنّا ٦: ٢٤-٧١). وهناك كانت له أقوال كثيرة، ومنها حول ممارسة الخدمة الرسوليّة بامّحاء كلّيّ واتّضاع، وحول كنه شهادة المؤمنين به وكيفيّة تجنّبهم إعثار الآخرين وتحلّيهم بصفة الملح الجيّد الذي يملّح الطعام (مرقس ٩: ٣٣-٥٠).

هل نجح يسوع في مهمّته في تلك المدينة؟ الجواب نأخذه منه. اضطُرّ إلى أن يوبّخها بشدّة: «وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية. لأنّه لو صُنعت في سدوم القوّات المصنوعة فيك لبقيتْ إلى اليوم» (متّى ١١: ٢٣). والمقصود بهذا أمران: الأوّل، أنّ قاطني سدوم الشهيرة بمعاصيها كانوا ليتوبوا عن أفعالهم ويعودوا إلى الإله الحيّ لو صارت لهم فرصة اختبار حضور يسوع بينهم كما حصل في كفرناحوم؛ والثاني، أنّ يسوع تنبّأ بخراب هذه المدينة الكامل، وهذا ما حصل. للأسف، ظهرت هوّة عميقة بين رغبة معطي الحياة وخدمته، من جهة، واستعداد المتلقّين إيّاها من أبناء «مدينته» وتجاوبهم معها، من جهة أخرى! الحقّ يُقال إنّ هذه المدينة خرّجت أشخاصًا معدودين فصاروا خميرة جيّدة قامت بخدمة الكرازة الإنجيليّة، كما حصل مع الإنجيليّ متّى، وصارت هذه الخميرة بدورها نورًا لنا.

لقد اجتمعت في خبرة كفرناحوم صورة مَن يصلب نفسه من أجل بشارة الملكوت، رغم كلّ نجاح وفشل، والذي كانت حقيقته ماثلة مع يسوع في اعتماده في الأردنّ. فالنور الظاهر هناك «للجالسين في كورة الموت وظلاله» سنراه جليًّا عبر صليب المسيح في قيامته. فهل نتّعظ من هذه الخبرة الأليمة في كفرناحوم حتّى لا نواجه مصيرها؟ وهل نتحلّى، نحن المجنّدين لخدمة الإنجيل، بالاستعداد الحسن للمضيّ فيها رغم كلّ العوائق، بغضّ النظر عن حسابات النجاح والفشل فيها، وذلك على سبيل أن نقوم بقسطنا من المسؤوليّة بأمانة، ونموت مع المسيح لنقوم معه؟ هلّا فرحْنا إذًا باقتراب ملكوت السماوات وتمسّكْنا بالتوبة المدخلة إليه؟

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: أفسس ٤: ٧-١٣

يا إخوة لكلّ واحد منّا أُعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح. فلذلك يقول: لمّا صعد إلى العلى سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. فكونه صعد، هل هو إلّا أنّه نزل أوّلًا إلى أسافل الأرض؟ فذاك الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق السماوات كلّها ليملأ كلّ شيء، وهو قد أَعطى أن يكون البعض رسلًا والبعض أنبياء والبعض مبشّرين والبعض رعاة ومعلّمين لأجل تكميل القدّيسين، ولعمل الخدمة وبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل، إلى مقدار قامة ملء المسيح.

 

الإنجيل: متّى ٤: ١٢-١٧

في ذلك الزمان لمّا سمع يسوع أنّ يوحنّا قد أُسلم، انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تخوم زبولون ونفتاليم ليتمّ ما قيل بإشعياء النبيّ القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردنّ، جليل الأمم. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا، والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. ومنذئذ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات.

 

تَلَمُّس البداءة والمثابرة

«فخَلَقَ اللهُ الإنسانَ على صُورَتِهِ. على صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذكرًا وأنثى خَلَقَهُمْ. وباركهم اللهُ وقال لهم: «أَثْمِرُوا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضِعُوها، وتسلَّطوا على سمك البحر وعلى طيور السَّماء وعلى كُلِّ حيوانٍ يَدِبُّ على الأرض» (تكوين ١: ٢٧-٢٨).

خلقَنا اللهُ على صورته وسلّمَنا الخليقةَ لنكون وكلاء أُمناء عليها. وعندما فقدنا هذه الصورة «الكلمةُ صار جسدًا وحلَّ بيننا» (يوحنّا ١: ١٤)، وأخذ صورتنا ليعيدنا إلى بهاء صورته، ويذكّرَنا بهذا الدور الجوهريّ الذي نضطلع به تجاه الخليقة.

كلٌّ منّا مدعوٌ ليكون أمينًا لهذه الصورة عبر البحث عن دوره في جعل هذا العالم أفضل، على مختلف الأصعدة: الكنسيّة، الإجتماعيّة، البيئيّة والسياسيّة...، بحسب طاقاته ومواهبه.

هذا التفويض ليس خيارًا. فلكلٍّ منّا أُعطيت وزنات سوف يؤدّي حسابًا عن تنميتها والمتاجرة بها. ومقدار النجاح بتأدية المَهمّة لن يُقاس بالغنى المادّيّ، بل باجتهاد كلٍّ منّا في تطوير نفسه والإفادة من ذلك، في سبيل إنهاض محيطه والسعي للتأثير في الناس وتغيير حياتهم نحو الأفضل والمساهمة في تنميتهم وتطوير قدراتهم.

ففي كلّ الظروف، على كلّ فردٍ منّا أن يكون حكيمًا في تعامله مع الأوضاع المحيطة، فيستلهم الروح القدس الساكن فيه، ويسعى لأن يكون خلّاقًا في المبادرة والتعامل مع الأشياء التي يمكنه تحسينها والتأثير بها بدلًا من التذمّر.

فما تنعم به البشريّة، من تقدّم، في عالمنا اليوم، هو نتيجة تراكم مبادرات وأفكار واختراعات تركها ألوف من الأشخاص الموهوبين والمخترعين والمستنيرين في شتّى المجالات. فكلّ الإنجازات بدأت بفكرة ثمّ تطوّرت وغيّرت وجه العالم. فبدلًا من السؤال: «ماذا ستقدّم لي الحياة؟» عليّ أن أسأل: «ماذا سأقدّم أنا للحياة؟»

ولكي تكون إنسانًا مؤثّرًا في محيطك عليك العمل على تنمية نفسك روحيًّا وعقليًّا وعلائقيًّا عبر النقاط التالية:

-التحلّي بالكاريزما التي تخوّلك التأثير في من حولك. والكاريزما بجذرها اليونانيّ مرتبطة بكلمة «نعمة». فأنت تؤثّر في الآخرين بنعمة المسيح الساكن فيك. والنعمة تعمل في الأشخاص المتواضعين وعبرهم.

-أخذ المبادرة والشجاعة والإقدام في اختبار أمور جديدة، والتكيّف مع الأمور الطارئة وعدم الاستكانة والاستسلام.

-التواصل مع الآخرين. والتواصل هو فنٌّ عليك إتقانه، أوّلًا عبر القراءة والثقافة والاطلاع، وثانيًا، بالسعي إلى فهم الآخرين «عقليًّا وعاطفيًّا» ومعرفتهم في العمق وذلك عبر الإصغاء الفعليّ والتفاعليّ، أي أن تصغي إليهم بعينيك قبل أذنيك، وبقلبك قبل عقلك.

-الالتزام والدقّة والأمانة في أيّ عمل تقوم به أو أيّ مسؤوليّة توكل إليك، فليس هناك من أعمال كبيرة أو صغيرة، فالمهمّ هو الصدق والإخلاص في العمل «كُنْتَ أمينًا في القليل فأُقيمُكَ على الكثير» (متّى ٢٥: ٢٣).

-المثابرة والصبر في العمل وعدم الاستسلام للمعوقات. فالنجاح يبدأ بتحديد الأولويّات ووضع خطّة واضحة للعمل ودراستها بدقّة وصرف الوقت والجهد المطلوب لتحقيقها.

-الكفاءة والتلمذة المستمرّة التي لا يمكن أن تتوقّف أو أن تنتهي. فأنت سوف تؤدّي حسابًا عن الوقت الذي أُعطي لك وأضعته عبثًا «مُفتَدين الوقت لأنَّ الأيَّامَ شرِّيرةٌ» (أفسس ٥: ١٦).

-التحلّي بالثقة بالنفس. وهي تأتي بالدرجة الأولى نتيجة الثقة بعمل الربّ فيك وعبرك، فهو مُعطي الموهبة والحكمة والنعمة.

-العمل التطوّعيّ أو العطاء المجّانيّ، من محبتّك ووقتك وأموالك... وهذا يُغنيك بقدر ما يُغني المحتاجين إليه ويجعلهم يَرَون، عبرك، وجه الإله الرحيم. «فَكُونُوا رُحماءَ كما أَنَّ أباكم أيضًا رحيمٌ» (لوقا ٦: ٣٦).

ويبقى الأهم هو العمل مع الآخرين وفي سبيلهم عبر الجماعة، فهي التي تنمّيك وتساعدك على صقل مواهبك وتطويرها واستثمارها في خدمتهم ولمجد الله.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ:

تأمّل في شخصيّة يوحنّا المعمدان

التلميذ: لماذا وضعت الكنيسة في ٧ كانون الثاني عيدًا للنبيّ يوحنّا المعمدان؟

المرشد: نقيم ذكرى جامعة ليوحنّا المعمدان، لأنّه الشخصيّة الرئيسة في حدث المعموديّة. درجت الكنيسة على تكريم ذكرى مَن كان لهم دور أساس في التدبير الخلاصيّ. قال عنه يسوع: «هذا هو أعظم مواليد النساء»، رفعه إلى أعلى مقام بين البشر.

التلميذ: ماذا فعل يوحنّا المعمدان؟

المرشد: تحدّث كلّ من الأناجيل الأربعة باستفاضة عن يوحنّا السابق. وهذا لم يعطَ لأحد سواه. أسّس يوحنّا هذه المعموديّة التي تدعى «معموديّة التوبة». هي ليست معموديّة تجدّد الإنسان كاملًا وتجعله خليقة جديدة، هذا سيكون في المعموديّة المسيحيّة. ولكنّه طقس يعدّ الناس لكي يتّجهوا إلى المسيح ويتبعوه. ولذلك قال مضمون تعليمه: «توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات». التوبة تعني في الإنجيل أن يغيّر الإنسان عقليّته وذهنه ويفكّر فكرًا صالحًا في الله وأمور الله.

التلميذ: ماذا نتعلّم من شخصيّة يوحنّا المعمدان؟

المرشد: فلنتعلّم منه تواضعه أمام المسيح، إقراره بأنّ يسوع المسيح هو الحمل الذبيح قبل إنشاء العالم. ونعطي أنفسنا للمسيح من بعد أن رأينا ظهوره بالنور، ونبقى معطين أنفسنا للسيّد إلى أن يحلّ زمان الصيام الكبير وهو ليس ببعيد، وندخل إذًا في هذا التروّض على استقبال الفصح، على استقبال آلام السيّد وقيامته. وهكذا نتقلّب في الكنيسة من موسم إلى موسم، من فرح إلى فرح حتّى نشاهد الفصح.

 

من ألقاب القدّيس يوحنّا المعمدان

عديدة ألقابه المذكورة في الكتاب المقدّس. هو «الملاك» المرسَل أمام وجه يسوع ليهيّئ طريقه قدّامه، ولذا نرى الكنيسة تمثّله في أيقوناتها مجنّحًا كالملائكة الذين شابههم بكونه مثلهم. وهو «السابق» ليمهّد الطريق للربّ ويسير أمامه، وشبّهته الكنيسة «بالكوكب السحريّ السابق الشمس». وهو «الصابغ»، أي الذي شاء الربّ أن يحني هامته أمامه ليتقبّل المعموديّة منه. وهو أيضًا «المنادي بالتوبة»، فقد كان ملكوت الله قريبًا، وملكوت الله لا يدخل إليه إلّا بالتوبة. وهو «الغيور» لأنّ غيرته الملتهبة كانت غيرة إيليّا، لا تتورّع من توبيخ الملوك ليتوبوا أيضًا. وهو «الشاهد» الذي جاء للشهادة ليشهد للنور، وهو على ضفاف الأردنّ شهد ليسوع وشهد له قبل ظهوره. وهو «مصباح النور» كما تدعوه الكنيسة، فلا يلتفت الناس إليه بل إلى النور الذي عبره يشعّ. وهو «صوت الكلمة»، والصوت ليس له أهمّيّة بحدّ ذاته، إنّما أهمّيّته أنّه ينقل الكلمة بنبرة تهزّ القلوب. وهو «المشهود له» لأنّ الربّ شهد شهادة تغني عن كلّ مديح: «الحقّ أقول لكم إنّه لم يقم في مواليد النساء، أعظم من يوحنّا المعمدان».

 

مكتبة رعيّتي

صدر عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع كتاب جديد للأستاذ جورج توفيق غندور، بعنوان «العالم الأرثوذكسيّ الجديد». يتناول الكتاب تاريخ العالم الأرثوذكسيّ منذ بدء بروز فكرة الكنائس القوميّة وحتّى هذا التاريخ. ويعالج التطوّر التاريخيّ والتحدّيات الجيوسياسيّة التي عرفتها الكنيسة الأرثوذكسيّة منذ تفكّك السلطنة العثمانيّة وسقوط روسيا القيصريّة، مع ما رافق ذلك من اضطرابات وتغيّرات على الصعيد الكنسيّ، أدّت إلى بروز عدد من الكنائس القوميّة على امتداد القارّة الأوروبّيّة. ويخصّص الكتاب عددًا من فصوله للبحث في أهمّ التداعيات والمواضيع الخلافيّة التي تعصف بالعالم الأرثوذكسيّ، ولاسيّما تلك المتعلّقة بالانشقاقات القوميّة، والاستقلال الذاتيّ، والإدارة الذاتيّة، وتنظيم الانتشار. يُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع أو من المكتبات الكنسيّة.

 

فرنسا

أطلقت مدرسة التعليم المسيحيّ في مطرانيّة الروم الأرثوذكس في فرنسا، التابعة للبطريركيّة المسكونيّة، موقعًا على قناة اليوتيوب تحت عنوان «Chers enfants écoutez» تتضمّن مقاطع فيديو موجّهة إلى الأطفال (بالفرنسيّة وباليونانيّة)، وكلّ مقطع فيديو يعرض أيقونات أرثوذكسيّة متحرّكة، مخصّصة لحلقة من الإنجيل، أو لعيد من الأعياد السيّديّة أو لقدّيس من الكنيسة الأرثوذكسيّة.

Last Updated on Friday, 07 January 2022 11:02